نبرين
ياليت لو تذكرين بعض النقاط المهمة التي تعنينها ..
قد نكون غافلين عنها
ومسألة الزوج إذا يحب زوجته يكون مانع للتعدد!!!
هذا لا يمنع التعدد أبدا
فكثير من الأزواج يحبون الأولى ولكن يعددون مع احتفاظهم بالأولى وأحيانا كثيرة يكون حبهم للأولى أكبر
من الثانية .
المسألة احتياجات لابد من توفرها للرجل حتى يتحقق له الاكتفاء بواحدة.
أما مسألة الأهل وتأثيرهم
ففيها شيء من الصحة في تأجيل القرار
لكن أحيانا كثيرة يفعلها الزوج في السر ويفاجئ الجميع..
أما نداءك للرجال ليفكروا في عاقبة تصرفاتهم بزواجهم من الأخرى
فكثير من الرجال يفكرون بهذه الطريقة ويرجعون عن أفكارهم خوفا على تشتت الأسرة.
لكن لو الرجل شعر بحاجته للثانية
فهو لا يفكر بعقله مثل المرأة (وهذا غريب )بل يفكر بنفسه فقط (وهذا طبع في الرجال عموماً)
أي أن المرأة تفكر فيمن تحب وهل ستؤثر قراراتها على سير حياتهم..
وبالتالي قد تلغي فكرة طلاق أو غيرها من أجل الآخرين الذين يهمها أمرهم .
أما الرجل فيفكر في احتياجاته ولا يخطر في باله ولا يهتم لو كانت احتياجاته تتعارض مع مصالح من يحب من أبناء أو زوجة
لذلك البعض يشعر بالحزن لمشاعر زوجته الحبيبة بعد زواجه من أخرى (ويقدر ذلك )
ويبذل لها كل ما تريد من أجل إرضاءها بسبب تعدده
لكنه لا يستطيع مقاومة الفكرة
أما لو كان الرجل أصلا لا يحب زوجته
فترينه لا يفكر أن يكفر عن إيذاء مشاعرها
معتبرا أن ذلك من حقه وليس من حقها الاعتراض على ذلك
لذا فلا أعتقد من المفيد أن ننصح زوج يرغب في التعداد لأن ذلك لن يثنيه عن الفكرة طالما شعر بحاجته لتنفيذها
والحل هو أن نوفر له هذه الاحتياجات الأساسية
أما ما يزيد
فلتريح الزوجة نفسها فيما لا تستطيع عمله
فليس عليها أن تكون سوبر امرأة (طباخة , أم , سيدة مجتمع , نجمة سينمائية , غانية , خادمة وغير ذلك )
لتكن ما تستطيعه فقط ...ولتطور نفسها على قدر استطاعتها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
فلا تتكلف من أجل زوج .

تويكساية
جزاك الله خيرا
شكرا لمرورك

مريم جوردي
جميعا ان شاء الله
والحمد لله أن الموضوع ساعدك لإكتشاف نفسك
وتقولي كيف أثبت؟
هذه النقطة هامة جدا أشكرك على التنبيه عليها
الثبات يكون بمراجعة النفس
بعض أفعالنا إرادية
وبعضها لا إرادية أعتدنا على فعلها
الآن تصرفاتك الإرادية تحت إشرافك فستقومين بها كما تحبين
لأنك نويتي تتغيري
لكن سرعان ما يعود الطبع لسابق العهد
فعودي لبعض التقويم
وهكذا
يعني لو قل الهجوم والانتقاد وأطعنا بعض الأمور
ستكون المشاكل أقل
أحسن من عدم التغيير أصلا

حتى أنا صاحبة الموضوع والذي مقتنعه به تماماً...
أثور أحيانا عندما يتجاهل زوجي طلباتي
أو يريد مني عمل شيء أراه يجانب الصواب
ولكني أعود أحيانا (في ساعتها )لمراجعة نفسي
وأحيانا لا أنتبه إلا بعد خروجه غاضبا
فأكلمه بالجوال وأمازحه وأقول له أنني سأنفذ طلبه
أحيانا كثيرة يقول هداك الله ما تفهمينها إلا بعدين ...
وأحيانا كثيرة يتراجع من أجل خاطري
ويقول ما عليش سوي اللي تريدين لابأس ..
يعني المسألة تمارين يومية لحد ما تعتادي
وستحصلين على أكثر مما تتوقعين.

خوله بنت الازورسابقا
العفو ولقد
رددت على الأخت الشعاع المستتر
أرجو قراءة الرد

قيثارة الحياه
شكرا لك
أنت الأروع

ماشاء الله عليك اختي رومي وربي موضوعك في الصميم
انا مو متزوجه لكن تفاجات ببعض الصديقات اللي صار لهم مشاكل
مع ازواجهم من اول حياتهم الزوجيه ووصلت للهجر
وكانوا يدعون الكمال في كل شي وان الرجل هوه السبب في كل شي
وكل العيوب فيه
لكن مع الوقت والمناقشات اكتشفت انهم مهملين اغلب الكلام اللي
ذكرتيه وتكلمتي عنه ومهمشينه وعلى هذا كله مدعين الكمال
وقلت لهم اذا عرف السبب بطل العجب اجل مانلوم ازواجكم اذا
كانت الحياة تمشي بينكم بهذي الطريقه لان انا في نظري
الزوج طفل مدلل
وبصراحه انصدمت فيهم لاني مايدة كل كلامك واشوف ان الحياة الصح
تكون بهذي الطريقه

جزاك الله خير حبيبتي

صراحه موضوع قمه ما شاء الله وانا متابعه الموضوع من اوله وشاركت بس ما شفت مشاركتي المهم يا اخت رومي شو تسوي الزوجه اللي فيها تقريبا العيوب اللي ذكرتيها وتشك ان زوجها متزوج بالسر
كيف تتصرف وماهي الدلائل على ان الزوج متزوج بالسر خصوصا لو كان يقول للزوجه بانه يحبها ولا يبين عليه شي بس يغيب عن المنزل كثيرا بحجه العمل ولا يوجد تفاهم بينه وبين الزوجه في كثير من الاحيان

كيف تطلب الزوجة المال؟

هنا المشكلة

ذكرت ما ذكرت بإلحاح عن موضوع النفقة فقط لتؤمن كل الزوجات بهذا الحق ولا تسمح لزوجها أن يمنعه عنها
والبعض حجتها..أن في تركها النفقة إثابة من الله لها

فكما الوظيفة نقوم بها ونحصل على مرتب آخر الشهر
فإن التماسنا للثواب أثناء إخلاصنا في الوظيفة لا يتعارض مع حقنا في أخذ الراتب

كذلك ابتغاء مرضاة الله في تعامل الزوج والصبر عليه وحسن التبعل
لا يعني الترفع عن أخذ النفقة منه.

فيمكن تحقيق الاثنين معا فديننا الحنيف لم يذكر أن دخول الجنة لمن تمنع النفقة عن نفسها
ولا مرة أشار لذلك ..على العكس ترك الموضوع مفتوح لمصلحة الزوجة (كل ذو سعة من سعته )

ولكن حتى الحقوق يجب أن تؤخذ برفق

فهذا المال هو أصلا مال الزوج تعب من أجل الحصول عليه
فلا تقف له الزوجة قائلة حقي وسآخذه رغما عنك
أو أنت لا تتحسن علي .. أنا من حقي النفقة
ولا أن تتحدى ولا أن تعاير ولا تشهر به عند أهله أو أهلها...
يجب التوفيق بين الجزء الأول من الموضوع وهذا الجزء
في الجمع بين الطاعة والرقة والصوت المنخفض والحصول على حقها في النفقة

طلب النفقة يكون بدون تركيز على كلمة نفقة
يمكن تحويلها لأمنية أو رغبة
عليها أخذها بكثير من الدلال والإلحاح الجميل والحيلة (لا أقصد الخداع بل التفكير المسبق)
وعليها بابتكار طرق مختلفة
وإن عجزت هذا الشهر عن الكثير يمكنها أن تعوضه في الشهر القادم
إن كان زوجها بخيل ولا يعطيها بسهولة...
عليها طلب مصروف شهري( لا يدخل فيه متطلبات النظافة والأكل الخاص بها) بل يكون للطوارئ التي قد تشتهيها مثل عطر رأته في إعلان... فستان جميل رأته وهي مارة بالسوق
على أن يزيد هذا المصروف في المواسم والأعياد وزوجات الأقرباء مثل أهلها المباشرين أو أهله.
يجب الاتفاق معه على ذلك وإذا لم ينصاع بكل الطرق يجب التحدث مع أحد من الثقات من أهلها أو أهله بدون تشهير.. المهم لا تهاون في ذلك.

إن كان زوجها كريم يعطيها متى طلبت فلا داعي لأن تحشر نفسها في مصروف قد لا يكفي متطلباتها وتترك الأمر هكذا لأنها فرصة لها لأخذ المزيد.