وبالباجر الساعة 8,30 نش محمد اتسبح وطلع برع وشاف امه وابوه وسلامة.
محمد: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
وحب امه وابوه ع راسه وقعد عدال امه.
محمد: الغالية شو اصبحتي اليوم؟
ام محمد: والله الحمدلله.
سلامة: اصبلك جاي؟.
محمد يبتسم: صبي.
ام محمد: تعال تريق.
محمد: مشكورة الغالية ما شتهي.
ام محمد: ليش؟ شوفيك؟ تعبان؟.
محمد: لا مب تعبان الحمدلله بخير.
ام محمد: عيا شعنه ما تبى تتريق وانا قايلتلهم يسوولك هريس اعرفك تحب تاكله الصبح.
محمد: عشان خاطرج بكل.
بومحمد: وين خالد وروضة؟.
سلامة: راقدين.
ام محمد: لين الحين ما نشو؟؟ غريبة خالد مب من عوايده ما يقوم من وقت.
سلامة: لان امس سهر.
بومحمد: سهران على اللعبة صح؟
سلامة: هيه.
ام محمد: كيف ما تبونه يسهر ومحمد امس ما خذله أفلام.
محمد: انزين خلوه يسهر ترا إجازة الحين.
بومحمد: نحن مب عشان السهر الحين نحن خايفين على عيونه طول الوقت قاعد جدام التلفزيون عيونه بيروحن.
سلامة: لا ابويه خالد ما لعب باللعبة الا فليل والا طول اليوم كان قاعد وياي.
ام محمد: أحسن خليه يقعد وياج عن مجابل هذا التلفزيون.
محمد: سلامي قومي لبسي عباتج.
سلامة: ليش وين بنروح؟.
محمد: بنروح نسلم.
سلامة: اليوم؟!.
محمد: هيه.
سلامة: اوكي دقايق وبكون جاهزة. وراحت فوق.
ام محمد: بتروح تسلم عليهم كلهم اليوم؟.
محمد: هيه ما فيني اروح يوم الجمعة.
ام محمد: يعني بتخطفون بيت خالتك.
محمد: هيه بنخطف شي تبين؟.
ام محمد: هيه أباك تودي أغراض لخالتك.
محمد: ما عليه انتي هاتي الاغراض وانا بوصلهن لخالوه.
ام محمد: خلاص بقول للبشكار يحطهن فسيارتك.
محمد: امي لا تقولين بتحطين فسيارتي سمج والله ما اركبه السيارة.
ام محمد: لا مب سمج امس انا وابوك رادين من المزرعة ويايبين طماط وخس وبصل واباك توديه عند خالتك.
محمد: هيه خس وطماط ماعليه خبري البشكار يحطهن فالسيارة.
بومحمد: يلا قومي لبسي عباتج لين ما اشغل السيارة.
طلع بومحمد رايح يشغل سيارته.
محمد بهدوء: أمي.
ام محمد: شو الغالي.
محمد: أمي انتي راضية علي؟.
ام محمد اطالعه بستغراب: هيه يا محمد انا راضية عليك دنيا وآخره يا ولدي.
محمد ابتسملها: الحين انا مرتاح.
وباسها ع خدها.
ام محمد تلوي عليه: حبك العافية ويعلني ما خلى منك.
وراحت فوق تلبس عباتها ومحمد يتابعها بعيونه لين ما اختفت عن أنظاره ودخل ابوه.
بومحمد يلبس غترته: وين أمك؟.
محمد: فوق تلبس عباتها.
بومحمد بصوت عالي: ام محمد يلا انقفضي.
محمد: أبويه.
بومحمد: نعم.
محمد وقف عدال ابوه: أبويه انت راضي علي؟.
بومحمد: هيه راضي عليك ليش؟.
وباس ايد ابوه وراسه: بس هذا اللي أريده.
سلامة وهي نازله: على شو تقردن أبوي؟.
محمد: هاهاهاهاها هذا سر بين الأبو وولده ما يخص البنات.
سلامة: مب لازم أعرف بس يكون أحسن لو تروح وتتلبس لأني أنا جاهزة وما بترياك أكثر عن خمس دقايق.
محمد: إن شاء الله.
بومحمد: هاهاهاهاهاهاهاها.
راح محمد يتلبس وامه نزلت وراحت مع ابوه.
سلامة: مــــحــــمـــــد, يلا تراني بعد لين العشرة وإذا ما طلعت ما بروح وياك 1..... 2..... 3..... .
وطلع محمد: طلعت يلا نروح.
سلامة اطالع محمد من فوق لين تحت باعجاب: يا عيني شو هاي الكشخة كلها.
محمد: أخوج يعييبج دايما كاشخ الحمدلله.
وحط ايده على جتفها وطلعو.
محمد: سلامي شورايج نتسابق لين السيارة منو يوصل أول؟.
سلامةك موافقة بس أول خلني أحط قناع على عيوني عشان اكون صدق باتمان وأنا أربع.
محمد: هاهاهاهاهاهااها. وركبو السيارة.
سلامة: بنروح عند يدي؟.
محمد: لا بيت عمي منصور.
سلامة: يعني كسرت القاعدة كلها.
محمد: هيه كلها.
ودخلو بيت عمهم منصور وشافو البشكارة وسألوها إذا كانو منو موجود وقالتلهم الكل موجود داخل.
محمد+سلامة: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سلمو عليهم وقعدو يسولفون وياهم.
بوغانم: هاا سلامي شو الدراسة وياج؟.
سلامة تبتسم: الحمدلله مشية حاليوياها.
بوغانم: عاد ما نبى تخرج أي كلام نبى إمتياز.
سلامة: إن شاء الله عمي.
محمد: لا تخاف عليهن عمي إن شاء الله كلهن بيتخرجن بامتياز.
مريم: إن شاء الله.
غانم: كم باقلكن على التخرج؟.
سلامة: إذا استمرينا على هذا الوضع إن شاء الله بعد سنة ونص أما إذا تكاسلنا يمكن بعد سنتين ونص تقريبا.
غانم: لا تتكاسلن تمن على هذا الوضع أحسن.
سلامة: إن شاء الله.
مريم: بروحنا نبى الفكة من الجامعة وبعد نتكاسل.
ام غانم: ان شاء الله بتخلصن وبتتخرجن.
بوغانم: يلا عيل انا بقوم اروح عند ابوي.
جاسم: بروح وياك ابوي.
بوغانم: يلا قم. وطلعو .
سارة: امايه انا بروح بيت عمي سيف.
ام غانم: شو تسوين هناك؟.
سارة: بروح عند روضة.
ام غانم: روحي بس لا تتأخرين.
سارة: إن شاء الله.
محمد: شو مريوم خلصتي زهابج؟.
مريم: لا وين خلصت باقي وااايد أشياء ما خذتهن ومادري متى بخلص وكل ما اذكر اني ما خلصت اييني احباط فظيع وأكره عمري وكل اللي حوالي.
غانم: شو باقلج؟
مريم: وااايد أشياء كثر شعر راسي.
ام غانم: أذتني كل ما اوديها مكان ما يعيبها تعايتبها ما عرفت وين اوديها.
مريم: شسوي ما لقيت شي يعييبني.
سلامة: ليش ما تروحين بوظبي والا دبي؟.
مريم: قلت لامي ما طاعت.
ام غانم: انا ما فيني على دبي والا بوظبي وايد اتعب من اروح وعاد مريم ما بتخلصنا بتعبني وايد وبعدين يوم واحد ما بيكفيها كل يوم و الثاني بتقولي نروح وانا ما فيني على حنتها.
غانم: انزين ليش ما تقولين انج تبين تروحين دبي والا بوظبي انا بوديج.
مريم: صدق؟.
غانم: هيه صدق بس انتي ما ترمسين.
مريم: اوكي الاسبوع الياي شورايك.
غانم: ما عندي مانع.
محمد: انزين انا عندي اقتراح.
مريم: شو اقتراحك؟.
محمد: انتن الاسبوع الياي ان شاء الله بتخلصنالصيفي صح؟.
سلامة: صح.
محمد: شورايكن انتي وياها تروحن ويانا بوظبي؟.
سلامة: متى؟.
محمد: يوم الجمعة.
مريم: ومتى بنرد؟.
غانم: يوم الاربعاء ويانا.
مريم+سلامة بصدمة: يعني نبات هناك فبوظبي.
غانم يبتسم: هيه شورايكن؟.
سلامة: أنا عن نفسي موافقة.
محمد: وانت مريوم؟.
مريم اطالع امها: مادري, امي شو تقولين؟.
ام غانم: وين بتباتن؟.
غانم: عدنا فالشقة.
ام غانم: لالا وين يروحن وياكم وسيف؟.
غانم: شوفيه سيف؟.
ام غانم: مب زين سيف يكون وياكم حتى عيب.
محمد: عمتي إذا على سيف ما عليه نحن بنروغه من الشقة.
ام غانم: يا الفضيحة وين تروغونه وهو وين بيبات؟.
غانم: بيروح شقة ربعنا.
ام غانم: لا مب زين يمكن هم ما يبونه وين يروح؟.
غانم: تراني مخبرنج ان اثتين من ربعنا ما خذين اجازة مسافرين والحين تم واحد بروحه وهو يسكن ويانا لين ما يردون ربعنا ما يبى يقعد بروحه.
ام غانم: شفتو بعد ربيعكم ساكن وياكم وين هذيلا بتحطونهن؟.
محمد: ما عليج عمتي سيف وفهد بيروحون شقة فهد لان محد فيها والبنات بيقعدن ويانا أنا وغانم شو قلتي؟.
ام غانم: مادري.
مريم: امايه عاد قولي بتخليني اروح والا لا.
قامت ام غانم: شاوري ابوج أول إذا طاع أنا ما عندي مانع.
مريم: يعني بروح يا سلاااااااااام.
ام غانم: قلت اول شاوري ابوج.
مريم: ابوي عادي بسرعة يوافق أنا وغانم بنقنعه.
راحت ام غانم عنهم.
مريم: يا سلام سلامي اتصدقين بنروح بوظبي وبنبات هناك و بنطفربهم بتكون مغمرة عجيبة.
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاها.
مريم: مشكوووووور محمد على هذا الاقتراح الحلو.
محمد يبتسم: العفو,,, يلا سلامي نروح.
مريم : ليش تروحون قعدو.
محمد: انتي سوالفج ما تنمل ولا تخلص ونحن بعدنا ما سلمنا على حد.
مريم بخبث: يعني ما سلمت على ..... .
محمد يضحك: لا ما سلمت هااهاهاهاها الحين بروح إن شاء الله.
سلامة: ما بتروحون ويانا تسلمون.
غانم: لا.
محمد: يلا عيل مع السلامة.
غانم+مريم: الله يحفظكم.
وطلعو محمد وسلامة رايحين بيت عمهم سالم و عمهم كان مب موجود ومالقو الا حرمة عمهم سلمو عليها وطلعو رايحين بيت يدهم سلمو عليهم وعقب راحو عند عمتهم وقعدو وياها يسولفون عن العرس وشو بتسمي ولدها والا بنتها وطلعو رايحين بيت خالتهم .
دخلو بيت خالتهم وتلاقو مع ريل خالتهم عند الباب.
بوعبدالله: مرحبا مرحبا الساع .
سلمو علي.
بوعبدالله: وينج سلامي من زمان ما شفناج الحين ما تينا.
سلامة: شسوي الجامعة شاغلتني.
بوعبدالله: الله يوفقج إن شاء الله.
سلامة: إن شاء الله.
محمد: عيل وين خالتي؟.
بوعبدالله: داخل ومع سيف قاعدة روحولهم.
دخلو سلامة ومحمد: السلام عليكم.
ام عبدالله+سيف: وعليكم السلام.
ام عبدالله: هلا والله بعيالي توه نور البيت.
محمد: منور باصحابه خالتي.
سلمو عليهم.
سيف: ها سلامي شو الدراسة.
سلامة: زين, وين موزة؟.
سيف: فوق بعدها ما نزلت يمكن راقدة.
سلامة: شو مرقدنها لين الحين بسير اوعيها.
ام عبدالله: عندج اياها جبي عليها ماي.
سلامة: فالج طيب خالوه ما طلبتي.
ولفت على محمد وابتسمت بخبث ومحمد يطالعها بنظرة تقولها ياويلج اذا سويتي شي راحت سلامة فوق ودقت الباب على موزة.
سلامة: موزة.
موزة: ....... .
سلامة فخاطرها: يعني راقدة أنا براويج.
فتحت الباب بس كان مقفول وخاب أملها وتمت ادقق على الباب بقو وتغنيلها.
سلامة: مووووووووووووزة يلا بطلي الباب.
موزة: هاهاهاهاهاهاها انزين الحين بفتح صبري شوي.
سلامة: حد يرقد لين الحين.
موزة: مب راقدة صبري شوي.
وردت سلامة دق الباب: يلا يا موزة فتحي بسرعة.
خليفة: شو تسوين!!!؟.
لفت سلامة بصدمة وشافت خليفة ومنى يطالعونها بغباء.
سلامة بحراجك موزان ما تفتح الباب.
خليفة يبتسم: جيه يدقون.
سلامة: عشان تقوم.
منى: أنا بدق عليها.
خليفة: شوفي الرقة الحين.
دقت منى الباب مثل سلامة.
سلامة: هاهاهاهاهاهاهاها.
خليفة: خيبة التقليد الأعمى.
سلامة بخبث: شفت الرقة كيف.
وفتحت موزة الباب: حشى عرس عرس جيه يدقون.
سلامة: سنة لين ما تفتحين الباب.
موزة: كنت اتلبس. وسلمت عليها.
موزة: صباح الخير خليفة.
خليفة: صباح النور يلا منى نروح.
منى: اوكي سلامي بتروحين ويانا.
سلامة: وين بتروحون؟.
منى: كارفور.
سلامة: لا مابروح.
منى: بنشتري حلاوا.
سلامة: لا تحاولين تغريني ما بروح وياج انتي وياه.
خليفة: وليش إن شاء الله نحن شو فينا؟.
سلامة: ما شي بس التوبة اروح وياكم مكان.
ابتسم خليفة: انتي الخسرانة يلا منايه.
موزة: انتي متى رحتي وياهم مكان؟.
سلامة: اليهال لازم ما يدخلون فهذي الامور.
موزة: لا والله.
سلامة: هاهاهاهاهاهاها.
موزة: أريد أعرف.
سلامة: أنا خبرتج يوم رحت مع خليفة ومنى كارفور.
موزة: هيه خبرتيني بس ما قلتيلي ان شي استوى.
سلامة: صارلي موقف سخيف مع اخوج والله تمنيت الارض تنشق وتبلعني.
موزة: شو الموقف؟.
سلامة: ماشي وين كنا نحن نشتري كانو عدالنا حرمة وبناتها وعلى بالهم ان انا وخليفة متزوجين ومنى بنتنا صدقيني احترق ويهي من الفشلة وما عرفت شو اسوي الا اني اشرد واتعلثت اني اريد اشوف المجلات ورحت عنهم.
موزة: وخليفة شو قال؟.
سلامة: ما شي كان يضحك وطول الوقت يغايظني شلي بنتج وطالعي بنتج والمصيبة وين ما رحنا نلقى الحرمة وبناتها جدامنا.
موزة: هاهاهاهاهاهاها خسارة ما كنت وياكم اشوف شكلج كيف غدى هاهاهاهاها.
سلامةك وايد عايبنج الموقف.
موزة: واااايد وليش ما خبرتيني قبل عن هذا الموقف خيبة كم شهر مر على هذا الموقف ولا خبرتيني.
سلامة: خلي عنج هذي السوالف الحين يلا ننزل ريلج يترياج بفارغ الصبر هاهاهاهاهاها.
موزة: بلا غلاسة.
ونزلن تحت وشافو ام عبدالله وأسما وعبدالله وسيف وخليفة ومنى و أحمد و محمد.
سلمو عليهم وقعدو يسولفون شوي وعقب خليفة راح مع منى وعبدالله خذ امه ومحمد وأحمد وراح واسما روحت البيت ترتاح لانها حامل.
محمد طول الوقت يطالع موزة ويأشرلها تقعد عداله وهي مب طايعه وسيف وسلامة كل واحد يغايظ الثاني.
سلامة: صح سيف اليوم ما خبرتك شو صار.
سيف: شو؟؟.
سلامة: والله يا سيف فاتك صارت مخططات واعترافات خطيرة اليوم.
موزة: مخططات شو؟.
سلامة اطالع محمد: أقول.
محمد يبتسم: قولي.
سلامة: مخططات بين مريم ومحمد.
سيف: خيبة كيف غلسة يلا قولي.
سلامة: قالو..... هاهاهاهاهاها .
سيف: شو قالو؟.
سلامة: والا اقولك ما بخبرك.
سيف: صح أنا ليش مصدع راسي وياج بتصل بمريم وبسألها.
اتصل سيف بمريم.
موزة لمحمد: شو كانت المخططات؟.
محمد: هاهاهاهاهاها يا الفضول.
سيف: هلا مريومه شحالج؟
مريم: الحمدلله بخير.
قام سيف بيظهر برع: شو هذا الكلام اللي قلتيه لمحمد؟.
مريم: أي كلام؟؟!!.
سيف: سلامي خبرتني شو صار.
سلامة بصدمة لفت على محمد: ليش يجذب أنا ما خبرته.
محمد: تراه عشان تخبره.
سلامة: صدق انه خبيث.
وطلعت وراه.
موزة: خبرني.
محمد يتنهد: وأخيرا نحن بروحنا.
موزة: ما يهمني أول خبرني شو مخططاتكم.
محمد: مب لازم تعرفين.
موزة تقربت عداله: والله تقول. محمد: بقول بس بشرط.
موزة: شو؟.
محمد يأشر على خذه: تبوسيني.
موزة استحت: ماريد.
محمد ضحك: انزين انا.. .
موزة احمرت زيادة: ماريد.
محمد: خلاص ما بقول.
موزة: وأنا ماريد أعرف مب لازم.
محمد: انتي الخسرانة.
سكتو, موزة منزلة راسها ومحمد مبتسم ويطالعها.
موزةك عاد قول.
محمد: هاهاهاهاهاها يا الفضول.
موزة: محمد عاد قول بلا غلاسة.
محمد: والشرط؟.
موزة: اوكي موافقة.
محمد: بتبوسيني!!؟.
موزة بخجل: هيه بس أول قول.
محمد تقرب منها: لا عيوني أول الشرط بعدين بقول.
موزة: أول قول عقب شرطك.
محمد: لا اعرفج بتشردين بعد ما بخبرج.
موزة: انا أشرد؟!!.
محمد: لا انا , هيه انتي.
و قامت موزة بتروح: خلاص لا تقول.
مسكها محمد: مشكلة الزعالين تعالي قعدي.
موزة: ماريد بروح فوق.
محمد: بتخليني بروحي.
موزة: اذا خبرتني بقعد وياك.
محمد: اوكي عشان نرضي الطرفين.
تقرب عدالها وحبها ع خدها.
سلامة شهقت: إييه انتو شو تسوون؟.
موزة بغت تموت من الفشلة بغت تروح بس محمد مسكها.
ولف على سلامة وعلى ويهه ابتسامة مرحة وموزة منزله راسها.
سلامة: انتو شو تسوون؟ هناك برع فلم هندي وداخل فلم مكسيكي.
محمد: هاهاهاهاهاها انتي شو يابج؟.
سلامة: أنا شدراني اني جيه بلقاكم.
موزة بصوت واطي: محمد بطل ايدي.
محمد: تعالي انتي ليش متروعة.
ودخل سيف: ليش ماسك ايدها؟.
محمد: شعليك.
سيف: أحب أخبرك انها أختي.
محمد: وأحب أخبرك انها حرمتي.
سلامة: لا تتضاربون ما فيني عليكم.
سيف: عشان خاطرج بس.
محمد يكلم موزة: الحين برضي الطرف الثاني.
موزة: ماريد أعرف.
محمد: تعالي وياي عند الباب بخبرج.
سيف: لا والله عيني عينك أوين تعالي عند الباب بخبرج وين عايش أنت؟.
محمد: انت شفيك مخرف اليوم الا عند الباب بنوقف الخلق كلها تشوفنا وبعدين أنا شعلي منك ليش استأذنك تعالي موزان.
وراحت موزة مع محمد.
سلامة: شو تباهم؟.
سيف: أحب أطفربه.
وشغل التلفزيون وتم يبدل القنوات وهو يرمس سلامة.
سلامة: خلها.
سيف: بسم الله شو أخلي.
سلامة: أغنية كارول.
سيف: منو هذي بعد؟.
سلامة: رد ميلودي.
سيف: و هذي ميلودي, هذي الاغنية تبين؟.
سلامة: هيه.
سيف: استغفر الله شو هذي ما تستحي.
وبدل عن القناة.
سلامة: ليش؟.
سيف: عيب انتي صغيرة على هذي الاشياء.
سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سيف: ليش اضحكين.
سلامة: على كلامك.
سيف: أنا ما قلت نكته عشان اضحكين.
ودخلو محمد وموزة.
محمد: يلا سلامة نروح.
سلامة: اوكي.
قامت و موزة اطالع محمد.
موزة: بتروحون.
محمد يبتسملها: هيه.
سلامة: سيف مع السلامة.
سيف: مع السلامة والله وياج.
سلامة: مع السلامة موزان.
موزة: مع السلامة.
محمد: مع السلامة الغالية.
موزة: الله يحفظكم.
طلعو سلامة و محمد وفي السيارة.
محمد: ليش ساكته؟.
سلامة: ماشي.
محمد: والله تقولين شو فخاطرج؟.
سلامة: ماشي بس مصدومة من تصرفاتك.
محمد: أنا شو سويت؟.
سلامة: سلامتك ما سويت شي, الحمدلله انا اللي شفتكم مب سيف.
محمد: سلامة موزة حرمتي.
سلامة: اعرف انها حرمتك بس يوم تكون عندك فالبيت محد بيقدر يقول شي بس انها بعدها فبيت اهلها شي طبيعي اخوانها ما بيعيبهم اللي يستوي لان فبالهم بعدها اختهم مب حرمتك.
محمد: تنفعين مصلحة اجتماعية.
سلامة: شكرا هاهاهاها.
محمد: العفو.
ووصل محمد مسج.
موزة: { الله يسامحك ليش روحت بسرعة؟}.
ضحك محمد.
سلامة: ان شاء الله دوم اشوف هذي الضحكة.
وبعد الغدى الساعة 2,30 محمد فحجرته واتصلبه سيف.
محمد: الو.
سيف: حمود انا ملان.
محمد: أخوي انت غلطان ما عدنا حد اسمه حمود.
سيف: محمد عن السخافة والله بروحي طفران.
محمد: وانا شو يخصني.
سيف:تعال عدنا البيت.
محمد: حد قالك اني مهرج.
سيف: انا ما قلت انك مهرج تعال سولف وياي.
محمد: مب متقيجلك.
سيف: أنا تقولي مب متفيج ما عليه يا النذل هاي آخرت المخوة.
محمد: تعال انت عدنا.
سيف: انا ما فيني اتحرك توني متغدي وكرشي متروس وماروم اتحرك.
محمد: والله عاد هذي مشكلتك.
سيف: انزين انت تعال.
محمد: انا بعد ما فيني اتحرك وتبى الصراحة انا مليت من ويهك طول الاسبوع مجابلنك وبعد صلاة المغرب بعدني بجابلك خلاص مليت من ويهك ياني اكتفاء ذاتي منك هاهاهاهاهاها.
سيف: صدق ما تستحي يلا مع السلامة.
محمد: هاهاهاهاهاهاها اتمصخر وياك شفيك عصبت.
سيف: وشو هذي المصخرة اللي ما تنبلع.
محمد: انزين انا مب متفيجلك الحين بروح العب مع خالد.
سيف: يعني ما بتي.
محمد: لا.
سيف: عاد تعال اقعد وياي.
محمد: قتلك اني بلعب مع خالد.
سيف: البسه وتعال عندي.
محمد: لا انا واعدنه اني بلعب وياه, انت اقعد مع خليفة.
سيف: خليفة اوين بيرقد لين ما يأذن وعقب بيطلع مع غانم.
محمد: روح العب مع احمد و محمد.
سيلإ: كنت العب وياهم بس راغوني.
محمد: ليش؟.
سيف: تراني كل اغلبهم وراغوني برع أوين يكرهون يلعبون وياي.
محمد: صدقهم حتى انا اكرهك من العب وياك.
سيف: شسوي ما شاء الله علي قاهر الألعاب الكترونية.
محمد: هاهاهاهاها وايد مصدق عمرك.
سيف: عطني أي فلم انا مب حريف فيه.
محمد: اقولك شي اجلب ويهك بروح عند خالد انا.
سيف: انزين بعد صلاة العصر تعال عدنا.
محمد: بعد الصلاة بروح الحلاق.
سيف: شو تسوي؟.
محمد: بروح أغني الناس شو تسوي فالحلاق.
سيف: اقصد ليش تتحلق؟.
محمد: ما تشوف شكلي شقايل غادي.
سيف: لا لا زين روح اتحلق ما فينا الرياييل يزيغون فالعرس من شكلك.
محمد: مابرد عليك مع السلامة.
سيف: مع السلامة ما عندي شغله الا اني اطفر بموزان.
محمد: يا ويلك.
سيف: روعتني.
محمد: صدقني بصربك.
سيف: يا عمي روح تبى ادافع عنها تعال البيت عدنا.
محمد: صدقني انت ما تفهم, مع السلامة.
سيف: مع السلامة.
سكر محمد عن سيف وراح عند خالد ولقاه يلعب مع روضة ويتنازعون لانها غالبتنه وقالهم ان هو سلامة بيلعبون وياهم وراح زقر سلامة عشان تلعب وياهم , وخلصو اللعب بفوز روضة وخسارة سلامة.
خالد: يوم بنلعب مرة ثانية ما بنلاعب روضة.
روضة: اعرفك تخاف تخسر.
سلامة+محمد: هاهاهاهاهاهاها.
محمد: يلا خالد بند اللعبة وقم نروح المسيد الحين بقوم الصلاة.
خالد: ان شاء الله.
وراح محمد مع خالد المسيد وبعد الصلاة راح محمد عند سلامة وكانت الساعة 4,30 .
محمد: شو تسوين؟.
سلامة: احضر واراجع, شي تبى؟.
محمد وه طالع: لا ماريد شي.
طلعت سلامة وراه: والله انك شي تبى, قول.
محمد: ماريد شي روحي كملي دراستج.
سلامة: والله تقول, عاد انا حلفت.
محمد: أريد عصير.
سلامة: بس, الحين بسويلك.
محمد: خلاص ماريد روحي درسي وانا بروح الحلاق.
سلامة: لا الا اسويلك ما خليه فخاطرك.
راحت المطبخ و محمد راح وياها.
محمد: صبري بروح وياج.
سلامة: روح داخل بخلص اسويه وبييبلك اياه داخل.
محمد: بقعد وياج.
والبشكارة اطالعهم.
محمد بصوت واطي: شفيها هذي ليش جيه اطالعنا؟.
لفت سلامة اطالع لاني: شوفيج لاني؟.
لاني: مافي شي.
محمد: شي تبين؟.
لاني: لا مايريد شي.
سلامة: قولي شو تبين.
لاني: انا اريد روح سوق.
سلامة: متى تبين تروحين؟.
لاني: انا يريد يروح اليوم اذا ما في مشكلة.
سلامة: انتي قلتي لامي.
لاني: انا قول حق ماما هي قول ما في مشكلة روح.
سلامة: انزين انا بقول لأمي انج تبين تروحين اليوم.
لاني: انا يريد روح سوق مع انتي مايريد روح بروحه.
سلامة: انزين منو قالج بتروحين بروحج امي بتوديج.
لاني: انا يريد روح مع انتي مايريد ماما.
محمد: وديها سلامة خليها تروح تاخذ اغراض لأهلها.
سلامة: اوكي بروح وياج.
لاني: مشكوور وايد.
محمد: والا اقول أنا بوديكن باجر قبل لا اروح بوظبي.
سلامة: ليش ما تودينا اليوم.
محمد: اليوم بروح عرس ربيعي.
سلامة: هيه صح نسيت, لاني باجر بنروح السوق مع محمد عادي.
لاني: مافي مشكلة.
محمد: حشى ما خلص؟.
سلامة: خلص.
وصبت لمحمد: لاني وديه عند قوم ابوي.
لاني: اوكي.
سلامة: نسير نقعد عند قوم ابوي.
محمد: لا انا مستعيل بروح الحلاق, مع السلامة.
وظهر من المطبخ وتوه بيركب السيارة.
سلامة: محمد.
محمد: شو؟.
سلامة: تباني اسويلك شي؟.
محمد: لا.
سلامة: ما تبى شي لا كيك ولا اسكريم ولا بيتزا والا اي شي ثاني؟؟.
محمد يبنسم: مشكورة ماريد شي.
سلامة: يعني ما تبى شي محدد.
محمد: لا.
سلامة: ممممم أقولك انا بخترع شي يديد عشانك.
ضحك محمد: خلاص برجع من الحلاق ان شاء الله وبشوف هذا الأختراع.
سلامة: خلاص اترياك.
محمد: قولي لخالد لاينسى باخذه وياي العرس.
سلامة: اوكي.
محمد: اوكي مع السلامة.
سلامة: الله يحفظك.
محمد: أمي وابوي فالزراعة؟.
سلامة: هيه.
محمد: يلا برايج.
وراح محمد وشافته سلامة يوقف سيارته عدال امه وابوه يرمسهم وشافت امها وابوها يضحكون على شي محمد قالهم اياه وروح عنهم وسلامة ردت المطبخ.
وعلى الساعة خمس وربع موزة تتصل بمحمد ولا يرد عليها وتمت تتصل لين الساعة 5,30 وهي مغتاظة ورسلت مسج.
موزة: { محمد ليش ماترد؟؟ والله متروعة عليك}.
وعلى الساعة ست الا ربع اتصل محمد بموزة.
موزة: الو.
محمد: هلا عيوني.
موزة: اهلين.
محمد: شحالج؟.
موزة: الحمدلله بخير, ليش ماترد علي؟.
محمد: كنت فالحلاق.
موزة: ماتروم ترد علي فالحلاق.
محمد: ما احب أرمس فالحلاق.
