
أيا مَن خضت في ألمي
وفي جزعي
أتيت الآن منتشيا
على مَن جنّة الإيمان مثواه
لتسعد من شقاء قلوبنا الثكلى !!
فإن ..غدا قريبٌ ،
لا تنمْ فى الثأر عيناهُ
**
ورغم فداحةِ الأمرِ
ورغم الجرحِ فى صدري
أُعِيذُكَ أن ترى مثلي
فقيدا فى حنايا القلب سكناهُ
**
أحاول نطق مايطفي الحنين ..
فتعجز الأحرف ..
وتكسر صمتيَ الآهُ
**
ومالي غيرُ أغنيةٍ أرددها..
على شفتي...
تصبّرني
تُعينُ عليّ ذكراهُ
**
وطيف من خيال الروح ..
أرسمه..
تكاد العين تلمحه
كموج النور في الظلماء..
مبتسماً ..
يودعني ..!
ويترك لي بقاياه ..
**
تبشرني
بأن جنائن الرحمن منزلهُ
وأن الصبرَ للمحزونِ
منجاهُ
بارك الله فيك يا حنين فقلمك التابض كنز لنا وللأدبية
كتابتك فيها مشاعر مؤلمة ربما تسطيرها قد يضمد الجرح
قليلا وقد يخفف من الألم
" و يبقى القلب الصادق ..
نابضا بالمشاعر مهما مرت السنين "