هده القصة حقيقية انقلها لكم من احد المنتديات
احدى جرائم القدافي وازلامه حسبنا الله فيهم ونعم الوكيل
أخوتي جميعنا يعلم ان ما اقترفه الطاغية وازلامه في حق شعبنا الكثير من المأسي ولكن مأساة أسرة المواطن عبدالسلام علي ابونعامة الهمالي(ترهونة) ذات طعم آخر فقد تم أختطاف ابناؤه الخمسة يوم 22/8/2011 بطريقة وقحة من قبل ازلام الطاغية المتواجدين بالاشارة الضوئية بطريق المطار بقيادة امرأة (هي الان في قبضة الثوار)والابناء هم محمد وعلي و ابوبكر واحمد وفيصل منهم من الحامل لكتاب الله كله او ثلثية اوثلثه او ربعه بالاضافة للمؤهلات العلمية الاخرى ففيهم مهندس الحاسوب ومهندس النفط وخريج المعهد العالي للطيران والمعهد العالي الصناعي ومنهم من مازال على مقاعد الدراسة.. تتلخص مأستهم في ان احمد تلقى اتصال من احد اصحابه في منطقة الدريبي يصف له فيها اجواء الحرية فقرر الذهاب صباح ذلك اليوم الى هناك فاوقفته تلك المرأة والازلام المتواجدين معها وبتفتيش هاتفه النقال وجدوا صورة لعلم الاستقلال به ,ولكم ان تتخيلوا ماذا فعلوا به والادهى هو اتصالهم بأخوته ليخبروهم انه قد تعرض لحادث وطلبو منهم الحضور فذهب علي وابوبكر وفيصل وتم القاء القبض عليهم ولم عرفوا ان خامسهم محمد لم يحضر اتصلوا به ليخدعوه هو ايضا ويذهب هو ووالدته برفقة احد جيرانهم ليتم ضربه امام والدته التى هي اهينت ايضا بأعتبارها ام للجرذان ثم صرفوها وكذلك جارهم بعد تفتيش نقاله.ومنذ ذلك اليوم لايعلم عنهم شيئ الى ان جاء احد الاشخاص يوم امس(يوم عيد الفطر) ليؤكد اعدام ثلاثة منهم كونه يعرفهم شخصيا(الثلاثة) وهو يشتغل عسكري وقال انه تم احضارهم مربوطي الايدي بجزيرة الدوران التي امام باب العزيزية لما يطلق عليهم متطوعين وبعض جنود الكتيبة الذين بدأو يصرخون جرذان ..جرذان وقامو بأطلاق النار على هؤلاء الشباب وغيرهم ولعل اغلبنا شاهد تلك الصور المروعة التي نقلتها المحطات التلفزيونية لهؤلاء الشهداء وهم ملقون امام باب العزيزية عقب تحريره.ولازال امر اثنين منهم غامض وحقيقة عندما علمت بوفاتهم امس بكيت بحرقة ولم استطع ان اذهب الى والدهم الذي اعرفه ولكنني ذهبت صباح هذا اليوم فوجدت رجل صابرا محتسبا لله..فنعم انت اب للشهداء ..رحم الله شهداء ليبيا جميعا .وعاشت ليبيا حرة.
هده القصة حقيقية انقلها لكم من احد المنتديات
احدى جرائم القدافي وازلامه حسبنا الله فيهم ونعم...
ربى يرحمهم ويغفر لهم و يصبر والديهم
الله ينتقم من كل ظالم