ماشاء الله
لاقوة إلا بالله
الله يعطيكم العافية إنت ورغودي
وكل من ساهم في الموضوع
صراحة? .
الله يجعله في ميزان حسناتكم ..
..........
....دونــا الغالية ..
رتاج العسل :ماشاء الله لاقوة إلا بالله الله يعطيكم العافية إنت ورغودي وكل من ساهم في الموضوع صراحة? . الله يجعله في ميزان حسناتكم .. .......... ....دونــا الغالية ..ماشاء الله لاقوة إلا بالله الله يعطيكم العافية إنت ورغودي وكل من ساهم في الموضوع صراحة?...
جهد رائع ماشاء الله
حبيت المقدمه ؛
الله يجزيكم الخير ..
دونا ..
اللهم احبها حبا تمحو بها ذنبها وتغفر بها زلتها
حبا ينجيها من غضبك ويغمرها بسحائب عفوك ورضاك
حبا ينزل على اهل السماء فيستغفرون لها فتغفر لها
حبا تأمر اهل الارض بحبها وقبولها فيحبونها ويدعون لها .... امين
حبيت المقدمه ؛
الله يجزيكم الخير ..
دونا ..
اللهم احبها حبا تمحو بها ذنبها وتغفر بها زلتها
حبا ينجيها من غضبك ويغمرها بسحائب عفوك ورضاك
حبا ينزل على اهل السماء فيستغفرون لها فتغفر لها
حبا تأمر اهل الارض بحبها وقبولها فيحبونها ويدعون لها .... امين
ماشاء الله جهد جبار
الله يكتب اجركم ويرفع ذكركم في الملأ الاعلى
ويرزقكم الفردوس الاعلى من الجنة
تميز وابداع
التنسيق رائع ,, والمقدمة اروع
حبيت البنر كتير :luvkiss::luvkiss:
الله يكتب اجركم ويرفع ذكركم في الملأ الاعلى
ويرزقكم الفردوس الاعلى من الجنة
تميز وابداع
التنسيق رائع ,, والمقدمة اروع
حبيت البنر كتير :luvkiss::luvkiss:
الصفحة الأخيرة
لتكبيرالخط اضغطي هنا
س105 - فسري الآيات التالية:
أ) (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) (142)
يا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أظننتم أن تدخلوا الجنة،
ولم تُبْتَلوا بالقتال والشدائد؟ لا يحصل لكم دخولها حتى تُبْتلوا،
ويعلم الله -علما ظاهرا للخلق- المجاهدين منكم في سبيله،
والصابرين على مقاومة الأعداء.
ب) (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )(143)
ولقد كنتم -أيها المؤمنون- قبل غزوة "أُحد" تتمنون لقاء العدو؛
لتنالوا شرف الجهاد والاستشهاد في سبيل الله الذي حَظِي به
إخوانكم في غزوة "بدر"، فها هو ذا قد حصل لكم الذي تمنيتموه
وطلبتموه، فدونكم فقاتلوا وصابروا.
س106-كم ذكرت كلمة (ذلك) في بداية الآية مع ذكر الآيات
اربع مرت
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي
دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ(24))
(ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44))
(ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58))
(ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ(182))
س107- (يا أيّها الذينَ آمنوا إن تُطيعوا .......... )
كم موضع ذكرت مع ذكر الآيه وذكر الي بعدها
1- ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب
يردوكم بعد إيمانكم كافرين ( 100 ) وكيف تكفرون وأنتم تتلى
عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله
فقد هدي إلى صراط مستقيم ( 101 ))
2- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى
أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ( 149 ) بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ
النَّاصِرِينَ ( 150 ) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ
وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ( 151 ))
س108- رتبي الكلمات التاليه ابتدءا بالأقوى من حيث مراتب الغنه /
غَمًّا بِغَمٍّ
مِن قَبْلِكُمْ
يَمْسَسْكُمْ
لَمَّا
يَعْلَمِ
قَرْحٌ مِّثْلُهُ
مَّن يُرِيدُ
اكمل ماتكون الادغام والمشدد
لَمَّا
قَرْحٌ مِّثْلُهُ
مَّن يُرِيدُ
كاملة
الاخفاء والاقلاب
غَمًّا بِغَمٍّ
مِن قَبْلِكُمْ
ناقصة
الاظهار الحلقي والشفوي والمطلق
يَمْسَسْكُمْ
انقص ما تكون
الميم والنون المتحركتين
يَعْلَمِ
س109- صححي العبارات التي ترين انها خاطئة.. /
1/ (صَادِقِينَ) القاف مفخمه في أعلى مراتبها لأن بعدها الف ممدوده ..
2 / (سَبِيلِ اللَّـهِ) لفظ الجلالة الله مفخم لأن ماقبله مكسور..
3/ (خَلْفِهِمْ) الخاء مفخمه من الدرجه الثانيه
لأنها مفتوحه وليس بعدها الف...
4/ (قَالَ) حرف المد هنا مرقق لن ماقبله مرقق..
5/ (رِضْوَانَ) الراء هنا مفخمه ...
