Raheel
Raheel
الحمد لله
أسعدني ما قرأت ، وأسعدني أكثر روح الحوار الناضج و الواعي..
بحور.. الغالية
كان الذي كتبتيه هو وجهة نظر ، أما و قد بدأت في الاستدلال بمواقف النبي الكريم صلى الله عليه و سلم فأنا أرى أن هذا الاستدلال يحتاج إلى توثيق و قرائن وهذا ما لا أظن أنه من السهولة بمكان.. ثم إن اختياره صلى الله عليه و سلم لا نملك أبدا أن نقول إنه كان نصف حل! أليس كذلك؟!
ثم ما العلاقة بين الشدة و الصرعة و بين التأني في اختيار الحل الأمثل و الاجتهاد في الوصول إلى الحل الكامل، أنا أوافقك بأننا قد نضطر أحيانا أو تضطرنا الظروف لقبول أشياء لانحبها أو لا نقبلها.. لكن هذا يظل دون الكمال الذي يجب أن نضعه نصب أعيينا دائماً و إن كنا لا نملك تحقيقه كاملاً..مبدأ القبول بنصف الحل هو مبدأ دبلوماسي يجيده هواة الظل.
البقية التي كانت في نفسي و تركتها ..هي أنه عليناأن لا نبدأ بالتفكير السلبي الذي ينطوي على مبادئ الاستسلام غير المشروط....
عندما أرضى بما حصل، أو بما سيحصل فينبغي أن أنطلق في ذلك من مبدأ التعامل مع الله و قضائه و قدره لامع الاستسلام للحدث أو للآخرين... عندما أفعل ذلك فإنني أرجع الأمور لمقدرها و أعود بها على خالقي و خالقها و هذا بحد ذاته حلٌ كامل.....
لن أحني رأسي لعاصفة ما حييت وذلك بعون الله، عندما أقع في كرب أو شدة أو تحيط بي العواصف و تخترقني النوائب فسأرفع رأسي للسماء أقول يارب و سيأتيني الفرج من الرحمن الرحيم..وهذه أيضاً وجهة نظري و هي مطروحة للنقاش بكل حب و احترام.
وتحياتي للجميع
شواطىء الأمل
شواطىء الأمل
ما شاء الله على هذه الكلملت..
صراحة..قمة الروعة و الابداع..
إشراق 55
إشراق 55
كلمة انصاف الحلول كلمة مقبولة ومعترف بها وهي ايضاً كما تقولين ليس تحقيقاً للكمال وليس تحقيق كامل لجميع اهدافنا وكما يقول الشاعر : ما كل مايتمنى المرء يدركه ....................تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .
فيجب على الإنسان ان لايكون سلبياً ينطوي على مباديءالأستسلام الغير مشروط فالأنسان يجب عليه ان يعمل بكمال جهده لتحقيق اهدافه وطموحاته واحياناً الإنسان لايجد تحقيقاً لبعض أهدافه وامنياته وان الأقدار اقوي منه وقد كتبها الله سبحانه وتعالى عليه ولايستطيع الإنسان ان يغيرها مهما بذل من قوته وإصرار في إبعادها اوتغيرها وفي هذه الحالة الإنسان لايكون مستسلماً يكون مؤمناً بالله وبالقدر خيره وشره وبما قسم الله له في هذه النيا وافضل شيئ على الإنسان عند وقوع الكرب او الشدة كما قلتي اختر الغالية هي الصبر وطلب العون من الله وقال تعا لى ( قل لن يصيبنا إل ما كتب الله لنا ) وقال صلى الله عليه وسلم (ما يزال البلا بألمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي .اختي رحيل انا معك ومع اختنا الغالية بحور وبارك الله لك في إيمانك وابعد عنك الشدة والكرب واسعدك في الدنيا والآخرة وتقبلي تحياتي .
بحور 217
بحور 217
غاليتي رحيل إن كان استدلالي خاطئا فأنا أتراجع عنه ولكني ثابتة على رأيي وصدقيني أتمنى أن أقنعك به !!
في جميع الحالات نحن نرضى إن شاء الله بالقضاء والقدر وهذا بحد ذاته حل كامل ولكنه ليس موضوع النقاش .من الذي اعترض على التأني في اختيارالحل الأمثل والاجتهادفي الوصول إلى الحل الكامل00أناأتحدث عما بعداستفراغ الجهدوتعذر أو استحالة الوصول إلى الحل الكامل هل نقبل نصف الحل أم لا ؟؟؟ وهل يصبح هذا مبدأ هواة الظل في هذه الحالة ؟؟؟
نعم أنا معك علينا أن لا نبدأ بالتفكير السلبي الذي ينطوي على مباديء الاستسلام غير المشروط0
عزيزتي من السهل أن يصر الإنسان على آرائه بالذات عندما يكون مؤمناًبهامعتقدا صحتها، والصعب هو أن يتنازل للآخرين في سبيل الحياة بسلام وفي سبيل كسب القلوب أو كسب المواقف00 هناك جملة قرأتها ولا أذكر قائلها وهي موجه لمن يصر على الانتصار في كل موقف كان يقول له: أنت تكسب لكن العلاقة تخسر0
السؤال الذي انتظر إجابتك عليه: إذا لم يكن في الأمر معصية هل يعد عيباأن نقبل نصف الحل بدل أن نخسر كل شيء؟

شواطئ الأمل
شكرا لك وإن كنت لم توضحي أي الكلمات هي التي أعجبتك0

أختي اشراق
شكرا لك للمرة الثانية والسؤال الموجه للأخت رحيل موجه لك أيضا0

وللجميع تحياتي 0
Raheel
Raheel
الغالية بحـــــــور
إليك إجابتي التي تعبر عن رأيي الشخصي لا أكثر..
أنا لست ضد كسب القلوب أو كسب المواقف لكنني لا أستطيع القبول مطلقاً بمبدأ أنصاف الحلول، و لا أصبر عليه. وهذه سنة الله في خلقه ، خلقهم مختلفين، ولكن الخلاف لا يفسد للود بيننا قضية.
إذا كان الأمر بعيداً عن المعصية كما قلت... فالأمر واســــع ... أنا كنت أتحدث عن وجهة نظري الشخصية و الأسلوب الذي أملكه أنا و أحسنه و لا أحسن غيره،لا أملك أن أعيب عليك أسلوبك الذي تختارينه لنفسك بعد استفراغ الجهد وبذل الممكن و غير الممكن كما قلت .. ولكنني قد أحتال لأصل لحلٍ يشكل عندي أكثر من مجرد النصف أو على الأقل يرضيني بالقدر الذي أستريح فيه و لا أعده تنازلاً و لا انحناءاً و لاشيئاً آخر يندرج في هذا القاموس..
هناك قاعدة مهمة... في العلاقات الإنسانية وهي أنه ما يصلح أن نعيشه اليوم كقاعدة مسلمّ بها ليس ضرورياً أن يكون قاعدة معترفاً بها غداً.... الأحوال تتغير والقلوب تتقلب ، المهم أن نستفيد من دروس الأمس.
أعتبر نفسي قد وصلت الآن إلى نهاية هذا الملف، فهل تقبلين هذا وهل تقبلين أن تقوم نينا باختتامه بتعليق موضوعي ومناسب ..أنا أرشحها لذلك .
وفي انتظار ردك و ترشيحك يا بحور....مع محبتي.