&&(( أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة))&& تعرفي عليها مع الصحبة الصالحة..

ملتقى الإيمان



قال الله تعالى في كتابه الكريم
(قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى)
سورة الإسراء - آية 11


عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)



انتشرت بعض الصفات التي يطلق الناس عليها أسماء لله سبحانه وتعالى
ولم يسمى الله بها نفسه بها أو يسميه بها رسوله صلى الله عليه وسلم



إن أسماء الله الحسنى لايجوز لنا الإجتهاد بها
فلا إجتهاد مع نص من القرآن أوالسنة



وقد أحصاها الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
ببحث قام من خلاله بإحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
بإستعمال وسائل الإحصاء الحديثة ويأتي في مقدمتها الحاسب الآلي
مما أدى إلى عدم ظهور بعض الأسماء المشتقة لله
في الأسماء الحالية والشائعة في عالمنا الإسلامي
مثل الضار ، المذل .. وغير ذلك
والتي لم يسمي الله نفسه بها أو سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
ولكنها وجدت كصفات وأفعال لله سبحانه وتعالى لاينكرها أحد


الأسماء التي وصلت إلينا
عن طريق المصادر التشريعية
كتاب الله وسنة رسوله هي تسعة وتسعين إسماً فقط لاغير
حددها الرسول عليها الصلاة والسلام
وحصرها في مائة إلا واحداً إسماً
من قام بإحصاءها دخل الجنة



ما هي الشروط أو الضوابط
التي تم إنتهاجها لإحصاء أسماء الله الحسنى من القرأن والسنة
والتي لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما ؟؟
29
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبوبه وعسل
محبوبه وعسل
الشرط الأول
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

أن يرد الاسم نصا
في الآيات القرآنية
أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية


وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )


وقوله تعالى:
(فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)


فلفظ الأسماء يدل على أن الأسماء الحسنى معهودة موجودة ، فالألف واللام هنا للعهد

ولما كان دورنا حيال الأسماء
هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء

فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود

ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه كتاب الله
وما صح بالسند المرفوع إلى رسوله صلى الله عليه وسلم

فقد وصف الله سبحانه وتعالى
رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام


في القرآن بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)


وفي هذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة)


أما القواعد التي يجب على الباحث الإعتماد عليها عند البحث
في تمييز الحديث المقبول من المردود
والصحيح من الضعيف
أن يلم بعلم مصطلح الحديث

والذي يمكن من خلاله
التعرف على الضوابط التي تحكم صحة الحديث مثل:

ألا يكون بين اثنين من رواة الحديث
فجوة زمنية أو مسافة مكانية
يتعذر معها اللقاء
أو يستحيل معها التلقي والأداء

مع ضرورة اتصاف الرواة بالعدالة
والضبط ، والتثبت من الحفظ
والسلامة من الخطأ ، وانعدام الوهم
مع القدرة على استحضار ما حفظه ..............إلخ.



الشرط الثاني
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يتميز الإسم بعلامات الإسمية المعروفة في اللغة والتي تنحصر في خمسة ضوابط هي:

1ـ أن يدخل على الاسم حرف الجر:
كما ورد في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) ،
وقوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)


2ـ أن يرد الاسم منوناً:
كقوله تعالى : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) ،
وقوله : (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) .


3ـ أن يدخل على الإسم ياء النداء:
كما ورد عند البخاري من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ).


4ـ أن يكون الاسم معرفا بالألف واللام:
كقوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) ،
وقوله : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) .


5ـ أن يكون المعنى مسندا إليه محمولاً عليه:
كقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) ،
فالمعنى في الآية ورد محمولاً على اسم الله الرحمن مسنداً إليه
.

فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف
وقد جمعها ابن مالك في قوله:
بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل


--------------------------------------------------------------------------------


الشرط الثالث
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يرد الاسم على سبيل الإطلاق دون تقييد

والتقييد هنا معناه أن يطلق الله على نفسه في القرآن صفة إسمية مقيدة
مثل الغافر والقابل والشديد

في قوله تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ) ،

أو يطلق الرسول عليه الصلاة والسلام على الله سبحانه وتعالى ذلك في السنة
مثل المنزل ، والسريع

في الحديث الذي رواه البخاري من حديث عَبْد اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ في دعائه:
(اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، سَرِيعَ الْحِسَابِ ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ).




أما الإطلاق فهو عكس التقييد
مثلاً عند النظر إلى إسم القدير ،
نجد أنه أتى مطلقاً في
قوله تعالى:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ)


وشرط الإطلاق دون تقييد أشار إليه ابن تيمية
في تعريفه للأسماء الحسنى بقوله:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها).


وعلى ذلك
فالأسماء المقيدة بالإضافة
لا تدخل في الأسماء الحسنى
وإنما هي من قبيل الصفات الاسمية
التي يجوز الدعاء بها على الوضع الذي قيدت به


ومعلوم أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء
وباب الأفعال أوسع من باب الصفات
وباب الأخبار أوسع من باب الأفعال


الشرط الرابع

من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

دلالة الاسم على الوصف
فلا بد أن يكون اسما على مسمى

لأن الله عز وجل بين أن أسماءه الحسنى أعلام وأوصاف


فقال في الدلالة على علميتها:

(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)


فكلها تدل على مسمى واحد
ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم
أو الملك أو القدوس أو السلام أو المؤمن أو المهيمن
أو العزيز أو الجبار أو المتكبر
إلى آخر ما ذكر من أسمائه الحسنى في الدلالة على ذاته .


ودعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره
فالضعيف يدعو الله باسمه القادر القوي
والفقير يدعوه باسمه الرزاق الغني
والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم

إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد
والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى
ولولا يقين الداعي الفقير
أن الله غني قدير لا نظير له في غناه
ما التجأ إليه أو دعاه

واللَّه عز وجل بين أنه يجيب المضطر إذا دعاه
ويكشف السوء لكمال أسمائه وصفاته
وانفراده عن عباده بالإلهية المطلقة


كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءلَهٌ مَعَ اللَّه قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ) ،


ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف
أن نشتق لله من صفاته وأفعاله أسماءه
لأن ذلك مرجعه إلى النص الشرعي دون القياس اللغوي



الشرط الخامس

من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال

كما في قوله سبحانه:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)


فالآية تعني أن اسم الله جل شأنه
تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص

لأنه سبحانه وتعالى
له مطلق الحسن والجلال وكل معاني الكمال والجمال.

أما إذا أتى الوصف فدل على كمالاً في حال ونقصاً في حال


فينبغي على المسلم البيان والتفصيل والتقيد ما ورد في التنزيل
وهذا منهج السلف الصالح في الألفاظ التي تحتمل وجهين
فلايمكن أن نطلق على الله المعنى المذموم بل يؤخذ المعنى المحمود


فمثلاً صفة المكر نسبها الله إلى نفسه فقال جل شأنه:
(وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)


فالمكر يأتي بمعنى التدبير في الخفاء بقصد الإساءة أو الإيذاء وهو قبيحاً مذموماً
وهو ما لا يتصف به الله سبحانه وتعالى
أو بقصد الابتلاء والجزاء وهو ما يفهم من الآية وهذا ممدوح محمود

ولهذا لا يصح إطلاق الماكر إسماً ووصفاً في حق الله
دون تخصيص للمعنى المحمود
لأن الإطلاق فيه احتمال اتصافه بالنقص أو الكمال


وما يقال في المكر يقال أيضاً في الخداع
كقوله تعالى: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ)

وقال ابن القيم: لفظ الخداع ينقسم إلى محمود ومذموم
فإن كان بحق فهو محمود وهو ما يفهم من الآية
وإن كان بباطل فهو مذموم وهو ما لايمكن أن نطلقه على الله جل شأنه


وأيضاً القول في وصف الخلافة التي تضمنها الاسم المقيد
في حديث مسلم عن ابن عُمَرَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
في دعاء السفر: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ)


فلايمكننا إطلاق إسم الخليفة فقط على الله دون تقييد كما في الحديث
لأن الخلافة تعني عند التجرد النيابة عن الغير وتكون عن نقص أو عن كمال
وهو ما يحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الأخير


وهكذا كل ما جاء في القرآن وصحيح السنة مقيداً

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
gloos
gloos
جزاك الله خير
محبوبه وعسل
محبوبه وعسل

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة
والموافقة لشروط الإحصاء



هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ


الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ


المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ


الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ



الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى



النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ


الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ



المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ


القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ


العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ


التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ


الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ


الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ


الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ


المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ


الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ


المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ


الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ


السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ



الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ


الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ


سنتعرف معاً على كل اسم على حده :)
سأورد كل يوم شرح لإسم من أسماء الله الحسنى :)


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
من سألني
من سألني
جزاك الله كل خير
كاذية الجنوب
كاذية الجنوب
جزااااااك الله خير