
نوران علي
•
جزاك الله اختنا الحبيبة ميران خيرا على كلماتك النيرة وموضوعك الرائع فتابعي رعاك الله ....

ام شهودة جزاك الله الف خير كلامك اثر في قلبي واختي ميران الى الامام واكملى جزاك الله الف خير .............

اتقدم بالشكر والتقدير لكل من شاركتنا الموضوع
وأسأل الله للجميع الهدايه انه سميع مجيب,,
نكمل حوارانا الممتع معكن,
الغفلة شرها عظيم ، والمعاصي خطرها كبير
لنقف سوية اخواتي في توضيح شامل لأسباب الأبتلاء الرباني او العقوبه
وهنا دعوه لكل من تقرأ هذا الموضوع ان تبدأ بمحاسبة نفسها
واكتشاف الأسباب من الذنوب والمعاصي كبيرة كانت ام صغيره والتي تعملها
ايضآ هناك أمرآ هام جدآ
وهو ان بعض الأخوات تقول اني ادعو الله فلا يستجيب لي!!
هنا تأكدي اختي الكريمه بأنه من الأسباب لعدم قبول الدعاء هو الذنوب
نعم الذنوب والمعاصي
وقد تتسائلين عن ماهية تلك الذنوب فأقول لكِ
قد تعصين الله بحجابك لم يكن ساترآ
قد تعصينه بنمص حواجبك وهي من المحرمات التي ذكرت قي كتاب الله
قد تعصينه بالنظر المحرم ومانشاهده في القنوات الفضائيه اليوم هو جزء من كل
فاحفظي بصرك واعلمي انها نعمه من الله عليكِ تسخيرها بما يرضي الله
قد تعصينه بتأخيرك لموعد الصلاة المكتوبه,,
قد تعصينه بلسانك واغتيابك لغيرك فلا تتساهلي بهالموضوع فالأغتياب أمرآ للأسف اعتدنا عليه,,فمن منا ينتهي يومها وهي لم تذكر فلانه او علانه بشئ تكرهه
ونظره الى الأجتماعات النسائيه ستدركن مااقوله واعنيه وهنا رابط مفيد جدآأسأل الله تعالى ان ينفعني واياكن به
ّ,خلف الجدران,قضايا واسرار,ومخالفات شرعيه في الأجتماعات النسائيه؛
اختي
من يعرض عن ذكر الله ويخالف أمر الله، ويخالف أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ستصبح معيشته وحياته ضنكاً ضيقة .. مليئة بالهموم والآلام والفراغ وضيق الصدر،
ولو كان الشخص في عنفوان شبابه، يملك من الأموال الكثير،
ومن الأصدقاء الكثير، ثم أعرض عن ذكر الله فسيصيبه الكدر
وضيق الصدر وسترى معيشته وحياته ودنياه ضنكاً، ستضيق
به الأرض بما رحبت، لن ينفعه أمواله، لن يحمل أصدقاؤه
هذا الهم من قلبه وصدره، لن يخففوا عنه، لن تسعه أرضه وإن كثرت وامتدت
حدث له ضنك العيش، وضيق الصدر لأنه قاسي القلب،
لا يتأثر بالآيات والمواعظ. منكب على الدنيا، يجري خلف الشهوات،
ويلهث وراء المنكر، وكل همه اللذائد والموبقات، لا يقر له قرار،
فمن ذنب إلى معصية، ومن صغيرة إلى كبيرة.
يمل من اللذة فينتقل إلى غيرها .. يبحث عن السعادة في الفيلم
والأغنية والمجلة والنكتة والطرفة .. يعيش في تعاسة،
لا يخاف من الموت وأهوال الحساب وكرب القيامة.
غافل عن الله متقاعس عن الخير، في وجهه ظلمة، عكستها ذنوبه وروحه المظلمة.
أذآ لقد كبلتنا خطايانا,وأرهقتنا الهموم والمتاعب,,
مصائب عظيمه,,وحشة وضيقة في الصدور,,ملل واكتئاب
فكيــــــــــــــــــــــــــــف
تدفع الآفات، وتكشف الكربات، وتغفر الخطيئات، وتأنس الصدور الوجلة
وتشرح الصدور,, وتغفر الذنوب,,وتطمئن القلوب
كيف السبيل الى العلاج
كيف السبيل الى رضوان الله تعالى
كيف نرضى بقضاء الله ولا نجزع
كيف نتعود ونتذوق حلاوةالصبر
كيف,, وكيف,,محطات لا بد من الوقوف عند كل محطة
للنهل من عذب الكلام الطيب والنصائح المفيده فشاركونا وتابعونا

#الأمورة# :
جزاك الله خير الجزاء حقاً كلامك أكثر من رائعجزاك الله خير الجزاء حقاً كلامك أكثر من رائع
أحبتي في الله
اختي الغاليه,كلنا تأسرنا الذنوب والمعاصي ليلآ ونهارآ,
وهذ اهم سبب لما نحن فيه من نكد العيش وضيقة الصدر
والملل والأكتئاب وغيره من مصائب ومشاكل في ماحولنا
هل تودين الخروج من تلك الدائره المغلقه
هل تودين ان تعيشي براحة واطمئنان نفسي
هل تودين ان تشعري بمتعة القرب من الله
هل,,, وهل,,, وهل !!!
مهلآ أقرأي معي هذه القصص
فماأشد وقع القصص الواقعيه والمؤثره على النفس
وانا هنا انقل لكم مقتطفات لبعض من بعدوا عن الله تعالى
وعن تعاليم دينه وكيف كانوا يعيشون كحياة البهائم
هذه قصه واقعيه من شريط اسمه
" رسالة إلى مضطر " محمد الشنقيطي
وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس ، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه ، فذهب إلى أحد طلاب العلم شاكياً وقال :
والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً ،
فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء ؟
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة ، فوفَّق الله طالب العلم إلى
كلام شرح الله به صدر هذا الرجل ..
ثم قال له : إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك
إذا استعنت بأمرين : أحدهما الصبر ، والثاني الصلاة .
يقول الرجل المبتلى بعد مدة لطالب العلم : قمت من عندك فصليت لله ركعتين .. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب فاستعذت بالله واستجرت .. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي ، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس .
كتبت والفرح يشع بين كلماتها :
يوم كنت لا أدرك شيئا من الحياة غير حياة اللهو
والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي يومها ذاك ,,
كانت الرياح تعصف بي وتقتلع جذور الطمأنينة والهناء
من أعماق نفسي والأمواج تتصارع علي وتطرحني يمينا
وشمالا ساعة في سماع أغنية ماجنة وساعة يسترق أذني حديث لاه
وساعة أقلب صفحات كتاب لا يمت إلى الإسلام بصلة
أو مجلات خليعة لشياطين الأنس يد فيها .
كان ذلك لا يزيد حياتي إلا فراغا ومللا أكثر فالضيق
لا يزال في نفسي والوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب .
فأخذت أبحث عن الدواء ...
عن بديل لتلك الحياة التي لم أرتضها لنفسي
وبدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب وبينما
أنا كذلك والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئا غاب عني منذ زمن ..
. فانطلقت بسرعة إليه وحملت القرآن العظيم وضممته إلى
صدري في حنان وشوق يغمر نفسي ضممته بقوة وكأني
أريد أن أمزجه بقلبي . وبريق الدمع يغمر عيني .
.
ومع كتاب الله رأت عيناي بصيصا من النور
وأدركت عندها أن لا حياة بغير الالتزام بالإسلام وأن
مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله .
فيا من تبحثون عن السعادة ... عن الاستقرار النفسي
عن الطمأنينة .. عن النقاء .. عن الصفاء .. عن المعاني الإنسانية ..
لا تبتعدوا كثيرا .. ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم .. في تعاليم الدين .. قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
وهنا فتاة أخرى تقول
وكلما رأيت نفسي تجنح لسوء أو شيء يغضب الله أتذكر على الفور جنة الخلد ونعيمها السرمدي الأبدي , وأتذكر لسعة النار فأفيق من غفلتي ... والحمد لله أني قد تخلصت من كل مايغضب الله عزوجل من مجلات ساقطة وروايات ماجنة وقصص تافهة أما أشرطة الغناء فقد سجلت عليها ما يرضي الله عز وجل من قرآن وحديث . (فتاة تائبة )

#الأمورة# :
جزاك الله خير الجزاء حقاً كلامك أكثر من رائعجزاك الله خير الجزاء حقاً كلامك أكثر من رائع
ويبقى الحوار مفتوحاً
أتت صرخات متتالية من فتاة في عمر الورود..
تلتها أصوات امرأة شابة تنادي بصوت مرتفع...
والجميع يقلن بصوت واحد ويرددن مطلبا واحدا:
أين السعادة والهناء وأين استقرار النفس وسكينتها؟!
لقد أرهقتنا الهموم ونالتنا الغموم.
وأقض مضاجعنا سحابة المعاصي التي تحوم في سمائنا...
لقد حاصرتنا الذنوب والمعاصي ونيران الشهوة
وأخذت الشاشات تحرك غرائزنا..
ولا تزال بقية إيمان في قلوبنا تستصرخكم..
أدركونا,,,أدركونا,,,أدركونا
أختي المسلمة:
نحن في زمن تعددت فيه وسائل الإعلام وتنوعت،
وضج الكون بحضارة مادية ملأتها الملهيات والمغريات..
فبددت السعادة وقربت الشقاء !
وفي وسط بحر هادر متقلب يخشى المسلم فيه الفتنة على
نفسه لما يرى من انتشار الشبهات وكثرة الشهوات قال النبي :
{ إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا
وطمعا في جنة عرضها السموات والأرض وخوفا من الوقوع في الزلل،
هاكِ نهرا صافيا رقراقا من كلام الله عز وجل ومن كلام رسول الله
يزيل وحشتك ويذهب غوائل الشيطان ويهتك أستارا زينتها المعصية !
ستدركك رحمة الله عز وجل لتنجيك من عذاب أليم وتحميك
من التردي في باب عظيم من أبواب الهلاك والدمار !
أختي المسلمة:
احذري الجرأة والإقدام على المعاصي كبيرها وصغيرها
وتذكري أختي المسلمة أن الله يراك فاحذري مخالفته والوقوع فيما يغضبه.
ومن طرق النجاة,,للأبتعاد عن المعاصي والذنوب اليكّ هذه السبائك,,
1– عدم الخلوة بالرجل الأجنبي إطلاقا سواء في المنزل أو السيارة
أو المحل التجاري أو الطائرة أو غيرها، وكوني أمة مطيعة لله عز
وجل ولرسوله فلا ترضي لنفسك مخالفة أمرهما
2– التقليل من الخروج للأسواق
قد المستطاع وتعبد الله عز وجل بالمكث
والقرار في البيت امتثالا لأمر الله عز وجل وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
.
قال عبد الله بن مسعود: (ما قربت امرأة إلى الله بأعظم
من قعودها في بيتها). وفي حالة الخروج
ليكن معك محرمك أو امرأة ثقة من قريباتك، ولا تخضعي بالقول
ولا تليني الكلام مع البائع فلا حاجة لأن ينقص لك ريالات مقابل
أن ينقص دينك والعياذ بالله.
3– الحذر من التبرج والسفور حين
الخروج من المنزل فإن ذلك من أسباب الفتنة وجلب
الأنظار وقد ذكر النبي : { صنفان من أهل النار - وذكر منهما -
نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات.. }،
ومن أعظم أنواع الستر لبس العباءة المحتشمة
وستر اليدين والقدمين، . وتشبهي بأمهات المؤمنين ونساء
الصحابة فإنهن كن يخرجن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا.
4– ابتعدي أيتها المسلمة عن قراءة المجلات الهابطة ومشاهدة الأفلام الماجنة فإنها تثير الغرائز وتهون أمر الفاحشة وتزينها باسم
"الحب والصداقة" وتظهر الزنا باسم "العلاقة العاطفية الناضجة بين الرجل والمرأة" ولا تفسدي بيتك وقلبك وعقلك بعلاقات محرمة !
5– قال الله عز وجل: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ،
فابتعدي عن سماع الأغاني والموسيقى وعطري
سمعك بالقرآن
وحافظي على الذكر والاستغفار، وأكثري
من ذكر الموت ومحاسبة
النفس واعلمي أنك حين تعصين الله عز وجل إنما تعصينه بما
وهبك من نعم فاحذري أن يسلبها منك.
6– الخوف من العلي القدير المطلع على
السرائر هوأعظم أنواع الخوف وهو الذي يحجب عن المعصية.
7– ليكن لك رفقة صالحة تعينك وتسددك فإن الإنسان ضعيف
والشياطين تتخطفه من كل مكان، واحذري رفيقة السوء فإنها
تأتي إليك كاللص تتسلل خلسة حتى توقعك في الحرام، وتذكري
عم النبي وهو رجل كبير السن راجح العقل ومع هذا كله فإن
رفيق السوء أبو جهل حضر عند وفاته وكان سببا في موته على الشرك.
8– أكثري من الدعاء فقد كان نبي هذه الأمة دائم الدعاء كثير الاستغفار.
9– لا يفوتك وقت إلا والقرآن بين يديك تقرأين فيه،
وحاولي أن تحفظي ما تيسر، وإن علت همتك فالتحقي
بأحد دور التحفيظ النسائية، ونفسك إن لم تشغليها بالطاعة
والعبادة أشغلتك بالباطل.
10– إن ما تبحثين عنه في العلاقات المحرمة لإزجاء الوقت وإشباع العاطفة إنما هو نتاج فراغ روحي وخواء قلبي
وضيق في الصدر منشئه البعد عن الطاعة والعبادة
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا .
11– تذكري أنك سوف ترحلين من الدنيا
بصحائف كتبت
طوال أيام حياتك فإن كانت مليئة بالطاعة والعبادة فأبشري
وإن كان غير ذلك فبادري بالتوبة قبل الموت.. فإن يوم القيامة
هو يوم الحسرة.. وهو يوم الفضائح وتطاير الصحف يوم تذهل
فيه كل مرضعة عما أرضعت !
وتذكري أختي المسلمة يوما
توسدين فيه في القبر وحيدة فريدة !
12– الهاتف – أختي المسلمة – أصبح مصيدة لكثير من
النساء فلا تكوني إحداهن وإن ابتليت بذئب بشري وبدأت معه
علاقة محرمة فسارعي إلى قطعها قبل أن تتطور الأمور وأبلغي
رجال الهيئة عنه، واعلمي أن الله سيجعل لك فرجا ونجاة منه.
13 – تذكري يا من تبحثين عن السعادة وتسعين نحو
الجنة أن ذلك في طاعة الله واتباع أوامره.. ، وتذكري
أن ترك المعصية أهون من طلب التوبة.
صانك الله بالعفاف وزينك بالتقوى
فاسلكي طريق النجاة
واستيقظي من الغفوة وابتعدي عن أما يدفع بك إلى الهاوية
ويسير بك إلى الحضيض
جعلك الله هادية مهدية عفيفة تقية نقية
وزينك بالإيمان وجعلك من الصالحات القانتات
ممن ينادون في ذلك الموقف العظيم:
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
غاليتي اذا اتبعتي تلك الأوامر والنواهي ثقي بأنك ستعيشين
عيشة هانئه مرتاحة البال لا تكدرك الهموم والغموم والضيق
أتت صرخات متتالية من فتاة في عمر الورود..
تلتها أصوات امرأة شابة تنادي بصوت مرتفع...
والجميع يقلن بصوت واحد ويرددن مطلبا واحدا:
أين السعادة والهناء وأين استقرار النفس وسكينتها؟!
لقد أرهقتنا الهموم ونالتنا الغموم.
وأقض مضاجعنا سحابة المعاصي التي تحوم في سمائنا...
لقد حاصرتنا الذنوب والمعاصي ونيران الشهوة
وأخذت الشاشات تحرك غرائزنا..
ولا تزال بقية إيمان في قلوبنا تستصرخكم..
أدركونا,,,أدركونا,,,أدركونا
أختي المسلمة:
نحن في زمن تعددت فيه وسائل الإعلام وتنوعت،
وضج الكون بحضارة مادية ملأتها الملهيات والمغريات..
فبددت السعادة وقربت الشقاء !
وفي وسط بحر هادر متقلب يخشى المسلم فيه الفتنة على
نفسه لما يرى من انتشار الشبهات وكثرة الشهوات قال النبي :
{ إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا
وطمعا في جنة عرضها السموات والأرض وخوفا من الوقوع في الزلل،
هاكِ نهرا صافيا رقراقا من كلام الله عز وجل ومن كلام رسول الله
يزيل وحشتك ويذهب غوائل الشيطان ويهتك أستارا زينتها المعصية !
ستدركك رحمة الله عز وجل لتنجيك من عذاب أليم وتحميك
من التردي في باب عظيم من أبواب الهلاك والدمار !
أختي المسلمة:
احذري الجرأة والإقدام على المعاصي كبيرها وصغيرها
وتذكري أختي المسلمة أن الله يراك فاحذري مخالفته والوقوع فيما يغضبه.
ومن طرق النجاة,,للأبتعاد عن المعاصي والذنوب اليكّ هذه السبائك,,
1– عدم الخلوة بالرجل الأجنبي إطلاقا سواء في المنزل أو السيارة
أو المحل التجاري أو الطائرة أو غيرها، وكوني أمة مطيعة لله عز
وجل ولرسوله فلا ترضي لنفسك مخالفة أمرهما
2– التقليل من الخروج للأسواق
قد المستطاع وتعبد الله عز وجل بالمكث
والقرار في البيت امتثالا لأمر الله عز وجل وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
.
قال عبد الله بن مسعود: (ما قربت امرأة إلى الله بأعظم
من قعودها في بيتها). وفي حالة الخروج
ليكن معك محرمك أو امرأة ثقة من قريباتك، ولا تخضعي بالقول
ولا تليني الكلام مع البائع فلا حاجة لأن ينقص لك ريالات مقابل
أن ينقص دينك والعياذ بالله.
3– الحذر من التبرج والسفور حين
الخروج من المنزل فإن ذلك من أسباب الفتنة وجلب
الأنظار وقد ذكر النبي : { صنفان من أهل النار - وذكر منهما -
نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات.. }،
ومن أعظم أنواع الستر لبس العباءة المحتشمة
وستر اليدين والقدمين، . وتشبهي بأمهات المؤمنين ونساء
الصحابة فإنهن كن يخرجن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا.
4– ابتعدي أيتها المسلمة عن قراءة المجلات الهابطة ومشاهدة الأفلام الماجنة فإنها تثير الغرائز وتهون أمر الفاحشة وتزينها باسم
"الحب والصداقة" وتظهر الزنا باسم "العلاقة العاطفية الناضجة بين الرجل والمرأة" ولا تفسدي بيتك وقلبك وعقلك بعلاقات محرمة !
5– قال الله عز وجل: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ،
فابتعدي عن سماع الأغاني والموسيقى وعطري
سمعك بالقرآن
وحافظي على الذكر والاستغفار، وأكثري
من ذكر الموت ومحاسبة
النفس واعلمي أنك حين تعصين الله عز وجل إنما تعصينه بما
وهبك من نعم فاحذري أن يسلبها منك.
6– الخوف من العلي القدير المطلع على
السرائر هوأعظم أنواع الخوف وهو الذي يحجب عن المعصية.
7– ليكن لك رفقة صالحة تعينك وتسددك فإن الإنسان ضعيف
والشياطين تتخطفه من كل مكان، واحذري رفيقة السوء فإنها
تأتي إليك كاللص تتسلل خلسة حتى توقعك في الحرام، وتذكري
عم النبي وهو رجل كبير السن راجح العقل ومع هذا كله فإن
رفيق السوء أبو جهل حضر عند وفاته وكان سببا في موته على الشرك.
8– أكثري من الدعاء فقد كان نبي هذه الأمة دائم الدعاء كثير الاستغفار.
9– لا يفوتك وقت إلا والقرآن بين يديك تقرأين فيه،
وحاولي أن تحفظي ما تيسر، وإن علت همتك فالتحقي
بأحد دور التحفيظ النسائية، ونفسك إن لم تشغليها بالطاعة
والعبادة أشغلتك بالباطل.
10– إن ما تبحثين عنه في العلاقات المحرمة لإزجاء الوقت وإشباع العاطفة إنما هو نتاج فراغ روحي وخواء قلبي
وضيق في الصدر منشئه البعد عن الطاعة والعبادة
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا .
11– تذكري أنك سوف ترحلين من الدنيا
بصحائف كتبت
طوال أيام حياتك فإن كانت مليئة بالطاعة والعبادة فأبشري
وإن كان غير ذلك فبادري بالتوبة قبل الموت.. فإن يوم القيامة
هو يوم الحسرة.. وهو يوم الفضائح وتطاير الصحف يوم تذهل
فيه كل مرضعة عما أرضعت !
وتذكري أختي المسلمة يوما
توسدين فيه في القبر وحيدة فريدة !
12– الهاتف – أختي المسلمة – أصبح مصيدة لكثير من
النساء فلا تكوني إحداهن وإن ابتليت بذئب بشري وبدأت معه
علاقة محرمة فسارعي إلى قطعها قبل أن تتطور الأمور وأبلغي
رجال الهيئة عنه، واعلمي أن الله سيجعل لك فرجا ونجاة منه.
13 – تذكري يا من تبحثين عن السعادة وتسعين نحو
الجنة أن ذلك في طاعة الله واتباع أوامره.. ، وتذكري
أن ترك المعصية أهون من طلب التوبة.
صانك الله بالعفاف وزينك بالتقوى
فاسلكي طريق النجاة
واستيقظي من الغفوة وابتعدي عن أما يدفع بك إلى الهاوية
ويسير بك إلى الحضيض
جعلك الله هادية مهدية عفيفة تقية نقية
وزينك بالإيمان وجعلك من الصالحات القانتات
ممن ينادون في ذلك الموقف العظيم:
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
غاليتي اذا اتبعتي تلك الأوامر والنواهي ثقي بأنك ستعيشين
عيشة هانئه مرتاحة البال لا تكدرك الهموم والغموم والضيق
الصفحة الأخيرة