يعطيك العافيه
صراااحه قصتك مره حلوه

تسلميلي أختي توحة ومشكوووورة على مرورك
تحياتي لك
______________________________
ـ أمجااااااااااااااااااااد يا بقرررررررررر!!
ـ ههههههاااااي .. إش أسويلك؟ منت راضي تصحى!
ـ مني راضي أصحى تقوم تكب على راسي موية باردة؟!
ـ آسف إذا أزعجتك .. بس لازم تقوم دحين
ـ ليش يعني لازم أقوم دحين؟!
ـ منت داري ليش؟ عشان دحين الساعة أربعة العصر واحنا رايحين نتغدى في المطعم الصيني
فور أن سمعت أمجد وهو يقول بأنهم ذاهبون إلى المطعم الصيني .. قفزت من السرير وأنا أقول: مادام المسألة فيها مطعم صيني خلاص سامحتك!
بعد أن ذهبنا إلى المطعم وفي طريق عودتنا ..
ـ إش رايكم نعدي على الملاهي؟
ـ إيوة يابابا ياليت!
ـ طيب أي ملاهي تبي تروحي يا حلى؟
ـ ممممم .. أبغى فن تايم
ـ لأ ياحلى .. مو حلو فن تايم! خلينا نروح الشلال!
ـ أنا ما أحب الشلال يا أمجد أغلبه ألعاب كبار!
ـ أمجد أهجد أحسلك .. أصلا محد طلب رأيك! بابا طلب رأي حلى وبس!
ـ أمري وحيلتي لله! حروح له مع أصحابي مرة تانية
ـ روح أحد ماسكك؟!
وعندما وصلنا إلى الملاهي توجهت إلى ركن التذاكر وسألت حلى: كم تذكرة تبغي؟
ـ مممم .. أبغى ألعب البطة .. والحصان .. والقطار و ..
ـ خلاص طيب أشتريلك 20 تذكرة
ـ ششككراا
في الحقيقة اشتريت ثلاثين تذكرة عشرون لحلى وعشرة لي أنا!
أخذت حلى التذاكر وذهبت لتلعب كما تريد برفققة أبي وأمي، أما أنا وأمجد وسارة كنا نلعب لعبة المضرب ..
ـ شفت يا أمجد لو دخلت فيه هدف تاني ما يسرلك طيب!!
ـ هههه واشلي أنا إذا إنت ما تعرف تلعب؟
ـ ما أعرف ألعب؟ طيب دحين أوريك!
ومن شدة حماسي في اللعب دفعت المضرب بأقوى ما عندي ولكنه طار من يدي ليصطدم أخيرا بوجه سارة التي كانت تنتظر دورها في اللعب!، بصراحة لقد كانت الضربة قوية جدا مما جعل سارة تبكي . شعرت بالحزن عليها كما أنني شعرت ببعض الذنب لأنني أنا الذي تسببت في إصابتها فقلت لها محاولا تكفير ذنبي: بسيطة إنشالله واحمدي ربك إنه راسك كبير وناشف ولا كان اتعورتي أكتر!
ولكن كلماتي على ما يبدو لم تكن مناسبة! فنظرت إلي سارة بعينين غاضبتين وقالت: والله إنك ما تستحي ياوسام تعورني وكمان تتريق عليا؟!!
ـ والله ماكان قصدي .. كنت بس بأحاول أهون عليكي!
ولكنها لم تقتنع بكلامي فتركت المكان وجلست على إحدى الطاولات لوحدها!
أكملنا اللعب أنا وأمجد بحماس أكبر ..
ـ يا سسسلاااام عليك وسااام! .. ههههاااي فزت عليك يا فالح!
حك أمجد رأسه وهو يقول لي: مجرد ضربة حظ وزبطت معاك!
بعد ذلك ذهبت إلى محل الآيس كريم واشتريت واحدا بالفراولة ولكنه ليس لي .. أجل إنه لسارة!
وضعت الآيس كريم على الطاولة التي كانت تجلس عليها ..
ـ اتفضلي هدا ليكي .. عشان الضربة اللي على راسك!
ـ شكرا يا وسام .. وبالفراولة كمان؟ لأ أكييييد عندك شي؟
ـ لا والله ما عندي شي! .. بس كدا!
ـ هههه طيب شكرا على أخلاقك الحلوة
ـ العفو!
بصراحة أنا نفسي كنت مستغربا مما فعلته! فهذه هي المرة الأولى التي أشتري فيها شيئا لسارة دون أن تطلبه مني!، ربما كانت هذه بشارة خير لتحسين علاقتي الجافة معها!
تحياتي لك
______________________________
ـ أمجااااااااااااااااااااد يا بقرررررررررر!!
ـ ههههههاااااي .. إش أسويلك؟ منت راضي تصحى!
ـ مني راضي أصحى تقوم تكب على راسي موية باردة؟!
ـ آسف إذا أزعجتك .. بس لازم تقوم دحين
ـ ليش يعني لازم أقوم دحين؟!
ـ منت داري ليش؟ عشان دحين الساعة أربعة العصر واحنا رايحين نتغدى في المطعم الصيني
فور أن سمعت أمجد وهو يقول بأنهم ذاهبون إلى المطعم الصيني .. قفزت من السرير وأنا أقول: مادام المسألة فيها مطعم صيني خلاص سامحتك!
بعد أن ذهبنا إلى المطعم وفي طريق عودتنا ..
ـ إش رايكم نعدي على الملاهي؟
ـ إيوة يابابا ياليت!
ـ طيب أي ملاهي تبي تروحي يا حلى؟
ـ ممممم .. أبغى فن تايم
ـ لأ ياحلى .. مو حلو فن تايم! خلينا نروح الشلال!
ـ أنا ما أحب الشلال يا أمجد أغلبه ألعاب كبار!
ـ أمجد أهجد أحسلك .. أصلا محد طلب رأيك! بابا طلب رأي حلى وبس!
ـ أمري وحيلتي لله! حروح له مع أصحابي مرة تانية
ـ روح أحد ماسكك؟!
وعندما وصلنا إلى الملاهي توجهت إلى ركن التذاكر وسألت حلى: كم تذكرة تبغي؟
ـ مممم .. أبغى ألعب البطة .. والحصان .. والقطار و ..
ـ خلاص طيب أشتريلك 20 تذكرة
ـ ششككراا
في الحقيقة اشتريت ثلاثين تذكرة عشرون لحلى وعشرة لي أنا!
أخذت حلى التذاكر وذهبت لتلعب كما تريد برفققة أبي وأمي، أما أنا وأمجد وسارة كنا نلعب لعبة المضرب ..
ـ شفت يا أمجد لو دخلت فيه هدف تاني ما يسرلك طيب!!
ـ هههه واشلي أنا إذا إنت ما تعرف تلعب؟
ـ ما أعرف ألعب؟ طيب دحين أوريك!
ومن شدة حماسي في اللعب دفعت المضرب بأقوى ما عندي ولكنه طار من يدي ليصطدم أخيرا بوجه سارة التي كانت تنتظر دورها في اللعب!، بصراحة لقد كانت الضربة قوية جدا مما جعل سارة تبكي . شعرت بالحزن عليها كما أنني شعرت ببعض الذنب لأنني أنا الذي تسببت في إصابتها فقلت لها محاولا تكفير ذنبي: بسيطة إنشالله واحمدي ربك إنه راسك كبير وناشف ولا كان اتعورتي أكتر!
ولكن كلماتي على ما يبدو لم تكن مناسبة! فنظرت إلي سارة بعينين غاضبتين وقالت: والله إنك ما تستحي ياوسام تعورني وكمان تتريق عليا؟!!
ـ والله ماكان قصدي .. كنت بس بأحاول أهون عليكي!
ولكنها لم تقتنع بكلامي فتركت المكان وجلست على إحدى الطاولات لوحدها!
أكملنا اللعب أنا وأمجد بحماس أكبر ..
ـ يا سسسلاااام عليك وسااام! .. ههههاااي فزت عليك يا فالح!
حك أمجد رأسه وهو يقول لي: مجرد ضربة حظ وزبطت معاك!
بعد ذلك ذهبت إلى محل الآيس كريم واشتريت واحدا بالفراولة ولكنه ليس لي .. أجل إنه لسارة!
وضعت الآيس كريم على الطاولة التي كانت تجلس عليها ..
ـ اتفضلي هدا ليكي .. عشان الضربة اللي على راسك!
ـ شكرا يا وسام .. وبالفراولة كمان؟ لأ أكييييد عندك شي؟
ـ لا والله ما عندي شي! .. بس كدا!
ـ هههه طيب شكرا على أخلاقك الحلوة
ـ العفو!
بصراحة أنا نفسي كنت مستغربا مما فعلته! فهذه هي المرة الأولى التي أشتري فيها شيئا لسارة دون أن تطلبه مني!، ربما كانت هذه بشارة خير لتحسين علاقتي الجافة معها!


الصفحة الأخيرة
ـ والله ما شالله كبرت وطولت ياوسام سرت رجال!
ـ ههههه شفت كيف يا عم عبد الرحمن؟!
ـ الله يبارك فيك ويخليك لأبوك
ـ امين .. تسلم يا عم
العم عبد الرحمن هو صديق والدي القديم ولم يرني منذ أن كنت في العاشرة من عمري لهذا فهو يقول لي بأنني قد أصبحت رجلا!
تن .. تان .. تن .. تان
ـ أمجد روح بسرعة أفتح الباب
ـ طيب دحين
ـ وسام تعال أصحابك جو ..
أسرعت نحو الباب لاستقبال باسم وياسر ومحمد
ـ هلا والله ومراحب .. اتفضلوا
ـ وسام .. ماشالله شكلك كشخة بالتوب والشماغ .. العادة ما نشوفك إلا بالبنطلون والبلوزة!
ـ هههههه أنا أصلا أبو الكشخة
ـ الله يهديك يا ياسر دحين كدا نفختله راسه علينا
ـ أصصص يا باسم .. اشفيها يعني لو نفخت راسي شوية؟ ههههههه
التفت إلى محمد فوجدته منهمكا بالحديث مع أمجد!
ـ وسااام .. هدا الولد أنا أعرفه معايا في المدرسة
ـ محمد حبيبي! .. الله يكون في عونك!
ثم ضحكنا كلنا عدا أمجد الذي كان مغتاظا مني وبشدة!
ـ حرام عليك يا وسام والله إنه ولد عسل
ـ لا .. لا يا محمد لا تخليني أغير نظرتي عنك .. أمجد تراني أمزح ها لا تزعل!
ـ أصلا أنا واثق من نفسي .. وما رح يأثر فيه كلامك
ـ الله عالثقة بس! .. أقوول طولنا عليكم .. والله إني ما أستحي .. أتفضلوا يالله على المجلس
دخلنا إلى المجلس وفور أن رأى أبي باسم قام من مكانه ..
ـ هلا والله بولدي باسم ..
ـ أهلين عمي .. مبروك لحلى
ـ الله يبارك فيك .. كيف حالك وكيف أبوك؟
ـ الحمدلله بخير
ـ أبوية دول ياسر ومحمد .. أصحابي
ـ أهلين والله بأصحاب وسام .. نورتونا
ـ النور بأهله يا عمي
بعد ذلك هممت بالذهاب إلى المطبخ لأجلب دلة قهوة أخرى لأن التي معي قد فرغت ، ولكن باسم أمسك بي من يدي ..
ـ وسام فين حلى؟
ـ مع أمي في مجلس الحريم
ـ أها .. طيب ممكن تخليها تجي؟ .. أبغى أديها شي ..
ـ أوكي دحين أناديها
ذهبت إلى المطبخ وأخذت دلة القهوة وأنا أمشي في الممر قابلت سارة ..
ـ سارة قولي لحلى تجي عند مجلس الرجال
ـ طيب
دخلت حلى إلى المجلس فرحب بها الجميع مما جعلها تشعر بالحرج الشديد فهي ذات شخصية خجولة جدا .. فأسرعت نحوي وأمسكت بي وكأنها تحتمي بي! وضعت يدي عليها وأنا أبتسم ..
ـ هيا كفاك خجلا! .. اذهبي وسلمي على الناااس ..
فقالت لي بصوت منخفض جدا: وساام .. أنا أستحس!
ـ ههههه .. يالــلـــه بلا دلـــع!
ذهبت حلى بعد تردد وسلمت على أخوالي وأعمامي وكأنها تراهم لأول مرة! وقبل أن تجلس بجانب والدي ناداها باسم ..
ـ حلى .. تعالي هنا يا حلوة ..
أجلس باسم حلى إلى جانبه وأخذ يتحدث معها طويلا ، فباسم يحب الأطفال كثيرا .. ويبدو أنها قد انسجمت معه! .. ثم أعطاها شيئا ما أعتقد بأنه هدية لها .. ولكنها على العموم لن تكون أجمل من هديتي!
أمضينا وقتا ممتعا تلك الليلة .. باسم وحلى .. محمد وأمجد .. وأخيرا أنا وياسر .. كل اثنين معا!
ـ يالله أتفضلوا العشاء .. حياكم الله
قال أبي هذه الكلمات بصوت عال حتى يسمعه جميع من في المجلس
ـ هيا ياسر العشاء جاهز ..
ـ شكلك كدا جيعان يا مفجوع؟!
ـ هههه كيف عرفت؟! بصراحة لأني ما اتغديت .. مو لأني مفجووووع!
ـ هههههه ..
بعد أن انتهينا من تناول العشاء جاءت سارة لتعطيني الكعكة التي طلبها والدي من أشهر مخبز للكعك إكراما لحلى ..
ـ مممم .. شكلها لذيذ!، كنت سآكل منها ولكن سارة صرخت في وجهي:
وسااااااااام .. حتخربها!
أرجعت يدي التي مددتها إلى الكعكة بإحباط وأسف!، ثم وضعتها على الطاولة مع بعض الشوك والصحون حتى يأكل منها كل من يريد .. ولكنني قبل أن أجلس قطعت منها قطعة وقدمتها إلى حلى .. فالكعكة باسمها أولا وأخيرا! .. وطبعا لم أنسى نفسي وأخذت قطعة صغيرة جدا ولكنني لا أعلم لماذا أحسست بأن نصف الكعكة قد اختفى بعد أن أخذت تلك القطعة .. الصغيرة؟!
خرج أغلب المعازيم ولم يبقى سوى باسم وياسر ومحمد والعم عبد الرحمن .. لعبنا أنا وباسم وياسر ومحمد ( البلوت) أما أبي والعم عبد الرحمن كانوا يلعبون بالشطرنج فهو لعبة والدي المفضلة ..
ـ طيب يا سيدي عبدالله .. نشوفك على خير ..
ـ بدري يا هووو .. أجلس معانا شوية!
ـ لا والله خلاص .. أبغى أروح أنام .. والله يديم عليكم الصحة والسعادة يارب
ـ امين يارب علينا وعلى المسلمين
ـ يالله مع السلامة ..
ـ مع السلامة
ـ وسام .. نشوفك مرة تانية إنشالله
ـ إنشالله يا عم .. مع السلامة
خرج العم عبد الرحمن ولم تمض دقائق حتى خرج أصدقائي أيضا .. ، بعد أن خرج كل الضيوف جلسنا جميعا في غرفة المعيشة ( أعني جميع أفراد الأسرة الموقرة!) لإكمال السهرة معا ..
ـ ماشالله جاتك اليوم هدايا كتير يا حلى!
ـإيوه يا ماما وأحلى هدية كانت حقت باسم
على سيرة الهدايا .. كدت أنسى الهدية التي اشتريتها لها!، ذهبت إلى غرفتي مسرعا وأحضرت الهدية ثم عدت إلى غرفة المعيشة ووقفت عند الباب، فقام أمجد وهو يؤدي حركات مسرحية ويقول: شكرا لك يا أخي العزيز على هذه الهدية .. ورغم أنها لا تليق بمقامي العـــالي إلا أنني سأقبلها منك تقديرا لك ..
ـ لا بالله دخيـــــلك رح أمووت إذا ما بتاخدها! ... أقووول وخخخرررر .. هدي أصلا مو ليك هدي ..
نظرت إلى حلى وأنا أبتسم وأكملت: هدي لحلى القمورة!
ـ من جد؟ هدي الهدية الحلوة ليه؟ شكككرررااا وسااااام
ركضت حلى نحوي وهي تمد يديها إلي .. حملتها بين ذراعي فطبعت على خدي قبلة طووييلة ..
ـ هيا خدي هديتك وشوفي اش جوتها!
ـ حااااضر من عنووووني!
كنت أنظر إلى حلى وهي تفتح الهدية منتظرا ردة فعلها عندما ترى ما بداخلها ..
ـ يااااااااي .. مرة حللللوة هدي العروسة!!
ضمت حلى الدمية إلى صدرها بسعادة .. ثم عادت وقبلتني مرة أخرى وهي تشكرني على هذه الهدية .. كم كنت سعيدا لسعادة حلى ورؤية الفرح في عينيها الجميلتين ..