الخوف و الرجاء ، و الرغبة و الرهبة ، و الذكر و الغفلة و نحو ذلك من أعمال القلوب
كلّها أدوية و لكنها تحتاج إلى طبيبٍ يُحسن وصف الدواء للدّاء و العلة الحادثة .
و هذا الطبيب لا بدَّ أن يكون عارفاً بالدّاء و موضعه ، و عارفاً بالدّواء و كميّته و طريقة استعماله .
فإذا كان الدّاء هو الغفلة احتاج إلى الذكر ، و إذا كان الدّاء هو ملل النفس من كثرة العبادة احتاج
إلى شيئٍ من الراحة و الترفيه المُباح .
و إذا كان الدّاء هو غلبة الخوف احتاج إلى الرجاء ، و إذا كان الدّاء غلبة الرجاء احتاج الخوف .
و عليه فلا بدّ أن تعرف الدّاء الذي غلب عليك و أن تُحسن علاج نفسك .
و أعلم أن من أعظم الضرر أن يرى الإنسان داء نفسه دواءً ، و أن يحسب المرض عافيةً ، و كل ذلك
بسبب قلة العلمِ و الفقه في الدين .
---
منتدى السنة
هذا الموضوع مغلق.

الخنســـاء
•
بارك الله فيك يا أبوالحسن

fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو الحسن
وجعلها الله في موازين حسناتك
والله اني اتمنا انك تكون عندنا هنا في الرياض واعتز وافتخر بك وبمحبتي لك في الله
وممن تكون معي على المسنجر ويكون لي الشرف بذالك
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو الحسن
وجعلها الله في موازين حسناتك
والله اني اتمنا انك تكون عندنا هنا في الرياض واعتز وافتخر بك وبمحبتي لك في الله
وممن تكون معي على المسنجر ويكون لي الشرف بذالك
الصفحة الأخيرة