مقدمة القصة
برز عدة لاعبين في الوطن العربي
أبهرو بمهاراتهم الدول الأخرى
فقررت إحدى هذي الدول أن تستثمر مهاراتهم
بإعطائهم تدريبات تساعد على تقوية وتنمية هذه المهارة
فأرسلت لكل واحد منهم رسالة
منزل بيان بالشام
ماهر : بيان شوف شو إجا إليك
بيان : شو يا خيي
ماهر : دعوه إليك للتدريب في طوكيو
بيان : عن جاد
ماهر : شو يعني بكزب عليك
بيان : إم بلى ما ني مصدء شو هيدي المفاجأة
دعوة خاصة لعدة لاعبين من العرب للتدريب في طوكيو
ماهر : شو موافق بدك تروح
بيان : ولو اكيد خيو
ماهر : طيب ما أخزت الإذن من بيي وإمي !!
بيان : شو يعني أكيد عام بيوافئو
ماهر : مو شرط
بيان : شو واضح إنك غيران لأن ما إجيتك إليك دعوه متلي
ماهر: شو غيران أصلاً حتى ولو إجيت إلي دعوه ما بوافئ شو نائصني شي
بيان : يا عيني عالسقه الزايده
ماهر : شو فاكرني ما عندي سقه بحالي
بيان : إم بلى , يلا أنا رايح آخز الإزن من بيي وإمي
وراح بيان لإمه وبيوه
بيان : إمي بيي شو رايكن لو تقرأو هيدي الرسالة إلي إجت إلي هلأ
الأم : يا حبيب ألبي إنتا !! معؤله إجات إلاك رساله من اليابان
الأب : شو كيف رفعت راس إمك وبيك يا بني
بيان : يعني أنا فاهم من حكيكن إنكم موافئين
الأب : أكيد يابني
بيان : عن جاد يا بيي ,
الأب : أكيد شو ما مبسوط
بيان : إم بلى , إنتي يا إمي شو إلتي؟
الأم : أكيد موافئة يا حبيب ألبي ولو تكرم عيناك
بيان : الله يعطيكن العافية أنا كتير مبسوط
منزل سليم بالحجاز

الأم: يا بني يا سليم شوف إيش هادي الرسالة إلي جت دحين
سليم : طيب يا أمي أنا جاي دحينه
الأم : خد هادي الرسالة يا حبيبي
سليم : إيش هدا لأ أنا أكيد أحلم
الأم : إيش بك يا إبني حصل حاجة
سليم : يا أمي هي رسالة للدعوة في التدريب في طوكيو
الأم : ومين هدي طوكيو
سليم : يا أمي هدي عاصمة اليابان
الأم : يبني إيش قاعد تقول
سليم : يا أمي هدي دعوة عشان أنا لاعب محترف فختاروني أروح لليابان
الأم : إش بك يا سليم وإنت على بالك إني بسيبك تروح بعيد عني
سليم : يا أمي لا تسيبيني ولا حاجة هي كلها كم يوم أجيكي بسرعة
الأم : لا أنا ما راح أسيبك تروح
الأب : إيش بكم قاعدين تتكلمو وتتجادلو
سليم: يا أبويا شوف إقرا هدي الرسالة
وبعد ما قرأ الأب الرسالة
الأب : يا حبيبي يا سليم إنت دحين إبني إلي أفتخر بيه
سليم : يعني موافق يا أبويا
الأب : إيش هدا سؤال , أكيد موافق وراح أوديك بنفسي للمطار يا حبيبي
سليم : سمعتي يا أمي إيش قال أبويا
الأم : إيش جاك يا رجال تسيب ولدك يروح لآخر الدنيا
الأب : يا بنت الحلال أسمعي هدي فرصة الولد إنه ينجم لا توقفي في طريقوه
( بعدها راحت الأم وهيا زعلانة )
سليم : إيش أسوي يا أبويا هدي أمي راحت وهي زعلانه عليا
الأب : سيب أمك عليا أنا , وإنت جهز حالك أوكي يا حبيبي
سليم : الله يخليك ليا يا أبويا
يتبع ............
الأم : مويزن وينك تعال لي ساعة وأنا أنطرك
يزن : شنو فيج يا يمه عسى ما شر يعني ما يقدر الواحد ياخذ راحته وهو يستحم
الأم: شوف شنو جاك بالبريد
يزن أخذ الرسالة وقام يقرأ
يزن : لا ماني مصدق شنو هذي المفاجأة
الأم : إيش فيك يمه شنو في الرسالة
يزن : يمه ماني مصد أنا وايد مبسوط
الأم : إنزين قلي يمه عشان أفرح وياك
يزن : يتني دعوة للتدريب في طوكيو
الأم : وي من جد قاعد تتحجى
يزن : يمه الله يهداج وهذي فيها مزح
الأم : وي ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
يزن : يمه شكلج فرحانة وايد
الأم : عيل فيه أم تسمع هالخبر ولا تفرح
الأب : شنو فيج يا مره صوتج واصل لآخر الشارع
الأم : تعال جوف المفاجئة جان ما تلومني
الأب بعد أن قرأء الرسالة
يزن : والنعم فيك يا ولدي طالع على أبوك
الأم : وليش مو طالع على أمه وإلا أنتم يا الرياييل تنسبون كل شئ لروحكم
يزن : يمه خلاص أقولج أنا موب طالع على ولا واحد منكم
الأم + الأب : شنو
يزن : أتغشمر وياكم
الأم : إنزين أروح أجهز لك أكله حلوه مني يا بعد جبدي
الأب : مين قدي ولدي رفع راسي
منزل سامر في نجد
سامر : يمه وينس تعالي شوفي هذي المفاجأة
الأم : بسم الله عليك الرحمن الرحيم وش فيك يا مهبول
سامر : يمه أقول لس إقري هذي الرسالة وبتعرفين
الأم : وش هذا دعوة لليابان مره وحده
سامر : ليه لهذي الدرجة مستخفه بي
الأم : أقول صدقني هذي رسالة واحد من زملائك يبي يستهبل عليك
سامر : وش هالكلام يا يمه وش فيس
الأم : أقول ناد أبوك
سامر : ليش ؟
الأم : بعد ما تبي تاخذ رايه
سامر : يمه الله يهديس نسيتي بأن أبوي ما يطيق سيرة الكورة
ولا يبغاني ألعب حتى
الأم : أجل تبي تروح كذا , وش الدنيا فوضى
وراح سامر ينادي أبوه
سامر : يبه أمي تبيك
الأب : عسى ما شر
سامر : تعال وهي تقولك
الأب : وش فيس يا ام سامر
الأم : شف ولدك يبي يروح اليابان , على باله السالفة سهلة
الأب : وش القصة تتكلمون بالألغاز
وبعد ما فهم الأبو السالفة
الأب : أقول ظف خشتك لألفعك
سامر : تكفى يبه الله يخليك
الأب : أنا مو قايل لك بأن هذي الكورة بتضيع مستقبلك
سامر : الحمد لله وش تضيع مستقبل ما مستقبل
الأب : لا صدق إنك منتب صاحي شف عيال العالم صاروا دكاتره ومهندسين وحضرتك فالح لي بس في هالكورة
سامر : وعد يا يبه إذا رجعت لأهتم بالدراسة ولا أبقي ولا كتاب إلا و أحفظه
الأم : يابن الحلال خله يروح هالمرة
سامر : إيه يبه تكفى
الأب : أوف منك , طيب هالمرة بس وبعدها ما عاد أشوفك تلعب كورة
أبي أشوفك مقطع الكتب تقطيع من المذاكرة
سامر : إن شاء الله ولا يهمك على راسي
يتبع ..............