السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى العزيزة جمانة الروح
اسعدنى جدا جدا الالقاب التى اطلقتيها عليا ولكنى احسها اكبر مما انا فية بكثر يا رب يعيننى واقدر ابقى كدة بجد..
اعتقد يا اختى ان هذا الموقف ما لة الا تفسير واحد
اولا ان اختك لما راحت بيتكم القديم ، الجان اصلا يعيش فى الاماكن المهجورة وعندم قامت اختك باحضار الحاسب الالى ، من المؤكدج انة كانت تسكن بداخلة مجموعة من الجان ، وهم طبعا ازعجهم امر اختك عندما احضرت الحاسب الى البيت،
لذلك نحذر انة عندما تاتون الى بيوت مغلقة منذ فتر فانكم لابد من تمية الله والقاء السلام ، ثم بعد ذلك عند اخت اى حاجة من مكانها فانة يجي ان تسمى الله عليها وان تنفضة عليها ثلاث مرات فى كل مرة تقولى بسم الله.
وعلى فكرة فعلا معالك حق فى موضوع الوضوء
فالجنى لا يمكنة الدخول الى جسم الانسان اذا كانت الانسان متوضا.
اما بالنسبة لكى فان الوضوء فعلا يتعبهم جدا .
كنت عايزة اقولك على معلومة كمان مهمة جدا:
ان اصعب وقت للجنى هو عند لحظة دخولة جسم الانسان ، عارفة لية؟؟؟
علشان اذا صادفت فى هذا اللحظة والانسان ذكر اسم الله فانة يحترق فورا. لذل فانة يحاول قبل ان يدخلة ان يخوفة وبالتالى يصعب على السخص ذكر الله او عندما يبتدى الشخص التماسك ثم ذكر الله يكون قد دخل بالفعل .
ولذلك ايضا يدخل لة عند (سماع الاغانى - مشاهدت الافلام - الزنا ) لان هذة الاوقات تحديدا لا يحتمل ابدا ان يذكر الشخص الله فيها ، فيمكنة الدخول بدون قلق...
ثبتك الله بالقول الثابت .
مع العلم ان ما فعلة اباك كان عين العقل فالماء المقروؤ عليها قران فعلا لها مفعول عجيب فى طرد الجن سواء من الجسد او البيت ...
ثبتكم الله يارب انتم واحنا وكل المسلمين بالفعل الصحيح والقول الصالح

mooty
•

mooty
•
يا جماعة بالنسبة للنوم على السنة
اولا بجب تنفيض الفراش باى حاجة ثلاث مرات فى كل مرة تقولى بسم الله
ثانيا النوم على الجانب الايمن ومع وضع الكف الايمن على الخد الايمن
ثالاثة قراءة اية الكرسى والمعلوذتين والاخلاص ثلاثة مرات...
وعلى فكرة
عند قرأة اية الكرسى قبل االنوم فان الله تعالى ينزل ملك حارسا للانسان حتى يصبح ((سبحان الله))
اولا بجب تنفيض الفراش باى حاجة ثلاث مرات فى كل مرة تقولى بسم الله
ثانيا النوم على الجانب الايمن ومع وضع الكف الايمن على الخد الايمن
ثالاثة قراءة اية الكرسى والمعلوذتين والاخلاص ثلاثة مرات...
وعلى فكرة
عند قرأة اية الكرسى قبل االنوم فان الله تعالى ينزل ملك حارسا للانسان حتى يصبح ((سبحان الله))

عشق الـجن للإنس
العِشْقُ: فرط الـحب، وقـيل: هو عُجْب الـمـحب بالـمـحبوب يكون فـي عَفافِ الـحُبّ، ودَعارته .
الجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا ، معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والحمامات ، يقول النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ ( رواه مسلم ).
والجن يروننا ولا نراهم ، يقول الله سبحانه وتعالى:} يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنّا جَعَلْنَا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{ ، ولقد من الله سبحانه وتعالى على بني آدم بحسن الخِلقة ، يقول الله تعالى في سورة التين : } لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِيَ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{ ، فسبحان من أبدعه وجمله ، فالجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك ، فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم من العشق والإعجاب ويقول قائلهم:
إن العيونَ التي في طَرْفِها حَـوَرٌ
قَتَلْنَنــَا ثم لم يُحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهُن اضعف خَلقِ الله إنسانا
فإذا كان الإنسي يعشق الإنسية لجمال عينيها ، فما بالك بمن تتجرد من ثيابها أمام شيطان يغلب على عالمه دمامة الخلقة . عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ . رواه الترمذي وفي رواية يقول صلى الله عليه وسلم ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه : بسم الله الذي لا إله الا هو ).
