[align=CENTER][table="width:100%;background-image:url(http://static.hawaacdn.com/8/6/7/1/554115a09ac4b.png);"][cell="filter:;"][align=center]
المجموعة الثانية
لتكبيرالخط اضغطي
س52- قال تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا..) ..
بيّني بعض جند الله المذكورين في الآية ؟
تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم هو من الله نصرة للمؤمنين
س53- قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ)..
ما سبب الاستجابة للمؤمنين الذي أشار إليه
أبوالدرداء رضي الله عنه؟
قال أبو الدرداء: يرحم الله المؤمنين ما زالوا يقولون:
«ربنا ربنا» حتى استجيب لهم
س54- من هو الصحابي الجليل الذي قال عنه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان الله عز و جل كلمه مواجهة ليس بينهما حجاب ؟
اذكر الحديث الذي روي في ذلك ؟
و اذكر الاية التي نزلت في ذلك من سورة ال عمران ؟
والد جابر بن عبد الله بن حرام
(﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾)
عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم أحد جئ بأبي مُغطى ..
فأردت أن أرفع الثوب .. فنهاني قومي .. فرفعه رسول الله صلى
الله عليه وسلم فسمع صوت باكية
فقال : من هذه ؟
فقالوا : بنت عمرو .. أو أخت عمرو ؟
فقال : ولمَ تبكي ؟ .. فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفع
الله يكلمه من دون حجاب
عن جابر بن عبد الله قال : لما قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جابر !
ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟
قلت بلى
قال : ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب .. وكلم الله اباك كفاحاً ..
أي مواجةً ليس بينهما حجاب .. فقال يا عبدي تمنَّ عليّ أعطك ..
قال : يا رب تحيينى فأُقتلُ فيك ثانية ..
قال إنه سبق مني (أنهم إليها لا يرجعون) ..
قال يارب فأبلغ من ورائي ..
فأنزل الله عز وجل هذه الآية : (ولا تحسين الذين قتلوا فى سبيل
الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)
الجدير بالذكر ان عبد الله بن عمرو بن حرام كان صهر الصحابي
الجليل عمرو بن الجموح .. واستشهد الاثنان في غزوة أحد .. و
دفنا معا في نفس القبر بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم
س55- هذه ايات من سورة البقرة
اذكر المتشابهات معها من سورة ال عمران؟
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) } البقرة
قَاتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) }البقرة
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)
{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ
تَشْعُرُونَ (154) } البقرة
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) } البقرة
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
س56- قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا
بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ..
هذه الآيه نكثر من قولها لمن ؟
و عند قراءتنا لهذه الآيه الكريمة ..
نتذكر أمر جلل نعيشه في
مملكتنا الغاليه .. ماهو
وماواجبنا تجاهه ؟
نكثر من قوله لي ابطالنا المجاهدين في اليمن.
الجهاد في سبيل الله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع الصحابه للدفاع عن الاسلام
واسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان
نعيش هذه الأيام عاصفة الحزم
وواجبنا التوكل على الله و الذود بحماه و التضرع بالدعاء بالنصر
س57- اية في ال عمران يرشد الله فيها عباده ان يكونوا بحالة لا
يزعزع ايمانهم ان فقد رئيسهم او مهما حدث من امر و ان عظم و
ان يثبتوا عند المصائب ، كما اجمع العلماء و المفسرون على ان
الاية تبين افضلية و تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة اذكر الاية ؟و لماذا كانت الافضلية لأبو بكر الصديق
رضي الله عنه دون الصحابة ؟
الآية : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )
هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة ؛ حيث وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه
المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما أرسله الله تعالى به
ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ، وأما ما
في الآية من تزكية الصدِّيق : فمن جهتين :
الأولى : استدلاله بها ? مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) -
عند موت النبي صلى الله عليه وسلم .
والثانية : أنه قاتل من ارتد على عقبه
س58-اذكري من الايات جزاء الصّبر و المصابرة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)
س59- اذكري آية فيها نداء للمؤمنين يوضّح
ما يترتب على طاعة الكفّار من هلاك و خسران
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
س60- سؤال في ال عمران ماسبب نزول هذه الايه؟؟
قوله تعالى : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ) الآية [ 183 ] .
- قال الكلبي : نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف ،
ووهب بن يهوذا ، وزيد بن تابوه ، وفنحاص بن عازورا ، وحيي
بن أخطب ، أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : تزعم
أن الله بعثك إلينا رسولا ، وأنزل عليك كتابا ، وأن الله قد عهد إلينا
في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا
بقربان تأكله النار ، فإن جئتنا به صدقناك
فأنزل الله تعالى هذه الآية .
س61- ما سبب نزول قوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء )
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد
بن جعفر ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي ، حدثنا سهل بن
عثمان العسكري ، حدثنا عبيدة بن حميد ، عن حميد الطويل ، عن
أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه
ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى
ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب
عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ،
حدثنا عبد العزيز بن محمد ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن
سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [
في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله
عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم
فإنهم ظالمون ) رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن
معمر ، ورواه مسلم عن طريقثابت ، عن أنس .