1- خاطئة .. الصاد مفخمة في اعلى مراتبها لانها بعد الف ممدودة
2- خاطئة ... مرققة لان ما قبلها مكسور
3- صحيحة
4- خاطئة ... مفخم لان ما قبله حرف مفخم
5- خاطئة ... الراء مرققة لانها مكسورة
س110- آية في سورة ال عمران تدل على أن اختيار الله غالب
على اختيار العباد و أن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد
يختار شيئا ويكون المصلحة في غيره .
قال تعالى : ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ
فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) آل عمران:128
س111- اية دلت على أن للعبد من العلو
بحسب ما معه من الايمان .
قال تعالى ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) آل عمران 139
س112- قال تعالى ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار 193)
بينت الآية وسيلة من وسائل الوصول إلى اليقين، فما هي ؟
قيل لأم الدرداء: ما كان شأن أبي الدرداء؟ قالت: كان أكثر شأنه
التفكر، قيل له: أترى التفكر عملا من الأعمال؟ قال: نعم، هو اليقين.
س113- قال تعالى " ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار * ربنا وءاتنا ماوعدتنا على رسلك ولا تخزنا
يوم القيامه إنك لا تخلف الميعاد"
في هاتين الآيتين والآيتين التي قبلهما تكررت " ربنا " مالسبب ؟
فقد تكرر ذكر {ربّنا} وذلك للتضرع، وإظهار لكمال الخضوع،
وعرض للاعتراف بربوبيته تعالى مع الإيمان به.
في أواخر سورة ال عمران تكررت كلمة ربنا خمس مرات
وبإلحاح في الدعاء لنكرر الدعاء ونلح علي الله ونحن واثقون بالإجابة
س114- ما سبب نزول هذه الآية ؟
قال تعالى : { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من
ذكر أو أنثى بعضكم من بعض...}
قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن
سلمة ، رجل من آل أم سلمة ، قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله
لا نسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء ؟
فأنزل الله ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل
عامل منكم من ذكر أو أنثى ) إلى آخر الآية .
وقالت الأنصار : هي أول ظعينة قدمت علينا .
س115- مامعنى استكانوا ? المسكنة؟
المَسْكنة: فقر النفس وشُحُّها
ما استكانوا : ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
س116- فسري قوله تعالى (( ليَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ
يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127))
يخبر تعالى أن نصره عباده المؤمنين لأحد أمرين: إما أن يقطع
طرفا من الذين كفروا، أي: جانبا منهم وركنا من أركانهم، إما
بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوى بذلك
المؤمنون ويذل الكافرون، وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام
تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم فبهذه الأمور
تحصل منهم المقاومة والمقاتلة فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض
قوتهم، الأمر الثاني أن يريد الكفار بقوتهم وكثرتهم، طمعا في
المسلمين، ويمنوا أنفسهم ذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص،
ويبذلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فينصر الله المؤمنين عليهم
ويردهم خائبين لم ينالوا مقصودهم، بل يرجعون بخسارة وغم
وحسرة، وإذا تأملت الواقع رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا
بين هذين الأمرين، غير خارج عنهما إما نصر عليهم أو خذل لهم.
س117- ما دلالة التذكير والتأنيث في قوله تعالى(الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ
جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ (183) آل عمران)و(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا
مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) الأعراف) ؟
بحسب القاعدة النحوية المعروفة أنه جائز باعتبار أن جمع
التكسير يجوز تذكيره وتأنيثه. يؤنّث الفعل عندما يكون الفاعل أكثر
وإذا كان أقل يُذكّر الفعل. كما جاء في قوله أيضاً
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا ..(14) الحجرات) استخدم الفعل قالت مؤنثاً
لأن الأعراب كُثُر. وكذلك في قوله تعالى (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ
إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ
رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (183) آل عمران)
هؤلاء مجموعة من الرسل أما في قوله تعالى (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا
تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ
رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي
كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ
مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) الأعراف)
المذكورون هم جميع الرسل وهم أكثر من الأولى
لذا جاء الفعل مؤنثاً
س118- قال تعالى : " لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد *
متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"
ما سبب نزول هذه الآية ؟
نزلت في مشركي مكة ، وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش
وكانوا يتجرون ويتنعمون ، فقال بعض المؤمنين : إن أعداء الله
فيما نرى من الخير ، وقد هلكنا من الجوع والجهد .
فنزلت هذه الآية
س119- ما معنى يُكفروه في قوله تعالى في سورة آل عمران
(وما يفعلوا من خير فلن يُكفروه)؟
" فلن يكفروه " ، فلن يغطى على ما فعلوا من خير فيتركوا بغير
مجازاة ، ولكنهم يشكرون على ما فعلوا من ذلك ،
فيجزل لهم الثواب فيه .
وقال البغوي / وما تفعلوا من خير فلن تعدموا ثوابه
بل يشكر لكم وتجازون عليه
س120- إن مجرد طول العمر ليس خيراً للإنسان
إلا إذا حسن عمله لأن طول العمر أحياناً يكون شراً للإنسان
وضرراً عليه ، ما الأية الدالة على ذلك ؟
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ
لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178))
س121- "رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإيمَانِ
أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا " آل عمران 193
من هو المنادي للإيمان في هذه الآية ؟؟
يوجد قولين في التفاسير:
1- ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان )
وهو محمد صلى الله عليه وسلم،
أي: يدعو الناس إليه، ويرغبهم فيه، في أصوله وفروعه.
تفسير السعدي
2- قال محمد بن كعب : ليس كل الناس سمع النبي
صلى الله عليه وسلم
ولكن المنادي القرآن . تفسير الطبري
س122- لماذا استخدم لفظ (ذائقة) في آية سورة آل عمران (كُلُّ
نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) وفي قوله تعالى
(وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) آل عمران)؟
لماذا استعمل الذوق مع الموت والعذاب؟
نحن عندنا في العربية ما يسمى بالإستعارة. يقولون الإستعارة هي
تشبيه حُذِف أحد طرفيه فإذا صُرِّح بالمشبّه به تسمى تصريحية
وإذا لم يُصرّح به تسمى مكنية. هنا (كل نفس ذائقة الموت) الذوق
للسان معنى ذلك أنّه شبّه الموت بشيء يُذاق ثم حذف المشبه به
فهي مكنية وكذلك العذاب. ما الفائدة من هذه الإستعارة المكنية؟
هنا عندما يقول (ذائقة الموت) (ذوقوا عذاب الحريق) إشارة إلى
شدة الإلتصاق والإتصال بحيث كأن الموت يتحول إلى شيء يكون
في الفم بأقرب شيء من الإنسان بحيث يذوقه ويتحسسه يعني
الموت ليس خيالاً وإنما يُذاق والعذاب ليس خيالاً وإنما هو سيُذاق
ذوقاً. فكما أن الشيء يوضع على اللسان فيحسه هكذا سيكون قُرب
الموت من الإنسان والتصاقه به وهكذا سيكون العذاب من القرب
والإلتصاق بهذا المعذّب لأنه سيكون في فمه فهذا هو الغاية من
هذه الإستعارة.
س123- (لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ
وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ (181) آل عمران)
ألا تجزم أخي المؤمن بأن سمع الله تعالى دليل عِلمه ما قالوا؟
فلِمَ جاء بالفعل (سمع) وعدل عن الفعل علِم؟
إنما أريد بهذا الفعل التهديد والإيذان بأن ما يقولونه فيه جرأة
عظيمة وأن الاستخفاف بالرسول وبالقرآن إثم عظيم
وكفر على كفر.
ولذلك قال تعالى (لقد سمع) المستعمل في لازم معناه وهو التهديد
على كلام فاحش. فليس المقصود إعلامهم بأن الله تعالى علِم بذلك
بل التهديد كما يقول أحدنا لولده: إني أسمع ما تقول، فهو لا يريد
إبلاغه بأنه يسمعه بل يريد أن يهدده.
س124-التَّعبير في قوله (كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ) بصيغة المضارع فالخِطاب
مُوجَّه للذِّين كانوا في عهد
النبي ولم يقع منهم قتل،فلم إذا عبر عن
ماكانوا يفعلونه أسلافهم بصيغة المضارع؟؟
التَّعبير في قوله (كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ) بصيغة
المضارع لاستحضار الصُّورة، فإنَّ التعبير بالمضارع استصحابًا
لصُورة الحَدث كأنهم الآن يقتلونهم،
وهذا قد يكون أبشع في تصوير حالهم، إذا قال لك الإنسان أنَّه وقع
في هذا الأمر وانتهى يختلف عن أن تقول إنَّه الآن يقع في هذا
الأمر، فإنّ استحضار الصُّورة كأنَّها تقع الآن أشدُّ تبشيعًا لحالِهم،
فالخِطاب مُوجَّه للذِّين كانوا في عهد النبي ولم يقع منهم قتل، نعم
السَّبب في ذلك أنَّ الآيات ترد في سياق ذكر أخلاق
اليهود،وأحوالهم ،فهذه الآيات تذكر أحوالهم ، وفي هذا السِّياق
يأتي ذكر أحوال أسلافهم الذين هم تَبعٌ لهم، وقد رَضَوا بما فعلوا
ولأجل ذلك وَصَفهم الله بهذه الصِّفة .
س125- قوله تعالى (وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) لم
يقل - عز وجل - عن المؤمنين لم يَعصوا الله أو لم يرتكبوا
المعاصي و إنما قال (وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) فما
الحكمة في استعمال هذا الكلمة (يُصِرُّوا) دون غيرها؟؟
لأن الوقوع في الذنب هذا من طبيعة البشر أن يقع هذا المعصية
لأنه مُركَّب من ضَعف ومن شهوات فيَضعُف ويقع في المعصية،
لكن الشَّأن في المُؤمن أنَّه لا يُصِرّ و يَتذكَّر فَيرجع ويتوب و هذه
هي صفة المؤمن, ولذلك أثنى الله عليهم قال ( وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) يعلمون أنَّ هذا ذنب،
ويعلمون مقام الله و أنه مطلع عليهم.
س126- لماذا يرد في القرآن أحياناً أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
وأحياناً أخرى يرد وأطيعوا الله والرسول؟
في القرآن قاعدة عامة : وهي أنه إذا لم يتكرر لفظ الطاعة
فالسياق يكون لله وحده في آيات السورة ولم يجري ذكر الرسول -
صلى الله عليه وسلم - في السياق أو أي إشارة إليه كما جاء في
سورة آل عمران (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132}).
والأمر الآخر أنه إذا لم تكرر لفظ الطاعة فيكون قطعياً قد ذُكر فيه
الرسول في السياق كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ
اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} النساء)
س127- قوله تعالى : ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله )
الآية ما سبب نزول الآية؟
قال جابر بن عبد الله ، وأنس ، وابن عباس ،
وقتادة : نزلت في النجاشي ، وذلك
لما مات نعاه جبريل ، - عليه السلام - لرسول الله - صلى الله عليه
وسلم - في اليوم الذي مات فيه . فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - لأصحابه : اخرجوا فصلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم .
فقالوا : ومن هو ؟ فقال : النجاشي ، فخرج رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - إلى البقيع ، وكشف له من المدينة إلى أرض الحبشة
فأبصر سرير النجاشي ، وصلى عليه ، وكبر أربع تكبيرات ،
واستغفر له ، وقال لأصحابه : استغفروا له ، فقال المنافقون :
انظروا إلى هذا يصلي على علج حبشي نصراني ، لم يره قط
وليس على دينه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
س128- أخبر الله تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان
ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على
المعاصي هاتي الآية الدالة على ذلك ؟
قال تعالى (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(162))
س129- اذكري معاني الكلمات التالية :
فيها صِرٌّ :شديدة البرودة
سيُطوّقون :الطواف بالبيت
فما وهنوا: ماضعفوا
حنيفًا :متبع أوامر الله
س130- فسري الآية؟
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ
مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم،
وإن يخذلكم فمن هذا الذي يستطيع أن ينصركم من بعد خذلانه لكم؟
وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون
س131- فسري الآية (وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158))
ولئن انقضت آجالكم في هذه الحياة الدنيا، فمتم على فُرُشكم،
أو قتلتم في ساحة القتال، لإلى الله وحده تُحشرون،
فيجازيكم بأعمالكم.
س132- ( بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)..
اعربي كلمة خير ؟
خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف
س133- هل الكلام التالي صحيح .. وضحي ذلك ..؟
في قوله تعالى : ( بمآ ءَاتهم )
يوجد مدان في الكلمة الماضيه وعند القراءة نأخذ بالمد الأقوى
إذا اجتمع مدان على حرف مد واحد
فلا يخلوا ان يكون احدهما قوي والاخر ضعيف
فنلغي الضعيف ونعمل بالقوي
فلما رءآ أيديهما
هناك مدان / مد بدل في الألف التي قبلها همزة
ومد جائز منفصل في الألف التي بعدها همزة
فنعمل بالجائز المنفصل لأنه اقوى من البدل اي يمد اكثر من البدل
اما المثال اللي في سؤالي
بمآ ءَاتهم
فلم يشترك المدان في نفس حرف المد
عندنا مدان ..لكل واحد حرف مد لحاله
س134- ما الفرق بين (وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)) آل عمران
(وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) آل عمران؟
في آل عمران في أُحد وفي نجاتهم مما كان يراد بهم (الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174))
هل فضل لم يمسسهم سوء أكبر أو النور والرحمة والمغفرة؟
المغفرة والرحمة والنور أكبر لذا قال ذو الفضل العظيم.
أما لو مسهم سوء لهم أجر. أما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون
على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه
من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 29 ))
كفلين من رحمته ويغفر لكم ويجعل لكم نوراً
هذه أكبر إذن والله ذو الفضل العظيم.
الاجابة باختصار ..
- ذو الفضل العظيم ... دائما يُذكر مع العطاء او الاختصاص بالرحمة
- ذو فضل عظيم ..... لم يعطهم شيء ( لم يمسسهم سوء .. )
التعريف يفيد العموم والشمول والتنكير يفيد التقليل.
س135- لَـٰكِنِ الَّذِينَ
لِّأُولِي الْأَلْبَابِ
هل سبب كسر حرف النون في الجمله الأولى
هو نفسه سبب تحريك حرف الباء بالكسر في الجمله الثانيه
وضحي ذلك ..؟
ليس لهما نفس السبب
لالتقاء الساكنين
لانه كلمة لكنِ الذين حركت النون لالتقاء الساكنين
بالنسبه لكلمة الألباب فهي هنا مجرورة وعلامة جرها الكسرة اذًا أصلية
س136- يقول النبي صلى الله عليه وسلم ? كما رواه البخاري-
(إن عبداً أذنب ذنباً فقال يا رب أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب:
علم عبدي أن له رباً يغفر الذنوب قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً
آخر فقال يا رب قد أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب:علم عبدي أن
له رباً يغفر الذنوب قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنباً آخر فقال يا رب
قد أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الرب: علم عبدي أن له رباً يغفر
الذنوب قد غفرت له وليفعل عبدي ما يشاء)
هاتي من آية تناسب معنى الحديث؟
قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * اُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
آل عمران136-135.
س137- قال تعالى: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}
جاءت كلمة( لو) في الاية : شرطية ام مصدرية؟
شرطية
س138- يقول تعالى : ((وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما
وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، والله
يحب الصابرين )).. مالقول الراجح في ربيون؟
الراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين
كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما
الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس
فالراجح في معنى قوله تعالى :
(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)
هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين
وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء
الربيون ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها
من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .
ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع
كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في
سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)
فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع
الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة
كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات
المقاتلة ، وفي زماننا نرى كثيراً من الربيين المقاتلين في أرض
غزة وفي سوريا وافغانستان وغيرها من البقاع الاسلامية الساخنة
ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان
يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .
فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين : النسبة الاولى الى الجماعة فهم
ربيون ، والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة
الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تذكيتهم الربانية
العبادية فهم ربيون ربانيين .
ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة
آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .
س139- من اية 101 الى ايه 115 من سورة ال عمران...
* اختاري ايه وفسريها..؟
" وأما الذين أبيضَّت وجوههم "ممن ثبتَ على عهد الله وميثاقه،
فلم يبدِّل دينه، ولم ينقلب على عَقِبيه بعد الإقرار بالتوحيد،
والشهادة لربه بالألوهة، وأنه لا إله غيره " ففي رحمة الله "،
يقول: فهم في رحمة الله، يعني: في جنته ونعيمها
وما أعد الله لأهلها فيها
" هم فيها خالدون " أي: باقون فيها أبدًا بغير نهاية ولا غاية.
* استخرجي ثلاث احكام تجويديه وثلاث مدود ..؟
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ
فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77))
(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104))
أُمَّةٌ يَدْعُونَ: ادغام بغنة
مِّنكُمْأُمَّةٌ:اظهار شفوي
يَنْهَوْنَ :اظهار حلقي
(لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113))
آنَاءَ - سَوَاءً :مد متصل
يَسْجُدُونَ :مد عارض للسكون
* انكار وتعجب لكفرهم في حال اجتمع لهم الأسباب الداعية إلى
الايمان الصارفة عن الكفر ومن يستمسك بدينه أو يلتجئ إليه في
مجامع أموره فقد اهتدى لا محالة ..>>>> اذكري الايه الداله
على هذا التفسير..؟
(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن
يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101))
س140- قال تعالى ( {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ
سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ
اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} آل عمران :
أذكري رقم الآية ؟؟؟
رقم الآية 120
س141- (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ
أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
اعربي قوله تعالى: اصابت حرث قوم
(أصابت) فعل ماض والتاء للتأنيث،
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(حرث) مفعول به منصوب وهو مضاف (قوم)
مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة
س142-ضعي مايناسب من العمود ب بجانب العمود أ
أ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ب
صفة التكرار(مذمومة) ـــــــــــــــــــــــــ نصرانيا
صفة الهمس ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الفضل
من الحروف الصفيريه ــــــــــــــــــــــــــ مثل
صفة التفشي ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ من
حرف مذلق ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فاشهدوا
صفة الاستطالةـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ أربابا
صفة التكرار(مذمومة) أربابا
صفة الهمس مثل
من الحروف الصفيريه نصرانيا
صفة التفشي فاشهدوا
حرف مذلق من
صفة الاستطالة الفضل
س143- آيه فيها دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة، ووجه
الدلالة أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم، ولم ينكر عليهم، وإنما
أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها.
ماهي هذه الآيه؟
قال تعالى : ( وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ
فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )(143)
س144- وضحي معنى: بقربان
لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)
القربان: ما يُتقرب به من البرِّ إلى الله.
س145- فسري (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا
اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137))
(135) ثم ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم،
فقال: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم }
أي: صدر منهم أعمال
كبيرة، أو ما دون ذلك، بادروا إلى التوبة والاستغفار،
وذكروا ربهم، وما توعد به العاصين ووعد به المتقين، فسألوه
المغفرة لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وندمهم
عليها، فلهذا قال: { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }
(136) ثم قال تعالى - بعد وصفهم بما وصفهم به - : ( أولئك
جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات ) أي : جزاؤهم على هذه الصفات
مغفرة من الله وجنات
( تجري من تحتها الأنهار ) أي : من أنواع المشروبات
( خالدين فيها ) أي : ماكثين فيها ( ونعم أجر العاملين ) يمدح تعالى الجنة
(137) يقول تعالى مخاطبا عباده المؤمنين الذين أصيبوا يوم أحد
وقتل منهم سبعون : ( قد خلت من قبلكم سنن ) أي : قد جرى نحو
هذا على الأمم الذين كانوا من قبلكم من أتباع الأنبياء ، ثم كانت
العاقبة لهم والدائرة على الكافرين ، ولهذا قال : ( فسيروا في
الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )
تفسير ابن كثير
س146- قال تعالى: " وماكان قولهم إلا أن قالو ربنا
اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا"
ماهو الإسراف ؟
فالإسراف لغة هو : ((مجاوزة الحدّ، ومجاوزة الحدّ
هي إما في غلو، وإما في تقصير)).
ومعناه في الاية ((خطايانا وذنوبنا العظام وظلمَنا أنفسنا))
س147- مامعنى الكتاب في قوله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ﴿145﴾)
معنى مؤجلا إلى أجل . ومعنى بإذن الله بقضاء الله وقدره . و كتابا
نصب على المصدر ، أي كتب الله كتابا مؤجلا . وأجل الموت هو
الوقت الذي في معلومه سبحانه ، أن روح الحي تفارق جسده ،
ومتى قتل العبد علمنا أن ذلك أجله . ولا يصح أن يقال :
لو لم يقتل لعاش . والدليل على قوله : كتابا مؤجلا إذا جاء أجلهم
لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون إن أجل الله لآت لكل أجل كتاب
والمعتزلي يقول : يتقدم الأجل ويتأخر ، وإن من قتل فإنما يهلك
قبل أجله ، وكذلك كل ما ذبح من الحيوان كان هلاكه قبل أجله ;
لأنه يجب على القاتل الضمان والدية . وقد بين الله تعالى في هذه
الآية أنه لا تهلك نفس قبل أجلها . وسيأتي لهذا مزيد بيان في "
الأعراف " إن شاء الله تعالى .
وفيه دليل على كتب العلم وتدوينه .
تفسير القرطبي..
( كتابا مؤجلا ) أي : كتب لكل نفس أجلا لا يقدر أحد على تغييره
وتأخيره ، ونصب الكتاب على المصدر ، أي : كتب كتابا ،
س148- اكملي الفراغ/
( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ) الهمزة هنا تسمى همزة.............
وهي عند الوصل بما قبلها ............وعند الابتداء بها
................ والسبب ..............................
( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ) الهمزة هنا تسمى همزة وصل وهي عند
الوصل بما قبلها تسقط وعند الابتداء بها تثبت و السبب لانه لا
يجوز الابتداء بحرف ساكن
س149- اذكري مثال من سورة ال عمران للتالي/
1/ راء ساكنة مضموم ماقبلها ( مفخمه )..
2/ راء ساكنه مكسور ماقبلها (مرققه)..
3/ راء مكسورة ( مرققه عند الوصل) / لكن عند الوقف تفخم
لأنها تصبح ساكنه وماقبلها ساكن وماقبله مفتوح..
1-( وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ..)
2-( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
3-( إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)
( وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ )
س150- جملة من أية كريمة نستفيد منها الردٌّ على الذين يتعلقون
بالرسول عليه الصلاة والسلام في الدعاء والاستعانة به ،
والاستغاثة به حتى بعد موته، فتجدهم عند قبره الشريف يدعون
الرسول عليه الصلاة والسلام صراحة،
بل إنهم عند الدعاء ولو كانوا بعيدين يتجهون إلى القبر
لا إلى القبلة، وهذا من سفههم..ماهي ؟
قال تعالى: { {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ} }
س151- جملة من أية كريمة تبين أن الناس قد ينصر بعضهم
بعضاً بالباطل، وهذا الواقع المحسوس أن من الناس من ينصر
غيره بالباطل؛ لأن الناس ليسوا كلهم أهل عدل بل فيهم أهل الجَوْر
وأهل العدوان الذين يساعدون أهل العدوان..اذكريها ؟
هذا عائد إلى قوله: { {وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} } وهذا الواقع المحسوس
أن من الناس من ينصر غيره بالباطل؛ لأن الناس ليسوا كلهم أهل
عدل بل فيهم أهل الجَوْر وأهل العدوان الذين يساعدون أهل العدوان
س152- قال عز و جل :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا
مُضَاعَفَةً هل هذه الآيةُ تبين أن النهيَ عن الرِّبا عندما يكون أضعافًا
مضاعفة، وأنه يكون مقبولاً إن لم يكن كذلك ، وضح معنى الاية ؟
ذلك أن الرِّبا محرَّمٌ بكل أشكاله وصفاته، وقوله - سبحانه -:
﴿ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ﴾؛ لأن المضاعفةَ كان مما يُتَّفق عليه، ولأن
المقرِض كان يضاعِف العائدَ إذا حلَّ وقتُ السداد وعجز المقترضُ
عن الإيفاء، فيجعل المائةَ مائتين، ولئن عجَز عن السدادِ في الوقتِ
الجديد جعَله أربعمائة، وهكذا، وكذلك الحال إن كان القرضُ في
غير الذَّهب والفضَّةِ؛ (تفسير الطبري 4/ 119 - 120)، فالرِّبا هو
في حدِّ ذاته فعلٌ شنيعٌ، ويزداد قُبحًا وشناعةً بمضاعفته؛ (تفسير
القرطبي 4/ 213-214)، وقد وكَل اللهُ -تعالى- الناسَ إلى إيمانهم
الذي تصدَّر الآيةَ الكريمة، وجعل مجانبة الرِّبا علامةً على التقوى
ووسيلةً للفلاح، ومن ثم فإن المستجيبَ هو المؤمن حقًّا، وأما مَن
لم يكن الإيمانُ في قلبِهِ، فله مع الآية الكريمةِ شأنٌ آخَرُ.
س153- قال تعالى: { {لَيْسُوا سَوَاءً} }
فعل - ليسوا - على من يعود ؟
يعود على اهل الكتاب
وأزيد أيضاً: {لَيْسُوا} الضمير يعود على أهل الكتاب، {سَوَاءً}
بمعنى مستوين أي ليسوا متساوين في هذه الأوصاف، بل منهم
أمة قائمة يتلون آيات الله إلى آخره، ومنهم أمة فاسقة غير قائمة
على أمر الله، {لَيْسُوا سَوَاءً} أي لا يستوون في المعصية
والأحوال والأوصاف.
ثم بيَّن ذلك فقال: {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَةٌ قَائِمَةٌ} .
س154- قال تعالى (لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من
تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله
وما عند الله خير للأبرار ).. ما لمقصود بالأبرار
للأبرار جمع بار وبر، ومعناه: العاملون بالبر، وهي غاية التقوى،
والعمل الصالح، قال بعضهم: الأبرار هم الذين لا يؤذون أحدا .
التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، 1/ 170
س155- ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
ما وجه التعقيب بذكر غزوة بدر في سياق الحديث بعد غزوة أحد ؟
لما ذكر تعالى قصة أحد؛ أتبعها بذكر قصة بدر؛ وذلك لأن
المسلمين يوم بدر كانوا في غاية الضعف عدداً وعدداً، والكفار
كانوا في غاية الشدة والقوة, ثم إنه تعالى نصر المسلمين على
الكافرين، فصار ذلك من أقوى الدلائل على أن ثمرة التوكل عليه
تعالى والصبر والتقوى هو النصر والمعونة والتأييد.
محاسن التأويل، 2/ 402
س156- هاتي الاية من سورة ال عمران الدالة على
( لا يكن همك من وراء حفظ القرآن وتدبره
والعمل به الحصول على المكاسب الدنيوية )؟
(لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا).
س157- كم حكم إقلاب ورد في سورة آل عمران
36 حكم والله اعلم
س158- (قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ
إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) ) لِمَ قال ربنا
(فادرؤوا عن أنفسكم الموت) ولم يقل فاحموا أنفسكم من الموت؟
آثر ربنا تعالى أن يعبِّر بـ (فادرؤوا عن أنفسكم الموت) لأن الدرء
يعني الدفع وفي هذا إيماء إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ وقوي
لا قِبَل للمرء على مقاومته ودفعه.
أما الحماية فهي تدل على أن المرء يرى الخطر المدلهِّم به ويريد
أن يحمي نفسه بينما الموت ليس بمرئي ومشاهد حتى يصون
الإنسان نفسه منه.
س159- في الحديث القدسي: "يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري
فتضروني".. هاتي آية مشابهة للحديث ؟
﴿وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً﴾
﴿وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً﴾
س160- من العلماء من قال: ان اليهود ما انتصروا يوماً من
الدهر على المسلمين أبداً، بل من هزيمة إلى هزيمة، ولكن
انتصارنا مشروط بأن نتمسك بديننا عقيدة وقولاً وعملاً
اذكري الاية الدالة على دوام خذلانهم من رب العالمين ؟
قال الله عزّ وجل: { {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ
اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *} }
س161- قال تعالى: {إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ}
كلمة ( حبلٍ) الاولى يراد بها قولان ما هما؟
القول الاول الاسلام والثاني الذمة
س162- قال تعالى: { يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}
الإيمان بالله تعالى يقتضي أربعة قواعد ما هي ؟
قال تعالى: { {يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} }:
والإيمان بالله يتناول أربعة أشياء لا بد منها:
1الإيمان بوجوده،
2والإيمان بربوبيته،
3والإيمان بألوهيته،
4والإيمان بأسمائه وصفاته ،
فمن أنكر وجود الله فهو لم يؤمن به،
ومن آمن بوجوده وأنكر توحيده بالربوبية
فإنه لم يؤمن بوجوده، ومن آمن به وبربوبيته
ولكنه أنكر انفراده بالألوهية
فإنه لم يؤمن به، ومن آمن بذلك كله ولكن أنكر شيئاً
من صفاته فإنه لم يؤمن به،
فلا إيمان بالله إلا بهذه الأمور الأربعة.
ابن العثيمين رحمه الله
س163- (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السموات والارض ...)
قدم المغفرة على الجنة ، فلماذا؟
ولم خص العرض بالذكر دون الطول ؟
قدم المغفرة على الجنة ، لان غفران الذنوب في الدنيا والاخرة
هو الموجب للجنة
وخص العرض بالذكر دون الطول
لأنه إذا كان العرض على تلك السعة،
فالظاهر أن الطول يكون أعظم. ونظير
هذا قوله تعالى: بطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ،
فإذا كانت البطائن من إستبرق وهي عادة أقل من الظهارة
فكيف يكون الظهارة! قال القفال: ليس المراد بالعرض
هاهنا ما هو خلاف الطول، ولكن عبارة عن السعة كما تقول العرب
بلاد عريضة أي واسعة عظيمة، والأصل فيها أن ما اتسع عرضه
لم يضق وما ضاق عرضه دقّ.
س164- وضحي المعنى باختصار؟
أ- (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ)
وهذا رد على اليهود بزعمهم الباطل أن النسخ غير جائز، فكفروا
بعيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم، لأنهما قد أتيا بما يخالف
بعض أحكام التوراة بالتحليل والتحريم فمن تمام الإنصاف في
المجادلة إلزامهم بما في كتابهم التوراة من أن جميع أنواع
الأطعمة محللة لبني إسرائيل { إلا ما حرم إسرائيل } وهو يعقوب
عليه السلام { على نفسه } أي: من غير تحريم من الله تعالى، بل
حرمه على نفسه لما أصابه عرق النسا نذر لئن شفاه الله تعالى
ليحرمن أحب الأطعمة عليه، فحرم فيما يذكرون لحوم الإبل وألبانها
وتبعه بنوه على ذلك وكان ذلك قبل نزول التوراة،
س165- كم مرة ذكرت ( والله لا يحب الظالمين ) في سورة ال عمران
مرتين
قال تعالى (وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين (140))
وقوله تعالى (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ
أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(57))
س166- اذكري انواع العذاب الذي ذُكر في سورة آل عمران ؟
عذاب شديد
عذاب عظيم
عذاب أليم
عذاب مهين
س167- ذكري الآيه التي تسبق هذه الآيه
" وسارعو إلى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين "
( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .
س168- {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
اذكري رقم الآية مع التفسير؟؟
ايه 140
ثم سلَّاهم بما حصل لهم من الهزيمة،
وبيَّن الحكم العظيمة المترتبة على ذلك،
فقال: { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله } فأنتم وإياهم
قد تساويتم في القرح، ولكنكم ترجون من الله ما لا يرجون كما
قال تعالى: { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون
من الله ما لا يرجون } ومن الحكم في ذلك أن هذه الدار يعطي الله
منها المؤمن والكافر، والبر والفاجر، فيداول الله الأيام بين الناس،
يوم لهذه الطائفة، ويوم للطائفة الأخرى؛ لأن هذه الدار الدنيا
منقضية فانية، وهذا بخلاف الدار الآخرة،
فإنها خالصة للذين آمنوا. { وليعلم الله الذين آمنوا } هذا أيضا من
الحكم أنه يبتلي الله عباده بالهزيمة والابتلاء، ليتبين المؤمن من
المنافق؛ لأنه لو استمر النصر للمؤمنين في جميع الوقائع لدخل
في الإسلام من لا يريده، فإذا حصل في بعض الوقائع بعض أنواع
الابتلاء، تبين المؤمن حقيقة الذي يرغب في الإسلام، في الضراء
والسراء، واليسر والعسر، ممن ليس كذلك.
{ ويتخذ منكم شهداء } وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة
عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود
أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من
الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية
والنعيم المقيم، { والله لا يحب الظالمين } الذين ظلموا أنفسهم،
وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم
المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله.
{ ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم
وقيل اقعدوا مع القاعدين }
تفسير السعدي
س169- اذكري الآية التي رقمها (179) مع تفسيرها؟؟
(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ
مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179))
قال تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى
يميز الخبيث من الطيب ) أي : لا بد أن يعقد سببا من المحنة ،
يظهر فيه وليه ، ويفتضح فيه عدوه . يعرف به المؤمن الصابر ،
والمنافق الفاجر . يعني بذلك يوم أحد الذي امتحن به المؤمنين ،
فظهر به إيمانهم وصبرهم وجلدهم وطاعتهم لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وهتك به ستر المنافقين ، فظهر
مخالفتهم ونكولهم عن الجهاد وخيانتهم لله ولرسوله ولهذا قال : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم
عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .
قال مجاهد : ميز بينهم يوم أحد . وقال قتادة : ميز بينهم بالجهاد
والهجرة . وقال السدي : قالوا : إن كان محمد صادقا فليخبرنا
عمن يؤمن به منا ومن يكفر . فأنزل الله : ( ما كان الله ليذر
المؤمنين على ما أنتم عليه حتى ) يخرج المؤمن من الكافر . روى ذلك كله ابن جرير :
ثم قال : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) أي : أنتم لا تعلمون
غيب الله في خلقه حتى يميز لكم المؤمن من المنافق ، لولا ما
يعقده من الأسباب الكاشفة عن ذلك .
ثم قال : ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) كقوله ( عالم
الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه
يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) .
ثم قال : ( فآمنوا بالله ورسله ) أي : أطيعوا الله ورسوله واتبعوه
فيما شرع لكم ( وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) .
تفسير ابن كثير
تم بحمد الله اسئلة الايات (109- 200)