تغريد حائل

تغريد حائل @tghryd_hayl

عضوة شرف في عالم حواء

أكتبي قصة...ونحن من نضع لكِ العنوان!!

الترفيه والتسلية



القلم والورقة رفيقان...ورفيقهما الثالث بركان عواطف مكتظة بالأعماق...
وفي داخلنا طاقة إبداع...قد نعلنها...وقد تكون مندثرة بالفكر والذات...
القلم رفيق الإنسان...ومرآة عالمه السحري المحاط بالأزهار...
وقد يكون إنعكاس ألم في الوجدان...
فراشاتي الرائعات...
لعبتنا ستكون إطلاق العنان لفكرنا وخيالنا....ونقوم بتأليف قصة من وحي أفكارنا الواسعة الآفاق...
إذن كل عضوة تكتب قصة قصيرة من تأليفها هي...سواءً باللغة العربية الفصحى أو بالعامية...وتكون القصة بدون عنوان...ونحن من يضع لقصتكِ العنوان
أتمنى أن تنال الفكرة الأعجاب..وأن لاتكون مكررة وتنقلها المشرفات الكريمات...
هيا نبدأ يافراشات...أكتبي ولاتخجلي...فالمحاولة الجدية تكسر حاجز الحياء والأرتباك...ونحن سنشجعكِ ونمسك بيدكِ للأمام...
سأبدا أنا ومن تأتي بعدي تضع لي العنوان...وتكتب قصتها بدون عنوان...
عزيزاتي...نريد حماس وتفاعل لطيف وإبداع...:26:

............
دقت الساعة...وتك تكة عقاربها تعلن الخبر الأليم!!
خبر مقتل الشهيد...والد الطفلة البريئة ..ياسمين..إبنة الدمعة والخنجر المغروس بالصميم...
يُحكى أن ياسمين تبلغ من العمر6 وردات...
تحب والدها بعدد إبجديات الحروف!!
في ذات مساء كانت ياسمين تلعب بدميتها المفقودة الأطراف...المنكوشة الخصلات...وتغني لها أغنية طفولة قد ذبلت قبل أن تتفتح زهرة أيلول الحمراء...
وكانت والدتها تفترش سجدتها وتدعوا الله...أن يعود زوجها المفقود منذو أيام...
وهي تبكي وتدعوا...طرق الباب!!
نهضت تفتح وخطواتها متثاقلة لابسة ثوب الحداد...
فتحت وإذا بزوجها الغائب...جثة هامدة ملطخ بالدماء...
رمقته وهي تزغرد...مرددة (طيراً في الجنة الحمدلله....في الجنة حُسن الختام)
ملئت الزغريد أرجاء المكان...واكتظ بالأهل والأقرباء...ووصل صداها لأذن الصغيرة ياسمين!!
وقد بدأت تعلو ملامحها تساؤلات؟؟؟؟
ماذا يحدث ألدينا زفاف في الدار؟؟؟
اسرعت نحو الأصوات،وكادت أن تقع من الذهول والأستغراب!!!
وعندما وصلت رأت والدتها بقرب والدها وهي تكبر وتهلل..
اقتربت ولم تفهم الأحداث!!!
رمقتها والدتها من بعيد...واسرعت نحوها وحضنتها وقالت لها: أبشري ياياسمين والدكِ شهيد!!
والدكِ بطلاً..حلف عمره للشام الحبيبة،ولم يخلف الوعد!!
والدكِ..من أسقى أرض سوريا بالطهارة...ولفظ الأنفاس بفخر سوري شامخ الدين!!
قاطعة ياسمين والدتها وقالت:لماذا تزغردين؟؟؟
قالت والدتها:أزغرد فرحة بزفاف والدكِ للفردوس عند ربنا العظيم!!
اسرعت ياسمين نحو جثة والدها...وقبلت جبينه وهي تنتظره أن يستيقظ من سُباته العميق...
قالت: بابا...بابا...أستيقظ أنا ياسمين!!
أنا دلوعتك...أنا وردتك...أنا من ستبقى وحيدة من بعدك،تجمع الزهور وتسقيها بالدموع والأشواق!!
بابا أستيقظ...لاأريد دمية جديدة ولاحتى ألعاب...لاأريد فستان وردياً ولاحتى حذاء...
أريدك أنتَ بابا سلوة النفس،وعاطفة الحنان!!
أريد قلبك الطيب شديد البياض!!
بابا أتذكر تلك الحركات التي كانت تغضبك مني لقد تركتها من أجلك ولن أعود لها مهما كان؟؟
أستيقظ بابا لقد وعدتك....يكفي عقاب!!
قالت والدتها: كفى حبيبتي...صغيرتي بابا لن يستيقظ لقد مات..إنه مات!!
واختار عزة بطل سوري على البقاء وهو مقهور...
زغردي معي..فوالدك مسكنه الجنان...
لقد أحتضرت الفرحة بعيناي ياسمين...وماتت الأحلام...وكبر ألمها عشرين عام...وشاب رأس الطفولة وهي مازالت تلهو فوق غيوم الآمال!!
فرسمت ياسمين على الجدار،صورة والدها وبعض الأزهار...ورسمت قلب صغير وسهماً مبتدئاً من الأزهار ومتجه نحو والدها الشهيد...وقد أهدته الأزهار...وقبلته على الجدار وهي تبكي...
وقالت: بابا أحبك...أحبك حتى الممات.....
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ناسيها
ناسيها
واااااااااااااااااااو الموضوع و صاحبة الموضوع و القصة جناااااااااااااااااااان

العنوان ( احبك حتا الممات ) آه

والله هذي القصة مررررررررررررررة اعجبتني و بكتني

فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))فيقول:تفضلوا القصة ..
توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره جيده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .
كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .
تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.
قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.
فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد
اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.
ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.
سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها
حتى عرضتها على الاخ الميداني الكاتب هنا في الساحات جزاه الله خير وفسرها لي وانزلها في حينه في موضوع مستقل هنا في الساحات
الاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته
وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا
وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.
اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.
في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.
وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر
وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني
وفي تمام الساعه 3:20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله
لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر الليل
اشتغل وشغل كل حواسي معه
اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه.........
رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين
تغريد حائل
تغريد حائل
عنوان القصة السابقة....قصة رجل صالح..
................

في ذاك الرصيف،تقاسمتا هند وملاك الرغيف...
تقاسمتا الدموع في المُقل...ومن الثغر البسمات...
يكسوهما وشاحان،أبيض لهند...وأحمر لملاك...
في ذاك الرصيف...نزف الألم..وتعالت الآهات...
وكانت هند وملاك،مازالتا على الرصيف...
تبوحان بسر دفين..وتسردان حكاية سندريلا والأمير..
ونسيتا الرغيف...وبرد الرصيف!!
سويعات وهطل المطر...وكان هو الرفيق المنتظر!!
ساروا الثلاثة والأنس رابعهم!!
تسارعت الخطئ..وغاب القمر..وبدأت النظرات تستفز الخطوات...
وتملئها بالضحكات..تلعبان تارة،وتارة ترقصان..
هما رفيقتان!!
صادقتان..سعيدتان!!
أحلامهما ظل آمن...رغيف بائت...وجرعة ماء...
وأن حصل فنجان قهوة،فهذا من الأعياد...
بسيطتان!!
لاتعرفان عيد الميلاد...ولا حتى كذبة نيسان...
ماأجمل عيشة البسطاء!!
لاتعتري قلبيهما الأحقاد...
لاللغرور...لاللتعالي...لاللكبرياء...
يرددان أذكار الصباح والمساء...
وتطلبان من الله الستر والثبات...
وقف المطر...ووقفت الأحلام...وأسدل الستار...
وهند وملاك نسيتا الرغيف على الرصيف!!
.........................


من سيضع لقصتي عنوان؟؟
ومن يكتب قصة جميلة بلا عنوان؟؟

تغريد حائل
تغريد حائل
أين التفاعل اللطيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين من تضع لقصتي عنوان؟؟؟؟؟؟؟؟
أين من تكتب قصة بلا عنوان؟؟؟؟؟؟؟؟
-الفراشة-
-الفراشة-
عنوان القصة هو ... صداقة تحت المطر
وآسفة ما عندي قصة لاني ما اعرف اؤلف قصص
...
وشكراً لك
كوين جاليري*
كوين جاليري*
لا اله الا الله