يقول ابن تيمية : صرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف ا.هـ.
ومن المعلوم أن الذي يُعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن رقيق البشرة أبيض الجلد وقد قيل " البَيَاضُ نِصْفُ الحُسْنِ"، ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ، ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه ..!
بـــلادٌ ألفناها على كل حالة
وقد يؤلَف الشيء الذي ليس بالحسن
ونستعذب الأرض التي لا هواء بها
ولا مـــاؤها عذب ولكنها وطن
والذي يحصل أن يحضر الجان على الإنسان الكبير والرجل الدميم أو على المرأة السوداء ويقول لك أنا أحبها ولسان حاله يقول :
فاستحسنوا الخال في الخد فقلت لهم
إنـي عشقت مليحا كله خال
وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران ، وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها اقناع الجن بالخروج وترك المصروع ، وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب في بعد عن ذكر الله .
كيف صبري عن بعض نفسي وهل
يصبر عن بعض نفسه الإنسان
وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به ، ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا ، بل قد تتسلط عليه بالأذى والسهر والتعب لخدمة السحر أو العين أو لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجان ، فعليهم من الله ما يستحقون من العذاب واللعنات المتتالية إلى يوم يلقونه.
وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلاً ونهاراً ، وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه ، وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره " اغتصاب " وهو مستيقظ غير نائم ، وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه ،،، أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة " يحصل الإيلاج " وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة ،،، وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم .
وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام ، كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسي ( أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسي ) ، يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره ، وتجد بعض الإنس يتلذوذن بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل يقول الشاعر :
وإني لأهوَى النوم في غير نَعْسَة
لعـل لقـاء في المنام يكونُ
تخبرني الأحــلامُ أني أراكُم
فيـاليتَ أحـلامَ المنامِ يقينُ
فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات العارية والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام ، قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسه ، حتى يتعلق الإنسي في هذه الصورة الجميلة المزيفة ، يذكر لي أحد الشباب وقد ابتلي بشيطانة خبيثة ، فيقول: أنه بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانه ، يقول: فأنام وتأتيني تلك الشيطانة الخبيثة بصورة من طلبت ، شاب آخر يقول: كانت تشترط علي الشيطانة بأن لا أذهب إلى المسجد مقابل أن تتجسد لي في اليقظة .
فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء ، فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه لأنه لم يحفظ حدود الله ، ويخشى عليه أن يتركه الله سبحانه وتعالى ولا يبالي به بأي واد هلك ، فتتفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت ، يقول الله تعالى في سورة الأنعام:} وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَامَعْشَرَ الْجِنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مّنَ الإِنْسِ رَبّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الّذِيَ أَجّلْتَ لَنَا قَالَ النّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ إِنّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ{ .
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه : الاستمتاع بالشيء هو أن يتمتع به . ينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم لبعض ... فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن ، فتارة يسجد له ، وتارة يسجد لما يأمره بالسجود له وتارة يمكنه من نفسه فيفعل الفاحشة، وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال . وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم ، فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنس ، وقد يفعل ذلك بالذكران.
فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي ، يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة ، وتجده شارد الذهن ، وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج ، وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها ، ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي ، وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب ، لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين ، وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم ، أحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة ، وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين ، لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده ، وكثيراً ما يُصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد ، وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ، ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها
منقول للفائده
العِشْقُ: فرط الـحب، وقـيل: هو عُجْب الـمـحب بالـمـحبوب يكون فـي عَفافِ الـحُبّ، ودَعارته .
الجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا ، معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والحمامات ، يقول النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ ( رواه مسلم ).
والجن يروننا ولا نراهم ، يقول الله سبحانه وتعالى:} يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنّا جَعَلْنَا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{ ، ولقد من الله سبحانه وتعالى على بني آدم بحسن الخِلقة ، يقول الله تعالى في سورة التين : } لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِيَ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{ ، فسبحان من أبدعه وجمله ، فالجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك ، فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم من العشق والإعجاب ويقول قائلهم:
إن العيونَ التي في طَرْفِها حَـوَرٌ
قَتَلْنَنــَا ثم لم يُحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهُن اضعف خَلقِ الله إنسانا
فإذا كان الإنسي يعشق الإنسية لجمال عينيها ، فما بالك بمن تتجرد من ثيابها أمام شيطان يغلب على عالمه دمامة الخلقة . عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ . رواه الترمذي وفي رواية يقول صلى الله عليه وسلم ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه : بسم الله الذي لا إله الا هو ).
يقول ابن تيمية : صرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف ا.هـ.
ومن المعلوم أن الذي يُعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن رقيق البشرة أبيض الجلد وقد قيل " البَيَاضُ نِصْفُ الحُسْنِ"، ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ، ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه ..!
بـــلادٌ ألفناها على كل حالة
وقد يؤلَف الشيء الذي ليس بالحسن
ونستعذب الأرض التي لا هواء بها
ولا مـــاؤها عذب ولكنها وطن
والذي يحصل أن يحضر الجان على الإنسان الكبير والرجل الدميم أو على المرأة السوداء ويقول لك أنا أحبها ولسان حاله يقول :
فاستحسنوا الخال في الخد فقلت لهم
إنـي عشقت مليحا كله خال
وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران ، وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها اقناع الجن بالخروج وترك المصروع ، وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب في بعد عن ذكر الله .
كيف صبري عن بعض نفسي وهل
يصبر عن بعض نفسه الإنسان
وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به ، ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا ، بل قد تتسلط عليه بالأذى والسهر والتعب لخدمة السحر أو العين أو لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجان ، فعليهم من الله ما يستحقون من العذاب واللعنات المتتالية إلى يوم يلقونه.
وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلاً ونهاراً ، وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه ، وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره " اغتصاب " وهو مستيقظ غير نائم ، وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه ،،، أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة " يحصل الإيلاج " وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة ،،، وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم .
وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام ، كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسي ( أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسي ) ، يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره ، وتجد بعض الإنس يتلذوذن بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل يقول الشاعر :
وإني لأهوَى النوم في غير نَعْسَة
لعـل لقـاء في المنام يكونُ
تخبرني الأحــلامُ أني أراكُم
فيـاليتَ أحـلامَ المنامِ يقينُ
فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات العارية والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام ، قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسه ، حتى يتعلق الإنسي في هذه الصورة الجميلة المزيفة ، يذكر لي أحد الشباب وقد ابتلي بشيطانة خبيثة ، فيقول: أنه بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانه ، يقول: فأنام وتأتيني تلك الشيطانة الخبيثة بصورة من طلبت ، شاب آخر يقول: كانت تشترط علي الشيطانة بأن لا أذهب إلى المسجد مقابل أن تتجسد لي في اليقظة .
فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء ، فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه لأنه لم يحفظ حدود الله ، ويخشى عليه أن يتركه الله سبحانه وتعالى ولا يبالي به بأي واد هلك ، فتتفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت ، يقول الله تعالى في سورة الأنعام:} وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَامَعْشَرَ الْجِنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مّنَ الإِنْسِ رَبّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الّذِيَ أَجّلْتَ لَنَا قَالَ النّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ إِنّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ{ .
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه : الاستمتاع بالشيء هو أن يتمتع به . ينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم لبعض ... فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن ، فتارة يسجد له ، وتارة يسجد لما يأمره بالسجود له وتارة يمكنه من نفسه فيفعل الفاحشة، وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال . وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم ، فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنس ، وقد يفعل ذلك بالذكران.
فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي ، يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة ، وتجده شارد الذهن ، وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج ، وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها ، ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي ، وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب ، لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين ، وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم ، أحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة ، وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين ، لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده ، وكثيراً ما يُصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد ، وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ، ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها
منقول للفائده

mooty
•
زهرة القرنبيط :
عشق الـجن للإنس العِشْقُ: فرط الـحب، وقـيل: هو عُجْب الـمـحب بالـمـحبوب يكون فـي عَفافِ الـحُبّ، ودَعارته . الجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا ، معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والحمامات ، يقول النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ ( رواه مسلم ). والجن يروننا ولا نراهم ، يقول الله سبحانه وتعالى:} يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنّا جَعَلْنَا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{ [الأعراف:27]، ولقد من الله سبحانه وتعالى على بني آدم بحسن الخِلقة ، يقول الله تعالى في سورة التين : } لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِيَ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{ ، فسبحان من أبدعه وجمله ، فالجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك ، فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم من العشق والإعجاب ويقول قائلهم: إن العيونَ التي في طَرْفِها حَـوَرٌ قَتَلْنَنــَا ثم لم يُحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهُن اضعف خَلقِ الله إنسانا فإذا كان الإنسي يعشق الإنسية لجمال عينيها ، فما بالك بمن تتجرد من ثيابها أمام شيطان يغلب على عالمه دمامة الخلقة . عَنْ عَلِيِّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ . رواه الترمذي وفي رواية يقول صلى الله عليه وسلم ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه : بسم الله الذي لا إله الا هو ). يقول ابن تيمية : صرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف ا.هـ. ومن المعلوم أن الذي يُعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن رقيق البشرة أبيض الجلد وقد قيل " البَيَاضُ نِصْفُ الحُسْنِ"، ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ، ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه ..! بـــلادٌ ألفناها على كل حالة وقد يؤلَف الشيء الذي ليس بالحسن ونستعذب الأرض التي لا هواء بها ولا مـــاؤها عذب ولكنها وطن والذي يحصل أن يحضر الجان على الإنسان الكبير والرجل الدميم أو على المرأة السوداء ويقول لك أنا أحبها ولسان حاله يقول : فاستحسنوا الخال في الخد فقلت لهم إنـي عشقت مليحا كله خال وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران ، وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها اقناع الجن بالخروج وترك المصروع ، وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب في بعد عن ذكر الله . كيف صبري عن بعض نفسي وهل يصبر عن بعض نفسه الإنسان وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به ، ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا ، بل قد تتسلط عليه بالأذى والسهر والتعب لخدمة السحر أو العين أو لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجان ، فعليهم من الله ما يستحقون من العذاب واللعنات المتتالية إلى يوم يلقونه. وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض : فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلاً ونهاراً ، وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه ، وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره " اغتصاب " وهو مستيقظ غير نائم ، وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه ،،، أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة " يحصل الإيلاج " وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة ،،، وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم . وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام ، كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسي ( أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسي ) ، يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره ، وتجد بعض الإنس يتلذوذن بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل يقول الشاعر : وإني لأهوَى النوم في غير نَعْسَة لعـل لقـاء في المنام يكونُ تخبرني الأحــلامُ أني أراكُم فيـاليتَ أحـلامَ المنامِ يقينُ فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات العارية والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام ، قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسه ، حتى يتعلق الإنسي في هذه الصورة الجميلة المزيفة ، يذكر لي أحد الشباب وقد ابتلي بشيطانة خبيثة ، فيقول: أنه بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانه ، يقول: فأنام وتأتيني تلك الشيطانة الخبيثة بصورة من طلبت ، شاب آخر يقول: كانت تشترط علي الشيطانة بأن لا أذهب إلى المسجد مقابل أن تتجسد لي في اليقظة . فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء ، فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه لأنه لم يحفظ حدود الله ، ويخشى عليه أن يتركه الله سبحانه وتعالى ولا يبالي به بأي واد هلك ، فتتفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت ، يقول الله تعالى في سورة الأنعام:} وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَامَعْشَرَ الْجِنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مّنَ الإِنْسِ رَبّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الّذِيَ أَجّلْتَ لَنَا قَالَ النّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ إِنّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ{ . يقول شيخ الإسلام ابن تيميه : الاستمتاع بالشيء هو أن يتمتع به . ينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم لبعض ... فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن ، فتارة يسجد له ، وتارة يسجد لما يأمره بالسجود له وتارة يمكنه من نفسه فيفعل الفاحشة، وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال . وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم ، فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنس ، وقد يفعل ذلك بالذكران. فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي ، يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة ، وتجده شارد الذهن ، وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج ، وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها ، ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي ، وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب ، لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين ، وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم ، أحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة ، وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين ، لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده ، وكثيراً ما يُصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد ، وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ، ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها منقول للفائدهعشق الـجن للإنس العِشْقُ: فرط الـحب، وقـيل: هو عُجْب الـمـحب بالـمـحبوب يكون فـي عَفافِ الـحُبّ،...
كلامك صحيح يا زهرت القرنبيط
واتمنى من الشرفات ضمة الى موضوع مشرفتنا الحبيبة ((اثباج))
لانة سيفيدة جدا...
وارجو من الاخت زهرت القرنبيك ان تقرا الموضوع ايضا
وهذا هو رابط الموضوع
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=170304&highlight=%C7%E1%CC%E4%EC+%C7%E1%DF%C7%DD%D1
واتمنى من الشرفات ضمة الى موضوع مشرفتنا الحبيبة ((اثباج))
لانة سيفيدة جدا...
وارجو من الاخت زهرت القرنبيك ان تقرا الموضوع ايضا
وهذا هو رابط الموضوع
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=170304&highlight=%C7%E1%CC%E4%EC+%C7%E1%DF%C7%DD%D1
الصفحة الأخيرة
ويقول : إن أباكما كان يعوذ بهما اسماعيل واسحاق :
أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة )
وعن أبي هريرة أنه جاء رجل إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة !
قال : أما لو قلت حين امسيت :
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك ) . يقولها ثلاثا
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول :
( اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت
اللهم إني أعوذ بعزتك ـ لا إله إلا أنت ـ أن تـُضَــلَّـنِـي ، أنت الحي الذي لا يموت ، والجن
والإنس يموتون )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
إذا فزع أحدكم في النوم فليقل :
(( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون )) فإنها لن تضره ...
** انتبهن لهذا الحديث العظيم يا غاليات ..
..
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف علي نفسي سوءا أو أجره إلي مسلم
من التحصينات .. ذكر الله علي كل شيء وفي كل حال ..
كثرة تلاوة القرآن بإخلاص وبتدبر ..
سورة البقرة .. قال صلي الله عليه وسلم ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان )
وقال ( إن لكل شيء سناماً وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ خرج من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )
وقال ( إن الله تبارك وتعالي كتب كتاباً قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام وأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار فيقربها شيطان ثلاث ليال )
تطهير البيوت من كل ما يجذب الشياطين ..
.. انتبهن يا حبيبات كثير من بيوت المسلمين .. مليئة بالتصاليب .. الصلبان ..
في السجاد .. في الأقمشة .. وغيره وغيره ..
وعن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلي الله عليه وسلم يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه ) .. ( استعين بكتاب .. صورة البيت المسلم .. لعصام الشريف )
الإكثار من صلاة النوافل في البيت
كثرة الوضوء بمعني كلما انتقض عاد وتوضأ ..
تحصين الأهل والأولاد من الشيطان
النوم علي طهارة مع ذكر الله ..
وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم انه كان إذا دخل المسجد يقول
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال
فإذا قال ذلك قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم .
.. واعلمن يا حبيبات أن الشيطان يحب أن يُرى الإنسان في منامه ما يفزعه ويحزنه
روى مسلم أن إعرابي جاء للنبي صلي الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج فاشتددت علي أثره
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم له : لا تحدث الناس بتلعُُّب الشيطان بك في منامك )
وروي البخاري ومسلم عن أبي هريرة مرفوعا :
الرؤيا ثلاثة ..
فالرؤيا الصالحة بشري من الله
ورؤيا تحزين من الشيطان
ورؤيا مما يحدث المرء نفسه
فإن رأي أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس .
..
وقد طلبت الأخت منا تدعيم الموضوع بالقصص ..
وأذكر لكم آخر حادثة شديدة حدثت لي منذ ثلاث أو أربع سنوات لا أذكر ..
كان لدينا في الشقة التي حكيت لكم عنها حاسوب قديم من نظام الدوس ..
ونحن نعيش في بيت ..
وفي مرة ذهب اخواتي واحضروا بضع أشياء من هناك وأحضروه معهم ..
ووضعته أختي في غرفتنا ..
وعلي منضدة بجوار سريري ..
يعني بالقرب من قدمي ..
وكانت ابنة خالة لنا صغيرة عندنا ..
