ياقوتة خضراء
ياقوتة خضراء
جزاك الله خير اخيتي على هذه المسابقة جعلها الله في ميزان حسناتك يوم تلقين ربك

إجابة السؤال الأول/

* شروط اللباس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة :

1- استيعاب جميع البدن (على خلاف بين العلماء في الوجه و الكفين ليس هذا موضعه )

2- ألا يكون زينة في نفسه :
الدليل في سورة النور آية 31 " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو ................"

الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها ..
الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر) ..
فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية ...

و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ....." النور 31 ..
و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..... " ..

الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو الملاءة التي تشتمل بها المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب) ...
فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة)

  • - ألا يكون معطرا و لا مبخرا :
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود ...
  • فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة ..
  • قال رسول الله " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم
  • 5،4- أن يكون فضفاضا لا يصف ، و سميكا لا يشف :
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ........... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " رواه مسلم
  • فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ، أو ضيقة تظهر تفاصيل الجسد ، والكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت يلفت النظر.
  • - ألا يشبه لباس الرجل :
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح الجامع _ الألباني
  • الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه ..
  • 7- ألا يشبه لباس الكافرات :
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني ..
  • هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء الدين ليوقعوا فيها المسلمين .. فلننتبه ..!!
  • 8- ألا يكون لباس شهرة :
  • قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار " صحيح الجامع - الألباني
  • لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيسا اظهارا للزهد و الرياء ..
  • إجابة السؤال الثاني
  • قال سماحة الشيخ ابن عثيمين في الجزء السادس من شرح رياض الصالحين: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله: للمرأة في بيتها في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لباس يستر من كف اليد إلى كعب الرجل، وهي في البيت ما عندها إلا النساء أو رجال محارم، ومع ذلك تستر من الكف إلى الكعب فكلها مسترة. وبهذا نعرف فساد تصور من تصور قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - (لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة) أن المرأة يجوز لها أن تقتصر في لباسها على لباس يستر السرة والركبة!! يردن أن تخرج المرأة كاشفة كل بدنها إلا ما بين السرة والركبة فمن قال هذا؟؟
إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يخاطب الناظرة لا اللابسة يقول (لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة) يعني ربما تكون اللابسة قد كشفت ثوبها لقضاء حاجة من بول أو غائط، فيقول لا تنظر لعورتها، لم يقل الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمرأة أن تلبس ما يستر ما بين السرة و الركبة فقط، ومن توهم هذا فإنه من وحي الشيطان ولننظر كيف كانت النساء في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - تلبس الثياب. لذلك يجب أن نصحح هذا المفهوم الذي تدندن به كل امرأة ليس عندها فهم، وليس عندها نظر لمن سبق نقول لها: هل تظنين أن الشرع الإسلامي يبيح للمرأة أن تخرج بين النساء ليس عليها إلا سروال قصير يستر ما بين السرة إلى الركبة فمن قال إن هذا هو الشرع الإسلامي... )

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس: ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)

أختي الحبيبة:

قرأت حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السابق فمن هي في ظنك الكاسية العارية التي ذكرها؟

هل ترينها تلك التي عرت صدرها أو عرت ساقيها وجزء من فخذيها أو التي عرت ظهرها

أو ترينها امرأة أخرى غير تلك التي تشاهدينها في كثير من المناسبات وعلى رأسها الأفراح...؟

إن كنت تستبعدين أن تكون هذه المرأة هي الكاسية العارية فمن هي أذن الكاسية العارية؟

ومن هن النساء اللاتي ذكرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديثه الصحيح السابق؟

وهل تظنين أنه سيظهر عري أكثر من هذا الذي ترينه أو تسمعين به في الأفراح والمناسبات؟

ألا يخيفك الحديث يا من تلبسين هذا اللباس؟ ألا ترين أن كل شيء يخطر على البال أو قد لا يخطر على البال أبدا ظهر أمامك بكل جرأة وسفاهة وقلة عقل؟

تأملي الحديث جيداً (من أهل النار) هذا هو مآل الكاسية العارية..

(لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) باعت أخرتها بدنياها.

أختاه:

إن الأمر والرأي ليس لي ولا لك بل المرجع إلى ورثة الأنبياء الذين وضحوا لنا من هي الكاسية العارية إن لابسة الضيق و المفتوح والشفاف والقصير والبنطلون كما جاء في فتاوي العلماء التي بالتأكيد وصلتك هي الكاسية العارية ولا يخدعنك الشيطان أو الجهل بالمقصود أن تقولي عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة فالأمر ليس كما تفهمين...

وأخيراً لن نقول لك إلا عبارة واحدة:

إن لم تكن هذه هي الكاسية العارية فمن هي إذن؟
زهرة سرف
زهرة سرف
جزاك الله خير اخيتي على هذه المسابقة جعلها الله في ميزان حسناتك يوم تلقين ربك إجابة السؤال الأول/ * شروط اللباس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة : 1- استيعاب جميع البدن (على خلاف بين العلماء في الوجه و الكفين ليس هذا موضعه ) 2- ألا يكون زينة في نفسه : الدليل في سورة النور آية 31 " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو ................" الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها .. الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر) .. فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية ... و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ....." النور 31 .. و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..... " .. الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو الملاءة التي تشتمل بها المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب) ... فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة) - ألا يكون معطرا و لا مبخرا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود ... فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة .. قال رسول الله " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم 5،4- أن يكون فضفاضا لا يصف ، و سميكا لا يشف : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ........... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " رواه مسلم فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ، أو ضيقة تظهر تفاصيل الجسد ، والكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت يلفت النظر. - ألا يشبه لباس الرجل : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح الجامع _ الألباني الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه .. 7- ألا يشبه لباس الكافرات : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني .. هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء الدين ليوقعوا فيها المسلمين .. فلننتبه ..!! 8- ألا يكون لباس شهرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار " صحيح الجامع - الألباني لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيسا اظهارا للزهد و الرياء .. إجابة السؤال الثاني قال سماحة الشيخ ابن عثيمين في الجزء السادس من شرح رياض الصالحين: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله: للمرأة في بيتها في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لباس يستر من كف اليد إلى كعب الرجل، وهي في البيت ما عندها إلا النساء أو رجال محارم، ومع ذلك تستر من الكف إلى الكعب فكلها مسترة. وبهذا نعرف فساد تصور من تصور قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - (لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة) أن المرأة يجوز لها أن تقتصر في لباسها على لباس يستر السرة والركبة!! يردن أن تخرج المرأة كاشفة كل بدنها إلا ما بين السرة والركبة فمن قال هذا؟؟ إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يخاطب الناظرة لا اللابسة يقول (لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة) يعني ربما تكون اللابسة قد كشفت ثوبها لقضاء حاجة من بول أو غائط، فيقول لا تنظر لعورتها، لم يقل الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمرأة أن تلبس ما يستر ما بين السرة و الركبة فقط، ومن توهم هذا فإنه من وحي الشيطان ولننظر كيف كانت النساء في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - تلبس الثياب. لذلك يجب أن نصحح هذا المفهوم الذي تدندن به كل امرأة ليس عندها فهم، وليس عندها نظر لمن سبق نقول لها: هل تظنين أن الشرع الإسلامي يبيح للمرأة أن تخرج بين النساء ليس عليها إلا سروال قصير يستر ما بين السرة إلى الركبة فمن قال إن هذا هو الشرع الإسلامي... ) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس: ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) أختي الحبيبة: قرأت حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السابق فمن هي في ظنك الكاسية العارية التي ذكرها؟ هل ترينها تلك التي عرت صدرها أو عرت ساقيها وجزء من فخذيها أو التي عرت ظهرها أو ترينها امرأة أخرى غير تلك التي تشاهدينها في كثير من المناسبات وعلى رأسها الأفراح...؟ إن كنت تستبعدين أن تكون هذه المرأة هي الكاسية العارية فمن هي أذن الكاسية العارية؟ ومن هن النساء اللاتي ذكرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديثه الصحيح السابق؟ وهل تظنين أنه سيظهر عري أكثر من هذا الذي ترينه أو تسمعين به في الأفراح والمناسبات؟ ألا يخيفك الحديث يا من تلبسين هذا اللباس؟ ألا ترين أن كل شيء يخطر على البال أو قد لا يخطر على البال أبدا ظهر أمامك بكل جرأة وسفاهة وقلة عقل؟ تأملي الحديث جيداً (من أهل النار) هذا هو مآل الكاسية العارية.. (لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) باعت أخرتها بدنياها. أختاه: إن الأمر والرأي ليس لي ولا لك بل المرجع إلى ورثة الأنبياء الذين وضحوا لنا من هي الكاسية العارية إن لابسة الضيق و المفتوح والشفاف والقصير والبنطلون كما جاء في فتاوي العلماء التي بالتأكيد وصلتك هي الكاسية العارية ولا يخدعنك الشيطان أو الجهل بالمقصود أن تقولي عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة فالأمر ليس كما تفهمين... وأخيراً لن نقول لك إلا عبارة واحدة: إن لم تكن هذه هي الكاسية العارية فمن هي إذن؟
جزاك الله خير اخيتي على هذه المسابقة جعلها الله في ميزان حسناتك يوم تلقين ربك إجابة السؤال...
اللهم أحبها حبا تمحو به ذنبها ..
وتغفر به زلتها ..
حبا ينجيها من غضبك ..
ويغمرها بسحائب عفوك ورضاك ..
حبا ينزل على أهل السماء فيستغفرون لها فتغفر لها ..
حبا يغمر أهل الأرض فيحبونها ويدعون لها ..




