المحامية نون
المحامية نون
متى ما حصل الإنسان على السلام داخل نفسه واطمئن بقربه الى الله عز وجل .. صغرت في عينيه زخارف الحياة. .وهان عليه ماقد يبتلى به....لأنه قد ائتمن على حاله بين يدي الرحمن الذي لايظلم عنده أحد فقد وسعت رحمته من في السماوات والأرض ... لا إله إلا هو الحي القيوم ......
نور يتلألأ
نور يتلألأ
فيض وعطر
المحامية نون
بارك الله في قلميكما
وزادكم من فضله بغير حساب :)
نور يتلألأ
نور يتلألأ
من أسباب التعاسة هي الرياء
كلما كان الإنسان حرصا على آراء الناس فيه سواء كانت مديحا أو ذما
كلما ازداد حزنا وقلقا وتخلى عن أحلامه ومبادئه
فهو يستميت لسماع حلو ثنائهم واجتناب ألم ذمهم
وليس هذا يعني عدم قبول النصيحة وسوء الخلق مع الناس
ولكن يعني كما علمنا رسول الله صلوات الله عليه وسلامه أن لا نكون إمعة إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا أسأنا
يعني أن تحسن دون أن تنتظر ولا تريد مديحا وإن حصلت عليه (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
يعني أن تتمسك بما تراه صوابا وإن انتقدك الناس
إن في كون الإنسان ثابتا لا يأبه لمديح ولا ذم هدوء وسعادة لا يعرفها إلا من جربها
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
لو نعلم ماتفعله الكلمة الطيبة بالنفوس ..
لحرصنا أن يكون كلامنا كله طيباً ...


الكلام الطيب .. كالعطر الزكي .. يتسلل تأثيره إلى النفوس فينعشها ..!
المحامية نون
المحامية نون
قال لصديقه عندما مرا بجانب أحد القصور الفخمة ....أين كنا عندما قسمت تلك النعم التي تعطي السعادة ...فما كان من صديقه إلا أن امسك بيده ودخل به لأقرب مستشفى فقال له وأين كنا عندما قسمت تلك الأمراض ياصديقي السعاده ليست داخل القصور ولكنها داخل النفس المطمئنة الآمنه ...فلنحمد الله على كل حال فنعمه لاتعد ولاتحصى ... .....اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .......