♥️Morjana

♥️Morjana @morjana_3

عضوة مثابرة

آثار أفلام الكرتون على أطفالنا

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله


هذا المقال فيه تنبيهات مهمة جدا و لها رباط وثيق بالشرع
احببت لكن قراءته لأنه ينوه لخطر تأثر العقيدة عند فلذات أكبادنا و الناشئة
و كثير الأمهات غافلات عن هذا و بحكم انشغالهن تسلم الرعاية و الولاية لافلام الكرتون
فتقوم هذه الأخيرة بدور المربي و المؤنس لولدها و تغرس فيه هذه السموم




بسم الله الرحمن الرحيم
الرسوم المتحركة:هي أفلام تعتمد على الصورة المرسومة، سواءً كان الرسم يدوياً – كما كان من قبل- أو بالحاسوب.
وتتحول من الصورة الجامدة إلى المتحركة عبر آلية خاصة تسمح بأن يمر أمام العين في الثانية الواحدة من(16)إلى(24)صورة،
فساعتئذٍ تبدو الرسوم متحركة، فنرى أن اليد ارتفعت مثلاً،
أو سار الشخص..هذه الرسوم الكرتونية مَكَّنَتهم من تجاوز آفاق كثيرة لا يَسمح بها الواقع، فالشخص لا يستطيع أن يطير،
ولا تستطيع التفاحة أن تتكلم، لكن في أفلام الكرتون تستطيع التفاحة والموزة أن تتكلما..
فكان الكرتون فضاء واسعاً للانتقال بخيال الطفل، وإخصابه، كما كان مجالاً واسعاً جداً لتجسيد القضايا النظرية للطفل؛




لأن تفكير الطفل ماديٌّ. فمثلاً إذا حدَّثتَ طفلاً صغيراً عن الله، وعن صفاته وقدرته.. ترى هذا الطفل يسألك:
هل الله مِثلُك له لحية.؟!!
تعالى الله I عن ذلك علواً كبيراً..فلضعف التفكير التجريدي لدى الطفل يبدأ يُجَسِّد حتى الله
ويمكن القول بأن الفكر المادي فِكرٌ بدائيٌ أوليٌ من أوليات الثقافة البشرية..!فالكرتون هو البَريد الذي يستطيع أن يُقرِّبَ للطفل هذه الأشياء البعيدة،
فالمعاني المجردة التي لا يمكن أن يتصورها الطفل يمكن أن نصورها له عبْر الكرتون،
فرسوم الكرتون قد أعطتنا فسحة أكثر سعةمن التصوير السينمائي وما جاء بعده من أجيال آلات التصوير.




تعود صناعة أفلام الكرتون إلى العقد الثالث من القرن العشرين تقريباً، عندما بدأت شركات قديمة ترسم بطريقة أولية ومجهدة،
وأخذت تنشر وتروّج شخصيات معينة عبْر أحداث درامية، كشخصية (باباي) التي يزيد عمرها على سبعين سنة، وشخصية (توم وجيري)
التي ولدت عام1946وعمرها الآن أكثر من ستين سنة..ولم يكن الكرتون للصغار فقط، بل كان للصغار والكبار معاً،
ومازال كذلك إلى الآن في كثير من الدول.أما في ثقافتنا فأفلام الكرتون للأطفال وليست للكبار..!
على كل حال نحن نقرأ في هذه العجالة أثر أفلام الكرتون في الصغار.






.................يتبع
12
873

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

♥️Morjana
♥️Morjana
أثر أفلام الكرتون في أطفالنا

ليس من الإنصاف أن نعطيَ حكماً واحداً لأفلام الكرتون بأنها سيئة أو جيدة، لأنها تتراوح بين الحسن والسوء..
لذا سنحرص على أن نبين ما لأفلام الكرتون من سلبيات وإيجابيات، وسنبدأ بالآثار السلبية..

الآثار السلبية لأفلام الكرتون:
تعددت سلبيات أفلام الكرتون وكانت كثيرة جداً، ويمكن أن نجمعها في الجوانب الآتية:



1.ما كان متجهاً إلى الأخلاق مباشرة.
2.ما كان متجهاً إلى الهوية.
3.ما كان متجهاً إلى العقيدة.
4.ما كان متجهاً نحو الفطرة.


لقد أَثَّرت أفلام الكرتون سلبياً في الأخلاق، وأثرت في الهوية، ومثل ذلك في العقيدة والفطرة.

سبب الخلل في أفلام الكرتون:

قبل أن أتناول هذه الأمور الأربعة: الأخلاق والهوية والعقيدة والفطرة.. أود أن أبيِّن شيئاً في غاية الأهمية، وهو:
♥️Morjana
♥️Morjana
لماذا جاء هذا الخلل في أفلام الكرتون..؟

لقد جاء الخلل من أمرين:
الأول:
إن هذه الأفلام قد صُنِعت لغيْر بلادنا، وفي غير بيئتنا، ولثقافةٍ غير ثقافتنا،
وفي مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا. صنعها اليابانيون، صنعها الأمريكان، صنعها الأوروبيون.
وأكبَر مراسم الكرتون كانت في اليابان، ومِن قبلها كانت في شركات (تيرنر، وورنر، وحنا بربارة) في أمريكا،
وشركة (والت ديزني) في الفترة الأخيرة.



هذه الشركات كلها غير عربية، وأفلام الكرتون تُحاكي ثقافة أصحابها، فهي لحاجات الإنسان الغربي،
لحاجات الطفل الغربي، لحاجات البيئة الغربية، لحاجات الثقافة الغربية..
ولا يخفى أن بيننا وبينهم خلافاً ثقافياً، ولاسيما في كون الوحي أحد مصادر المعرفة في ثقافتنا الإسلامية،
بينما لا نجد للغيب مكانة في بنائهم المعرفي، وأعني بالغيب غيب الأديان،
وغيب الوحي، وقد اكتفوا بالتجربة والحس مصدراً وحيداً للمعرفة. فابتكروا العَلمنة في بلادهم وأعلنوها مرجعية ثقافية لأجيالهم.





ولاشك في أن العلمانية قد قدمت لهم أشياء كثيرة، ولكنها لم تقدم لنا ما قدمته لهم؛
لأنهم كانوا بسبب استبداد مفاهيم الغيب غير الصحيح في حاجة إلى الاعتماد علىمنهج حسي،
إضافة إلى تصحيح مفاهيمهم الغيبية، ومن أجل هذا قدمت لهم العلمانية شيئاً جديداً،
لا لأنها المنهج الأمثل، بل لكونها تخلصهم من استبداد فكر غيبي مغلوط.
وأما مجتمعاتنا الإسلامية فعلى الرغم من تخلف معظمها لم تكن تعاني من إنكار لمنهج الحس والتجربة،




وإن لم تكن بارعة فيه، ولم تكن تعاني من تسلط مفاهيم الغيب الخرافي،
بل كانت تصدر في معظم أحكامها الغيبية عن غيب الوحي؛ لذا لم تظهر عليها الحاجة إلى العَلمانية،
مع أن بنياننا الثقافي قد تغرَّب بسبب بعد أكثر المجتمعات الإسلامية عن المفاهيم المعرفية الإسلامية،
الأمر الذي يستدعي حصول تصحيح فكري في عقل الأمة وبنائها المعرفي،
ولا شك في أن العَلمانية ليست هي الحل، ولا الحاجة أو الضرورة المعرفية.
لقد انعكست هذه القضية على جوانب حياتنا بالجملة، ومنها الآثار السلبية لأفلام الكرتون، فهذه الأفلام قد صُنعت لهم لا لأولادنا..
♥️Morjana
♥️Morjana
الثاني:
إن الكثير من المؤسسات التي اهتمت بدوبلاج الكرتون، وتعريبه، لم تُعرِّبِ الأخلاق..
إذ يأتي الفيلم كما هو في بيئته، وتقوم (الاستوديوهات) في المنطقة العربية بعملية الدبلجة؛ أي:
إضافة صوت عربي بدل الصوت الغربي، وتكون مهمتهم أنهم عربوا الصوت ولم يعربواالأخلاق ولا الفكرة.. فلا تزال تغزونا هذه الأفكار..

فالخلل جاء من ناحيتين: المنشأ بداية، ثم من عملية الدبلجة والتعريب التي كانت قاصرة..
كانت غير دقيقة.. كانت مشوهة في الغالب..لذلك نجد ما نجده من التناقضات عامة.




دور أفلام الكرتون السلبي في الأخلاق:

أ- التعري:

ذكرنا فيما سبق أن أفلام الكرتون تمثل بيئة غير بيئتنا، وتحاكي الظروف الاجتماعية لتلك البيئة،
وحالة التعري المنتشرة في الغرب إلى درجة أنها صارت عرفاً لديهم، هذه الحالة لاتجد لها أصولاً في منطقتنا.
ومهما انفتحت المنطقة العربية والإسلامية فلن تصل إلى حالة التعري التي في الغرب،
وستبقى محصورة في وسط معين لا يمكن أن تتجاوزه، أما في الغرب فهي بلا حدود..!!

هذا العرف الغربي انعكس في أفلام الكرتون على بصورة واضحة، وسأعرض لبعضٍ من التطبيقات المشهورة فمن ذلك:



1.المسلسل المشهور (ساسوكي) الذي حمل مشاهد كثيرة من التعري، فهو ينسجم وثقافتهم العَلمانية
لينقل حياة الحمامات كما هي إلى الأطفال.
2.المسلسل (فلنستون) الحجريون أيضاً يحاكي نفس القضية، في لباس شخصياته وحركاتها، فهو متناغم مع البيئة التي أنتجته، ولا يتوافق مع واقعنا..
3.المسلسل (موكا موكا) فقد عرض لمشاهد فاضحة من الإثارة،
ولست أشك في أنه قد تجاوز حدود المقبول اجتماعياً حتى في بلد منشئه.



ومن الجدير بالذكر أن خطاً من خطوط إنتاج الأفلام الجنسية الإباحية أصبح يعتمد على أسلوب الرسوم الكرتونية،
وله شركات متخصصة ترعاه.!

ب- علاقات الصداقة:
وأعني بها ما يسمى علاقات الحب(friendboy)، وهذا النوع من العلاقات بين المراهقين والمراهقات قد انتقل
إلى كثير من المجتمعات العربية والإسلامية، وربما صار ظاهرة اجتماعية في بعض شرائح المجتمع،
ولو تحت أسماء أخرى.
والتربويون في المدارس يحسون بآثار ذلك السلبية على الطلبة والطالبات،
ولاسيما في المدارس المختلطة.. وهذا لاشك من آثار الغزو الأخلاقي.


........................
♥️Morjana
♥️Morjana
إنَّ تركيبنا الاجتماعي يختلف عن الغرب تماماً، فنحن لدينا نوع من الانضباط الأخلاقي،
ولست أقول إن الغرب ليس لديه أخلاق، إن لديه أخلاقاً وقيماً، وهذا أمر يقيني، ولكن منظومته الأخلاقية تصدر عن رؤيته وتصوره،
تماماً كما أن لنا منظومة أخلاقية تصدر عن منظورنا ومفهومنا، الذي ينطلق من منهج الغيب،
الذي يضبط سلوك الإنسان وعلاقته مع الإنسان، وعلاقة الإنسان مع الله، والإنسان مع الكون، والإنسان مع الحياة..




