أنا منحووووووووووووووووووووووووووسة :06: :06: :06:
أنا مالي حظ :29:
أنا حظي عاثر
هالفلان حظه في السماء
هالفلان محظوظ
او يحظك ، يبختك ..
الناس حظوظ
يحصل شخص على جوائز
في السحوبات فيقال عنه محظوظ تتزوج المرأة عدة مرات فتتطلق او يحصل لها شيء سيء او لزوجها .. فيقال عنها منحوسة او تجلب النحس .
كلما يشتري رجل سيارة تتعطل فيقال عنه منحوس.
كلما تحضر سيدة خادمة تكون خلوقة وتشتغل بهمة فيقال عن صاحبتها محظوظة في الخدم
ومن الأمثال السيئة !! المنحوس منحوس لو علق على راسوا فانوس http://nlpaf.com/vb/avatar.php?userid=2078&dateline=1056098349
وإذا نحصي هذه المواقف التي نعلق فيها الأسباب على الحظ السيء او الحسن فلن ننتهي ..
ولكن!!
هلا توقفنا لحظة
وسألنا أنفسنا
من هذا الحظ يا ترى ؟
فكرو معي
ما هو الحظ أو من هو .هل تعرفونه ؟
هل منكم من حصل له الشرف وتعرف عليه ؟
هل اسمع من إجابة؟؟ من اين لنا هذا المعتقد في الحظ ؟
اخبركم الإجابة أم أمهلكم قليلا لتفكرو ؟
الحظ يا اخوان ويا اخوات معتقد غربي يظنه الغير مسلمون في حياتهم .. bad luck و good luck
فلا نعرفه نحن المسلمون .. وليس من معتقداتنا ..
فلا يوجد لدينا ما يسمى بالحظ .. لان لدينا المعتقدات والقناعات التي تفسر ما يحدث لنا .. اما الكفار فجهلو التفسير فعلقو الأسباب على الحظوظ !
هذه المعتقدات جهل فاتركوها لأصحابها من الكفار.
لدينا معتقدات اخرى تسمى أرزاق .. وحسن الظن وسوء الظن .
فالذي ينال على نعمة ،، يكون رزقه مكتوب له من فوق سبع سنوات .
والذي لا ينال على نعمة يبغيها تكون غير مكتوبة له .
وليس انه منحوس او محظوط ، فالله عزوجل لم يختر انسانا محظوظا وأخر منحوسا.
كذلك من يحسن الظن في الله يرزقه خيرا ومن يسيء الظن فيه يرزقه ما يظنه ..
كما في الحديث القدسي : قال الله جل وعلا :أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرا فله، وإن ظن شرا فله . .
لذلك لو كتب الله لك شيئا واجتمع عليه البشر جميعهم و الحظ السيء ليغيروه لما استطاعو
وإذا لم يكتب الله لك شيئا واجتمع عليه البشر جميعهم والحظء الحسن لتناله لما نلته .
والحظ سراب يؤمن به الناس ،، ولكن لا قوة له وإلا إرادة ولا سلطان على بني البشر.
إذا بعد هذا لماذا نؤمن بالحظ والنحس .. وهما لا معنا لهما ولا تأثير لهما في حياتنا .
والذي يؤمن بالحظ السيء ،، تدرون لماذا تحصل له المواقف السيئة ،، لانه ظن ذلك وهذا جزاءه .
والمؤمن يحمد الله في السراء والضراء ..ويتقبل ويرضى بما يرزقه الله ولا يعترض او يعلق ما يحصل له على شماعة الحظ !
فليست هناك إرادة بعد إرادة الله عزوجل ..
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
وقوله تعالى:
"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
و قال تعالى :
"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"
فقد نرجو شيئا كأن ترجو فتاة أن تتزوج من فلان فلا يكتب لها ذلك ،، فتقول ان حظها سيء ،، ولكنها لا تعلم ما الخير في ذلك ،، لانها ترى الأمر الظاهر ولا تعلم علم الغيب . فنحن البشر علمنا قاصر ،، أما علم الله فكامل.
لذلك أنعم الله علينا بدعاء الإستخارة ، حيث ندعوه فيه لأن ييسر لنا ما هو خير لنا ويبعد عنا ما هو شر لنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا.
ولم اليأس؟ ونحن نستطيع ان ندعو الله متى ما شئنا .. وهو قريب منا ورحيم بنا ويجيب دعوتنا عندما تكون صادقة.http://www.send4fun.com/IMAGES/star_left_lg_clr.gif
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
و قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
وكون ان الرزق مكتوب فهذا لا ينفي ضرورة السعى على الرزق لنيله ،، بل على المسلم السعى وبذل الجهد ، وأن يحرص على اتقان عمله ويأخذ بالأسباب ويحسن الظن في ربه ، ثم يتوكل على الله في رزقه ويرضى ويحمد الله على ما يكسبه ويصبر على ما يصيبه لعله ينجح في الإبتلاء فيجزيه الله خير الجزاء.
لذلك يا أخواتي ..
أدعوكم لترك اقوال الجهلة والكفار ،، في الحظ والنحس ...واحسنو الظن بالله فيرزقكم من حيث لا تحتسبون . وتيقنو ان الله رازق .. ولا تيأسو أبدا واحمدوه على نعمه وقدروها ، حينها ستشعرون بالرضى النفسي والسعادة والطمأنينة
وجزاكم الله كل الخير على القراءة
للأمانة .. الموضوع منقووول
تقبلوا تحياتي .. :27:
وكون ان الرزق مكتوب فهذا لا ينفي ضرورة السعى على الرزق لنيله ،، بل على المسلم السعى وبذل الجهد ، وأن يحرص على اتقان عمله ويأخذ بالأسباب ويحسن الظن في ربه ، ثم يتوكل على الله في رزقه ويرضى ويحمد الله على ما يكسبه ويصبر على ما يصيبه لعله ينجح في الإبتلاء فيجزيه الله خير الجزاء.