انتشرت في الآونة الاخيرة هذه الظاهرة السيئة في المجتمع والتي ساهم فيها
الكبير والصغير والرجل والمرأة؛ وعلى الرغم من خطورة هذه الظاهرة الا أن الناس عنها غافلون وفي تأجيج نارها مجتهدون، وهي والله فتحت ابواب للشر
عظيمة، فهاهم الناس يستخدمونها في ارسال النكت والصور الى بعضهم البعض ،
وكم تحتوي هذه الرسائل على قصص مكذوبة، وغيبة للناس واستهزاء بخلق الله تعالى، وفحش في الكلام وسوء في القول لا يشك مؤمن من حرمتها وفسوق متعاطيها.
قال صلى الله عليه وسلم( إن العبد ليتكلم بلكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار
أبعد ما بين المشرق والمغرب)السلسلة الصحيحة
وقال صلى الله عليه وسلم ( ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ،ويل
له، ويل له)صحيح الجامع
حتى وصل الحال ببعضهم أن يعين على نشر رسالة تقول (سأل رجل أخر عن الرعد والبرق فقال له الأخر: إن الله نائم والملائكة تعبث بالكهرباء)تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وأخر ون يقولون (أن رجلا دعا الله أن يرزقه عشرة الاف درهما فلقي في الطريق الف درهم فقال يارب ركز معي) تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) وقال تعالى : (ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب،قل أباالله وأياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانو مجرمين ).
الأية 65 , 66 سورة التوبة
وهذهي الامثلة فيض من غيض وما كنت لأكتبها أو أجرؤ على ذكرها لولا ما رأيت من سريان هذا الفسق والفجور وانتشاره بين الناس.
والمتراسل بهذه الرسائل يعرض نفسه للاثم العظيم بل والكفر والعياذ بالله
او في ابسط الأحوال لسخط الله عز وجل لما تحتويه من فحش في الكلام
وبذاءة. والأمر أخس من ان نضرب عليه أمثلة،قال صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).السلسلة الصحيحة.
هذه نكتة ساذجة .. أخشى على من ألفها أن يدخل في قوله تعالى
(قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
تقول هذه النكتة :
فيه مطوع ما يأكل السلطة .. ليش ؟ علشان فيها اختلاط!!!
إلى أي حد وصل الاستهزاء بالملتزمين والمستقيمين ؟
ما الذي فعلوه حتى يسخر منهم بهذا الشكل ..
والمشكلة الأخرى أن الناس يتناقلونها على أساس أنها نكتة .. لا أكثر ولا أقل ..
ولو تأملنا في سبب نزول الآية السابقة لوجدنا أنه في أحد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم كان المنافقون يقولون : والله ما وجدنا كقرائنا هؤلاء-يقصدون الصحابة- أرغب بطونا ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء . ولما ذكر ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم قالوا إنما كنا نخوض ونلعب .. فنزلت هذه الآية ..
فعلينا أيها الأحبة أن ننتبه لهذا الموضوع الخطير .. وأن نتناصح فيما بيننا بخصوص هذا الأمر الجلل..
وين يأتينا النصر ونحن نخبص بهذه النكت التي تورد صاحبها الى المهالك ياأخوان الرجاء ثم الرجاء ودنا نصحى وننتبه لانفسنا اصبح الاسلام لانحمل له هم وذلك لموت القلوب فاصبحت النكته على لسان بعض الملتزمين فمابالك العوام إذا على الدنيا السلام ياشباب الاسلام احفاد القردة والخنازير وهم على ضلال والله غير متفرغين للنكته لان لديهم مهمة صعبة وهي كيف يقضون على الاسلام والمسلمين كمايزعمون لعنهم الله ماتعاقب الليل والنهار فالحذر يأخوة من الفراغ أشغلو أنفسكم في مرضات الله وحمل هم هذا الدين كيف نحمله ونحميه ..... وانت ياصاحب النكته اتق الله وتوب إليه قبل ان تموت وتلقى الله وهو عليك غضبان
هذا واللّه أعلم

كل الأمل @kl_alaml
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.


جزاك الله خيراً اخيه
بالفعل صدقتي في كل كلمه كتبتيها ياأخيها
وأسأل الله ان يجزيك عنا خيرا
بالفعل صدقتي في كل كلمه كتبتيها ياأخيها
وأسأل الله ان يجزيك عنا خيرا


الصفحة الأخيرة
الموضوع جدا كبير
و خاصة الي تمس الدين
و الله جدا قهرتني النكتة بتاعت الدراهم
الي الفها و الي تناقلها هذا في جهنم