lololo

lololo @lololo

محررة

أعجب المفارقات (قصة من الواقع)

الملتقى العام

أعجب المفارقات
الحلقة الأولى:
تعرض (مارتين) وول للسجن في سيبريا خلال الحرب مخلفا وراءه زوجته (آنا) وابنه (يعقوب) في أوكرانيا، وبالتالي لم يعلم أن زوجته قد أنجبت له بنتا بعد مغادرته وأسمتها (سونيا)، وعندما تم أطلاق سراحه كان قد وهن جسمه وشاب شعره وبدت آثار التعذيب على يديه وقدميه وأدرك أنه لن يتمكن من الانجاب مرة أخرى، وما أن أصبح حرا حتى بدأ على الفور بحثا مكثفا عن(آنا) و (يعقوب) وفي النهاية تلقى أنباء من منظمة الصليب الأحمر تفيد أن أسرته قد لقيت مصرعها وهي في طريقها إلى سيبريا فا نتابه شعور بالحسرة وخيبة الامل ، والى الان لم يعلم بميلاد أبنته الصغرى.

ولحسن حظها تمكنت ( آنا ) من الفرار إلى المانيا خلال الفترات الاولى من الحرب، وعملت بمزرعة إحدى الأسر الريفيه التي عاملتها معاملة كريمة ، وهناك ولدت ابنتها (سونيا) . وأحست كما لو انقضت قرون طويلة منذ أن كانت هي ومارتين طفلان يعيشان في بيت آمن بإحدى قرى أوكرانيا، وتساءلت قائلة:(هل يمكن أن تخلو الحياة مرة أخرى من الآلم والمعاناة والفراق)؟ واعتقدت أن ذلك يمكن أن يحدث إذا كان ( مارتين) قد تمكن من المجئ أيضا إلى المانيافحينئذ كان بوسعههما بدء حياة جديدة. ولكن سرعان ما تبددت أحلامها عندما أنتهت الحرب بهزيمة المانيا؛ حيث قامت قوات( ستالين) بتجميع (آنا) وأطفالها وإخبارهم بأنهم سوف يرجعون ألى وطنهم ، وعندما قاموا بتكديسهم داخل عربات الماشية الباردة دون أي طعام أو شراب أدركت (آنا) في قرارة نفسها بأنها متجهة إلى معسكرات الموتى المروعه بسيبيريا. وهناك......................

يتبع
9
936

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكارلت
سكارلت
تبدو مشوقة

ننتظرك عزيزتي:27:
الملاك الغريب
lololo
تكفين لا تطولين عااااد انت اصلا كاتبه كم سطر وبعدك ما كملتي
لالالالالالالالالالالالالا انا انتظر شو صار بعدين بسرعه ارجوك:26:
ومشكوووووووووووووووووووووووره
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
تابعي

فنحن نتابع
lololo
lololo
سامحوني عزيزاتي على التأخير بس المشكله إني كتبت الموضوع في المنتدى الأدبي واليوم قاعده أدوره ما لقيته الا لمن رجعت لمكتبي الخاص ..؟؟؟!!!
كم كنت أتمنى من مشرفاتنا العزيزات الاشارة عند نقل الموضوعز .
والان نكمل الجزء الثاني:
وهناتلاشت أمالهاووقعت فريسة للمرض، فأخذت تبتهل إلى ربها داعية(اللهم احفظ هذين الطفلين البريئين)؛ حيث كانت الآم صدرها وإرهاق العمل يزداد سوءا باستمرار، وذات يوم همست إلى أبنها قائلة:(إني مريضة جدا يا يعقوب وقد أموت في أية لحظة وسوف تصعد روحي إلى السماء وأسأل الله أن يحفظكما برعايته وأطلب منك ألا تترك أختك إلى الأبد حتى يشملكما الله برعايته)
وتوفيت آنا في صباح اليوم التالي ونقل جثمانها في إحدى عربات البضائع ليتم دفنها في إحدى القبور المنتشرة هناك، وتم أرسال طفليها إلى إحدى دور الايتام الشيوعية ليواجها عناء الحياة بمفردهما في هذا العالم.
وعندما تلقى (مارتين) نبأ وفاة أسرته أصابه اليأس وشعر بخيبة امل شديدة ، ثم عين في وظيفة بإحدى الوحدات الادارية؛ حيث قام بعمله دون أي تفكير ، وبدأ يسترد صحته ببطء شديد ولكنه أحس بجمود مشاعره وقلبه ولم يعد يهمه أي شئ على الاطلاق إلى أن التقى ذات صباح ب(جريتا) التي كانت تعمل أيضا بإحدى الوحدات الادارية؛ والتي لو لم تبتسم في وجهه لما كان قد عرفها؛ حيث كانت تلك الفتاة زميلته في الدراسة في موطنه وكانت معروفة بذكائها وإشراقها ، ولم يمض وقت قصير حتى تزوجا لتعود للحياة قيمتها من جديد. ولكن هناك نوعا من النساء يتقن بشدة الى أنجاب الاطفال، وكانت (جريتا)تنتمي إلى ذلك النوع ، ورغم أنها أدركت عجز مارتين عن الانجاب فإنها مازالت تشتاق إلى الاطفال فتوسلت إلى زوجها قائلة : (إن دور الايتام مليئة بالاطفال يا(( مارتين)) فلم لانتبنى واحدا لنتخذه طفلا لنا؟)
فرد (مارتين) كيف تفكرين يا(جريتا ) في اصطحاب طفل الى منزلنا لنرعاه؟ ألم تدركي ما قد يحدث لهم في ظل الحروب؟ فلم يعد قلبه يتحمل الحسرة مرة أخرى؛ فقد أغلقه منذ زمن بعيد حين فقد أطفاله. ورغم ذلك استمرت جريتا في إلحاحها ألى أن انتصر الحب في النهاية، حيث قال لها (مارتين) ذات صباح : يمكنك الذهاب لتبني أحد الاطفال.
وعندما أقبل يوم إجازتها ، كانت (جريتا ) قد أختارت بالفعل ملجأ معينا لرعاية الايتام فاستقلت القطار وتوجهت إليه لاختيار أحد الاطفال. وعندما دخلت الردهه الطويله المظلمة في دار الايتام ونظرت إلى وجوه الاطفال المتوسلة يحدوها الامل الصمت تمنت لو تستطيع احتضانهم جميعا بين ذراعيها وتأخذهم بعيدا عن هذا المكان القاتم.
وحينئذِ تقدمت..........................
يتبــع مو( لؤم) بس زوجي يبغى الكمبيوتر ...أعذروني
الملاك الغريب
يعني زوجك الحين بالذاااااااااااااااااااات قرر ياخذ الكمبيوتر يا ريت صبر شوووووووي
المهم نحن بالانتظار بس تكفيين لا تطولين:26: