
القرآن كتاب الله الخالد ..
وهو روح هذه الأمة وكيانها ..
وبيانها وترجمانها ..
ومنهجها ودستور حياتها ..
أخرجها الله تعالى به ..
من ظلمات الجهل والضلال ..
إلى نور الهداية ..
:
ألفاظ القرآن كأمواج البحر ..
إن اشتدت وعصفت ففيها نذير و وعيد للكافرين
وإن رقت وعذُبت ..فبشرى ووعد للمؤمنين ..
:
من ماء البيان السلسبيل .. ري معانيها ..
ومن نسيم الجنان ..أنفاس آياتها ..
تجري في الخواطر جريان الماء في الشجر
وترف في ضمير القلب رفة الزهر ..
:
ألفاظ القرآن مصابيح نور ..
تضيئ طريق السالكين وتبدد عتمته ..
وتشرق في القلب الغافل .. فإذا القلب بصيرا ..!
:
الحياة في ظلال القرآن نعمة لايعرف قدرها..
إلا من ذاقها ..!
يرفع بها الله تعالى شأن الإنسان
ويبارك له في حياته وعمره ..
والشقي من حرم منها ..
فهو محروم من طمأنينة القرب من الله ..
و الأنس بكلمات الله ..
فاقد ملاذ الروح والرباط القوي الذي ..
يشد أزره ، ويقويه ،
ويجعله قادراً على مواجهة محن الدنيا ..
بقلبٍ ثابتٍ ..لاتغرقه أمواج الحياة .
:
إن القلب المبصر الواعي..
هو من يطلب فهم القرآن ويتدبر آياته ..
وعلى النقيض الكافر الذي أُغلِق قلبه دون الحق
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها )
إذن ..!
لايكفينا أن نتلو القرآن كتراتيل تعبدية
بل علينا أن نتمثل القرآن في حسّنا ..
ونستحضره بقلوبنا ، ونتبيّن معانيه ، ونتدبر آياته
ونجعله منهجاً لحياتنا ..
وإلاّ فنحن منفصلين عنه ..
بيننا وبين القرآن .. فجوة عميقة..
:
القرآن حياة قلوبنا ..!
وحتى لاينقطع جريان ماء الحياة فيها ..
علينا أن نزيد من جرعاتنا الإيمانية في هذا الشهر الفضيل
فنوثق صلتنا بكتاب الله أكثر مما اعتدنا عليه..
ونتجول كل يوم دقائق معدودة في رياض القرآن
نتامل معانيه ..
ونبحث عن إجاباتٍ لما يطرح أمامنا من أسئلة ..
نجمع همة أفكارنا ، ونوقظ وعي قلوبنا ..
ونتعمق في صلتنا بالقرآن ..
ونكتشف من معانيه ومراده ومقاصده ..
وكنوزه ماخفي علينا ..
وماغاب عنّا فهمه .
:
دقائق معدودة ..
والعائد غير محدود
من علمٍ وتفقه واطلاع..
وأجرٍ ممدود مدّخر عند الله .. بغير حساب !
🌷
فمرحباً بكل من تشارك في الأسئلة القرآنية ..
طالبةً رضا الله ..ورضوانه..
بارك الله بكنّ
🌷
الموافق : ١٧من مايو ٢٠١٨م
السؤال الأول ~
قال تعالى :
( إنّما الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء) ٢٤/يونس
كيف شبه الله تعالى الحياة الدنيا بماء السماء
دون ماء الأرض ؟
::
السؤال الثاني ~
كيف قال تعالى :
( إنّ العزّة لله جميعاً )٦٥/يونس
وقال عز وجل في موضع آخر :
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )٨/ المنافقون ؟
::
السؤال الثالث ~
قال تعالى :
( ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعاً )٩٩/ يونس
مافائدة ذكر ( جميعاً) بعد القول ( كلهم )
وهو يفيد الشمول والإحاطة ؟