السكينة نور من الله وروح منه
، يسكن إليها الخائف، ويطمئن عندها القلِق،
ويتسلى بها الحزين، ويستروح بها المتعب
، ويقوى بها الضعيف، ويهتدي به الحيران،
هذه السكينة نافذة على الجنة يفتحها الله للمؤمنين من عباده

لن أقول من أجمل ما قرأت هنا بل أقول من اكثر ما احتجت قرأته ..
فالدنيا دائرة تضيق بالظروف وتنفرج بقوة الرضى ..
سلمت يمينك وأنار جبينك ..

الرضى .. وألا مباله بالوجع ..
منا من مضى بغير دربه ونال عكس مطلبه ..
منا من ألزم بأمر .. وحرم عن حلم
منا من ضاع صبره .. وخذل أمله ..
منا من صدم بقريب .. وعجب من غريب ..
منا من بكى يأساً .. وعاثر بأساً..
حياتنا مليئة بالمنغصات والعقبات .. عامرة بالمستحيل والمفاجأت ..
تمضي رغم أنوفنا بأفراحنا بأحزاننا وبنعمنا وإبتلاءتنا ..
كل ما فيها يصبح ماضي .. وأسوء ما فيه يرجع مضحك ..
فلما نقف عند الندم والحسافه ..
لما نتشبث بالأمس ونجعل الغد مخافه ..
فهل ضل أمر على حاله ..
وهل بقى شيء دون زواله ..
فقط بتذكر أننا راحلون .. نشعر أننا عائشون ..
بتذكر الأجر .. يحلو الصبر ..
حياتنا لا تحتاج للكمال لنهنئ ..
وأوجاعنا لا تحتاج لطبيب لنبرئ ..
فالرضى بالحياة بقاء
والنسيان بالوجع شفاء .
أسال الله لي ولكم الرضى والقناعة والإنشغال بالطاعة ..

رفع

بورك من ملأ حياته بعمل الخير، لأنه أدرك أنها أقصر من أن يضيعها بعمل الشر.