وأساس الخلاف بين الرؤيتين أننا بوصفنا مسلمين نؤمن بمنهج الشهادة (المحسوس، المادي)
إضافة إلى منهج الغيب، بينما لا يؤمنون هم إلا بمنهج الشهادة، وهذا المنهج يَنْظِم العلاقة بالمادة،
ولا يستقيم ذلك أن يكون مرتكزاً للرؤية الأخلاقية؛ لأن الأخلاق قضايا نفسية.. قضايا وجدانية..
وهي لا يمكن أن تضبط بالمنهج التجريبي، إنما ينظمها منهج الوحي، ومن هنا أصبح بيننا وبينهم تباين في الرؤية،
لأنهم بَنَوا تصورهم للتربية الأخلاقية، والتربية الجنسية على أساس من المبادئ والمنطلقات المادية.
ومن الأعمال الكرتونية التي تظهر فيها علاقات الحب جزءاً أساسياً من تركيبها الدرامي الأعمال الآتية:





1.كرات التنين « دراغون بول » يقوم العمل على علاقات حب غرامية تفسد الأطفال.
2.كونان المحقق الشهير أيضاً يقوم على علاقة غرامية تشكل قصة رديفة لقصص التحقيق المشوقة.
3.البوكيمون، قبل الحديث عن العلاقات الغرامية في هذا العمل ينبغي أن أعلق على ما تناقله الناس من الشائعات حوله،
فقد شاع أن أسماء أبطال العمل هي ألفاظ من الكفر، وأنها شتمٌ لله سبحانه وتعالى باللغة العبرية!!
وهذا غير صحيح، ولا في أي لغة من لغات العالم!!
إن كلمة (بوكيمون) تعني وحش الجيب، وهي مشتقة من (بوكيت مونستر): (بوكيت: جيب) ، (مونستر: وحش)
فأخذوا نصف الكلمة الأولى ونصف الأخرى وجمعوهما، وقالوا: (بوكيمون)، ومثل ذلك مسلسل (ديجيمون)
الذي يعني (ديجيتال مونستر) أي: وحوش الديجيتال، وشركات الدوبلاج عربته وسمَّته أبطال الديجيتال..





لقد أثار هذا العمل منافسة تجارية بين شركة (سوني بلاي ستيشن) الشركة التي صنعته ونجحت اقتصادياً،
وشركة أخرى يملكها رجل أعمال يهودي تضررت بهذا العمل هي (والت ديزني)،
فأرادت أن تقف في وجه نجاحه، فأشاعت حوله هذه الشائعات.
إنني أعلم أن البوكيمون ليس لنا في الأصل، ولا يناسبنا.. وأنا لا أشجع هذا العمل، ولكنني أريد أن أتكلم بموضوعية:
إن قصة هذا المسلسل نبعت من حاجة لدى صانعيه، فالجميع يعلم أن اليابان خرجت مهزومة بعد الحرب العالمية الثانية،
ومُنعت من العناية بالجيش والجوانب العسكرية، ومع تقدم الزمن خشي اليابانيون أن تموت الروح العسكرية عندهم؛
لأنها إذا ماتت فالمفاهيم الوطنية تموت معها، إذ لا يوجد جيش يحمي الوطن بالمعنى الدقيق، بل جيش للخدمات الإنسانية فقط، جيش مع الأمم المتحدة، مع الطوارئ.. فخاف اليابانيون أن تضعف عملية الولاء للوطن، فابتكروا البوكيمون..





والبوكيمون يقوم على أساس استثمار اليَرقات في الطبيعة، وتحويلها إلى أسلحة،
وكأنهم يقولون: إذا منعتنا أمريكا من الأسلحة فنستطيع بقدراتنا العلمية واهتمامنا
بالهندسة الوراثية أن نصنع أسلحة من اليَرقات الموجودة في الطبيعة..
هذه فكرة البوكيمون.. وهي فكرة تخدم عملية التربية الوطنية في اليابان.



والعجب أن تصدر الفتاوى، ويتورط المشايخ والعلماء، ويقولوا: البوكيمون فيلم يهودي ..!!
وحقيقة الأمر كما بينت أن هذا العمل أصبح ينافس شركة(والت ديزني)وهي شركة أمريكية،
فقامت بعمل دعائي ضد شركة(Sony)،
فأشاعت في العالم كله أنه ضد الدين، ومع العلم أنه فيلم فيه ثقافة بوذية، ولكنهم أشاعوا في الهند أنه ضد البوذية،
وقد رأيتُ في النسخة الأصلية الكثيْر من العبادات والطقوس البوذية، التي امتلأ العمل بها، فهو فيلم فيه عبادات بوذية،
ومع ذلك كانت الشائعة في الهند أنه ضد البوذية، وكانت الشائعة في أمريكا أن هذا ضد المسيحية،
وكانت الشائعة عندنا أن هذا ضد الإسلام.. وأنه فيلم يهودي..!!!
♥️Morjana
♥️Morjana
وأما ما يتعلق بالفساد الأخلاقي في هذا العمل فهو كثرة ما فيه من العلاقات الغرامية،
وهذا في حقيقة الأمر له مسوِّغاته عند اليابانيين، فإن لدى اليابان مشاكل اجتماعية، منها شدة حياء الذكور،
قياساً على الإناث.! فالعملية عندهم معكوسة، فالذين يستحيون هم الذكور؛
فكان لابد من إقامة علاقات تكسر الحياء لدى الذكور، وقد رأيتُ العملَ قبل أن يُسوَّق،
وكان فيه قضايا صارخة في العلاقات الجنسية بين الذكور والإناث، والإناث هن اللاتي يشجعن الذكور على هذه العلاقات.!!






فهذه الجرأة من الإناث تخدم نوعاً من التوعية التربوية حسب تصورهم،
لذلك قاموا بزيادة جرعة جرأة الفتيات على الشباب؛ من أجل أن يتنشط الشباب ويكونوا أكثر تجاوباً مع الإناث،
فهذا ما يتصورون.!!
فإذاً هم يحلون مشكلاتهم فيما يتصورون، وحسب ما يرون، ولم يدخلونا في حسابهم أصلاً.
إن المشكلة ليست في البوكيمون، ولا فيمَن صنعه، ولا من صنع غيره من الأعمال التي ننتقدها،
بل فيمن يعرضه على حاله كما جاء من بلد المنشأ، فهذا العمل ونحوه لم يُوجِّهْه صانعوه لنا،
ولكننا بسبب إفراطنا في الإيمان بنظرية المؤامرة نتصور أن العالم متوجه إلينا يريد أن يغزونا في الأخلاق..
وحقيقة الأمر أن أكثر مَن في العالمَ بشكل عام لا يحسون بوجودنا.
إننا في حاجة إلى أن نوجد حلاً لمشكلة إعلام الطفل، وعلى رأس ذلك إيجاد الكرتون المحلي البديل.






دور أفلام الكرتون السلبي في الهوية:
نقصد بالهوية:السمة العامة للأمة، ولا نقصد السمة السياسية، أو الاجتماعية، أو سمة فئة معينة، أو سمة عِرق،
أو مذهب.. وإنما نتكلم عما يُعبِّر عن هذه المجموعات كافة..
ولا أرى أنه يمكن لكل بيت من مجتمعنا أن يوسَم بصفة بقدر ما يمكن أن يوسم بالإسلام؛
ذلك أن الإسلام لا يعبِّر عن الدين فقط، الإسلام دين للمتدينين من أتباعه،
والإسلام ثقافة لهم أيضاً، ومعظم من عاش في المنطقة الإسلامية ثقافته إسلامية شاء أم أبى،
ومهما كان الأمر، ففيمخزونه الثقافي يكتنـز مفردات الثقافة الإسلامية، بتاريخها وأدبها وحضارتها، شاء أم أبى،
ولو كان متأثراً فكرياً بالغزو الثقافي الوافد من خارج البلاد..
فالإسلام يُمثل بالمجموع ثقافة وديناً، للمسلم ديناً وثقافةً، ولغيْر المسلم حضارةً وثقافة..

ومن أهم آثار أفلام الكرتون على الهوية ما يأتي:

..