أستعدوا لمكافحة يوم عيد الحب ( الفلنتاين ) فهو على الأبواب !!!!!!

الملتقى العام

السلام عليكم

نقل من منتدى انا المسلم بقلم الاخ /الضغط العالي


- لاشك انناندرك جيدآ تآثر بعض شرائح مجتمعنا المسلم بمايسمى بيوم عيد الحب...وهو

عبارة عن إهداء الوردة الحمراء من شخص الى آخر......وهذا من اعياد النصارى ،التي

قد يترتب عليها مفاسد كثيرة على الإسلام والمسلمين

لذا علينا من باب الإنكار والتذكير وإبراء الذمم نشر الفتاوى الصادرة من اهل

العلم بهذه المناسبة.....التي تبدأ في 2/12/1422ه...الله المستعان في أول أيام شهر

ذي الحجة المبارك


بعدان علمت فقدقامت عليك الحجة حتى تفعل شيئآ
6
701

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
ريــآالسنين
ريــآالسنين
جزاك الله خيراً ...أخ فهد

وأحسنت في التذكير مبكراً ..

@@@
أبو الحسن
أبو الحسن
يعجبني فيك حملك لهم الدعوة وإنكار المنكر..

بارك الله فيك وثبتنا الله وإياك على الصراط المستقيم
البرنسيسة
البرنسيسة
Velentine's Day
أختي الحبيبة الكثير منا سمع بهذا العيد المسمى بعيد الحب ولكن . . هل سألنا أنفسنا ماهي حكاية هذا العيد ومن الذي يحتفل به .. إذا تعال معي ونقلب صفحات التاريخ

ماهي طبيعة هذا العيد؟

يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي

ماهو تاريخ هذا العيد الوثني؟

إنه اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ميلادي

ولماذا يتم الإحتفال بهذا اليوم خصيصاً؟

تتلخص هذه الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام،

وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا)، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وهل لهذا العيد أسماء أخرى؟

نعم هناك أسماء أخرى لهذا العيد منها:

1- عيد القديس فالانتاين.

2- عيد العشــــاق.

3- عيد الحبيبــة.

4- عيد الورود الحمراء.

5- عيد القلوب الحمراء.

6- عيد الهدايا الحمراء.

وماهي مظاهر الإحتفال بهذا العيد؟

تبادل الورود الحمراء..... تبادل القلوب الحمراء...... تبادل بطاقات التهاني وفيها صورة كيوبيد وهو طفل وله جناحان ويحمل قوسا ونشابا ويرمز إلى إله الحب عن الرومان الوثنيين ......تبادل كلمات العشق والغرام.............. لبس الملابس ذات اللون الأحمر........... صنع الحلويات ذات اللون الأحمر ويرسم عليها القلوب.

والآن ماذا نستنتج من العرض السابق؟

أنه عيد وثني أصله عقيده وثنية عند الرومان يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه من دون الله. أن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا يقبلها العقل السوي فضلا عن عقل مسلم موحد.

ان ارتباط القديس فالانتاين ارتباط مختلف فيه وفي سببه وقصته وفيه أساطير كثيرة. أبطل هذا العيد في إيطاليا معقل النصارى الكاثوليك بسبب ما أحدثه من فساد للأخلاق والقيم ثم أعيد بعد ذلك وانتشر في اوروبا.

وبعد هذا هل يجوز لنا الإحتفال به؟

طبعـــا سيقول كل عاقل منا لا يجوز بناءا على:

أن الأعياد عبادات تقرب إلى الله تعالى والعبادات توقيفية ولا يوجد في الإسلام عيد إسمه عيد الحب.......أنه عيد محدث يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة الإسلامية واستدراكا علىالشارع سبحانه .,,, أن فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين والتشبه بالكفار محرم شرعا ولا يجوز..... أن المقصود منه إشاعة الحب بين الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا يخالف عقيدة الولاء والبراء في الشريعة الإسلامية... وأن المحبة المقصودة به هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية وهذه دعوة إلى الفواحش والزنا.

وما هو موقف المسلم من هذا العيد الوثني؟

عدم الإحتفال به أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم......... عدم إعانة الكفار على الإحتفال به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته لإنه شعيرة من شعائر الكفر...... عدم إعانة من أحتفل به من المسلمين بل الواجب الإنكار عليهم وتقديم النصيحة لهم....... عدم قبول الهدية الخاصة بهذا العيد لإن قبولها يعني موافقته وإقراراه لهذا العيد......... عدم تبادل التهاني بعيد الحب لإنه ليس عيدا للمسلمين........... توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن أغتر بها من المسلمين وضرورة إعتزاز المسلم بدينه وبأعياده. ....

بعض الفتاوى حول عيد الحب

نص السؤال : الشيخ الفاضل / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك من يحتفل بعيد الحب فما رأيك ..؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن الاحتفال بما يسمى بعيد الحب وغيره من أعياد غير المسلمين لا يجوز لما فيه من التشبه بالكافرين وتقليدهم وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تشبه بقوم فهو منهم" كما في سنن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنه.

وهذا العيد النكيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة. كما هو معروف. فالاحتفال به فيه محظور آخر وهو أنه إقرار لمسلك ذلك الهالك.والله أعلم نص الإجابة المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

اجاب فضيلته على تساؤل هذا نصه انتشر في الآونة الاخيرة الاحتفال بعيد الحب خصوصا بين الطالبات وهو عيد من اعياد النصارى، ويكون الزي كاملا باللون الاحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء,, نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الامور والله يحفظكم ويرعاكم .

فأجاب فضيلته: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه ........

الاول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة, والثاني انه يدعو الى العشق والغرام, والثالث انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل ان يحدث في هذا اليوم شىء من شعائر العيد سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك, وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق, اسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يتولانا بتوليه وتوفيقه , كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ

اللهم إرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنااجتنابه يا كريم
&الأمل&
&الأمل&
Velentine's Day أختي الحبيبة الكثير منا سمع بهذا العيد المسمى بعيد الحب ولكن . . هل سألنا أنفسنا ماهي حكاية هذا العيد ومن الذي يحتفل به .. إذا تعال معي ونقلب صفحات التاريخ ماهي طبيعة هذا العيد؟ يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي ماهو تاريخ هذا العيد الوثني؟ إنه اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ميلادي ولماذا يتم الإحتفال بهذا اليوم خصيصاً؟ تتلخص هذه الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا)، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس". وهل لهذا العيد أسماء أخرى؟ نعم هناك أسماء أخرى لهذا العيد منها: 1- عيد القديس فالانتاين. 2- عيد العشــــاق. 3- عيد الحبيبــة. 4- عيد الورود الحمراء. 5- عيد القلوب الحمراء. 6- عيد الهدايا الحمراء. وماهي مظاهر الإحتفال بهذا العيد؟ تبادل الورود الحمراء..... تبادل القلوب الحمراء...... تبادل بطاقات التهاني وفيها صورة كيوبيد وهو طفل وله جناحان ويحمل قوسا ونشابا ويرمز إلى إله الحب عن الرومان الوثنيين ......تبادل كلمات العشق والغرام.............. لبس الملابس ذات اللون الأحمر........... صنع الحلويات ذات اللون الأحمر ويرسم عليها القلوب. والآن ماذا نستنتج من العرض السابق؟ أنه عيد وثني أصله عقيده وثنية عند الرومان يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه من دون الله. أن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا يقبلها العقل السوي فضلا عن عقل مسلم موحد. ان ارتباط القديس فالانتاين ارتباط مختلف فيه وفي سببه وقصته وفيه أساطير كثيرة. أبطل هذا العيد في إيطاليا معقل النصارى الكاثوليك بسبب ما أحدثه من فساد للأخلاق والقيم ثم أعيد بعد ذلك وانتشر في اوروبا. وبعد هذا هل يجوز لنا الإحتفال به؟ طبعـــا سيقول كل عاقل منا لا يجوز بناءا على: أن الأعياد عبادات تقرب إلى الله تعالى والعبادات توقيفية ولا يوجد في الإسلام عيد إسمه عيد الحب.......أنه عيد محدث يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة الإسلامية واستدراكا علىالشارع سبحانه .,,, أن فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين والتشبه بالكفار محرم شرعا ولا يجوز..... أن المقصود منه إشاعة الحب بين الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا يخالف عقيدة الولاء والبراء في الشريعة الإسلامية... وأن المحبة المقصودة به هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية وهذه دعوة إلى الفواحش والزنا. وما هو موقف المسلم من هذا العيد الوثني؟ عدم الإحتفال به أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم......... عدم إعانة الكفار على الإحتفال به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته لإنه شعيرة من شعائر الكفر...... عدم إعانة من أحتفل به من المسلمين بل الواجب الإنكار عليهم وتقديم النصيحة لهم....... عدم قبول الهدية الخاصة بهذا العيد لإن قبولها يعني موافقته وإقراراه لهذا العيد......... عدم تبادل التهاني بعيد الحب لإنه ليس عيدا للمسلمين........... توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن أغتر بها من المسلمين وضرورة إعتزاز المسلم بدينه وبأعياده. .... بعض الفتاوى حول عيد الحب نص السؤال : الشيخ الفاضل / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك من يحتفل بعيد الحب فما رأيك ..؟؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن الاحتفال بما يسمى بعيد الحب وغيره من أعياد غير المسلمين لا يجوز لما فيه من التشبه بالكافرين وتقليدهم وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تشبه بقوم فهو منهم" كما في سنن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنه. وهذا العيد النكيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة. كما هو معروف. فالاحتفال به فيه محظور آخر وهو أنه إقرار لمسلك ذلك الهالك.والله أعلم نص الإجابة المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين اجاب فضيلته على تساؤل هذا نصه انتشر في الآونة الاخيرة الاحتفال بعيد الحب خصوصا بين الطالبات وهو عيد من اعياد النصارى، ويكون الزي كاملا باللون الاحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء,, نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الامور والله يحفظكم ويرعاكم . فأجاب فضيلته: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه ........ الاول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة, والثاني انه يدعو الى العشق والغرام, والثالث انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل ان يحدث في هذا اليوم شىء من شعائر العيد سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك, وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق, اسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يتولانا بتوليه وتوفيقه , كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ اللهم إرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنااجتنابه يا كريم
Velentine's Day أختي الحبيبة الكثير منا سمع بهذا العيد المسمى بعيد الحب ولكن . . هل سألنا...
هذا ماكتبه الدكتور المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عن عيد الحب كلام يستحق القرأ

بسم الله الرحمن الرحيم

غداً .. عيد الحزن!!
د . حافظ المدلج


ربما أكون من أكثر المتحمسين لنقل مظاهر التقدم الحضاري في الشرق والغرب كرافد مهم لتقدم مجتمعنا الإسلامي المحافظ، ولكنني في الوقت نفسه أكتب عبر هذه الزاوية مطالباً بنبذ كل سلوك لا يتفق مع عقيدتنا الإسلامية النقية. فمن شرق الأرض أتمنى أن يقلد شبابنا ذلك الياباني الذي يعمل ست عشرة ساعة في اليوم وإذا أراد أن يضرب عن العمل واصل عمله بنفس الجد والولاء مكتفياً بتعليق لوحة كتب عليها "مضرب عن العمل".. ولكنني شكوت مراراً وتكراراً من آفة العصر " بوكيمون" التي اخترعها الياباني "ساتوشي تاجيري" وبدأت في تدمير عقول صغارنا بزرع مبادئ القمار في سلوكياتهم واقناعهم بفكرة "داروين" للتطور وتعويدهم على حمل النجمة السداسية وشعارات الماسونية عبر بطاقات "بوكيمون". ومن الغرب دأبت هذه الزاوية على حث الرياضيين على نقل التطور الأوروبي والأمريكي في عالم الرياضة والاستثمار.. ولكنني كتبت مندداً بالتقليد الأعمى لسلبيات المجتمع الغربي. وفي كثير من الأحيان يكون في الإعادة إفادة!!!
في مثل هذا الوقت من العام الماضي كتبت مقالاً بعنوان "شبابنا .. بين عيد الحب وجحر الضب"، نبهت من خلاله عن ظاهرة خطيرة بدأت تغزو مجتمعنا في الأعوام الأخيرة وهي ما يسمى "عيد العشاق/ فلانتاين"، حيث كتبت ما نصه: "اليوم أحدثكم عن يوم من أيام التقليد السلبي وهو "Velentine's Day" ونترجمه "عيد الحب" دون أن يعرف الغالبية منا قصة هذا اليوم الذي يحتفل فيه عشاق الغرب ويقلدهم شباب الجزيرة العربية مهبط الوحي وقلب الإسلام النابض. في ذلك اليوم ستزدحم محلات المناسبات وبيع الهدايا والورود كما تزدحم المكتبات في أيام العودة للمدارس.. وسيصل سعر الورد الأحمر (ROSE) إلى ثلاثين ريالاً للوردة الواحدة!!! وربما تضحكون وشر البلية ما يضحك على شباب يشتري الواحد منهم أكثر من باقة ورد لأكثر من حبيبة مزعومة. وربما تبكون حزناص إذا علمتم بأن "فلنتاين" هو اسم قسيس كان يقوم بتزويج العشاق سراً مخالفاً أوامر الكنيسة الرومانية التي منعت الزواج في عهد الامبراطور "كلوديوس الثاني" في القرن الثالث الميلادي.. وحين اكتشف أمر القسيس "فلنتاين" ثم إعدامه في 270/2/14م فأصبح العشاق يزورون قبره في ذلك اليوم كل عام محملين بالورد والشموع. ومع توالي الأعوام بدأت الطقوس تمارس في أجزاء أخرى من اوروبا وبطرق مختلفة .. حتى قفزت شركات الورود والشكولاته والبطاقات على هذه الفرصة الذهبية وحولت هذا اليوم إلى عيد للعشاق تتزايد حماه كل عام حتى وصل إلى شبابنا كما وصلت حفلات أعياد الميلاد إلى أطفالنا والخوف كل الخوف أن نحتفل قريباً بالكرسمس والعياذ بالله. فقد حذرنا المصطفى عليه السلام بقوله: "لتتبعن سنن من قبلكم الشبر بالشبر والذراع بالذراع والباع بالباع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتموه.. قالوا يا رسول الله من اليهود والنصارى؟؟؟ .. قال من إذاً" .. صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم". هذا مجمل ما كتبته العام الماضي، فماذا حدث بعد كتابة المقال؟؟
وفي الرياض استنفرت هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاولة يائسة للسيطرة على الزحام عند محلات بيع الورود التي حققت أرباحاً في ذلك اليوم زادت على مبيعات العام كله.. وقد توقعت أن يصل سعر الوردة الواحدة إلى ثلاثين ريالاً ولكن صديقي "أبو العنود" أخبرني بأنه اشترى باقة ورد بسعر ستين ريالاً للوردة الواحدة. ولتقليب المواجع أخبركم بأن المشاغل النسائية التي تمارس أعمال "الكوافير" ازدحمت في ذلك اليوم من العام الماضي بشكل يفوق أيام الأعياد والمناسبات وأترك لكم حرية تخيل الأسباب. واليوم أدعوكم للتعاون على الحد من هذه الظاهرة.. فما أنتم فاعلون وماذا تقترحون؟
لعلنا نتفق بأن البداية تكون من المنزل حيث يجب أن يحرص الأهل على تثقيف أبنائهم وبناتهم لحمايتهم من التقليد الأعمى، فمن المستحيل أن يقبل المسلم العاقل أن يعبر عن حبه بالاحتفال في يوم يرمز لإعدام قسيس؟؟!! ومن الصعب بعد اشتهار أمر هذا العيد الغريب على ديننا ومجتمعنا أن تقف الأسر موقف المتفرج على المراهقين والمراهقات الذين سيخرجون غداً دون التحقق من مكان وجودهم وكيفية قضاء هذا اليوم الحزين.. نعم انه "عيد الحزن" من وجهة نظري الخاصة.. ففيه صورة حزينة بتمثيله لأبشع صور التقليد الأعمى، وهو محزن لسلبية كل القادرين على التحرك لمقاومته، وسنعيش قمة الحزن غداً لأن احتفالية شبابنا من الجنسين ستفوق بمراحل ما حدث في العام الماضي رغم ما كتب وما قيل.. وعلى دروب الخير نلتقي ( منقول)