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا محمد بن
عيسى بن عمرويه ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، أخبرنامسلم بن
الحجاج ، حدثنا القعنبي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن
أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم
أحد ، وشج في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : كيف يفلح
قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ فأنزل
الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) .
أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان ،
أخبرنا أبو حامد بن الشرقي ، حدثنا محمد بن يحيى ،حدثنا عبد
الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه
سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في صلاة الفجر حين
رفع رأسه من الركوع : " ربنا لك الحمد ، اللهم العن فلانا وفلانا .
دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل :
( ليس لك من الأمر شيء ) رواه البخاري من طريق الزهري ،
عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا .
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو العباس محمد
بن يعقوب قال : حدثنا بحر بن نصرقال : قرئ على ابن وهب :
أخبرك يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن
المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا
أبا هريرة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين
يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول :
سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم يقول وهو قائم : اللهم أنج
الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة ،
والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ،
واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ورعلا
وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله ،
ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت : ( ليس لك من الأمر شيء
أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري
س62- (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً
مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران)
الأمنة من الأمن والنعاس أول النوم وكان مقتضى الظاهر
أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة
فلم قدم لأمنة على النعاس ؟
قال الرازى فى تفسيره:
واعلم أن الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد
فريقان: أحدهما: الذين كانوا جازمين بأن محمداً عليه الصلاة
والسلام نبي حق من عند الله وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا
وحي يوحى، وكانوا قد سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن
الله تعالى ينصر هذا الدين ويظهره على سائر الأديان، فكانوا
قاطعين بأن هذه الواقعة لا تؤدي إلى الاستئصال، فلا جرم كانوا
آمنين، وبلغ ذلك الأمن إلى حيث غشيهم النعاس، فان النوم لا
يجيء مع الخوف، فمجيء النوم يدل على زوال الخوف بالكلية،
فقال ههنا في قصة أحد في هؤلاء
{ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّن بَعْدِ ٱلْغَمّ أَمَنَةً نُّعَاساً }
وقال في قصة بدر
{ إِذْ يُغَشّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ }
ففي قصة أحد قدم الأمنة على النعاس،
وفي قصة بدر قدم النعاس على الأمنة
وقال ابن عاشور فى تفسير اية غزوة بدر:
وإنما كان (النعاس) أمناً لهم لأنهم لمّا ناموا زال أثر الخوف من
نفوسهم في مدة النوم فتلك نعمة، ولما استيقظوا وجدوا نشاطاً،
ونشاط الأعصاب يكسب صاحبه شجاعة
ويزيل شعور الخوف الذي هو فتور الأعصاب.
(ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ
قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران) الأمنة من الأمن والنعاس
أول النوم وكان مقتضى الظاهر أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة لأن
(أمنة) بمنزلة النتيجة والغاية للنعاس تماماً كما جاء في آية الأنفال
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) ولكنه قدّم الأمنة هنا تشريفاً لشأنها
حيث جُعِلت كالمنزَّل من الله تعالى لنصرهم ولأن الأمن فيه سكينة
واطمئنان للنفس أكثر من النعاس. فالنعاس يُخشى منه أن يكون
نوماً ثقيلاً وعندها يؤخَذون على حين غرّة.
س63- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور)186ِ
لماذا يخبر الله- سبحانه وتعالى-
الدعاة والمؤمنون بأنهم سيبتلون ؟
أخبرهم؛ ليوطنوا أنفسهم على احتماله، ويستعدوا للقائه، ويقابلوه
بحسن الصبر والثبات، فإن هجوم البلاء مما يزيد في اللاواء
والاستعداد للكرب؛ مما يهون الخطب.
س64- (وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ
اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)
قال ( يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ) ولم يقل ( يُسَارِعُونَ إلى الْكُفْرِ)
ففي الآية استعارة تمثيلية وضحيها؟
هذه الاستعارة التمثيلية لحال أهل الكفر والنفاق والتي قوّاها تعدية
المسارعة بـ (في) عوضاً عن (إلى) فقال تعالى
(يسارعون في الكفر) ولم يقل إلى الكفر.
وبيان ذلك أنه شبّه حال حرصهم وجدّهم في تكفير الناس
وإدخال الشك على المؤمنين بحال الطالب المسارع
إلى تحصيل شيء يخشى أن يفوته.
فأفادت يسارعون في الكفر أنهم لم يكتفوا بالكفر
بل توغلوا في أعماقه.
س65- قال تعالى { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185
ما علامة الخاتمة السعيدة
يندم المغرور بالمتاع الذي غر به,
فالسعيد من سعى في أن يكون موته في رضى مولاه
نظم الدرر،2/193
س66- قوله تعالى : ( وإذ غدوت من أهلك ) الآية [ 121 ]
ماسبب نزول هذي الايه..استخرجي حكم تجويدي؟؟؟
سبب النزول
نزلت هذه الآيه في غزوة أحد
أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو علي الفقيه ، أخبرنا أبو
القاسم البغوي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا عبد
الله بن جعفر المخرمي ، عن ابن عون ، عن المسور بن مخرمة
قال : قلت لعبد الرحمن بن عوف : أي خالي ، أخبرني عن قصتكم
يوم أحد ، فقال : اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد ( وإذ
غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين )
إلى قوله تعالى : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ) .
الحكم التجويدي
من أهلك / إظهار حلقي
س67- وَمَا ظَلَمَهُمُ الله وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)
ابحثي عن متشابه هذي الآية في احد السور الأتية؟؟
النمل_اوالنحل_اوالبقره
سورة النحل
قال تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ
فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ايه 33
س68- (يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم)
لِمَ قال عن الطائفة الأولى (منكم) ولم يقيّد الثانية بهذا الوصف ولم
يقل (طائفة منكم وطائفة منك قد أهمتهم أنفسهم)؟
لأن الطائفه الاولى هم المؤمنون المجاهدون الثابتون
الذين القى عليهم الله النعاس
أما الطائفه الثانيه فهم المنافقين الفارين فهم ليسو
من المؤمنين المجاهدين الذين ألقى عليهم الله النعاس
س69-(وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّاتُحِبُون)
لقد كان عصيان الصحابة في معركة أُحُد مخالفة لأمر النبي صلى
الله عليه وسلم وسميت هذه المخالفة عصياناً مع أن تلك المخالفة
كانت عن اجتهاد لا عن استخفاف والعصيان من الاستخفاف فلِمَ
عبّر الله تعالى عن مخالفتهم بالعصيان ولم يقل وخالفتم؟
عصياناً لأن المقام ليس مقام اجتهاد فإن شأن الحرب الطاعة
المطلقة للقائد من دون تأويل لذلك جاءت
بصيغة العصيان زيادة عليهم في التقريع.
س70- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على تيقن أن كل
الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله،
ولا تحدث إلا بإذنه، ولها حكم عظيمة
(وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ).
س71- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على التحذير من
المثبطين عن الخير، المقبلين على الدنيا،
الراغبين في مصالحهم الخاصة
قال تعالى : (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا)
س72-اذكري الآيات التي بين الآيتين
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ
وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا
يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ ?????? وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
ليسو سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايات الله ءانآء الليل
وهم يسجدون* يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف
وينهون عن النكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين
س73- اذكري الآيات التي بين الآيتين
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ??....
لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ
( إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من
الملائكة منزلين * بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا
يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين * وماجعله الله الا
بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وماالنصر
الا من عند الله العزيز الحكيم )
س74- قال تعالى : "
الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول
حتى يأتينا بقربان تأكله النار " .. لماذا قالو تأكله النار ؟
وإنما قال: " تأكله النار "، لأن أكل النار ما قربه أحدهم لله
في ذلك الزمان، كان دليلا على قبول الله منه ما قرِّب له، ودلالة
على صدق المقرِّب فيما ادعى أنه محق فيما نازع أو قال،
ويقول في قوله: " بقربان تأكله النار "، كان الرجل إذا تصدق
بصدقة فتُقُبِّلت منه، بعث الله نارًا من السماء فنـزلت
على القربان فأكلته.
وقوله: " حتى يأتينا بقربان تأكله النار "، كان الرجل يتصدق، فإذا
تُقُبِّل منه، أنـزلت عليه نارٌ من السماء فأكلته.
س75- آية في الجزء الرابع قال السعدي عنها:
وفي هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده،
وأنه من لوازم الإيمان
قوله تعالى(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
س76- " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "ما سبب هذه الخيرية؟
جاءت خيرية هذه الأمه وسبب تفضيلها عن الأمم التي سبقتها هو
بقيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباعها سبل الرسل
والأنبياء الاتباع الصحيح والسليم وقد كانت هذه الصفه موجوده
أصلا في الأمم السابقه ولكن تلك الأمم لم تتمكن من القيام بهذا
العمل كما قامت به الأمه الإسلاميه فكان أن نزع الله عز وجل من
تلك الأمم الاستخلاف في الأرض كمآ حدث مع بني إسرائيل .. فقد
كان الرجل في بني إسرائيل ليرى أخاه على الذنب فينهاه عنه ، ثم
لا يجد في نفسه من حرج أن يكون جليسه وخليطه وشريبه بالغد
فكآنت العقوبه أن ضرب الله عز وجل قلوب بعضهم ببعض وطبع
عليها ونزع منهم الخلافه على الأرض .
أما هذه الأمه الإسلاميه : أمه محمد صلى الله عليه وسلـم فقد
قامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أحسنت العمل به
فكان التفضيل بالخيرية مكآفئه لها . وللأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر مراتب فإما أن يكون الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر بالقلب وإما أن يكون باللسان وإما أن يكون باليد وهي
أقوى المراتب وأكثرها مشقه لأن فيها إلقاء للنفس في المخاطر
لأجل هذا الأمر وقد تميزت بها هذه الأمه عن غيرها من الأمم فكان
القتال في سبيل الله سبيل للأمر بالمعروف بنشر دعوه الله عز وجل
ولإخراج الناس من الظلمات الى النور ، وكان النهي عن المنكر
بالوقوف عند حدود الله وعقاب كل من ينتهك حرمات الله ، والجدير
بالذكر أن أعرف المعروفات هوا الإيمان بالله عز وجل وتوحيده ،
وأنكر المنكرات الكفر والشرك بالله فكان القتال والجهاد في سبيل
الله محملا بأعظم المخاطر والمضار من أجل إيصال الغير الى أنفع
المنافع ألا وهي توحيد الله عز وجل وتخليصه من أعظم المضار
وهي الشرك والكفر بالله والعياذ بالله ، فوجب بذلك أن يكون القتال
والجهاد في سبيل الله أعظم العبادات ولما كان الجهاد والقتال في
سبيل الله من أعظم الأعمال في شريعتنا كان ذلك موجبا لفضلية
هذه الأمه عن غيرها من الأمم
س77- قال تعالى : " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض
فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين "..
ماهو الإسلوب في هذه الآيه ؟
تعزية وتسلية للنبية محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أحد
س78- ما معنى ؟ " الذين ينفقون في
السراء والضراء" - " الكاظمين الغيظ"
فقال: ( الذين ينفقون في السراء والضراء )
أي: في حال عسرهم ويسرهم،
إن أيسروا أكثروا من النفقة، وإن أعسروا لم يحتقروا من
المعروف شيئا ولو قل
( والكاظمين الغيظ ) أي: إذا حصل لهم من غيرهم أذية توجب
غيظهم -وهو امتلاء قلوبهم من الحنق،
الموجب للانتقام بالقول والفعل-،
هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية، بل يكظمون ما في
القلوب من الغيظ، ويصبرون عن مقابلة المسيء إليهم.
س79- ضرب مثلًا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها
عن سبيل الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل
وتضمحل..ماهو المثل مع ذكر الايه؟
ضرب مثلا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها عن سبيل
الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل وتضمحل، كمن
زرع زرعا يرجو نتيجته ويؤمل إدراك ريعه، فبينما هو كذلك إذ
أصابته ريح فيها صر، أي: برد شديد محرق، فأهلكت زرعه، ولم
يحصل له إلا التعب والعناء وزيادة الأسف، فكذلك هؤلاء الكفار
الذين قال الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وما ظلمهم
الله بإبطال أعمالهم
كانوا أنفسهم يظلمون حيث كفروا بآيات الله وكذبوا رسوله
وحرصوا على إطفاء نور الله، هذه الأمور هي التي أحبطت
أعمالهم وذهبت بأموالهم
مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ
وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
س80- قال تعالى (بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ
هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125))
شرط الله ثلاث شروط لامداد عباده فماهي؟
الصبر والتقوى وإتيان المشركين من فورهم
س81- فسري قوله ..
أ) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ
فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ
رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
ثم وبخهم تعالى, على عدم صبرهم بأمر كانوا يتمنونه, ويودون
حصوله فقال: " وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ " وذلك
أن كثيرا من الصحابة " 4 ممن فاته بدر, كانوا يتمنون أن
يحضرهم الله مشهدا, يبذلون فيه جهدهم.
قال الله تعالى لهم " فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ " أي: ما تمنيتم بأعينكم
" وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ " فما بالكم وترك الصبر؟ هذه حالة لا تليق, ولا
تحسن, خصوصا لمن تمنى ذلك, وحصل له ما تمنى.
فإن الواجب عليه, بذل الجهد, واستفراغ الوسع في ذلك.
وفي هذه الآية, دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة.
ووجه الدلالة أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم, ولم ينكر عليهم.
وإنما أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها, والله أعلم.
ب) مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ
" مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا " وهم الذين أوجب لهم ذلك ما أوجب.
" وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " وهم الذين, لزموا أمر رسول الله,
وثبتوا حيث أمروا.
تفسير السعدي
تفسير اخر
منكم من يريد الدنيا فترك المركز للغنيمة ومنكم من يريد الآخرة
فثبت به حتى قتل كعبد الله بن جبير وأصحابه
ج) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
" هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ " أي: كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم
ومنازلهم, بحسب تفاوتهم في أعمالهم.
فالمتبعون لرضوان الله, يسعون في نيل الدرجات العاليات,
والمنازل والغرفات, فيعطيهم الله من فضله وجوده,
على قدر أعمالهم.
والمتبعون لمساخط الله, يسعون في النزول في الدركات,
إلى أسفل سافلين, كل على حسب عمله.
والله بصير بأعمالهم, لا يخفى عليه منها شيء.
بل قد علمها, وأثبتها في اللوح المحفوظ, وملائكته الأمناء الكرام,
أن يكتبوها ويحفظوها, ويضبطوها.
س82- اذكري بعض الآيات من سورة آل عمران وكذلك من
السنة المطهرة على مشروعية التوسل بصالح الأعمال ؟
1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من
صفاته العليا: كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك
أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني.
أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
أن ترحمني وتغفر لي. ومثله قول القائل: اللهم إني أسألك بحبك
لمحمد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن الحب من صفاته تعالى.
2 ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به
وكذلك يدل على مشروعية هذا النوع من التوسل ما رواه بريدة بن
الحٌصَيب رضي الله عنه حيث قال: سمع النبي الرسول صلى الله
عليه وسلم رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله
الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد،
ولم يكن له كفواً أحداً)، فقال: ( قد سأل الله باسمه الأعظم، الذي
إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب )
(رواه أحمد (5/349 و350) وأبو داود (1493)
وغيرهما وإسناده صحيح)
1? التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
2 ? التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
3 ? التوسل بدعاء رجل صالح.
ذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه، ويدل على
مشروعيته قوله تعالى: (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا
ذنوبنا وقنا عذاب النار) <سورة آل عمران: الآية 16> وقوله:
(ربنا آمنا بما أنزلت وتبعت الرسول فاكتبا مع الشاهدين) <سورة
آل عمران: الآية 53> وقوله: (إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار) <سورة أل عمران: الآيتان 193 و 194>
من ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار، كما يرويها عبد الله ابن
عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله الرسول صلى الله
عليه وسلم يقول: ( انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا
المبيت إلى غار، فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل، فسدت
عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا
الله بصالح أعمالكم (وفي رواية لمسلم: فقال بعضهم لبعض:
انظروا إعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها،
لعل الله يفرجها عنكم). فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان
شيخان كبيران وكنت لا أغبُقُ (الغبوق: هو الذي يشرب العشي،
ومعناه: كنت لا أقدم عليهما في شرب اللبن أهلا ولا غيرهم،
عن "الترغيب والترهيب").
قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب شيء
(وفي رواية لمسلم: الشجر) يوماً، فلم أرٍحْ عليهما(المراح:
موضع مبيت الماشية، والمعنى: لم أرد الماشية من المرعى
إلى حظائرها).
حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن
أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي انتظر
استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن
كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه
الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج.
قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الآخر: اللهم كانت لي
بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني
حتى ألمت بها سَنَة (السنة: العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه
شيئاً، سواء نزل غيث أم لم ينزل، عن "الترغيب والترهيب".)
من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومئة دينار على أن تخلي
بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك
أن تفض (وفي رواية لمسلم: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح) الخاتم
إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب
الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك
ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم
لا يستطيعون الخروج منها.
قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: وقال الثالث: اللهم إني
استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له
وذهب، فثمرت أجره، حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين
فقال: يا عبد الله أدّ لي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من
الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله ! لا تستهزئ بي.
فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله، فاستاقه، فلم يترك منه
شيئاً. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن
فيه، فانفرجت الصخرة ? فخرجوا يمشون (رواه البخاري في
كتاب الاجارة واللفظ له ومسلم والنسائي وغيرهم).
ضح من هذا الحديث أن هؤلاء الرجال المؤمنين الثلاثة حينما اشتد
بهم الكرب، وضاق بهم الأمر، ويئسوا من أن يأتيهم الفرج من كل
طريق إلا طريق الله تبارك وتعالى وحده، فلجأوا إليه، ودعوه
بإخلاص واستذكروا أعمالاً لهم صالحة، كانوا تعرفوا فيها إلى الله
في أوقات الرخاء، راجين أن يتعرف إليهم ربهم مقابلها في أوقات
الشدة، كما ورد في حديث النبي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي
فيه: (.. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) (رواه أحمد
عن ابن عباس واسناده صحيح لغيره كما بينته في
"ظلال الجنة في تخريج السنة" لابن ابي عاصم يراجع)
فتوسلوا إليه سبحانه بتلك الأعمال ؛ توسل الأول ببره والديه،
وعطفه عليهما، ورأفته الشديدة بهما حتى كان منه ذلك الموقف
الرائع الفريد، وما أحسب إنساناً آخر، حاشا الأنبياء ـ يصل بره
بوالديه إلى هذا الحد.
وتوسل الثاني بعفته من الزنى بابنة عمه التي أحبها كأشد ما يحب
الرجال النساء بعدما قدر عليها، واستسلمت له مكروهة بسبب
الجوع والحاجة، ولكنها ذكرته بالله عز وجل، فتذكر قلبه، وخشعت
جوارحه، وتركها والمال الذي أعطاها.
وتوسل الثالث بحفاظه على حق أجيره الذي ترك أجرته التي كانت
فَرَقاَ (مكيال تقدر سعته بثلاثة آصع).
من أرز كما ورد في رواية صحيحة للحديث وذهب، فنماها له
صاحب العمل، وثمرها حتى كانت منها الشاه والبقر والأبل
والرقيق، فلما احتاج الأجير إلى المال ذكر أجرته الزهيدة عند
صاحبه، فجاءه وطالبه بحقه، فأعطاه تلك الأموال كلها، فدهش
وظنه يستهزىء به، ولكنه لما تيقن منه الجد، وعرف أنه ثمرّ له
أجره حتى تجمعت منه تلك الأموال، استساقها فرحاً مذهولاً، ولم
يترك منها شيئاً. وأيْم الله إن صنيع رب العمل هذا بالغ حد الروعة
في الإحسان إلى العامل، ومحقق المثل الأعلى الممكن في رعايته
وإكرامه، مما لا يصل إلى عشر معشاره موقف كل من يدعي
نصرة العمال والكادحين، ويتاجر بدعوى حماية الفقراء
والمحتاجين، وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، دعا هؤلاء الثلاثة
ربهم سبحانه متوسلين إليه بهذه الأعمال الصالحة أي صلاح،
والمواقف الكريمة أي كرم، معلنين أنهم إنما فعلوها ابتغاء
رضوان الله تعالى وحده،
لم يردوا بها دنيا قريبة أو مصلحة عاجلة أو مالاً، ورجوا الله جل
شأنه أن يفرج عنهم ضائقتهم، ويخلصهم من محنتهم، فاستجاب
سبحانه دعاءهم، وكشف كربهم، وكان عند حسن ظنهم به، فخرق
لهم العادات وأكرمهم بتلك الكرامة الظاهرة، فأزاح الصخرة
بالتدرج على مراحل ثلاث، كلما دعا واحد منهم تنفرج بعض
الانفراج حتى انفرجت تماماً مع آخر دعوة الثالث بعد أن كانوا في
موت محقق. ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يروي لنا
هذه القصة الرائعة التي كانت في بطون الغيب، لا يعلمها إلا الله
سبحانه وتعالى ليذكرنا بأعمال فاضلة مثالية لأناس فاضلين
مثاليين من أتباع الرسل السابقين، لنقتدي بهم، ونتأسى بأعمالهم،
ونأخذ من أخبارهم الدروس الثمينة، والعظات البالغة. ولا يقولن
قائل: إن هذه الأعمال جرت قبل بعثة نبينا محمد الرسول صلى الله
عليه وسلم فلا تنطبق علينا بناء على ما هو الراجح في علم
الأصول أن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا. لأننا نقول: إن حكاية
النبي الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الحادثة إنما جاءت في
سياق المدح والثناء، والتعظيم والتبجيل، وهذا إقرار منه الرسول
صلى الله عليه وسلم بذلك، بل هو أكثر من إقرار لما قاموا به من
التوسل بأعمالهم الصالحة المذكورة، بل إن هذا ليس إلا شرحاً
وتطبيقاً عملياً للآيات المتقدمة، وبذلك تتلاقى الشرائع السماوية
في تعاليمها وتوجيهاتها، ومقاصدها وغاياتها، ولا غرابة في ذلك،
فهي تنبع من معين واحد، وتخرج من مشكاة واحدة، وخاصة فيما
يتعلق بحال الناس مع ربهم سبحانه، فهي لا تكاد تختلف إلا في
القليل النادر الذي يقتضي حكمة الله سبحانه تغييره وتبدليه.
س83- ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في
(وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ)الأنفال و (وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ) آل عمران؟
قال تعالى في سورة الأنفال: ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ
قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {10} ) وفي
سورة آل عمران : ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم
بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {126} ) .
وقال قلوبكم به في آل عمران آيات فيها مواساة وتصبير لما
أصابهم من قرح في أحد. فلآيات فيها تصبير لأنهم الآن في حاجة
إلى مواساة وتصبير فقدم القلوب لأنهم محتاجون إلى طمأنة
القلوب وإلى البشرى لأن حالتهم النفسية الآن ليست كما كانوا بعد
النصر في بدر لأنهم هزموا في أُحد فاحتاجوا
إلى المواساة والتصبير.
لما قال (قلوبكم به) أو (به قلوبكم) هذا الضمير في (به) يعود على
الجند الإلهي ما أمدهم به في المعركة من ملائكة وجند
في الأنفال (وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ
إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) الأنفال) . في الأنفال يعني
في معركة بدر ذكر الإمداد الإلهي أكثر مما ذكره في آل عمران،
وفصّل فيه أكثر لذلك قدم ب130
س84-اذكري الآيات التي بين الآيتين
" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "
" مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ
مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ
رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا
وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*
ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد
الله ألا يجعل لهم حظا في الآخره ولهم عذاب عظيم * إن الذين
اشترو الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا وله عذاب أليم * ولا
يحسبن الذين كفرو أنما نملي لهم خيرلأنفسهم إنما نملي لهم
ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين)
س85-اذكري الآيه في المتشابهات الأتية:
1 - ( لعلكم تفلحون) مرتين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(130)
2 - ( عليم بذات الصدور ). مرّتين
هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا
لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا
مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا
يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ
كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ
اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
س86- اختاري الإجابة الصّحيحة من بين الأقواس مع إكمال الآية و ذكر آية بعدها
أ ? { يا أيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً من دونكم ...
قد بينّا لكم الآيات ----}
(لعلّكم تعقلون - لعلّكم تهتدون- إن كنتم تعقلون )
( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا
ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 )
هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ
قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119))
س87- ما معنى : " حبل من الله وحبل من الناس"
(حَبْلٍ مِنَ اللَّهِ) أي : بذمَّة من الله ، وهو عَقْد الذمة لهم ،
وضَرْب الجزية عليهم ، وإلزامهم أحكام الملة ،
(وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) أي : أمانٌ منهم ، ولهم ...
س88- قال تعالى : " فآتاهم الله ثواب الدنيا
وحسن ثواب الآخره "
ماهو ثواب الدنيا وماهو ثواب الآخره ؟
ثواب الدنيا النصرُ على عدوهم وعدو الله، والظفرُ،
والفتح عليهم، والتمكين لهم في البلاد
وحسن ثواب الآخرة "، يعني: وخير جزاء الآخرة على ما أسلفوا
في الدنيا من أعمالهم الصالحة، وذلك: الجنةُُ ونعيمُها
س89- لماذا يكون اخر حرف في الآية يكون
عليه تشكيل او حركة
مثلا في الآيه الكريمه التاليه: رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ
فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ
وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54)
حرف النون في كلمة الشاهدين عليه حركة الفتح..
مع إننا نقرأها بالسكون عند نهاية الآية ؟
لا نها مكان وقف
س90 - ما التناسب بين سورة آل عمران والنساء؟؟
أول وجوه التناسب بين السورتين الكريمتين، أن سورة آل عمران
خَتَمت الأمر بالتقوى، في قوله تعالى:{ واتقوا الله لعلكم تفلحون}
(آل عمران:200) وافتتحت سورة النساء بالأمر بها، قال تعالى:
{يا أيها الناس اتقوا ربكم} (النساء:1) وذلك من آكد وجوه
المناسبات في ترتيب السور.
ومنها: أن سورة آل عمران ذُكرت فيها قصة أحد مستوفاة، في
حين ذُكر في سورة النساء خاتمتها، وما نتج عنها، وهو قوله
سبحانه: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا}
(النساء:88) فإنها نزلت لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم فيمن
رجع من المنافقين من غزوة أحد؛ ففي "صحيح مسلم" أن النبي
صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد، رجع ناس ممن كان معه،
فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين، فقال
بعضهم: نقتلهم؛ وقال بعضهم: لا. فنـزل قوله سبحانه: {فما لكم
في المنافقين فئتين}.
ومنها: أنه لما ذكر سبحانه في سورة آل عمران قصة خلق عيسى
عليه السلام، بلا أب، وأقيمت له الحجة بخلق آدم من غير آب ولا
أمٌّ، وفي ذلك تبرئة لأمه مريم عليها السلام، خلافًا لما زعمته
اليهود؛ وتقريرًا لعبوديته، خلافًا لما أدعته النصارى؛ ذكر سبحانه
في سورة النساء الرد على الفريقين معًا، فردَّ على اليهود بقوله:
{وقولهم على مريم بهتانا عظيما} (النساء:156) وعلى النصارى
بقوله: {لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح
عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171) إلى قوله:
{لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا الله} (النساء:172) .
ومنها: أنه سبحانه لما خاطب في سورة آل عمران عيسى عليه
السلام بقوله: {إني متوفيك ورافعك إليَّ ومطهِّرك من الذين كفروا}
(آل عمران:55) ردَّ في سورة النساء على من زعم قتله، فقال
سبحانه: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا
فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينًا
* بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما} (النساء:157-158).
ومنها: أنه سبحانه لما قال في سورة آل عمران في حق المتشابه
من القرآن: {والراسخوان في العلم يقولون آمنا به
كل من عند ربنا} (آل عمران:7) قال في سورة النساء مفصِّلاً في
صفة الراسخين في العلم } لكن الراسخون في العلم منهم
والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين
الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك
سنؤتيهم أجرا عظيما} (النساء:162) .
ومنها: أنه تعالى قال في سورة آل عمران: {زين للناس حب
الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب
والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا}
(آل عمران:14) وقد فصَّل هذه الأشياء في سورة النساء على
نسق ما وقعت في آية آل عمران؛ لِيُعْلم ما أحل من ذلك فيُقْتَصرُ
عليه، وما حُرِّم فلا يتعدى إليه؛ ففصَّل في هذه السورة أحكام
النساء، ومَن يُباح نكاحهن، ومَن يحرم منهن، ولم يحتج إلى
تفصيل البنين؛ لأن الأولاد أمر لازم للإنسان، لا يترك منهم شيء،
كما يترك من النساء، فليس فيهم محرم يحتاج إلى بيانه، ومع ذلك
أشير إليهم في قوله تعالى: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم
ذرية ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله ولْيَقولوا قولا سديدا} (النساء:9).
ثم إنَّ من أمعن النظر في سورة النساء، وجد كثيرًا مما ذُكر فيها
مفصِّلاً لما ذُكِرَ في سورة آل عمران، وبذلك يظهر مزيد الارتباط،
وغاية الاحتباك بين السورتين الكريميتن.
س91- قال تعالى : ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ).
في الايه الكريمه نوع من انواع الوقف الخاطئ
ممكن ان يقف عليه القارئ خطئا..
وضحي ذلك ؟
الوقف على ( جنات تجري )
فالمستمع يفهم ان الجنات هي التي تجري
وليست الأنهار..
[CENTER]س92- قال الله تعالى {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار (193)}.
ومن الذي هداهم إلى معرفة أن هناك فرقا بين الذنب والسيئة؟
وماهو الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم؟
الذي هداهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : بينا رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ،
فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : "
رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب
خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله تبارك وتعالى للطالب : فكيف
تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟
قال : يا رب فليحمل من أوزاري "
قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبكاء ،
ثم قال : " إن ذاك اليوم عظيم يحتاج
الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب : "
ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه ، فقال : يا رب أرى
مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا أو
لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ،
قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟
قال : بعفوك عن أخيك ، قال : يا رب فإني قد عفوت عنه ،
قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة " ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ذلك :
( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) فإن الله تعالى
يصلح بين المسلمين . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
س93- ضرب الله عز وجل مثلا لبطلان
ما كان ينفقه الكافرون من أموال في الدنيا ..
هاتي الآية الدالة على ذلك ؟؟
"مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ
وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 117 ) "
س94- هل في الكلمات التالية احكام تجويديه ..
اذا يوجد اذكريها ..
الدُّنْيَا / اظهار مطلق
بِحَبْلٍ / قلقلة صغرى
تَمْسَسْكُمْ / اظهار شفوي
الآخِرَةِ / مد بدل
آمَنَّا / نون مشددة
وَالأَرْضِ / ليس فيها حكم
س95- يوجد ثلاث كلمات فيها غنه ..
لكن كلمتان منها تكون فيها الغنه في أعلى مراتبها حدديها:
النَّارِ / يُنْفِقُونَ / هَمَّتْ /
النَّارِ / هَمَّتْ
س96- ينبغي للقارئ أن يعتني بقراءة الليل اكثر..
اذكري دليلا على ذلك؟
(لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113))
س 97- قال تعالى: [186] {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى
كثيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}
اذكري آيتين بعد هذه الآيه .
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (187)
(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (188)
س98- ما سبب نزول قوله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ ) الآيات 144.
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ،
نادى الشيطان :ألا إن محمدا قد قتل .
ورجع ابن قميئة إلى المشركين
فقال لهم : قتلت محمدا.
وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فشجه في رأسه
فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس
واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، وجوزوا عليه ذلك ،
كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء ، عليهم السلام ،
فحصل وهن وضعف
وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله [ عز وجل ]
على رسوله صلى الله عليه وسلم :
( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
أي : له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه .
س99- ما سبب نزول قوله تعالى:
( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ الآية )152.
قوله تعالى (وَلَقد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ) الآية. قال محمد بن كعب
القرظي: لما رجع رسول الله
إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أحد قال ناس من أصحابه:
من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر فأنزل الله تعالى
(وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ)
الآية إلى قوله (مِنكُم مَّن يُريدُ الدُنيا)
يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد.
س100-وله تعالــى : ((وَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ))
الواو في الآيه الكريٓمه ما وضعها
هل هي حرف جر
أم متصله فيما بعدها
أم انها متعلقه فيما قبلها
أم انها استئنـافيه
أم انها في محل رفع فاعـل ,,
الواو استئنافيه
س101- اعربي الواو في هذي الآية {وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ }
يصح أن تكون الواو عاطفة فالجملة معطوفة على جملة تحبونهم،
ويصح أن تكون الواو حالية فتكون الجملة نصبا على الحال
س102- سأل بن عمر لعائشة رضي الله عنها فقال : ذرينا
أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فبكت وقالت : كل أمره كان عجبا ، أتاني في ليلتي
حتى مس جلده جلدي ، ثم قال : ذريني أتعبد لربي [ عز وجل ]
قالت : فقلت : والله إني لأحب قربك ، وإني أحب أن تعبد لربك .
فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ، فبكى
حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ، ثم اضطجع على
جنبه فبكى ، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح قالت : فقال :
يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر ،
فقال : " ويحك يا بلال ، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل علي في
هذه الليلة : ( .............................. .....) "
ثم قال : " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها " .
ما هي تلك الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل
والنهار لآيات لأولي الألباب (190))
س103 ? أخبر الله تعالى أن القتل في سبيله أو الموت فيه، ليس
فيه نقص ولا محذور، وإنما هو مما ينبغي أن يتنافس فيه
المتنافسون، هاتي الدليل على ذلك .
قال تعالى : "وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ
وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ "
[CENTER]
س104- في ايه رقم 15 توجد ميم صغيره
فوق كلمة ( بصير )
في ايه رقم 64 توجد ميم صغيره تحت كلمة ( سواء )
[FONT=Arial Narrow][SIZE=5][B][COLOR=#943634]في ايه رقم 181 توجد ميم ص
...
إنتي فخر لنا
بارك الله فيك وجزاك الله خير