أختي اتران :
ماعلاقة الموضوع بمسبة الدهر؟
هذه امثال شعبية متوارثة وليست. شعراً أو قولا من وضعي
ومعناه أيضاً ليس فيه مسبة
ساير زمانك كيف ماكان مادمت لاتملك تغييره
لك الشكر
خذ الرفيق قبل الطريق
قبل ان تسافر او تنتقل لمكان اختر رفيقا امينا يهون عليك الطريق ويساعدك ويؤنسك
قبل ان تسافر او تنتقل لمكان اختر رفيقا امينا يهون عليك الطريق ويساعدك ويؤنسك
الصفحة الأخيرة
(الزمان)
كان من شأن العرب أن تذم الدهر وتسبه عند النوازل والحوادث، ويقولون: أبادهم الدهر، وأصابتهم قوارع الدهر وحوادثه، أو يقولون: بؤسًا للدهر، أو تبًّا له، ويكثرون من ذكر ذلك في أشعارهم، وقد ذكر الله تعالى قولهم في كتابه العزيز فقال: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾ ، وفي هذا الزمان تجد الناس يسبون الزمان، فيقولون: "سنة سودة، أو زمن غدار، أو زمن لا يرحم، أو جار عليه الزمان، أو يوم زي الزفت، أو ساعة نحس... وغير ذلك من ألفاظ السب، وهذا كله لا يجوز؛ لأن الله تعالى هو فاعل ما يضاف إلى الدهر، من الخير والشر، والمسرة والمساءة، فالذي يسب الدهر ظنًّا منه أنه المتصرف الفعال للحوادث، فإنما يقع سبه على الله تعالى؛ لأن الله تعالى هو الفعال لما يريد لا الدهر.
• وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذم الدهر وسبه في أكثر من حديث، منها:
ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار)).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/94292/#ixzz50m4wzvqX
• وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذم الدهر وسبه في أكثر من حديث، منها:
ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار)).
• وفي رواية: ((لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر)) (صحيح الجامع: 7313).
• وعند مسلم بلفظ: ((لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر؛ فإني أنا الدهر، أقلب ليله ونهاره، فإذا شئت قبضتهما)).
• وعند البخاري: ((لا تسموا العنب: الكَرْم، ولا تقولوا: خيبة الدهر؛ فإن الله هو الدهر)).
• وفي رواية في "الصحيح": ((يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار)).
• وعند الحاكم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله عز وجل: استقرضتعبدي، فلم يقرضني، وشتمني عبدي، وهو لا يدري، يقول: وادهراه وادهراه، وأنا الدهر)).
• وعن الإمام أحمد بلفظ: ((لا تسبوا الدهر؛ فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر، الأيام والليالي لي، أجددها وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك))؛ (السلسلة الصحيحة: 532).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/94292/#ixzz50m5Auesp