ديباج الجنان
ديباج الجنان


حيــــــــــــــــــــــــاكم الله اخـــــــــــــــــــــــواتي,,


وجزاكم الله خيرآ على هذا الحضور,,وتلبية الدعوهلن اطيل عليكم واستمحيكم عذرآ بعدم الرد المفصل حتى
لا يضيع لب وفائدة الموضوع ,

وانا على يقين بأني لن أوفيكن حقكن من الشكر والأمتنان,,
فحياكم الله وجمعنا وأياكم في جنات التعيم


غاليتي


موضوعنا هذا متشعب وطويل ويحتاج وقفات ولكن سأحاول
قد ر الأمكان الأختصارلأن الكثيرات لا يريدون المواضيع الطويله,,وللأسف
!

محاور الموضوع هنا ستكون عن




الذنوب والمعاصي,,,الأبتلاء والعقاب,,وأسباب ذلك كله

سنتناولها بالتفصيل,,ولكن ليس كما اعتدنا بل ستكون جلسات
حواريه بمشاركتكن التي ستثري الموضوع,,وانا على
يقين بأننا قد نخرج من هالجلسه وقد حمل كلآ منا كنوز
وجواهر ,,وصيد ثمين نستعين به على مشاكل الحياة بأذن الله فكونوا معنا بارك الله فيكم



لنقف وقفه سوية في اول نقطه هامه وهي



الأبتلاء


لأنه مرتبط بمابعده من توضيح فأحببت ان ابينه لترابط محاور الموضوع


قد نتسائل عن اسرار الحكمه الألهيه من وراء هذا الأبتلاء
واحب ان انبه الجميع الى ان هناك من لا يفرق بين الأبتلاء والعقاب

ولكن بمجرد قراءة هذه الجمله سندرك الكرم الألهي
من لدنه سبحانه وتعالى بسر الأبتلاء

إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم


انا واثقه انكن ادركتن الأن سر الأبتلاء وحكمه


وأنه كلما ازداد البلاء على العبد كلما ازداد له الأجر وتكفير الذنوب ما دام صابرا .

لأن الله قد يبتلي أحب الخلق إليه من الأنبياء والصالحين والصديقين
وذلك ليطهرهم من رجس الخطايا والذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس ,

حتى لا يبقى عليهم شيء من درن الخطايا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة .))) أخرجه أحمد


ففي هذا الحديث بشارة طيبة للمبتلي ( بأي نوع من البلاء )
وهو خير معين له على الصبر والرضى .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء ؟
قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل , يبتلى العبد على حسب دينه ,
فان كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه , وان كان في دينه رقة ابتلي
على حسب دينه , فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي
على الأرض وما عليه خطيئة .

فمن رضي فله الرضى :
ومن سخط فله السخط

أن من سخط من أمر الله وأعترض على قدر الله كان ذلك سببا
في سخط الرب عليه , ومن يسخط عليه الله عز وجل فقد خاب وخسر .


فليتدبر هذا الوعيد أولئك الناس الذين إذا اختبرهم الله بمصيبة
اعترضوا على مالك الملك


فيقول أحدهم : لماذا فعلت هذا يا رب بي ؟
ألم تجد غيري تبتليه بهذا ؟ وغيرها من العبارات التي
ترفض الاستسلام لقضاء الله وقدره .



وإذا سخط العبد فلن يغير من الواقع شيء ولن يرد
عنه القضاء بل سيجلب عليه الشقاء
أما إذا صبر سينال رضوان الله عز وجل
.

سطور جميله نستشف منها روائع الأبتلاء,

واتمنى ان نعي هذا الأمر جيدآ حينها سيزيدنا ذلك الأبتلاء
قربآ من الله عز وجل وراحة في العباده,وأصرارآ على الدعاء



وفي نهاية توضيح اسرار الأبتلاء وحكمته
اهديكن هذه الرائعه من النقاط التي تحمل كل نقطه منها
كنوز تهون على المبتلى ماأصابه,,وما سيصيبه فلنعيها جيدآ



قال ابن قدامة ( اعلم أن في كل فقر ومرض وخوف وبلاء
في الدنيا خمسة أشياء ينبغي أن يفرح بها العاقل ويشكر عليها ) .



1) أن كل مصيبة يتصور أن تكون عليه أكثر منها , لأن مقدورات
الله تعالى لا تتناهى فلو أضعفها الله عز وجل على العبد فما كان يمنعه ؟
فليشكر إذ لم تكن أعظم .




2) أن المصيبة لم تكن في الدين فمن استحق أن يضربك
مائة سوط فاقتصر على عشرة فهو مستحق للشكر .



3) أن ما من عقوبة إلا كان يتصور أن تؤخر إلى الآخرة ,
ومصائب الدنيا يتسلى عنها فتخف ومصيبة الآخرة دائمة .



4) أن هذه المصيبة كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب
ولم يكن بد من وصولها إليه فقد وصلت واستراح منها فهي نعمة .


5) أن ثوابها أكثر منها فان مصائب الدنيا طرق إلى الآخرة
فعليه أن يحسن الظن بالله عز وجل ويقدر الخير فيما أصابه
ويشكر الله تعالى عليه فان حكمة الله واسعة وهو أعلم بمصالح العباد منهم





تابعوا معي سبائك ودرر وكنز وفوائد سيحويها الموضوع

.
ورده الجوري
ورده الجوري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ... مشرفتنا الغاليه... ميران
هلااااااااااومرحباااااا فيكِ



درررر قيمه وراااااااائعه اتحفتينا فيها
سلمت يمينك والله يحرمها النار.

بارك الله فيك وسدد خطاك وجعلك مباركه اينما كنتِ

محبتك في الله
ورده الجوري
:26:
ديباج الجنان
ديباج الجنان
أحبـــــــــــائي في الله

إن هذه الدنيا لا تخلو من الأكدار ولا تصفو لأحدا أبدا .
.ماهى إلا دار امتحان وابتلاء
ماسرت إلا وأحزنت ..وما أضحكت إلا وأبكت ..وما وسعت إلا وضيقت
يا من ابتلاك الله بجسدك ..او بمالك او بولدك,,او بأحبابك
ثق تمامآ بانه

ماابتلاك إلا لأنه يحبك ويريد أن يرفع قدرك في عليين
فاحمدي الله أختاه دائما وابدأ لأن البلاء أو المصيبة لم تكن في دينك

( فكل مصيبة دون الدين تهون ) كما في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا )

فأعظم مصيبة مصيبة الدين
فاحمدي الله على ذلك في كل حين


ولــــــــــــــــــــــــــــــكن!!


هل تدركن الفرق بين الأبتلاء والعقاب!!

نعم هناك فرق شاسع بينهما

الأبتلاء وقد ادركنا سره والحكمه منه
ولكن هناك العقاب الألهي من الله تعالى بسبب الذنوب والمعاصي التي نقترفها

قد تقول احدى الأخوات انا اصوم ,,وأصلي ,,واتصدق ووووووووووو
ولكن
اشعر دومآ بضيق في الصدر ,,وهموم تأسرني,,وملل من الحياة,

هنا فلنــــــــــــقف نعم فلنــــــــــــتقف ونتدبر الأتي




للمعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها,,آثاراً مدمرة في الدنيا والآخرة ،

منها زوال النعم وإحلال النقم ، والهموم والمشاكل ،
والمصائب والأمراض النفسية وغيرها من أمراض العصر ،



قال تعالى : ((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ))

ومن شؤم الذنوب والمعاصي حرمان العلم، وضيق الصدر،
وظلمة القلب،



ولا شك أن العاصي كالأعمى يقع في الضلالات ، والبدع والمحرمات ، من حيث لا يدري،قال تعالى:

((فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور))

وقد تتسائلين غاليتي وتقولين انا لم افعل شيئآ ولكن!!


((تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم))

((تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم))



كلنا نقرأ القرآن الكريم ولكن
هل طبقنا ماجاء فيه,,وهل عملنا وهل وعينا مانهانا الله عنه وهل وهل وهل!!!

تلفتي يمنة ويسرى ماذا نجد !!

الدش+ القنوات الفضائيه +سماع الأغاني+ مجلات ساقطه
تبرج,وسفور,,+صور فنانين وفنانات تملآ الغرف+مجسمات تمنع دخول الملائكه,,


تشبه بأهل الكفر والفسوق,,تقليد الغرب,,لا تحريم ماحرمه الله,,ولا الأخذ بما أمرنا الله
منكرات ومنكرات لا يعلمها الا الله




لقد أمرنا الله تعالى بحفظ النظر من النظر المحرم

هل حفظنا هذه الحاسة لا والله!!!
والمتأمل في تلك القنوات يدرك مانعنيه!!
أغني,ورقص,,افلام ساقطه,,فسوق,,الخ


وأسوق اليكم قصه عجيبه سمعتها من شريط لا اتذكر اسمه ولكن اقرأوا معي
لتدركوا مانحن فيه من تساهل بالمحرمات,,هناك صحابي او من هم حول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

ارسله رسول الله كي يسأل عن شخص وبينما هو يمشي واذا بساتر
على احد البيوت والتفت فأذا بأمراءه كانت على مااعتقد تستحم وحين شاهدها,,وادرك انه وقع في المحظور,,جزع واضطرب وهرب الى الجبال تخيلوا جلس اربعين يومآ وهم يبحثون عنه,,حتى وصلوا اليه وسألوه ان يأتي معهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام
حينها تمنى انه لم يوجد على الأرض,,وذهب معهم وهو في حال لا يعلمه الا الله

ولا اتذكرمجمل القصه ولكن حين اتى

قام عليه الصلاة والسلام لاستقباله ,,واخذ رأسه ووضعه على رجله عليه الصلاة والسلام,,

وقال له ماذا تشعر الأن قال اني اشعر بدبيب النمل في جسمي

فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام بما معناه انه الموت
واخذ يهتز وينتفض من الخوف من الله وقد بشره الرسول
عليه الصلاة والسلام بقبول توبته واعتقد ان هناك اية كريمه نزلت به

المهم ان الرجل توفي في دقائق سبحان الله

والعبره من هذه القصه اكيد فهمتوها

تخيــــــــــــــــــــــــــلوا

نظـــــــــــــــره ,,نظـــــــــــــــــتره,,نظــــــــــــــــره

ماذا فعلت برجل وكيف جلس معتكف اربعين يومآ يسأل الله التوبه

ونحن تمر الأيام والشهور والذنوب والمعاصي تكاد تكبلنا ولم نفكر ان نستغفر من ذنب اذنبناه,,


فعلآ هل فكرتي يوميآ وقبل ان تنامي ان تطلبي من
الله العفو وتكرري وتصري على الأستغفار من ذبنآ فعلتيه!!



منكرات اعتدنا عليها,,في كل يوم,,اعمت الأبصار ,,وذهبت بالعقول
وفوق ذلك كله نقول



ماذا عملنا ولماذا الله يبتلينا ويعاقبنا!!

فعجبا لمن يجاهر الله بالمعصية جهارا نهارا
وعجبا لمن هو قائم على كبائر الذنوب والمعاصي ولا يترك ذنبا إلا ودخل في آخر ،
وعجبا لمن تخرج عارية إلا مايستر نصف جسدها وتذهب لتجوب الأسواق والجامعات وتشعل الفتنة في قلوب عباد الله ، وتلبس من اللباس ما يظهر أكثر مما يستر وتضع قطعة من القماش على رأسها وتظن أنها بذلك قد أدت فرض الله ..!!


عجبا لمن فرط في جنب الله وترك حدود الله .
عجبا لكل هؤلاء كيف أمنوا مكر الله تعالى ،



ألم يسمعوا ويقرؤاقوله تعالى :

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ(97)
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ(98)
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ(99) الأعراف


لذلك كان الآمنون من مكر الله هم الخاسرون لأنهم غفلوا عن عذاب
الله حتى أخذهم بالعذاب بغتة وهم لايشعرون ،


وكل ذلك لأنهم أمنوا
مكر الله وأستمروا على معاصيهم ولم يحسبوا لغضب الله حساب فكان
ماكان..والله المستعان.

أن السبب في نزول هذا البلاء منا نحن وهو حصاد أعمالنا

وعلينا ان ندرك ونعي جيدآ هذه النقطه,,

من شؤم المعاصي ـ ـ ظهور الأوجاع الفتاكة,, وارتفاع البركة من الأقوات والأرزاق
تابعوا معي الكثير والكثير


ولكن كم اتمنى ان نكون قد ادركنا مانحن فيه من ضيااااااع الا من رحم الله
اترككم الأن حتى اشراقة جديده من صفحات هذا الملف واتمنى الفائده للجميع


أم شهودة
أم شهودة
يقول الشاعر:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
وحطها بطاعات رب العباد فرب العباد سريع النقم
ما من بلاء وما من مصيبة وما من كارثة وما من عذاب نزل علي قوم في بر أو بحر في ليل أو نهار إلا وسببه المعصية وشؤمها

من الذي أخرج أدم وحواء من دار اللذة والنعيم إلي دار الآلام والمصائب

طبعا السبب في المعصيــــــة

ماذا عمل أدم ؟
لم يعمل شئ كبير (ولكن الله لا يعصى ) أدم أكل من الشجرة وما هذة الشجرة ؟ هل هي من خمر أو مخدر هل فعل كبيرة ؟ لا
ولكن أمر الله أن لا يأكل من هذة الشجرة وأمر الله لا بد أن يتبع وينفذ
يقول ابن القيم ( يا قليل العزم أخرج أبوك من الجنة بلقمة وأنت تريد أن تدخلها وعندك ألف ذنب )

وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وقد كان بسمي طاووس الملائكة وما من بقعة في الأرض أو في السماء إلا وقد عبد الله فيها ولكن لما عصي وامتنع من السجود طرد من الجنة ولعن وجعل ظاهره على أقبح صورة وجعل باطنه أقبح من ظاهرة وبدل بالإيمان كفرا وبالقرب بعدا وبالرحمة لعنا وبالجنة نارا تلظي

يقول الله تعالي: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) النساء 79

ويقول أيضا أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم ) آل عمران 165

وفي الحديث القدسي يقول الله تعالي ( يـــــاعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )

أخواتي....!
بعدما عرفنا كل هذا هل تجرأ ونعصى الله ؟
هل تجرأ ونعصى الله ؟
هل تجرأ ونعصى الله ؟
#الأمورة#
#الأمورة#
جزاك الله خير الجزاء
حقاً كلامك أكثر من رائع