بحور 217

بحور 217 @bhor_217

عضوة شرف عالم حواء

أنصاف الحلول

الأدب النبطي والفصيح

مهداة إلى أنصاف الحلول ردا لجميل اسمها في ولادة هذه الخاطرة..


*أيا جراح القلب..
أيا عذاب الروح..
أيا نار الحشا..
كيف الوصول إلى قرار؟
كل طريق آخره هاوية ..
وكل اختيار طعمه مرير..
*لابد من التنازل..شيء من الانحناء ..شيء من المرونة..
ياللقسوة !! لم أكن أعلم في يوم من الأيام أنني سأضطر إلى هذا..
*بصيص من نور يأتيني..أتلمسه وأسير في هداه..أشعر بقطرات من الأمل تصب داخل الفؤاد..أشعر أنني أرتفع وأرتفع فوق أوحال الأفكار التي انت تطاردني....جراح!!عذاب!!نيران!!!عجبا وماذا لقيت من الدنيا والناس فيها بين يتيم وجريح وبائس وطريد؟
بلاء لا يقاس ببلاء ..
وعذاب لايقاس بعذاب ..
والصبر والرضى هو ما تطمح إليه النفس ..وليكن بعد ذلك ما يكون ..
أيا قوة العزم ..
أيا مضاء الإرادة..
أيا إصرار اليقين..
لابد من التنازل ..شيء من الانحناء..شيء من المرونة..لاشيء في هذا!!
لن نملك كل شيء مهما سعينا..
أحيانا لابد أن نقبل أنصاف الحلول فليكن ذلك النصف الذي يرضي الله.
23
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انصاف الحلول
انصاف الحلول
خاطره قممممممه في الروعه بصراحه رهيييييييبه :33:

اذا كان اسمي سبب كتابتك لهذه الخاطره اجل لو تشوفيني راح تكتبين روايه :32: (امزح معاك :) )

تسلمين عيوني ومشكووووووووره.. الف الف شكر اهداء رائع من انسانه اروع ..

ابدااااااع .. ومش غريبه عليك الابداع يابحور.. يعطيك العافيه..

نتطلع للمزيــــــــد من مواضيعك الشيقه وكلماتك القيمه..

لك خالص تحياتي :17:
Raheel
Raheel
سأدس أنفي بينكما
أنصاف الحلول تستحق الإهداء سيما و أنه من بحور..هذه أول قطرة ، و في القريب إهداءات قادمة!
أما أنا فلا أحب أنصاف الحلول (بالطبع أقصد الخاطرة)أبداً لا أقبل فلسفتها، لا أعيشها...و لا أعتقد إيجابيتها أو فاعليتها.. بل إنه تعبير يثير حفيظتي ، قد يكون ذلك لأن الصلابة جزء مني و أنا جزء منها ، ولكن عندما نقبل بأنصاف الحلول ، هذا يعني أننا نضحي بالنصف الآخر كاملاً ، نفقده كاملاً ، ندعي في ذلك المرونة..
كم ضاعت حقوق باسم أنصاف الحلول، وكم تأرجح بنا الزمن باسم أنصاف الحلول..
لا أمانع في أن نقدم بعض التنازلات المدروسة التي لا تضر بالجوهر، تنازلات ليست شكلية و لكنها مبنية على الحكمة خصوصاً عندما نكون على صواب أو محقين فيما نسعى إليه ..أو تكون مجرد مرحلة عابرة و مؤقتة من أجل الحصول على الحل كاملاً.
أنصاف حلول!!!!
لماذا لا يكون الحل كاملاً ، خصوصاً فيما يرضي الله عز وجل:( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) ليس هناك معنى للوقوف في منتصف المسافة.
أما على صعيد المشاعر الإنسانية فغالباً ما تكون أنصاف الحلول نتيجة تلقائية لشيء من الهزيمة ( بمقدار ) أمام الطرف الآخر.. و هذا شيءٌ لا أحبــــه لنفسي.
أنصاف حلول!!!!
نصل إليها عندما تخور قوانا فنقبل بها مضطرين، الحل الكامل لا يرتبط دائماً بالنجاح فما بالنا بأنصاف الحلول....
هل نحتاج إلى أن نضيف فلسفة أنصاف الحلول في قاموس أسلوبنا الحياتي ، على فهم من قال ( مكرهٌ أخاك لا بطل) قد يكون بعضنا كذلك ، لكن في الإكراه إحساس بعدم الأمن و بالإنزعاج .. أو بالضعف أو بالانحناء ... كلها معانٍ لا أحبها..
أظن أن في نفسي بقية لكنني أكتفي بهذا القدر ، مع إشادتي بقلمك الفذ يا بحور وهو ما يحتاج إلى إشارتي.
مع محبتي
إشراق 55
إشراق 55
عزيزتي بحور تكتبي لمن تشائين وتكتبي لمن تريدين سلمت يداك ودمتي لنا بحور الغالية
بحور 217
بحور 217
عزيزتي أنصاف الحلول سعدت بتقبلك هديتي
وأشكرك على إطرائك ويا ترى إنت معاي ولا مع رحيل؟



عزيزتي إشراق أشكرك كثيرا على مشاركتك والله يسلمك .




أما أنت يا رحيل فسأعود بإذن الله للرد عليك.ولك كل الشكر.
بحور 217
بحور 217
غاليتي رحيل..يسعدني جداأن أناقش هذا الموضوع معك..


أنصاف الحلول يا رحيل شيء لانختاره ولكنه ما نستطيعه..
أكرر ما قلته لن نملك كل شيء مهما سعينا..
أليس درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟
ألم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم يختار أيسر الأمرين ما لم يكن إثما؟
أليس هذا من أنصاف الحلول؟
لم أقصد بقولي أن نقبل بنصف الحق ونصف الباطل،ولكني قصدت أنه إذا تعارض الحل الكامل الذي أريده (وأنا على صواب) مع ما تمليه علي كل الظروف التي من حولي..إذا حدث هذا فهل يكون السؤال:إما ماأريده كاملا وإما............(أترك هنا فراغا للتخيل)..أم الأفضل أن يكون السؤال:إما ما أريد وإما شيء مما أريد وشيء أتنازل عنه ويكفيني حصولي على بعض رغباتي أو بعض أحلامي أو بعض سعادتي!!
وبالطبع ما أتنازل عنه ليس فيما لايرضي الله.
يا عزيزتي نحن لاندعي المرونة..نحن نحاولها..وخاطرتي كانت حديثا مع النفس في سبيل إقناعها بالمرونة التي أرتجيها لنفسي وأرضاها لها كل الرضى.
وإذا كنت توافقين على تقديم بعض التنازلات المدروسة المبنية على الحكمة ونحن على صواب ومحقين فيما نسعى إليه....فنحن قد اتفقنا...قد يأتي الحل كاملا يوما ما وقد لا يأتي هذا في علم الله.
أختي الحبيبة في العلاقات الإنسانية حتى لو كان شيء من الهزيمة كما تقولين فهي خير من الهزيمة الكاملة وخير أحيانا من الانتصار بخسائر..
نحتاج فعلا أن نضيف فلسفة أنصاف الحلول إلى قاموس أسلوبنا الحياتي..حقا في الإكراه إحساس بعدم الأمن والانزعاج والضعف والانحناء كلها معان لانحبها ولكن قد يكون وراء العناد معان أسوأ منها..
في نفسي أيضا بقية ولكني أنتظر بقيتك..
وعذرا على الإطالة ولكن هذا ما جنته عليك إشادتك بقلمي الفذ..!!
مع محبتي