بارك الله في جميع الأخوات وتقبل دعواتهن وجزاهن خيرا
ألحوا على الله بالدعاء لأخواتنا وإخواننا الأسرى في فلسطين وفي كل مكان لعل فيكن من أقسمت على الله أبرها
أخواتنا الأسيرات يتعرضن للتفتيش العاري المهين
الصفحة الأخيرة
الأسيرة أحلام التميمي: أنا ماضية في إضرابي حتى الاستجابة لمطالبي
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني أحلام التميمي أنها ماضية
في إضرابها المشروع عن الطعام حتى نيل مطالبها العادلة، وذلك بعد
الانتهاكات الصهيونية بحقها وعزلها في قسم الجنائيات عقابًا لها على
رفضها لسياسة التفتيش العاري.
وقالت الأسيرة في رسالة لها –بحسب موقع أحرار ولدنا-: "رسالتي هذه
أكتبها لكم لأطمئن الجميع عني. فمعنوياتي بفضل الله عالية جدًا وأحتاج
دعواتكم، وأكتب هذه الرسالة عبر زيارة المحامين لي الأحد 3/7/
2011 بعد أن سمحوا لي بزيارتهم، وأنا متواجدة حاليًّا في عزل قسم 2
في هشارون وهو قسم خاص للأسيرات الجنائيات الإسرائيليات".
وأوضحت التميمي خلال رسالتها ما حدث معها من قبل سلطات الاحتلال
قائلة: "يوم 29/6/2011 خرجت لزيارة المحامي ولم أعرف من هو لأنهم
لم يخبروني باسمه. تعرضت للتفتيش عبر آلات إلكترونية وتفاجأت بأن
مسئولة القسم تطلب مني أن أنزل للتفتيش العاري، وعندها رفضت
ذلك، وأعلنوا فورًا حالة الطوارئ بكل السجن، وطلبت منها أن أرجع إلى
القسم ولا أريد زيارة المحامي. قامت مسئولة القسم وتسمى
"ياسمين" بضربي وانهالت علي سجانتان بالضرب المبرح على مدخل
باب القسم، وقيدوني بالحديد وأدخلوني إلى حمام صغير وقاموا
بتفتيشي تفتيشًا عاريًا وبشكل كامل. وكنت خلال خروجي للمحامي
أحمل فقط قلمًا ودفترًا صغيرًا لكتابة الملاحظات أثناء زيارة المحامي وهو
فارغ تمامًا".
واضافت "بعد التفتيش لم يجدوا شيئًا معي. حولوني إلى عزل قسم
2 في سجن هشارون ومباشرة أبلغت الإدارة أنني سأضرب عن الطعام،
وفي نفس اليوم نزلت محكمة عسكرية داخل السجن وبوجود مدير
السجن واسمه "يوسف" الذي حكم علي بـ 7 أيام عقاب عزل. وادعى
أنني أحمل أوراقًا، طلبت منه رؤية هذه الأوراق مع العلم خلال التفتيش
لم يجدوا معي أية أوراق والموضوع بنظري كله ملفق من قبل إدارة
السجن وخاصة أنها وخلال الأشهر الماضية قامت باقتحام الغرفة التي
أقيم فيها "غرفة 2" بحجة وجود جهاز خليوي وصادروا بعض الأوراق
والرسائل الخاصة بي".
وأشارت التميمي إلى أنه خلال فترة الإضراب تم منع الملح والسكر
عنها، وقالت: "كل يوم يتم فحصي من قبل عيادة القسم ووضعي
الصحي يزداد سوءًا فوزني حاليًّا 54 كيلو والضغط 117/73 ودقات القلب
88 ودرجة الحرارة في جسدي 36 وكنت وبسبب امتناعي عن الأكل
وعدم توفر ملح أو سكر، أستفرغ بشكل كبير خلال الأيام الأولى،
وأبلغوني وأنه في حال لم أفك الإضراب سيتم نقلي إلى عزل خارج
سجن هشارون وأعتقد أن ينفذ هذا الأمر بحقي وأن يتم نقلي إلى
زنازين العزل الانفرادي".
واختتمت التميمي رسالتها بالقول: "بالنهاية فأنا ماضية في إضرابي
حتى تحقيق مطالبي التي تقدمت بها إلى إدارة السجن وعلى رأسها
احتجاجي على سياسية التفتيش العاري وتحقيق زيارتي لزوجي
الأسير نزار التميمي والاتصال بأهلي في الأردن وأنا حاصلة على قرار
محكمة بالموافقة وإدارة السجن ترفض ذلك".