جزاك الله غاليتى جنة الفردوس وجعل كل ما تقومين به فى موازين حسناتك اللهم امين
القــــرآن في قلبي
اختي الغاليه هبه بارك الله فيكي وفي ماتقدمينه للمنتدى انتي اخت فاضله فانتي قدوه حسنه جعل الله كل عمل تقومين به في موازين
حسناتك وجعل الجنه مسكنك فاهذه المسابقه قبل ان تكون
بجواز فهي عضه وعبره لاخواتي الغاليات على قلبي فالبس الساتر اصبح قليل خاصه بين الفتياة هداهن الله واخيرا اقول المقصد من المشاركه لزيادة الاجر والله يكتب لنا ولكن الجر والثواب







السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نظراً لانتشار الحجاب المتبرج وددت أن أشارك في هذه المسابقه و توضيح شروط اللباس الشرعي للمرأة المسلمة من الكتاب و السنة و الله أسأل التوفيق و السداد و القبول .....


شروط اللبس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة :




2،1- استيعاب جميع البدن (على خلاف بين العلماء في
الوجه و الكفين ليس هذا موضعه) ، و ألايكون زينة في نفسه.

الدليل في سورة النور آية 31 "
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوآبائهن أو ................"

الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها

الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر)


فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ....." النور 31

و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..... "



الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو

الملاءة التي تشتمل بها المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب)

فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة).


3- ألا يكون معطراً و لا مبخراً

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود

فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة.

قال رسول الله
" إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة"
رواه مسلم



5،4- أن يكون فضفاضاً لا يصف ، و سميكاً لا يشف

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما و نساء كاسيات

عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن

ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " رواه مسلم

فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ،

أو ضيقة تظهر تفاصيل الجسد .

الكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت

يلفت النظر.



6- ألا يشبه لباس الرجل

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة

الرجل " صحيح الجامع _ الألباني

الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه

7- ألا يشبه لباس الكافرات

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني

هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء

الدين ليوقعوا فيها المسلمين .. فلننتبه.



8 ـ أن لا يكون لباس شهرة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار " صحيح الجامع - الألباني

لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيساً اظهاراً للزهد و الرياء.




*هبة
*هبة
=
*هبة
*هبة
==