حنين المصرى
حنين المصرى
الغالية فيض لى عودة لصفحتك الجميلة وموضوعك الرائع كروعتك حبيبتى
حنين المصرى
حنين المصرى
الليلة الخامسة والعشرين من ليالي القدر
فى تلك الليلة منذ سنوات طويلة كنت فى الصف الثانى الثانوى واختى فى الصف السادس اﻻبتدائي واختى اﻻصغر فى الروضة اخذت امى اختى الصغيرة وسافرت ﻻخوالى فى المنصورة لظرف طارئ وليوم واحد وتركتنى انا واختى فى البيت بمفردنا امى سافرت فى الصباح وستاتى صباح الغد فقلت ﻻختى بعد صﻻة العشاء لن نخرج اليوم الى صلاة التراويح فى المسجد سنقضيها فى المنزل وجلسنا فى حجرة البلكونة وكانت امامنا حيث القبلة كنت اصلي باختى ركعتين ونستريح نقرا احاديث ونستغفر ثم اعود ﻻصلي بها ركعتين وصوتى ولله الحمد كما يقول عنه الجميع رائع ومﻻئكي فى تلاوة القران اقترب الفجر وااخذنا مهلة للسحور ثم عدنا لنكمل اقامة الليلة المباركة وهى الليلة الثالثة من ليالي القدر وبدات اتلو القران وهى تقف الى جوارى واذ فجاة سطع نور ابيض فى البلكونة امامنا لم اقطع صلاتى وظننا ان هناك نور يضرب من الشارع علينا لكن النور ظل يسطع فاستمريت فى التلاوة وكانت اخر ركعة وبدات بالدعاء واختى تؤمن على دعائي وبكيت فانا عندما اصل الى الدعاء ﻻبد ان تنسدل  دموعى بشدة وحتى فى المسجد واﻻمام يدعو فى نهاية التراويح ابلل حجابي بعبراتى وانا اؤمن على دعائه وفجاة سمعت انا واختى صهيل خيل ففزعت اختي وفزعت وانهت صلاتها لتمسك بي وهى تصرخ فانهيت صلاتى وبمجرد ان فعلت بدا النور فى البكونة يخفت فنظرت بسرعة خلف الشيش ﻻجد نور كبير يخفت ويبتعد عن البلكونة حتى اختفي فرجعت ﻻختى والتزمتها واخذتها بحضنى حتى نامت ثم صليت الفجر واستلقيت بجوارها افكر فيما حدث حتى جاء الصباح وجاءت امى فقصصت لها ما حدث فقالت لى انها المﻻئكة جاءت لتسمع القران والدعاء ليتكما اكملتما دعاءكما فلربما كانت ليلة القدر وأمنت الملائكة على دعائكما
لم انس هذه الليلة وقد قاربت على العشرين عاما وكلما جاءت ليلة الخامس والعشرين من رمضان ابتسم واقيم ليلها واشتاق لتلك اﻻيام حيث كنا سويا انا وامى واختاى
حنين المصرى
حنين المصرى
الليلة الخامسة والعشرين من ليالي القدر فى تلك الليلة منذ سنوات طويلة كنت فى الصف الثانى الثانوى واختى فى الصف السادس اﻻبتدائي واختى اﻻصغر فى الروضة اخذت امى اختى الصغيرة وسافرت ﻻخوالى فى المنصورة لظرف طارئ وليوم واحد وتركتنى انا واختى فى البيت بمفردنا امى سافرت فى الصباح وستاتى صباح الغد فقلت ﻻختى بعد صﻻة العشاء لن نخرج اليوم الى صلاة التراويح فى المسجد سنقضيها فى المنزل وجلسنا فى حجرة البلكونة وكانت امامنا حيث القبلة كنت اصلي باختى ركعتين ونستريح نقرا احاديث ونستغفر ثم اعود ﻻصلي بها ركعتين وصوتى ولله الحمد كما يقول عنه الجميع رائع ومﻻئكي فى تلاوة القران اقترب الفجر وااخذنا مهلة للسحور ثم عدنا لنكمل اقامة الليلة المباركة وهى الليلة الثالثة من ليالي القدر وبدات اتلو القران وهى تقف الى جوارى واذ فجاة سطع نور ابيض فى البلكونة امامنا لم اقطع صلاتى وظننا ان هناك نور يضرب من الشارع علينا لكن النور ظل يسطع فاستمريت فى التلاوة وكانت اخر ركعة وبدات بالدعاء واختى تؤمن على دعائي وبكيت فانا عندما اصل الى الدعاء ﻻبد ان تنسدل  دموعى بشدة وحتى فى المسجد واﻻمام يدعو فى نهاية التراويح ابلل حجابي بعبراتى وانا اؤمن على دعائه وفجاة سمعت انا واختى صهيل خيل ففزعت اختي وفزعت وانهت صلاتها لتمسك بي وهى تصرخ فانهيت صلاتى وبمجرد ان فعلت بدا النور فى البكونة يخفت فنظرت بسرعة خلف الشيش ﻻجد نور كبير يخفت ويبتعد عن البلكونة حتى اختفي فرجعت ﻻختى والتزمتها واخذتها بحضنى حتى نامت ثم صليت الفجر واستلقيت بجوارها افكر فيما حدث حتى جاء الصباح وجاءت امى فقصصت لها ما حدث فقالت لى انها المﻻئكة جاءت لتسمع القران والدعاء ليتكما اكملتما دعاءكما فلربما كانت ليلة القدر وأمنت الملائكة على دعائكما لم انس هذه الليلة وقد قاربت على العشرين عاما وكلما جاءت ليلة الخامس والعشرين من رمضان ابتسم واقيم ليلها واشتاق لتلك اﻻيام حيث كنا سويا انا وامى واختاى
الليلة الخامسة والعشرين من ليالي القدر فى تلك الليلة منذ سنوات طويلة كنت فى الصف الثانى الثانوى...
الغالية فيض تلك اعظم ذكرياتى فى رمضان ولى ذكريات اخرى سابوح بها  ان شاء الله فى هذه المساحة الرائعة حيث  روعة الذكريات التى نستظل بفيئها للحظات ثم نعود لنكمل الحياة فى صمت
همي الآخــــــــرة
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وحقق الله أمانيكن ورزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين
حنين المصرى
حنين المصرى
الليلة التاسعة والعشرين من رمضان
فى ذلك اليوم اخرج من عملي اذان الظهر وﻻ تفتر التليفونات بينى وبين اصدقائي وبين اخوتى وبنات عمى لنلتقي كلنا قبيل اذان العصر فى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط نتقابل ومعنا افطارنا لنصبح حوالي 10 فتيات وكنا نختار الساحة لننظر الى السماء بغير حاجز ونلتقي قبل العصر لنحجز مكان داخل المسجد فاﻻﻻف ياتون كى يختموا القران خلف الشيخ محمد جبريل فى مسجد عمرو يؤذن اﻻذان ونفطر ثم يأتى العشاء ويصل الشيخ لنبدا التراويح معه وتخيلوا لحظة الدعاء فى نهاية التراويح واﻻﻻف تؤمن بصوت يهز القلوب الصلدة وانتى تنظرين الى السماء ودموعك تختلط بدموع الاخرين وشهيق المصلين من حولك كان هذا المشهد يتكرر فى حياتى كل عام منذ كان عمرى 14 عاما حتى تزوجت ﻻ يفوتنى ختم القران فى ليلة 29 فى رمضان خلف الشيخ جبريل لكن فى عام اذكره جيدا وصلنا بعد العصر ولم نحجز مكان داخل الساحة فصلينا بجوار الجدار للمسجد واثناء الدعاء اذا برجال يخرجون حاملين رجلا على اكتافهم يكبرون ويناشدون الكل ان يفسحوا الطريق لقد لفظ هذا الرجل خلف الشيخ واثناء دعاؤه انقاسه الاخيرة و مات فجاة ويالها من ميتة وياله من حظ فى الدنيا واﻻخرة انتهت الصلاة ورجعنا على اقدامنا وسط يخفق اﻻﻻف يسيرون معك الركب يسير بجوار النيل حتى وصلنا كوبري عباس بالجيزة المساء رائع وكانه فى الظهيرةمن الزحام ومن الانوار ولا زال قلبي فوقفت على النيل بعد ساعة مشي انا واختى وصديقتين لى ونظرت له وتذكرت هذا الرجل وتلك الليلة الرائعة بما فيها من شفافية ونقاء وطمانينة وسالت نفسي كيف ستكون خاتمتى ومتى وسالت الله حينئذ ان اموت فى الروضة الشريفة فى المدينة وانا ساجدة ولم اكن اعلم وقتها اننى ساتزوج وساغترب فى بﻻد الحرمين الشريفين حقق الله امنيتى ورزقنا واياكم حسن الخاتمة