عزيزتي عذبة الفواد
اعانك الله على ماأنتي فيه ورزقك بزوج صالح يسعدك وينسيك كل ماتعانين منه

أختي لاتقاطعي والدتك حتى إن هي قاطعتك عسى الله أن ينزل على قلبها الرحمه والعطف والشفقه
بكم....
أتمنى أن لاتتضايقي من كلامي وتقولي بعد كل مافعلت تطلبين مني بعدم مقاطعتها لكن
صدقيني أنك لو قمتي في ثلث الليل وصليت الشفع والوتربكل خشوع وتدبر ودعيت الله من كل قلبك
بأن ينزل على قلب أمك الرحمه صدقيني سوف تتحسن حالك وهذا وعد من الله عزوجل
لكن لابد أن تقومي بواجبك عليها وهو عدم مقاطعتها والسؤال الدائم عنها
أختي ادعو الله أن يصبرك على بلواك وأن يجزيك الجنه

لي عوده إن شاء الله

غاليتي .. عذبة الفؤاد



عزيزتي وضحي أكثر .. لم نفهم .
هل تقصدين ما ذنبك بما مرت به أمك ؟؟
أم ماذا ؟؟

...

اجمل الكائنات

بارك الله فيك وضحي ..



لفت نظري هذه الكلمات



يعني هل أنت اليتيمة أم أنك تذكرين قصة واحدة أخرى

...

بقايا جراح

هل زرت موقع الأيتام .. أم لا ؟

ترى فيه فائدة كبيرة للتعرف على أوضاعهم وهمومهم ..
وممكن ذلك أن يساعدك ..
...

.
.
.

ولي عودة بإذن الله

...

ماهو ذنبي ان اعيش هكذا

ممزق قلبي جريح


عاطفتي جياشه


ماهو ذنبي ان اعيش معذبه

احترق كل يوم وكل ليله

ماهو ذنبي ان ارى صديقاتي وكل واحده تحكي عن والدتها بكل فخر وامي سوت وامي فعلت وامي اهدتني

ماهو ذنبي ان اعيش تايه بين امواج وعواصف الحياة ماهو ذنبي

بصراحه وانا اقرا المشكله كان خاطري في كلام اكتبه وااااااااااااااايد لكن كلام متفائله 2 كفى ووفا ولا يعلا عليه
وبدال الصدمه المفروض الواحد يتعلم من الدنيا ويحمد الله على النعمه اللي هو فيها في ناس مب قادره عايشه بين اهلها ومب قادره تحس بالامان والطمئنان نحمد الله ان مسلمين وفي قلوبنا الرحمه ان الواحد يكفل شخص ويتعب عليه مب من دمه ولحمه المفروض يكون هذا جميل على المكفول جميل طول العمر

صدقيني يا اختي قولي لصديقتج الحرمه الكبيره ضمتها في الصغر المفروض والواجب اتضمها في الكبر والحرمه تخاف الله يوم قالتلها تتغطى المفرض تدعيلها مب تكرهها

الله يوفقك الكل والجميع

غاليتي ..
من أعظم القربات إلى الله هو بر الوالدين ..
فأنت المستفيدة .. وأنت المأجورة ..
ليتك يا عذبة .. تعودين نفسك على ان تنظرين لأمك بعين الرحمة ..
وتتصورين معاناتها .. وأنت من ملكت الذوق الرفيع بكلامك والحساسية المرهفة ..
اجعليها لأمك .. فأمك قد تشعر أنك مازلت صغيرة .. فقد فارقتك وأنت صغيرة ..
وحملت همومها لوحدها وأنت بعيدة عنها .. وكبرتِ وهي بعيدة عنك ..
لو تجربين غاليتي .. أن تكلمينها بالهاتف وتسألين عنها فقط .. ولا تذكرين أي حاجة لكم ..
وتذكرين لها ( لو في دقيقتين ) أنك تدعين لها .. وتفكرين بها دوماً .. وأنك تتمنين لها السعادة ..
وتحاولين أن تصفين شعورها .. مثلاً ( كأن صوتك متغير عسى ماشر يمه تعبانه )
أكيد بتقول لو سبب بسيط أنت تفاعلي معها .. وهوني عليها ..
كرري معها بالكلمة الطيبة .. فلا بد أن تلين يوماً وتشعر أن هناك من يشعر بها ..
وأن هناك من قلبه معها .. ستحن يوماً وستعود لأنها مثلك ستبحث عن القلب الحنون ..
وادعي الله أن يوفقك لذلك ونحن معك يا غالية

أسأل الله أن يسخر لك من تحبين في رضاه ..
وأن يفرج عليك عاجلاً غير آجل ..
وكل مبتلى من المسلمين .

...