أصبحت محطمة جدا

الأسرة والمجتمع

أصبحت محطمة جدا

هذه هي إجابة صديقتي الحبيبة التي تزوجت منذ أشهر قليلة
عندما سألتها عن الحياة الزوجية



تقول دخلت للحياة الزوجية وكلي تفاؤل وأمل أن أعيش حياة سعيدة
خاصة وأني اخترت أن يكون زوجي ملتزم لكي نعيش حياة قريبة من الله
وترفرف علينا السعادة في ظل الإيمان والخوف من الله


كنت على أمل كبير أن أنال رضاه وحبه
كلي أمل أن أتمتع معه بالاستقرار النفسي الذي تنشده كل زوجة في العالم


ولكن المصيبة أن كل آمالي تحولت إلى سراب سراب
وأصبحت أتعايش رغما عني مع واقعي المؤلم

منذ الأيام الأولى من زواجنا وأنا أنشد رضاه بكل ما أملك
وأتقرب إليه بالخدمة والكلام الجميل والتنازلات عن كل شيء
ولكنه منذ البداية وهو يعاملني بجفاء عجيب
لم أسمع منه عبارات المدح أو الحب أو الغزل

لم يرفع معنوياتي أبدا أبدا ولم يعبر عن أي شعور جميل تجاهي

ومع ذلك لم أطالبه بأي شيء في البداية
ومضى شهر العسل حلم كل فتاة مر علي كأنه جبل يسحب على صدري

كنت أتسائل
لماذا يعاملني هكذا
كأنه لم يدخل حياته إنسانة لها مشاعر وأحاسيس

شعرت معه بمعنى الغربة الحقيقة
تصوروا عريسا يقضي الليالي الأولى من حياته على الكمبيوتر
ولا تسألوا عن حال الزوجة المسكينة التي كانت تعاني من الوحدة والألم مالله به عليم

لطالما تساءلت لماذا
أنا لست قبيحة ولاغبية ولاجاهلة
أنا لا ينقصني شيء
فلماذا ؟؟؟


ومرت الأيام الثقيلة معه وصارحته برغبتي في
سماع كلامه الجميل وأنني بحاجة ماسة إليه

وبدأ من حين لآخر يمتدحني وليته لم يفعل
وما أقسى الكلام حتى ولو كان جميلا إذا لم يكن دافعه سوى المجاملة الكاذبة
إنه كان يجاملني فقط

لأنه كان بالمقابل يعيبني في جسدي وشكلي
وحتى عندما ألبس له ملابس جديدة وأنيقة فإنه لا يعبر ولا يتكلم

ومن حين لآخر يلقي بالتعليقات التي
تشعرني بالنقص والتحطيم ويعرض بها في كلامه تلميحا لا تصريحا

إنه يراني لا شيء
يراني لا شيء


لقد أصبحت محطمة
أصبحت أشعر أنني لا أستحق أن أكون زوجة
أصبحت أتمنى أن يتزوج بأخرى ويبتعد عني
مع أني أحببته إلا أنني كرهت نفسي

لم أعد أعرف ماذا أفغل مع هذا الزوج الذي
حطمني وانتقدي بدون رأفة منه بمشاعري وأحاسيسي

والأدهى والأمر من ذلك أن التزامه كذب إنه لا يصلي في المسجد ويؤخر الصلوات عن وقتها

بل ويمضي الأوقات الكثيرة على الإنترنت يقلب تلك المواقع القذرة الإباحية التي
أفسدت عقله وعقول شبابنا أجمعين

قد تقول قائلة ربما أنها مقصرة
ولكنها حاولت إرضائه بكل ما تملك


ولكنها بشر
فهل للإنسان أن يستمر في العطاء بدون مقابل

المهم أنها الآن محطمة تماما
وتتمنى لويطلقها ويتزوج بأخرى

أصبحت تشعر أنها لا تستحق أن تكون زوجة

فهل لديكم من حل أو وصية لها
أو دعوة صادقة

وجزاكم الله خيرا
31
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
ما هو طبيعي
أم لندا
أم لندا
اهم شي تجلس معه جلسه مصارحه وتقوله هذا ابيه وهذا ماأبيه ,,,والحال هذا مايرضيني ,,,

وترى هذا زواج يعني طول العمر مو سنه ولااربع سنين ......يعني لازم تحسم الامر معه .......خاصه مادام مافيه عيال .......

وتكثر من ذكر الله ومن اشرطه القرآن وكل ماشافته على الانترنت تقوله والله اني اخاف تجيك عقوبه خاف الله

والله يسخره لها ويصلح حالهم وحالنا وحال المسلمين اجمعين


:24: :26: :24:
الـــ عديل ـــــروح
لا حولا ولا قوة الا بالله
ما انا دائما لا احبذ تدخل الاهل بين الزوج زوجته لانهم يكبرون المشكله في بعض الاحيان ولكن شوفي من اهلك او اهله انسان فاهم وعاقل وكلميه يكلم الشخص الغريب هذا الله يهديه
أم التوأم
أم التوأم
اعرف وحدة كانت تشوف من زوجها بعض الاشياء مثل اللي ذكرتيه سكتت الين قطعت الشك باليقين وكتيت له رسالة طووووووووياة فيها كل اللي في نفسها وانحل الموضوع


ليش ماتجرب؟
سكوت
سكوت
من ناحية مو طبيعي يا زهرة الخليج فهو فعلا مو طبيعي
ويكفي التناقض بين الالتزام الظاهري والانحراف في داخل نفسه

خاصة وأن تأخير الصلاة ومتابعة المواقع الإباحية لا تصدر من إنسان يخاف الله



الله المستعان يا أم لندا ياما صارحته وناقشته بهالموضوع
لكن هو راسه يابس وما عنده استعداد للتفاهم

تقول إنها بمجرد ماتعاتبه على أي شيء مباشرة يقول لها

مالك دخل وهذي حياتي
ترضين فيني كذا ولا مع السلامة

طبعا المسكينة ما تملك إلا الصمت

الله يكون في عونها بس

والضاهر إن الرجال مستقوي عليها لأنه متأكد من حبها له
لكن هي مثلما قالت لي إن نفسيتها بأت تتغير عليه مرة
وتحس إنه ما صار يهمها رأيه

لكن الشيء الوحيد اللي مخوفها هو
كيف تربي عيالها في الجو هذا إذا استمرت الحياة بالشكل هذا

طبعا أنا فهمت منها إنها إذا صارت ساكتة وما تناقشة في أي شيء يكون أشوى
لكن بجرد إنها تفتح معاه أي موضوع يقلب 180 درجة
ويصارخ عليها ولا عنده استعداد أبد إنه يتفاهم معاها أبدا


وقالت لي بعد إنه في بعض الأحيان يفسر تصرفاتها بشكل غريب
تقول أحيانا أدخل عليه وهو قاعد عند الإنترنت
لغرض أخذ شيء أو إعطائه شيء


وهو على طول يتكلم عليها ويتهمها بإنها جاية تراقبه
مع إنها تحلف له بالله مو هذا اللي جابني إلا إنه يشك في نواياها
يابنات حياتها معاه متعبة مرة مرة



وأشياء فعلا تقهر



تصوروا إنها في مرة تعبانة موت
تقول أحس النفس مايطلع ولا يدخل
وكنت حاسة إني بموت من قوة الكتمة
ولما شافها تشهق قال
دلع حريم



تخيلوا لدرجة إنها تعبانة الأيام هذي ومو قادرة تصارحه
تقول لأنه جتها ردة فعل ما عاد تقدر تشكي عليه إلا في أصعب الظروف


تصوروا إنها سقطت جنين وبغت تولي من الألم
ويقول لها أكيد سقطتي


بصراحة الله يعينها
ولا يبلانا



أما رأيك يا عديل الروح في إنها تصارح أهلها
فهي ما تقدر
تقول أمها وأبوها كبار في السن وعندهم أمراض السكر والضغط
وما راح تقولهم عشانهم حنونين فوق اللزوم ولو دروا راح يتعذبون حتى لو حلوا مشكلتها
ما راح يرتاحون أبدا بلأخص إنها في مدينة وهم في مدينة ثانية

لكن اللي فهمته منها إنها راح تنتظر فترة معينة
وإذا ما لاحظت تغير راح تصارح أصغر أخوانها لأنه أقربهم لها في السن
وبينهم علاقة زي الصداقة

مع إنها حريصة مرة على صورته قدام أهلها ودايما تمدحه عند أمها وأبوها عشان تريحهم نفسيا




وش أقول ووش أخلي يا أم التوأم
حتى الرسالة كتبت له رسالة
وما فيه أي شيء تغيير


الله يعينها وينهي معاناتها هذي على خير

صراحة أحس إن صبرها انتهي وما عاد فيها حيل تتحمل أكثر من كذا

لكن الله يخليكم على الأقل أدعوا لها في صلواتكم
والله هي محتاجة الدعاء