دونا
دونا
[align=CENTER][table="width:100%;background-image:url(http://static.hawaacdn.com/8/6/7/1/554115a09ac4b.png);"][cell="filter:;"][align=center] المجموعة الثانية لتكبيرالخط اضغطي س52- قال تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا..) .. بيّني بعض جند الله المذكورين في الآية ؟ تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم هو من الله نصرة للمؤمنين س53- قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ).. ما سبب الاستجابة للمؤمنين الذي أشار إليه أبوالدرداء رضي الله عنه؟ قال أبو الدرداء: يرحم الله المؤمنين ما زالوا يقولون: «ربنا ربنا» حتى استجيب لهم س54- من هو الصحابي الجليل الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز و جل كلمه مواجهة ليس بينهما حجاب ؟ اذكر الحديث الذي روي في ذلك ؟ و اذكر الاية التي نزلت في ذلك من سورة ال عمران ؟ والد جابر بن عبد الله بن حرام ‏(﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾) عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم أحد جئ بأبي مُغطى .. فأردت أن أرفع الثوب .. فنهاني قومي .. فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت باكية فقال : من هذه ؟ فقالوا : بنت عمرو .. أو أخت عمرو ؟ فقال : ولمَ تبكي ؟ .. فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفع الله يكلمه من دون حجاب عن جابر بن عبد الله قال : لما قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جابر ! ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟ قلت بلى قال : ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب .. وكلم الله اباك كفاحاً .. أي مواجةً ليس بينهما حجاب .. فقال يا عبدي تمنَّ عليّ أعطك .. قال : يا رب تحيينى فأُقتلُ فيك ثانية .. قال إنه سبق مني (أنهم إليها لا يرجعون) .. قال يارب فأبلغ من ورائي .. فأنزل الله عز وجل هذه الآية : (ولا تحسين الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) الجدير بالذكر ان عبد الله بن عمرو بن حرام كان صهر الصحابي الجليل عمرو بن الجموح .. واستشهد الاثنان في غزوة أحد .. و دفنا معا في نفس القبر بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم س55- هذه ايات من سورة البقرة اذكر المتشابهات معها من سورة ال عمران؟ {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) } البقرة قَاتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) }البقرة قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) } البقرة وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) } البقرة أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) س56- قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .. هذه الآيه نكثر من قولها لمن ؟ و عند قراءتنا لهذه الآيه الكريمة .. نتذكر أمر جلل نعيشه في مملكتنا الغاليه .. ماهو وماواجبنا تجاهه ؟ نكثر من قوله لي ابطالنا المجاهدين في اليمن. الجهاد في سبيل الله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابه للدفاع عن الاسلام واسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان نعيش هذه الأيام عاصفة الحزم وواجبنا التوكل على الله و الذود بحماه و التضرع بالدعاء بالنصر س57- اية في ال عمران يرشد الله فيها عباده ان يكونوا بحالة لا يزعزع ايمانهم ان فقد رئيسهم او مهما حدث من امر و ان عظم و ان يثبتوا عند المصائب ، كما اجمع العلماء و المفسرون على ان الاية تبين افضلية و تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة الأجلاء عامة اذكر الاية ؟و لماذا كانت الافضلية لأبو بكر الصديق رضي الله عنه دون الصحابة ؟ الآية : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ) هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة الأجلاء عامة ؛ حيث وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما أرسله الله تعالى به ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ، وأما ما في الآية من تزكية الصدِّيق : فمن جهتين : الأولى : استدلاله بها ? مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) - عند موت النبي صلى الله عليه وسلم . والثانية : أنه قاتل من ارتد على عقبه س58-اذكري من الايات جزاء الصّبر و المصابرة. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) س59- اذكري آية فيها نداء للمؤمنين يوضّح ما يترتب على طاعة الكفّار من هلاك و خسران يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) س60- سؤال في ال عمران ماسبب نزول هذه الايه؟؟ قوله تعالى : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ) الآية [ 183 ] . - قال الكلبي : نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف ، ووهب بن يهوذا ، وزيد بن تابوه ، وفنحاص بن عازورا ، وحيي بن أخطب ، أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : تزعم أن الله بعثك إلينا رسولا ، وأنزل عليك كتابا ، وأن الله قد عهد إلينا في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار ، فإن جئتنا به صدقناك فأنزل الله تعالى هذه الآية . س61- ما سبب نزول قوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء ) أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري ، حدثنا عبيدة بن حميد ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) . أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن معمر ، ورواه مسلم عن طريقثابت ، عن أنس . أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، أخبرنامسلم بن الحجاج ، حدثنا القعنبي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) . أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان ، أخبرنا أبو حامد بن الشرقي ، حدثنا محمد بن يحيى ،حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع : " ربنا لك الحمد ، اللهم العن فلانا وفلانا . دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) رواه البخاري من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا . أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا بحر بن نصرقال : قرئ على ابن وهب : أخبرك يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم يقول وهو قائم : اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله ، ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري س62- (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران) الأمنة من الأمن والنعاس أول النوم وكان مقتضى الظاهر أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة فلم قدم لأمنة على النعاس ؟ قال الرازى فى تفسيره: واعلم أن الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد فريقان: أحدهما: الذين كانوا جازمين بأن محمداً عليه الصلاة والسلام نبي حق من عند الله وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وكانوا قد سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينصر هذا الدين ويظهره على سائر الأديان، فكانوا قاطعين بأن هذه الواقعة لا تؤدي إلى الاستئصال، فلا جرم كانوا آمنين، وبلغ ذلك الأمن إلى حيث غشيهم النعاس، فان النوم لا يجيء مع الخوف، فمجيء النوم يدل على زوال الخوف بالكلية، فقال ههنا في قصة أحد في هؤلاء { ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّن بَعْدِ ٱلْغَمّ أَمَنَةً نُّعَاساً } وقال في قصة بدر { إِذْ يُغَشّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ } ففي قصة أحد قدم الأمنة على النعاس، وفي قصة بدر قدم النعاس على الأمنة وقال ابن عاشور فى تفسير اية غزوة بدر: وإنما كان (النعاس) أمناً لهم لأنهم لمّا ناموا زال أثر الخوف من نفوسهم في مدة النوم فتلك نعمة، ولما استيقظوا وجدوا نشاطاً، ونشاط الأعصاب يكسب صاحبه شجاعة ويزيل شعور الخوف الذي هو فتور الأعصاب. (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران) الأمنة من الأمن والنعاس أول النوم وكان مقتضى الظاهر أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة لأن (أمنة) بمنزلة النتيجة والغاية للنعاس تماماً كما جاء في آية الأنفال (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) ولكنه قدّم الأمنة هنا تشريفاً لشأنها حيث جُعِلت كالمنزَّل من الله تعالى لنصرهم ولأن الأمن فيه سكينة واطمئنان للنفس أكثر من النعاس. فالنعاس يُخشى منه أن يكون نوماً ثقيلاً وعندها يؤخَذون على حين غرّة. س63- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور)186ِ لماذا يخبر الله- سبحانه وتعالى- الدعاة والمؤمنون بأنهم سيبتلون ؟ أخبرهم؛ ليوطنوا أنفسهم على احتماله، ويستعدوا للقائه، ويقابلوه بحسن الصبر والثبات، فإن هجوم البلاء مما يزيد في اللاواء والاستعداد للكرب؛ مما يهون الخطب. س64- (وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) قال ( يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ) ولم يقل ( يُسَارِعُونَ إلى الْكُفْرِ) ففي الآية استعارة تمثيلية وضحيها؟ هذه الاستعارة التمثيلية لحال أهل الكفر والنفاق والتي قوّاها تعدية المسارعة بـ (في) عوضاً عن (إلى) فقال تعالى (يسارعون في الكفر) ولم يقل إلى الكفر. وبيان ذلك أنه شبّه حال حرصهم وجدّهم في تكفير الناس وإدخال الشك على المؤمنين بحال الطالب المسارع إلى تحصيل شيء يخشى أن يفوته. فأفادت يسارعون في الكفر أنهم لم يكتفوا بالكفر بل توغلوا في أعماقه. س65- قال تعالى { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185 ما علامة الخاتمة السعيدة يندم المغرور بالمتاع الذي غر به, فالسعيد من سعى في أن يكون موته في رضى مولاه نظم الدرر،2/193 س66- قوله تعالى : ( وإذ غدوت من أهلك ) الآية [ 121 ] ماسبب نزول هذي الايه..استخرجي حكم تجويدي؟؟؟ سبب النزول نزلت هذه الآيه في غزوة أحد أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو علي الفقيه ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن ابن عون ، عن المسور بن مخرمة قال : قلت لعبد الرحمن بن عوف : أي خالي ، أخبرني عن قصتكم يوم أحد ، فقال : اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد ( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين ) إلى قوله تعالى : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ) . الحكم التجويدي من أهلك / إظهار حلقي س67- وَمَا ظَلَمَهُمُ الله وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117) ابحثي عن متشابه هذي الآية في احد السور الأتية؟؟ النمل_اوالنحل_اوالبقره سورة النحل قال تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ايه 33 س68- (يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم) لِمَ قال عن الطائفة الأولى (منكم) ولم يقيّد الثانية بهذا الوصف ولم يقل (طائفة منكم وطائفة منك قد أهمتهم أنفسهم)؟ لأن الطائفه الاولى هم المؤمنون المجاهدون الثابتون الذين القى عليهم الله النعاس أما الطائفه الثانيه فهم المنافقين الفارين فهم ليسو من المؤمنين المجاهدين الذين ألقى عليهم الله النعاس س69-(وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّاتُحِبُون) لقد كان عصيان الصحابة في معركة أُحُد مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وسميت هذه المخالفة عصياناً مع أن تلك المخالفة كانت عن اجتهاد لا عن استخفاف والعصيان من الاستخفاف فلِمَ عبّر الله تعالى عن مخالفتهم بالعصيان ولم يقل وخالفتم؟ عصياناً لأن المقام ليس مقام اجتهاد فإن شأن الحرب الطاعة المطلقة للقائد من دون تأويل لذلك جاءت بصيغة العصيان زيادة عليهم في التقريع. س70- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على تيقن أن كل الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله، ولا تحدث إلا بإذنه، ولها حكم عظيمة (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ). س71- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على التحذير من المثبطين عن الخير، المقبلين على الدنيا، الراغبين في مصالحهم الخاصة قال تعالى : (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا) س72-اذكري الآيات التي بين الآيتين ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ?????? وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ليسو سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايات الله ءانآء الليل وهم يسجدون* يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن النكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين س73- اذكري الآيات التي بين الآيتين وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ??.... لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ ( إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين * بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين * وماجعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وماالنصر الا من عند الله العزيز الحكيم ) س74- قال تعالى : " الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار " .. لماذا قالو تأكله النار ؟ وإنما قال: " تأكله النار "، لأن أكل النار ما قربه أحدهم لله في ذلك الزمان، كان دليلا على قبول الله منه ما قرِّب له، ودلالة على صدق المقرِّب فيما ادعى أنه محق فيما نازع أو قال، ويقول في قوله: " بقربان تأكله النار "، كان الرجل إذا تصدق بصدقة فتُقُبِّلت منه، بعث الله نارًا من السماء فنـزلت على القربان فأكلته. وقوله: " حتى يأتينا بقربان تأكله النار "، كان الرجل يتصدق، فإذا تُقُبِّل منه، أنـزلت عليه نارٌ من السماء فأكلته. س75- آية في الجزء الرابع قال السعدي عنها: وفي هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان قوله تعالى(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) س76- " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "ما سبب هذه الخيرية؟ جاءت خيرية هذه الأمه وسبب تفضيلها عن الأمم التي سبقتها هو بقيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباعها سبل الرسل والأنبياء الاتباع الصحيح والسليم وقد كانت هذه الصفه موجوده أصلا في الأمم السابقه ولكن تلك الأمم لم تتمكن من القيام بهذا العمل كما قامت به الأمه الإسلاميه فكان أن نزع الله عز وجل من تلك الأمم الاستخلاف في الأرض كمآ حدث مع بني إسرائيل .. فقد كان الرجل في بني إسرائيل ليرى أخاه على الذنب فينهاه عنه ، ثم لا يجد في نفسه من حرج أن يكون جليسه وخليطه وشريبه بالغد فكآنت العقوبه أن ضرب الله عز وجل قلوب بعضهم ببعض وطبع عليها ونزع منهم الخلافه على الأرض . أما هذه الأمه الإسلاميه : أمه محمد صلى الله عليه وسلـم فقد قامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أحسنت العمل به فكان التفضيل بالخيرية مكآفئه لها . وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مراتب فإما أن يكون الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقلب وإما أن يكون باللسان وإما أن يكون باليد وهي أقوى المراتب وأكثرها مشقه لأن فيها إلقاء للنفس في المخاطر لأجل هذا الأمر وقد تميزت بها هذه الأمه عن غيرها من الأمم فكان القتال في سبيل الله سبيل للأمر بالمعروف بنشر دعوه الله عز وجل ولإخراج الناس من الظلمات الى النور ، وكان النهي عن المنكر بالوقوف عند حدود الله وعقاب كل من ينتهك حرمات الله ، والجدير بالذكر أن أعرف المعروفات هوا الإيمان بالله عز وجل وتوحيده ، وأنكر المنكرات الكفر والشرك بالله فكان القتال والجهاد في سبيل الله محملا بأعظم المخاطر والمضار من أجل إيصال الغير الى أنفع المنافع ألا وهي توحيد الله عز وجل وتخليصه من أعظم المضار وهي الشرك والكفر بالله والعياذ بالله ، فوجب بذلك أن يكون القتال والجهاد في سبيل الله أعظم العبادات ولما كان الجهاد والقتال في سبيل الله من أعظم الأعمال في شريعتنا كان ذلك موجبا لفضلية هذه الأمه عن غيرها من الأمم س77- قال تعالى : " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ".. ماهو الإسلوب في هذه الآيه ؟ تعزية وتسلية للنبية محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أحد س78- ما معنى ؟ " الذين ينفقون في السراء والضراء" - " الكاظمين الغيظ" فقال: ( الذين ينفقون في السراء والضراء ) أي: في حال عسرهم ويسرهم، إن أيسروا أكثروا من النفقة، وإن أعسروا لم يحتقروا من المعروف شيئا ولو قل ( والكاظمين الغيظ ) أي: إذا حصل لهم من غيرهم أذية توجب غيظهم -وهو امتلاء قلوبهم من الحنق، الموجب للانتقام بالقول والفعل-، هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية، بل يكظمون ما في القلوب من الغيظ، ويصبرون عن مقابلة المسيء إليهم. س79- ضرب مثلًا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها عن سبيل الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل وتضمحل..ماهو المثل مع ذكر الايه؟ ضرب مثلا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها عن سبيل الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل وتضمحل، كمن زرع زرعا يرجو نتيجته ويؤمل إدراك ريعه، فبينما هو كذلك إذ أصابته ريح فيها صر، أي: برد شديد محرق، فأهلكت زرعه، ولم يحصل له إلا التعب والعناء وزيادة الأسف، فكذلك هؤلاء الكفار الذين قال الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وما ظلمهم الله بإبطال أعمالهم كانوا أنفسهم يظلمون حيث كفروا بآيات الله وكذبوا رسوله وحرصوا على إطفاء نور الله، هذه الأمور هي التي أحبطت أعمالهم وذهبت بأموالهم مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ س80- قال تعالى (بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)) شرط الله ثلاث شروط لامداد عباده فماهي؟ الصبر والتقوى وإتيان المشركين من فورهم س81- فسري قوله .. أ) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ثم وبخهم تعالى, على عدم صبرهم بأمر كانوا يتمنونه, ويودون حصوله فقال: " وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ " وذلك أن كثيرا من الصحابة " 4 ممن فاته بدر, كانوا يتمنون أن يحضرهم الله مشهدا, يبذلون فيه جهدهم. قال الله تعالى لهم " فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ " أي: ما تمنيتم بأعينكم " وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ " فما بالكم وترك الصبر؟ هذه حالة لا تليق, ولا تحسن, خصوصا لمن تمنى ذلك, وحصل له ما تمنى. فإن الواجب عليه, بذل الجهد, واستفراغ الوسع في ذلك. وفي هذه الآية, دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة. ووجه الدلالة أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم, ولم ينكر عليهم. وإنما أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها, والله أعلم. ب) مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ " مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا " وهم الذين أوجب لهم ذلك ما أوجب. " وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " وهم الذين, لزموا أمر رسول الله, وثبتوا حيث أمروا. تفسير السعدي تفسير اخر منكم من يريد الدنيا فترك المركز للغنيمة ومنكم من يريد الآخرة فثبت به حتى قتل كعبد الله بن جبير وأصحابه ج) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ " أي: كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم ومنازلهم, بحسب تفاوتهم في أعمالهم. فالمتبعون لرضوان الله, يسعون في نيل الدرجات العاليات, والمنازل والغرفات, فيعطيهم الله من فضله وجوده, على قدر أعمالهم. والمتبعون لمساخط الله, يسعون في النزول في الدركات, إلى أسفل سافلين, كل على حسب عمله. والله بصير بأعمالهم, لا يخفى عليه منها شيء. بل قد علمها, وأثبتها في اللوح المحفوظ, وملائكته الأمناء الكرام, أن يكتبوها ويحفظوها, ويضبطوها. س82- اذكري بعض الآيات من سورة آل عمران وكذلك من السنة المطهرة على مشروعية التوسل بصالح الأعمال ؟ 1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا: كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني. أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتغفر لي. ومثله قول القائل: اللهم إني أسألك بحبك لمحمد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن الحب من صفاته تعالى. 2 ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به وكذلك يدل على مشروعية هذا النوع من التوسل ما رواه بريدة بن الحٌصَيب رضي الله عنه حيث قال: سمع النبي الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحداً)، فقال: ( قد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب ) (رواه أحمد (5/349 و350) وأبو داود (1493) وغيرهما وإسناده صحيح) 1? التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته. 2 ? التوسل بعمل صالح قام به الداعي. 3 ? التوسل بدعاء رجل صالح. ذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه، ويدل على مشروعيته قوله تعالى: (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار) <سورة آل عمران: الآية 16> وقوله: (ربنا آمنا بما أنزلت وتبعت الرسول فاكتبا مع الشاهدين) <سورة آل عمران: الآية 53> وقوله: (إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار) <سورة أل عمران: الآيتان 193 و 194> من ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار، كما يرويها عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار، فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل، فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم (وفي رواية لمسلم: فقال بعضهم لبعض: انظروا إعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها، لعل الله يفرجها عنكم). فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبُقُ (الغبوق: هو الذي يشرب العشي، ومعناه: كنت لا أقدم عليهما في شرب اللبن أهلا ولا غيرهم، عن "الترغيب والترهيب"). قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب شيء (وفي رواية لمسلم: الشجر) يوماً، فلم أرٍحْ عليهما(المراح: موضع مبيت الماشية، والمعنى: لم أرد الماشية من المرعى إلى حظائرها). حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج. قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني حتى ألمت بها سَنَة (السنة: العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئاً، سواء نزل غيث أم لم ينزل، عن "الترغيب والترهيب".) من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومئة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض (وفي رواية لمسلم: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح) الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها. قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره، حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدّ لي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله ! لا تستهزئ بي. فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله، فاستاقه، فلم يترك منه شيئاً. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة ? فخرجوا يمشون (رواه البخاري في كتاب الاجارة واللفظ له ومسلم والنسائي وغيرهم). ضح من هذا الحديث أن هؤلاء الرجال المؤمنين الثلاثة حينما اشتد بهم الكرب، وضاق بهم الأمر، ويئسوا من أن يأتيهم الفرج من كل طريق إلا طريق الله تبارك وتعالى وحده، فلجأوا إليه، ودعوه بإخلاص واستذكروا أعمالاً لهم صالحة، كانوا تعرفوا فيها إلى الله في أوقات الرخاء، راجين أن يتعرف إليهم ربهم مقابلها في أوقات الشدة، كما ورد في حديث النبي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فيه: (.. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) (رواه أحمد عن ابن عباس واسناده صحيح لغيره كما بينته في "ظلال الجنة في تخريج السنة" لابن ابي عاصم يراجع) فتوسلوا إليه سبحانه بتلك الأعمال ؛ توسل الأول ببره والديه، وعطفه عليهما، ورأفته الشديدة بهما حتى كان منه ذلك الموقف الرائع الفريد، وما أحسب إنساناً آخر، حاشا الأنبياء ـ يصل بره بوالديه إلى هذا الحد. وتوسل الثاني بعفته من الزنى بابنة عمه التي أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء بعدما قدر عليها، واستسلمت له مكروهة بسبب الجوع والحاجة، ولكنها ذكرته بالله عز وجل، فتذكر قلبه، وخشعت جوارحه، وتركها والمال الذي أعطاها. وتوسل الثالث بحفاظه على حق أجيره الذي ترك أجرته التي كانت فَرَقاَ (مكيال تقدر سعته بثلاثة آصع). من أرز كما ورد في رواية صحيحة للحديث وذهب، فنماها له صاحب العمل، وثمرها حتى كانت منها الشاه والبقر والأبل والرقيق، فلما احتاج الأجير إلى المال ذكر أجرته الزهيدة عند صاحبه، فجاءه وطالبه بحقه، فأعطاه تلك الأموال كلها، فدهش وظنه يستهزىء به، ولكنه لما تيقن منه الجد، وعرف أنه ثمرّ له أجره حتى تجمعت منه تلك الأموال، استساقها فرحاً مذهولاً، ولم يترك منها شيئاً. وأيْم الله إن صنيع رب العمل هذا بالغ حد الروعة في الإحسان إلى العامل، ومحقق المثل الأعلى الممكن في رعايته وإكرامه، مما لا يصل إلى عشر معشاره موقف كل من يدعي نصرة العمال والكادحين، ويتاجر بدعوى حماية الفقراء والمحتاجين، وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، دعا هؤلاء الثلاثة ربهم سبحانه متوسلين إليه بهذه الأعمال الصالحة أي صلاح، والمواقف الكريمة أي كرم، معلنين أنهم إنما فعلوها ابتغاء رضوان الله تعالى وحده، لم يردوا بها دنيا قريبة أو مصلحة عاجلة أو مالاً، ورجوا الله جل شأنه أن يفرج عنهم ضائقتهم، ويخلصهم من محنتهم، فاستجاب سبحانه دعاءهم، وكشف كربهم، وكان عند حسن ظنهم به، فخرق لهم العادات وأكرمهم بتلك الكرامة الظاهرة، فأزاح الصخرة بالتدرج على مراحل ثلاث، كلما دعا واحد منهم تنفرج بعض الانفراج حتى انفرجت تماماً مع آخر دعوة الثالث بعد أن كانوا في موت محقق. ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يروي لنا هذه القصة الرائعة التي كانت في بطون الغيب، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ليذكرنا بأعمال فاضلة مثالية لأناس فاضلين مثاليين من أتباع الرسل السابقين، لنقتدي بهم، ونتأسى بأعمالهم، ونأخذ من أخبارهم الدروس الثمينة، والعظات البالغة. ولا يقولن قائل: إن هذه الأعمال جرت قبل بعثة نبينا محمد الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تنطبق علينا بناء على ما هو الراجح في علم الأصول أن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا. لأننا نقول: إن حكاية النبي الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الحادثة إنما جاءت في سياق المدح والثناء، والتعظيم والتبجيل، وهذا إقرار منه الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، بل هو أكثر من إقرار لما قاموا به من التوسل بأعمالهم الصالحة المذكورة، بل إن هذا ليس إلا شرحاً وتطبيقاً عملياً للآيات المتقدمة، وبذلك تتلاقى الشرائع السماوية في تعاليمها وتوجيهاتها، ومقاصدها وغاياتها، ولا غرابة في ذلك، فهي تنبع من معين واحد، وتخرج من مشكاة واحدة، وخاصة فيما يتعلق بحال الناس مع ربهم سبحانه، فهي لا تكاد تختلف إلا في القليل النادر الذي يقتضي حكمة الله سبحانه تغييره وتبدليه. س83- ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في (وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ)الأنفال و (وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ) آل عمران؟ قال تعالى في سورة الأنفال: ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {10} ) وفي سورة آل عمران : ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {126} ) . وقال قلوبكم به في آل عمران آيات فيها مواساة وتصبير لما أصابهم من قرح في أحد. فلآيات فيها تصبير لأنهم الآن في حاجة إلى مواساة وتصبير فقدم القلوب لأنهم محتاجون إلى طمأنة القلوب وإلى البشرى لأن حالتهم النفسية الآن ليست كما كانوا بعد النصر في بدر لأنهم هزموا في أُحد فاحتاجوا إلى المواساة والتصبير. لما قال (قلوبكم به) أو (به قلوبكم) هذا الضمير في (به) يعود على الجند الإلهي ما أمدهم به في المعركة من ملائكة وجند في الأنفال (وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) الأنفال) . في الأنفال يعني في معركة بدر ذكر الإمداد الإلهي أكثر مما ذكره في آل عمران، وفصّل فيه أكثر لذلك قدم ب130 س84-اذكري الآيات التي بين الآيتين " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " " مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ" (‏الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏* ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخره ولهم عذاب عظيم * إن الذين اشترو الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا وله عذاب أليم * ولا يحسبن الذين كفرو أنما نملي لهم خيرلأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) س85-اذكري الآيه في المتشابهات الأتية: 1 - ( لعلكم تفلحون) مرتين يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(130) 2 - ( عليم بذات الصدور ). مرّتين هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) س86- اختاري الإجابة الصّحيحة من بين الأقواس مع إكمال الآية و ذكر آية بعدها أ ? { يا أيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً من دونكم ... قد بينّا لكم الآيات ----} (لعلّكم تعقلون - لعلّكم تهتدون- إن كنتم تعقلون ) ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 ) هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)) س87- ما معنى : " حبل من الله وحبل من الناس" (حَبْلٍ مِنَ اللَّهِ) أي : بذمَّة من الله ، وهو عَقْد الذمة لهم ، وضَرْب الجزية عليهم ، وإلزامهم أحكام الملة ، (وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) أي : أمانٌ منهم ، ولهم ... س88- قال تعالى : " فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخره " ماهو ثواب الدنيا وماهو ثواب الآخره ؟ ثواب الدنيا النصرُ على عدوهم وعدو الله، والظفرُ، والفتح عليهم، والتمكين لهم في البلاد وحسن ثواب الآخرة "، يعني: وخير جزاء الآخرة على ما أسلفوا في الدنيا من أعمالهم الصالحة، وذلك: الجنةُُ ونعيمُها س89- لماذا يكون اخر حرف في الآية يكون عليه تشكيل او حركة مثلا في الآيه الكريمه التاليه: رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) حرف النون في كلمة الشاهدين عليه حركة الفتح.. مع إننا نقرأها بالسكون عند نهاية الآية ؟ لا نها مكان وقف س90 - ما التناسب بين سورة آل عمران والنساء؟؟ أول وجوه التناسب بين السورتين الكريمتين، أن سورة آل عمران خَتَمت الأمر بالتقوى، في قوله تعالى:{ واتقوا الله لعلكم تفلحون} (آل عمران:200) وافتتحت سورة النساء بالأمر بها، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} (النساء:1) وذلك من آكد وجوه المناسبات في ترتيب السور. ومنها: أن سورة آل عمران ذُكرت فيها قصة أحد مستوفاة، في حين ذُكر في سورة النساء خاتمتها، وما نتج عنها، وهو قوله سبحانه: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} (النساء:88) فإنها نزلت لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم فيمن رجع من المنافقين من غزوة أحد؛ ففي "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد، رجع ناس ممن كان معه، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين، فقال بعضهم: نقتلهم؛ وقال بعضهم: لا. فنـزل قوله سبحانه: {فما لكم في المنافقين فئتين}. ومنها: أنه لما ذكر سبحانه في سورة آل عمران قصة خلق عيسى عليه السلام، بلا أب، وأقيمت له الحجة بخلق آدم من غير آب ولا أمٌّ، وفي ذلك تبرئة لأمه مريم عليها السلام، خلافًا لما زعمته اليهود؛ وتقريرًا لعبوديته، خلافًا لما أدعته النصارى؛ ذكر سبحانه في سورة النساء الرد على الفريقين معًا، فردَّ على اليهود بقوله: {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} (النساء:156) وعلى النصارى بقوله: {لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171) إلى قوله: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا الله} (النساء:172) . ومنها: أنه سبحانه لما خاطب في سورة آل عمران عيسى عليه السلام بقوله: {إني متوفيك ورافعك إليَّ ومطهِّرك من الذين كفروا} (آل عمران:55) ردَّ في سورة النساء على من زعم قتله، فقال سبحانه: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينًا * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما} (النساء:157-158). ومنها: أنه سبحانه لما قال في سورة آل عمران في حق المتشابه من القرآن: {والراسخوان في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} (آل عمران:7) قال في سورة النساء مفصِّلاً في صفة الراسخين في العلم } لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} (النساء:162) . ومنها: أنه تعالى قال في سورة آل عمران: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا} (آل عمران:14) وقد فصَّل هذه الأشياء في سورة النساء على نسق ما وقعت في آية آل عمران؛ لِيُعْلم ما أحل من ذلك فيُقْتَصرُ عليه، وما حُرِّم فلا يتعدى إليه؛ ففصَّل في هذه السورة أحكام النساء، ومَن يُباح نكاحهن، ومَن يحرم منهن، ولم يحتج إلى تفصيل البنين؛ لأن الأولاد أمر لازم للإنسان، لا يترك منهم شيء، كما يترك من النساء، فليس فيهم محرم يحتاج إلى بيانه، ومع ذلك أشير إليهم في قوله تعالى: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله ولْيَقولوا قولا سديدا} (النساء:9). ثم إنَّ من أمعن النظر في سورة النساء، وجد كثيرًا مما ذُكر فيها مفصِّلاً لما ذُكِرَ في سورة آل عمران، وبذلك يظهر مزيد الارتباط، وغاية الاحتباك بين السورتين الكريميتن. س91- قال تعالى : ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ). في الايه الكريمه نوع من انواع الوقف الخاطئ ممكن ان يقف عليه القارئ خطئا.. وضحي ذلك ؟ الوقف على ( جنات تجري ) فالمستمع يفهم ان الجنات هي التي تجري وليست الأنهار.. [CENTER]س92- قال الله تعالى {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار (193)}. ومن الذي هداهم إلى معرفة أن هناك فرقا بين الذنب والسيئة؟ وماهو الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم؟ الذي هداهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : " رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله تبارك وتعالى للطالب : فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب فليحمل من أوزاري " قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبكاء ، ثم قال : " إن ذاك اليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب : " ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه ، فقال : يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟ قال : بعفوك عن أخيك ، قال : يا رب فإني قد عفوت عنه ، قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة " ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ذلك : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه س93- ضرب الله عز وجل مثلا لبطلان ما كان ينفقه الكافرون من أموال في الدنيا .. هاتي الآية الدالة على ذلك ؟؟ "مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 117 ) " س94- هل في الكلمات التالية احكام تجويديه .. اذا يوجد اذكريها .. الدُّنْيَا / اظهار مطلق بِحَبْلٍ / قلقلة صغرى تَمْسَسْكُمْ / اظهار شفوي الآخِرَةِ / مد بدل آمَنَّا / نون مشددة وَالأَرْضِ / ليس فيها حكم س95- يوجد ثلاث كلمات فيها غنه .. لكن كلمتان منها تكون فيها الغنه في أعلى مراتبها حدديها: النَّارِ / يُنْفِقُونَ / هَمَّتْ / النَّارِ / هَمَّتْ س96- ينبغي للقارئ أن يعتني بقراءة الليل اكثر.. اذكري دليلا على ذلك؟ (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)) س 97- قال تعالى: ‏[‏186‏]‏ ‏{‏لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كثيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ‏}‏ اذكري آيتين بعد هذه الآيه . (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (187) (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (188) س98- ما سبب نزول قوله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ ) الآيات 144. لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ، نادى الشيطان :ألا إن محمدا قد قتل . ورجع ابن قميئة إلى المشركين فقال لهم : قتلت محمدا. وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشجه في رأسه فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، وجوزوا عليه ذلك ، كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء ، عليهم السلام ، فحصل وهن وضعف وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله [ عز وجل ] على رسوله صلى الله عليه وسلم : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) أي : له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه . س99- ما سبب نزول قوله تعالى: ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ الآية )152. قوله تعالى (وَلَقد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ) الآية. قال محمد بن كعب القرظي: لما رجع رسول الله إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أحد قال ناس من أصحابه: من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر فأنزل الله تعالى (وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ) الآية إلى قوله (مِنكُم مَّن يُريدُ الدُنيا) يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد. س100-وله تعالــى : ((وَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )) الواو في الآيه الكريٓمه ما وضعها هل هي حرف جر أم متصله فيما بعدها أم انها متعلقه فيما قبلها أم انها استئنـافيه أم انها في محل رفع فاعـل ,, الواو استئنافيه س101- اعربي الواو في هذي الآية {وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ } يصح أن تكون الواو عاطفة فالجملة معطوفة على جملة تحبونهم، ويصح أن تكون الواو حالية فتكون الجملة نصبا على الحال س102- سأل بن عمر لعائشة رضي الله عنها فقال : ذرينا أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبكت وقالت : كل أمره كان عجبا ، أتاني في ليلتي حتى مس جلده جلدي ، ثم قال : ذريني أتعبد لربي [ عز وجل ] قالت : فقلت : والله إني لأحب قربك ، وإني أحب أن تعبد لربك . فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ، فبكى حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى ، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح قالت : فقال : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر ، فقال : " ويحك يا بلال ، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل علي في هذه الليلة : ( .............................. .....) " ثم قال : " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها " . ما هي تلك الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب (190)) س103 ? أخبر الله تعالى أن القتل في سبيله أو الموت فيه، ليس فيه نقص ولا محذور، وإنما هو مما ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون، هاتي الدليل على ذلك . قال تعالى : "وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ " [CENTER] س104- في ايه رقم 15 توجد ميم صغيره فوق كلمة ( بصير ) في ايه رقم 64 توجد ميم صغيره تحت كلمة ( سواء ) [FONT=Arial Narrow][SIZE=5][B][COLOR=#943634]في ايه رقم 181 توجد ميم ص
...
المجموعة الثالثة
لتكبيرالخط اضغطي هنا

س105 - فسري الآيات التالية:
أ) (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) (142)

يا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أظننتم أن تدخلوا الجنة،
ولم تُبْتَلوا بالقتال والشدائد؟ لا يحصل لكم دخولها حتى تُبْتلوا،
ويعلم الله -علما ظاهرا للخلق- المجاهدين منكم في سبيله،
والصابرين على مقاومة الأعداء.




ب) (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )(143)
ولقد كنتم -أيها المؤمنون- قبل غزوة "أُحد" تتمنون لقاء العدو؛
لتنالوا شرف الجهاد والاستشهاد في سبيل الله الذي حَظِي به
إخوانكم في غزوة "بدر"، فها هو ذا قد حصل لكم الذي تمنيتموه
وطلبتموه، فدونكم فقاتلوا وصابروا.




س106-كم ذكرت كلمة (ذلك) في بداية الآية مع ذكر الآيات
اربع مرت
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي
دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ(24))


(ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44))


(ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58))

(ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ(182))



س107- (يا أيّها الذينَ آمنوا إن تُطيعوا .......... )
كم موضع ذكرت مع ذكر الآيه وذكر الي بعدها
1- ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب
يردوكم بعد إيمانكم كافرين ( 100 ) وكيف تكفرون وأنتم تتلى
عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله
فقد هدي إلى صراط مستقيم ( 101 ))


2- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى
أَعْقَابِكُمْ
فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ( 149 ) بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ
النَّاصِرِينَ ( 150 ) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ
وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ( 151 ))



س108- رتبي الكلمات التاليه ابتدءا بالأقوى من حيث مراتب الغنه /
غَمًّا بِغَمٍّ
مِن قَبْلِكُمْ
يَمْسَسْكُمْ
لَمَّا
يَعْلَمِ
قَرْحٌ مِّثْلُهُ
مَّن يُرِيدُ

اكمل ماتكون الادغام والمشدد
لَمَّا
قَرْحٌ مِّثْلُهُ
مَّن يُرِيدُ
كاملة

الاخفاء والاقلاب
غَمًّا بِغَمٍّ
مِن قَبْلِكُمْ

ناقصة
الاظهار الحلقي والشفوي والمطلق
يَمْسَسْكُمْ

انقص ما تكون
الميم والنون المتحركتين
يَعْلَمِ


س109- صححي العبارات التي ترين انها خاطئة.. /
1/ (صَادِقِينَ) القاف مفخمه في أعلى مراتبها لأن بعدها الف ممدوده ..
2 / (سَبِيلِ اللَّـهِ) لفظ الجلالة الله مفخم لأن ماقبله مكسور..
3/ (خَلْفِهِمْ) الخاء مفخمه من الدرجه الثانيه
لأنها مفتوحه وليس بعدها الف...

4/ (قَالَ) حرف المد هنا مرقق لن ماقبله مرقق..
5/ (رِضْوَانَ) الراء هنا مفخمه ...

1- خاطئة .. الصاد مفخمة في اعلى مراتبها لانها بعد الف ممدودة
2- خاطئة ... مرققة لان ما قبلها مكسور
3- صحيحة
4- خاطئة ... مفخم لان ما قبله حرف مفخم
5- خاطئة ... الراء مرققة لانها مكسورة


س110- آية في سورة ال عمران تدل على أن اختيار الله غالب
على اختيار العباد
و أن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد
يختار شيئا ويكون المصلحة في غيره .


قال تعالى : ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ
فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) آل عمران:128




س111- اية دلت على أن للعبد من العلو
بحسب ما معه من الايمان .

قال تعالى ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) آل عمران 139

س112- قال تعالى ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار 193)

بينت الآية وسيلة من وسائل الوصول إلى اليقين، فما هي ؟
قيل لأم الدرداء: ما كان شأن أبي الدرداء؟ قالت: كان أكثر شأنه
التفكر، قيل له: أترى التفكر عملا من الأعمال؟ قال: نعم، هو اليقين.



س113- قال تعالى " ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار * ربنا وءاتنا ماوعدتنا على رسلك ولا تخزنا
يوم القيامه إنك لا تخلف الميعاد"

في هاتين الآيتين والآيتين التي قبلهما تكررت " ربنا " مالسبب ؟
فقد تكرر ذكر {ربّنا} وذلك للتضرع، وإظهار لكمال الخضوع،
وعرض للاعتراف بربوبيته تعالى مع الإيمان به.


في أواخر سورة ال عمران تكررت كلمة ربنا خمس مرات
وبإلحاح في الدعاء
لنكرر الدعاء ونلح علي الله ونحن واثقون بالإجابة

س114- ما سبب نزول هذه الآية ؟
قال تعالى : { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من
ذكر أو أنثى بعضكم من بعض...}

قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن
سلمة ، رجل من آل أم سلمة ، قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله
لا نسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء ؟
فأنزل الله ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل
عامل منكم من ذكر أو أنثى ) إلى آخر الآية .
وقالت الأنصار : هي أول ظعينة قدمت علينا .




س115- مامعنى استكانوا ? المسكنة؟
المَسْكنة: فقر النفس وشُحُّها
ما استكانوا : ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم

س116- فسري قوله تعالى (( ليَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ
يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127))

يخبر تعالى أن نصره عباده المؤمنين لأحد أمرين‏:‏ إما أن يقطع
طرفا من الذين كفروا، أي‏:‏ جانبا منهم وركنا من أركانهم، إما
بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوى بذلك
المؤمنون ويذل الكافرون، وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام
تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم فبهذه الأمور
تحصل منهم المقاومة والمقاتلة فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض
قوتهم، الأمر الثاني أن يريد الكفار بقوتهم وكثرتهم، طمعا في
المسلمين، ويمنوا أنفسهم ذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص،
ويبذلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فينصر الله المؤمنين عليهم
ويردهم خائبين لم ينالوا مقصودهم، بل يرجعون بخسارة وغم
وحسرة، وإذا تأملت الواقع رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا
بين هذين الأمرين، غير خارج عنهما إما نصر عليهم أو خذل لهم‏.




س117- ما دلالة التذكير والتأنيث في قوله تعالى(الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ

جَاءَكُمْ
رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ (183) آل عمران)و(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ
جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا
مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) الأعراف) ؟

بحسب القاعدة النحوية المعروفة أنه جائز باعتبار أن جمع
التكسير يجوز تذكيره وتأنيثه. يؤنّث الفعل عندما يكون الفاعل أكثر
وإذا كان أقل يُذكّر الفعل. كما جاء في قوله أيضاً
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا ..(14) الحجرات) استخدم الفعل قالت مؤنثاً
لأن الأعراب كُثُر. وكذلك في قوله تعالى (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ
إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ
رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (183) آل عمران)
هؤلاء مجموعة من الرسل أما في قوله تعالى (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا
تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ
رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي
كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ
مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) الأعراف)
المذكورون هم جميع الرسل وهم أكثر من الأولى
لذا جاء الفعل مؤنثاً


س118- قال تعالى : " لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد *
متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"
ما سبب نزول هذه الآية ؟

نزلت في مشركي مكة ، وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش
وكانوا يتجرون ويتنعمون ، فقال بعض المؤمنين : إن أعداء الله
فيما نرى من الخير ، وقد هلكنا من الجوع والجهد .
فنزلت هذه الآية




س119- ما معنى يُكفروه في قوله تعالى في سورة آل عمران
(وما يفعلوا من خير فلن يُكفروه)؟

" فلن يكفروه " ، فلن يغطى على ما فعلوا من خير فيتركوا بغير
مجازاة ، ولكنهم يشكرون على ما فعلوا من ذلك ،
فيجزل لهم الثواب فيه .


وقال البغوي / وما تفعلوا من خير فلن تعدموا ثوابه
بل يشكر لكم وتجازون عليه



س120- إن مجرد طول العمر ليس خيراً للإنسان
إلا إذا حسن عمله
لأن طول العمر أحياناً يكون شراً للإنسان
وضرراً عليه ، ما الأية الدالة على ذلك ؟

(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ
لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178))




س121- "رَّ‌بَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإيمَانِ
أَنْ آمِنُوا بِرَ‌بِّكُمْ فَآمَنَّا " آل عمران 193

من هو المنادي للإيمان في هذه الآية ؟؟
يوجد قولين في التفاسير:
1- ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان )
وهو محمد صلى الله عليه وسلم،

أي: يدعو الناس إليه، ويرغبهم فيه، في أصوله وفروعه.
تفسير السعدي


2- قال محمد بن كعب : ليس كل الناس سمع النبي
صلى الله عليه وسلم

ولكن المنادي القرآن . تفسير الطبري



س122- لماذا استخدم لفظ (ذائقة) في آية سورة آل عمران (كُلُّ
نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) وفي قوله تعالى
(وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) آل عمران)؟
لماذا استعمل الذوق مع الموت والعذاب؟


نحن عندنا في العربية ما يسمى بالإستعارة. يقولون الإستعارة هي
تشبيه حُذِف أحد طرفيه فإذا صُرِّح بالمشبّه به تسمى تصريحية
وإذا لم يُصرّح به تسمى مكنية. هنا (كل نفس ذائقة الموت) الذوق
للسان معنى ذلك أنّه شبّه الموت بشيء يُذاق ثم حذف المشبه به
فهي مكنية وكذلك العذاب. ما الفائدة من هذه الإستعارة المكنية؟
هنا عندما يقول (ذائقة الموت) (ذوقوا عذاب الحريق) إشارة إلى
شدة الإلتصاق والإتصال بحيث كأن الموت يتحول إلى شيء يكون
في الفم بأقرب شيء من الإنسان بحيث يذوقه ويتحسسه يعني
الموت ليس خيالاً وإنما يُذاق والعذاب ليس خيالاً وإنما هو سيُذاق
ذوقاً. فكما أن الشيء يوضع على اللسان فيحسه هكذا سيكون قُرب
الموت من الإنسان والتصاقه به وهكذا سيكون العذاب من القرب
والإلتصاق بهذا المعذّب لأنه سيكون في فمه فهذا هو الغاية من
هذه الإستعارة.



س123- (لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ
وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ (181) آل عمران)
ألا تجزم أخي المؤمن بأن سمع الله تعالى دليل عِلمه ما قالوا؟
فلِمَ جاء بالفعل (سمع) وعدل عن الفعل علِم؟


إنما أريد بهذا الفعل التهديد والإيذان بأن ما يقولونه فيه جرأة
عظيمة وأن الاستخفاف بالرسول وبالقرآن إثم عظيم
وكفر على كفر.
ولذلك قال تعالى (لقد سمع) المستعمل في لازم معناه وهو التهديد
على كلام فاحش. فليس المقصود إعلامهم بأن الله تعالى علِم بذلك
بل التهديد كما يقول أحدنا لولده: إني أسمع ما تقول، فهو لا يريد
إبلاغه بأنه يسمعه بل يريد أن يهدده.


س124-التَّعبير في قوله (كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ) بصيغة المضارع
فالخِطاب
مُوجَّه للذِّين كانوا في عهد
النبي ولم يقع منهم قتل،فلم إذا عبر عن
ماكانوا يفعلونه أسلافهم بصيغة المضارع؟؟

التَّعبير في قوله (كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ) بصيغة
المضارع لاستحضار الصُّورة، فإنَّ التعبير بالمضارع استصحابًا
لصُورة الحَدث كأنهم الآن يقتلونهم،

وهذا قد يكون أبشع في تصوير حالهم، إذا قال لك الإنسان أنَّه وقع
في هذا الأمر وانتهى يختلف عن أن تقول إنَّه الآن يقع في هذا
الأمر، فإنّ استحضار الصُّورة كأنَّها تقع الآن أشدُّ تبشيعًا لحالِهم،
فالخِطاب مُوجَّه للذِّين كانوا في عهد النبي ولم يقع منهم قتل، نعم
السَّبب في ذلك أنَّ الآيات ترد في سياق ذكر أخلاق
اليهود،وأحوالهم ،فهذه الآيات تذكر أحوالهم ، وفي هذا السِّياق
يأتي ذكر أحوال أسلافهم الذين هم تَبعٌ لهم، وقد رَضَوا بما فعلوا
ولأجل ذلك وَصَفهم الله بهذه الصِّفة .



س125- قوله تعالى (وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) لم
يقل - عز وجل - عن المؤمنين لم يَعصوا الله أو لم يرتكبوا
المعاصي و إنما قال (وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) فما
الحكمة في استعمال هذا الكلمة (يُصِرُّوا) دون غيرها؟؟

لأن الوقوع في الذنب هذا من طبيعة البشر أن يقع هذا المعصية
لأنه مُركَّب من ضَعف ومن شهوات فيَضعُف ويقع في المعصية،
لكن الشَّأن في المُؤمن أنَّه لا يُصِرّ و يَتذكَّر فَيرجع ويتوب و هذه
هي صفة المؤمن, ولذلك أثنى الله عليهم قال ( وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) يعلمون أنَّ هذا ذنب،
ويعلمون مقام الله و أنه مطلع عليهم.


س126- لماذا يرد في القرآن أحياناً أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
وأحياناً أخرى يرد وأطيعوا الله والرسول؟

في القرآن قاعدة عامة : وهي أنه إذا لم يتكرر لفظ الطاعة
فالسياق يكون لله وحده في آيات السورة ولم يجري ذكر الرسول -
صلى الله عليه وسلم - في السياق أو أي إشارة إليه كما جاء في
سورة آل عمران (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132}).


والأمر الآخر أنه إذا لم تكرر لفظ الطاعة فيكون قطعياً قد ذُكر فيه
الرسول في السياق كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ
اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} النساء
)


س127- قوله تعالى : ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله )
الآية
ما سبب نزول الآية؟
قال جابر بن عبد الله ، وأنس ، وابن عباس ،
وقتادة : نزلت في النجاشي ، وذلك
لما مات نعاه جبريل ، - عليه السلام - لرسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في اليوم الذي مات فيه . فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - لأصحابه : اخرجوا فصلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم .
فقالوا : ومن هو ؟ فقال : النجاشي ، فخرج رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - إلى البقيع ، وكشف له من المدينة إلى أرض الحبشة
فأبصر سرير النجاشي ، وصلى عليه ، وكبر أربع تكبيرات ،
واستغفر له ، وقال لأصحابه : استغفروا له ، فقال المنافقون :
انظروا إلى هذا يصلي على علج حبشي نصراني ، لم يره قط
وليس على دينه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية



س128- أخبر الله تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان
ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على
المعاصي هاتي الآية الدالة على ذلك ؟

قال تعالى (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(162))


س129- اذكري معاني الكلمات التالية :
فيها صِرٌّ :شديدة البرودة
سيُطوّقون :الطواف بالبيت
فما وهنوا: ماضعفوا
حنيفًا :متبع أوامر الله


س130- فسري الآية؟
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ
مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)

إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم،
وإن يخذلكم فمن هذا الذي يستطيع أن ينصركم من بعد خذلانه لكم؟
وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون



س131- فسري الآية (وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158))
ولئن انقضت آجالكم في هذه الحياة الدنيا، فمتم على فُرُشكم،
أو قتلتم في ساحة القتال، لإلى الله وحده تُحشرون،
فيجازيكم بأعمالكم.



س132- ( بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)..
اعربي كلمة خير ؟

خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف



س133- هل الكلام التالي صحيح .. وضحي ذلك ..؟
في قوله تعالى : ( بمآ ءَاتهم )
يوجد مدان في الكلمة الماضيه وعند القراءة نأخذ بالمد الأقوى
إذا اجتمع مدان على حرف مد واحد
فلا يخلوا ان يكون احدهما قوي والاخر ضعيف
فنلغي الضعيف ونعمل بالقوي

فلما رءآ أيديهما
هناك مدان / مد بدل في الألف التي قبلها همزة
ومد جائز منفصل في الألف التي بعدها همزة
فنعمل بالجائز المنفصل لأنه اقوى من البدل اي يمد اكثر من البدل

اما المثال اللي في سؤالي
بمآ ءَاتهم
فلم يشترك المدان في نفس حرف المد
عندنا مدان ..لكل واحد حرف مد لحاله

س134- ما الفرق بين (وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)) آل عمران
(وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) آل عمران؟

في آل عمران في أُحد وفي نجاتهم مما كان يراد بهم (الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174))
هل فضل لم يمسسهم سوء أكبر أو النور والرحمة والمغفرة؟


المغفرة والرحمة والنور أكبر لذا قال ذو الفضل العظيم.

أما لو مسهم سوء لهم أجر. أما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون
على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه
من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 29 ))

كفلين من رحمته ويغفر لكم ويجعل لكم نوراً
هذه أكبر إذن والله ذو الفضل العظيم.

الاجابة باختصار ..
- ذو الفضل العظيم ... دائما يُذكر مع العطاء او الاختصاص بالرحمة
- ذو فضل عظيم ..... لم يعطهم شيء ( لم يمسسهم سوء .. )
التعريف يفيد العموم والشمول والتنكير يفيد التقليل.


س135- لَـٰكِنِ الَّذِينَ

لِّأُولِي الْأَلْبَابِ

هل سبب كسر حرف النون في الجمله الأولى
هو نفسه سبب تحريك حرف الباء بالكسر في الجمله الثانيه
وضحي ذلك ..؟

ليس لهما نفس السبب
لالتقاء الساكنين
لانه كلمة لكنِ الذين حركت النون لالتقاء الساكنين
بالنسبه لكلمة الألباب فهي هنا مجرورة وعلامة جرها الكسرة اذًا أصلية



س136- يقول النبي صلى الله عليه وسلم ? كما رواه البخاري-
(إن عبداً أذنب ذنباً فقال يا رب أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب:
علم عبدي أن له رباً يغفر الذنوب قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً
آخر فقال يا رب قد أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب:علم عبدي أن
له رباً يغفر الذنوب قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنباً آخر فقال يا رب
قد أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب: علم عبدي أن له رباً يغفر
الذنوب قد غفرت له وليفعل عبدي ما يشاء)

هاتي من آية تناسب معنى الحديث؟

قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * اُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
آل عمران136-135.





س137- قال تعالى: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}
جاءت كلمة( لو) في الاية : شرطية ام مصدرية؟
شرطية

س138- يقول تعالى : ((وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما
وهنوا لما أصابهم
في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، والله
يحب الصابرين )).. مالقول الراجح في ربيون؟

الراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين
كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما
الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس

فالراجح في معنى قوله تعالى :
(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)

هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين
وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء
الربيون ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها
من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .


ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع
كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في
سبيل الله ،
( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)

فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع
الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة
كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات
المقاتلة ، وفي زماننا نرى كثيراً من الربيين المقاتلين في أرض
غزة وفي سوريا وافغانستان وغيرها من البقاع الاسلامية الساخنة


ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان
يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .


فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين : النسبة الاولى الى الجماعة فهم
ربيون ، والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة
الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تذكيتهم الربانية
العبادية فهم ربيون ربانيين .


ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة
آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .


س139- من اية 101 الى ايه 115 من سورة ال عمران...
* اختاري ايه وفسريها..؟
" وأما الذين أبيضَّت وجوههم "ممن ثبتَ على عهد الله وميثاقه،
فلم يبدِّل دينه، ولم ينقلب على عَقِبيه بعد الإقرار بالتوحيد،
والشهادة لربه بالألوهة، وأنه لا إله غيره
" ففي رحمة الله "،
يقول: فهم في رحمة الله، يعني: في جنته ونعيمها
وما أعد الله لأهلها فيها

" هم فيها خالدون " أي: باقون فيها أبدًا بغير نهاية ولا غاية.

* استخرجي ثلاث احكام تجويديه وثلاث مدود ..؟
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ
فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77))

(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104))

أُمَّةٌ يَدْعُونَ: ادغام بغنة
مِّنكُمْأُمَّةٌ:اظهار شفوي
يَنْهَوْنَ :اظهار حلقي

(لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113))

آنَاءَ - سَوَاءً :مد متصل
يَسْجُدُونَ :مد عارض للسكون

* انكار وتعجب لكفرهم في حال اجتمع لهم الأسباب الداعية إلى
الايمان الصارفة عن الكفر ومن يستمسك بدينه أو يلتجئ إليه في
مجامع أموره فقد اهتدى لا محالة ..>>>> اذكري الايه الداله
على هذا التفسير..؟

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن
يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101))


س140- قال تعالى ( {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ
سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ
اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} آل عمران
:
أذكري رقم الآية ؟؟؟

رقم الآية 120




س141- (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ
أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}

اعربي قوله تعالى: اصابت حرث قوم
(أصابت) فعل ماض والتاء للتأنيث،
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي

(حرث) مفعول به منصوب وهو مضاف (قوم)
مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة


س142-ضعي مايناسب من العمود ب بجانب العمود أ

أ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ب

صفة التكرار(مذمومة) ـــــــــــــــــــــــــ نصرانيا
صفة الهمس ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الفضل
من الحروف الصفيريه ــــــــــــــــــــــــــ مثل
صفة التفشي ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ من
حرف مذلق ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فاشهدوا
صفة الاستطالةـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ أربابا

صفة التكرار(مذمومة) أربابا
صفة الهمس مثل
من الحروف الصفيريه نصرانيا
صفة التفشي فاشهدوا
حرف مذلق من
صفة الاستطالة الفضل

س143- آيه فيها دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة، ووجه
الدلالة أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم، ولم ينكر عليهم، وإنما
أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها.

