العفو حبيبتي .
الله تعالى لم يجعلنا للاختلاف بل وضع لنا قواعد نهتدي بها وهي :
1) عند الاختلاف نرجع للأدلة ، كما قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .
2) الأصل في العبادات التوقف حيث الدليل فقط ، وليس إباحة أي شيء ، وقال تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )، ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ).
إذن من شروط قبول العمل هو الإخلاص والمتابعة .
3)إن اختلفوا العلماء ولم يتبين للشخص ، يأخذ بما يبرأ أمام الله من الوقوع في الشرك والبدع ، لأن الله تعالى يقول : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.)
--------------
أهم شيء أن الشخص يبتعد عن الحرام من الشرك والبدع ،والمعاصي ويبتعد عن الشبهات ، ليأتي آمنا يوم القيامة .
التشديد بفعل الذي لم ينزل الله به سلطان ، وديننا يسر باتباعه وليس بابتداعه .
مرحبا بك عزيزتي
العفو حبيبتي .
الله تعالى لم يجعلنا للاختلاف بل وضع لنا قواعد نهتدي بها وهي :
1) عند الاختلاف...
الله تعالى لم يجعلنا للاختلاف بل وضع لنا قواعد نهتدي بها وهي :
1) عند الاختلاف نرجع للأدلة ، كما قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .
2) الأصل في العبادات التوقف حيث الدليل فقط ، وليس إباحة أي شيء ، وقال تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )، ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ).
إذن من شروط قبول العمل هو الإخلاص والمتابعة .
3)إن اختلفوا العلماء ولم يتبين للشخص ، يأخذ بما يبرأ أمام الله من الوقوع في الشرك والبدع ، لأن الله تعالى يقول : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.)
--------------
أهم شيء أن الشخص يبتعد عن الحرام من الشرك والبدع ،والمعاصي ويبتعد عن الشبهات ، ليأتي آمنا يوم القيامة .
التشديد بفعل الذي لم ينزل الله به سلطان ، وديننا يسر باتباعه وليس بابتداعه .
مرحبا بك عزيزتي