
ROMEE
•
أعود لمسألة الطلب وأن لا تعارض بين طلب المال والإلحاح على الحصول عليه وبين الرقة
تخيلي لو أن لك أخت استعارت فستانك
وأنت تريدين استعادته
الفستان ملك لك ولك كل الحق فيه
كيف ستطلبين منها هذا الفستان؟
بنفس الطريقة اطلبي مصروفك من زوجك
بإحساسك بحقك وبنفس الوقت عدم إحساسه بالمهانة لعدم إعطائه لك المال أو تأخره عن ذلك.
كما ستراعين شعور أختك عندما تطلبين فستانك منها ... راعي زوجك..
ألن تفكري أن تخترعي أمامها أنك ستذهبين لحفلة وسترتدينه
ألن تفكري سأقول لها من خلال كلامي ولن أشعرها أنني اتصلت مخصوص لأطلبه
أو ربما من الأفضل ألمح لها من بعيد ..
أو ..أو...
بنفس حرصك على مجاملتها وعدم إحراجها عاملي زوجك في هذا الموضوع ..
إن إصرارك الدائم على أخذ المال منه يجعل وقوفك معه وقت الأزمات (في إعفاءه مؤقتا من ذلك ) له معنى كبير يجله ويقدره
أما لو كنت على طول الخط لا تطلبين
فمتى يرى انك وقفت بجانبه
سيقول هكذا الحياة .. من زمان وهي تعرف وضعي.

ROMEE
•
سأخبرك بموقف
من عادة زوجي ان يقدم لي المبلغ الذي يحصل عليه من المناوبات الموسمية في عمله
يقول أنا اتغيب عن البيت وأنت المتضررة من غيابي..(جزاه الله خيرا)
زوجي كريم ولله الحمد حفظه الله لي في الحقيقة لم اطلب هذا المبلغ ولم اعرف أصلا انه يحصل على زيادات في راتبه..كنت اعتقد أن طبيعة عمله هكذا ..
وعندما قمنا ببناء بيتنا كنت اعرف انه يصرف كل راتبه على البيت
جاءني وقدم لي المبلغ وقال هذه عادتي السنوية ..
طبعا أنا لست محتاجة أبدا للمبلغ (أنا موظفة )
وكنت سأرده له ولكن خطرت لي فكرة سريعة..ا
أخذت المبلغ وأبديت فرحتي به وكأنه ليس لدي مال وأن هذا المبلغ هو الذي أحتاج إليه..
طبعا هو فقد المبلغ وأصبح لي
عند المساء أرجعت له المبلغ
وقلت كنت أريد شراء شيئا لكن فكرت بيتنا أهم فأحتفظ به عندك..
للحظات نظر إلي ولم يفهم ولكن استوعب والابتسامة على وجهه
حاول أن يرفض (لم يكن رفضه شديدا فقد كان يحتاج له فعلا ) لكني أوحيت له أنني افهم رفضه ولكني مصرة على تقديمه له.
لقد قام بتقبيل رأسي وهو يكبر تصرفي ووعدني أن يعوضني خيرا لو انتهى من البناء
نسي أن هذا المال ملكه وشعر أنني أعطيته من مالي
لو لم آخذه في وقتها لنسي الأمر ولكن هذه الحركة سيتذكرها دائما وستثبت له مدى أخلاقي وأنني لست مادية وأنني أقف مع زوجي في الأزمات.
من عادة زوجي ان يقدم لي المبلغ الذي يحصل عليه من المناوبات الموسمية في عمله
يقول أنا اتغيب عن البيت وأنت المتضررة من غيابي..(جزاه الله خيرا)
زوجي كريم ولله الحمد حفظه الله لي في الحقيقة لم اطلب هذا المبلغ ولم اعرف أصلا انه يحصل على زيادات في راتبه..كنت اعتقد أن طبيعة عمله هكذا ..
وعندما قمنا ببناء بيتنا كنت اعرف انه يصرف كل راتبه على البيت
جاءني وقدم لي المبلغ وقال هذه عادتي السنوية ..
طبعا أنا لست محتاجة أبدا للمبلغ (أنا موظفة )
وكنت سأرده له ولكن خطرت لي فكرة سريعة..ا
أخذت المبلغ وأبديت فرحتي به وكأنه ليس لدي مال وأن هذا المبلغ هو الذي أحتاج إليه..
طبعا هو فقد المبلغ وأصبح لي
عند المساء أرجعت له المبلغ
وقلت كنت أريد شراء شيئا لكن فكرت بيتنا أهم فأحتفظ به عندك..
للحظات نظر إلي ولم يفهم ولكن استوعب والابتسامة على وجهه
حاول أن يرفض (لم يكن رفضه شديدا فقد كان يحتاج له فعلا ) لكني أوحيت له أنني افهم رفضه ولكني مصرة على تقديمه له.
لقد قام بتقبيل رأسي وهو يكبر تصرفي ووعدني أن يعوضني خيرا لو انتهى من البناء
نسي أن هذا المال ملكه وشعر أنني أعطيته من مالي
لو لم آخذه في وقتها لنسي الأمر ولكن هذه الحركة سيتذكرها دائما وستثبت له مدى أخلاقي وأنني لست مادية وأنني أقف مع زوجي في الأزمات.

ROMEE
•
هذا ينطبق على الزوجات اللاتي يدفعن من رواتبهن مع أزواجهن شهريا لشراء منزل مشترك
أو القيام بمشروع مشترك
أندهش جدا كل النساء في دول العالم يطالبن الرجل بتأمين مستقبلهن بأن يكتب البيت الذي يشتريه من ماله باسمها
إلا نحن في السعودية
نخجل من هذا وندفع المال للزوج ونشارك معه ليكتب البيت أخيرا باسمه وحده
وكأننا ندفع لهم ثمن موافقتهم لنا على العمل!!!!!!
وينسى الزوج أن الزوجة دفعت معه ربما النصف
ويطلب جزء من الراتب بشكل علني ووقح لا تفعله هي ولها حق في النفقة ويفعله هو وليس له حق في مالها !!!
وقد يتزوج عليها في المستقل ناسيا المبالغ التي دفعتها معه
ويذهب مالها لأبنائها منه وأبنائه من زوجته الأخرى
هذا إذا لم يطلقها بعد المشاكل التي تنشأ عن عدم إحساسه بالقوامة بعد فترة المشاكل المالية المتوقعة
أو القيام بمشروع مشترك
أندهش جدا كل النساء في دول العالم يطالبن الرجل بتأمين مستقبلهن بأن يكتب البيت الذي يشتريه من ماله باسمها
إلا نحن في السعودية
نخجل من هذا وندفع المال للزوج ونشارك معه ليكتب البيت أخيرا باسمه وحده
وكأننا ندفع لهم ثمن موافقتهم لنا على العمل!!!!!!
وينسى الزوج أن الزوجة دفعت معه ربما النصف
ويطلب جزء من الراتب بشكل علني ووقح لا تفعله هي ولها حق في النفقة ويفعله هو وليس له حق في مالها !!!
وقد يتزوج عليها في المستقل ناسيا المبالغ التي دفعتها معه
ويذهب مالها لأبنائها منه وأبنائه من زوجته الأخرى
هذا إذا لم يطلقها بعد المشاكل التي تنشأ عن عدم إحساسه بالقوامة بعد فترة المشاكل المالية المتوقعة

ROMEE
•
بالنسبة للموظفات (هذا رايي الخاص ومن وجهة نظري فقط ):
الموضوع صعب قليلا فيما يختص بالحيلة
لكن هناك نقطتين هامتين
أولا النفقة الضرورية من حقك مثل طعامك ولبسك ومشاوير طبيبة النساء والحمل والولادة ومصاريف البيت والأولاد وملابسهم وملابس العيد الخاصة بك وملابس الشتاء.
الثانية : مازاد عن الضروري والمعقول هذا تنفقين به على نفسك من مالك
يعني لو رغبتي بأن يدرس أبناءك في مدرسة خاصة ..
وهو لا يريد ..لو كنت غير موظفة كنت سترضخين للأمر .
ولكن كونك موظفة تستطيعين تحمل مصاريف المدرسة يمكنك تسجيل أبناءك في المدارس الخاصة لكنك تتحملين هذه النفقات ..
لو كانت قدرة زوجك محدودة في أن يصرف على زياراتك للطبيب (الكثيرة ) فيقترح أن تعالجي في مستشفى عام
ولكنك لا تودين ذلك لقدرتك على الذهاب من مالك الخاص
فعليك أن تدفعي لنفس
ولا بأس لو تطلبين منه مساعدة بين فترة وأخرى
لو كان يحضر كل طلبات البيت ..وكنت في السوبر ماركت وأردتي شيئا من اختصاصه
لا بأس فنحن نجامل الأغراب أحيانا فلا نحسب على أزواجنا بالورقة والقلم ...
وهكذا ....
ليكن مقياسك لأخذ مصروفاتك
أو الحدود التي تسمحين له بأخذها من مالك
أن تسألين نفسك
لو لم أكن موظفة ...أستطيع طلب هذا ..وهل سيحققه لي ؟
فغذا كان الجواب نعم فعليك طلبه
وإذا كان لا حتى لو كنت لست موظفة لن يوفره لي أو لن يستطيع ذلك
فهذه حدودك..
مثلا نستطيع نحن الموظفات أن نشتري الحقيبة ماركة كذا ..والحذاء بسعر كذا ...
والفستان ...وقصة الشعر عند الكوافيرة الفلانية التي تأخذ أضعاف غيرها و....
هذه الحدود في الانفاق غالبا لا تستطيع كل امرأة غير موظفة أن تطالب بها
إلا لو كان زوجها مرتفع الدخل كثيرا
أما الأزواج العاديين متوسطي الدخل الذين يوفرون من رواتبهن لتحسين ظروف معيشتهم أو لبناء المستقبل من بيت أو مشروع فليس لديه القدرة على تحقيق ذلك دائما
فإذن اشتري من ماله الحذاء العادي
وأفرحيه بقدرته على شراء فساتين لك وليكن سعرها معقول ..
وأظهري له سعادتك بما انفق وأرتدي ما جلبه لك أمام أهله وأخبريهم أن ابنهم أشتراه لك (أمامه فقط حتى لا يفهمونك غلط ويحسبون انك تتعالي عليهم بمحبة ابنهم لك )
وأذكري بعض الكلمات التي تحسسه بأنك ما تنسي الأشياء التي يحضرها لك
مثلا الفستان الذي اشتريته لي ...
الموضوع صعب قليلا فيما يختص بالحيلة
لكن هناك نقطتين هامتين
أولا النفقة الضرورية من حقك مثل طعامك ولبسك ومشاوير طبيبة النساء والحمل والولادة ومصاريف البيت والأولاد وملابسهم وملابس العيد الخاصة بك وملابس الشتاء.
الثانية : مازاد عن الضروري والمعقول هذا تنفقين به على نفسك من مالك
يعني لو رغبتي بأن يدرس أبناءك في مدرسة خاصة ..
وهو لا يريد ..لو كنت غير موظفة كنت سترضخين للأمر .
ولكن كونك موظفة تستطيعين تحمل مصاريف المدرسة يمكنك تسجيل أبناءك في المدارس الخاصة لكنك تتحملين هذه النفقات ..
لو كانت قدرة زوجك محدودة في أن يصرف على زياراتك للطبيب (الكثيرة ) فيقترح أن تعالجي في مستشفى عام
ولكنك لا تودين ذلك لقدرتك على الذهاب من مالك الخاص
فعليك أن تدفعي لنفس
ولا بأس لو تطلبين منه مساعدة بين فترة وأخرى
لو كان يحضر كل طلبات البيت ..وكنت في السوبر ماركت وأردتي شيئا من اختصاصه
لا بأس فنحن نجامل الأغراب أحيانا فلا نحسب على أزواجنا بالورقة والقلم ...
وهكذا ....
ليكن مقياسك لأخذ مصروفاتك
أو الحدود التي تسمحين له بأخذها من مالك
أن تسألين نفسك
لو لم أكن موظفة ...أستطيع طلب هذا ..وهل سيحققه لي ؟
فغذا كان الجواب نعم فعليك طلبه
وإذا كان لا حتى لو كنت لست موظفة لن يوفره لي أو لن يستطيع ذلك
فهذه حدودك..
مثلا نستطيع نحن الموظفات أن نشتري الحقيبة ماركة كذا ..والحذاء بسعر كذا ...
والفستان ...وقصة الشعر عند الكوافيرة الفلانية التي تأخذ أضعاف غيرها و....
هذه الحدود في الانفاق غالبا لا تستطيع كل امرأة غير موظفة أن تطالب بها
إلا لو كان زوجها مرتفع الدخل كثيرا
أما الأزواج العاديين متوسطي الدخل الذين يوفرون من رواتبهن لتحسين ظروف معيشتهم أو لبناء المستقبل من بيت أو مشروع فليس لديه القدرة على تحقيق ذلك دائما
فإذن اشتري من ماله الحذاء العادي
وأفرحيه بقدرته على شراء فساتين لك وليكن سعرها معقول ..
وأظهري له سعادتك بما انفق وأرتدي ما جلبه لك أمام أهله وأخبريهم أن ابنهم أشتراه لك (أمامه فقط حتى لا يفهمونك غلط ويحسبون انك تتعالي عليهم بمحبة ابنهم لك )
وأذكري بعض الكلمات التي تحسسه بأنك ما تنسي الأشياء التي يحضرها لك
مثلا الفستان الذي اشتريته لي ...
الصفحة الأخيرة
وأقول الأمر ليس في المال
ولكن فيما ينتج عن إحساس الرجل انه يعطي المال
كلما زاد الإنفاق زاد الاستقرار...وزال خطر( الزوجة الثانية )
لأن كل مرة تطلب الزوجة من زوجها ..مالا..
تعلن له (بحسب تفكيره ) أنها محتاجة له
هكذا يفكر الرجل
إنه يعرف قيمة المال
لذلك يعتقد أن المرأة تقدر هذا المال
في الحقيقة المرأة لا تحب من المال إلا تحقيق طلباتها
أما الرجل فهو يحب المال نفسه
وحينما يجمعه
يشعر بقوته
وحينما يعطيهامن هذا المال يشعر انه يعطيها قوة تحتاجها وليست موجودة إلا عنده
لذلك أرأف بالموظفات مثلنا
بأي حق (أمام الرجل ) نستزيد كلما أخذنا
قد أفتعل أن الراتب انتهى
أو أنني أريد شراء شيئا أغلى من راتبي للحصول على المال
لكن كم مرة أستطيع تقديم هذا الادعاء