(وأما بنعمة ربك فحدث)
عندما بدأ المجتمع يتحدث عن المصائب ويتجنب الحديث عن النعم إما خوفا من العين وإما تركيزا سلبيا
وأصبحت الشكوى هي النغم الذي تترنم عليه الأحاديث
فقدنا شعور الرضا
وباتت السعادة صعبة المنال
عندما نتحدث عن النعم لا يعني بأن حياتنا خالية من الهموم
ولكن يعني بأننا اخترنا أن نكون من الشاكرين
اخترنا أن نعيش الآن _ في هذه اللحظة _ بسعادة
ونوكل همومنا لله سبحانه الذي كما أفرج عنا هموما سابقة يستطيع أن يفرج عنا همومنا الحالية
إياكِ أن تظني بأنك بالشكوى ستغيرين زوجك أو أبنائك أو أي شخص من خلال استعطافهم
فالحقيقة هي بأنكِ ستزدادين تعاسة وهم سيزدادون نفورا
فالإنسان ينفر من كل ما يسبب له الألم و الانزعاج ويحاول التقرب من الناس السعداء
كوني قوية بالله مكتفية به
سعيدة راضية
ينجذب من حولكِ لكِ
انظري للخير الموجود في الآخرين لا لعيوبهم
لا تستصعبي الأمر
كل تغيير صعب في بدايته ومع تكرار المحاولة والفشل مرات عديدة مع الإصرار على النجاح
ستجدين نفسك قد تغيرتِ شيئا فشيئا وبدأ تركيزك السلبي يقل شيئا فشيئا
التحدث عن النعم في داخلك و مع الآخرين سر قادر على قلب حياتك 180 درجة
ملأ الله قلوبكن رضا وسعادة

نور الغالية عود احمد ودعوة جميلة من قلب جميل يتمنى السعادة لكل من حوله ويطلب أن يشد بعضنا بعضا ... دخلت هنا للتحية والترحاب ولى عودة غاليتي أن شاء الله ودمت بود وحب دائمين

شكرا من القلب غاليتي حنين وبانتظار عودتك وقراءة كلماتك الجميلة

حساب العباد على رب العباد
لن أثقل كاهلي بالرد على كل كلمة
لن أتعب نفسي بالتفكير بما فعله وقاله الآخرون عني
سأستمتع بفعل الخير وبقول أطايب الكلم
فكل له صحيفته فليملأها بما شاء


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك