سأحكي حكايتي وبالتفصيل..

في يوم كانت سيرة الزواج مفتوحة مع أهل أمي.. يعني عشان يخطبون لخالي.. وكنا نتبادل النقاش..
وكان في سيرة زواج لإنسانة عزيزة علي..لكنها لم تكن موفقة..
المهم جاتني أمي بالليل وقالت لي لوتقدم لك أحد توافقي..
خاصةً إني أدرس..
لو طلبك أحد من الخارج توافقي..
وأسئلة مالها أول من آخر.. وأنا أجاوب بضحك وآخذة الأمر عادي..
وفي الصباح تسئلني أمي أسئلة للمرة الثانية وبعدها تاخذني للغرفة وتقفل وراها الباب وتقولي جاكِ عريس..
وقتها أنا تفاجئت وقلت عريس:o
مين هو؟
كان هذا السؤال مهم بالنسبة لي..
قالت لي خطبك فلان؟!!!
وقتها جلست أنا وجلست أمي..
وقالت لي إيش رايك؟
قلت لها أستخير..
وبعدها قمت أبكي:06:
وأمي قامت تبكي وياي:(
وقمت أقولها حلم تتمناه كل بنت وهو إنها لم تتكبر وتتزوج وتخلف تروح لأهلها وتزورهم بإستمرار.. ويعيشوا أولادي الإحساس الحلو إلي أنا حسيته لم نروح لأهل أمي وأبوي..
لكن الظاهر إنه هالحُلم صعب يتحقق مثل ماكنت أتمنى.. لأنه إحتمال نصيبي يكون في الخارج.. يعني في الغُربة..
وأمي نفس الشئ كانت حالتها أصعب مني.. لأنها ماهي متصورة إني راح أتغرب..:44:
وقالت لي خُذي راحتك في التفكير يابنتي..
عندك شهرين كاملين..
وقامت تقولي أنا ماراح أكلم أي أحد حتى أهلي عشان يكون قرارك نابع منك.. ومايكون لأي أحد تأثير عليكِ..
والموضوع مايعرفه غيري وأبوكِ وإنتِ والشخص إلي طلبك وأهله..

هذاك اليوم كنت فرحانة لسبب وحيد إنه الشخص هو إلي طلب إنه يخطبني..:)
يعني مو أهله إلي كلموه عني وقالوا له أخطب فلانة..
لكنه قال أنا ودي أخطب فلانة..
خاصةً إنه ترك كل البنات وإختارني آنا..
كان في مليون بنت..
قريباته.. البنات إلي يشوفهم في الغُربة..
كنت أحس هذاك اليوم إني حلوة.. ماأدري بس حسيت إنه فرحتي بينت على وجهي.. رغم إني ماإتخذت قرار حتى داخل نفسي..
لأنه الزواج في نظري حياة بكاملها راح أعيشها مع شخص ماأعرفه..
دنيا جديدة ماأدري كيف بتكون أيامي فيها..
حلوة وسعيدة مثل أيامي مع أهلي.. ولاتعيسة ومُملة..
قرار الزواج بالنسبة لي أخطر قرار في العالم..
والله العالم إنه ماكان يهمني في الزواج غير أمرين..
السعادة والآمان..
مو مهم عندي أي شئ لا المال ولا الوسامة ولاأي شئ غير الخُلق والدين..
أقول لكم شئ..
أنا بصراحة ماأحب الواحد لم يكون أصلع:09:
لكن لو إتقدم لي واحد أصلع وعنده خُلق ودين..
راح أستخير وماراح أرفض..
ليه؟
لأنه يمكن يكون الشخص الوحيد إلي راح يسعدني ويخليني أسعد إنسانة على وجه الأرض..
ممكن أتزوج واحد وسيم وطويل وإسمه حلو لكنه يعيشني في نكد.. ومايكون عنده إحترام لا لزوجته ولا لأولاده.. ويعذبها ومايصرف عليها..
أيهما أفضل..
لافرق بين عربيٍ وأعجمي إلا بالتقوى..
ماذا تريد كل واحدة منا..
فلتحدد كلٍ منا ماذا تريد..
وستستطيع أن تسلك الطريق إلى نهايته..
أنا من هذه الناحية واقعية ولايهمني سوى سعادتي التي عشتها في منزل أسرتي..