موزة: اعرف انزين على الاقل ارسل مسج طمني عليك.
محمد: تراني حاطنه ع الصامت وما شفت التلفون الا من طلعت وتراني اتصلتبج.
موزة: انت بخير؟.
محمد: الحمدلله ليش؟.
موزة: اوكي, باي.
محمد: شوفيج.
موزة: ماشي مافيني شي.
محمد: ليش زعلانة؟.
موزة: مب زعلانة.
محمد: افا الموز انا تزعلين علي.
موزة: انا مب زعلانة بس متضايقة شوي منك.
محمد: تتضايجين مني؟!؟! الله يسامحج والله السالفة ما تستاهل تتضايجين منها.
موزة: هيه لانك مب انت كنت تحاتي انا أعصابي احترقت.
محمد: هاهاهاهاهاها عشان خاطر عيونج الحلوات بخذلج شي انتي وايد تحبينه.
دخل محمد محل الورد وخذلها باقة وطلع.
موزة: مشكور وااايد.
محمد: العفوالحلوة.
موزةك أنت وين؟.
محمد: أنا أمشي.
موزة: وسيارتك وين؟.
محمد: موقفنها فالشارع الثاني.
موزة: ليش؟.
محمد: ما لقيت موقف و وقفتها فالشارع الثاني.
موزة: محمد.
محمد: عيونه.
موزة: تسلملي عيونك, اخطف بيتنا.
محمد: ليش؟.
موزة: أريد أشوفك.
محمد: اليوم شايفتني ما مليتي.
موزة: أمل من العالم كله ولا امل منك.
محمد: إن شاء الله باجر بيي بيتكم.
موزة: الحين أريد أشوفك.
محمد: ليش هذا الإصرار.
موزة: بس لأني أريد أشوفك.
محمد: أنا بخطف على سيف بعد المغرب عشان نروح العرس.
موزة: وأنا بترياك فالصالة لا توقف برع ادخل.
محمد: إن شاء الله.
موزة: شو هذي الحشرة أنت وين واقف فالجبرة.
محمد: هنيه بتان يتضاربون ما عرف على شو وأنا اتريا الاشارة تغدي حمرا عشان اخطف صدق إنهم صدعه.
موزة: اوكي مع السلامة اتصلبي من تركب السيارة.
محمد: إن شاء الله, بعدج زعلانة الغلا.
موزة: محمد أنا مب زعلانة بس انت ما تتصور شكثر تروعت عليك والافكار السودا كيف كانت ادور فراسي صدق صدق زغت عليك.
محمد: لهذي الدرجة تخافين علي.
موزة: أكثر من حياتي.
محمد: ليش تتروعين علي أنا مب ياهل؟.
موزة: اتروع عليك لأني أحبك.
سكت محمد فترة مب مستوعب انها قالتها.
محمد: شو قلتي؟.
موزة تضحك: قلت اتروع عليك لأني أحبك.
محمد: سمعت شي بالغلط ممكن تعيدين اللي قلتيه أخاف اني أتوهم.
موزة: أحبك.
محمد فرحان: أخيراً أخيراً يا الله صدق انج بردتي فوادي لا أححس ان قلبي بيوقف.
موزة: بسم الله على قلبك يعل يومي قبل يومك.
محمد: أنا هذا الطاري ما أحبه, قوليها مرة ثانية وإلا أقولج بهزب هذيلا عشان يسكتون شوي.
موزة: محمد لا تتدخل من بينهم هذيلا بتان ما بتروم عليهم.
محمد: ما عليج انا براويهم.
وتوه محمد بيلف عشان يهزبهم ما يحس إلا بحد يدعمه بقو واختل توازن محمد وحاول محمد إن ما يطيح فالشارع بس غصبن عنه طاح فالشارع ودعمته سيارة والشي الوحيد اللي سمعه صرخة الحرمة اللي كانت واقفة عداله.....
أما راعي السيارة ارتبك ما عرف شو يسوي لأن محمد ظهر فجأة جدامه وحاول ان ما يدعمه بس شو يسوي محمد ظهر جدامه فجأة ولا شعوريا راعي السيارة بسبب الصدمة لف السيارة بقو عشان يتفادى محمد لكن لف بعد فوات الأوان بعد ما دعم محمد وسيارة الريال دعمت الرصيف الثاني و السياير الثانية كانت موقفة لأن الإشارة غدت حمرا ومن بين السياير اللي شافو الموقف سيارة خليفة وغانم وياه.
غانم بصوت عالي: الله أكبر الله أكبر.
خليفة: لاإله إلا الله الله يرحمه الله يرحمه بس غانم اتصل بالشرطة والاسعاف بسرعة ما ظني هذا الريال بقى شي منه صاحي.
نزل خليفة وهو مايدري ان الريال هو ولد خالته نزل خليفة وشاف ناس متجمعين حولين محمد وناس متجمعين عند الريال اللي دعم محمد وانتبه خليفة على الحرمة المصرية تصارخ وتصيح بصوت عالي وحاضنه بنتها خليفة على باله ان الريال المدعوم ريلها والا ولدها وتقرب يشوف الريال اذا بعده حي بس خليفة من شافه شهق من الصدمة وصرخ باسم محمد وربع عند محمد وحذنه وهو يزقر عليه والشباب يهدون خليفة , وبعدوه عن محمد وخليفة غلبنه دموعه ونزلن على ولد خالته وهو يزقره ورد يتقرب من محمد مرة ثانية.
خليفة: محمد محمد دخيلك رد علي فتح عيونك مــــحــــمــــد.
واحد من الشباب: يا ريال استهدي بالله و قول لا إله إلا الله أخوك بعده حي بس فاقد الوعي.
خليفة يصارخ: ليش واقفين جيه اتصلوا بالإسعاف.
أما غانم اتصل بالإسعاف والشرطة و تردد ينزل ما يحب هذي المواقف بس نزل.
غانم بتوتر: الله يستر الله يستر بس, وين خليفة ما شوفه؟.
مشى غانم ببطىء لمكان الحادث وسمع صوت خليفة.
خليفة يصارخ: ليش ما تتصلون بالإسعاف.
غانم ربع يشوف خليفة ليش يصارخ بنهيار.
غانم بخوف: خليفة شوفيك؟.
خليفة لف على غانم بحدة بدون ما يقول شي و دموعه ينزلن.
غانم يطالع عيون خليفة بصدمة: خليفة شو فيك؟.
خليفة نزل راسه ولف يطالع محمد وغانم راحن عيونه صوب محمد وشهق وطاح عدال خليفة مب مصدق.
غانم: محمد؟؟!! لااااااااا مستحيل – ومسك خليفة من جتوفه – قولي إن هذا مب محمد – وصرخ على خليفة – قولي إن هذا مب محمد.
خليفة: ...... .
غانم يطالع اللي حوليه بانهيار: وين الإسعاف؟ وين الشرطة؟؟ شو يسوون يبون يجتلون ولد عمي وينهم؟؟.
وتقرب غانم من محمد ومسك ايده ودموعه ينزلن بخوف.
غانم بصوت يرتجف: محمد قم يلا قم محمد افتح عيونك يلا بنروح البيت قم كلهم يتريونك يلا قوم.
الريال اللي رمس خليفة: يا خوي مب زين اللي تسويه تراه اخوك بعده حي والحين الإسعاف بيوصل وإن شاء الله بيقوم بالسلامة.
خليفة ما رمس مب قادر ينطق نزلن دموعه أكثر لأن شكل محمد ما يبشر بخير وما يدل على ان بيرجع مرة ثانية وغانم يحاول يوعي محمد , و وصلت الإسعاف والشرطة.
و موزة من انقطع الخط بينها وبين محمد وهي منهارة تتصلبه وكله يعطيها مغلق وترد تتصل بدون يأس تمت تتصل لمدة نص ساعة وعقب يأست واتصلت بسيف والخوف ذابحنها.
سيف: هلا الموز.
موزة بخوف: سيف وين محمد؟.
سيف: محمد؟!! محمد فالحلاق.
موزة: لا محمد طلع من الحلاق.
سيف: طلع!! يعني فالبيت يتسبح.
موزة: أنت وين مب وياه؟.
سيف: لا أنا مب وياه أنا فالبيت.
موزة: سيف , محمد مب فالبيت أنا كنت أرمسه وهو طالع من الحلاق بس فجأة انقطع الخط وكل ما اتصل يعطيني مغلق.
سيف: يمكن فضت البطارية؟ اتصلتي على تلفون السيارة؟.
موزة: هيه اتصلت مايرد.
سيف: خلاص الموز انا بتصلبه وبرد عليج.
موزة: سيف من يرد عليك اتصلبي لا تنسى أرجوك.
سيف: ما بنسى.
موزة: سيف انا متروعة عليه قلبي يقولي إن محمد صار فيه شي إن محمد ....
سيف: شو هذي الخرابيط الموز لا تخافين انا بتصلبه وبخليه يتصلبج وهو قالي إن بعد صلاة المغرب بيخطف علي انتي لا تخافين ولا تحاتين وايد انزين.
موزة: انزين.
سكرت عنه وهي ميته خوف على محمد وقلبها يقولها محمد ما بيرجع مرة ثانية وقامت بسرعة تتوضأ و صلت وقعدت تقرأ قرآن عشان ترتاح وسمعت أذان المغرب صلت وراحت توقف عند الدريشة وشافت عبدالله أخوها يرمس سيف وسيف منفعل وخطف يربع وركب سيارته بسرعة وطلع برع البيت وأما عبدالله فدخل البيت و موزة شلت تلفونها واتصلت بسيف وكان رقم سيف مشغول وردت تتصل وهي بعدها واقفة جدام الدريشة وصاح تلفون سيف بس ما يرد عليها وردت تتصل مرة ثانية وثالثة ورابعة وبعد مارد عليها وشافت أبوها وعبدالله طالعين وركبو سيارة أبوها وراحو نزلت موزة تحت بسرعة وشافت أمها وأسما فالصالة.
موزة: أمي أبوي وعبدالله وين رايحين؟.
ام عبدالله: مادري والله ما خبروني اخوج دخل ابوج الحجرة وبعدين طلعو بدون ما يقولون شي.
موزة قعدت عدال امها وبكل ترجي وتوسل: والله أمي تخبريني محمد شوفيه شي صارله؟؟.
ام عبدالله: بسم الله عليه ليش تفاولين على الريال.
موزة صاحت: أنا متأكدة إن محمد فيه شي بس انتو ما تبون تخبروني حرام عليكم رحموني.
وراحت حجرتها.
ام عبدالله: لا البنت ينت وقعدت.
وأسما قاعدة وقلبها ناغزنها مب مطمن طلعت رايحه بيتها عشان تتصل بريلها.
أما سيف فأول ما سكرت عنع موزة اتصل بمحمد منفس القصة التلفون مغلق وتلفون السيارة مايرد عليه.
سيف بعصبية: أكرهه من يروح الحلاق لازم يسكر التلفون صدق ان غبي بس ........ بس موزة قالت ان محمد طلع من الحلاق وهي كانت ترمسه عيل ليش مايرد علي؟؟ وليش مسكر تلفونه؟؟ والله يا محمد بتندم على هاي الحركة السخيفة.
وتم سيف على حاله لين مارد من المسيد وشاف عبدالله داخل البيت وشكله متروع.
سيف: عبدالله شفيك؟.
عبدالله: ما شي وين أبوي؟.
سيف: ابوي دخل قبلي داخل.
وكان عبدالله بيدخل بس سيف مسكه.
سيف: شفيك شو مستوي؟؟.
عبدالله تنهد بتعب لأن المهمة اللي عليه واايد صعبه ومب عارف شو يسوي.
عبدالله: اسمع سيف انت ريال وأباك تسمعني زين بدون ما تنفعل.
سيف: عبدالله تكلم تراك روعتني.
عبدالله: قبل ربع ساعة اتصلبي خليفة ومن صوته مبين ان تعبان ... وسألته شوفيك ليش تعبان؟؟ قالي ان هو فالمستشفى.
سيف: ليش شو فيه خليفة؟؟ و شو يسوي فالمستشفى؟؟.
عبدالله: لا مب خليفة – سكت شوي وكمل – محمد.
سيف: محمد!! محمد فالمستشفى؟؟ ليش؟.
عبدالله: محمد مسوي حادث.
سيف بانفعال: شــــــــو ؟؟!!؟؟,,, متى ووين ؟؟ وهو فأي مستشفى؟؟.
عبدالله: توام.
سيف ربع وركب سيارته واتصل بخليفة يسأله عن محمد وعبدالله دخل داخل وشاف أمه وابوه وأسما.
عبدالله: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
عبدالله: ابويه بغيتك فسالفة.
بوعبدالله: خير عبدالله؟؟
عبدالله: انسير داخل بخبرك كل شي.
قام بوعبدالله مع ابوه وخبره عن محمد وهم الحين يبون يخبرون بومحمد عن ولده وراحو بوعبدالله وعبدالله عند بوغانم عشان يخبر اخوه عن محمد.
وسيف اول ما وصل المستشفى خطف يربع وشاف خليفة وغانم وسألهم.
سيف: وين محمد؟؟ شو أخباره الحين؟؟.
غانم بهدوء: ما ندري الله يستر.
سيف بعصبية: كيف يعني ما تدرون؟؟.
خليفة معصب: ما ندري يعني ماندري دخلوه غرفة العمليات ولين الحين ما ظهروه ومحد قالنا شي.
وسيف انتبه انهم ما كانو بروحهم كانو وياهم شباب ما يعرفهم.
سيف: شو استوى؟ كيف محمد سوى الحادث؟.
وخبرو سيف عن الحادث وان الريال االي دعم محمد مب غلطان محمد طلع جدامه فجأة والسبب البتان اللي كانو يضاربون و واحد منهم طاح على محمد وهو السبب ان محمد طاح فالشارع وبعد 20 دقيقة وصلو بومحمد وبوغانم وبوعبدالله و عبدالله,, وبومحمد سأل عن ولده والخوف مبين فعيونه وخبروه عن الحادث وإن محمد بعده فغرفة العمليات.
أما فبيت بومحمد,, ام محمد قاعدة فالصالة وهي حاسة بولدها وروضة قاعدة وياها أطالع التلفزيون.
ام محمد: رويض صدعتي راسي بندي التلفزيون.
روضة: شفيج اماي اليوم والعه.
ونزلت سلامة: هلا أمي شحالج؟.
ام محمد: مب بخير.
سلامة: ليش؟؟ شوفيج أمي؟.
ام محمد: ما فيني شي بس سكتي عني.
روضة: مادري شوفيها صارلها ساعة وهي مضيجة.
ونزل خالد.
سلامة: يا سلام يا سلام شو هذي الكشخة كلها.
خالد بخقة: أدري اني حليو.
ام محمد: وين ساير بكل هذي الكشخة.
خالد: بروح مع محمد عرس ربيعه.
ام محمد: سلامة اتصلي بمحمد شوفيه وين هو؟.
سلامة: انتي ليش ما تتصليبه؟.
ام محمد: اقولج اتصليبه لا تصدعين راسي انتي الثانية.
سلامة: ان شاء الله بس لا تعصبين.
اتصلت سلامة بأخوها وتلفونه مغلق.
سلامة: تلفونه مغلق.
ام محمد: شعنه مبند تلفونه انا صارلي ساعة اتصل و يعطيني كله مغلق.
سلامة: امايه لا تحاتين محمد فالحلاق وانتو تعرفونه من يروح الحلاق يبند تلفونه.
ام محمد: الحلاق لين هذا الوقت حشى هو طالع من الساعة خمس والحين الساعة 7,30 في حد ياخذ ساعتين ونص عشان يتحلق.
بدا الخوف يصيبهم.
سلامة بعناد: محمد فالحلاق والحين بيي هو قال إن بيي من يخلص يتحلق لا تخافين امايه يمكن تلاقى مع واحد من ربعه.
ام محمد: يمكن, وين ابوكم؟.
روضة: شفته طالع مع عمي منصور وريل خالتي.
ام محمد: وين رايحين؟.
روضة: شدراني.
وفالمستشفى.
كانو كلهم قاعدين على أعصابهم وكلهم قاعدين على الكراسي يتريون الدكتور يظهر والخوف والتوتر مبين فويههم وسيف كان يقعد شوب ويقوم يوقف يمشي بعصبية وخليفة واقف مستند على اليدار وعيونه على سيف وبعد 20 دقيقة انتظار ظهر الدكتور وكلهم وقفو وراحو عنده الا سيف و خليفة و غانم, سيف وقف فمكانه يتريا الدكتور ينطق وغانم وقف بس ما تحرك وخليفة ابتعد عن اليدار و وقف بعيد شوي.
بومحمد: شو دكتور طمنى شو محمد الحين ان شاء الله أحسن.
الدكتور: والله مش عارف أقول ايه ده هو كانت حالتو صعبة كتير الضربة كانت على راسوه قوية.
بوغانم: يا دكتور لا تتفلسف وايد قولنا محمد الحين بخير.
الدكتور: ما انا اولتلك انه الضربه كانت على راسوه ونحنا حاولنا ننقذو بس – نزل الدكتور راسه – البقية فحياتكم.
الكل: شـــــــــــو؟.
بومحمد يحط ايده على جتف الدكتور
بومحمد بترجي : لا يدكتور لا تقول جيه حرام عليك قول انك تجذب و ان ولدي بخير حرام عليك .
الدكتور : اسف يا استاذ مادرتش اعملو اي حاجه البقيه فحياتك .
بو محمد : و ين ولدي الحين اريد اشوفه انا ما صدقك لازم اشوف ولدي .
بو غانم و بو عبدالله ماقدرو يقولون شي نزلو راسهم و نزلت دموعهم اما غانم اول ماسمع كلام الدكتور طاح على الكرسي و غطى ويهه بكفوفه وصاح على ولد عمه مب مصدق و عبدالله تقرب من غانم يحاول يهديه بس هو مب قادر لانه دموعه خانته و خليفه نزل راسه و صاح ..... اما سيف كانت الصدمه قويه عليه اول ما تكلم الدكتور تم يطالعه و شاف بو محمد يترجى الدكتور و يقول انه يبى يشوف محمد و راح مع ابوعبدالله و ابو غانم و سيف اول فعل سواه راح مسك الدكتور من رقبته و بكل عصبية الدنيا .
سيف : يعل يومك قبل يومه يا الهرم ليش تفاول عليه قولي شو اخبار محمد ؟؟؟؟
الدكتور و بكل خوف يحاول يبطل ايد سيف عن رقبته بس ما قدر مب قادر ولا رايم ينطق .
سيف : ليش ما تنطق يا الحمار؟؟؟؟
خليفه تقرب من سيف وحط ايده على جتف سيف .
خليفه : سيف عن الخبال بطله
سيف مدمع : ماتسمعه شو يقول ؟؟؟
خليفه : سيف بطله بتجتله ..
سيف بطل ايده عن الدكتور و الدكتور شرد و هو يسب سيف و يدعي عليه .
سيف يطالع خليفه فعيونه : سمعته شو قال سمعت ؟؟؟؟
خليفه يصيح و بكل هدوء : خلااص يا سيف محمد راح رب العالمين اختاره اطلب له الرحمه و المغفره .
ولوى على اخوه
سيف : مستحيل ما اصدق مستحيل محمد يخلينا مستحيل.
وصاح على جتف اخوه بحرقه على ولد خالته و اخوه و ربيعه .
اما بو محمد اول ما دخل مع بو غانم و بو عبدالله و شاف محمد مغطينه كامل و هو بعده ماسك نفسه و تقرب من الشبريه و رفع اللحاف عن ويهه محمد و تم يطالع ولده بحزن وحط ايده على راس ولده و تذكر كلام محمد اليوم الصبح و هو يطلب رضى ابوه .
بو محمد وصوته مخنوق : يشهد ربي اني راضي عليك ياولدي دنيا واخره ... الله يرحمك يا الغالي الله يرحمك و يغفرلك .
وحبه على راسه و ماقدر يمسك دموعه اكثر و طاحن على ويهه محمد و حضن ولده و صاح عليه و على فراقه صاح على شباب ولده الي ضاع و صاح على حال ام محمد و خواته و اخوه كيف بيقدر يقولهم انهم ما بيشوفون محمد مره ثانيه كيف يقولهم ان محمد راح ولا بيرجع راح لطريج مستحيل يرجع منه اي مخلوق , بو عبدالله و بو غانم كل واحد منهم يحاول يوقف دموعه بس مب قادرين الي راح عنهم شخص غالي على قلوبهم كلهم غالي عند كل كبير و صغير فالعايله .
و على الساعه تسع الا ربع دخل بو محمد البيت مع خليفه و غانم و ام محمد اول ما شافت بو محمد قامت وهي وروضه وراحوا عنده و خالد واقف عند السلم مستغرب وجود خليفه و غانم مع ابوه و مستغرب ليش عيون ابوه حمر و مش بس ابوه حتى خليفه و غانم و سلامه تمت واقفه فمكانها و عيونها ادور على اخوها و تترياه يدخل من بعدهم وردت عيونها اطالع ابوها الي ساكت و منزل راسه
ام محمد : سيف شفيك وين محمد ؟؟؟؟
بو محمد : .......................
ام محمد : ليش ما ترمس يا بومحمد وين ولدك ؟؟؟؟ وين ولدي ؟؟؟؟
ومسكت ايد ريلها شو صار لمحمد قولي لا تجذب علي
بو محمد : قولي لا اله الا الله


عوشي انا كنت اقراها وكن الي مايت يقرب لي لأن محمد الكل يحبة وبلحظة يختفي
التكملة
ام محمد : لا اله الا الله محمدا رسول الله ..... وين ولدي و ين محمد ؟؟؟؟ انا قلبي يقولي ان ولدي فيه شي قلبي يقولي ان ولدي تعبان .
بو محمد : محمد ما بيكون مرتاح كثر الراحه الي هو فيها الحين
روضه : ابويه انت شو تقول ؟؟؟؟ محمد وين انت كنت عنده صح ؟؟؟؟
خالد قعد على الدري ريوله مب رايمات يشلنه يحس ان ابوه بيقول شي مب سهل عليهم و سلامه راحت عيونها فعيون خليفه و عيونها تساله و ين محمد و ين اخوي ؟؟؟؟ خليفه ما عارف شو يرد عليها و لفت اطالع غانم الي كان منزل راسه و دموعه ينزلن على خدوده بصمت .
بو محمد مسك ام محمد من جتوفها و بصوت يرتجف : يا ام محمد محمد عطاج عمره
صرخت روضه :لالالاااااااااااااااااااا. وربعت فحضن ابوها.
ام محمد و دموعها سبقن صوتها : لا يا سيف حرام عليك لا تقول جيه لا تجتلني حرام عليك.
وطاحت على الأرض.
بومحمد: شمسة خلي ايمانج بالله قوي.
خالد أول ما سمع كلام أبوه طلع يركض برع البيت وسلامة بعدها مب مصدقة تشوف أبوها يهدي أمها وأختها المنهارات وهي تحس برجفة فكل جسمها.
سلامة فخاطرها: مستحيل محمد الحين بيدخل هذا كله حلم هذا كابوس والحين بقوم منه , محمد بيدخل وبيسلم علينا كلنا وبيضحك علينا.
ومن شافت ابوها يصيح نزلن دموعها . سلامة: أنا ليش اصيح الحين محمدبيدخل محمد ما مات.
وطالعت غانم بس غانم طلع برع وخليفة راح عند خالته يهديها.
سلامة فخاطرها: يعني صدق محمد راح رااااااااااح وخلانا بروحنا محمد مات.
وطاحت على ركبها وغطت ويهها بكفوفها وصاحت وكل ما تسمع صوت أمها يزيد صياحها وبومحمد دخل روضة وام محمد الحجرة , وخليفة شاف سلامة وتقرب منها.
خليفة وبكل هدوء: سلامة مب زين تسوين جيه لا تصيحين بهذي الطريقة انتي تعذبين محمد وتعذبين عمرج.
سلامة وهي مغطيةويها: راح راح يا خليفة راح ,,راح الغالي وما بيرجع راح وخلانا بروحنا ,, ليش محمد ليش ؟؟ ليش مب أنا ؟ ليش مب أنا اللي مت ليش؟؟.
خليفة بتأثر: استغفري ربج سلامة حراام اللي تقولينه حرام تعترضين على إرادة رب العالمين ,, محمد هذا يومه رب العالمين اختاره وخذ امانته.
سلامة: .........
خليفة: سلامة اطلبيله الرحمة وقومي صلي ركعتين وروحي شوفي أمج وخلي ايمانج بالله قوي ورضي باللي الله كاتبنه هذا اختبار حقنا كلنا,, اذا انتي انهرتي منو بيشوف امج ومنو بيهتم بروضة ومنو بيهدي وبيخفف عن ابوج وخالد ,, سلامة ابوج تعبان لا تنهارين الحين ولا اضعفين اهتمي بابوج وأمج وخوانج خففي عنهم ابوج محتاي حد يخفف عليه مصابه ,, سلامي سمعيني بيي يوم كلنا بنموت وبنروح عن اللي نحبهم ويحبونا هم السابقون ونحن اللاحقون ,, قومي سلامة صلي ركعتين وطلبي الرحمة و المغفرة لخوج ,و وقومي سيري عند امج واختج ....
تم خليفة يطالعها وهي بعدها تصيح بعنف نزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعة وطلع عنها .
خليفة فخاطره: أنا شو كنت اقول انا بروحي مب قادر اتحمل والا اتخيل ان محمد ما بيكون ويانا فكيف اهله بيتحملون الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ويغفرلك ويخليك من أصحاب الجنة ان شاء الله.
وشاف غانم قاعد على الارض و يصيح بهدوء وقف خليفة وراه وماقدر يمسك دموعه أكثر خلاهن ينزلن بحرية على خدوده وسمع المأذن يقيم صلاة العشا مسح دموعه.
خليفة: غانم قم نصلي نحن حتى صلاة المغرب ما صليناها.
مسح غانم دموعه وراحو المسيد يصلون وقبل لا يطلعون من المسيد شافو بومحمد يصلي بكل خشوع طلعو ولقو بوغانم وبوعبيد واقفين برع المسيد يتريون بومحمد يخلص صلاة و وقفو غانم وخليفة وياهم لين ما طلع بومحمد ومشو وياه لين البيت وعقب كل حد راح بيته, بوغانم راح مع غانم البيت بس غانم مادخل.
بوغانم: شوفيك؟ ادخل.
غانم: ماريد ادخل بمشي شوي.
بوغانم: برايك.
غانم راح يمشي فالحارة والافكار تيبه وتوديه ويفكر بكل واحد كيف بتكون حالته من بعد وفاة محمد وعلى الساعة 11 رد البيت وشاف مريم تترياه.
مريم: أخيرا وين كنت؟.
غانم مارد عليها ومشى عنها بيروح داخل وهو ما عنده القوة عشان يخبرها وهي مشت وراه.
مريم: غانم شو صاير؟.
غانم بتعب: ماشي.
مريم: كيف ماشي وانت وابوي أشكالكم تعبانة وجنكم كنتو تصيحون.
غانم: مريم قتلج ما شي باجر ابوي بيخبرج.
مريم: انا ما عندي صبر لين باجر انتو ليش مارحتو العرس؟.
دخل غانم حجرته ومريم دخلت وراه, قعد غانم على الشبرية وسند راسه على ايديه.
غانم: مريم دخيلج أنا تعبان رحميني والله ما قدر اقول شي.
مريم قعدت عداله: بسم الله عليك شو فيك خبرني؟.
غانم: ابوي ما قالج؟.
مرمي: لا ابوي ما قال شي من سألته قال باجر بيخبرني.
غانم: خلاص باجر ابوي بيقولج الحين خليني.
قامت مريم وقبل لا تطلع: تصبح على خير , انزين ليش ما تبى تخبرني؟.
غانم: ما بتتحملين.
مريم بدت تخاف: شو اللي ما بتحمله خبرني؟ حد من العايله صارله شي حد تعور؟.
غانم رفع عيونه عليها.
مريم: منو؟؟ غانم قول منو من العايله؟.
غانم بألم: محمد.
مريم بخوف: محمد؟!! شوفيه لا تقولي تعور مستحيل هو اليوم الصبح ما كان فيه شي.
غانم وقف وبصوت واطي: محمد عطاج عمره.
مريم بصوت يرتجف: شو ؟ ش شو قلت غانم لا تمزح هذا الموضوع محد يمزح فيه.
غانم عصب: ليش أنا أمزح الحين محمد خلاص راح رااااااااح.
مريم حطت ايدها على اذنها: لالالالااااااا حرام عليك لا تقول جيه حرام عليك مب محمد حرام لا تقول جيه.
تقرب غانم منها وحضنها: مريم,, محمد الله يرحمه الله يرحمه.
وحاول يهديها بس دموعه خانته وصاح وياه بس بعد شوي قدر يتمالك نفسه ومسح دموعه وتم يهدي مريم لين ما ارتاحت شوي.
أما خليفة وصل البيت الساعة 9,30 ودخل البيت ولقى أمه و ابوه فالصالة قاعدين وامه تصيح.
خليفة: السلام عليكم.
بوعبدالله: وعليكم السلام.
وتقرب من امه وحضنها: عظم الله أجرج الغالية.
ام عبدالله: أجرنا وأجرك.
بوعبدالله: شو اخبار خالتك وعيالها؟.
خليفة: والله ابويه ما اعرف شو اقولك.
بوعبدالله: الله يصبرهم إن شاء الله.
خليفة: سيف وين؟.
بوعبدالله: فحجرته.
ام عبدالله: خليفة الله يرضى عليك روح شوف أختك.
خليفة بصدمة: انتو خبرتوها؟.
ام عبدالله: ابوك وعبدالله خبروها وحرقولها قلبها.
خليفة: ليش يا ابوي ليش؟.
بوعبدالله: لازم تعرف و مصيرها تعرف.
خليفة: وين عبدالله؟.
بوعبدالله: فبيته.
قام خليفة واتصل بعبدالله وقاله ان يبى يرمسه وطلع عبدالله لخليفة.
عبدالله بخوف: خير خليفة شو صار بعد؟.
خليفة: ماشي بس أريد اعرف كيف خبرتو موزة وهي شو قالت؟.
عبدالله نزل راسه: والله يا خليفة قلبي عورني عليها أنت ما شفتها من ابوي خبرها كيف قعدت تترجاه وتتوسله ان يجذب عليها واكثر شي ذبحني من مسكت ايدي تبوسها وتترجاني أقولها ان محمد ما مات صدقني ما قدرت اتحمل اشوف اختي الوحيدة جيه تكون ردة فعلها وتنهار بهذي الطريقة ما عرفت شو اقولها والا كيف اتصرف وكرهة الساعة اللي قالي ابوي فيها اسير وياه نخبرها رحت عنها وخليت ابوي وياها.
خليفة: أنا بروح عندها.
راح خليفة بس اول خطف على سيف ودق الباب دخل وشافها قاعدة على الشبرية ومغطيه ويها وتصيح.
خليفة بصوت واطي: موزة.
رفعت راسها اطالعه وخليفة ارتبك وقلبه عوره على أخته.
موزة: خ خل خليفة مح م ...
ماقدرت تنطق وتقرب خليفة منها وحضنها: بس الغالية بس هذا يومه.
موزة مسكت خليفة بقو وزاد صياحها.
خليفة: حبيبتي الموز لا تسوين بعمرج جيه ترحمي عليه.
موزة رفعت راسها تبى تقول شي بس مب قادرة وخليفة قعد وياها يهديها لين الساعة 1,30 وعقب طلع عنها وراح عند سيف مرة ثانية بس سيف مارد عليه وراح حجرته يرقد لازم يقوم الصبح عشان يدفنون محمد,,
أما سلامة الساعة 12 طلعت من حجرة روضة وراحت تقعد فالصالة اللي تحت.
سلامة فخاطرها: الحين بيدخل محمد هذا وقته وكل اللي استوى كل جذب بيدخل وبيسلم وبيشوفني وبيقولي أهلين سلامي ليش مارقدتي؟؟ وأنا برد عليه ما ياني ارقاد وهو بيقول انزين بدخل ابدل ثيابي وبرجع اقعد وياج بس انا يوعان وأنا بقوله انت لين ما تبدل ثيابك بتلقى الاكل جاهز بيبتسم وبيدخل داخل.
وتمت سلامة تترياه مرت ربع ساعة ونص ساعة وساعة وساعتين و محمد ما دخل وسلامة عيونها على الساعة ودموعها تنزل.
سلامة: يمكن محمد راقد فالحجرة بروح اشوفه.
وقامت سلامة بتفتح الباب بس ترددت وراحت حجرتها تصيح على اخوها ومسحت دموعها وقامت تتوضأ و صلت ركعتين وقعدت تقرأ قرآن وهي تصيح وسمعت أذان الصبح صلت وراحت توعي روضة وخالد , روضة قامت تصلي وبعد صلاتها تمت تصيح و خالد راح مع أبوه.
أما خليفة نش الساعة 4,30 تسبح وطلع يوعي أحمد وبعدين سيف ولقى سيف واعي.
خليفة: صباح الخير.
سيف: ..........
خليفة: بتركب وياي والا بتروح بسيارتك.
سيف: بركب وياك.
وطلع سيف من الحجرة راح تحت يقعد.
أحمد: خليفة.
خليفة: نعم.
أحمد: شوفيه سيف؟.
خليفة: تعبان شوي.
أحمد: ابوي قام؟.
خليفة: هيه.
أحمد: يلا عيل نسير.
خليفة: أحمد بقولك شي.
أحمد: شو؟.
خليفة فخاطره: احسن أخبره لا ينصدم.
وقف خليفة جدام احمد: احمد ... أمس محمد توفى.
احمد: منو محمد؟.
خليفة تنهد بتعب: محمد ولد خالوه.
احمد بصوت عالي: محمد .. محمد ولد خالوه شمسة.
خليفة: هيه.
احمد: كيف؟ ومتى؟ لا ما اصدق ما صدق.
ولوى على خليفة وصاح خليفة يمسح ع راسه.
خليفة: احمد نحن الحين بنصلي الصبح وبندفن محمد بتروح ويانا والا بتقعد؟.
احمد يحاول يمسك دموعه: بروح وياكم.
خليفة: يلا عيل.
ونزلو تحت وركبو السيارة وسيف من شاف احمد يصيح دمعن عيونه وطول الوقت يحاول يمسك دموعه ولا ينهار جدام الناس ومن ردو دخل خليفة عند موزة وكانت راقدة طلع وسكر الباب وراح بيت خالته.
أما سلامة فأول ما راح ابوها يصلي الصبح مع خالد راحت تقعد عند امها ,, و روضة بعد نص ساعة يت تقعد مع أمها.
ومرن أيام العزى ببطء فظيع والحزن مخيم عليهم كلهم وفقلب كل واحد منهم الم مب قادرين يتغلبون عليه لأن فراق الغاليين وااااااااايد صعب و مؤلم,, وسيف بعد ما خلصن أيام العزى راح بوظبي بدون ما يسلم على حد أو يقول لحد حتى ما عزى اخته ولا خالته يحاول يشرد عن الكل عن كل اللي يذكرونه بمحمد, وموزة على حالها من بعد وفاة محمد ما تكلم حد, وخليفة كل مايرجع من بيت خالته يروح يقعد عندها ويقرأ قرآن يحاول يخفف عنها,, وسلامة فهذي الايام حاولت وايد تتماسك بس هذا شي صعب وايد عليها طول اليوم تمسك دمعتها عشان أمها وأختها بس كل ما تقعد بروحها تنهار وتصيح على أخوها, و روضة مب قادرة تتحمل ومب قادرة تمنع نفسها ما تصيح أخوها كل ما تحاول انها تتماسك مثل سلامة ولا تعذب أمها بس ما تقدر ما تقدر تتخيل ان محمد ما بيكون وياهم وما بتشوفه ولا بتسمع صوته مرة ثانية, وأم محمد قلبها كل يوم يحترق على فراق ولدها, بومحمد راضي بقضاء ربه وقدره يعرف ان هذا اختبار له وان شاء الله رب العالمين بيعوضه خير, وخالد كل شي انهار جدامه بعد ما فقد اخوه العود بعد ما فقد قدوته فالحياة يحس ان العالم كله لازم يوقف ويحزن على فراق محمد,,
وبعد مرور ثلاث أسابيع من بعد العزى , طلعت سلامة من المطبخ وشافت خليفة.
خليفة: السلام عليكم.
سلامة: وعليكم السلام.
خليفة: شحالج سلامة.
سلامة: والله الحمدلله بخير, أنت شو أخبارك؟ وأخبار مويز؟.
خليفة: انا الحمدلله بخير و موزة بعدها مثل ما كانت ما ترمس حد ولا تطلع من الحجرة.
سلامة: حليلها موزة انزين ما خذتوها المستشفى يشوفون شو فيها.
خليفة: تعرفينها ما تروم تظهر من البيت بس يبنالها دكتورة تفحصها.
سلامة: وشو قالت؟.
خليفة: ماشي يمكن من حالتها النفسية بس والا هي بخير الحمدلله.
سكتت سلامة ونزلت عيونها.
خليفة: أشوفج طالعه من المطبخ شو تسوين؟.
سلامة: كنت اسوي قهوة لابوي امي ما تروم تسوي.
خليفة: وين خالوه بسلم عليها.
سلامة: داخل تعال.
خليفة: سلامة.
وقفت سلامة اطالعه.
خليفة: شو حالج الحين؟.
سلامة فهمت ان يقصد شو حالتها من بعد محمد.
سلامة: الحمدلله انا ماشي شاغل بالي الا خالد.
خليفة: ليش شوفيه؟.
سلامة: من بعد ايام العزى لين الحين وهو ما طلع من حجرته وما ياكل الا عشان خاطر امي.
خليفة: انتي ما رمستيه؟.
سلامة: عيزت كل ما ارمسه يقعد ويانا ربع ساعة ويرجع مرة ثانية حجرته.
خليفة: انزين انا برمسه.
ودخل وياها داخل: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
خليفة: شحالج خالوه شو أخبارج؟.
ام محمد: الحمدلله ولدي بخير, شو أخبارك انت؟.
خليفة: الحمدلله.
ام محمد: وشو حال امك وموزة؟.
خليفة: كلهم بخير الحمدلله.
ام محمد: و موزة شو أخبارها بعدها على حالها؟.
خليفة: بعدها, شحالج رويض؟.
روضة: تمام الحمدلله.
خليفة: وين عمي؟.
ام محمد: طلع بعد شوي بيرجع اذا بتترياه.
خليفة: لا بروح بس اريد اشوف خالد قبل.
ام محمد: زين تسوي هذا الولد مادري شوفيه أمي سلامة روحي مع خليفة عند خالد.
سلامة: ان شاء الله امي.
راحت سلامة مع خليفة ودقت باب حجرة خالد.
خالد: مفتوح الباب.
سلامة: ادخل انت.
فتح خليفة الباب ودخل بدون ما يسكر الباب وراه.
خليفة: السلام عليكم.
قام خالد من على الشبرية: وعليكم السلام هلا خليفة. سلم عليه.
خليفة: اهلين. شحالك خالد.
خالد: الحمدلله بخير.
خليفة: عادي اقعد.
خالد: هيه عادي.
قعد خليفة على الشبرية وقعد خالد عداله.
خليفة يبتسم: وشو اخبارك خالد؟.
خالد: الحمدلله تمام.
خليفة: اشوفك معلق صورة زيدان.
خالد: افضل لاعب عندي.
خليفة: والله حتى انا ومنو تحب بعد؟.
تمو يسولفون عن الكورة والمصارعين والسيارات, خليفة يحاول يغير مزاج خالد وهذا الشي ساعده شوي.
خليفة: عيل ليش ما تروح تلعب كورة مع الاولاد برع.
خالد: مالي خاطر.
خليفة: ليش؟.
خالد: بس.
خليفة: خالد انا اعرف ان الانسان من يفقد شخص غالي على قلبه يزعل عليه وااايد ويمكن ما يبرى الجرح اللي فقلبه بس يحاول ينسى ويتعايش مع الاخرين.
خالد: الكلام سهل بس الفعل واايد صعب.
خليفة: صح صعب بس مب مستحيل لو كانت عندك الارادة.
خالد دمعن عيونه: خليفة انا ما خسرت شخص عادي اما خسرت اخوي خسرت قدوتي فالحياة الحين من بغلط منو بينصحني منو بيدليني على الطريج الصح منو بيقعد وياي منو بيتصلبي كل يوم و بيقولي يوم ما كون فالبيت انت ريال البيت ومنو بيوصيني على امي وخواتي وبيذكرني فيهن كل ما اطلع انا خسرت خسارة كبيرة يا خليفة انا خسرت محمد محمد اللي وعدني بيعلمني كيف اسوق و وعدني ان هو اللي بيشتريلي السيارة و وعدني .... ما كمل كلامه وبدا يصيح.
خليفة: خالد صح انت خسرت اخوك بس مب بروحك اللي خسرت حتى خواتك خسرن اخوهن وامك وابوك خسرو ولدهم بس شوفهم كل واحد منهم صح ان الحزن غالبنهم بس يحاولون يتعايشون مع الوضع وراضين باللي الله كاتبنه ويعرفون ان الموت حق علينا وبيي يوم كلنا بنموت و محد فيهم معترض على قضاء الله وقدره وانت بعد لازم تكون مثلهم شوف امك شقايل تحاتيك وتخاف عليك , امك فقدت ولدها البجر وما تبى تفقد الثاني ولا تنسى يا خالد ان محمد الله يرحمه كان دايما يوصيك على امك وخواتك ودايما يقولك انك ريال البيت من بعد ابوك ومن بعده انت شوف شو تسوي كل اليوم والثاني تضعف وتذبل وهذا الشي يعذبهم كلهم ويخافون عليك وعلى صختك ,, اسمعني خالد الحين قوم توضا وصل ركعتين واستغفر ربك وسير اقعد مع امك وخواتك ريخهم.
خالد مسح دموعه وراح يتوضأ ابتسم خليفة وطلع من الحجرة وشاف سلامة قاعدة على الكرسي اللي عدال حجرة خالد وتصيح.
خليفة: سلامة.
قامت سلامة وراحت حجرتها بسرعة وخليفة نزل وروح البيت,, وبعد صلاة المغرب سلامة وامها وروضة وابوها وخالد قاعدين تحت فالصالة.
سلامة: أمايه بروح بيت خالوه.
ام محمد: ما عليه روحي بس منو بيوديج؟.
خالد: أمايه انا بوصلها.
بومحمد: روضة بتروحين وياها.
روضة: لا, بومحمد: شو بتسوين فالبيت بروحج انا وامج بنروح بيت يدج بتروحين ويانا؟.
روضة: لا ابويه بروح بيت عمي منصور.
سلامة: يلا خالد انا بقوم اتلبس قول لدريول يطلع السيارة.
خالد: ان شاء الله.
طلعت سلامة مع خالد رايخين بيت خالتهم وفالسيارة.
سلامة: خالد بتقعد مع احمد والا بتروح البيت.
خالد: برجع البيت.
سلامة: ليش ما تقعد؟
خالد: بس جيه ماريد اقعد.
سلامة: شو بتسوي فالبيت بروحك اقعد مع احمد.
خالد:.........
سلامة: عشان خاطري خالد لا ترجع البيت اقعد وياهم.
خالد: سلامي ارجوج مالي خاطر اسوي شي والا اقعد مع حد.
سلامة: ما عليه خالد مالي خاطر عندك.
خالد: خلاص عشان خاطرج بقعد.
ابتسمت سلامة: فديتك خلودي.
وصلو بيت خالتهم ودخلو داخل.
سلامة+خالد: السلام عليكم.
ام عبدالله: مرحبا مرحبا بعيالي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سلامة: شحالج خالوه.
ام عبدالله: الحمدلله بخير انتي شو حالج سلامي وشحال امج وابوج؟.
سلامة: والله الحمدلله بخير كلهم بخير.
ام عبدالله: شحالك خالد.
خالد: الحمدلله تمام شو اخبارج خالوه.
ام عبدالله: الحمدلله.
خالد: وين احمد؟.
ام عبدالله: احمد طالع مع خليفة.
خالد: خلاص عيل انا بقوم اروح.
ام عبدالله: لا وين تروح الحين بيوون.
خالد: ما عليه خالوه انا بروح مرة ثانية بيي ان شاء الله.
ام عبدالله: اذا روحت بزعل عليك تباني ازعل؟
خالد: لا كله ولا زعلج خالوه بس بقول لدريول يروح.
ام عبدالله: روح قوله بس اذا روحت يا ويلك.
خالد: لا ما بروح.
راح خالد يقول لدريول يروح ورجع مرة ثانية.
سلامة: خالوه موزة وين؟.
اتغير ويه خالتهم وبين الحزن فويهها: موزة يا امي فوق فحجرتها ما تظهر منها ولا تنطق مادري شوفيها هاي البنت بتجتلني من الخوف عليها.
ابتسمت سلامة بحزن: بسير اشوفها.
خالد حس بحزن فظيع من سلامة طرت موزة.
ام عبدالله: روحي شوفيها انا تعبت منها.
قامت سلامة رايحه عند موزة وصلت عند باب حجرتها اتنهدت دقت الباب وفتحته و وايقت براسها وشافت موزة قاعدة على الشبرية.
سلامة وابتسامة هادية على ويها: السلام عليكم.
وقفت موزة و الصدمة على ويها دخلت سلامة وسكرت الباب وراها.
سلامة: شحالج الموز؟
تقربت عدالها تسلم عليها و موزة لوت على سلامة بقو وصاحت ,و سلامة تأثرت بردة فعل موزة ونزلن دموعها غصبن عنها وا بتعدت موزة عن سلامة وقعدت على الشبرية مغطية ويها.
موزة: راح يا سلامة راح وخلاني بروحي.
قعدت سلامة عدالها وحست براحة لان موزة اتكلمت.
سلامة بصوت هادي: محمد راح وخلانا بس مب بروحنا خلانا مع ايمانا بالله.
موزة: سلامة انا ماقدر اعيش بدونه ليش ما خذني وياه ليش؟؟؟.
سلامة: موزة انتي تعرفين زين هذا مب بايده ولا بايد اي مخلوق موزة انتي عاقل تعرفين ان الموت حق علينا كلنا.
موزة طالعت سلامة ومسكت ايدها وسلامة اطالعها بستغراب.
موزة: سلامة انتي تكرهيني؟.
سلامة: لا موزان انا ما اكرهج.
موزة: سلامي لا تكرهيني ارجوج.
سلامة ابتسمت: ليش اكرهج؟!!.
موزة: سلامي انا اللي جتلت محمد انا اللي جتلته انا السبب.
سلامة: موزة انتي شو تقولين.
موزة منهارة: انا السبب انا السبب لو ما كنت ارمسه ما كان بيموت وبيخلينا كان بينتبه على الطريج انا جتلته انا انا.
سلامة بعصبية: موزة شو هذي الخرابيط اللي تقولينها محمد كان يومه حتى لو ما كنتي ترمسينه ولو كان فالبيت ويانا والا فالحجرة وقافلين عليه هذا يومه حتى لو ما توفى بحادث سيارة كان من الممكن يموت وهو راقد موزان تعددت الاسباب و الموت واحد محمد كان يومه الله يرحمه موزة لا تعترضين على ارادة رب العالمين.
موزة: بس يا سلامة انا..... صاحت.
سلامة بحنان: أدري موزة أدري وااايد صعب نتقبل هذا الشي بس شو نسوي لازم نصبر ونتحمل , انتي الحين قومي غسلي ويهج ونزلي سلمي على امج وابوج ما تتصورين شكثر خايفين عليج ويحاتونج يلا الموز.
قامت موزة تغسل ويها وسلامة مب قادرة تتحمل أكثر اتصلت بالدريول عشان يروحون طلعت موزة وابتسمتلها سلامة بصعوبة.
سلامة: يلا ننزل.
موزة: الحين بنزل انتي سبقيني.
سلامة: اوكي اترياج نزلي تحت لا تفشليني اوكي.
موزة: ان شاء الله.
طلعت سلامة وقامت موزة تصلي ركعتين عشان ترتاح.
سلامة وهي نازله شافت اسما وعبدالله وخليفة واحمد وخالد ومحمد ومنى قاعدين مع خالتها.
سلامة: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سلمت عليهم وقعدت عدال خالتها ومنى عدالها.
منى: سلامي انتي كنتي عند عموه موزة؟.
سلامة: هيه.
منى: الحين عموه موزة ما تقعد وياي وما تلعب وياي وما تكلمني.
سلامة: ما عليه حبيبي عموه كانت تعبانه بس الحين كل يوم بتلعب وياج وبتقعد وياج.
منى: صدق.
سلامة: صدق وشوفي هناك منو هذي؟.
نزلت موزة وكلهم مستغربين منها.
موزة بهدوء: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
موزة: شحالكم؟.
الكل: الحمدلله بخير.
وراحت تسلم علىامها وحبتها ع راسها: شحالج الغالية؟ز
ام عبدالله لوت عليها وصاحت.
عبدالله: امي شفيج تصيحين البنت تقولج شحالج تصيحين.
ام عبدالله تمسح دموعها: شسوي غصبن عني اشتقت لصوتها فديتج الغالية.
سلامة: خالد قم شوف وصل الدريول؟.
خالد: ان شاء الله.
خليفة: انا بوصلكم ما يحتاي تروحون مع الدريول.
سلامة: مشكور ما تقصر بس انا تصلت بالدريول.
خالد: سلامي يلا وصل الدريول.
عبدالله: سلامي ما قعدتي ويانا خلي الدريول يروح واناوالا خليفة بنوصلكم.
سلامة: مشكور عبدالله مرة ثانية ان شاء الله لازم الحين نروح وااايد تأخرنا مع السلامة.
الكل: الله وياكم.
وفالسيارة , سلامة ما قدرت تتحمل اكثر صاحت وحاولت خالد ما يسمعها.
خالد: سلامي شوفيج؟.
سلامة: ما فيني شي بس تعبانة اريد ارقد.
خالد عرف ان سلامة تصيح وصلو البيت وسلامة نزلت بسرعة قبل لا يشوفها خالد وحمدت ربها محد كان فالصالة قاعد راحت حجرتها وسكرت الباب..
أما مريم طول هالاسبوعين تحاول تكلم سيف وتعبت من كثر ما تتصل وترسل مسجات بس ما يرد عليها وكانت الساعة 10 اتصلت بسيف ومارد عليها.
مريم: ليش مايرد علي.
ورسلت مسج مريم: { سيف والله العظيم ماريد شي منك بس طمني عليك لا تتصل ارسل مسج ولا تكتب شي عادي يكون فاضي المهم اطمني عليك }.
واندق باب حجرتها سارة تقولها تتصل بغانم.
مريم: وامي ليش ما تتصلبه بروحها.
سارة: تلفونها طاح واتكسر قبل شوي وعاد هي معصبة وابوي رايح ياخذلها غيره وهي تبى اتذكر غانم ياخذلها مداخن.
مريم: خلاص روحي الحين بتصل.
طلعت سارة واتصلت مريم بغانم.
غانم: الو.
مريم: مرحبا غانم شحالك؟.
غانم: الحمدلله بخير شحالج انتي؟.
مريم: الحمدلله بخير.
غانم: شو اخبارج؟.
مريم: زين, اتقولك امي لا تنسى تاخذلها مداخن؟.
غانم: خبريها اني خذتلها وسلمي عليهم.
مريم: ان شاء الله يبلغ.
غانم: تامريني على شي؟.
مريم: سلامتك.
غانم: يلا عيل مع السلامة.
مريم: غانم.
غانم: نعم.
مريم بتردد: سيف وين؟.
غانم باستغراب: عدالي ليش؟.
مريم: بس اسأل.
غانم: تبين شي منه؟.
مريم: لا, هو بخير.
غانم: هيه بخير الحمدلله.
مريم: اوكي سلم عليه.
غانم: يبلغ مع السلامة.
مريم: الله وياك.
سكرت عن غانم وحست بحزن فظيع.
مريم: عيل ليش مايرد علي؟.
ونزلت تحت عند امها.
أما غانم وسيف.
غانم: سيف,, مريم تسلم عليك.
سيف تغير ويهه : الله يسلمك وياها من الشر.
وكمل عشاه.
غانم: صح سيف انا خبرت سلامة.
سيف: عن شو؟؟.
غانم: خبرتها ان بنبيع الشقة.
سيف: وشو قالت؟؟.
غانم: ماشي بس تبى كل اغراض محمد وانا قتلها اني بييب كل اغراضة الله يرحمه.
سيف: انت ليقت شقة غيرها؟.
غانم: هيه لقيت بس اصغر عن هاي شوي.
سيف: ما عليه.
غانم: انسير باجر نشوفها؟.
سيف: متى؟.
غانم: بعد صلاة المغرب.
سيف: ان شاء الله يصير خير لين باجر.
وبالباجر بعد الصلاة سيف وغانم يطالعون الشقة.
غانم: شورايك فيها؟.
سيف: زينه تكفينا انا وانت.
غانم ما يبى يغير الشقة بس عشان خاطر غانم اللي تغير من بعد وفاة محمد صار كل شي عادي عنده ما يهمه شي وخلال هالاسبوعين مارد العين ولا اتصل باي حد من اهله,,, وفالسيارة.
غانم بكل هدوء: سيف انت متاكد انك تبى تغير الشقة؟.
سيف: غانم انت سو اللي تباه.
غانم: واذا قتلك اني ماريد اغير الشقة.
سيف: وليش ما تبى تغيرها؟.
غانم: والله مادري سيف يمكن لان الشقة فيها وايد من ذكرياتنا ذكرياتنا المرة والحلوه ويمكن لان كل مكان فيها يذكرني بمحمد و يحسسني ان محمد بعده موجود ويانا واذا غيرناها احس ان نحن بنخسر محمد مادري هذا هو شعوري يمكن تقول عني مينون بس صدقني ماريد اغيرها.
سيف تنهد بارتياح: هذا اللي كنت اريد اسمعه منك انا بروحي ماريد اودر الشقة واذا غيرناها احس ان نحن قاعدين نخون ذكرى محمد.
غانم يبتسم: خلاص يعني ما نغير الشقة؟.
سيف: لا ما نغيرها.
وبعد مرور خمس اشهور على وفاة محمد.
سيف ما تغير على حاله ما يرجع العين الا عشان خاطر امه يسلم عليها ويرجع بوظبي فنفس اليوم ولين هذا اليوم ما شاف اخته ولا سلم عليها,,,
وموزة بينت للكل انها خلاص نست , نست الألم والعذاب لفراق محمد لكن هي ما نست بس رضت بقضاء الله وقدره وحب محمد ساكن فروحها وقلبها ومستحيل تنساه ومحد يقدر يحس بالفراغ اللي خلاه محمد فحياتها لان محمد كان كل دنيتها,,,,
مريم فهمت ان سيف خلاص ابعدها من حياته بس هي بعدها تترياه وكل يوم تاخذ اخباره من عند اخوها ,,,,
وغانم حاس باخته ومب عارف ليش سيف يسوي جيه وهو ما يقدر يقوله ليش مايرد على اخته هو ما بيذل اخته وبعد يخاف سيف يفهمه غلط وغانم ما كان يحاتي مريم وسيف بس كان يحاتي سلامة وخليفة وبعد يحاتي موزة وهو يحس ان محتاي يرمس سلامة والا من الممكن كل شي يضيع من ايده بس الظروف ما تسمح ,,,
أما سلامة فكل يوم كان يمر عليها تتعلق بخليفة أكثر وخاصة ان خليفة يزورهم فالاسبوع ثلاث او اربع مرات وصارت زياراته بالنسبة لهم شي ضروري واذا تاخر عليهم يوم والا يومين يتصلون ويسالون عنه ,,,
وخليفة صارت زياراته لبيت خالته شي الزامي اذا تأخر عليهم يحس بشي ناقص فحياته وبخاصة سلامة اللي طول الوقت يخاف عليها ويحاتيها وشاغله تفكيره ليل ونهار
ان شالله كمل قريب
التكملة
ام محمد : لا اله الا الله محمدا رسول الله ..... وين ولدي و ين محمد ؟؟؟؟ انا قلبي يقولي ان ولدي فيه شي قلبي يقولي ان ولدي تعبان .
بو محمد : محمد ما بيكون مرتاح كثر الراحه الي هو فيها الحين
روضه : ابويه انت شو تقول ؟؟؟؟ محمد وين انت كنت عنده صح ؟؟؟؟
خالد قعد على الدري ريوله مب رايمات يشلنه يحس ان ابوه بيقول شي مب سهل عليهم و سلامه راحت عيونها فعيون خليفه و عيونها تساله و ين محمد و ين اخوي ؟؟؟؟ خليفه ما عارف شو يرد عليها و لفت اطالع غانم الي كان منزل راسه و دموعه ينزلن على خدوده بصمت .
بو محمد مسك ام محمد من جتوفها و بصوت يرتجف : يا ام محمد محمد عطاج عمره
صرخت روضه :لالالاااااااااااااااااااا. وربعت فحضن ابوها.
ام محمد و دموعها سبقن صوتها : لا يا سيف حرام عليك لا تقول جيه لا تجتلني حرام عليك.
وطاحت على الأرض.
بومحمد: شمسة خلي ايمانج بالله قوي.
خالد أول ما سمع كلام أبوه طلع يركض برع البيت وسلامة بعدها مب مصدقة تشوف أبوها يهدي أمها وأختها المنهارات وهي تحس برجفة فكل جسمها.
سلامة فخاطرها: مستحيل محمد الحين بيدخل هذا كله حلم هذا كابوس والحين بقوم منه , محمد بيدخل وبيسلم علينا كلنا وبيضحك علينا.
ومن شافت ابوها يصيح نزلن دموعها . سلامة: أنا ليش اصيح الحين محمدبيدخل محمد ما مات.
وطالعت غانم بس غانم طلع برع وخليفة راح عند خالته يهديها.
سلامة فخاطرها: يعني صدق محمد راح رااااااااااح وخلانا بروحنا محمد مات.
وطاحت على ركبها وغطت ويهها بكفوفها وصاحت وكل ما تسمع صوت أمها يزيد صياحها وبومحمد دخل روضة وام محمد الحجرة , وخليفة شاف سلامة وتقرب منها.
خليفة وبكل هدوء: سلامة مب زين تسوين جيه لا تصيحين بهذي الطريقة انتي تعذبين محمد وتعذبين عمرج.
سلامة وهي مغطيةويها: راح راح يا خليفة راح ,,راح الغالي وما بيرجع راح وخلانا بروحنا ,, ليش محمد ليش ؟؟ ليش مب أنا ؟ ليش مب أنا اللي مت ليش؟؟.
خليفة بتأثر: استغفري ربج سلامة حراام اللي تقولينه حرام تعترضين على إرادة رب العالمين ,, محمد هذا يومه رب العالمين اختاره وخذ امانته.
سلامة: .........
خليفة: سلامة اطلبيله الرحمة وقومي صلي ركعتين وروحي شوفي أمج وخلي ايمانج بالله قوي ورضي باللي الله كاتبنه هذا اختبار حقنا كلنا,, اذا انتي انهرتي منو بيشوف امج ومنو بيهتم بروضة ومنو بيهدي وبيخفف عن ابوج وخالد ,, سلامة ابوج تعبان لا تنهارين الحين ولا اضعفين اهتمي بابوج وأمج وخوانج خففي عنهم ابوج محتاي حد يخفف عليه مصابه ,, سلامي سمعيني بيي يوم كلنا بنموت وبنروح عن اللي نحبهم ويحبونا هم السابقون ونحن اللاحقون ,, قومي سلامة صلي ركعتين وطلبي الرحمة و المغفرة لخوج ,و وقومي سيري عند امج واختج ....
تم خليفة يطالعها وهي بعدها تصيح بعنف نزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعة وطلع عنها .
خليفة فخاطره: أنا شو كنت اقول انا بروحي مب قادر اتحمل والا اتخيل ان محمد ما بيكون ويانا فكيف اهله بيتحملون الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ويغفرلك ويخليك من أصحاب الجنة ان شاء الله.
وشاف غانم قاعد على الارض و يصيح بهدوء وقف خليفة وراه وماقدر يمسك دموعه أكثر خلاهن ينزلن بحرية على خدوده وسمع المأذن يقيم صلاة العشا مسح دموعه.
خليفة: غانم قم نصلي نحن حتى صلاة المغرب ما صليناها.
مسح غانم دموعه وراحو المسيد يصلون وقبل لا يطلعون من المسيد شافو بومحمد يصلي بكل خشوع طلعو ولقو بوغانم وبوعبيد واقفين برع المسيد يتريون بومحمد يخلص صلاة و وقفو غانم وخليفة وياهم لين ما طلع بومحمد ومشو وياه لين البيت وعقب كل حد راح بيته, بوغانم راح مع غانم البيت بس غانم مادخل.
بوغانم: شوفيك؟ ادخل.
غانم: ماريد ادخل بمشي شوي.
بوغانم: برايك.
غانم راح يمشي فالحارة والافكار تيبه وتوديه ويفكر بكل واحد كيف بتكون حالته من بعد وفاة محمد وعلى الساعة 11 رد البيت وشاف مريم تترياه.
مريم: أخيرا وين كنت؟.
غانم مارد عليها ومشى عنها بيروح داخل وهو ما عنده القوة عشان يخبرها وهي مشت وراه.
مريم: غانم شو صاير؟.
غانم بتعب: ماشي.
مريم: كيف ماشي وانت وابوي أشكالكم تعبانة وجنكم كنتو تصيحون.
غانم: مريم قتلج ما شي باجر ابوي بيخبرج.
مريم: انا ما عندي صبر لين باجر انتو ليش مارحتو العرس؟.
دخل غانم حجرته ومريم دخلت وراه, قعد غانم على الشبرية وسند راسه على ايديه.
غانم: مريم دخيلج أنا تعبان رحميني والله ما قدر اقول شي.
مريم قعدت عداله: بسم الله عليك شو فيك خبرني؟.
غانم: ابوي ما قالج؟.
مرمي: لا ابوي ما قال شي من سألته قال باجر بيخبرني.
غانم: خلاص باجر ابوي بيقولج الحين خليني.
قامت مريم وقبل لا تطلع: تصبح على خير , انزين ليش ما تبى تخبرني؟.
غانم: ما بتتحملين.
مريم بدت تخاف: شو اللي ما بتحمله خبرني؟ حد من العايله صارله شي حد تعور؟.
غانم رفع عيونه عليها.
مريم: منو؟؟ غانم قول منو من العايله؟.
غانم بألم: محمد.
مريم بخوف: محمد؟!! شوفيه لا تقولي تعور مستحيل هو اليوم الصبح ما كان فيه شي.
غانم وقف وبصوت واطي: محمد عطاج عمره.
مريم بصوت يرتجف: شو ؟ ش شو قلت غانم لا تمزح هذا الموضوع محد يمزح فيه.
غانم عصب: ليش أنا أمزح الحين محمد خلاص راح رااااااااح.
مريم حطت ايدها على اذنها: لالالالااااااا حرام عليك لا تقول جيه حرام عليك مب محمد حرام لا تقول جيه.
تقرب غانم منها وحضنها: مريم,, محمد الله يرحمه الله يرحمه.
وحاول يهديها بس دموعه خانته وصاح وياه بس بعد شوي قدر يتمالك نفسه ومسح دموعه وتم يهدي مريم لين ما ارتاحت شوي.
أما خليفة وصل البيت الساعة 9,30 ودخل البيت ولقى أمه و ابوه فالصالة قاعدين وامه تصيح.
خليفة: السلام عليكم.
بوعبدالله: وعليكم السلام.
وتقرب من امه وحضنها: عظم الله أجرج الغالية.
ام عبدالله: أجرنا وأجرك.
بوعبدالله: شو اخبار خالتك وعيالها؟.
خليفة: والله ابويه ما اعرف شو اقولك.
بوعبدالله: الله يصبرهم إن شاء الله.
خليفة: سيف وين؟.
بوعبدالله: فحجرته.
ام عبدالله: خليفة الله يرضى عليك روح شوف أختك.
خليفة بصدمة: انتو خبرتوها؟.
ام عبدالله: ابوك وعبدالله خبروها وحرقولها قلبها.
خليفة: ليش يا ابوي ليش؟.
بوعبدالله: لازم تعرف و مصيرها تعرف.
خليفة: وين عبدالله؟.
بوعبدالله: فبيته.
قام خليفة واتصل بعبدالله وقاله ان يبى يرمسه وطلع عبدالله لخليفة.
عبدالله بخوف: خير خليفة شو صار بعد؟.
خليفة: ماشي بس أريد اعرف كيف خبرتو موزة وهي شو قالت؟.
عبدالله نزل راسه: والله يا خليفة قلبي عورني عليها أنت ما شفتها من ابوي خبرها كيف قعدت تترجاه وتتوسله ان يجذب عليها واكثر شي ذبحني من مسكت ايدي تبوسها وتترجاني أقولها ان محمد ما مات صدقني ما قدرت اتحمل اشوف اختي الوحيدة جيه تكون ردة فعلها وتنهار بهذي الطريقة ما عرفت شو اقولها والا كيف اتصرف وكرهة الساعة اللي قالي ابوي فيها اسير وياه نخبرها رحت عنها وخليت ابوي وياها.
خليفة: أنا بروح عندها.
راح خليفة بس اول خطف على سيف ودق الباب دخل وشافها قاعدة على الشبرية ومغطيه ويها وتصيح.
خليفة بصوت واطي: موزة.
رفعت راسها اطالعه وخليفة ارتبك وقلبه عوره على أخته.
موزة: خ خل خليفة مح م ...
ماقدرت تنطق وتقرب خليفة منها وحضنها: بس الغالية بس هذا يومه.
موزة مسكت خليفة بقو وزاد صياحها.
خليفة: حبيبتي الموز لا تسوين بعمرج جيه ترحمي عليه.
موزة رفعت راسها تبى تقول شي بس مب قادرة وخليفة قعد وياها يهديها لين الساعة 1,30 وعقب طلع عنها وراح عند سيف مرة ثانية بس سيف مارد عليه وراح حجرته يرقد لازم يقوم الصبح عشان يدفنون محمد,,
أما سلامة الساعة 12 طلعت من حجرة روضة وراحت تقعد فالصالة اللي تحت.
سلامة فخاطرها: الحين بيدخل محمد هذا وقته وكل اللي استوى كل جذب بيدخل وبيسلم وبيشوفني وبيقولي أهلين سلامي ليش مارقدتي؟؟ وأنا برد عليه ما ياني ارقاد وهو بيقول انزين بدخل ابدل ثيابي وبرجع اقعد وياج بس انا يوعان وأنا بقوله انت لين ما تبدل ثيابك بتلقى الاكل جاهز بيبتسم وبيدخل داخل.
وتمت سلامة تترياه مرت ربع ساعة ونص ساعة وساعة وساعتين و محمد ما دخل وسلامة عيونها على الساعة ودموعها تنزل.
سلامة: يمكن محمد راقد فالحجرة بروح اشوفه.
وقامت سلامة بتفتح الباب بس ترددت وراحت حجرتها تصيح على اخوها ومسحت دموعها وقامت تتوضأ و صلت ركعتين وقعدت تقرأ قرآن وهي تصيح وسمعت أذان الصبح صلت وراحت توعي روضة وخالد , روضة قامت تصلي وبعد صلاتها تمت تصيح و خالد راح مع أبوه.
أما خليفة نش الساعة 4,30 تسبح وطلع يوعي أحمد وبعدين سيف ولقى سيف واعي.
خليفة: صباح الخير.
سيف: ..........
خليفة: بتركب وياي والا بتروح بسيارتك.
سيف: بركب وياك.
وطلع سيف من الحجرة راح تحت يقعد.
أحمد: خليفة.
خليفة: نعم.
أحمد: شوفيه سيف؟.
خليفة: تعبان شوي.
أحمد: ابوي قام؟.
خليفة: هيه.
أحمد: يلا عيل نسير.
خليفة: أحمد بقولك شي.
أحمد: شو؟.
خليفة فخاطره: احسن أخبره لا ينصدم.
وقف خليفة جدام احمد: احمد ... أمس محمد توفى.
احمد: منو محمد؟.
خليفة تنهد بتعب: محمد ولد خالوه.
احمد بصوت عالي: محمد .. محمد ولد خالوه شمسة.
خليفة: هيه.
احمد: كيف؟ ومتى؟ لا ما اصدق ما صدق.
ولوى على خليفة وصاح خليفة يمسح ع راسه.
خليفة: احمد نحن الحين بنصلي الصبح وبندفن محمد بتروح ويانا والا بتقعد؟.
احمد يحاول يمسك دموعه: بروح وياكم.
خليفة: يلا عيل.
ونزلو تحت وركبو السيارة وسيف من شاف احمد يصيح دمعن عيونه وطول الوقت يحاول يمسك دموعه ولا ينهار جدام الناس ومن ردو دخل خليفة عند موزة وكانت راقدة طلع وسكر الباب وراح بيت خالته.
أما سلامة فأول ما راح ابوها يصلي الصبح مع خالد راحت تقعد عند امها ,, و روضة بعد نص ساعة يت تقعد مع أمها.
ومرن أيام العزى ببطء فظيع والحزن مخيم عليهم كلهم وفقلب كل واحد منهم الم مب قادرين يتغلبون عليه لأن فراق الغاليين وااااااااايد صعب و مؤلم,, وسيف بعد ما خلصن أيام العزى راح بوظبي بدون ما يسلم على حد أو يقول لحد حتى ما عزى اخته ولا خالته يحاول يشرد عن الكل عن كل اللي يذكرونه بمحمد, وموزة على حالها من بعد وفاة محمد ما تكلم حد, وخليفة كل مايرجع من بيت خالته يروح يقعد عندها ويقرأ قرآن يحاول يخفف عنها,, وسلامة فهذي الايام حاولت وايد تتماسك بس هذا شي صعب وايد عليها طول اليوم تمسك دمعتها عشان أمها وأختها بس كل ما تقعد بروحها تنهار وتصيح على أخوها, و روضة مب قادرة تتحمل ومب قادرة تمنع نفسها ما تصيح أخوها كل ما تحاول انها تتماسك مثل سلامة ولا تعذب أمها بس ما تقدر ما تقدر تتخيل ان محمد ما بيكون وياهم وما بتشوفه ولا بتسمع صوته مرة ثانية, وأم محمد قلبها كل يوم يحترق على فراق ولدها, بومحمد راضي بقضاء ربه وقدره يعرف ان هذا اختبار له وان شاء الله رب العالمين بيعوضه خير, وخالد كل شي انهار جدامه بعد ما فقد اخوه العود بعد ما فقد قدوته فالحياة يحس ان العالم كله لازم يوقف ويحزن على فراق محمد,,
وبعد مرور ثلاث أسابيع من بعد العزى , طلعت سلامة من المطبخ وشافت خليفة.
خليفة: السلام عليكم.
سلامة: وعليكم السلام.
خليفة: شحالج سلامة.
سلامة: والله الحمدلله بخير, أنت شو أخبارك؟ وأخبار مويز؟.
خليفة: انا الحمدلله بخير و موزة بعدها مثل ما كانت ما ترمس حد ولا تطلع من الحجرة.
سلامة: حليلها موزة انزين ما خذتوها المستشفى يشوفون شو فيها.
خليفة: تعرفينها ما تروم تظهر من البيت بس يبنالها دكتورة تفحصها.
سلامة: وشو قالت؟.
خليفة: ماشي يمكن من حالتها النفسية بس والا هي بخير الحمدلله.
سكتت سلامة ونزلت عيونها.
خليفة: أشوفج طالعه من المطبخ شو تسوين؟.
سلامة: كنت اسوي قهوة لابوي امي ما تروم تسوي.
خليفة: وين خالوه بسلم عليها.
سلامة: داخل تعال.
خليفة: سلامة.
وقفت سلامة اطالعه.
خليفة: شو حالج الحين؟.
سلامة فهمت ان يقصد شو حالتها من بعد محمد.
سلامة: الحمدلله انا ماشي شاغل بالي الا خالد.
خليفة: ليش شوفيه؟.
سلامة: من بعد ايام العزى لين الحين وهو ما طلع من حجرته وما ياكل الا عشان خاطر امي.
خليفة: انتي ما رمستيه؟.
سلامة: عيزت كل ما ارمسه يقعد ويانا ربع ساعة ويرجع مرة ثانية حجرته.
خليفة: انزين انا برمسه.
ودخل وياها داخل: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
خليفة: شحالج خالوه شو أخبارج؟.
ام محمد: الحمدلله ولدي بخير, شو أخبارك انت؟.
خليفة: الحمدلله.
ام محمد: وشو حال امك وموزة؟.
خليفة: كلهم بخير الحمدلله.
ام محمد: و موزة شو أخبارها بعدها على حالها؟.
خليفة: بعدها, شحالج رويض؟.
روضة: تمام الحمدلله.
خليفة: وين عمي؟.
ام محمد: طلع بعد شوي بيرجع اذا بتترياه.
خليفة: لا بروح بس اريد اشوف خالد قبل.
ام محمد: زين تسوي هذا الولد مادري شوفيه أمي سلامة روحي مع خليفة عند خالد.
سلامة: ان شاء الله امي.
راحت سلامة مع خليفة ودقت باب حجرة خالد.
خالد: مفتوح الباب.
سلامة: ادخل انت.
فتح خليفة الباب ودخل بدون ما يسكر الباب وراه.
خليفة: السلام عليكم.
قام خالد من على الشبرية: وعليكم السلام هلا خليفة. سلم عليه.
خليفة: اهلين. شحالك خالد.
خالد: الحمدلله بخير.
خليفة: عادي اقعد.
خالد: هيه عادي.
قعد خليفة على الشبرية وقعد خالد عداله.
خليفة يبتسم: وشو اخبارك خالد؟.
خالد: الحمدلله تمام.
خليفة: اشوفك معلق صورة زيدان.
خالد: افضل لاعب عندي.
خليفة: والله حتى انا ومنو تحب بعد؟.
تمو يسولفون عن الكورة والمصارعين والسيارات, خليفة يحاول يغير مزاج خالد وهذا الشي ساعده شوي.
خليفة: عيل ليش ما تروح تلعب كورة مع الاولاد برع.
خالد: مالي خاطر.
خليفة: ليش؟.
خالد: بس.
خليفة: خالد انا اعرف ان الانسان من يفقد شخص غالي على قلبه يزعل عليه وااايد ويمكن ما يبرى الجرح اللي فقلبه بس يحاول ينسى ويتعايش مع الاخرين.
خالد: الكلام سهل بس الفعل واايد صعب.
خليفة: صح صعب بس مب مستحيل لو كانت عندك الارادة.
خالد دمعن عيونه: خليفة انا ما خسرت شخص عادي اما خسرت اخوي خسرت قدوتي فالحياة الحين من بغلط منو بينصحني منو بيدليني على الطريج الصح منو بيقعد وياي منو بيتصلبي كل يوم و بيقولي يوم ما كون فالبيت انت ريال البيت ومنو بيوصيني على امي وخواتي وبيذكرني فيهن كل ما اطلع انا خسرت خسارة كبيرة يا خليفة انا خسرت محمد محمد اللي وعدني بيعلمني كيف اسوق و وعدني ان هو اللي بيشتريلي السيارة و وعدني .... ما كمل كلامه وبدا يصيح.
خليفة: خالد صح انت خسرت اخوك بس مب بروحك اللي خسرت حتى خواتك خسرن اخوهن وامك وابوك خسرو ولدهم بس شوفهم كل واحد منهم صح ان الحزن غالبنهم بس يحاولون يتعايشون مع الوضع وراضين باللي الله كاتبنه ويعرفون ان الموت حق علينا وبيي يوم كلنا بنموت و محد فيهم معترض على قضاء الله وقدره وانت بعد لازم تكون مثلهم شوف امك شقايل تحاتيك وتخاف عليك , امك فقدت ولدها البجر وما تبى تفقد الثاني ولا تنسى يا خالد ان محمد الله يرحمه كان دايما يوصيك على امك وخواتك ودايما يقولك انك ريال البيت من بعد ابوك ومن بعده انت شوف شو تسوي كل اليوم والثاني تضعف وتذبل وهذا الشي يعذبهم كلهم ويخافون عليك وعلى صختك ,, اسمعني خالد الحين قوم توضا وصل ركعتين واستغفر ربك وسير اقعد مع امك وخواتك ريخهم.
خالد مسح دموعه وراح يتوضأ ابتسم خليفة وطلع من الحجرة وشاف سلامة قاعدة على الكرسي اللي عدال حجرة خالد وتصيح.
خليفة: سلامة.
قامت سلامة وراحت حجرتها بسرعة وخليفة نزل وروح البيت,, وبعد صلاة المغرب سلامة وامها وروضة وابوها وخالد قاعدين تحت فالصالة.
سلامة: أمايه بروح بيت خالوه.
ام محمد: ما عليه روحي بس منو بيوديج؟.
خالد: أمايه انا بوصلها.
بومحمد: روضة بتروحين وياها.
روضة: لا, بومحمد: شو بتسوين فالبيت بروحج انا وامج بنروح بيت يدج بتروحين ويانا؟.
روضة: لا ابويه بروح بيت عمي منصور.
سلامة: يلا خالد انا بقوم اتلبس قول لدريول يطلع السيارة.
خالد: ان شاء الله.
طلعت سلامة مع خالد رايخين بيت خالتهم وفالسيارة.
سلامة: خالد بتقعد مع احمد والا بتروح البيت.
خالد: برجع البيت.
سلامة: ليش ما تقعد؟
خالد: بس جيه ماريد اقعد.
سلامة: شو بتسوي فالبيت بروحك اقعد مع احمد.
خالد:.........
سلامة: عشان خاطري خالد لا ترجع البيت اقعد وياهم.
خالد: سلامي ارجوج مالي خاطر اسوي شي والا اقعد مع حد.
سلامة: ما عليه خالد مالي خاطر عندك.
خالد: خلاص عشان خاطرج بقعد.
ابتسمت سلامة: فديتك خلودي.
وصلو بيت خالتهم ودخلو داخل.
سلامة+خالد: السلام عليكم.
ام عبدالله: مرحبا مرحبا بعيالي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سلامة: شحالج خالوه.
ام عبدالله: الحمدلله بخير انتي شو حالج سلامي وشحال امج وابوج؟.
سلامة: والله الحمدلله بخير كلهم بخير.
ام عبدالله: شحالك خالد.
خالد: الحمدلله تمام شو اخبارج خالوه.
ام عبدالله: الحمدلله.
خالد: وين احمد؟.
ام عبدالله: احمد طالع مع خليفة.
خالد: خلاص عيل انا بقوم اروح.
ام عبدالله: لا وين تروح الحين بيوون.
خالد: ما عليه خالوه انا بروح مرة ثانية بيي ان شاء الله.
ام عبدالله: اذا روحت بزعل عليك تباني ازعل؟
خالد: لا كله ولا زعلج خالوه بس بقول لدريول يروح.
ام عبدالله: روح قوله بس اذا روحت يا ويلك.
خالد: لا ما بروح.
راح خالد يقول لدريول يروح ورجع مرة ثانية.
سلامة: خالوه موزة وين؟.
اتغير ويه خالتهم وبين الحزن فويهها: موزة يا امي فوق فحجرتها ما تظهر منها ولا تنطق مادري شوفيها هاي البنت بتجتلني من الخوف عليها.
ابتسمت سلامة بحزن: بسير اشوفها.
خالد حس بحزن فظيع من سلامة طرت موزة.
ام عبدالله: روحي شوفيها انا تعبت منها.
قامت سلامة رايحه عند موزة وصلت عند باب حجرتها اتنهدت دقت الباب وفتحته و وايقت براسها وشافت موزة قاعدة على الشبرية.
سلامة وابتسامة هادية على ويها: السلام عليكم.
وقفت موزة و الصدمة على ويها دخلت سلامة وسكرت الباب وراها.
سلامة: شحالج الموز؟
تقربت عدالها تسلم عليها و موزة لوت على سلامة بقو وصاحت ,و سلامة تأثرت بردة فعل موزة ونزلن دموعها غصبن عنها وا بتعدت موزة عن سلامة وقعدت على الشبرية مغطية ويها.
موزة: راح يا سلامة راح وخلاني بروحي.
قعدت سلامة عدالها وحست براحة لان موزة اتكلمت.
سلامة بصوت هادي: محمد راح وخلانا بس مب بروحنا خلانا مع ايمانا بالله.
موزة: سلامة انا ماقدر اعيش بدونه ليش ما خذني وياه ليش؟؟؟.
سلامة: موزة انتي تعرفين زين هذا مب بايده ولا بايد اي مخلوق موزة انتي عاقل تعرفين ان الموت حق علينا كلنا.
موزة طالعت سلامة ومسكت ايدها وسلامة اطالعها بستغراب.
موزة: سلامة انتي تكرهيني؟.
سلامة: لا موزان انا ما اكرهج.
موزة: سلامي لا تكرهيني ارجوج.
سلامة ابتسمت: ليش اكرهج؟!!.
موزة: سلامي انا اللي جتلت محمد انا اللي جتلته انا السبب.
سلامة: موزة انتي شو تقولين.
موزة منهارة: انا السبب انا السبب لو ما كنت ارمسه ما كان بيموت وبيخلينا كان بينتبه على الطريج انا جتلته انا انا.
سلامة بعصبية: موزة شو هذي الخرابيط اللي تقولينها محمد كان يومه حتى لو ما كنتي ترمسينه ولو كان فالبيت ويانا والا فالحجرة وقافلين عليه هذا يومه حتى لو ما توفى بحادث سيارة كان من الممكن يموت وهو راقد موزان تعددت الاسباب و الموت واحد محمد كان يومه الله يرحمه موزة لا تعترضين على ارادة رب العالمين.
موزة: بس يا سلامة انا..... صاحت.
سلامة بحنان: أدري موزة أدري وااايد صعب نتقبل هذا الشي بس شو نسوي لازم نصبر ونتحمل , انتي الحين قومي غسلي ويهج ونزلي سلمي على امج وابوج ما تتصورين شكثر خايفين عليج ويحاتونج يلا الموز.
قامت موزة تغسل ويها وسلامة مب قادرة تتحمل أكثر اتصلت بالدريول عشان يروحون طلعت موزة وابتسمتلها سلامة بصعوبة.
سلامة: يلا ننزل.
موزة: الحين بنزل انتي سبقيني.
سلامة: اوكي اترياج نزلي تحت لا تفشليني اوكي.
موزة: ان شاء الله.
طلعت سلامة وقامت موزة تصلي ركعتين عشان ترتاح.
سلامة وهي نازله شافت اسما وعبدالله وخليفة واحمد وخالد ومحمد ومنى قاعدين مع خالتها.
سلامة: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سلمت عليهم وقعدت عدال خالتها ومنى عدالها.
منى: سلامي انتي كنتي عند عموه موزة؟.
سلامة: هيه.
منى: الحين عموه موزة ما تقعد وياي وما تلعب وياي وما تكلمني.
سلامة: ما عليه حبيبي عموه كانت تعبانه بس الحين كل يوم بتلعب وياج وبتقعد وياج.
منى: صدق.
سلامة: صدق وشوفي هناك منو هذي؟.
نزلت موزة وكلهم مستغربين منها.
موزة بهدوء: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
موزة: شحالكم؟.
الكل: الحمدلله بخير.
وراحت تسلم علىامها وحبتها ع راسها: شحالج الغالية؟ز
ام عبدالله لوت عليها وصاحت.
عبدالله: امي شفيج تصيحين البنت تقولج شحالج تصيحين.
ام عبدالله تمسح دموعها: شسوي غصبن عني اشتقت لصوتها فديتج الغالية.
سلامة: خالد قم شوف وصل الدريول؟.
خالد: ان شاء الله.
خليفة: انا بوصلكم ما يحتاي تروحون مع الدريول.
سلامة: مشكور ما تقصر بس انا تصلت بالدريول.
خالد: سلامي يلا وصل الدريول.
عبدالله: سلامي ما قعدتي ويانا خلي الدريول يروح واناوالا خليفة بنوصلكم.
سلامة: مشكور عبدالله مرة ثانية ان شاء الله لازم الحين نروح وااايد تأخرنا مع السلامة.
الكل: الله وياكم.
وفالسيارة , سلامة ما قدرت تتحمل اكثر صاحت وحاولت خالد ما يسمعها.
خالد: سلامي شوفيج؟.
سلامة: ما فيني شي بس تعبانة اريد ارقد.
خالد عرف ان سلامة تصيح وصلو البيت وسلامة نزلت بسرعة قبل لا يشوفها خالد وحمدت ربها محد كان فالصالة قاعد راحت حجرتها وسكرت الباب..
أما مريم طول هالاسبوعين تحاول تكلم سيف وتعبت من كثر ما تتصل وترسل مسجات بس ما يرد عليها وكانت الساعة 10 اتصلت بسيف ومارد عليها.
مريم: ليش مايرد علي.
ورسلت مسج مريم: { سيف والله العظيم ماريد شي منك بس طمني عليك لا تتصل ارسل مسج ولا تكتب شي عادي يكون فاضي المهم اطمني عليك }.
واندق باب حجرتها سارة تقولها تتصل بغانم.
مريم: وامي ليش ما تتصلبه بروحها.
سارة: تلفونها طاح واتكسر قبل شوي وعاد هي معصبة وابوي رايح ياخذلها غيره وهي تبى اتذكر غانم ياخذلها مداخن.
مريم: خلاص روحي الحين بتصل.
طلعت سارة واتصلت مريم بغانم.
غانم: الو.
مريم: مرحبا غانم شحالك؟.
غانم: الحمدلله بخير شحالج انتي؟.
مريم: الحمدلله بخير.
غانم: شو اخبارج؟.
مريم: زين, اتقولك امي لا تنسى تاخذلها مداخن؟.
غانم: خبريها اني خذتلها وسلمي عليهم.
مريم: ان شاء الله يبلغ.
غانم: تامريني على شي؟.
مريم: سلامتك.
غانم: يلا عيل مع السلامة.
مريم: غانم.
غانم: نعم.
مريم بتردد: سيف وين؟.
غانم باستغراب: عدالي ليش؟.
مريم: بس اسأل.
غانم: تبين شي منه؟.
مريم: لا, هو بخير.
غانم: هيه بخير الحمدلله.
مريم: اوكي سلم عليه.
غانم: يبلغ مع السلامة.
مريم: الله وياك.
سكرت عن غانم وحست بحزن فظيع.
مريم: عيل ليش مايرد علي؟.
ونزلت تحت عند امها.
أما غانم وسيف.
غانم: سيف,, مريم تسلم عليك.
سيف تغير ويهه : الله يسلمك وياها من الشر.
وكمل عشاه.
غانم: صح سيف انا خبرت سلامة.
سيف: عن شو؟؟.
غانم: خبرتها ان بنبيع الشقة.
سيف: وشو قالت؟؟.
غانم: ماشي بس تبى كل اغراض محمد وانا قتلها اني بييب كل اغراضة الله يرحمه.
سيف: انت ليقت شقة غيرها؟.
غانم: هيه لقيت بس اصغر عن هاي شوي.
سيف: ما عليه.
غانم: انسير باجر نشوفها؟.
سيف: متى؟.
غانم: بعد صلاة المغرب.
سيف: ان شاء الله يصير خير لين باجر.
وبالباجر بعد الصلاة سيف وغانم يطالعون الشقة.
غانم: شورايك فيها؟.
سيف: زينه تكفينا انا وانت.
غانم ما يبى يغير الشقة بس عشان خاطر غانم اللي تغير من بعد وفاة محمد صار كل شي عادي عنده ما يهمه شي وخلال هالاسبوعين مارد العين ولا اتصل باي حد من اهله,,, وفالسيارة.
غانم بكل هدوء: سيف انت متاكد انك تبى تغير الشقة؟.
سيف: غانم انت سو اللي تباه.
غانم: واذا قتلك اني ماريد اغير الشقة.
سيف: وليش ما تبى تغيرها؟.
غانم: والله مادري سيف يمكن لان الشقة فيها وايد من ذكرياتنا ذكرياتنا المرة والحلوه ويمكن لان كل مكان فيها يذكرني بمحمد و يحسسني ان محمد بعده موجود ويانا واذا غيرناها احس ان نحن بنخسر محمد مادري هذا هو شعوري يمكن تقول عني مينون بس صدقني ماريد اغيرها.
سيف تنهد بارتياح: هذا اللي كنت اريد اسمعه منك انا بروحي ماريد اودر الشقة واذا غيرناها احس ان نحن قاعدين نخون ذكرى محمد.
غانم يبتسم: خلاص يعني ما نغير الشقة؟.
سيف: لا ما نغيرها.
وبعد مرور خمس اشهور على وفاة محمد.
سيف ما تغير على حاله ما يرجع العين الا عشان خاطر امه يسلم عليها ويرجع بوظبي فنفس اليوم ولين هذا اليوم ما شاف اخته ولا سلم عليها,,,
وموزة بينت للكل انها خلاص نست , نست الألم والعذاب لفراق محمد لكن هي ما نست بس رضت بقضاء الله وقدره وحب محمد ساكن فروحها وقلبها ومستحيل تنساه ومحد يقدر يحس بالفراغ اللي خلاه محمد فحياتها لان محمد كان كل دنيتها,,,,
مريم فهمت ان سيف خلاص ابعدها من حياته بس هي بعدها تترياه وكل يوم تاخذ اخباره من عند اخوها ,,,,
وغانم حاس باخته ومب عارف ليش سيف يسوي جيه وهو ما يقدر يقوله ليش مايرد على اخته هو ما بيذل اخته وبعد يخاف سيف يفهمه غلط وغانم ما كان يحاتي مريم وسيف بس كان يحاتي سلامة وخليفة وبعد يحاتي موزة وهو يحس ان محتاي يرمس سلامة والا من الممكن كل شي يضيع من ايده بس الظروف ما تسمح ,,,
أما سلامة فكل يوم كان يمر عليها تتعلق بخليفة أكثر وخاصة ان خليفة يزورهم فالاسبوع ثلاث او اربع مرات وصارت زياراته بالنسبة لهم شي ضروري واذا تاخر عليهم يوم والا يومين يتصلون ويسالون عنه ,,,
وخليفة صارت زياراته لبيت خالته شي الزامي اذا تأخر عليهم يحس بشي ناقص فحياته وبخاصة سلامة اللي طول الوقت يخاف عليها ويحاتيها وشاغله تفكيره ليل ونهار
ان شالله كمل قريب

الصفحة الأخيرة
وهاني بكمل