أحد قتله أسامه النجمي ينهار أثناء تمثيل الجريمه

الملتقى العام






ما بين إشاعة وجوده ضمن صفوف المقاتلين في سوريا وخطفه خارج السعودية، روايات عدة تناقلها أهالي مكة خلال العامين الماضيين في قضية اختفاء الشاب أسامة النجمي الذي كشفت الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة غموضها وإدانة الجناة الثلاثة الذين قبض عليهم واعترفوا بما نسب إليهم من تهم.
وبحسب مصادر مطلعة في شرطة العاصمة المقدسة، مثّل الجناة الثلاثة جريمتهم أمس أمام محققي الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام في مسرح الجريمة بطريق الصهوة تفاصيل ارتكابهم الجريمة البشعة التي هزت أحياء مكة أمس الأول، حيث خرج “جاني الهنداوية” باكيا في الموقع معترفًا بشناعة الجريمة التي ارتكبوها، وأنه لم يتوقع أن تكون نهايتها هكذا.
وأحالت شرطة العاصمة المقدسة ملف قضية قتل الشاب أسامة النجمي بعد اكتمالها لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة الاعتداء على النفس، حيث اكتملت أمس اعترافات الجناة الثلاثة الذين شاركوا في الجريمة بعد أن أنكر الجاني الذي تم القبض عليه بمنطقة عسير أثناء التحقيقات المبدئية معه، والذي يعد العقل المدبر للجريمة تزامنا مع اعترافات جانيي الهنداوية وشرائع المجاهدين، حيث اعترف أمس بما نسب إليهم من اتهامات.
وسبق قبل عامين أن تم القبض على اثنين من الجناة وإيقافهما، إذ اتضح أنهما على اتفاق في أقوالهما قبل القبض عليهما بتخطيط جاني منطقة عسير، والذي يتميز بحسب صديقيه بالذكاء، مما أدى إلى صعوبة وجود أدلة حقيقية تدينهما رسميا، ليتم إطلاق سراحهما بعد إيقافهما بستة أشهر.
وذكر الجناة أنهم فضلوا الصمت طيلة فترة الإيقاف لإبعاد الشبهة وللخروج الآمن والرغبة في الاستمرار في الحياة حتى موعد العثور على الجثة التي فصلت مرحليا سير اتجاه القضية.
وبحسب المصادر؛ فإن الجناة ما يزالون يدرسون في المرحلة الثانوية، بينما المجني عليه في المرحلة المتوسطة، إضافة إلى أنه كان ملتحقا بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم.
إلى ذلك، قالت والدة أسامة النجمي وفقا لـ “صحيفة مكة”؛ حمدت الله بأن وجدوا قتلة ابني ولن أتنازل عن دمه.
وتابعت؛ والد أسامة توفي قبل ثلاثة أعوام (1433) وفاة طبيعية، وتبعه ابنه أسامة وهو في الـ17 من عمره في حادثة الخطف، وبعد مرور عام لم أجد له أثرا لا في المستشفيات ولا في مراكز الشرطة ولا عند الأهل والأصدقاء، فأيقنت بأنه توفي، غير أنني لم أكن أعلم بأن موته سيكون على يد أحد من أصدقائه وجاره في نفس الوقت منذ 10 سنوات.
وواصلت الأم المكلومة حديثها؛ أنجبته من بين خمسة أبناء وكان ترتيبه الرابع، حيث كان متفوقا وحريصًا على دروسه يوميا حتى شهد له أستاذته بحسن أخلاقه وعلمه، فقد كرمته مدرسة تحفيظ القرآن في الحي برحلة إلى الطائف التي مكث بها أربعة أيام وعاد يوم 25 شعبان وجلس يومين، غير أنه في يوم 27 جاءني وقال لي بأن صديقه محمد عسيري يرغب بأخذه إلى رحلة معه ولن يتأخر فوافقت على ذلك بحكم صداقتهما، لكنه لم يعد بعدها.


بعد سنتين وقع المجرمون في شر أعمالهم ,وأصبحت قضيه أسامه النجمي قضيه رأي عام فالكل يطالب بإيقاع أقصى العقوبات بالمجرمين فهم يستحقون الصلب لأنهم مفسدون بالأرض .
تخطيط وإغتصاب وقتل فعلا نفوس شيطانيه مريضه وفيه من أشباهم كثير الحل لقمع جرائم هذه الفئه هم فضحهم بأي جريمه ونشر صورهم ثم تنفيذ الحكم فيهم ليكونو رادع قوي لكل أشباهم من شياطين البشر .
117
77K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أحلام ليلكية
أحلام ليلكية
حسبي الله ونعم الوكيل
عازفة الحنين
عازفة الحنين
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحمه ويربط على قلوب اهله ...
الحقيقه الساطعه
وتعود أسرار القضية إلى اختفاء أسامة فجأة من شرائع المجاهدين الذي يقطن فيه بعد ما كان بصحبة أحد أصدقائه بشهادة شقيقه الأصغر الذي شاهده، حيث قام صديقه بإركابه لقضاء الاحتياجات وانتظرت أسرته قدومه إلا أنه طال اختفاؤه ليتم إبلاغ الجهات الأمنية التي كثفت حينها البحث عنه دون جدوى .
كما تم القبض حينها على صديقه واثنين آخرين وأنكروا علمهم بمكان تواجده، وأوقفتهم جهات التحقيق لعدة أشهر ليتم إطلاق سراحهم لاحقا.
وأكدت مصادر أمنية؛ في شرطة العاصمة المقدسة أن شخصا فك الشفرة بالعثور على هيكل عظمي خلف عواقم ترابية بمنطقة الصهوة بالعاصمة المقدسة قبل شهرين، وقام بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الحالة بانتقال فرق الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة ومركز شرطة الشرائع والطبيب الشرعي والبحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية حيث جرى الإطلاع على الهيكل ومحاولة العثور على أدلة أو قرائن تمكن من معرفة هوية المتوفى.
وأبانت المصادر وفقا لـ “صحيفة مكة”، أنه تم أخذ عينات من الهيكل العظمي وأثبتت نتائج تحليل DNA أن المتوفى هو الشاب المتغيب أسامة النجمي ووجه مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف سالم القرشي بتكثيف البحث عن الجناة والقبض عليهم وبعد التحقيقات والتحري كانت المفاجأة أن الجناة هم المتهمون السابقون الذين أطلق سراحهم.
وأضافت المصادر؛ وبتكثيف البحث عنهم عثر رجال أمن وحدة بحث مركز شرطة الشرائع على أحدهم بحي الهنداوية بالعاصمة المقدسة الذي أنكر في بداية التحقيقات لكن سرعان ما اعترف بعد محاصرته بالتهم والتي أدت إلى كشفه عن اعترافات مثيرة كشفت عن جريمتهم البشعة.
وقالت المصادر؛ إن محاضر التحقيق تضمنت اعترافات أحد الجناة إذ قال فيها “إنه وبرفقة صديقيه تم خطف الشاب النجمي من الحي الذي يقطنه وحينما رفض مسايرتنا تم إجباره تحت تهديد السلاح الأبيض “سكين”، والتوجه به لمنطقة الصهوة الرابطة بين الجعرانة وبئر الغنم شمال شرق مكة المكرمة وهي من المناطق الواقعة خارج النطاق العمراني”، وأضاف في اعترافه؛ حاولنا الاعتداء عليه بفعل الفاحشة إلا أنه قاومنا بعنف، ما دفع أحدنا لتسديد عدة طعنات تسببت في وفاته فتخلصنا من جثمانه بإلقائه بعيدا عن المارة والهرب.وبينت المصادر؛ أنه تم القبض على الجاني الثاني في حي شرائع المجاهدين، وعلى الثالث بالتنسيق مع الجهات الأمنية بمنطقة عسير، وجرى إحالتهم لشرطة العاصمة المقدسة للتحقيق تمهيدا لإحالتهم للقضاء الشرعي.
ملكة الغموض
ملكة الغموض
لا حول ولا قوة الا بالله
golden eye
golden eye
اتذكر امه في برنامج التامنة و تقول ولدي قتله العسيري ،، الله يصبر قلبها و يرحم ولدها ،،