برنسس أميرة
•
للررررررررررررررررررررررررررررررررررررفع
جعل من تدعيلي معها الله يرزقها بفرحه من فرحتها تسجد باكيه شاكره لله وتغيرى مجرى حياااتها كلها ويرزقها اضعاف اضعاف اضعاف ما تتمنى وترجو ويرزقها سعاده الدنيا والاخره من الدعاء بالزوج الصالح الغنى بدينه واخلاقه ومااااااااله وجماله والتوفيق والسعاده وان الله يفرح قلبي قريب قريب....
وانا معاكم ومستعدة امسك بس انا مع كلام الاخت سندورة يوم الجمعه يبدأ من بعد صلاة المغرب يوم الخميس
صحيح او لا ؟؟؟
وكل وحدة تكتب وش تبي ندعي لها
صحيح او لا ؟؟؟
وكل وحدة تكتب وش تبي ندعي لها
حكم حملات توحيد الدعاء أو الاستغفار التي انتشرت عبر وسائل الاتصال الحديثة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:
وردت إلي رسالة وفيها السؤال عن :-
1- حكم القيام بالدعوة لحملة توحيد الدعاء لأمر ما.
2- حكم القيام بالدعوة لحملة استغفار للميت.
ورأيت نشر الجواب لتعم به الفائدة والله تعالى الموفق والهادي
والجواب
وهذا أمر لا ينبغي بل هو من البدع المحدثة.
والمشروع أن يطلب ممن حضره أوممن يسمعه أو يقرأ له أن يدعو لإخوانه المسلمين في ما أهمهم وأما أن يتواصى الجميع وأن يطلب بعضهم من بعض حتى يكونوا كلهم أو أكثرهم داعين فهذا كما قلنا من البدع المحدثة.
ولسان حال هؤلاء أنهم يريدون أن يفعلوا في دعائهم مع ربهم كما يفعل الناس مع سادتهم من مظاهرة أو اعتصام تعبيرًا عن شدة طلبهم وإظهارًا لتأكيد رغبتهم.
ألم يعلم هؤلاء أن الله تعالى أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين وأنه يجيب دعوة المضطرين؟ ولكنهم استعجلوا الإجابة وظنوا أن الحكمة تقتضي ما طلبوه في الوقت الذي يريدون وعلى الهيئة التي أرادوا وجهلوا أن الحكمة فيما قضاه الله وقدره ثم إنهم مع ذلك ضعفوا عن التسليم لله وتفويض الأمور له ولو فعلوا ذلك وسلموا الأمر لله وآمنوا بحكمته وقضائه وقدره لم يفعلوا هذا التواصي وهذه الحملات.
وهل يظنون أن الله تعالى لا يجيب إلا إذا أكثر السائلين؟
هل يظنون أن الله تعالى لا يعلم حاجات المضطرين وأحوال المنكوبين حتى يتواصوا للمثول أمام ربهم ورفع أكف الضراعة إليه؟
كما يفعل الناس مع الملك الذي يجهل حال رعيته أو يبخل عن قضاء حوائجهم.
إن هذا العمل مع ما فيه من المحاذير السيئة والمعاني القبيحة فهو بدعة ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
وإنما هديه عليه الصلاة والسلام أن يعلم الناس أن يفتقروا إلى الله وأن يسألوه حوائجهم كلها وأن يبتهلوا إليه ويكثروا من دعائه مع التوكل عليه وتفويض الأمور إليه والصبر على قضائه وقدره من غير هذا التواصي.
وقل مثل ذلك في الدعوة إلى حملة استغفار فهو من البدع المحدثة وإنما المشروع أن يستغفر هو لنفسه أو لمن أحب ولا بأس بأن يوجه من يرى فيه الخير والصلاح للاستغفار لميته والدعاء له لعل الله يتقبل دعاءه واستغفاره.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
إسماعيل بن غصاب العدوي
3/11/1433
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:
وردت إلي رسالة وفيها السؤال عن :-
1- حكم القيام بالدعوة لحملة توحيد الدعاء لأمر ما.
2- حكم القيام بالدعوة لحملة استغفار للميت.
ورأيت نشر الجواب لتعم به الفائدة والله تعالى الموفق والهادي
والجواب
وهذا أمر لا ينبغي بل هو من البدع المحدثة.
والمشروع أن يطلب ممن حضره أوممن يسمعه أو يقرأ له أن يدعو لإخوانه المسلمين في ما أهمهم وأما أن يتواصى الجميع وأن يطلب بعضهم من بعض حتى يكونوا كلهم أو أكثرهم داعين فهذا كما قلنا من البدع المحدثة.
ولسان حال هؤلاء أنهم يريدون أن يفعلوا في دعائهم مع ربهم كما يفعل الناس مع سادتهم من مظاهرة أو اعتصام تعبيرًا عن شدة طلبهم وإظهارًا لتأكيد رغبتهم.
ألم يعلم هؤلاء أن الله تعالى أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين وأنه يجيب دعوة المضطرين؟ ولكنهم استعجلوا الإجابة وظنوا أن الحكمة تقتضي ما طلبوه في الوقت الذي يريدون وعلى الهيئة التي أرادوا وجهلوا أن الحكمة فيما قضاه الله وقدره ثم إنهم مع ذلك ضعفوا عن التسليم لله وتفويض الأمور له ولو فعلوا ذلك وسلموا الأمر لله وآمنوا بحكمته وقضائه وقدره لم يفعلوا هذا التواصي وهذه الحملات.
وهل يظنون أن الله تعالى لا يجيب إلا إذا أكثر السائلين؟
هل يظنون أن الله تعالى لا يعلم حاجات المضطرين وأحوال المنكوبين حتى يتواصوا للمثول أمام ربهم ورفع أكف الضراعة إليه؟
كما يفعل الناس مع الملك الذي يجهل حال رعيته أو يبخل عن قضاء حوائجهم.
إن هذا العمل مع ما فيه من المحاذير السيئة والمعاني القبيحة فهو بدعة ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
وإنما هديه عليه الصلاة والسلام أن يعلم الناس أن يفتقروا إلى الله وأن يسألوه حوائجهم كلها وأن يبتهلوا إليه ويكثروا من دعائه مع التوكل عليه وتفويض الأمور إليه والصبر على قضائه وقدره من غير هذا التواصي.
وقل مثل ذلك في الدعوة إلى حملة استغفار فهو من البدع المحدثة وإنما المشروع أن يستغفر هو لنفسه أو لمن أحب ولا بأس بأن يوجه من يرى فيه الخير والصلاح للاستغفار لميته والدعاء له لعل الله يتقبل دعاءه واستغفاره.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
إسماعيل بن غصاب العدوي
3/11/1433
الصفحة الأخيرة