السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات .. تخصص دين .. ي ليت يكون هالموضوع تجميع لاسئلة دينة مع اجاباتهااا وتكوون عامه وفي كل شى ...ومرجع لاختبار القياس .. لنا ولغيرناا من بعدنا .. وعسى الله ان يكتب لنا الاجر ..والله يوفقنا لما يحب ويرضى ..اميين ياارب
والله يسرر ويسهل عليناا اختباار القياس يااارب :2thmup:
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
نبدأ<<
س1- متى كانت غزوة بدر الآخرة ؟
في شعبان سنة أربع
س2- متى كانت غزوة ذات الرقاع ؟
في السنة الرابعة
س3- متي تم إجلاء بني النضير ؟
في السنة الرابعة
س4- كيف تحمي نفسك؟
آية الكرسي – آخر آيتين من سورة البقرة – الإخلاص والمعوذتين – قول : لا حول ولا قوة إلا بالله – قول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمبع العليم – قول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق – قول : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم – قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير….. وإذا دخل السوق زاد بعد ( له الحمد ) ( يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير)- قول : بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله – قول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم – استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه – الإكثار من الصلاة على النبي – المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد – قول : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
س5- ما هى وسائل الوقاية من الهموم والأحزان؟
قل” اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”نسأل الله أن ينفع به وصلي الله علي نبينا محمد قال صلي الله عليه وسلم ((احفظ الله يحفظك)) رواه الترمذي.
س6- ما هى وسائل الوقاية من الوسواس؟
الإستعاذه بالله من الشيطان ووسوسته.وقراءة سورة الناس والفلق.وذكر الله فهو أنفع علاج في دفع الوسوسة.وعدم الإلتفات والاسترسال مع تلك الوساوس.
س7- ما هى وسائل الوقاية من العين؟
قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين و آية الكرسي وفاتحة الكتاب.وقول “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”وتعويذ الصبيان كما كان الرسول صلي الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين” أعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه “وستر محاسن من يخشى عليه من الإصابة من العين.
س8- ما هى وسائل الوقاية من السحر؟
قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين.والتحصن بالأذكار والتعويذات المأثورة.قال سماحة الشيخ ابن باز : ” وهذه الأذكار والتعويذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها “.وأكل سبع تمرات عجوة في الصباح (من تمر المدينة) قال الشيخ ابن باز ” ويرجى أن يعم ذلك جميع أنواع التمر”.
س9- ما هى وسائل الوقاية من الجن؟
قراءة آية الكرسي.وقول” بسم الله”عند كل عمل.وقول “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” عند نزول أي منزل.والمحافظة علي أذكار الصباح والمساء ودخول المنزل والخروج منه ودخول الخلاء وغيرهما من الأذكار
س10- ما هى وسائل الوقاية من الشياطين؟
المحافظة علي جميع الفرائض والواجبات والابتعاد عن جميع المحرمات والتوبة من جميع السيئات.وقراءة سورة البقرة فإن الشيطان ينفرمن البيت الذي تقرأ فيه.وقراءة آية الكرسي فمن قرأها عند النوم فإنه لا يقربه شيطان حتى يصبح .قول ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير”. (مائة مره) فإنها حرزا من الشيطان اليوم كله.وذكر الله, فإن الشياطين تخنس عند ذكر الله.وإمساك الصبيان ساعة الغروب فإن الشياطين تنتشر حينئذ. والاستعاذة بالله من كيدهم.
س11- على ماذا بايع الأثنى عشر رجلاً في بيعة العقبة الأولى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
على بيعة النساء وذلك قبل أن تفترض الحرب ، على عدم الشرك بالله شيئاً ، وعدم السرقة وعدم الزنى وعدم قتل الأولاد وعدم الإتيان ببهتان يفترونه بين أيديهم وأرجلهم وعد عصيانه في معروف
س12- ما الآبة التى نزلت في ذي نواس وجُنده ؟
ج- قال تعالى ( قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخدُود * النِّارِ ذَاتِ الْوَقُود * إذْ هُمْ عَلَيهَا قُعُودُ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤمِنِينَ شُهُودُ * وَمَا نَقَموا مِنْهمْ إلاّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )
س13- ما هى الآية التى نزلت في أبي لهب وامرأته أم جميل؟
قال تعالى : ( تَبَّتْ يَدَا أبي لَهبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَا لُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلُ مِن مَسَد )
س14- ما سبب نزول آيــة الكرســي؟
سأل بني إسرائيل رسولهم موسي هـــل ينام ربك؟ فقال موسى … اتقوا الله! فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟ فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل .ففعل موسى ، فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه ، ثم انتعش فضبطهما حتي اذا كان أخر الليل نعس موسي فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا .فقال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك.و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
س15- ماهى آداب تلاوة القرآن الكريم؟
يتمثل في الطهارة ، والتلاوة بأدب ، وطمأنينة ، وبصوت حزين ، ومسموع ، مع مراعاة قواعد التجويد ، وأداء الحقوق في السجدة والاستعاذة ، قبل التلاوة ، والتصديق بعدها.
س16- ماهى الظلمات الثلاث؟
ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي : غشاء الأمنيون ، والغشاء المشيمي ، والغشاء الساقط .ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية. ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم.
س17- ماهى فائدة قراءة القرآن ؟
تورث الخشية وتلين القلب وتورث السكينة .تورث اليقين الذي هو الأيمان كله .تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة . يحقق الدعوة الى الله تعالي وحده لا شريك له .يهدي للتي هي أقوم .
س18- ماهي آيات الحج في القرآن الكريم؟
قال تعالى: ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين. فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً. ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) سورة آل عمران…( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وأتقوى يا أولي الألباب ) سورة البقرة (…وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) سورة الحج
س19- على من تجب فريضة الحج ؟
فريضة الحج ، فإنه لايجب على أحد إلا بشروط خمسة ذكرها العلماء : الأول : الإسلام ، فإن الكافر لايقبل منه حج ولا عمرة، ولا أي عبادة من العبادات ، في دين الله إلا إذا اسلم ودخل في دين الله 0 الثاني : العقل ، فالمجنون لا يجب عليه حج ولا عمرة 0 الثالث : البلوغ ، وهو ظهور أحد علامته وهي : إنزال المني 0 نبات شعر العانة 0 تمام خمس عشرة سنة 0 وتزيد المرأة بأمر وهو : الحيض0الرابع : الحرية ، فلا يجب الحج أو العمرة على المملوك 0الخامس: الاستطاعة ، وتكون بالمال والبدن 0ومن الاستطاعة وجود المحرم للمرأة، فإن المرأة منهية عن السفر للحج وغيره بدون محرم ، ويجب أن يكون هذا المحرم مميزاً عاقلاً بالغاً فإن الطفل لا يصح أن يكون محرماً 0
س20- ما هى أركان الحج ؟
الإحرام 0 الطواف 0السعي بين الصفا والمروة 0الوقوف بعرفة 0وهناك خلاف بين العلماء في بعضها 0ولا يتم الحج إلا بأداء هذه الأركان ، فمن ترك ركنا ً فسد حجه 0
س21- ما هى خطوات العمرة؟
الإحرام – الطواف – الصلاة عند المقام – السعي – حلق الشعر أو تقصيره بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .
س22- ما هي الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء ؟
جوف الليل .دُبر كل صلاة .بين الآذان والإقامة . الثلث الأخير من الليل . عند النداء للصلوات المكتوبة .عند نزول الغيث . آخر ساعة من يوم الجمعة .عند الشرب من ماء زمزم مع النية الصادقة. في السجود .
س23- ماهى الأضحية وحكمها وفضلها ؟
تعريفها: هي الشاة التي تذبح بعد صلاة عيد الأضحى تقرباً إلى الله تعالى حكمها : هي سنة مؤكدة ( أو واجبة عند الأحناف ) كل عام لمن وجد سعة في رزقه وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد صلاة عيد الأضحى المبارك فضلها : للمضحي حسنة بكل شعرة من شعر الأضحية والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء , ويغفر ذنبه بأول قطرة من دمها .
س24- ماهو وقت الذبح وأفضل تقسيم للأضحية ؟
وقت الذبح: بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر إلى عصر اليوم الرابع من أيام العيد
التقسيـــم: الأفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث كصدقة للفقراء والمساكين – ثلث كهدية للجيران والأقارب والأصدقاء ( ولو كانوا أغنياء – (ثلث له ولأهل بيته , وإذا وزّع أكثرها فأجره أعظم
س25- هل تعلم ما هو جزاء من يتوفى له ثلاثة أو اثنين من الولد ويصبر على ذلك ؟
الإجابة في الأحاديث التالية :عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم) رواه البخاري * وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم : اجعل لنا يوما فوعظهن وقال: ( أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا حجابا من النار قالت امرأة واثنان قال واثنان) رواه البخاري* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم ) قال أبو عبد الله ( وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا) رواه البخاري
س26- ماهى أنواع النسك ؟
الأنساك ثلاثة : يجب على كل من أراد الحج أن يختار أحد هذه الأنساك الثلاثة التمتع : عمرة – حج – عليه هدي … الإحرام بالعمرة في أشهر الحج وفي اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم ويخرج إلى المشاعر ويتم الحج. القِران :عمرة – حج – عليه هدي . الإحرام بالعمرة والحج جميعاً الإفراد : حج فقط …ليس عليه هدي . الإحرام بالحج وحده وأفضل الأنساك التمتع لمن لم يسق الهدي .. وهو النسك الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ..
س27- لمن أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم كتباً يدعوهم إلى الإسلام ؟
كسرى ملك الفرس وهرقل ملك الروم والمقوقس عظيم القبط بمصر .
س28- من النفر الذين كانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟
أبا لهب والحكم بن أبي العاص ، وعقبة بن أبي معيط ، وعدي بن حمراء الثقفي ، وابن الأصداء الهذلي وكانوا جيرانه لم يسلم منهم احد إلا الحكم بن أبي العاص
س29- متى كانت عمرة رسول الله من الجعرانه ؟
سنة ثمان .
س30- متى كانت غزوة تبوك ؟
في السنة التاسعة .
31ـ لماذا عام الرمادة سمي بهذا الاسم ؟
لأن الأرض اسودت من قلة المطر حتى عاد لونها شبيها بالرماد .. وقيل لأنها تسفي الريح تراباً كالرماد .
32ـ لماذا سميت عرفات بهذا الاسم ؟
لأن آدم وحواء تعارفا عليه ولأن الناس يعترفون بذنوبهم عليه وأيضاً لأن الحجيج يتعارفوا عليه .
33ـ من هو النبي الذي يكنى بأبا الضيفان ؟
ابراهيم عليه السلام .
34ـ ما الإسم الآخر لغزوة المصطلق ؟
غزوة المريسيع .
35ـ كم عدد أبواب الجنة ؟
8 أبواب .
36ـ من هو الصحابي الذي أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ؟
عبد الله بن حذافة .
37ـ لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم ؟
لأن اللحوم تشرق فيها أي كانت تنشف على الحجر لعدم وجود وسائل تبريد وهي 11/12/13.
38ـ من أول من أختتن وضاف الضيف ؟
سيدنا إبراهيم عليه السلام .
39ـ ما اسم والد خالد بن الوليد ؟
الوليد بن المغيرة
40ـ من أول من ألف في الفقه الإسلامي ؟
مالك بن انس الذي له الموطأ
41ـ إلى أي قوم أرسل النبي يونس ؟
نينوى
42ـ من أول من بنى مآذنة للحرم المكي الشريف ؟
أبو جعفر المنصور .
43ـ من أول من سجد لله بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .
44ـ من أول قاضي في الإسلام ؟
عمر بن الخطاب
45ـ لمن كتاب : أسد الغابة في معرفة الصحابة ؟
أبي الحسن عز الدين الجزري ( ابن الأثير ) .
46ـ من أوجد التجنيد الإجباري ؟
الحجاج بن يوسف الثقفي .
47ـ من أول مسلم دخل مكة ملبياً ؟
ثمامة بن أثال ( ملك اليمامة ) .
48ـ من أول من سمي أبو الشهداء ؟
الحسين بن علي
49ـ ما معنى الأحقاف ؟
جمع حقف وهو تلال من الرمل وكان يسكنها قوم عاد .
50ـ ماذا يسمى هواء الجنة ؟
سجسج أي معتدل
51ـ من أول من اسلم من الروم ؟
صهيب بن سنان الرومي
52ـ ما اول شيء ينتن من الإنسان إذا مات ؟
بطنه .
53ـ ما أول شيء يأكله أهل الجنة إذا دخلوها ؟
كبد الحوت .
54ـ من أول فلكي كبير في الإسلام ؟
محمد بن إبراهيم الفزاري .
55ـ من أول من جمع الناس لقيام رمضان ؟
عمر بن الخطاب
56ـ من أول مسلمة قتلت يهودياً ؟
صفية بنت عبد المطلب في غزوة الخندق .
57ـ من أول من يدخل الجنة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أبو بكر الصديق .
58ـ من أول من ختم القرآن في ركعة ؟
عثمان بن عفان رضي الله عنه .
59ـ من أول من أسرج السراج في المسجد ؟
تميم بن أوس رضي الله عنه .
60ـ اين عقد أول مؤتمر إسلامي ومتى ؟
في المغرب عام 1969م
61ـ من أول من كسا الكعبة بالديباج ؟
عبد الله بن ال***ر رضي الله عنه .
62ـ ممن كان أول خلع أثبته الإسلام ؟
من عامر بن الظرب وزوجته .
63ـ من أول من حكم أن الولد للفراش ؟
أكثم بن صيفي .
64ـ من أول من رجم في الزنا ؟
ربيعة بن حدار الأسدي .
65ـ من أول من خلع نعليه لدخول الكعبة ؟
الوليد بن المغيرة .. فخلع لذلك الناس في الإسلام .
66ـ من أول زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم توفيت بعد وفاته ؟
زينب بنت جحش رضي الله عنها .
67ـ من أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ؟
سليمان بن داود .
68ـ يهودي ينسب له حصن أثري جنوب شرقي المدينة المنورة ؟ من هو ؟
كعب بن الأشرف وهو احد زعماء اليهود بالمدينة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله فقتل عام 2هـ .
69ـ ما أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي ؟
هو الرؤيا الصالحة .
70ـ كم عدد الحصى التي يجمعها الحاج الغير متعجل ؟
70
71ـ من الصحابي الذي سمى بيته ” بيت الإسلام ” وولي الصدقات ؟
أبو عبدالله بن الأرقم .
72ـ في عهد أي خليفة ضرب أول درهم إسلامي ؟
علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
73ـ لمن كتاب نهج البلاغة ؟
علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
74ـ كم عدد مآذن الحرم المكي ؟
7
75ـ من أول من طبق منع التجول في الإسلام ؟
ابن ابيه .
76ـ كلمة أي شاعر قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ” أصدق كلمة شاعر” ؟
كلمة لبيد : ” ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل .
77ـ من أول من دون الحديث ؟
ابن شهاب محمد الزهري
78ـ من المعروف بخطيب الأنبياء ؟
شعيب
79ـ من شيخ الإسلام ؟
تقي الدين أحمد بن تيمية .
80ـ من هي أول امرأة صنع لها نعش ؟
زينب بنت جحش زوج الرسول صلى الله عليه وسلم
81ـ ما اسم الفرقة التي أثارت مسألة ” خلق القرآن “؟
المعتزلة
82ـ من هو العالم الذي رفض القول بـ ” خلق القرآن ” ؟
الإمام احمد بن حنبل
83ـ من هو الصحابي الذي أناخت عند بيته ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الهجرة ؟
أبو أيوب الأنصاري
84ـ من هما المرأتان اللتان جعلهما الله مثالاً للإيمان ؟
امرأة فرعون ومريم عليهما السلام
85ـ من اعتبر إمام المؤذنين إلى قيام الساعة ؟
بلال بن رباح رضي الله عنه
86ـ من عنى النبي صلى الله عليه وسلم حين قال عنه : ” إن ساقيه أثقل يوم القيامة من جبل أحد ؟
الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
87ـ في كفالة من كانت مريم عليها السلام ؟
في كفالة زكريا عليه السلام
88ـ من أي بطريق تسلم عمر بن الخطاب القدس ؟
من البطريق سفرونيوس
89ـ من هي النصرانية التي أسلمت ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم؟
مارية القبطية
90ـ من هما المرأتان اللتان جعلهما الله مثالاً للكفر ؟
زوجة نوح وامرأة لوط
91ـ أي البلاد هي الأحب إلى الله تعالى ؟
مكة المكرمة
92ـ من هو الخليفة العباسي الذي شيد ” دار الشجرة ” ؟
المقتدر
93ـ كم يبلغ ارتفاع كل منارة من منارات المسجد الحرام ؟
تسعون متراً
94ـ من هم العبادلة الأربعة ؟
ابن عمر ، ابن الزبير ، ابن عباس ، وابن عمرو بن العاص
95ـ من هو الذي نزلت الملائكة على صورته ؟
الزبير بن العوام رضي الله عنه
96ـ ما اسم الشهيد المصلوب ؟
حبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه
97ـ ما هي أبرز الأسماء التي وردت في القرآن الكريم لـ النار؟
جهنم ـ الحطمة ـ لظى ـ سقر ـ الهاوية ـ السعير
98ـ كم من السنين مكث أهل الكهف نياماً ؟
309 ثلاثمائة وتسع سنوات
99ـ من هم الداخلون الأوائل إلى الجنة في الإسلام ؟
فقراء المهاجرين
100ـ ما هي الآية التي نزلت في جوف الكعبة ؟
” إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها “.
ياليت مايووووقف الكل يشارك ويحتسب الاجر من الله :talker:

--عطرالليالي-- @aatrallyaly_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

& جنه الدنيا&
•
جزاك الله الف خير كنت ادور هذه الاسئله بالاضافه عليها اركان الصلاه وواجباتها من سجود السهو وغيره

كمااان اسئلة ...........................
شروط الصلاة تسعة:
الشرط الاول : الاسلام ،وضده الكفر.
الثانى : العقل وضده الجنون .
الثالث: التمييز، وضدهالصغر.
الشرط الرابع: رفع الحدث ، وهو الوضوء المعروف وموجبه الحدث.
الشرط الخامس: إزالة النجاسة من ثلاث: من البدن ، والثوب ، والبقعه، والدليل قوله تعالى: ( وثيابك فطهر) .
الشرط السادس: ستر العورة.
الشرط السابع: دخول الوقت .
الشرط الثامن : استقبال القبلة .
الشرط التاسع: النية،ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة .
واما فروضه فسته:
1_ المضمضه ،2_الا ستنشاق،3_وغسل الوجه، 4_وغسل اليدين الى المرفقين، 5_ومسح جميع الرأس، ومنه الأذنان،6_ وغسل الرجلين الى الكعبين.
وأركان الصلاة أربعة عشر:1_القيام مع القدرة، 2_وتكبيرة الإحرام،3_وقراءة الفاتحة،4_ والركوع،5_والرفع منه، 6_والسجود علىالأعضاء السبعة،7_والاعتدال منه،8_ والجلسة بين السجدتين،9_والطمأنينة فى جميع الأركان،10_ والترتيب ،11_ والتشهد الأخير،12_والجلوس له، 13_والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ،14_ والتسليمتان.
واجبات الصلاة
والواجبات ثمانية:
1ـ جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام.
2ـ قول ( سبحان ربى العظيم فى الركوع ).
3ـ ( قول سمع الله لمن حمده) للامام والمنفرد.
4ـ ( قول ربنا ولك الحمدُ ) للكل.
5ـ قول: ( سبحان ربى الاعلى) في السجود.
6ـ ( وقول رب اغفر لى ) بين السجدتين.
7ـ والتشهد الاول.
8ـ والجلوس له .
مبطلات الصلاة: لـ( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) فقه العبادات
مبطلات الصلاة تدور على شيئين:إما ترك مايجب فيها,أو فعل مايحرم فيها.
فأماترك مايجب:فمثل ان يترك الإنسان ركنا من أركان الصلاة متعمدا,أو شرطا من شروطها متعمدا,أو واجبا من واجباتها متعمدا.
مثال ترك الركن: أن يترك الركوع متعمدا.
ومثال ترك الشرط: أن ينحرف عن القبلة في أثناء الصلاة متعمدا.
ومثال ترك الواجب: أن يترك التشهد الأول متعمدا,فإذا ترك أي واجب من واجبات الصلاة متعمدا فصلاته باطلة,سواءٌ سُمي ذلك الواجب شرطا أم ركنا أم واجبا.
الشئ الثاني مما يدور عليه بطلان الصلاة: فِعل المحرم فيها,كأن يحدث في صلاته,أو يتكلم بكلام الآدميين,أو يَضحك,أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي هي حرام في أثناء الصلاة,يفعلها متعمدا,فإن صلاته تبطل في هذه الحالّ.
سجود السهو في الصلاة من حيث موجباته ومواضعه؟
الجواب : سجود السهو في الصلاة أسبابه في الجملة ثلاثة : الزيادة ، والنقص ، والشك.
فالزيادة : مثل أن يزيد الإنسان ركوعاً ، أو سجوداً ، أو قياماً ، أو قعوداً .
والنقص : مثل أن ينقص الإنسان ركناً ، أو ينقص واجباً من وجبات الصلاة.
والشك : أن يتردد كم صلى ثلاثاً أم أربعاً مثلاً .
أما الزيادة : فإن الإنسان إذا زاد في الصلاة ركوعاً ، أو سجوداً ، أو قياماً ، أو قعوداً متعمداً بطلت صلاته ، لأنه إذا زاد متعمداً فقد أتى بالصلاة على غير الوجه الذي أمر به الله ورسوله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"(113) .
أما إذا زاد ذلك ناسياً ، فإن صلاته لا تبطل ، ولكنه يسجد للسهو بعد السلام ، ودليل ذلك : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، حين سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين في إحدى صلاته ، إما الظهر وإما العصر، فلما ذكروه ، أتى صلى الله عليه وسلم بما بقي من صلاته وسلم ، ثم سجد سجدتين بعدما سلم(114)، ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بهم الظهر خمساً، فلما انصرف قيل له : أزيد في الصلاة؟ قال : "وما ذاك؟" قالوا : صليت خمساً ، فثنى رجليه ، واستقبل القبلة ، وسجد سجدتين(
أما النقص : فإن نقص الإنسان ركناً من أركان الصلاة ، فلا يخلو، إما أن يذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، فحينئذ يلزمه أن يرجع فيأتي بالركن وبما بعده ، وإما ألا يذكره حتى يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، وحينئذ تكون الركعة الثانية بدلاً عن الذي تركه منها، فيأتي بدلها ، أي بدل الذي تركها منها بركعة ، وفي هاتين الحالين يسجد بعد السلام.
أما الشك : فإن الشك هو التردد بين الزيادة والنقص، بأن يتردد المصلي هل صلى ثلاثاً أم أربعاً، وهذا لا يخلو من حالين : إما أن يترجح عنده أحد الطرفين الزيادة أو النقص ، فيبني على ما ترجح عنده ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو بعد السلام ، وإما ألا يترجح عنده أحد الأمرين ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيتم عليه ، ويسجد للسهو قبل السلام.
&
&
&
يتبع ان شاء الله .....
شروط الصلاة تسعة:
الشرط الاول : الاسلام ،وضده الكفر.
الثانى : العقل وضده الجنون .
الثالث: التمييز، وضدهالصغر.
الشرط الرابع: رفع الحدث ، وهو الوضوء المعروف وموجبه الحدث.
الشرط الخامس: إزالة النجاسة من ثلاث: من البدن ، والثوب ، والبقعه، والدليل قوله تعالى: ( وثيابك فطهر) .
الشرط السادس: ستر العورة.
الشرط السابع: دخول الوقت .
الشرط الثامن : استقبال القبلة .
الشرط التاسع: النية،ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة .
واما فروضه فسته:
1_ المضمضه ،2_الا ستنشاق،3_وغسل الوجه، 4_وغسل اليدين الى المرفقين، 5_ومسح جميع الرأس، ومنه الأذنان،6_ وغسل الرجلين الى الكعبين.
وأركان الصلاة أربعة عشر:1_القيام مع القدرة، 2_وتكبيرة الإحرام،3_وقراءة الفاتحة،4_ والركوع،5_والرفع منه، 6_والسجود علىالأعضاء السبعة،7_والاعتدال منه،8_ والجلسة بين السجدتين،9_والطمأنينة فى جميع الأركان،10_ والترتيب ،11_ والتشهد الأخير،12_والجلوس له، 13_والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ،14_ والتسليمتان.
واجبات الصلاة
والواجبات ثمانية:
1ـ جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام.
2ـ قول ( سبحان ربى العظيم فى الركوع ).
3ـ ( قول سمع الله لمن حمده) للامام والمنفرد.
4ـ ( قول ربنا ولك الحمدُ ) للكل.
5ـ قول: ( سبحان ربى الاعلى) في السجود.
6ـ ( وقول رب اغفر لى ) بين السجدتين.
7ـ والتشهد الاول.
8ـ والجلوس له .
مبطلات الصلاة: لـ( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) فقه العبادات
مبطلات الصلاة تدور على شيئين:إما ترك مايجب فيها,أو فعل مايحرم فيها.
فأماترك مايجب:فمثل ان يترك الإنسان ركنا من أركان الصلاة متعمدا,أو شرطا من شروطها متعمدا,أو واجبا من واجباتها متعمدا.
مثال ترك الركن: أن يترك الركوع متعمدا.
ومثال ترك الشرط: أن ينحرف عن القبلة في أثناء الصلاة متعمدا.
ومثال ترك الواجب: أن يترك التشهد الأول متعمدا,فإذا ترك أي واجب من واجبات الصلاة متعمدا فصلاته باطلة,سواءٌ سُمي ذلك الواجب شرطا أم ركنا أم واجبا.
الشئ الثاني مما يدور عليه بطلان الصلاة: فِعل المحرم فيها,كأن يحدث في صلاته,أو يتكلم بكلام الآدميين,أو يَضحك,أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي هي حرام في أثناء الصلاة,يفعلها متعمدا,فإن صلاته تبطل في هذه الحالّ.
سجود السهو في الصلاة من حيث موجباته ومواضعه؟
الجواب : سجود السهو في الصلاة أسبابه في الجملة ثلاثة : الزيادة ، والنقص ، والشك.
فالزيادة : مثل أن يزيد الإنسان ركوعاً ، أو سجوداً ، أو قياماً ، أو قعوداً .
والنقص : مثل أن ينقص الإنسان ركناً ، أو ينقص واجباً من وجبات الصلاة.
والشك : أن يتردد كم صلى ثلاثاً أم أربعاً مثلاً .
أما الزيادة : فإن الإنسان إذا زاد في الصلاة ركوعاً ، أو سجوداً ، أو قياماً ، أو قعوداً متعمداً بطلت صلاته ، لأنه إذا زاد متعمداً فقد أتى بالصلاة على غير الوجه الذي أمر به الله ورسوله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"(113) .
أما إذا زاد ذلك ناسياً ، فإن صلاته لا تبطل ، ولكنه يسجد للسهو بعد السلام ، ودليل ذلك : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، حين سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين في إحدى صلاته ، إما الظهر وإما العصر، فلما ذكروه ، أتى صلى الله عليه وسلم بما بقي من صلاته وسلم ، ثم سجد سجدتين بعدما سلم(114)، ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بهم الظهر خمساً، فلما انصرف قيل له : أزيد في الصلاة؟ قال : "وما ذاك؟" قالوا : صليت خمساً ، فثنى رجليه ، واستقبل القبلة ، وسجد سجدتين(
أما النقص : فإن نقص الإنسان ركناً من أركان الصلاة ، فلا يخلو، إما أن يذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، فحينئذ يلزمه أن يرجع فيأتي بالركن وبما بعده ، وإما ألا يذكره حتى يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، وحينئذ تكون الركعة الثانية بدلاً عن الذي تركه منها، فيأتي بدلها ، أي بدل الذي تركها منها بركعة ، وفي هاتين الحالين يسجد بعد السلام.
أما الشك : فإن الشك هو التردد بين الزيادة والنقص، بأن يتردد المصلي هل صلى ثلاثاً أم أربعاً، وهذا لا يخلو من حالين : إما أن يترجح عنده أحد الطرفين الزيادة أو النقص ، فيبني على ما ترجح عنده ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو بعد السلام ، وإما ألا يترجح عنده أحد الأمرين ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيتم عليه ، ويسجد للسهو قبل السلام.
&
&
&
يتبع ان شاء الله .....

أحكام الصيام
حكم صيام شهر رمضان :
هو واجب بالكتاب والسنة والإجماع ،
· قا ل تعا لي :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" {البقرة:185}.
أركان الصيام:
1- الإمساك عـن المفطرات من طلوع الفجر ﺇلى غروب الشمس .
2- النية : لقوله صلي الله عليه وسلم :" ﺇنما الأعمال بالنيات , و انما لكل امرﺉ ما نوي "
وفي صيام الفرض لا بد من تبيت النية من الليل , لقوله صلي الله عليه وسلم :" من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له
"
مستحبات الصيام:
1- السحور .
2- تعجيل الفطور : وشرطه : ﺇذا تحقق من غروب الشمس .
3- الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام .
4- السواك .
مبطلات الصيام:
1- الاكـل و الشرب عـمدآ : لقوله تعالي" واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثـم أتموا الصيام ﺇلى الليل " :187]
أما إن أكل أو شرب ناسيآ أو مكرهآ فلا قضاء عليه و لا كفارة , فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلي الله عليه وسلم قال :"من نسى و هو صائم فأكـل أو شـرب فليتم صومه إنما أطعمه الله و سقاه" ]
2- القئ عـمدآ .
3- نية الفطر .
4- تناول ما لا يتغذى به عن طريق المنفذ المعتاد و وصوله إلى الجوف .
مثل أكل الملح أو التراب أوغيره .
أمور لا تفسد الصوم:
1- الأكل أو الشرب ناسيا أو مخطئا أ مكرها ,فلا قضاء عليه ولا كفارة لقوله صلى الله عليه وسلم "من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " (متفق عليه) ..
ولقوله"إن الله وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما أستُكرهوا عليه " (صحيح رواه الحاكم)
لكن إذا أكل او شرب ظاناً غروب الشمس وعدم طلوع الفجر ,فظهر خلاف ذلك فعليه القضاء عند جمهور العلماء ,ومنهم الأئمة الأربعة .
2-القىء بدون تعمد لقوله صلى الله عليه وسلم "من ذرعه القىء وهو صائم فليس عليه قضاء " (صحيح رواه الحاكم).
3- إستعمال السواك فى كل وقت ومثله فرشاة الأسنان والمعجون .والسواك افضل و أطهر .
4- المضمضة والإستنشاق بغير مبالغة فعن لقيط إبن صبرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فإذا أستنشقت فأبلغ إلا أن تكون صائما" (رواه أصحاب السنن).
5- الإكتحال والقطرة فى الأذن والعين ,وإن وجد الطعم فى الحلق .
6- تذوق الطعام بشرط أن لا يدخل شيئا الى جوفه .
7- الحقن بجميع أنواعها ,لأنها وإن وصلت للجوف فإنها تصل من غير المنفذ المعتاد.
8- بلع الريق والنخامة وما لا يمكن الإحتراز منه كالغبار ونحوه .
9- إستعمال الدواء الذى لا يدخل الى الجوف كالمرهم وبخاخ لمرض الربو .
10- خلع السن وإنزال الدم من الأنف والفم .
