أرجو المساعده : البيت أم العمل

وعليكم السلام ورحمة اللة وبركاته ..:24:
اختي الرحيق المختوم .. :26: بصراحة انا مثلك محتارة ماادري اكمل دراستي ولااقعد وارعى بنتي وبيتي .. بس ماقولك الا انك تستخيرين الله جل في علاة .. لانه سبحانه يعلم الغيب ويعلم وش بيصيرلكم اذا تركتي الوظيفه .. ووش بيصير لو ماتركتيها استخيري مره ومرتين وثلاث الى ان ترتاح نفسك لاحد الامرين .. والله ييسر لنا الخير ويصرف عنا المكروة .. انه جواد كريم .. ( صارت محاضره)..... :26: :26:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياأختي بيتك وزوجك وأولادك أولى بكِ ... والمرأة مامطلوب منها أن تشتغل ...

و رزقك جعلها الله في مال زوجك واذا انت عملتِ فيخرج رزقك من مال زوجك ...

وربنا يبارك برزقكم عندما تجلسين لخدمة بيتك ... وكمان مصروفكم يقل عندما تجلسي بالبيت ...

المسألة محيرة !!

أنا أيضا أتمنى أن أختار ولكن دوما أرجح أن أعمل لن عملي دخله أكثر بكثير من زوجي !! وأطفالي ما زالوا صغارا فربما هم بحاجة لي حين يدخلون المدارس أكثر لذلك أقول سأعمل لسنوات قليلة قادمة ثم أرتاح .

أختي كنت أعمل سابقاً في نفس المدرسة التي يدرس بها أطفالي، وزوجي يسافر ولا يأتي إلا في نهاية الأسبوع، وعملي لم يكن يؤثر على زوجي إذ أنه يأتي إلى البيت وأنا متفرغة للمنزل، ولكن المشكلة أن العمل كان يرهقني فآتي إلى بيتي وليس بي أي طاقة أن أجلس مع أطفالي وأحدثهم فأصبحت عصبية المزاج. عندما حملت بابني الصغير، قررت ترك العمل. ومنذ ذاك الوقت وهم يسألونني أن أعود كل عام دراسي يبدأ. ومن غير الاستخارة، أجد قلبي منقبضاً رغم حبي لهذا العمل. علماً أنني لست بحاجة إلى العمل مادياً ولله الحمد، ولكن المدرسة بحاجة لي وهذا الذي جعلني أعمل في المرة السابقة. الآن سألوني العمل العام الدراسي المقبل وأنا مترددة حيث أن ابني كبر وأصبح في المدرسة نفسها وليس هناك ما يمنعني من العمل. ولكن رغم أن زوجي قال لي أن الراي رأيي، إلا أنه أوضح أنه لا يحبذ العمل لي، فكلانا يعلم أنني سأهمل في عمل المنزل ونفسيتي ستتأثر من التعب وهذا أولى من العمل.

وحسب نصيحة أبي، قال: عملك في المدرسة هناك من يقوم به إن لم تعملي، ولكن عملك في البيت لن تجدي من يعمله عنك، وبالتالي المنزل أولى بك.

أختي الراحة النفسية مهمة جداً، وإن كان العمل سيتعبك ويرهقك ويجعلك تقصرين في أهم شيء في حياتك، فالأفضل ترك العمل والتفرغ للمنزل والعائلة.

أذكر أنني عندما ذكرت لزوجي أنني أرغب في ترك العمل، لم يكن متحمساً للفكرة، بل وحاول ثنيي عنها، حيث كنت أساعده مادياً.. ولكن عندما تركت العمل وتوقف هو عن السفر، ورأى تواجدي المستمر في البيت والتفرغ الكامل له وللمنزل، أعجبه هذا النظام جداً وفرح بهذا القرار والآن هو المعترض على العمل :)

ولكن المعادلة الأخرى الآن هي الحاجة المادية، هل زوجك معتمد بعض الشيء على عملك؟ هل ممكن أن يعوض هو النقص المادي؟ إن نظرنا إلى الأمر سنجد أن كلاكما يعمل بنفس الطريقة والبيت ما من أحد يعمل له.. فلمَ لا تجلسين في المنزل مع أطفالك، وهو يعمل وإن اضطر إلى زيادة الطاقة لزيادة الدخل، وبالتالي تصبح القسمة عادلة... هو يعمل دواماً كاملاً خارج المنزل، وأنت تعملين دواماً أطول في البيت، ولو بقيتِ عاملة، ستكونين عاملة لوظيفتين بدوامين كاملين.

هذا رأيي الشخصي للأم العاملة.

وأهم شيء الاستخارة، أختي للاستخارة قوة لا يستهان بها، استخيري الله يدلك على الطريق الصحيح.. والله يوفقك إلى ما يحب ويرضى.