ونائمة هي وواحدة من اخواتي علي الأرض ..
هم وضعوه في الغرفة لأن أختي قالت هو ما فيه إلا اللعب .. فخليه بالعب عليه
وأخذت تلعب هي وبنت خالتنا بعض اللعب العتيقة ..
ذات الصوت المميز .. وفرحانين بها وايد .. مثل واحد شاف ديناصور ..
المهم .. نمت ..
وتقلبت ووجدت الكل نائم ..
وبعد قليل ..
شعرت بشيء غريب ..
ثمة شيء .....
نظرت تحت قدمي صوب الحاسوب ..
فوجدت .. قطة تخرج من الحاسوب ..
لم أتبين شكلها ..
ولم تكن سوداء ..
ولم تكن قطتي الراقدة هناك جوار أختي أمامي ..
... لا أدري ما حصل لي ..
ولكن كدت اختنق ..
ناديت علي أختي ..
وفاقت متثاقلة ..
فصحت فيها ..
هناك قطة خرجت من الجهاز وأتت صوبي ..
وأشعر أن ما حدث من قبل سيتكرر..
بدأت اخواتي يقلقن في نومهن وابنة خالتي فزعت ..
فأخذت أستعيذ ولكن ثمة شي يعصف بكياني ..
ويقشعره ...
قلت لأختي بأن تدير التسجيل علي القرآن ..
وأدارته .......
جلست علي طرف سريري أحاول أن أتمالك نفسي ..
لم أستطع ..
فقمت ..
وتوجهت للحمام ..
سميت الله ..
.. ودخلت ...
شمرت يدي ..
وفتحت الصنبور ..
وشرعت أتوضأ ...
وكلما غسلت عضوا ...
شعرت بشيء يرتفع لأعلي في حلقي ..
فلا أستطيع حتي بلع ريقي ...
... إنتهيت ...
ولما خرجت .. وكنت أطمأن نفسي ....
وإذ بنار ... نــــــــــــــــار ...
تشتعل في جسدي ...
...
وكنت أمام غرفة والداي النائمان ..
انهرت علي ركبتاي ...
واخذت أدق الباب ,...
أبـــــــــــــــــــــــي ...
أبــــــــــــــــــــــــي ...
النجدة ياأبي ...
هرع اخوات لي وابنة خالتي انكمشت في ذعر
واخذن يطرقن الباب ..
.. انفتح الباب ...
بوالدي الفزعان ...
احتضنتني أمي ...
.. فمددت يدي ألمس أبي ...
ووجهي غارق بدموعي ...
ابي ... نار ياابي....
امسك أبي برأسي وأخذ يرقيني ..
ويستعيذ بالله ..
واحسست بأن النيران تخرج من انفي واذني وعيني
وراسي يكاد ينفجر ..
وفجأة ...
هدأ كل شيء ...
لم أعد أشعر إلا بدوار شديد ..
اوقفوني ..
ولكني اعترضت ..
علي دخول الغرفة ..
أمي سألت أختي ..
فأخبرتها بما قلت لها ...
أخذ أبي يقرأ علي ماء ..
ثم أخذ يرشه علينا جميعا ..
ودخل الغرفة واخذ يرش فيها ..
وعلي الحاسوب ..
ثم حمله اخوتي واخرجوه خارج الغرفة ..
و....
وادخلوني فراشي ,,
وظل أبي جواري يقرأ علي ويدعو ...
حتي بدأت أشعر به ...
وشعرت أني مريضة ...
ومتعبة ...
وأخبرتني أختي ..
أنني عندما ذهبت لأتوضأ
أصدر التسجيل صوتا ..
جعلهن يقفزن من أماكنهن فزعا ...
ثم عاد يكمل القراءة ..
فاعادت أختي هذا الجزء وقالت لعله الشريط به عطل ..
ولكنه اشتغل بدون أي اصوات عدا صوت القاريء ...!
وبعد هذه الحادثة ..
لم أعاني من مثيلها ..
والحمد لله ..
والشاهد هنا يا أخوات ..
أن شيئا ما كان متربص ..
وأتي في الحاسوب ..
وأن الوضوء نجاني بفضل الله ورحمته ..
فهو شديد علي الشيطان ..
فاللهم حصنا جميعا ..
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء
في الأرض ولا في السماء ..
وهو السميع العليم