أمر لا يدعو للخجل !!
بقلم : هدى القحطاني
أغلب الطالبات يواجهن إحراجا ومتاعب مع بداية النمو والانتقال من مرحلة إلى أخرى ؛ نتيجة للتغيرات النمائية السريعة التي تشمل الطول والوزن والشكل والصوت والملامح ، وكثيرا ما تتسبب بعض الأساليب التربوية الخاطئة في المنزل والمدرسة في عدم قدرة الفتاة على التكيف مع مرحلة البلوغ ؛ فبعض الأمهات تستحي أو لا تلقي بالاً لمسألة نضج الفتاة ، وبعض المعلمات لا تساعد طالباتها على فهم معنى هذا التغير السريع على جسدها، فمعلمة الدين - على سبيل المثال - تلقي درس (الحيض) على عجل واستحياء لأن التلميذات يخجلن من ذلك الكلام!.. حتى أن بعض المعلمات تسمح لبعض الطالبات بالخروج من هذه الحصة بزعمها خجلى من موضوع الدرس..!!
فإذا كانت معلمة الدين لا تعلم الطالبات ما كتبه الله عليهن فمن يُُعلمهن؟! وإذا لم تعرف الطالبة في المدرسة مسألة الحيض والطهارة والنظافة ، فمن أي مصدر تستقي معلوماتها ؟ كما أنها بحاجة لأن تفهم أن الحائض لا تصلي ولا تصوم ولا تمس المصحف وأمور أخرى. ولا بد من تكرار هذه المعلومات للطالبات حتى لا يبقى بينهن الجهل والخوف واليأس والكذب والتساهل.."
عصير كوكتيل @aasyr_koktyl
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابنتنا الحبيبة..
اعلمي أن الدورة الشهرية إرادة الله تعالى في المرأة فلا مجال للاعتراض عليها أو الضيق منها أو طلب ما يمنعها ، وما تشعرين به من آلام قبل أو أثناء مجيء الدورة أنت مأجورة عليه لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته" .
أخيتي
إن كانت والدتك أخذها الحياء فلم تخبرك بالدورة الشهرية ولم تهيئك لها ، فهي - كما يقول الأطباء - تحدث كل 28 يوماً تقريباً ، وحدود الطبيعي فيها من23 يوماً إلى 35 يوما ً، وتختلف حدة آلام الحيض من فتاة إلى أخرى، فقد تتلوى بعض الفتيات من الألم وقت لا تشعر به بعضهن، وكل ذلك يرجع إلى أسباب نفسية خاصة عند الفتيات كثيرات الاهتمام بموضوعها مما جعل لها مهابة تبعاً للخرافات التي في أذهانهن أو أن منهن قليلات الثقافة ليس لديهن من عمل يعملنه وينشغلن به عن التفكير بها، مما يسبب لهن تأزماً وتألماً واضطراباً .
:24:
اعلمي أن الدورة الشهرية إرادة الله تعالى في المرأة فلا مجال للاعتراض عليها أو الضيق منها أو طلب ما يمنعها ، وما تشعرين به من آلام قبل أو أثناء مجيء الدورة أنت مأجورة عليه لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته" .
أخيتي
إن كانت والدتك أخذها الحياء فلم تخبرك بالدورة الشهرية ولم تهيئك لها ، فهي - كما يقول الأطباء - تحدث كل 28 يوماً تقريباً ، وحدود الطبيعي فيها من23 يوماً إلى 35 يوما ً، وتختلف حدة آلام الحيض من فتاة إلى أخرى، فقد تتلوى بعض الفتيات من الألم وقت لا تشعر به بعضهن، وكل ذلك يرجع إلى أسباب نفسية خاصة عند الفتيات كثيرات الاهتمام بموضوعها مما جعل لها مهابة تبعاً للخرافات التي في أذهانهن أو أن منهن قليلات الثقافة ليس لديهن من عمل يعملنه وينشغلن به عن التفكير بها، مما يسبب لهن تأزماً وتألماً واضطراباً .
:24:
بارك الله فيك اختي ام عموري
مساكين البنات ... صراحه بعضهم خجولاااااااات جدا لا يسألن امهاتهم عن مايمررن به انما يعانين بصمت
لكن الام الذكيه هي التي تبادر باعطاء ابنتها المعلومات الكافيه وتتقرب اليها
مساكين البنات ... صراحه بعضهم خجولاااااااات جدا لا يسألن امهاتهم عن مايمررن به انما يعانين بصمت
لكن الام الذكيه هي التي تبادر باعطاء ابنتها المعلومات الكافيه وتتقرب اليها
بسم الله الحمن الرحيم..
موضوع يستحق الاهتمام..
أن هذه المشكلة يعاني منها كثير من الفتيات...
تحياتي..
:27:
موضوع يستحق الاهتمام..
أن هذه المشكلة يعاني منها كثير من الفتيات...
تحياتي..
:27:
نسمة الصباح / أسيرة الخواطر
أشكركما على الردود عزيزتيّ
وآسفة على التأخرفي إكمال الموضوع
نظرا لمشكلة التصفح لعالم حواء
لاأعرف إن كانت هذة المشكلة لدي فقط أم للجميع
أشكركما على الردود عزيزتيّ
وآسفة على التأخرفي إكمال الموضوع
نظرا لمشكلة التصفح لعالم حواء
لاأعرف إن كانت هذة المشكلة لدي فقط أم للجميع
الصفحة الأخيرة
والدورة الشهرية قد كتبها الله على النساء جميعاً كما قال النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – لعائشة – رضي الله عنها – مطيباً خاطرها وبنات جنسها: (إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم) ، ولولا انتظام الدورة الشهرية وخروجها لساءت صحة المرأة ولتضرر جسدها باحتقان الدم فيه - كما قال الأطباء - ومسألة التكيف معها ومع أوجاعها وآلامها يرجع للمرأة ، فإن كانت والدتها في المنزل فطنة فهي تمهد لابنتها أنها مقبلة على تغير في جسدها وأنه أمر طبيعي ومن علامات سلامة جسدها وصحتها، فتتعامل الفتاة "أوتوماتيكياً" مع الأمر بكل سهولة وطمأنينة .