أســـرار ما قـبـل الــزواج
فن الاختيار:
قال لي و الهمُّ قد بدا على قسمات وجهه: أريد أن استشيرك في أمر أهمني كثيراً وأشغلني طويلاً .
قلت: وما هو هذا الأمر؟، قال: لقد طال بحثي عن فتاة أحلامي، ومهبط فؤادي ولم أعثر بعد على امرأة كما أريد.
قلت: أعجزت أرحام النساء أن تلد زوجة لك، أم ظاهرة العنوسة قد انتهت إلى حد أصبح فيه من الصعوبة أن تجد في النساء امرأة بلا زوج.
قال: أنا لا أريد أن أتزوج بأي امرأة، أريدهاـ بصراحة ـ جميلة ورشيقة لا هي بالقصيرة ولا بالطويلة، وهي نحيلة ولا ثخينة، عيونها واسعة وأسنانها متناسقة، شعرها طويل وخصرها نحيل و…و….
قلت: وجدتها لك ؟
قال: وقد انفرجت أساريره: من هي ؟ وأين تسكن ؟
فقلت: إنها حورية من الحور العين، تسكن في جنات عدن فاطلبها هناك، لقد ذكرتني بحادثة يرويها أهل الأدب عن خالد بن صفوان حيث قال لامرأةٍ تدل على النساء (خاطبة) : أبغني امرأة.
قالت: صفها لي.
قال: أريدها بكراً كثيب، أو ثيباً كبكر، حلوة من قريب، فخمة من بعيد ، كانت في نعمة، فأصابتها فاقة، فمعها أدب النعمة، وذل الحاجة، فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل آخره.
قالت: لقد أصبتها لك.
قال: وأين هي؟
قالت: في الجنة فاعمل لها.
وقبل أن أودع صاحبي قلت له : قال: صلى الله عليه وسلم " "تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك"" .. فإن أبت نفسك إلا ما وصفت لي، فقف أمام مرآة وانظر إلى نفسك وقل لها :" إن الطيور على أشكالها تقع".
منقول
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
الحلوووووووووووووووو ؟؟؟
أخــــــــتكم ::::: $$هــــــــــمـــــــــــس الــــــــحب$$:26: :32: :32: :32: