أنتظر لوحاتكن

الأدب النبطي والفصيح

شجرة عميقة الجذور ممتدة الأغصان
كثيرة الورق ... نضيجة الثمر
تمتد على سفح تلٍ في نواحي القرية الهادئة ...
وتجد الشمس في أغصنها ريشة ترسم بها لوحة من خطوط ذهبية
تطبعها على الأرض الخضراء ...
عندما نغدو صباحا فإن صوت غناء العصافير الصغيرة وتصفيق أجنحتها
يسري في مسامعنا ليمتد عبر عروقنا فيتغلغل في سويداء قلوبنا
فنتبعه بنفس عميق .... يحمل النقاء إلى أجسادنا ...
وعندما نروح مساءا فإن هذا الغناء يستقبلنا مرة أخرى لينشد أغنية الوداع
للشمس التي بات اختفاءها وشيكا .....
وبين الغدو والرواح ....
يكون انتصاف النهار ....
فإذا بفئ هذه الشجرة هو خير ملاذ لمن ألهبت نفسه سياط الشمس ....
وهكذا أنى توجهنا ومن أين أتينا لا بد لنا من المرور هنا لنرسم لوحة
من ألوان الطيف نستخرجها بين الحين والآخر كلما هاجمنا الظلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقط تخيلوا معي أنك تمرين بهذه الشجرة وتسمعين ذلك الغناء
وتتمعين بلوحة الشمس المرسومة من بين أغصان الأشجار
..........
الآن الريشة في يدك و ارسمي لنا ما يدور في خلدك

ـــــــــــــــــــــــ
أنتظر وبفارغ الصبر لوحاتكن
قطر الغمام
11
970

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
أشرقت الشمس الذهبية .. لتعلن انطلاقة الحرية
مدت أشعتها في أرجاء الكون
لم تكتف بل تسللت بنورها نحو القلوب
وأنارت أيضا العقول
كان الناس وقتها في ظلمة قاتمة
لوحاتهم سوداء مغرقة بالسواد
وكانت معارض لوحاتهم تبكي كل من رآها
إلا أن سطوع القمر فجأة في تلك السماء
بدد تلك الظلمة
واستدعى الشمس إليه ..
لا أدري .. ربما هي من استدعته
كي يتعاونا على نشر النور و تبديد الظلمة ..
كان نورهما ساطع بقوة
لم تستطع أية ظلمة أن تبدده
فانتشر و انتشر .. لم يوقفه أحد
وما زال عبر الزمان و المكان ينتشر
ليرسم لوحات رائعة الجمال .. ساحرة الإطلالة .. بهية الطلعة
ولكن هذا النور كان يختلف أحيانا
باختلاف تعاقب الليل و النهار
فإذا أشرق الصباح
تبددت الظلمة ورسمت اللوحات الباهرة .. على أغصان تلك الشجرة الثابتة الراسخة .. وتحلق الجميع حول تلك الشجرة
وإذا حان وقت الغروب تفرقوا
وبقيت قلة قليلة ثابتة ثبات الشجرة
تنتظر اللوحة الجديدة كي تساعد في رسمها كي تسكب روحها في زواياها
لكنني في هذا الزمان أتيت نحو الشجرة لأتأمل لوحة الشمس المرسومة
فما وجدت سوى ضباب أسود كثيف
لم أفرق حينها هل هي لوحة النهار أم هي لوحة الليل
ولكنني اكتشفت أنها للنهار فهناك شعاع نوراني رقيق يلوح لي من خلف الضباب .. لم أتمالك نفسي عندما رأيته
صرخت بكم يا حملة النور .. يا ورثة الشمس .. يا قتلة الظلام
قلت لكم .. متى ...
متى تستيقظون .. فاللوحة نهارية
نظرت خلفي ..
فإذا الأعناق قد تطاولت لترى اللوحة
وإذا الأبصار قد شخصت لتعانق النور
وإذا النفوس قد اشرأبت
تبحث عن دواء .. تبحث عن شفاء
والشفاء معكم ... في خيوط النور
أما حان الوقت الذي نمسك فيه الفرشاة
لنرسم برفقة الشمس لوحات النور ؟؟؟


قطر الغمام
أعجز عن وصف سعادتي بك
تقتربين من قلبي أكثر زمانا بعد زمان
بارك الله بك
صباح الضامن
صباح الضامن
ألم أقل أن هناك امتزاجا للنور مع القطر

هيا أتحفونا

رغم هذا اللون المتعب للعيون يا قطر إلا أنني قرأت ما كتبت لنا بعيون مبحرة

لن أعلق
حتى أرى الكل

تحياتي
قطر الغمام
قطر الغمام
تم تغيير اللون ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نور ....
قرّبك الله بالعمل الصالح من الجنة ....
جزاك الله خيرا.. وسعادتي بمرورك أكثر

دوما تعجبني حركة ريشتك وهي ترسم الكلمات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمي الحبيبة ...
نحن ننتظر لوحتك .... أعتقد أنها ستكون ...
ر
ا
ئ
ع
ة
رائعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح الضامن
صباح الضامن
فقط اصبري علي قليلا يا بنيتي
فالقلم مستعص وآمل أن تسعفني الأخوات بالمبادرة فالموضوع ر ائع ولا أقدر على الرسم الآن
ألواني متداخلة وورقي مزدحم

سأعود إن شاء الله
بحور 217
بحور 217
مررت بتلك الشجرة يا قطر ....

سارعت عيناي تعلوان وتعلوان علها ترى القمة لتلك الأغصان الضاربة بخضرتها إلى السماء ...

علمت أنني بمجرد النظر إليها علوت ... حمل النسيم لي روائح أوراقها ...

كانت خضراء فقط خضراء ...

لم تمازجها ألوان أخرى وكان لهذا الجمال الأخضر تأملات عميقة داخل النفس ..

ترى أونملك أن نرسم جمالا كهذا له لون واحد فقط ...

لون العطاء ... لون الخير ...

لون ينتزعنا من حيث نكون وسط خزعبلات الحياة العصرية ليعيدنا إلى آيات الله ...

ذلك العصفور ينتقل من غصن إلى غصن حيث نحلم دوما أن نكون ...

أو تعلمين يا ريشتي كيف وصل العصفور إلى القمم ؟؟؟

لقد سار في طريقه دون اعوجاج ... حقق ما تحدثت به الفطرة داخله فغدا أخمصا وراحا باطنا ... وعلا !!

وتلك الشجرة التي تعبث الرياح بأغصانها صباح مساء فلا تتمكن من أن تميلها ...

إنها الجذور .... لاتراها العيون لكن ريشتي تراها ...

فاين جذورك يا نفسي ؟؟؟

وتلك الرمال من حولها تداس وتداس ولكنها لاتباد ولا تتغير رغم صغر حباتها ...

لقد اجتمعت يا ريشتي ... فهل تستطيعين رسم معنى اجتماعها ؟؟؟

كم تعجزين يا ريشة القلم عن رسم صورة بالألوان ... او رسم صورة بالكلمات لهذه الشجرة وما حولها من المعاني التي أراها ...

الأفضل أن تتأملي في صمت ..

وإن نطقت فقولي :

سبحان الله .