
كباتشينو*
•
الله ينصرهم على من ضلمهم


*عيون الرياض* :
حسبي الله ونعم الوكيل الله يفك أسرهم وينصرهم على الإحتلالحسبي الله ونعم الوكيل الله يفك أسرهم وينصرهم على الإحتلال
القسامي أبو الكاس ...المعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض
2011-07-06
القسام ـ تقرير:
بدأ أبو صهيب كلامه مستشهدا بالآية الكريمة { قالوا أءنك لأنت يوسف. قال أنا يوسف. وهذا أخي قد من
الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } (يوسف) ولسان حاله يقول يا رب لك الحمد
حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ولك الحمد ان اخترتنا جندا من جنودك فأخذت
من أعمارنا داخل الأسر أكثر من عشرين سنة.. سائلا الله أن يأخذ من روحه ودمه وأشلائه حتى يرضى .
الأسير أحمد إسماعيل أبو الكاس من مخيم البريج يعتبر من القساميين الأوائل الذين كان لهم شرف الالتحاق
بكتائب عز الدين القسام. اعتقل بتاريخ 30/1/1992 بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام
واشتراكه في عمليات للقسام آنذاك .
نسطر أروع الأمثلة
يصعب علينا أن نسرد هذه الفترة الطويلة الممتدة من لحظة الاعتقال إلى التحقيق إلى الخروج إلى السجن ومن
ثم التنقل بين السجون والمعتقلات وما واكب هذه المرحلة والرحلة الطويلة من الاعتقال من أحداث والام
عشناها داخل الأسر. رغم ظلم السجان والسجن إلا أننا عايشنا كل الظروف مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني
وشعوبنا العربية والإسلامية كل الأحداث حلوها ومرها وكان منها ما تقشعر له الأبدان ابتداء بحرب العراق
وإبادة شعبه واحتلاله مرورا بالأحداث التي تمر بسرعة حتى وصل بنا المطاف إلى حرب الفرقان التي شنها
العدو الصهيوني على قطاع غزة وما صاحبها من آلام وجراح وفقدان لأحبة عشنا العمر بذكرهم.
وانتهينا بالثورات العربية المباركة التي أثلجت قلوبنا بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية ونحن رغم أننا داخل الأسر
غير أننا لا نغيب لحظة عما يدور في عالمنا العربي والإسلامي ونفرح لفرحهم ونتألم لألمهم ..
وأما عن حلو السجن ومره فلا يوجد ما هو حلو في السجن ولو كنت في قصر أو في برج عاجي فالسجن هو
السجن والقيد هو القيد ولا شبيه للسجن إلا السجن. ويكفي مشاهدة المحتل والسجان صباح مساء.. لكن
الحلو في الأمر هو حفظ الله ومعيته وحفظه للمجاهدين يجعلهم يصنعون من قلب الظلمة أنوارا إيمانية ومن
قلب المحنة والمعاناة منحة ورهبة ربانية مزينة بالمحبة الإخوانية .
استطاع المجاهدون بجهادهم وتضحياتهم داخل الأسر أن يفرضوا ذواتهم على المحتل والسجان وأن يسطروا
أروع الأمثلة بإخوتهم وإيمانهم وصبرهم وثباتهم وتضحياتهم ويحق لي القول ان الأسير الفلسطيني أصبح
أسطورة وشامة بين الشعوب يستحق الاحترام والتقدير .
وقد مرت السجون بتغيرات وظروف مختلفة يقول أبو صهيب معلقا على تلك التغيرات والظروف التي مرت بها
السجون خلال عقود مختلفة
الوجه القبيح لإدارة السجن
إن إدارة السجون على مر الأيام لم تدخر جهدا ولم تترك فرصة إلا وتسعى جاهدة باستغلالها للانقضاض على
الأسرى والمضايقة عليهم بشتى السبل وسحب إنجازاتهم وإذلالهم. وهذه السياسة المعتادة لمصلحة السجون
في شتى الظروف .وهو الوجه الحقيقي والقبيح لها . ويمكنني القول أن الأسرى خلال سنين الأسر مروا بثلاث
مراحل :
الأولى : مرحلة السبعينات حيث كانت من أبشع وأشنع المراحل التي عاشها الأسير الفلسطيني حيث تمثلت
بهجمة شرسة ابتداء من مرحلة التحقيق والتعذيب الذي وصل الحد في ذلك الحين إلى القتل والتصفية
الجسدية.
ثم مروا بمرحلة فقدان المعايير البسيطة الإنسانية وإلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة بكل ما تحمل
الكلمة من معنى . فقد كان الأسير محروما من كل شيء. ويكفي أن أضرب مثالين حتى تتصور بالعقل والقلب
مدى هذه المعاناة ،، فقد أضرب الأسرى في ذلك الحين لأيام طويلة ومتواصلة حتى يحصلوا على جلدة
بسمك نصف سم يضعونها على الأرض تحت أجسادهم لتقيهم البرودة .
وكيف لكم أن تتصوروا تلك الحياة التي عاشها الأسرى في ذلك الوقت عندما قاموا بإضراب عن الطعام لأيام
طويلة حتى يحصلوا على ليفة حمام لتنظيف أجسادهم. وسمي الإضراب في حينها "إضراب أبو ليفة " وهذه
الفترة استمرت من السبعينات حتى الثمانينات .
أما المرحلة الثانية فبدأت عام 1992 والإضراب الشهير. كان هذا العام نقطة تحول في حياة الأسرى فقد
استطاعوا تحقيق الكثير من الانجازات التي غيرت حياة الأسر داخل السجن إلى الأفضل في مجالات عديدة
كان أبرزها وأهمها إغلاق أقسام العزل وأنا أسميه إضراب "الكرامة " .
فرض السجين نفسه على السجان
فرض الأسير الفلسطيني احترامه ونفسه على السجان الصهيوني وأجبره أن يعامله باحترام. ووضع للسجان
حدودا لا يسمح له بتجاوزها. وظلت هذه الحالة الفريدة ما بين مد وجزر حتى بداية عام 2000 مع اشتعال
انتفاضة الأقصى ،، صاحب ذلك هجمة شرسة من مصلحة السجون على الأسرى مع ما رافقه من قمع وقتل
لشعبنا خارج السجون.. فبدأت تسحب إنجازات الأسرى واحدا تلو الاخر وأخذوا بالتضييق على الأسرى
بكافة السبل .
حتى وصل بنا المطاف إلى عام 2004 وتحديدا 15/8/2004 عندما بدأ الأسرى في هذا اليوم إضرابهم
المفتوح عن الطعام و استمر لأكثر من 22 يوما حيث شاهدنا من وحشية السجان ما لم يشاهده الأسرى على
مر السنين الطويلة. فلم تترك مصلحة السجون وسيلة حقيرة وسيئة إلا ومارستها مع المضربين عن الطعام
لإفشاله بأي وسيلة حتى تم إفشاله لاحقا .
ولا يزال الأسرى يدفعون ثمن ضريبة هذا الفشل حتى يومنا هذا ولكم أن تتخيلوا الممارسات السيئة التي
مارستها مصلحة السجون بحق الأسرى والأسيرات والمرضى والأطفال والمعزولين والتفتيش العاري .
وهكذا أصبحت مصلحة السجون لا تأخذ في حساباتها صغيرا أو كبيرا أو صحيحا ومريضا ولا ذكرا ولا أنثى ،،
فالكل معرض للإهانة والتنكيل. وبالمثال يتضح المقال. دعوني أضرب لكم أمثلة لتوضيح الصورة أكثر فأكثر.
فالشيخ الذي يبلغ السبعين عاما يتعرض للتفتيش العاري حيث يقوم سجان لا يتجاوز عمره العشرين عاما
بتفتيشه وتعريته من ملابسه بهدف إهانته وإذلاله .
والإدارة لا تحترم مريض. فالعملية الجراحية تقام للمريض وهو مكبل بالسلاسل في سرير العمليات. وبعض
العمليات تقام للمريض بدون تخدير حتى يعاني الويلات من الألم ناهيك الإهمال الطبي .
وهم لا يحترمون أسيراتنا. فلكم أن تتصورا امرأة تضع ابنها وهي مكبلة في السرير. فيا لها من ولادة ويا لها من
مشاهد تجعل الدم يغلي في عروق كل غيور ..
ناهيك عن المعتقلات التي تعج بالأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عن الرابعة عشرة ومحاولات إسقاطهم في
وحل العمالة. وغير هذه الأمور التي تعد غاية في القذارة .
ورغم هذه الصورة القاتمة لكن لا بد للأمنيات من مكان حتى نفتح فرجة من الضوء والأمل. فما أضيق العيش
لولا فسحة الأمل
أمنياتي
أول أمنياتي هي الإفراج العاجل عن جميع أسرانا البواسل الذين ضحوا بزهرة أعمارهم في زنازين الاحتلال وبعد
ذلك تعم الوحدة والألفة والعمل الموحد بين أبناء شعبنا الواحد ليستطيعوا مواجهة هذه الغطرسة التي يواجهونها
ليل نهار ليعيدوا للأسير كرامته وحقوقه .
كما وأتمنى من الله ثم من إخواني الأسرى ألا ينسوا إخوانا لهم في العزل. فالمعزولون هم لوعة كل حر وأنين
القلوب ، فالمعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض وقد مضى عليهم سنوات طويلة وهم ينتظروا أن يعودوا
إلى السجن المعتاد ويعتبرونه أكبر فرج لهم بعد خروجهم من تلك المقابر التي دفنوا فيها وهم أحياء ،، فمنهم
من مضى عليه أكثر من خمسة عشر عاما على هذا الحال كالأسير حسن سلامة والمحاولات التي تعرضوا لها
لاغتياله. ففي عام 1996 صب عليه أحد الأسرى الجنائيين ابريق زيت وماء مغلي. فحياتهم يوميا في خطر
.
وأشرف البعلوجي الذي نفذ أول عملية للقسام في غزة وقتل فيها ثلاثة صهاينة وما تعرض له من طعن أيضا من
قبل أسير جنائي ، فالأسرى المعزولون معرضون للخطر في كل لحظة..
بعد إحدى وعشرين عاما من الأسر .. تركت ابني صهيب وشقيقته أطفالا صغارا والآن هم في الجامعة. كل في
تخصصه ولم استطع مشاركتهم أحلامهم وأمنياتهم ولحظاتهم السعيدة التي أمضوها بعيدا عني وأنا أرقبهم من
بعيد. غير أني لا زلت صاحب مبدأ وصحاب عطاء وقضيتي ستبقى قضيتي فلا أميل ولا أستقيل ، فقضيتنا هي
فلسطين وبيت المقدس. وما دام الهدف رضا الله والدعوة إسلامية.. فهذا شيء قليل يقدم على هذا الطريق
الذي لا يخلو من صعاب ومتاعب .
وأنا هنا أنهي كلامي بما بدأت به بحمد الله على أن اختارنا خدما لدعوته وجنودا لكتيبته .
2011-07-06
القسام ـ تقرير:
بدأ أبو صهيب كلامه مستشهدا بالآية الكريمة { قالوا أءنك لأنت يوسف. قال أنا يوسف. وهذا أخي قد من
الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } (يوسف) ولسان حاله يقول يا رب لك الحمد
حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ولك الحمد ان اخترتنا جندا من جنودك فأخذت
من أعمارنا داخل الأسر أكثر من عشرين سنة.. سائلا الله أن يأخذ من روحه ودمه وأشلائه حتى يرضى .
الأسير أحمد إسماعيل أبو الكاس من مخيم البريج يعتبر من القساميين الأوائل الذين كان لهم شرف الالتحاق
بكتائب عز الدين القسام. اعتقل بتاريخ 30/1/1992 بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام
واشتراكه في عمليات للقسام آنذاك .
نسطر أروع الأمثلة
يصعب علينا أن نسرد هذه الفترة الطويلة الممتدة من لحظة الاعتقال إلى التحقيق إلى الخروج إلى السجن ومن
ثم التنقل بين السجون والمعتقلات وما واكب هذه المرحلة والرحلة الطويلة من الاعتقال من أحداث والام
عشناها داخل الأسر. رغم ظلم السجان والسجن إلا أننا عايشنا كل الظروف مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني
وشعوبنا العربية والإسلامية كل الأحداث حلوها ومرها وكان منها ما تقشعر له الأبدان ابتداء بحرب العراق
وإبادة شعبه واحتلاله مرورا بالأحداث التي تمر بسرعة حتى وصل بنا المطاف إلى حرب الفرقان التي شنها
العدو الصهيوني على قطاع غزة وما صاحبها من آلام وجراح وفقدان لأحبة عشنا العمر بذكرهم.
وانتهينا بالثورات العربية المباركة التي أثلجت قلوبنا بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية ونحن رغم أننا داخل الأسر
غير أننا لا نغيب لحظة عما يدور في عالمنا العربي والإسلامي ونفرح لفرحهم ونتألم لألمهم ..
وأما عن حلو السجن ومره فلا يوجد ما هو حلو في السجن ولو كنت في قصر أو في برج عاجي فالسجن هو
السجن والقيد هو القيد ولا شبيه للسجن إلا السجن. ويكفي مشاهدة المحتل والسجان صباح مساء.. لكن
الحلو في الأمر هو حفظ الله ومعيته وحفظه للمجاهدين يجعلهم يصنعون من قلب الظلمة أنوارا إيمانية ومن
قلب المحنة والمعاناة منحة ورهبة ربانية مزينة بالمحبة الإخوانية .
استطاع المجاهدون بجهادهم وتضحياتهم داخل الأسر أن يفرضوا ذواتهم على المحتل والسجان وأن يسطروا
أروع الأمثلة بإخوتهم وإيمانهم وصبرهم وثباتهم وتضحياتهم ويحق لي القول ان الأسير الفلسطيني أصبح
أسطورة وشامة بين الشعوب يستحق الاحترام والتقدير .
وقد مرت السجون بتغيرات وظروف مختلفة يقول أبو صهيب معلقا على تلك التغيرات والظروف التي مرت بها
السجون خلال عقود مختلفة
الوجه القبيح لإدارة السجن
إن إدارة السجون على مر الأيام لم تدخر جهدا ولم تترك فرصة إلا وتسعى جاهدة باستغلالها للانقضاض على
الأسرى والمضايقة عليهم بشتى السبل وسحب إنجازاتهم وإذلالهم. وهذه السياسة المعتادة لمصلحة السجون
في شتى الظروف .وهو الوجه الحقيقي والقبيح لها . ويمكنني القول أن الأسرى خلال سنين الأسر مروا بثلاث
مراحل :
الأولى : مرحلة السبعينات حيث كانت من أبشع وأشنع المراحل التي عاشها الأسير الفلسطيني حيث تمثلت
بهجمة شرسة ابتداء من مرحلة التحقيق والتعذيب الذي وصل الحد في ذلك الحين إلى القتل والتصفية
الجسدية.
ثم مروا بمرحلة فقدان المعايير البسيطة الإنسانية وإلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة بكل ما تحمل
الكلمة من معنى . فقد كان الأسير محروما من كل شيء. ويكفي أن أضرب مثالين حتى تتصور بالعقل والقلب
مدى هذه المعاناة ،، فقد أضرب الأسرى في ذلك الحين لأيام طويلة ومتواصلة حتى يحصلوا على جلدة
بسمك نصف سم يضعونها على الأرض تحت أجسادهم لتقيهم البرودة .
وكيف لكم أن تتصوروا تلك الحياة التي عاشها الأسرى في ذلك الوقت عندما قاموا بإضراب عن الطعام لأيام
طويلة حتى يحصلوا على ليفة حمام لتنظيف أجسادهم. وسمي الإضراب في حينها "إضراب أبو ليفة " وهذه
الفترة استمرت من السبعينات حتى الثمانينات .
أما المرحلة الثانية فبدأت عام 1992 والإضراب الشهير. كان هذا العام نقطة تحول في حياة الأسرى فقد
استطاعوا تحقيق الكثير من الانجازات التي غيرت حياة الأسر داخل السجن إلى الأفضل في مجالات عديدة
كان أبرزها وأهمها إغلاق أقسام العزل وأنا أسميه إضراب "الكرامة " .
فرض السجين نفسه على السجان
فرض الأسير الفلسطيني احترامه ونفسه على السجان الصهيوني وأجبره أن يعامله باحترام. ووضع للسجان
حدودا لا يسمح له بتجاوزها. وظلت هذه الحالة الفريدة ما بين مد وجزر حتى بداية عام 2000 مع اشتعال
انتفاضة الأقصى ،، صاحب ذلك هجمة شرسة من مصلحة السجون على الأسرى مع ما رافقه من قمع وقتل
لشعبنا خارج السجون.. فبدأت تسحب إنجازات الأسرى واحدا تلو الاخر وأخذوا بالتضييق على الأسرى
بكافة السبل .
حتى وصل بنا المطاف إلى عام 2004 وتحديدا 15/8/2004 عندما بدأ الأسرى في هذا اليوم إضرابهم
المفتوح عن الطعام و استمر لأكثر من 22 يوما حيث شاهدنا من وحشية السجان ما لم يشاهده الأسرى على
مر السنين الطويلة. فلم تترك مصلحة السجون وسيلة حقيرة وسيئة إلا ومارستها مع المضربين عن الطعام
لإفشاله بأي وسيلة حتى تم إفشاله لاحقا .
ولا يزال الأسرى يدفعون ثمن ضريبة هذا الفشل حتى يومنا هذا ولكم أن تتخيلوا الممارسات السيئة التي
مارستها مصلحة السجون بحق الأسرى والأسيرات والمرضى والأطفال والمعزولين والتفتيش العاري .
وهكذا أصبحت مصلحة السجون لا تأخذ في حساباتها صغيرا أو كبيرا أو صحيحا ومريضا ولا ذكرا ولا أنثى ،،
فالكل معرض للإهانة والتنكيل. وبالمثال يتضح المقال. دعوني أضرب لكم أمثلة لتوضيح الصورة أكثر فأكثر.
فالشيخ الذي يبلغ السبعين عاما يتعرض للتفتيش العاري حيث يقوم سجان لا يتجاوز عمره العشرين عاما
بتفتيشه وتعريته من ملابسه بهدف إهانته وإذلاله .
والإدارة لا تحترم مريض. فالعملية الجراحية تقام للمريض وهو مكبل بالسلاسل في سرير العمليات. وبعض
العمليات تقام للمريض بدون تخدير حتى يعاني الويلات من الألم ناهيك الإهمال الطبي .
وهم لا يحترمون أسيراتنا. فلكم أن تتصورا امرأة تضع ابنها وهي مكبلة في السرير. فيا لها من ولادة ويا لها من
مشاهد تجعل الدم يغلي في عروق كل غيور ..
ناهيك عن المعتقلات التي تعج بالأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عن الرابعة عشرة ومحاولات إسقاطهم في
وحل العمالة. وغير هذه الأمور التي تعد غاية في القذارة .
ورغم هذه الصورة القاتمة لكن لا بد للأمنيات من مكان حتى نفتح فرجة من الضوء والأمل. فما أضيق العيش
لولا فسحة الأمل
أمنياتي
أول أمنياتي هي الإفراج العاجل عن جميع أسرانا البواسل الذين ضحوا بزهرة أعمارهم في زنازين الاحتلال وبعد
ذلك تعم الوحدة والألفة والعمل الموحد بين أبناء شعبنا الواحد ليستطيعوا مواجهة هذه الغطرسة التي يواجهونها
ليل نهار ليعيدوا للأسير كرامته وحقوقه .
كما وأتمنى من الله ثم من إخواني الأسرى ألا ينسوا إخوانا لهم في العزل. فالمعزولون هم لوعة كل حر وأنين
القلوب ، فالمعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض وقد مضى عليهم سنوات طويلة وهم ينتظروا أن يعودوا
إلى السجن المعتاد ويعتبرونه أكبر فرج لهم بعد خروجهم من تلك المقابر التي دفنوا فيها وهم أحياء ،، فمنهم
من مضى عليه أكثر من خمسة عشر عاما على هذا الحال كالأسير حسن سلامة والمحاولات التي تعرضوا لها
لاغتياله. ففي عام 1996 صب عليه أحد الأسرى الجنائيين ابريق زيت وماء مغلي. فحياتهم يوميا في خطر
.
وأشرف البعلوجي الذي نفذ أول عملية للقسام في غزة وقتل فيها ثلاثة صهاينة وما تعرض له من طعن أيضا من
قبل أسير جنائي ، فالأسرى المعزولون معرضون للخطر في كل لحظة..
بعد إحدى وعشرين عاما من الأسر .. تركت ابني صهيب وشقيقته أطفالا صغارا والآن هم في الجامعة. كل في
تخصصه ولم استطع مشاركتهم أحلامهم وأمنياتهم ولحظاتهم السعيدة التي أمضوها بعيدا عني وأنا أرقبهم من
بعيد. غير أني لا زلت صاحب مبدأ وصحاب عطاء وقضيتي ستبقى قضيتي فلا أميل ولا أستقيل ، فقضيتنا هي
فلسطين وبيت المقدس. وما دام الهدف رضا الله والدعوة إسلامية.. فهذا شيء قليل يقدم على هذا الطريق
الذي لا يخلو من صعاب ومتاعب .
وأنا هنا أنهي كلامي بما بدأت به بحمد الله على أن اختارنا خدما لدعوته وجنودا لكتيبته .

نسائم الاقصى :
القسامي أبو الكاس ...المعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض 2011-07-06 القسام ـ تقرير: بدأ أبو صهيب كلامه مستشهدا بالآية الكريمة { قالوا أءنك لأنت يوسف. قال أنا يوسف. وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } (يوسف) ولسان حاله يقول يا رب لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ولك الحمد ان اخترتنا جندا من جنودك فأخذت من أعمارنا داخل الأسر أكثر من عشرين سنة.. سائلا الله أن يأخذ من روحه ودمه وأشلائه حتى يرضى . الأسير أحمد إسماعيل أبو الكاس من مخيم البريج يعتبر من القساميين الأوائل الذين كان لهم شرف الالتحاق بكتائب عز الدين القسام. اعتقل بتاريخ 30/1/1992 بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام واشتراكه في عمليات للقسام آنذاك . نسطر أروع الأمثلة يصعب علينا أن نسرد هذه الفترة الطويلة الممتدة من لحظة الاعتقال إلى التحقيق إلى الخروج إلى السجن ومن ثم التنقل بين السجون والمعتقلات وما واكب هذه المرحلة والرحلة الطويلة من الاعتقال من أحداث والام عشناها داخل الأسر. رغم ظلم السجان والسجن إلا أننا عايشنا كل الظروف مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية كل الأحداث حلوها ومرها وكان منها ما تقشعر له الأبدان ابتداء بحرب العراق وإبادة شعبه واحتلاله مرورا بالأحداث التي تمر بسرعة حتى وصل بنا المطاف إلى حرب الفرقان التي شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة وما صاحبها من آلام وجراح وفقدان لأحبة عشنا العمر بذكرهم. وانتهينا بالثورات العربية المباركة التي أثلجت قلوبنا بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية ونحن رغم أننا داخل الأسر غير أننا لا نغيب لحظة عما يدور في عالمنا العربي والإسلامي ونفرح لفرحهم ونتألم لألمهم .. وأما عن حلو السجن ومره فلا يوجد ما هو حلو في السجن ولو كنت في قصر أو في برج عاجي فالسجن هو السجن والقيد هو القيد ولا شبيه للسجن إلا السجن. ويكفي مشاهدة المحتل والسجان صباح مساء.. لكن الحلو في الأمر هو حفظ الله ومعيته وحفظه للمجاهدين يجعلهم يصنعون من قلب الظلمة أنوارا إيمانية ومن قلب المحنة والمعاناة منحة ورهبة ربانية مزينة بالمحبة الإخوانية . استطاع المجاهدون بجهادهم وتضحياتهم داخل الأسر أن يفرضوا ذواتهم على المحتل والسجان وأن يسطروا أروع الأمثلة بإخوتهم وإيمانهم وصبرهم وثباتهم وتضحياتهم ويحق لي القول ان الأسير الفلسطيني أصبح أسطورة وشامة بين الشعوب يستحق الاحترام والتقدير . وقد مرت السجون بتغيرات وظروف مختلفة يقول أبو صهيب معلقا على تلك التغيرات والظروف التي مرت بها السجون خلال عقود مختلفة الوجه القبيح لإدارة السجن إن إدارة السجون على مر الأيام لم تدخر جهدا ولم تترك فرصة إلا وتسعى جاهدة باستغلالها للانقضاض على الأسرى والمضايقة عليهم بشتى السبل وسحب إنجازاتهم وإذلالهم. وهذه السياسة المعتادة لمصلحة السجون في شتى الظروف .وهو الوجه الحقيقي والقبيح لها . ويمكنني القول أن الأسرى خلال سنين الأسر مروا بثلاث مراحل : الأولى : مرحلة السبعينات حيث كانت من أبشع وأشنع المراحل التي عاشها الأسير الفلسطيني حيث تمثلت بهجمة شرسة ابتداء من مرحلة التحقيق والتعذيب الذي وصل الحد في ذلك الحين إلى القتل والتصفية الجسدية. ثم مروا بمرحلة فقدان المعايير البسيطة الإنسانية وإلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى . فقد كان الأسير محروما من كل شيء. ويكفي أن أضرب مثالين حتى تتصور بالعقل والقلب مدى هذه المعاناة ،، فقد أضرب الأسرى في ذلك الحين لأيام طويلة ومتواصلة حتى يحصلوا على جلدة بسمك نصف سم يضعونها على الأرض تحت أجسادهم لتقيهم البرودة . وكيف لكم أن تتصوروا تلك الحياة التي عاشها الأسرى في ذلك الوقت عندما قاموا بإضراب عن الطعام لأيام طويلة حتى يحصلوا على ليفة حمام لتنظيف أجسادهم. وسمي الإضراب في حينها "إضراب أبو ليفة " وهذه الفترة استمرت من السبعينات حتى الثمانينات . أما المرحلة الثانية فبدأت عام 1992 والإضراب الشهير. كان هذا العام نقطة تحول في حياة الأسرى فقد استطاعوا تحقيق الكثير من الانجازات التي غيرت حياة الأسر داخل السجن إلى الأفضل في مجالات عديدة كان أبرزها وأهمها إغلاق أقسام العزل وأنا أسميه إضراب "الكرامة " . فرض السجين نفسه على السجان فرض الأسير الفلسطيني احترامه ونفسه على السجان الصهيوني وأجبره أن يعامله باحترام. ووضع للسجان حدودا لا يسمح له بتجاوزها. وظلت هذه الحالة الفريدة ما بين مد وجزر حتى بداية عام 2000 مع اشتعال انتفاضة الأقصى ،، صاحب ذلك هجمة شرسة من مصلحة السجون على الأسرى مع ما رافقه من قمع وقتل لشعبنا خارج السجون.. فبدأت تسحب إنجازات الأسرى واحدا تلو الاخر وأخذوا بالتضييق على الأسرى بكافة السبل . حتى وصل بنا المطاف إلى عام 2004 وتحديدا 15/8/2004 عندما بدأ الأسرى في هذا اليوم إضرابهم المفتوح عن الطعام و استمر لأكثر من 22 يوما حيث شاهدنا من وحشية السجان ما لم يشاهده الأسرى على مر السنين الطويلة. فلم تترك مصلحة السجون وسيلة حقيرة وسيئة إلا ومارستها مع المضربين عن الطعام لإفشاله بأي وسيلة حتى تم إفشاله لاحقا . ولا يزال الأسرى يدفعون ثمن ضريبة هذا الفشل حتى يومنا هذا ولكم أن تتخيلوا الممارسات السيئة التي مارستها مصلحة السجون بحق الأسرى والأسيرات والمرضى والأطفال والمعزولين والتفتيش العاري . وهكذا أصبحت مصلحة السجون لا تأخذ في حساباتها صغيرا أو كبيرا أو صحيحا ومريضا ولا ذكرا ولا أنثى ،، فالكل معرض للإهانة والتنكيل. وبالمثال يتضح المقال. دعوني أضرب لكم أمثلة لتوضيح الصورة أكثر فأكثر. فالشيخ الذي يبلغ السبعين عاما يتعرض للتفتيش العاري حيث يقوم سجان لا يتجاوز عمره العشرين عاما بتفتيشه وتعريته من ملابسه بهدف إهانته وإذلاله . والإدارة لا تحترم مريض. فالعملية الجراحية تقام للمريض وهو مكبل بالسلاسل في سرير العمليات. وبعض العمليات تقام للمريض بدون تخدير حتى يعاني الويلات من الألم ناهيك الإهمال الطبي . وهم لا يحترمون أسيراتنا. فلكم أن تتصورا امرأة تضع ابنها وهي مكبلة في السرير. فيا لها من ولادة ويا لها من مشاهد تجعل الدم يغلي في عروق كل غيور .. ناهيك عن المعتقلات التي تعج بالأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عن الرابعة عشرة ومحاولات إسقاطهم في وحل العمالة. وغير هذه الأمور التي تعد غاية في القذارة . ورغم هذه الصورة القاتمة لكن لا بد للأمنيات من مكان حتى نفتح فرجة من الضوء والأمل. فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل أمنياتي أول أمنياتي هي الإفراج العاجل عن جميع أسرانا البواسل الذين ضحوا بزهرة أعمارهم في زنازين الاحتلال وبعد ذلك تعم الوحدة والألفة والعمل الموحد بين أبناء شعبنا الواحد ليستطيعوا مواجهة هذه الغطرسة التي يواجهونها ليل نهار ليعيدوا للأسير كرامته وحقوقه . كما وأتمنى من الله ثم من إخواني الأسرى ألا ينسوا إخوانا لهم في العزل. فالمعزولون هم لوعة كل حر وأنين القلوب ، فالمعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض وقد مضى عليهم سنوات طويلة وهم ينتظروا أن يعودوا إلى السجن المعتاد ويعتبرونه أكبر فرج لهم بعد خروجهم من تلك المقابر التي دفنوا فيها وهم أحياء ،، فمنهم من مضى عليه أكثر من خمسة عشر عاما على هذا الحال كالأسير حسن سلامة والمحاولات التي تعرضوا لها لاغتياله. ففي عام 1996 صب عليه أحد الأسرى الجنائيين ابريق زيت وماء مغلي. فحياتهم يوميا في خطر . وأشرف البعلوجي الذي نفذ أول عملية للقسام في غزة وقتل فيها ثلاثة صهاينة وما تعرض له من طعن أيضا من قبل أسير جنائي ، فالأسرى المعزولون معرضون للخطر في كل لحظة.. بعد إحدى وعشرين عاما من الأسر .. تركت ابني صهيب وشقيقته أطفالا صغارا والآن هم في الجامعة. كل في تخصصه ولم استطع مشاركتهم أحلامهم وأمنياتهم ولحظاتهم السعيدة التي أمضوها بعيدا عني وأنا أرقبهم من بعيد. غير أني لا زلت صاحب مبدأ وصحاب عطاء وقضيتي ستبقى قضيتي فلا أميل ولا أستقيل ، فقضيتنا هي فلسطين وبيت المقدس. وما دام الهدف رضا الله والدعوة إسلامية.. فهذا شيء قليل يقدم على هذا الطريق الذي لا يخلو من صعاب ومتاعب . وأنا هنا أنهي كلامي بما بدأت به بحمد الله على أن اختارنا خدما لدعوته وجنودا لكتيبته .القسامي أبو الكاس ...المعزولون يعيشون في زنازين تحت الأرض 2011-07-06 القسام ـ تقرير: ...
إرادة أسيرة قسامية تنتصر على جبروت السجّان
2011-07-07
القسام ـ وكالات :
رضخت أدارة السجون الصهيوني لمطالب الأسيرة القسامية أحلام التميمي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام
وعزلها في قسم الجنائيات "الصهيونيات" .
وقالت مصادر أسيرة لموقع أحرار ولدنا أن القسامية الأسيرة أحلام التميمي أجبرت إدارة السجون وعبر
خطواتها الاحتجاجية على الرضوخ لمطالبها التي تقدمت بها و تمثلت في تحقيق زيارة خاصة لزوجها الأسير
نزار التميمي وحصولها على الاتصال الهاتفي مع أهلها في الأردن .
وكانت إدارة سجن هشارون قد نقلت صباح يوم أمس الأربعاء 6/7/2011 الأسيرة أحلام التميمي من عزل
قسم 2 إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات "11" .
وأكدت القسامية التميمي اثناء زيارة المحامي لها يوم أمس الأربعاء أن فك الإضراب يأتي بعد أن استجابت
إدارة السجن لمطالبها ووعدتها بشكل جدي أن تتم زيارة زوجها بعد تقديم طلب رسمي والموافقة على
الاتصال الهاتفي مع أهلها.
الى ذلك قابلت إدارة سجن ايشل زوج الأسيرة أحلام الأسير نزار التميمي بعد أن أعلن إضرابه عن الطعام
وكانت المقابلة إيجابية ووعدت بتنفيذ المطالب التي تقدم بها وحصوله على زيارة خاصة لزوجته .
وكانت إدارة سجن ايشل قد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن أعلن أسرى حماس في سجن ايشل قرارهم
بالدخول في إضراب مفتوح متضامنين ومشاركين أختهم الأسيرة أحلام التميمي حتى عودتها إلى السجن وتنفيذ
مطالبها
2011-07-07
القسام ـ وكالات :
رضخت أدارة السجون الصهيوني لمطالب الأسيرة القسامية أحلام التميمي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام
وعزلها في قسم الجنائيات "الصهيونيات" .
وقالت مصادر أسيرة لموقع أحرار ولدنا أن القسامية الأسيرة أحلام التميمي أجبرت إدارة السجون وعبر
خطواتها الاحتجاجية على الرضوخ لمطالبها التي تقدمت بها و تمثلت في تحقيق زيارة خاصة لزوجها الأسير
نزار التميمي وحصولها على الاتصال الهاتفي مع أهلها في الأردن .
وكانت إدارة سجن هشارون قد نقلت صباح يوم أمس الأربعاء 6/7/2011 الأسيرة أحلام التميمي من عزل
قسم 2 إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات "11" .
وأكدت القسامية التميمي اثناء زيارة المحامي لها يوم أمس الأربعاء أن فك الإضراب يأتي بعد أن استجابت
إدارة السجن لمطالبها ووعدتها بشكل جدي أن تتم زيارة زوجها بعد تقديم طلب رسمي والموافقة على
الاتصال الهاتفي مع أهلها.
الى ذلك قابلت إدارة سجن ايشل زوج الأسيرة أحلام الأسير نزار التميمي بعد أن أعلن إضرابه عن الطعام
وكانت المقابلة إيجابية ووعدت بتنفيذ المطالب التي تقدم بها وحصوله على زيارة خاصة لزوجته .
وكانت إدارة سجن ايشل قد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن أعلن أسرى حماس في سجن ايشل قرارهم
بالدخول في إضراب مفتوح متضامنين ومشاركين أختهم الأسيرة أحلام التميمي حتى عودتها إلى السجن وتنفيذ
مطالبها

نسائم الاقصى :
إرادة أسيرة قسامية تنتصر على جبروت السجّان 2011-07-07 القسام ـ وكالات : رضخت أدارة السجون الصهيوني لمطالب الأسيرة القسامية أحلام التميمي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام وعزلها في قسم الجنائيات "الصهيونيات" . وقالت مصادر أسيرة لموقع أحرار ولدنا أن القسامية الأسيرة أحلام التميمي أجبرت إدارة السجون وعبر خطواتها الاحتجاجية على الرضوخ لمطالبها التي تقدمت بها و تمثلت في تحقيق زيارة خاصة لزوجها الأسير نزار التميمي وحصولها على الاتصال الهاتفي مع أهلها في الأردن . وكانت إدارة سجن هشارون قد نقلت صباح يوم أمس الأربعاء 6/7/2011 الأسيرة أحلام التميمي من عزل قسم 2 إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات "11" . وأكدت القسامية التميمي اثناء زيارة المحامي لها يوم أمس الأربعاء أن فك الإضراب يأتي بعد أن استجابت إدارة السجن لمطالبها ووعدتها بشكل جدي أن تتم زيارة زوجها بعد تقديم طلب رسمي والموافقة على الاتصال الهاتفي مع أهلها. الى ذلك قابلت إدارة سجن ايشل زوج الأسيرة أحلام الأسير نزار التميمي بعد أن أعلن إضرابه عن الطعام وكانت المقابلة إيجابية ووعدت بتنفيذ المطالب التي تقدم بها وحصوله على زيارة خاصة لزوجته . وكانت إدارة سجن ايشل قد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن أعلن أسرى حماس في سجن ايشل قرارهم بالدخول في إضراب مفتوح متضامنين ومشاركين أختهم الأسيرة أحلام التميمي حتى عودتها إلى السجن وتنفيذ مطالبهاإرادة أسيرة قسامية تنتصر على جبروت السجّان 2011-07-07 القسام ـ وكالات : رضخت أدارة...
القسامية التميمي لا زالت مستمرة في إضرابها
2011-07-07
القسام ـ وكالات :
أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسيرة أحلام التميمي لا تزال مستمرة في إضرابها عن الطعام
ودخلت يومها التاسع في الإضراب اصرارا منها على تلبية إدارة سجون الاحتلال بمطالبها.
ونفت الأسيرة المحررة سمر صبيح عضو مجلس جمعية واعد في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني
للإعلام" الخميس (7-7)، ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء عن فك الأسيرة التميمي لإضرابها، موضحة
أن إدارة سجن الاحتلال (إيشل) اخرجتها من العزل واعادتها للأقسام ورغم ذلك لاتزال الأسيرة التميمي
مستمرة في اضرابها حتى تنال جميع مطالبها المتمثلة في السماح لها بزيارة زوجها الأسبر نزار التميمي
المعتقل في سجن بئر السبع منذ عام 1993 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، والقيام بالاتصال الهاتفي
على أهلها بالأردن.
وأضافت صبيح :أن "إدارة السجون وعدت بتلبية مطالب الأسيرة التميمي ولكن الأسيرة أحلام لا تأمن مكر
العدو لذلك واصلت اضرابها عن الطعام ".
2011-07-07
القسام ـ وكالات :
أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسيرة أحلام التميمي لا تزال مستمرة في إضرابها عن الطعام
ودخلت يومها التاسع في الإضراب اصرارا منها على تلبية إدارة سجون الاحتلال بمطالبها.
ونفت الأسيرة المحررة سمر صبيح عضو مجلس جمعية واعد في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني
للإعلام" الخميس (7-7)، ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء عن فك الأسيرة التميمي لإضرابها، موضحة
أن إدارة سجن الاحتلال (إيشل) اخرجتها من العزل واعادتها للأقسام ورغم ذلك لاتزال الأسيرة التميمي
مستمرة في اضرابها حتى تنال جميع مطالبها المتمثلة في السماح لها بزيارة زوجها الأسبر نزار التميمي
المعتقل في سجن بئر السبع منذ عام 1993 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، والقيام بالاتصال الهاتفي
على أهلها بالأردن.
وأضافت صبيح :أن "إدارة السجون وعدت بتلبية مطالب الأسيرة التميمي ولكن الأسيرة أحلام لا تأمن مكر
العدو لذلك واصلت اضرابها عن الطعام ".
الصفحة الأخيرة