المهم..
أدري إني خرجت عن الموضوع:p
أخذت أفكر في الموضوع.. والحمدلله أمي وأبوي ماشفت مثلهم أبد..
ماحد إتدخل وقالي وافقي وماتوافقي..
كانوا يقولون لي رأيك وبس..
طبعاً هذا بعد إقتناعهم في الشخص ورضاهم عنه لأنه الخطوة الأولى هي ذي..
بعدها كنت كل ماأفكر في الموضوع أبكي..
أتفرج على مسلسل أبكي..
أعمل الأكل أبكي..
جالسة أقرأ أبكي..
في كل حالاتي أبكي.. والسبب الغُربة..
كل هذا قبل الإستخارة..
وبعد ماإستخرت إتغير الحال..
الدموع ماصار لها وجود:D
والتفكير إلي كان متعبني إختفى.. وكأن الله شال عني الموضوع والتفكير في..
صرت مرتاحة..
والحمدلله إني كنت مرتاحة قبل الإستخارة وبعدها..
نفس الشئ بالنسبة لوالدتي..
كانت قبل الإستخارة خايفة.. ضربات قلبها كانت تخفق.. كانت حالتها الله يعلم فيها..
وبعد الإستخارة راح كل هذا..
سُبحانك ياربي..
حتى ماصارت تفكر في الموضوع مثل أول..
ومرة قالت لي إشرايك الحين..
توافقي ولا لأ..
قلت لها بعد ماأكمل سبع إستخارات..
قالت لي أدري.. بس إنتِ الحين إشرايك؟
قلت لها مرتاحة..
بعدها قالت لأهلي المقربين جداً.. والغريب إنه ولا أحد منهم إتفاجأ..
أهلي إلي أنا دلوعتهم.. وبنتهم.. خاصةً إني كنت أنام عندهم وأناديهم بأسمائهم من كثر ماأحبهم.. ماإتفاجئوا..
لا وعرفوا الشخص من دون ماتقولهم أمي..
وقاموا يقولوا إحنا متوقعين هالشئ..
إلي شافت رؤيا إني راح أنخطب.. وإلي حلم إني أتزوج وأسافر مع الشخص هذا.. وإلي قام يمدح في الشخص ويقول إنه مايتعوض..
عجب الصراحة:42:
لكني متأكدة إنه كل هذا إلي صار لأنه بعد الإستخارة..
لو كان قبل كان إختلف شوي..
المهم قمت أستخير آخر مرة ورحنا مكة فيها.. وصليت هناك ودعيت أمام الحرم..
ورجعت ونمت وصليت الإستخارة الأخيرة يوم الجمعة..
وفي نفس اليوم أمي سألتني وقلت لها موافقة..
وكنت أبكي..
وأطلع مشاعري نحو أهلي وسُبحان الله أمر الغُربة بعد الإستخارة إنحل وماصار يتعبني..
المهم ساعتها.. قالت لي أمي يالله قولي رأيك لأبوكِ..
عاد الحين الموقف صعب..
شلون بأبلغ أبوي بموافقتي..
قمت ورحت له وسألني ها إشرايك؟
قمت أبكي وأقول مشاعري لأبوي..
وبعدين قلت شيقولوا في المواقف هذه..
قالت لي أمي قولي موافقة..
قلت موافقة.. وماأدري شلون طلعت مني..
المهم عدّى الموقف على خير:42:

تحياتي:26:

مشكوره الغاليه أحلام مشرقه على كتابة قصتج..

سبحان الله وايد أشياء متشابهه صارتلنا.. خصوصاً الصياح :06:

بس الحمد لله توفقتي.. أتمنى لج مستقبل مشرق مثل أحلامج المشرقه :)

ولا تنسين تستغلين هالغربه في فايده.. وتتزودين بكتب تعريف بالاسلام لعل الله يهدي على ايدج أحد..

وطمنينا عن أخبارج..

الرحيل..
عفواً حبيبتي..:)
وإنشاءالله الله يوفقنا جميعاً في كل أمور حياتنا:27:
بس تصدقين..
ماكنت أتوقع في يوم من الأيام إنه يكون نصيبي في الغُربة..
لأني سافرت مرة كزيارة لبلد أوربي.. وزعلت على كل إلي شفته..
وأذكرهذاك اليوم إني حمدت ربي مليون مرة على نعمة الإسلام..
وعرفت إنه إلي ماهم مسلمين..ماهم عايشين الحياة بحلاوتها صح..
لكن سُبحان الله..
الله أراد..
وأنا بإذن الله راح أنتهز هالفُرصة..
لكن بعد ماآخذ اللغة:D
..
الله يوفقج أختي الغالية..
ويسعدك كل أيام حياتك..:27:

تحياتي لكِ
:)