ماهي هذه الآيه؟
قال تعالى : ( وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ
فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )(143)




س144- وضحي معنى: بقربان
لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)
القربان: ما يُتقرب به من البرِّ إلى الله.

س145- فسري (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا
اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137))

(135) ثم ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم،
فقال: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم }
أي: صدر منهم أعمال
كبيرة، أو ما دون ذلك، بادروا إلى التوبة والاستغفار،
وذكروا ربهم، وما توعد به العاصين ووعد به المتقين، فسألوه
المغفرة لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وندمهم
عليها، فلهذا قال: { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }


(136) ثم قال تعالى - بعد وصفهم بما وصفهم به - : ( أولئك
جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات ) أي : جزاؤهم على هذه الصفات
مغفرة من الله وجنات

( تجري من تحتها الأنهار ) أي : من أنواع المشروبات
( خالدين فيها ) أي : ماكثين فيها ( ونعم أجر العاملين ) يمدح تعالى الجنة


(137) يقول تعالى مخاطبا عباده المؤمنين الذين أصيبوا يوم أحد
وقتل منهم سبعون : ( قد خلت من قبلكم سنن ) أي : قد جرى نحو
هذا على الأمم الذين كانوا من قبلكم من أتباع الأنبياء ، ثم كانت
العاقبة لهم والدائرة على الكافرين ، ولهذا قال : ( فسيروا في
الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )


تفسير ابن كثير


س146- قال تعالى: " وماكان قولهم إلا أن قالو ربنا
اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا"

ماهو الإسراف ؟

فالإسراف لغة هو : ((مجاوزة الحدّ، ومجاوزة الحدّ
هي إما في غلو، وإما في تقصير)).

ومعناه في الاية ((خطايانا وذنوبنا العظام وظلمَنا أنفسنا))




س147- مامعنى الكتاب في قوله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ﴿145﴾)
معنى مؤجلا إلى أجل . ومعنى بإذن الله بقضاء الله وقدره . و كتابا
نصب على المصدر ، أي كتب الله كتابا مؤجلا . وأجل الموت هو
الوقت الذي في معلومه سبحانه ، أن روح الحي تفارق جسده ،
ومتى قتل العبد علمنا أن ذلك أجله . ولا يصح أن يقال :
لو لم يقتل لعاش . والدليل على قوله : كتابا مؤجلا إذا جاء أجلهم
لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون إن أجل الله لآت لكل أجل كتاب
والمعتزلي يقول : يتقدم الأجل ويتأخر ، وإن من قتل فإنما يهلك
قبل أجله ، وكذلك كل ما ذبح من الحيوان كان هلاكه قبل أجله ;
لأنه يجب على القاتل الضمان والدية . وقد بين الله تعالى في هذه
الآية أنه لا تهلك نفس قبل أجلها . وسيأتي لهذا مزيد بيان في "
الأعراف " إن شاء الله تعالى .
وفيه دليل على كتب العلم وتدوينه .

تفسير القرطبي..

( كتابا مؤجلا ) أي : كتب لكل نفس أجلا لا يقدر أحد على تغييره
وتأخيره ، ونصب الكتاب على المصدر ، أي : كتب كتابا ،



س148- اكملي الفراغ/
( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ) الهمزة هنا تسمى همزة.............
وهي عند الوصل بما قبلها ............وعند الابتداء بها
................ والسبب ..............................

( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ) الهمزة هنا تسمى همزة وصل وهي عند
الوصل بما قبلها
تسقط
وعند الابتداء بها تثبت و السبب لانه لا
يجوز الابتداء بحرف ساكن



س149- اذكري مثال من سورة ال عمران للتالي/
1/ راء ساكنة مضموم ماقبلها ( مفخمه )..
2/ راء ساكنه مكسور ماقبلها (مرققه)..
3/ راء مكسورة ( مرققه عند الوصل) / لكن عند الوقف تفخم
لأنها تصبح ساكنه وماقبلها ساكن وماقبله مفتوح..


1-( وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ..)
2-( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
3-( إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)
( وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ )


س150- جملة من أية كريمة نستفيد منها الردٌّ على الذين يتعلقون
بالرسول عليه الصلاة والسلام في الدعاء والاستعانة به ،
والاستغاثة به حتى بعد موته، فتجدهم عند قبره الشريف يدعون
الرسول عليه الصلاة والسلام صراحة،

بل إنهم عند الدعاء ولو كانوا بعيدين يتجهون إلى القبر
لا إلى القبلة، وهذا من سفههم..
ماهي ؟
قال تعالى: { {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ} }



س151- جملة من أية كريمة تبين أن الناس قد ينصر بعضهم
بعضاً بالباطل،
وهذا الواقع المحسوس أن من الناس من ينصر
غيره بالباطل؛ لأن الناس ليسوا
كلهم أهل عدل بل فيهم أهل الجَوْر
وأهل العدوان الذين يساعدون أهل العدوان..
اذكريها ؟
هذا عائد إلى قوله: { {وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} } وهذا الواقع المحسوس
أن من الناس من ينصر غيره بالباطل؛ لأن الناس ليسوا كلهم أهل
عدل بل فيهم أهل الجَوْر وأهل العدوان الذين يساعدون أهل العدوان



س152- قال عز و جل :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا
مُضَاعَفَةً
هل هذه الآيةُ تبين أن النهيَ عن الرِّبا عندما يكون أضعافًا
مضاعفة، وأنه يكون مقبولاً إن لم يكن كذلك ، وضح معنى الاية ؟

ذلك أن الرِّبا محرَّمٌ بكل أشكاله وصفاته، وقوله - سبحانه -:
﴿ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ﴾؛ لأن المضاعفةَ كان مما يُتَّفق عليه، ولأن
المقرِض كان يضاعِف العائدَ إذا حلَّ وقتُ السداد وعجز المقترضُ
عن الإيفاء، فيجعل المائةَ مائتين، ولئن عجَز عن السدادِ في الوقتِ
الجديد جعَله أربعمائة، وهكذا، وكذلك الحال إن كان القرضُ في
غير الذَّهب والفضَّةِ؛ (تفسير الطبري 4/ 119 - 120)، فالرِّبا هو
في حدِّ ذاته فعلٌ شنيعٌ، ويزداد قُبحًا وشناعةً بمضاعفته؛ (تفسير
القرطبي 4/ 213-214)، وقد وكَل اللهُ -تعالى- الناسَ إلى إيمانهم
الذي تصدَّر الآيةَ الكريمة، وجعل مجانبة الرِّبا علامةً على التقوى
ووسيلةً للفلاح، ومن ثم فإن المستجيبَ هو المؤمن حقًّا، وأما مَن
لم يكن الإيمانُ في قلبِهِ، فله مع الآية الكريمةِ شأنٌ آخَرُ.




س153- قال تعالى: { {لَيْسُوا سَوَاءً} }
فعل - ليسوا - على من يعود ؟
يعود على اهل الكتاب
وأزيد أيضاً: {لَيْسُوا} الضمير يعود على أهل الكتاب، {سَوَاءً}
بمعنى مستوين أي ليسوا متساوين في هذه الأوصاف، بل منهم
أمة قائمة يتلون آيات الله إلى آخره، ومنهم أمة فاسقة غير قائمة
على أمر الله، {لَيْسُوا سَوَاءً} أي لا يستوون في المعصية
والأحوال والأوصاف.

ثم بيَّن ذلك فقال: {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَةٌ قَائِمَةٌ} .



س154- قال تعالى (لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من
تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله
وما عند الله خير للأبرار ).. ما لمقصود بالأبرار

للأبرار جمع بار وبر، ومعناه: العاملون بالبر، وهي غاية التقوى،
والعمل الصالح، قال بعضهم: الأبرار هم الذين لا يؤذون أحدا .
التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، 1/ 170



س155- ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

ما وجه التعقيب بذكر غزوة بدر في سياق الحديث بعد غزوة أحد ؟
لما ذكر تعالى قصة أحد؛ أتبعها بذكر قصة بدر؛ وذلك لأن
المسلمين يوم بدر كانوا في غاية الضعف عدداً وعدداً، والكفار
كانوا في غاية الشدة والقوة, ثم إنه تعالى نصر المسلمين على
الكافرين، فصار ذلك من أقوى الدلائل على أن ثمرة التوكل عليه
تعالى والصبر والتقوى هو النصر والمعونة والتأييد.
محاسن التأويل، 2/ 402



س156- هاتي الاية من سورة ال عمران الدالة على
( لا يكن همك من وراء حفظ القرآن وتدبره
والعمل به الحصول على المكاسب الدنيوية )؟
(لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا).


س157- كم حكم إقلاب ورد في سورة آل عمران
36 حكم والله اعلم


س158- (قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ
إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) ) لِمَ قال ربنا
(فادرؤوا عن أنفسكم الموت) ولم يقل فاحموا أنفسكم من الموت؟

آثر ربنا تعالى أن يعبِّر بـ (فادرؤوا عن أنفسكم الموت) لأن الدرء
يعني الدفع وفي هذا إيماء إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ وقوي
لا قِبَل للمرء على مقاومته ودفعه.


أما الحماية فهي تدل على أن المرء يرى الخطر المدلهِّم به ويريد
أن يحمي نفسه بينما الموت ليس بمرئي ومشاهد حتى يصون
الإنسان نفسه منه.



س159- في الحديث القدسي: "يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري
فتضروني".. هاتي آية مشابهة للحديث ؟

﴿وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً﴾
﴿وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً﴾


س160- من العلماء من قال: ان اليهود ما انتصروا يوماً من
الدهر على المسلمين أبداً،
بل من هزيمة إلى هزيمة، ولكن
انتصارنا مشروط بأن نتمسك بديننا عقيدة وقولاً وعملاً

اذكري الاية الدالة على دوام خذلانهم من رب العالمين ؟
قال الله عزّ وجل: { {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ
اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *} }




س161- قال تعالى: {إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ}
كلمة ( حبلٍ) الاولى يراد بها قولان ما هما؟
القول الاول الاسلام والثاني الذمة

س162- قال تعالى: { يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}
الإيمان بالله تعالى يقتضي أربعة قواعد ما هي ؟
قال تعالى: { {يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} }:
والإيمان بالله يتناول أربعة أشياء لا بد منها:
1الإيمان بوجوده،
2والإيمان بربوبيته،
3والإيمان بألوهيته،
4والإيمان بأسمائه وصفاته ،
فمن أنكر وجود الله فهو لم يؤمن به،
ومن آمن بوجوده وأنكر توحيده بالربوبية

فإنه لم يؤمن بوجوده، ومن آمن به وبربوبيته
ولكنه أنكر انفراده بالألوهية

فإنه لم يؤمن به، ومن آمن بذلك كله ولكن أنكر شيئاً
من صفاته فإنه لم يؤمن به،

فلا إيمان بالله إلا بهذه الأمور الأربعة.
ابن العثيمين رحمه الله



س163- (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السموات والارض ...)

قدم المغفرة على الجنة ، فلماذا؟
ولم خص العرض بالذكر دون الطول ؟


قدم المغفرة على الجنة ، لان غفران الذنوب في الدنيا والاخرة
هو الموجب للجنة

وخص العرض بالذكر دون الطول
لأنه إذا كان العرض على تلك السعة،

فالظاهر أن الطول يكون أعظم. ونظير
هذا قوله تعالى: بطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ،

فإذا كانت البطائن من إستبرق وهي عادة أقل من الظهارة
فكيف يكون الظهارة! قال القفال: ليس المراد بالعرض
هاهنا ما هو خلاف الطول،
ولكن عبارة عن السعة كما تقول العرب
بلاد عريضة أي واسعة عظيمة،
والأصل فيها أن ما اتسع عرضه
لم يضق وما ضاق عرضه دقّ.




س164- وضحي المعنى باختصار؟
أ- (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ)
وهذا رد على اليهود بزعمهم الباطل أن النسخ غير جائز، فكفروا
بعيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم، لأنهما قد أتيا بما يخالف
بعض أحكام التوراة بالتحليل والتحريم فمن تمام الإنصاف في
المجادلة إلزامهم بما في كتابهم التوراة من أن جميع أنواع
الأطعمة محللة لبني إسرائيل { إلا ما حرم إسرائيل } وهو يعقوب
عليه السلام { على نفسه } أي: من غير تحريم من الله تعالى، بل
حرمه على نفسه لما أصابه عرق النسا نذر لئن شفاه الله تعالى
ليحرمن أحب الأطعمة عليه، فحرم فيما يذكرون لحوم الإبل وألبانها
وتبعه بنوه على ذلك وكان ذلك قبل نزول التوراة،





س165- كم مرة ذكرت ( والله لا يحب الظالمين ) في سورة ال عمران
مرتين
قال تعالى (وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين (140))

وقوله تعالى (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ
أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(57))


س166- اذكري انواع العذاب الذي ذُكر في سورة آل عمران ؟
عذاب شديد
عذاب عظيم
عذاب أليم
عذاب مهين


س167- ذكري الآيه التي تسبق هذه الآيه
" وسارعو إلى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين "

( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .

س168- {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}

اذكري رقم الآية مع التفسير؟؟
ايه 140

ثم سلَّاهم بما حصل لهم من الهزيمة،
وبيَّن الحكم العظيمة المترتبة على ذلك،

فقال: { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله } فأنتم وإياهم
قد تساويتم في القرح، ولكنكم ترجون من الله ما لا يرجون كما
قال تعالى: { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون
من الله ما لا يرجون } ومن الحكم في ذلك أن هذه الدار يعطي الله
منها المؤمن والكافر، والبر والفاجر، فيداول الله الأيام بين الناس،
يوم لهذه الطائفة، ويوم للطائفة الأخرى؛ لأن هذه الدار الدنيا
منقضية فانية، وهذا بخلاف الدار الآخرة،
فإنها خالصة للذين آمنوا. { وليعلم الله الذين آمنوا } هذا أيضا من
الحكم أنه يبتلي الله عباده بالهزيمة والابتلاء، ليتبين المؤمن من
المنافق؛ لأنه لو استمر النصر للمؤمنين في جميع الوقائع لدخل
في الإسلام من لا يريده، فإذا حصل في بعض الوقائع بعض أنواع
الابتلاء، تبين المؤمن حقيقة الذي يرغب في الإسلام، في الضراء
والسراء، واليسر والعسر، ممن ليس كذلك.
{ ويتخذ منكم شهداء } وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة
عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود
أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من
الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية
والنعيم المقيم، { والله لا يحب الظالمين } الذين ظلموا أنفسهم،
وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم
المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله.
{ ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم
وقيل اقعدوا مع القاعدين }


تفسير السعدي


س169- اذكري الآية التي رقمها (179) مع تفسيرها؟؟
(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ
مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179))



قال تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى
يميز الخبيث من الطيب ) أي : لا بد أن يعقد سببا من المحنة ،
يظهر فيه وليه ، ويفتضح فيه عدوه . يعرف به المؤمن الصابر ،
والمنافق الفاجر . يعني بذلك يوم أحد الذي امتحن به المؤمنين ،
فظهر به إيمانهم وصبرهم وجلدهم وطاعتهم لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وهتك به ستر المنافقين ، فظهر
مخالفتهم ونكولهم عن الجهاد وخيانتهم لله ولرسوله ولهذا قال : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم
عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .


قال مجاهد : ميز بينهم يوم أحد . وقال قتادة : ميز بينهم بالجهاد
والهجرة . وقال السدي : قالوا : إن كان محمد صادقا فليخبرنا
عمن يؤمن به منا ومن يكفر . فأنزل الله : ( ما كان الله ليذر
المؤمنين على ما أنتم عليه حتى ) يخرج المؤمن من الكافر . روى ذلك كله ابن جرير :

ثم قال : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) أي : أنتم لا تعلمون
غيب الله في خلقه حتى يميز لكم المؤمن من المنافق ، لولا ما
يعقده من الأسباب الكاشفة عن ذلك .

ثم قال : ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) كقوله ( عالم
الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه
يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) .

ثم قال : ( فآمنوا بالله ورسله ) أي : أطيعوا الله ورسوله واتبعوه
فيما شرع لكم ( وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) .

تفسير ابن كثير

تم بحمد الله اسئلة الايات (109- 200)


رتاج العسل
رتاج العسل
ماشاء الله 
لاقوة إلا بالله


الله يعطيكم العافية إنت ورغودي
وكل من ساهم في الموضوع 
صراحة? .



الله يجعله في ميزان حسناتكم ..
..........
....دونــا الغالية ..

غدا نلقى الاحبه
غدا نلقى الاحبه
ماشاء الله  لاقوة إلا بالله الله يعطيكم العافية إنت ورغودي وكل من ساهم في الموضوع  صراحة? . الله يجعله في ميزان حسناتكم .. .......... ....دونــا الغالية ..
ماشاء الله  لاقوة إلا بالله الله يعطيكم العافية إنت ورغودي وكل من ساهم في الموضوع  صراحة?...
جهد رائع ماشاء الله
حبيت المقدمه ؛
الله يجزيكم الخير ..



دونا ..
اللهم احبها حبا تمحو بها ذنبها وتغفر بها زلتها
حبا ينجيها من غضبك ويغمرها بسحائب عفوك ورضاك
حبا ينزل على اهل السماء فيستغفرون لها فتغفر لها
حبا تأمر اهل الارض بحبها وقبولها فيحبونها ويدعون لها .... امين
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
ما شاء الله لا قوة الا بالله

مجهود رائع ومتميز

بارك الله فيكم وفي جهودكم المثمرة
um hassan 80
um hassan 80
ماشاء الله جهد جبار
الله يكتب اجركم ويرفع ذكركم في الملأ الاعلى
ويرزقكم الفردوس الاعلى من الجنة
تميز وابداع
التنسيق رائع ,, والمقدمة اروع

حبيت البنر كتير
:luvkiss::luvkiss: