بحور 217
بحور 217
سأنتظر تعليقاتكم والفوائد التي استخلصتوها من اللوحة الأولى لأضع لكم ما لدي إن شاء الله


قبل الشروع في اللوحة الثانية :21:
زمردة 100
زمردة 100
رائعه جدا


ننتظر المزيد:time:
sewar
sewar
شكرا لكِ أختي بحور ...
بائعة الورود
بائعة الورود
أختي الغالية بحور :

امتعتنا بسيرة الشاعر , فجزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ , كل يوم يزداد إعجابي وتقديري بكِ - حفظكِ الله -



وهذه بعض الفوائــد المتواضعة التي استخلصتها :

- الفائدة الأولى :

الأب القدوة : حيث أن الشاعر حصل على الكتب من مكتب والده , الذي لا بد وأنه كان أيضا حريصا على قراءتها .

- الفائدة الثانية :

الحرص على طلب العلم : حيث أن الشاعر كان في قرية , ومدرسته كانت في المدينة , وكان ذهابه إليها يتغرق رحلة طويلة .


- الفائدة الثالثة :

تربية الأولاد على حب المهمات الصعبة , وسمو الهدف : فقد حفظ القرآن وهو في السابعة , وتعلم التجويد وغيرها من الأمور التي تميز بها عن أقرانه .



- الفائدة الرابعة :

التأقلم مع الظروف المحيطة : فكما ورد أن الشاعر كان لا يستطيع الخروج من البيت في إجازته , فتأقلم مع الظروف وحاول إيجاد البديل عن الخروج , ألا وهي الكتب التي وجدها في مكتب والده .


أشكركِ مجددا غاليتي بحور
بحور 217
بحور 217
زمردة

sewar

شكرا لكما .. أتمنى أن تتابعا معنا :27:


غاليتي بائعة الورود ..

كم تعجبني إيجابيتك وتعاونك الدائم ..

جزاك الله خيرا على الفوائد التي ذكرتيها :26:

وإليك إضافاتي إليها


- رأيت في الأزمة التي تعرض لها الطفل من حبس في البيت دافعا له للبحث عن روافد أخرى لتمضية الوقت والتسلية غير اللعب مع الأطفال .. فكان لجوؤه إلى القراءة التي تفتح بها ذهنه وكشفت عن موهبته الشعرية ..

بينما نرى الكثير من أطفالنا يقضون معظم وقتهم إن لم يكن كله أمام ألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن وغيرها .. فيفقدون فائدة اللعب الحركي ويفقدون الفراغ الذي يدفعهم لتجربة أنواع أخرى من وسائل تمضية الوقت ..

لذلك فإن إتاحة الفرصة للملل أن يغزو أوقات أطفالنا أحيانا مع توفير بدائل مفيدة من كتب وقصص وألعاب تعليمية مفيدة يغريهم باكتشافها

- نعطي للطفل غالبا إحساسا بأنه ما زال صغيرا على القراءة واكتشاف ما تحويه مكتباتنا ،، ذلك لأننا حقا لم نقتنع بأن الطفل يمكنه أن يفهم ويستوعب ويسأل ليتعلم .

لذلك نحرم أطفالنا من استغلال سنوات عمرهم في التعلم الممتع حتى تكون علاقتهم بالكتب محدودة بكتب المدرسة التي لا يحبونها في أغلب الأحيان !!

- تعلم الطفل للتجويد وحفظه للقرآن له فةائد لا يمكن حصرها أو الإحاطة بها ظهر بعضها في سيرة الشاعر

- إتاحة الفرصة للطفل ليكتشف مواهبه عن طريق تنويع الكتب التي يحصل عليها والألعاب التي يقتنيها .. فكتب أدبية وشعرية وكتب علمية وكتب تاريخية وقصص وغيرها ..

فقد تظل بعض المواهب الشعرية مغمورة في غياهب النفس لأن الطفل لم يسمع أبدا بيتا شعريا ولم يقرأ قصيدة .. وقد تظل بعض المواهب العلمية مقيدة لأنه لم يتح لذهن الطفل أبدا التفكير في لغز علمي أو حل مسألة رياضية ..

كل هذا خارج إطار المدرسة والكتب المدرسية


- سبب معاناة أطفالنا من مادة القواعد هو عدم ارتباطها بحياتهم وعدم ملامستها لواقعهم .. ولو أنهم تحدثوا اللغة العربية قبل أن يدرسوا قواعدها لتغير الحال .

-بعض الأطوار الغريبة في بعض الأطفال يكون معناها موهبة ونبوغا لديه ومسؤوليتنا اكتشافه ..

فماذا نفسر نحن انعزال طفل ما عن أقرانه .. أو عدم تفاعله مع ألعابهم العادية .. أو رغبة طفل آخر في الجلوس مع الكبار .. أو اهتمامه بالكتاب والقلم والورقة أكثر من اهتمامه بالللعبة ؟؟؟

أظن أن آخر ما نفكر فيه أن يكون طفلا متميزا موهوبا !!!


هذا ما لدي الآن وسأعود لكم إن شاء الله باللوحة الثانية قريبا