11- إذا طلع الفجر والإناء فى يده فلا يضعه حتى يقضى حاجته لقوله صلى الله عليه وسلم"إذا سمع أحدكم النداء والإناء فى يده فلا يضعه حتى يقضى حاجته منه" (صحيح رواه أبو داود)
12- التطيب فى نهار رمضان سواء كان بالبخور او الدهن او الطيب .
13- الإغتسال للتبرد والعطش والحر وغيره .
14- الحجامة :لأن النبى صلى الله عليه وسلم أحتجم وهو صائم . (رواه البخارى)
أما حديث "أفطر الحاجم والمحجوم " (صحيح رواه أحمد) فهو منسوخ للحديث الذى قبله وغيره من الدلة .
قيام رمضان :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" (متفق عليه).
2- "كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل ثلاثة عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر " (رواه البخارى)
3- "ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يزيد فى رمضان و لا فى غيره على إحدى عشرة ركعة" (متفق عليه)
&
&
&
يتبع ان شاء الله
...................................
حكم صيام شهر رمضان :
هو واجب بالكتاب والسنة والإجماع ،
· قا ل تعا لي :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" {البقرة:185}.
أركان الصيام:
1- الإمساك عـن المفطرات من طلوع الفجر ﺇلى غروب الشمس .
2- النية : لقوله صلي الله عليه وسلم :" ﺇنما الأعمال بالنيات , و انما لكل امرﺉ ما نوي "
وفي صيام الفرض لا بد من تبيت النية من الليل , لقوله صلي الله عليه وسلم :" من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له
"
مستحبات الصيام:
1- السحور .
2- تعجيل الفطور : وشرطه : ﺇذا تحقق من غروب الشمس .
3- الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام .
4- السواك .
مبطلات الصيام:
1- الاكـل و الشرب عـمدآ : لقوله تعالي" واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثـم أتموا الصيام ﺇلى الليل " :187]
أما إن أكل أو شرب ناسيآ أو مكرهآ فلا قضاء عليه و لا كفارة , فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلي الله عليه وسلم قال :"من نسى و هو صائم فأكـل أو شـرب فليتم صومه إنما أطعمه الله و سقاه" ]
2- القئ عـمدآ .
3- نية الفطر .
4- تناول ما لا يتغذى به عن طريق المنفذ المعتاد و وصوله إلى الجوف .
مثل أكل الملح أو التراب أوغيره .
أمور لا تفسد الصوم:
1- الأكل أو الشرب ناسيا أو مخطئا أ مكرها ,فلا قضاء عليه ولا كفارة لقوله صلى الله عليه وسلم "من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " (متفق عليه) ..
ولقوله"إن الله وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما أستُكرهوا عليه " (صحيح رواه الحاكم)
لكن إذا أكل او شرب ظاناً غروب الشمس وعدم طلوع الفجر ,فظهر خلاف ذلك فعليه القضاء عند جمهور العلماء ,ومنهم الأئمة الأربعة .
2-القىء بدون تعمد لقوله صلى الله عليه وسلم "من ذرعه القىء وهو صائم فليس عليه قضاء " (صحيح رواه الحاكم).
3- إستعمال السواك فى كل وقت ومثله فرشاة الأسنان والمعجون .والسواك افضل و أطهر .
4- المضمضة والإستنشاق بغير مبالغة فعن لقيط إبن صبرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فإذا أستنشقت فأبلغ إلا أن تكون صائما" (رواه أصحاب السنن).
5- الإكتحال والقطرة فى الأذن والعين ,وإن وجد الطعم فى الحلق .
6- تذوق الطعام بشرط أن لا يدخل شيئا الى جوفه .
7- الحقن بجميع أنواعها ,لأنها وإن وصلت للجوف فإنها تصل من غير المنفذ المعتاد.
8- بلع الريق والنخامة وما لا يمكن الإحتراز منه كالغبار ونحوه .
9- إستعمال الدواء الذى لا يدخل الى الجوف كالمرهم وبخاخ لمرض الربو .
10- خلع السن وإنزال الدم من الأنف والفم .
11- إذا طلع الفجر والإناء فى يده فلا يضعه حتى يقضى حاجته لقوله صلى الله عليه وسلم"إذا سمع أحدكم النداء والإناء فى يده فلا يضعه حتى يقضى حاجته منه" (صحيح رواه أبو داود)
12- التطيب فى نهار رمضان سواء كان بالبخور او الدهن او الطيب .
13- الإغتسال للتبرد والعطش والحر وغيره .
14- الحجامة :لأن النبى صلى الله عليه وسلم أحتجم وهو صائم . (رواه البخارى)
أما حديث "أفطر الحاجم والمحجوم " (صحيح رواه أحمد) فهو منسوخ للحديث الذى قبله وغيره من الدلة .
قيام رمضان :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" (متفق عليه).
2- "كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل ثلاثة عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر " (رواه البخارى)
3- "ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يزيد فى رمضان و لا فى غيره على إحدى عشرة ركعة" (متفق عليه)
&
&
&
يتبع ان شاء الله
...................................

زكاة الفطر
****************
أسماؤها : زكاة الفطر ، صدقة الفطر، وزكاة البدن ، او زكاة الرأس
الحكمة من المشروعية :
أولاً : أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث .
ثانياً : أنها طعمة للمساكين ؛ لأنها تخرج في ليلة العيد ، وهو يوم فرح وسرور . وتوسع في المأكل والمشرب والملبس ففي إخراجها إشعار للمساكين والفقراء بانتمائهم لذلك المجتمع .
ثالثاً : فيها تعويد على المشاركة والعطاء .
حكمها :
ذكر أبن المنذر : بإجماع الفقهاء على وجوبها . وذلك للأدلة :
أولا : قوله تعالى ( قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى )
وقد فسر ابن عمر رضي الله عنه هذه الآية بزكاة الفطر .
ثانيا : عن أبن عمر رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر أو وصاعاً من شعير على كل حر أو عبدٍ ، ذكر أو أنثى من المسلمين ) والفرض صريح .
شروط وجوبها :
الأول : أن يكون المتزكي مسلما .
الثاني : أن يكون المتزكي حرا وليس عبدا ... وأن كان عبدا مملوكا أخرج عنه سيده من ماله .
الثالث : القدرة ، يكفي أن يكون عنده فضل من قوته وقوت من يعولهم ليوم وليلة .
ماذا يجب إخراجه ؟
الواجب صاع عند كافة الفقهاء.
ومقدار الصاع : 2 كيلو و176 جرام
الأصناف التي تخرج منها :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
وما روى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول صلى الله عليه وسلم – صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب ، أو صاعاً من أقط ) متفق عليه.
إخراج القيمة ( بالمال ) :
الجواز إذا كانت أنفع للفقير في ذلك اليوم .
وقت وجوبها :
صدقة الفطر .. تجب بالفطر من شهر رمضان ، من غروب شمس ليلة العيد الي وقت الذهاب لصلاة فجر العيد .
لمن تعطى صدقة الفطر ؟
هناك قولان :
الأول : تخرج للأصناف الثمانية .
الثاني : أنها خاصة بالفقراء والمساكين .
والأولى .. هو القول الثاني وهو اقتصار إخارجها على الفقراء والمساكين ... وذلك لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال( .. وطعمة للمساكين )
ولأنها صدقة عن البدن ، فليس فيها سعاة ، وليس لها علاقة بالغارمين .
عمن تخرج صدقة الفطر ؟
قول الجمهور .. تخرج أولا عن نفسه ثم عمن يعولهم ، فيخرجها عن زوجته وعن أولاده ما دامو في كنفه ، وعن والديه إذا كانا فقيران تلزمهما نفقته .
أما الجنين فلا تجب عليه .. وإنما مستحبة لفعل عثمان رضي الله عنه
وقت وجوب إخراجها ؟
لا يبدأ وقت زكاة الفطر من بعد صلاة العيد ، وإنما يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وهو أول ليلة من شهر شوال ، وينتهي بصلاة العيد .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها قبل الصلاة ،
ولما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) .
ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين
لما رواه بن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – صدقة الفطر من رمضان .. ) ،
وقال في آخره ( وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين ) .
فمن أخرها عن وقتها فقد أثم وعليه أن يتوب من تأخيره .
&
&
&
يتبع ان شاء الله ....................
****************
أسماؤها : زكاة الفطر ، صدقة الفطر، وزكاة البدن ، او زكاة الرأس
الحكمة من المشروعية :
أولاً : أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث .
ثانياً : أنها طعمة للمساكين ؛ لأنها تخرج في ليلة العيد ، وهو يوم فرح وسرور . وتوسع في المأكل والمشرب والملبس ففي إخراجها إشعار للمساكين والفقراء بانتمائهم لذلك المجتمع .
ثالثاً : فيها تعويد على المشاركة والعطاء .
حكمها :
ذكر أبن المنذر : بإجماع الفقهاء على وجوبها . وذلك للأدلة :
أولا : قوله تعالى ( قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى )
وقد فسر ابن عمر رضي الله عنه هذه الآية بزكاة الفطر .
ثانيا : عن أبن عمر رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر أو وصاعاً من شعير على كل حر أو عبدٍ ، ذكر أو أنثى من المسلمين ) والفرض صريح .
شروط وجوبها :
الأول : أن يكون المتزكي مسلما .
الثاني : أن يكون المتزكي حرا وليس عبدا ... وأن كان عبدا مملوكا أخرج عنه سيده من ماله .
الثالث : القدرة ، يكفي أن يكون عنده فضل من قوته وقوت من يعولهم ليوم وليلة .
ماذا يجب إخراجه ؟
الواجب صاع عند كافة الفقهاء.
ومقدار الصاع : 2 كيلو و176 جرام
الأصناف التي تخرج منها :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
وما روى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول صلى الله عليه وسلم – صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب ، أو صاعاً من أقط ) متفق عليه.
إخراج القيمة ( بالمال ) :
الجواز إذا كانت أنفع للفقير في ذلك اليوم .
وقت وجوبها :
صدقة الفطر .. تجب بالفطر من شهر رمضان ، من غروب شمس ليلة العيد الي وقت الذهاب لصلاة فجر العيد .
لمن تعطى صدقة الفطر ؟
هناك قولان :
الأول : تخرج للأصناف الثمانية .
الثاني : أنها خاصة بالفقراء والمساكين .
والأولى .. هو القول الثاني وهو اقتصار إخارجها على الفقراء والمساكين ... وذلك لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال( .. وطعمة للمساكين )
ولأنها صدقة عن البدن ، فليس فيها سعاة ، وليس لها علاقة بالغارمين .
عمن تخرج صدقة الفطر ؟
قول الجمهور .. تخرج أولا عن نفسه ثم عمن يعولهم ، فيخرجها عن زوجته وعن أولاده ما دامو في كنفه ، وعن والديه إذا كانا فقيران تلزمهما نفقته .
أما الجنين فلا تجب عليه .. وإنما مستحبة لفعل عثمان رضي الله عنه
وقت وجوب إخراجها ؟
لا يبدأ وقت زكاة الفطر من بعد صلاة العيد ، وإنما يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وهو أول ليلة من شهر شوال ، وينتهي بصلاة العيد .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها قبل الصلاة ،
ولما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) .
ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين
لما رواه بن عمر رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – صدقة الفطر من رمضان .. ) ،
وقال في آخره ( وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين ) .
فمن أخرها عن وقتها فقد أثم وعليه أن يتوب من تأخيره .
&
&
&
يتبع ان شاء الله ....................

الحـــــج.......
تعريف الحج
الحج لغة القصد لمن تعظمه.
وشرعاً: قصد مكة المكرمة ، والمشاعر المقدسة للنسك.
حكمه
ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروضه ، من جحد وجوبه فقد كفر.
دليل الحكم
من الكتاب قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين"
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً"، وقد أجمعت الأم على فرضيته وركنيته.
يجب الحج في العمر مرة على المستطيع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خطبنا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً. فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم".
ودليل الاستطاعة قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ".
متى فرض الحج ؟
قولان لأهل العلم : في السنة التاسعة من الهجرة، وقيل في السنة السادسة من الهجرة، والراجح القول الأول.
الحج يجب على الفور أم على التراخي؟
قولان كذلك لأهل العلم رحمهم الله، وهو ناتج من اختلافهم في السنة التي فرض فيها الحج، فمن قال: فرض الحج في السنة التاسعة أوجبه فور الاستطاعة، وهو الراجح، ومن قال فرض في السنة السادسة وهم الشافعية فقد قالوا يجب على التراخي.
فضل الحج
ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة، وآثار عديـدة منهـا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسـوله. قيل: ثم مـاذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبـرور."
وقال أبو هريرة كذلك: سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه".
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة "، هذا الفضل لمن صدقت وصلحت نيته، وطهرت سريرته، وصحت متابعته لرسول الله النبي صلى الله عليه وسلم.
النهي، والتحذير، والترهيب، من التهاون في تأخير الحج، أوتركه
وردت أحاديث تحث على تعجيل أداء هذه الفريضة لمن استطاعها، وتنهى وتحذر من التهاون فيها، خرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه: "تعجلوا الحج". وعن الفضل: "من أراد الحج فليتعجل، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له"، وقال عمر عمن وجب عليه الحج ولم يحج: "إن شاء فليمت يهودياً أونصرانياً"، أوكما قال.
شروط وجوب الحج
ما من عبادة إلا ولها شروط وجوب وصحة، فشروط وجوب الحج هي:
1. الإسلام: لحديث معاذ عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقد رتب فيه أركان الإسلام على كلمة التوحيد، فالكافر والمشرك لا يجب عليهما، وإن أدياه لا يقبل منهما.
2. التكليف: العقل والبلوغ ، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة ـ وذكر منهم ـ الصبي حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق"، وإن حج الصبي قبل منه ولكن لا تجزئه عن حجة الإسلام.
3. الحرية: الحج لا يجب على المملوك، وإن حج قبل منه إذا أذن له سيده.
4. الاستطاعة: لا يجب إلا على المستطيع.
هذه الشروط منها ما هو شرط وجوب و صحة، ومنها ما هو شرط وجوب وإجزاء، ومنها ما هو شرط وجوب فقط، فالإسلام والعقل شرطا وجوب و صحة، والحرية والبلوغ شرطا وجوب و إجزاء، والاستطاعة شرط وجوب فقط.
هذا بالنسبة للرجل، حيث تزيد المرأة على الرجل شرطاً آخر وهو المَحْرَم ، فلا يجب الحج على المرأة إلا إن كان معها أحد محارمها.
المراد بالاستطاعة
الزاد والراحلة، الزاد له في سفره وترحاله حتى يعود ولمن يعول، والراحلة التي تبلغه مكة والمشاعر، وقد ورد في ذلك حديث ضعيف وهو أنه قام رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله ما يوجب الحج؟ فقال: "الزاد والراحلة".
ونهى الإمام أحمد جماعة من أهل اليمن أرادوا أن يحجوا متسولين مع القافلة, وقالوا نحن المتوكلون. فقال لهم: لو كنتم متوكلين لا تمشوا مع القافلة. فقالوا: لابد لنا من ذلك. فقال لهم: إذاً على جُرُب القوم توكلتم.
وقد ذهب المالكية إلى أنها إمكانية الوصول إلى مكة والمشاعر، دون مشقة زائدة مع الأمن على النفس والطريق.
المَحْرَم للمرأة
المَحْرَم من شروط وجوب الحج ومن شروط صحته كذلك، فلا يحل لها أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم، والمحرم هو زوج المرأة ومن يحرم عليه زواجها على التأبيد، بسبب نسب، أو رضاع، أومصاهرة. وأجاز بعض أهل العلم لمن لم تحج حجة الإسلام أن تسافر مع الرفقة المأمونة كالمالكية، والشافعية، وشيخ الإسلام ابن تيمية، إذا أمنت على نفسها؛ والراجح القول الأول والعلـم عند الله.
الحج بمال حرام
إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وقد رُفع الحرجُ عن هذه الأمة حيث لم يُفْرَض الحج إلا على المستطيع القادر، فلا يحل لأحد أن يحج بمال حرام، مسروق، أومغصوب، أوحصل عليه عن طريق الربا أوالقمار، واختلف العلماء في سقوط الفريضة عن الذمة لمن حج بمال حرام على قولين، فقد صحح حجه مع الإثم أبوحنيفة، ومالكفي قول عنه، والشافعي؛ وقال أحمد: لا يجزئه.
الإحرام
الإحرام ركن من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أوالتجرد، ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط، وهو واجب من واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما أن يذبح شاة، أويصوم ثلاثة أيام، أويطعم ستة مساكين.
المواقيت
الزمانية: شوال، وذو القعدة، وعشر ذي الحجة، لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات"؛ فيجوز الإحرام في أي وقت فيها.
المكانية: خمسة، وهي: ذو الحليفة، لأهل المدينة ومن يحرم منها، وتعرف الآن بآبار علي؛ والجحفة، وهي ميقات أهل الشام، وقد خُرِّبت، ويحرم الناس الآن من رابغ المحاذية لها؛ وقرن المنازل، ويعرف الآن بالسيل الكبير، وهو ميقات أهل نجد؛ ويلملم وهي ميقات أهل اليمن والسودان وغرب إفريقيا، وتحاذيها الآن السعدية على بعد 100 كلم جنوب جدة؛ وذات عِرْق لأهل العراق؛ هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، لمن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون هذه المواقيت فيحرم من مكانه، حتى أهل مكة ومن كان بها يهلون من منازلهم.
تنبيه
جدة ليست ميقاتاً لا لمن جاء بالجو أوبالبحر، إلا لأهلها، فعلى الحاج والمعتمر أن يحرم عند المواقيت التي حددها الشارع عندما يعلمهم ملاحو الطائرات والسفن بذلك، ويكره له أن يحرم قبل الميقات المكاني، وقد ذهب البعض إلى أنها ميقات للسودانيين، وهو قول مردود.
من تخطى الميقات من غير إحرام
عليه دم، إلا أن يرجع إلى ميقاته ويحرم منه.
أوجه الإحرام
ثلاثة، وهي:
1. الإفراد: أن يحرم بالحج ويقول: "نويت الحج وأحرمت لله به" أو"لبيك حجاً".
2. التمتع: وهو أن يحرم بالعمرة في أشهـر الحج فيقول: "نويت العمرة وأحرمت لله بها" أو"لبيك عمرة"، ثم يحل، وإذا جاء يوم الثامن من ذي الحجة أحرم من منزلته بالحج.
3. القران: وهو أن يحرم بالحج والعمرة معاً، فيقول: "نويت الحج والعمرة وأحرمت لله بهما" أو"لبيك حجاً وعمرة".
وكل هذه الأوجه جائزة وإن اختلف العلماء أيها أفضل، فذهب المالكية إلى أن الإفراد أفضل لمن يستطيع أن يفرد سفراً للحج وآخر للعمرة، لا كما يفعل الناس اليوم يحجون ويعتمرون في سفرة واحـدة؛ وذهب الأحناف إلى أن القران أفضل، وهو أفضل لمن استطاع أن يسوق معه الهدي وإلا فلا؛ وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن التمتع أفضل لمن لم يسق الهدي ولم يستطع أن يفرد الحج بسفرة والعمر بسفرة، وهذا هو الراجح.
وسبب هذا الاختلاف اختلافهم في حجته النبي صلى الله عليه وسلم هل كان مفرداً، أم قارناً، أم متمتعاً؟ والذي يترجح لدي أنه كان قارناً لسوقه الهدي، والله أعلم.
محظورات الإحرام
من أحرم بحج أو عمرة حُظِرَ عليه الآتي:
1. تغطية الرأس للرجل لأن إحرامه فيه، وتغطية الوجه واليدين للمرأة لأن إحرامها فيهما، إلا إذا مرت برجال فعليها تغطية وجهها بشيء تجافيه عن ملامسة الوجه؛ ولو مات أحدهما كفن في إحرامه وكشف رأس الرجل ووجه المرأة.
2. حلق الشعور كلها.
3. تقليم الأظافر.
4. الطيب.
5. المخيط والمحيط.
6. الماع ومقدماته.
7. صيد البر أوالإعانة عليه، أوالأكل منه.
8. أن يخطب، أويتزوج، أويزوِّج غيره، أويحضر عقداً.
فدية محظورات الإحرام
من ارتكب محظوراً من المحظورات الخمسة الأول، وهي تغطية الرأس للرجل، والوجه للمرأة، من غير ضرورة، أوحلق شعراً، أوقلم ظفراً، أومس طيباً، أولم يتجرد من المخيط، متعمداً فعليه فدية، وهو بالخيار إما أن يذبح شاة، أويطعم ستة مساكين، أويصوم ثلاثة أيام في أي مكان شاء، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة رضي الله عنه: "أيوذيك هوام شعرك؟ قال: نعم. قال: احلق رأسك ثم انسك شاة، أوصم ثلاثة أيام، أوأطعم ستة مساكين" أوكما قال.
ومن قتل صيداً برياً فجزاؤه مثل ما قتل من النَّعم، كما أخبرنا ربنا سبحانه و تعالى إن كان له مِثْل، وإن لم يكن للصيد المقتول مثلاً فتجب عليه قيمته، فمثلاً النعامة فيها بدنة، وفي حمار الوحش بقرة وفي الضبع كبش، وفي الغزال عنز، وفي الأرنب عناق، وفي الحمامة شاة.
تنبيه
إن ارتكب المحرم محظورين فلكل واحد منهما فديته؛ ولا يضر المحرم الشمسية غير ملامسة لرأسه، ولا ركوب سيارة مظللة ولا الاستحمام.
أما الجماع
فمن جامع زوجته قبل عرفة فقد فسد حجهما إجماعاً، سواء كان فرضاُ، أونفلاً، وكذلك العمرة، وعليهما الآتي:
1. على كل واحد منهما بدنة.
2. التمادي في حجهما الفاسد.
3. القضاء من العام القابل.
4. يفرق بينهما في العام القابل.
من جامع بعد عرفة قبل رمي جمرة العقبة فقولان لأهل العلم: الفساد، وهو قول الجمهور مالك، والشافعي، وأحمد، وعليه شاة؛ والتمام مع ذبح بدنة، عند أبي حنيفة.
وإن جامع بعد رمي جمرة العقبة فقد صح حجه وعليه شاة ، وقيل بدنة.
أما مقدمات الجماع
كالقبلة، والمفاخذة، واللمس، إذا أنزل اختلف العلماء، فقال مالك: فسد حجه إن أنزل، وإذا لم ينزل لا شيء عليه مع الحرمة. وقال أبو حنيفة: حجه صحيح أنزل أم لم ينزل وعليه دم. وقال الشافعية: عليه فدية الأذى. وقال أحمد: إن باشر دون الفرج عليه بدنة إن أنزل، وشاة إن لم ينزل.
أما إذا تزوج ، أوزوَّج أوعقد، أو خطب، فليستغفر الله ولا شيء عليه من الفدية.
القارن والمتمتع
عليهما هدي يذبح بعد صلاة العيد في يوم العيد وأيام التشريق، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، ولا يشرع في الصيام إلا بعد هلال ذي الحجة، ومن لم يتمكن صامها في أيام التشريق، والهدي يذبح في أي مكان من الحرم.
أركان الحج
أربعة، هي:
1. الإحرام
وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أوالتجرد، ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط، وهو واجب من واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما أن يذبح شاة، أويصوم ثلاثة أيام، أويطعم ستة مساكين.
2. الوقوف بعرفة
وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو أصل الحج وأُسُّه لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف، وليحذر الحاج الوقوف بوادي عُرَنة، وله أن يقيل فيه، ولكن لابد له أن يتحرك منه بعد الزوال؛ وفي عرفة يقصر و يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشـاء.
3. طواف الإفاضة أوالزيارة
وهو الطواف الركن، ووقته من ضحى يوم العيد ولا حد لآخره، والأفضل أن يعمل يوم العيـد، ومن لم يتمكن ففي أيام التشريق، وليجتهد ألا يتعدى به نهاية ذي الحجة إلا لعذر.
4. السعي بين الصفا والمروة
وهو يقع بعد طواف الإفاضة، أوأي طواف آخر، وللمفرد والقارن أن يقدماه مع طواف القدوم.
واجبات الحج
1. التلبية: وصيغتها: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، ووقتها من الإحرام بالحج للقارن والمفرد إلى أن يرمي جمرة العقبة.
2. طواف القدوم عند مالك و عند الجمهور سُنّة.
3. طواف الوداع عند الجمهور وعند مالك سنة، وقد رُخِّص فيه للحائض، والنفساء، وأهل مكـة. وليس على الحاج طواف سوى هذه الأطوفة الثلاثة إلا أن يتنفل.
4. المبيت بمزدلفة ، وقد رُخِّص لمن له عمل متعلق بالحج، وللعجزة والضعفة بالتحرك بعد متصف الليل.
5. رمي جمرة العقبة بسبع حصيات يوم العيد من شروق شمس يوم العيد إلى الزوال، ومن لم يتمكن من رميها له أن يرميها إلى ما قبل الغروب، ومن لم يتمكن من رميها قبل الغروب رماها في أول أيام التشريق، وهكذا.
6. المبيت بمنى فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه، والتأخير أفضل من التقديم لأهل مكة ولغيرهم، ومن تعجل فليخرج قبل الغروب وإلا وجب عليه التأخير.
7. رمي الجمار مُرتَّبة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى وهي العقبة، كل واحدة بسبع حصيات، يبدأ الرمي من الزوال إلى الغروب فمن لم يتمكن من ذلك فله أن يجمع اليوم الأول و الثاني بعد زوال اليوم الثاني، ومن لم يتمكن من ذلك فله أن يجمع كل ذلك إلى اليوم الثالث، كل هذا أفضل من الرمي ليلاً، أما رميها قبل الزوال فمخالف لمن قال: "لتأخذوا عني مناسككم"، وإن رخص فيه البعض.
8. ركعتي الطواف خلف المقام أوفي أي مكان في الحرم.
9. الحلق أوالتقصير.
من ترك واجباً من هذه الواجبات فعليه دم جزاء، لا يأكل منه، ولا يهدي، ولكن يتصدق.
تنبيه
من ترك الرمي أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك المبيت بمنى أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك بعضاً من ذلك فعليه أن يتصدق بما دون ذلك.
سنن الحج ومستحباته
1. أن يحرم الرجل في إزار ورداء أبيضين، أما المرأة فلها أن تحرم في أي لون شاءت، والأفضل لها غير البياض، فإن لم يجد الرجل الثياب البيض فله أن يحرم في أي لون وجد، يلبس المحرم النعلين فإن لم يجد الإزار لبس السراويل، وإن لم يجد النعال لبس الخف أوالحذاء ولا يقطعه.
2. أن يغتسل لإحرامه ولو كانت المرأة حائضاً أونفساء.
3. أن يحرم عقب صلاة مكتوبة، فإن لم يتمكن أحرم عقب ركعتين.
4. أن يغتسل لدخول مكة وكذلك ليوم عرفة.
5. في الطواف يستلم الركنين الحَجَر الأسود، والركن اليماني إن تمكن، وإلا أشار إليهما.
6. يقول عند بداية كل شوط: بسم الله والله أكبر.
7. يدعو بين الركنين بـ"اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، وليحذر كل الحذر كتب الأدعية، وعليه أن يشتغل بما تيسر له من ذكر الله، ومن الدعاء له ولإخوانه المسلمين.
8. له أن يشترط عند إحرامه بأن يقول: "اللهم محلي حيث حبستني"، فإن حبسه حابس تحلل من غير هدي إحصار.
9. أفضل الحج الثج وهو كثرة الذبح، والعج وهو رفع الصوت بالتلبية للرجال.
10. الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن والتصدق.
11. أن يتضلع من ماء زمزم.
12. أن يلتقط الجمار لجمرة العقبة فقط من مزدلفة.
13. أن يكثر من الذكر والدعاء وقول لا إله إلا الله يوم عرفة.
14. أن يدعو بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى أيام التشريق.
15. من ترك شيئاً من السنن والمستحبات فلا شيء عليه.
من شروط حج المرأة واعتمارها
الحج واجب على المستطيعين من الرجال والنساء، هناك شروط صحة يشترك فيها الرجل والمرأة، وهي:
1. الإسلام.
2. الحرية.
3. العقل.
4. البلوغ.
5. الاستطاعة المتمثلة في الزاد، والراحلة، وإذن الوالدين أوأحدهما.
ولكن هناك شروطاً تنفرد بها المرأة عن الرجل، وهي متعلقة باستطاعتها، بحيث إن لم تتوفر لها لا تكون مكلفة بأداء الحج والعمرة، والشروط الخاصة بالمرأة هي:
1. إذن الزوج.
2. المحرم.
3. أن لا تكون معتدة من طلاق أووفاة.
فإن وجد مانع من هذه الموانع فإن الحج لا يجب على المرأة في عامها هذا، ولها أن تؤخره إلى العام القابل أوبعده.
أولاً: إذن الزوج
من أرادت الحج أوالعمرة وعزمت على ذلك عليها أن تستأذن زوجها، وعلى الزوج أن لا يمنعها من حجة الإسلام وعمرته إلا لعذر شرعي، سيما وأن الراجح من قولي العلماء أن الحج يجب على الفور، فإن تعنت ومنعها لغير عذر شرعي فلا طاعة له في ذلك، وعليها أن تذهب من غير إذنه ورضاه إذ استوفت الشروط الأخرى، خاصة المحرم، هذا فيما يتعلق بحجة الفريضة وعمرة الإسلام لمن يقولون بوجوبها، أما التنفل بالحج والعمرة فلا يحل لها أن تتنفل بحج أوعمرة إلا بعد إذن ورضا زوجها، وإن عصته في ذلك ولو لم يكن له عذر شرعي فقد عصت الله ورسوله.
ومما تجدر الإشارة إليه ويجب التنبيه عليه أن تكرار الحج والعمرة والتنفل بهما للمرأة ليس من السنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين بعد حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر" الحديث، ولهذا قالت سودة وزينب بنت جحش: "والذي بعثك بالحق لا تحركنا بعدك دابة"، قال الراوي فلم تخرجا إلا بعد موتهما إلى المقبرة.
قال صاحب "نيل المآرب في تهذيب شرح عمدة الطالب": (ولا تحرم زوجة بنفل حج وعمرة إلا بإذن زوجها، ولا يمنعها من فرض حج وعمرة كملت شروطه).
العذر الشرعي الذي يخول للزوج منع زوجه الذهاب إلى الحج والعمرة المرض الذي يحتاج إلى ملازمة والكبر، إلا إذا وجد من ينوب عن الزوجة كالبنت والأخت والأم ونحوها.
ثانياً: المحرم
من شروط استطاعة المرأة للحج والعمرة وجود المحرم الذي يرافقها ويسافر معها إلى مكة والمناسك، بحيث لا يجوز لها السفر لحج ولا عمرة ومن باب أولى لغير ذلك من غير محرم.
ولهذا فإن العامة من أهل العلم ذهبوا إلى أنه لا يحل للمرأة أن تسافر إلى حجة الفريضة وعمرة الإسلام إلا مع ذي المحرم، دعك عن التنفل بالحج والعمرة، وذلك للأدلة الآتية:
1. "لا تسافر المرأة إلا مع محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم".
2. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له: "إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا؟ قال: انطلق فحج مع امرأتك".
3. وصح عنه أنه قال: "لا يحل لامرأة تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها محرم".
ولهذا قال أحمد رحمه الله: (المحرم من السبيل، فلمن لم يكن لها محرم لم يلزمها الحج بنفسها ولا بنائبها).
وقد أجمع العلماء رحمهم الله أنه لا فرق في ذلك بين سفر وسفر، سواء كان سفر المرأة للحج والعمرة، أولطلب العلم، أولغير ذلك.
محرم المرأة
الزوج وكل ما يحرم عليه زواجها تحريماً مؤبداً، سواء كان سبب التحريم نسب، أورضاع، أومصاهرة، نحو ابنها، وأخيها، وعمها، وخالها، وابن أخيها أوأختها، وزوج أمها، وابن زوجها، أوكأخيها أوأبيها من رضاع.
تنبيه
نفقة المحرم على المرأة إلا إذا تبرع بذلك.
يشترط في المحرم
يشترط في المحرم أن يكون:
1. مسلماً.
2. بالغاً.
3. عاقلاً.
هذا هو المذهب الراجح الذي لا يجوز العدول عنه.
وأجازت طائفة من أهل العلم للمرأة أن تسافر إلى حجة الإسلام مع رفقة مأمونة، وهو قول مرجوح.
ومما يؤسف له أن هذا القول المرجوح أصبح هو الغالب، ليس في حجة الإسلام فحسب، بل في التطوع بالحج والعمرة، وفي ذلك مخالفة وجسارة على مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام النووي رحمه الله: (هل يجوز للمرأة أن تسافر لحج التطوع، أولسفر زيارة، أوتجارة، ونحوهما مع نسوة ثقات أوامرأة ثقة، فيه وجهان حكاهما الشيخ أبوحامد، والماوردي، والمحاملي، وآخرون من الأصحاب في باب الإحصار، وحكاهما القاضي حسين والبغوي وغيرهم، أحدهما يجوز كالحج، والثاني وهو الصحيح.. لا يجوز لأنه سفر ليس بواجب).
واستدل على عدم الجواز بالأحاديث السابقة.
وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن صحة حج المرأة من غير محرم فقال: حجها صحيح، لكن فعلها وسفرها بدون محرم محرَّم ومعصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى أن قال: وهاهنا أمر نأسف له كثير وهو تهاون بعض النساء في السفر بالطائرة بدون محرم.. وتعليلهم لهذا الأمر يقولون إن محرمها يشيعها في المطار.. والمحرم الآخر يستقبلها، وهذه العلة عليلة في الواقع)، ثم ذكر مخاطر ذلك.
وممن أجاز للمرأة السفر لحجة الإسلام مع رفقة مأمونة شيخ الإسلام ابن تيمية، والصواب ما ذهب إليه العامةمن أهل العلم، سواء كانت المرأة شابة أم عجوز، وسواء كان السفر طويلاً أم قصيراً، والله أعلم.
ثالثاً: أن لا تكون معتدة من طلاق ولا وفاة
من الأمور التي أصبح يتهاون فيها بعض النساء خروجهن للحج والعمرة سواء كانت حجة فريضة أم نافلة وهن في عدة وفاة أوطلاق، وهذا لا يحل ولا يجوز، إذ العدة واجبة على المرأة المدخول بها من طلاق أووفاة، وعلى غير المدخول بها من وفاة فقط، فإذا طلق الزوج المرأة بعد العقد وقبل الدخول فليس عليها عدة، لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً".
أما إذا عقد الرجل على المرأة ومات قبل الدخول بها فعليها العدة لأن العدة شرعت لسببين اثنين، هما:
1. إكراماً لعقد الزوجية.
2. وتبرئة للرحم.
ومن شروط العدة عدم خروج المرأة من بيت الزوجية إلا لسبب قاهر، ومبيتها في بيت زوجها حتى تنقضي عدتها، فإذا منعت من المبيت في غير بيت زوجها الذي تركها فيه فكيف يحل لها أن تسافر إلى الحج أوالعمرة؟!
يستوي في هذا الحكم الكبيرة، والصغيرة، والكافرة، والمسلمة.
قال مالك رحمه الله: (لا تخرج له ـ أي الحج ـ معتدة وفاة).
الدليل على أن المعتدة من وفاة لا تخرج من بيت الزوجية حديث الفريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم؛ قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوأمرني فنوديت له، فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي، فقال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله؛ قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشراً، قالت: فلما كان عثمان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته، فاتبعه وقضى به".
قال الحافظ ابن عبد البر: (وفي هذا الحديث وهو حديث مشهور ومعروف عند علماء الحجاز والعراق أن المتوفى عنها زوجها عليها أن تعتد في بيتها ولا تخرج منه، وهو قول جماعة فقهاء الأمصار بالحجاز، والشام، والعراق، ومصر، منهم مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، وأصحابهم، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، وهو قول عمر، وعثمان، وابن عمر، وابن مسعود، وغيرهم).
وخالف في هذه المسألة ابن عباس، وقال: إنما قال الله: تعتد أربعة أشهر وعشراً، ولم يقل في بيتها.
وعائشة رضي الله عنها، حيث خرجت حاجة ومعتمرة بأختها أم كلثوم في عدتها على طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم.
ولا قول لأحد بعدما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عبد البر: (أما السنة فثابتة بحمد الله، وأما الإجماع فمستغنى عنه مع السنة).
ولله در القاسم بن محمد ابن أخ عائشة حين قال: أبى الناس ذلك عليها ـ أي على عائشة.
وقال الزهري: أخذ المترخصون في المتوفى عنها بقول عائشة، وأخذ أهل العزم والورع بقول ابن عمر.
قلت: لقد نهينا عن الأخذ بزلات وهفوات أهل العلم مهما كانت مكانتهم ومنزلتهم، فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن تتبع رخص العلماء تزندق أوكاد، وتجمع فيه الشر كله.
إن لم تجد المرأة محرماً
إن لم تجد المرأة محرماً وتعذرعليها ذلك فعليها أن تنيب من يحج عنها ويعتمر.
حج المرأة الحائض والنفساء إذا حاضت المرأة أو نفست و هي محرمة جاز لها أن تقوم بجميع مناسكها عدا الطواف و السعي و يسقط عنها بعد ذلك طواف القدوم إذا وقفت بعرفات و تنتظر حتى تطهر و بعد ذلك تطوف طواف الإفاضة و الوداع و تسعى سعي الحج هذا إذا كانت مفردة، أما إذا كانت متمتعة أو قارنة فإنها تؤدي أعمال الحج المفرد و يسقط عنها التمتع و القِران، إذا لم تطهر قبل الوقوف بعرفات أما إذا طهرت فإنها تأتي بأعمال القارن و المتمتع.
إذا وقفت بعرفات و هي طاهر وجب عليها طواف الإفاضة قبل أن تحيض حتى لا تؤخر طواف الإفاضة إلى ما بعد طهرها.
إذا طافت طواف الإفاضة ثم حاضت يسقط عنها طواف الوداع إن غادرت مكة قبل أن تطهر.
ما تختص به المرأة فقط
تختص المرأة باثني عشر شيئاً وهي:
يجوز لها لبس المخيط في الإحرام على أن لا يكون مصبوغاً ِبوَرس أو زعفران أو عٌصفٌر.
يجوز لها لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين.
يجب عليها أن تغطي رأسها.
لا ترفع صوتها بالتلبية.
لا ترمل في الطواف.
لا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين.
لا تحلق رأسها بل تقصره.
لا تستلم الحجر بوجود جمع رجال بل تشير إليه.
لا يلزمها جزاء لترك طواف الوداع إذا كانت حائضاً.
لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أوالنفاس.
أن تطوف في حاشية المطاف.
أن لا تقف قرب جبل الرحمة وهذان الأمران كي لا تزاحم الرجال.
من حجَّ بمال حرام فليس له حج
إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم".
اعلم أخي الحاج أن سلعة الله وهي الجنة غالية، وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، ولا تنال الجنة ولا الحجة المبرورة إلا بالمال الحلال الطيب، فإذا أردت أن يكون حجك مبروراً، وسعيك مشكوراً، وذنبك مغفوراً، وعملك مقبولاً فلا تحجن إلا بمال حلال لا حرمة فيه ولا شبهة.
لقد ورد في ذلك حديث فيه مقال ينهى ويحذر من الحج بالمال الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمَّ هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله، فإذا أهلَّ ووضع رجله في الغرز أوالركاب وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك؛ ناداه منادٍ من السماء: لا لبيك ولا سعديك، كسبك حرام، وزادك حرام، وراحلتك حرام، فارجع مأزوراً غير مأجور، وأبشر بما يسوءك؛ وإذا خرج الرجل حاجاً بمال حلال، ووضع رجله في الركاب، وانبعثت به راحلته، قال: لبيك اللهم لبيك؛ ناداه منادٍ من السماء: لبيك وسعديك، قد أجبتك، راحلتك حلال، وثيابك حلال، وزادك حلال، فارجع مأجوراً غير مأزور، وأبشر بما يسرك".
مذاهب أهل العلم فيمن حج أواعتمر بمال حرام
ذهب أهل العلم في ذلك ثلاثة مذاهب، هي:
1. لا تجزئ هذه الحجة عن حجة الإسلام وعمرته، وهذا مذهب مالك وأحمد.
2. تجزئ ويغرم المال الحرام، هذا إن لم يكن يعلم وقت حجته وعمرته أن ماله حرام، أولم يعلم الحكم وعلم بعد ذلك، وهذا مذهب الجمهور، أبي حنيفة، والشافعي، وبعض المالكية.
3. يجزئ ولا يُقبل، وهذا القول كالمذهب الأول، لأن العبرة بالقبول، فما قيمة الإجزاء من غير قبول؟!
أقوال أهل العلم في ذلك
قال الونشريسي المالكي رحمه الله: (وسئل ابن محرز عمن أراد الحج بمال طيب الكسب، وله ضيعة كانت يد السلطان عليها، وشهد عدول على السماع من الثقات وغيرهم أن بني عبيد غصبوها لأجدادهم وصارت لهم الآن بالشراء أوالميراث، هل هي شبهة يتحرى لأجلها؟
فأجاب: الحج قربة، فلا ينفق فيه إلا الطيب من الكسب، فقد روي عنه في الحديث صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حج بمال حرام فقال لبيك، نودي: لا لبيك ولا سعديك، فارجع مأزوراً غير مأجور"، فأما الضيعة التي كانت يد السلطان عليها وثبت فيها ما ذكر فليس في هذا ما يخشى، وليحج بغلتها وثمنها إن بيعت.
وقال كذلك:
وسئل بعضهم عمن حج بمال حرام، أترى ذلك مجزياً عنه، ويغرم المال لأصحابه؟ فأجاب: أما في مذهبنا فلا يجزئه، وأما في قول الشافعي فذلك جـائز، ويرد المـال، ويطيب له حجه . انتهى.
فإذا قلنا بالإجزاء، فمذهب جماعة من المالكية والشافعية عدم القبول، منهم القرافي والقرطبي من أصحابنا ـ المالكية ـ والغزالي والنووي من الشافعية، قال برهان الدين: ورأيت في بعض الكتب عن مالك رحمه الله عدم الإجزاء، وأنه وقف في المسجد الحرام في الحج ونادى: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس، من حج بمال حرام فليس له حج؛ أوكلام هذا معناه.
إلى أن قال:
وقال ابن القاسم: قال مالك رحمه الله: لا بأس أن يحج بثمن ولد الزنا، وفي كتاب الطراز للقاضي أبي الدعائم سند بن عنان المالكي المصري: إذا حج بمال مغصوب ضمنه وأجزأه حجه، وهذا قول الجمهور.
وعن أحمد بن حنبل: لا يجزئه وحجه باطل.
قلت: وأنشد بعضهم في هذا المعنى لبعض الحنابلة، وهو من القول بالموجب:
يحجون بالمال الذي يجمعونه حراماً إلى البيت العتيق المحرم
ويزعم كل أن تحط رحالهـم تُحَـطُّ و لكن فوقهم في جهنم).
وقال الإمام النووي الشافعي رحمه الله: (إذا حج بمال حرام، أوراكباً دابة مغصوبة أثم وصح حجه، وأجزأه عندنا، وبه قال أبو حنيفة ومالك والعبدري، وبه قال أكثر الفقهاء، وقال أحمد: لا يجزئه، ودليلنا أن الحج أفعال مخصوصة، والتحريم لمعنى خارج عنها).
وقال الشيخ عبد الله البسام حفظه الله وهو يتحدث عن فضل الحج والعمرة: (كما ينبغي أن يعد لحجه وعمرته نفقة طيبة حلالاً، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، فإن حج بمال حرام من غير غصب أوربا، عالماً بذلك وقت حجه، لم يصح حجه، وإن كان وقت أداء الحج أوالعمرة لا يعلم عن حرمته، فحجه وعمرته صحيحان، وأما المال الحرام فيخرجه بعينه إن كان موجوداً أومثله إلى صاحب الحق، أويتصدق به، ومثله المكتسب من الربا).
قلت: ليس فيما قال النووي حجة ولا دليل على الإجزاء غير المصحوب بالقبول، وهذا كله لمن لم يعلم بحرمة ماله عند أداء النسك.
من حج أواعتمر بمال حلال وآخر فيه شبهة أومن كسب خسيس
من حج بمال حلال وآخر مشبوه، عليه أن يتخلص من المال المشبوه بإنفاقه على الفقراء والمساكين، وأن لا يدخل منه شيء في نسكه، ولا في إحرامه، ولا في تنقله، ولا في أكله وشربه وهديه، فإن فعل ذلك أجزأه حجه وعمرته، وتقبل منه إن شاء الله، أما ما أنفقه من المال المشبوه فليس فيه ولا أجر المناولة، فقط يكسب التخلص منه، ولكن يؤجر على ما تصدق به من مال من كسب خسيس، والله أعلم.
أقوال العلماء
قال الونشريسي رحمه الله: (ووجد التادلي بخط الشيخ الفقيه الصالح أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى المعروف بابن الأمين الشنقيطي من تلامذة ابن رشـد على ظهـر شـرحه لكتاب الموطـأ ما نصه: قال أحمد بن خالد، قال ابن وضاح: يستحب لمن حج بمال فيه شبهة شيء أن ينفقه في سفره، وما يريد من حوائجه، ويتحرى أطيب ما يجد، فينفقه من حين يحرم بالحج فيما يأكل ويلبس من ثياب إحرامه وشبه هذا، ورأيته يستحب هذا ويعجبه.. وذكره عن بعض السلف).
وقال ابن مفلح رحمه الله: (وفي "الرعاية الكبرى" يكره كسب الحجام، والفصد ونحوه، وعسب الفحل، والماشطة ونحوها، والنائحة، والبلان، والمزين، والجرائحي، والصائغ، والصباغ، والحداد، وقيل: البيطار، ونحو ذلك.
وروى الخلال أن امرأة ماشطة جمعت مالاً من ذلك فجاءت إلى أبي عبد الله، وقالت: أريد الحج؛ فقال أبو عبد الله: لا يحج به، وليس هاهنا أحل من الغزل.
وذكر بعضهم أن أحمد سئل عن كسب الماشطة أتحج منه؟ قال: لا، غيره أطيب منه.
وقال المروذي: سمعت امرأة تقول: جاءت امرأة إلى أبي عبد الله من هؤلاء اللاتي يمشطن، فقالت: إني أصل رأس المرأة بقرامل وأمشطها، أترى أن أحج مما أكتسب؟ فقال: لا، وكره كسبها، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: قال ابن عقيل: ويكره تعمد الصنائع الدنيئة مع إمكان ما هو أصلح منها).
هذا لمن لم يجد غير هذه المهن، وإن كانت جميع المهن مباحة، وقد تتعين في بعض الأحيان، لكن من وجد مهنة طيبة فعليه أن لا يتعمد المهن الخسيسة من أجل أن مردودها وعائدها أكبر.
فكسب الماشطة، والمزين، والحجام، ونحوهم حلال، ولكنه ليس بطيب، فمن كان له مال كسبه من غير هذه المهن فعليه أن يحج ويعتمر منه، وينفق هذا المال في معايشه، والله أعلم.
الخلاصة
الذي يترجح لدي من مذاهب وأقوال أهل العلم السابقة الآتي:
1. أن من حج أواعتمر بمال حرام يعلم حرمته قبل الشروع في الحج حجه وعمرته مردودان عليه، ولا يجزيان عن حج وعمرة الإسلام.
2. أن من حج بمال حرام وهو لا يعلم أن ماله هذا حرام عند قيامه بالحج والعمرة أن حجه صحيح وعليه أن يتخلص من هذا المال، من عينه إن وجد أوما يعادله.
3. أن الجهل بعدم قبول وإجزاء الحج والعمرة بمال حرام لا ينفع، لأن من أوجب الواجبات لمن أراد الحج والعمرة تعلم ما لا يصح الحج إلا به، ويعلم مفسداته ومحظوراته.
4. إذا تبين له بعدما شرع في الحج أن بعض ماله حرام أوبه شبهة أومن كسب خسيس فعليه أن يتخلص منه برده إلى أصحابه أوبالتصدق به إن لم يعلم أصحابه أوتعذر رده إليهم أوإلى ورثتهم.
من أمثلة المال الحرام
على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
1. المال المسروق، والمغصوب، والمنتهب، وما نيل عن طريق الرشوة، والمكوس، ونحوها.
2. كسب المرابين والعاملين في المؤسسات الربوية.
3. كسب الخمارين، والذين يزرعون، ويتاجرون، ويروجون للمخدرات والمسكرات بأنواعها المختلفة.
4. المال المكتسب من زراعة التبغ، أوبيعه، أوالاتجار فيه: السجائر، والتمباك، والقورو، ونحوها.
5. كسب المصورين للأنفس، وليس للمستندات والوثائق، لأن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه.
6. كسب الفنانين، والموسيقيين، والممثلين ونحوهم.
7. المال المكتسب من البيوع المحرمة، كبيع العِينَة ونحو ذلك.
ما على من نوى الحج وعزم عليه؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد إمام المتقين، وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد..
الحج ركن من أركان الإسلام، وفرض من فروضه، وقد أوجبه الله على عباده المستطيعين على الفور مرة في العمر، فقال: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين"، وتوعد رسوله صلى الله عليه وسلم المستطيع الذي يؤخره من غير عذر، فقد صح عن علي رضي الله عنه يرفعه: "من ملك زاداً وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهودياً أونصرانياً"، وعن ابن عباس يرفعه: "تعجلوا إلى الحج ـ حج الفريضة ـ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له".
وهو من أجل القربات وأفضلها، فقد روى الترمذي وصححه عن ابن مسعود مرفوعاً: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة".
فمن عزم على الحج أوالعمرة فعليه بالآتي:
أولاً: معرفة أحكام الحج معرفة تامة، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، إن كان قارئاً فعليه أن يدرس أبواب الحج والمناسك من مظانها، وإن استطاع أن يدرس ذلك على شيخ فهو أفضل، وإن كان أمياً فعليه أن يحرص على الدروس التي تكون في المساجد عن الحج، وعلى البرامج التي تقدم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ثم بعد ذلك عليه أن يلازم من يثق بدينه ويرافقه في الحج ليقلده في ذلك.
ثانياً: عليه تعجيل التوبة من جميع الذنوب والآثام، وليحرص على أن تكون توبته صادقة نصوحاً.
ثالثاً: أن يرد ما عليه من مظالم إلى أهلها، مالية كانت أم غير مالية، وأن يستعفي أصحاب من تعذر عليه رد مظالمهم، خاصة الغيبة، والنميمة، وشهادة الزور.
رابعاً: أن يرد الديون التي عليه.
خامساً: إن كان عنده ودائع فعليه أن يردها لأصحابها.
سادساً: أن يوكل من يرد ويقضي عنه الديون والأمانات التي لم يتمكن من قضائها وأدائها بنفسه.
سابعاً: أن يصحح نيته ويخلصها لله عز وجل بالحج، فإنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى.
ثامناً: أن يصافي من كان مخاصماً له ويعافيه.
تاسعاً: أن يكتب وصيته.
عاشراً: أن يؤمن نفقة عياله ومن يعول.
أحد عشر: أن يتخير أطيب ماله، وأن يحذر الحج بمال حرام أوفيه شبهة، حتى يقبل الله منه حجه.
الثاني عشر: يحرص أن يأخذ من المال والزاد ما يكفيه ولا يحوجه إلى السؤال أوالدين.
الثالث عشر: أن يجتنب الجدل والخصومات واللغط، وأن يحفظ لسانه وجوارحه.
الرابع عشر: أن يحذر الابتداع في الحج، ويحرص على الاتباع، ويجتنب سقطات وزلات بعض أهل العلم.
الخامس عشر: لا يشرع في شراء شيء حتى يقضي نسكه.
تقبل الله حجكم، وغفر وزركم، وردكم مقبولين، سالمين، غانمين.
مسائل في الحج
الحج عن الغير
من حج عن نفسه فله أن يحج عن غيره تطوعاً كان أم بأجرة، خاصة لمن مات ولم يحج، أولعاجز، ويقول في الإحـرام: لبيك عن فلان، وللرجل أن يحج عن المرأة، وللمرأة أن تحج عن الرجل.
الاستنابة في رمي الجمار
لا تجوز إلا لمن كان عاجزاً، وأوجب المالكية على من أناب ولو بعذر هدياً.
الحج بالصبيان
يجوز الحج بهم وأن يلبي ويرمي عنهم، وعلى من اصطحبهم تحمل مخالفتهم، فلهم الحج ولمن حملهم الأجر، ويقع الطواف والسعي عنهم وعمن حملهم من غير تكرار.
&
&
&
يتبع ان شاء الله ...........
الصفحة الأخيرة