أغصان الشجر
أغصان الشجر
ويوم الثلاثاء الساعة خليفة ياي بيت خالته وهو صارله اسبوع مب شايفنهم كان مشغول بس كل يوم يتصل بخالته ويسال عنهم , ووصل بيت خالته وهو دايما يوقف عند الباب اللي مجابل المطبخ وشاف سلامة قاعدة على الدرفانة وقف السيارة عدالها ونزل.

خليفة مبتسم: السلام عليكم.

سلامة: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته.

وقف جدامها: شحالج سلامة؟.

سلامة بنظرة عتاب: الحمدلله بخير وينك من أسبوع محد شافك؟.

خليفة: السموحة الغالية انشغلت شوي.

سلامة: حتى عني ا اقصد عنا تنشغل.

انحرجت سلامة بهذي الغلطة.

خليفة ابتسم: انشغل عن العالم كله ولا انشغل عنج اقصد عنكم.

وضحك, وسلامة قفط ويها اكثر وماردت عليه.

خليفة بهدوء: اشتقتلج ما صدقت اشغالي واكون عندكم واشوفكم وبالاخص انتي.

سلامة منزلة راسها: ..........

خليفة يغير الموضوع: انتي شو تسوين برع فهذا البرد بتمرضين.

سلامة: حسيت بملل وما عرفت شو اسوي قلت اقعد برع.

خليفة: ليش ما تقعدين مع خالوه؟.

سلامة: امي رايحه مع ابوي عند عموه.

خليفة: بعدها تعبانة؟.

سلامة: هيه بعدها تهبانة.

خليفة: وخالد و روضة وين؟.

سلامة بحزن: يعني وين بيكونون؟؟ روضة حابسة عمرها فحجرتها تدرس ما تطلع منها الا وقت الغدى والا العشى تبى تييب نسبة عالية لانها وعدت محمد الله يرحمه وخالد ما يظهر من البيت أبد امي تحاول وياه تباه يظهر من البيت يروح يلعب مع الاولاد مب طايع واذا ظهر يرجع بعد نص ساعة مستحيل يتاخر اكثر من نص ساعة و ما يخلي امي تروح بروحها السوق والا اي مكان لازم هو وياها والا ابوي ونحن ما يخلينا بروحنا فالبيت يحاتينا كلنا , يعني كبر نفسه حتى فبعض الاحيان احس ان عمره 18 سنة مب 13 , وامي وابوي تغيرو واايد عن قبل الحين نحسهم يخافون علينا ويحاتونا اكثر عن قبل ,- ابتسمت – وهذا هو حالنا من بعد محمد الله يرحمه.

خليفة بهدوء: الله يرحمه, وانتي؟.

سلامة: أنا؟!!!.

خليفة: هيه انتي؟.

سلامة نزلت راسها: انا يا خليفة ما تتصور شكثر اشتقت لمحمد, والله خاطري اشوفه مرة ثانية بس لو مرة بس ؟ ومب بس انا خاطري اشوفه حتى امي وابوي وخالد و روضة , وكل اربعاء وخميس وجمعة بيتنا يكون متكهرب و الكل متوتر كل واحد منا يكون مضيج وماله خاطر يرمس الثاني وبخاصة من نجتمع كلنا كل واحد منا يخدع نفسه ويمني عمره بدخلت محمد علينا, والله اشتقت لكلامه ولسوالفه وضحكاته , خاطري بس لو اشوفه مرة ثانية واسمعه يرمسني ويسالني عن اخباري, والله وفاته الله يرحمه سببت فراغ وحزن كبير فبيتنا, الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ياخوي.

خليفة: الله يرحمه ويغفرله ان شاء الله.

سلامة رفعت راسها وابتسمت: صح شو اخبار سيف؟.

خليفة: الحمدلله بخير , أمي زعلانة عليه.

سلامة: من حقها تزعل من متى ما شافته ونحن بعد كلنا زعلانين عليه.

خليفة: انا برمسه مرة ثانية وبحاول اقنعه يرجع العين, الحين انا بروح وانتي دخلي داخل عن البرد وسلمي على خالوه وعمي انزين.

سلامة: بتروح؟.

خليفة: هيه بروح.

سلامة: ما بتدخل داخل تسلم خالد و روضة بزعلون عليك اذا عرفو انك ييت وما سلمت عليهم.

خليفة: اوكي بدخل وزقريهم بسلم عليهم.

وعلى الساعة 9 اتصل خليفة بسيف.

سيف: الو.

خليفة: السلام عليكم.

سيف: وعليكم السلام والرحمة.

خليفة: شحالك سيف؟.

سيف: الحمدلله بخير.

خليفة: وشو اخبارك؟.

سيف: تمام, شو حالك انت؟

خليفة: والله الحمدلله بخير, شو باجر بتي العين؟.

سيف: لا.

خليفة: ليش؟.

سيف: ماريد ايي العين.

خليفة: وبعدين وياك سيف ترام مصختها هني امي تحاتيك وتسال عنك وصدعت راسنا كل يوم اتصيح وتترجانا نرجعك خلاص عاد ريحها وتعال خلها تشوفك لازم تزعلها.

سيف: ...............

خليفة: سيف ما حيدك جاسي قبل امي ما كانت تهون عليك تسوي اي شي عشان تكسب رضاها والحين صارت تهون عليك وعادي تزعلها.

سيف: والله يا خليفة امي ما تهون علي بس غصبن عني.

خليفة: سيف ارجع وريح الكل وهذي اختك خلصت عدتها من شهر واكثر وانت لا شفتها ولا عزيتها ولا سلمت عليها وهي كل يوم تسال عنك وعلى بالها انك كارهنها وزعلان عليها.

سيف بصدمة: ليش موزة جيه تفكر.

خليفة: سيف موزة ما شايفتنك من خمس اشهور و اسبوعين, وهي تحس انها السبب فوفاة محمد عشان جذا انت ما ترجع البيت , لانك ما تبى تشوفها.

سيف: خليفة حرام تخلون موزة تعيش بهذي الافكار ليش ما ترمسونها حرام عليكم ليش تعذبونها أكثر من العذاب اللي هي عايشتنه حراام عليك خليفة كله ولا موزة ما تهون علي ريحوها وقولها انها مب هي السبب فوفاة محمد.

خليفة: حاولنا كلنا وياها بس شكلها ما بتقتنع الا اذا انت رديت ورمستها واحب اقولك حتى قوم خالوه زعلانين عليك.

سيف: خلاص خليفة انا ان شاء الله باجر برجع.

خليفة فرحان: صدق؟.

سيف: صدق.

خليفة: خلاص اترياك وما بخبر حد بخليها مفاجأة.

سيف: اوكي.

خليفة: سلم على غانم وفمان الله.

سيف: الله وياك الغالي.

وبالباجر الساعة خمس العصر اتصل خليفة بسيف.

سيف: مرحبا خليفة.

خليفة: هلا سيف شحالك؟.

سيف: تمام.

خليفة: وين أنت؟.

سيف: توني داخل البيت.

خليفة: والله!! الحين ياينك لا تدخل بنفاجأهم.

سيف يبتسم: اوكي.

طلع خليفة وشاف سيف وراح يسلم عليه ولوى عليه بقو.

خليفة: والله يا سواف اشتقنالك.

سيف يضحك: حتى أنا اشتقتلكم, وينهم؟.

خليفة: كلهم قاعدين داخل تعال.

ودخل خليفة: أمي يايبلج مفاجأة اقصد ياييبلكم كلكم.

بوعبدالله: شو هاي المفاجأة؟.

خليفة: لحظة , اقرب اقرب أخوي.

كلهم عيونهم ع الباب وأول ما دخل.

سيف: السلام عليكم.

قامو كلهم واولهم ام عبدالله.

ام عبدالله: يا الله يعلني افداك الغالي. لوت عليه وصاحت.

سيف: فديتج الغالية لا تصيحين والله دموعج غاليةعلي.

ام عبدالله مسجت دموعها وسيف راح يسلم عليهم وبعد ما خلص سلامة قعد يسولف معاهم.

عبدالله يبتسم: يا الله يا سواف جني مب شايفنك من سنين حشى قطعتنا مرة وحده تقول مب اهلك.

سيف: السموحة منكم, الا موزة وينها؟.

بوعبدالله: فحجرتها, أحمد قم سير ازقر اختك.

أحمد: إن شاء الله أبويه.

سيف: لا لا تروح أنا بسير عندها – قام سيف – خليفة قم وياي .

قام خليفة رايح مع سيف عند موزة.

خليفة: أريد اعرف شو تباني.

سيف: اكيد موزة زعلانة علي واباك تساعدني عشان اراضيها.

خليفة: موزة مب زعلانة عليك هي خايفة انت تكون زعلان عليها.

دق خليفة الباب وموزة فتحته.

موزة: هلا خليفة, تعال ادخل.

خليفة يبتسم: أنا مب ياي ادخل يايبلج حد معاي.

موزة: منو؟.

ابتعد خليفة عشان يروح.

سيف: السلام عليكم.

موزة مب مصدقة: سيف ؟!! – وابتسمت – هلا والله بسيف شحالك الغالي.

تقرب سيف منها وحبها ع راسها: الحمدلله بخير, شحالج موزان؟.

موزة: بخير من شفتك.

وصاحت وسيف ارتبك ولوى عليها.

سيف: موزانه , ليش تصيحين ؟.

موزة: وينك ياخوي؟ وينك أنت زعلان علي؟.

سيف: لا والله يا الغالية مب زعلان عليج بس غصبن عني.

موزة: واهون عليك تخليني طول هذا الوقت بدون ما شوفك؟.

سيف: السموحة موزة ادري اني كنت مقصر وياج السموحة.

موزة: انا مسامحتنك , بس انت زعلان علي؟.

سيف: لا والله ازعل من الدنيا كلها ولا ازعل عليج.

ابتسمت موزة من بين دموعها لسيف.

سيف: يلا غسلي ويهج ما احب اشوف دموعج وبننزل تحت نقعد وياهم.

موزة: ان شاء الله.

وبعد صلاة المغرب , سيف وخليفة رايحين بيت خالتهم.

خليفة: اريد اعرف ليش تسحبني وياك وين ما تروح؟.

سيف: انت ما تبى تسلم عليهم؟.

خليفة: أمس مسلم عليهم.

سيف: والله!! ما كنت ادري أردك البيت؟.

خليفة: هيه ردني.

سيف: خلاص عاد وصلنا.

خليفة بخبث: قول انك متروع تروح بروحك.

سيف: الحمدلله انك فهمت.

خليفة: هاهاهاهاهاهاهاها.

دخلو بيت خالتهم و كانن سلامة و روضة قاعدات جدام الباب ومن شافن السيارة وقفن وعلى ويه سلامة ابتسامة مرحة, نزل خليفة وبعده سيف واختفت الابتسامة من ويه سلامة وبيينت الصدعة على ويها هي و روضة.

سلامة بصدمة: سيف !!! معقولة !!؟.

سيف: السلام عليكم.

سلامة+روضة: وعليكم السلام.

سيف: شحالكن؟.

سلامة+روضة: الحمدلله بخير.

خليفة: شفيكن؟.

روضة: ما صدق هذا انت سيف؟.

سيف مبتسم: لا انا مب سيف انا شبح سيف اذا قلتي بسم الله بختفي من الوجود.

روضة: يعني ما تخيل هذا سيف بروح اقول لامي.

وراحت داخل اتقول لامها وسيف ابتسم ولف على سلامة.

سلامة: لا تحاول تكلمني انا زعلانة عليك وااايد.

سيف: افا سلامي تزعلين علي؟.

سلامة بعتاب: شفت فحياتك أخو ما يسال عن اخته والا اهله من خمسة اشهور؟ - سيف نزل راسه – نسيتنا يا سيف ؟.

سيف: مستحيل انا ما قدر انساكم.

سلامة: متأكد؟.

سيف: هيه متأكد.

سلامة ابتسمت: انزين اوعدني انك ما تقطعنا ابد.

سيف: اوعدج سليم.

طلعت ام محمد بسرعة تسلم عليه: يعلني ما خلى منك الغالي وينك فديتك وينك يابوي عنا زعلان علينا؟.

سيف: لا الغالية مب زعلان السموحة الغالية ادري اني مقصر.

ام محمد: مسموح الغالي مسموح.

خليفة: انا محد يباني اروح؟.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاها.

ام محمد: لا الغالي منو انت ما يباك انت شيخهم كلهم قربو عيالي قربو.

ام محمد ماسكه سيف ودخلت وياه وسلامة بعدها واقفه برع ومنزله راسها.

خليفة بهدوء: الله يرحمه.

سلامة مسحت دموعها بسرعة: الله يرحمه يلا ندخل.

وفالصالة.

سيف: الا عمي وينه؟.

ام محمد: فبيت عمك منصور.

سيف: هاا رويض شو الدراسة.

روضة: الحمدلله زينه.

سيف: شدي حيلج نبى نسبة ترفع الراس.

روضة: ولا يهمك ان شاء الله نسبتي ما بتقل عن التسعين.

الكل: ان شاء الله.

خليفة: بعد ما تخلصين تبين الجامعة؟.

روضة: هيه, وان شاء الله بتخصص رياضيات.

خليفة: الله يوفقج ان شاء الله.

سيف: وانت خالد شو الدراسة وياك؟.

خالد: اوكي.

سلامة مبتسمة: لا تخاف على خالد الحمدلله متفوق فدراسته.

خليفة: انت خالد وين تبى تدخل؟ كلية زايد والا الجامعة والا تدرس برع.

خالد: أنا بدخل كلية الطيران ان شاء الله.

ام محمد: مب انت قايل تبى كلية زايد.

خالد: خلاص غيرت رايي ابى كلية الطيران.

ام محمد: اول خلص الاعدادية عقب يصير خير ان شاء الله.

سلامة و روضة يعرفن خالد ما غير رايه الا من بعد وفاة محمد, محمد دايما كان يقوله يدخل كلية الطيران وهو مب طايع يبى كلية زايد بس الحين شكله خذ براي محمد وهذا الشي فرح سلامة و روضة وايد, وطلعو خليفة وسيف من بيت خالتهم رادين البيت بعد ما سلمو على بومحمد وهم فالسيارة.

خليفة: و باجر لا تفكر انك تاخذني وياك بيت بوغانم.

سيف: ليش اسير هناك؟ شسوي؟.

خليفة يبتسم: ايه الحبيب لا يكون نسيت انك معرس وصارلك شهور مب شايف حرمتك ولا اهلها ولا سالت عنهم.

سيف: انت شدراك اني ما سالت عليهم؟.

خليفة: اذا نحن اهلك ما كنت تسال علينا فما بالك هم شي اكيد ما كنت تسال عنهم, فيكون احسن تروح باجر عندهم وتسلم عليهم وخاصة ان مريم ما تستاهل تسوي جيه فيها.

سيف سكت و مارد على خليفة هو اصلا يحس بالفشلة ومب عارف شقايل يروح و يجابلهم , دايما يحس باحراج كبير من يقوله غانم مريم تسلم عليك , كان ينحرج من غانم وااايد مع ان غانم ما كان يبين ان مضايج والا زعلان , ردو البيت وكان المأذن يقوم الصلاة طلع ابوهم مع احمد و محمد وراحو وياهم المسيد وبعد ما خلصو صلاة قعد سيف يسولف وياهم لين الساعة 11 عقب كل حد راح حجرته يرقد .

وفحجرة سيف , سيف منسدح ع الشبرية ويفكر بمريم.

سيف: ليش ما كنت اكلمها ولا ارد على اتصالاتها ولا مسجاتها؟؟ شو ذنبها اعذبها وياي؟ وغانم ليش ما كان يعاتبني والا يلمحلي اني غلطان؟ يمكن كرامته وكرامةاخته ماقدر يقولي ما الومه لو انا كنت مكانه بسوي شراته واكثر ,, آآآخ يا محمد لو بعدك موجود ما كنت رضيت عليها كنت نبهتني وحسستني بالغلط اللي اسويه فحقها, وانا اعرف انها ما تهون عليك , الله يرحمك يا محمد الله يرحمك , رحت وخليتني بروحي كيف بتحمل اعيش كله بدونك الله يرحمك.

وقام سيف وخذ تلفونه الجديم من على الطاولة ولقى مسجات ومكالمات وااايد وكلهن من مريم واغلب مسجاتها تترجاه يرد عليها وقعد يقراهن ومن بين المسجات مسجين اثرن فيه.

الأول : { انتظرتك ما سألت وعذب الخاطر سؤاله يوم شفتك ما اتصلت قلت اذكرك برساله ..! }.

الثاني: { غريبة ما تشتاق لصوتي .. وتحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بتفرح بموتي ..؟! }.

ورد انسدح مرة ثانية وهو يفكر : أرسللها الحين مسج؟ وبترد علي لو رسلت؟ واذا كانت زعلانة كيف براضيها مريم فحياتها ما زعلت علي وما توقعت بيي يوم مريم بتزعل علي, وانا شو اللي يأكدلي انها زعلانة ؟ مريم ما تزعل .... وليش ان شاء الله ما تزعل هي ما عندها مشاعر؟ ما تحس؟.

وبعد مرور ساعة من التفكير مع نفسه رسل لمريم مسج.

سيف: { لا تحسب اني إذا بطيت ناسيك ما ينسى عشرة صاحبه غير الأنذال حدتني ظروفي على البعد لاجيك هم بوسط القلب والدمع همال والا انت يا كل الغلا أفتخر فيك وحبك سكن داخل فوداي ولا زال .. }.

وصبر نص ساعة مريم ماردت عليه.

سيف: ليش ماردت ؟ يمكن راقدة والا زعلانة؟ ان شاء الله باجر بروح عندهم الحين يا سيف ارقد.

وأما مريم فكانت راقدة من الساعة 10 لانها مب راقدة يوم كامل عليها امتحان ونشت الساعة 6 الصبح وراحت تتسبح وتصلي ولا شافت تلفونها الا الساعة 5 العصر بعد ما خلصت دراسة.

مريم: منو راسل مسج؟ اكيد سلامي محد غيرها يرسلي فديتها.

فتحت المسج وانصدمت: مستحيل هذا سيف ما صدق يا ربي بموت – وردت تفتح المسج مرة ثانية تشوف المرسل ( روح قلبي ) – يعني انا ما حلم هذا سيف.

واتصلت به ومارد عليها واتصلت مرة ثانية بعد مارد وحست بخيبة امل فظيعة.

مريم دمعن عيونها: اريد اعرف ليش يعذبني وما يرد ليش؟.

أما سيف فكان قاعد مع اهله ويفكر بمريم وليش ماردت عليه وهو ناسي ان مريم بترد عليه على التلفون الثاني , وبعد صلاة المغرب راح سيف بيت بوغانم اللي فرحو بشوفته وكانو كلهم قاعدين الا مريم وهو مستغرب وينها؟ وليش محد يروح يزقرها؟ وهو فخاطره يقول لجاسم يروح يزقرها بس مستحي وقعد وياهم لمدة ساعة وطلع عنهم وغانم قام يوصله لين السيارة.

غانم مبتسم: لا تخاف مب خاشينها عنك.

سيف: انت شو تقول؟.

غانم: اقولك مريم مب خاشينها عنك بس هي مب موجودة.

سيف: وين رايحه؟.

غانم: رايحه بيت خالي.

سيف بحدة شوي: بيت خالك؟!!.

غانم بهدوء: هيه بيت خالي.

سيف: اوكي سلم عليها من ترجع.

غانم: ان شاء الله يبلغ.

سيف: مع السلامة.

غانم: الله وياك.

طلع سيف وهو مضيج على مريم.

سيف بعصبية: شو مودنها بيت خالها منو عندهم هناك من سنها؟ وكيف تروح بدون ما تقولي ؟ انا براويج يا مريوم وصار عادي عندج ما تخبريني وين تروحين ومن وين تيين – انتبه سيف – وانا الغبي يعني كيف بتقولي اذا انا مارد على اتصالاتها صدق اني ما اعرف الا اعصب و انازع , بس حتى ولو ليش تروح بيت خالها لمنو تروح هناك.

سيف يحس انه بيحترق من الغيرة ودخل البيت سلم على اهله وراح حجرته عن لا يحط كل ضيجته عليهم ومن دخل حجرته قعد ع الشبرية وراحت عينه على التلفون وانصدم.

سيف: ماشي أغبى عني كيف ما فكرت انها ما بتتصل الا على هذا الرقم.

خذ تلفونه وكانت مريم متصله ثلاث مرات وراسله مسجين.

الأول: { تغلى بس على هونك تراني بالغلا تعبان أعاني لوعة غيابك وقلبي حيل ولهان ..}.

الثاني: { السلام عليكم , شحالك سيف وشو أخبارك ؟ إن شاء الله بخير, بس أحب أقولك بما إنك ما ترد علي إني بروح بيت خالي أسلم عليه}.

عصب سيف زيادة: انا من وين وارث هذا الذكاء؟ صدق اني غبي وانتي يا مريوم تعرفين تقفطين زين.

وطلع من الحجرة وقعد عند اهله.

ام عبدالله: شفيك سيف؟.

سيف يحاول يخفف عصبيته: ما فيني شي, منى حبيبي تبين تروحين تاخذين حلاوا؟.

منى: هيه اريد.

سيف: يلا عيل نروح.

منى: اريد كارفور.

سيف: ما عندي مانع.

سيف مسك منى من ايدها وراحت عينه عند خليفة اللي كان يبتسم بخبث واغتاظ سيف اكثر.

موزة: سيف.

سيف: عيونه.

موزة: ممكن تاخذلي كتكات.

سيف: من عيوني تبين شي ثاني؟.

موزة: لا مشكور.

طلع سيف وطلع خليفة وراه.

خليفة: سيف.

لف سيف: خير.

خليفة مبتسم: الخير بويهك, رحت بيت عمك.

سيف: هيه رحت.

خليفة: اكيد مريم طفرتبك.

سيف: ما كانت موجودة رايحه بيت خالها.

خليفة: وانا اقول ليش مضيج يابوي الا بيت خالها ليش مغتاظ؟.

سيف: خليفة انا مب متفيجلك الحين , يلا منى نروح.

راح سيف مع منى. خليفة فخاطره: تستاهل يا سيف انت بس رحت عندها وما لقيتها اضيجت بهذي الطريقة فما بالك وحده لمدة خمس اشهور ما شافك ولا تعرف شي عنك كيف بتكون حالتها؟ حس شوي بالاحساس اللي كنت تحسسنا اياه.

أما مريم من درت ان سيف كان عندهم فالبيت زعلت من الخاطر واضيجت عليه.

مريم: والله العظيم انك سخيف وما عندك سالفة يوم انا طلعت انت تكون هنيه, وأنا شو خلاني اطلع من البيت وهو ليش ما قالي ان بيي بيتنا؟ والا من عرف اني بطلع من البيت قال بيي عشان ما يشوفني , لا لا سيف مستحيل يسوي جيه بس والله قاهرني خاطري أخنقه اوووووف منك يا سيف اووف صدق بتذبحني , ولا تفكر اني برسلك مسج او اني بتصل مستحيل لا تحلم وااايد.

وعلى الساعة 1 استسلمت مريم ورسلت لسيف مسج.

مريم: { تذكر ناس ( يغلونك ) دازين مسج ( لعيونك ) أبد ما نبى شي .. بس نسأل وشلونك ؟؟! . }.

سيف من شاف المسج فرح.

سيف: { لو أنسى كل الناس .. وأنسى أنا حالي .. ويموت كل احساس .. ما أنساك يا الغالي .. }.

ردت مريم ترسل : { صرت ما تسأل علينا و أول بشوقك تجينا كنا نحن بغلانا واليوم ما عدت تبينا ..}.

سيف: { كثر غيباتي ما يعني أبد نسياني .. لكن ابعتذر .. وقتي القاسي .. حرمني وصل خلاني .. }.

مريم ما ردت عليه وبندت تلفونها لانها مضيجة منه وسيف اتصل بمريم ولقى تلفونها مغلق .

سيف اضيج: اووووف صدق صدق انها عنيده خيبة كيف تحب الغياظ والعناد انا براويج مريومه تعرفين اني بتصل عشان جيه بندتي تلفونج انا براويج العناد و الغياظ على اصوله.

يوم الجمعة الساعة 3,30 اتصل غانم بسيف وقاله ان بيخطف عليه الساعة 4,30 عشان يروحون بوظبي وبعد ما سكر سيف عن غانم راح عند موزة يقعد وياها قبل لا يروح.

موزة مبتسمة: هلا سيف.

سيف: اهلين , عادي اقعد اسولف وياج قبل لا اروح بوظبي.

موزة: هيه عادي ادخل , متى بتروح بوظبي؟.

سيف: ان شاء الله الساعة 4,30 .

وراح قعد عند المكتب.

موزة: انا بروح شوي والحين رادتلك.

سيف: وين بتروحين؟.

موزة وهي طالعه: دقايق بس.

ابتسم سيف وطالع المكتب وشاف دفتر بس هو حاس ان هذا الدفتر مب غريب عليه تم يطالعه واذكره.

سيف فخاطره: ما شاء الله عليج يا موزة بعدج محتفظة بهذا الدفتر – وشل الدفتر- يمكن مر عليه 10 سنين الحين .

وفتح الدفتر وين موزة حاطه القلم وكان بيسكر الدفتر بس اجذبه العنوان ( الإنتظار) و قرأ يعرف ان غلط بس الفضول و قرأ .

{ الإنتظار}



{ .. اشعلت شموع الشوق .. وتعطر الجو حب وغرام.. ونثرت الورد فكل الأرجاء ووقفت امام الباب كالأميرة أنتظرك.. ودقات قلبي ترقص فرحاً على نغمات الشوق.. وقفت وأنا أمسك بوردتي الحمرا .. وقفت و روحي تسابق عيناي للوصول إليك .. وقفت والإبتسامة ترتسم على شفتي.. انتظرتك و انتظرت طويلاً.. لقد تأخرت تأخرت كثيراً وانطفأت شموع الشوق .. وانتثر دخانها في الأرجاء .. جلست بين زوايا الجدران الباردة .. احتضن وردتي الحمراء .. ليختلط عبيرها مع دموعي .. جلست طويلاً دون أن أسمع أي صوت لك .. أي همسة منك .. لم أرى كفيك تمسح دموعي.. وماتت وردتي الحمراء .. وهي تغرس بشوكها على قلبي.. وبكى قلبي من شدة الألم.. لترحل روحي تبحث عنك .. وتعبت من البحث.. وذبلت عيناي من الإنتظار .. انتظرت وانتظرت.. وسافر قلبي إلى عالمٍ آخر .. إلى عالم يسود فيه الحزن و الظلام .. وبقيت جسداً هامداً بين زوايا الجدران الباردة.. انتظرتك لتعيد إللي الحياة .. لأعود أميرة بين الورود الحمراء .. أنتظرك .. وأنتظر كلمة أحبك.. }.

سيف سكر الدفتر وهو منصدم فحياته كلها ما عرف ان موزة تكتب خواطر.

سيف فخاطره: ومنو يعرف انها تكتب اكيد محد, بس أريد اعرف موزة شو تقصد بهذا الكلام .

ودخلت موزة: اتأخرت عليك؟.

سيف يبتسم بارتباك: لا ما تأخرتي.

موزة: على بالي.

وحطت جدامه كوب العصير.

سيف: ليش متعبة عمرج.

موزة: لا تعب ولا شي بس بعدني اعرفك تحب تشرب عصير الساعة خمس والا ست , ولانك بتروح الساعة 4,30 يبتلك اياه الحين.

سيف: مشكورة.

موزة: العفو. هي كانت خايفة ان سيف يقرأ الدفتر بس حمدت ربها من دخلته ما شافته يقرأ.

موزة: صح بسألك انت امس رحت بيت بوغانم شفت مريم.

سيف: لا ما شفتها.

موزة: ليش؟

سيف: كانت رايحه بيت خالها.

موزة: يا خسارة ,انزين رمستها؟.

سيف: لا مبنده تلفونها.

موزة: شكلها معصبة عليك من الخاطر.

سيف: ولين متى يعني بتم معصبة؟.

موزة: لين ما تراضيها.

سيف: اول خليها تفتح تلفونها عشان اراضيها.

موزة: اتصلبها انا وانت اللي ارمسها.

سيف: لا أريدها ترد علي انا مب من ارسل مسج والا هي ترسل تبند تلفونها.

موزة: ما عليك سيف مريوم طيبة بسرعة ترضى بس شكلها بتعاقبك وتحسسك كيف كان شعورها يوم ما كنت ترد عليها.

سيف: صدف انكن الحريم فبعض الامور تكونن ناقصات عقل.

موزة: هاهاهاهاهاها هذي حرمتك اتحملها.

سيف: انا بقوم اتوضأ وابدل ثيابي اسمعه يأذن وما فيني اتأخر على غانم بيحشرني يلا مع السلامة.

موزة: الله وياك وشوي شوي فالطريج لا تسرعون.

سيف: ان شاء الله.

وطلع سيف عنها سكرت موزة الباب وقعدت على الشبرية و فتحت السدة طلعت تلفونها تمت اطالعه عقب اتصلت وطلع على الشاشة ( نظر عيوني ) وحطت السماعة على اذنها وغمضت عيونها وسمعت { عفوا إن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق أو خارج نطاق الخدمة} و اتصلت موزة مرة ثانية وسمعت نفس الكلام فرت التلفون بقهر وصاحت.

وبعد مرور اسبوع, سيف ومريم ما تغيرت حالتهم كل ما يتصل يلقى التلفون مغلق او ما ترد عليه, وسلامة و مريم خلصن امتحانات وبدت اجازة الربيع عند الجامعة والمدارس.

ويوم الاربعاء الساعة 9 بعد ما طلعو خليفة وسيف وغانم, سلامة قاعدة مع اهلها تسولف.

بومحمد: خالد متى النتايج بتظهر؟ز

خالد: ابويه بعد الاجازة ان شاء الله.

ام محمد: وانتي روضة؟.

روضة: حتى انا بعد الاجازة.

بومحمد: ان شاء الله النتايج تبيض الويه.

سلامة: ابويه لا تخاف عليهم هالمرة صدق النتايج بتبيض الويه.

الكل: ان شاء الله.

سلامة بتردد: ابويه ممكن اقتراح؟.

بومحمد: شو؟ قولي.

سلامة: ابويه شورايك باجر تعزم العايله كلها على الغدى.

كلهم يطالعون سلامة بستغراب.

بومحمد: شو المناسبة؟.

سلامة: مب لازم تكون شي مناسبة عشان تجتمع العايلة وبعدين انتو مب ملاحظين العايلة صار فيها فتور قبل كنا نتجمع فبيت عمي منصور كلنت او انتو الرياييل بس تتجمعون الحين محد قام يسوي هذي العادة ومحد يزور الثاني يعني احسن نحن نبدأ نجمع العايلة, انتو شرايكم؟.

كلهم ساكتين يتريون بومحمد شو بيقول بو محمد.

.بومحمد: وانا مع سلامة , وانتي ام محمد شو رايج؟.

ام محمد: انا رايي من رايك يا بومحمد.

بومحمد: خلاص عيل اتفقنا باجر عدنا الغدى ان شاء الله , انا بتصلبهم وبخبرهم.

سلامة: ابوي قولهم لازم كلهم يكونون موجودين من كبيرهم لصغيرهم.

بومحمد: أوامر ثانية سلامي.

ضحكت سلامة: لا تنسى عموه.

بومحمد: عمتج ما تروم تتحرك.

سلامة: ما عليه المهم نعزمها.

بومحمد: ما عليه.

وقام بومحمد عنهم يتصل.

روضة بتردد: تعتقدون موزة بتي.

خالد: لا ماعتقد.

سلامة: ما عليكم انا الحين بروح ارمسها وبقنعها.

راحت سلامة حجرتها واتصلت بموزة.

موزة من شافت الرقم ابتسمت: الو.



سلامة: السلام عليكم.

موزة: وعليكم السلام.

سلامة: شحالج موزان؟.

موزة: الحمدلله بخير, انتي شو حالج؟.

سلامة: الحمدلله بخير.

موزة: شو هذي المفاجأة الحلوة.

سلامة: شو تقصدين اني ماتصل؟.

موزة: لا ما قصدت شي.

سلامة: اعترفي انج قصدتي, بس عيوني أحب اذكرج اني انا دايما ا تصل اما انتي حتى رقمي نسيتيه.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاا.

سلامة: انزين المهم احب اخبرج.

موزة: شو.

سلامة: باجر الغدى بيكون عدنا ان شاء الله ولازم تيين والا تراني بزعل عليج ولا بكلمج لمدة ساعتين هاهاهاهاهاهاها.

موزة: بس ساعتين ؟!! ما عليه بتحمل.

سلامة: ما عليه بطوفها لج لو اني متأكدة انج ما ترومين تتحملين دقيقتين ما ترمسيني فيهن بس ما عليه قتلج بطوفها لج الحين قولي بتيين.

موزة بجد: مادري.

سلامة: الموز عاد تعالي والله اشتقتلج.

موزة: قبل يومين شايفتني مسرع ما اشتقتيلي.

سلامة: تعرفيني دايما اشتاقلج, شو بتيين؟.

موزة بجد: سلامة صعب علي اكون فبيتكم والله صعب.

سلامة بحزن: أدري بس لين متى بتمين جيه.

موزة: سمعي سلامة انا بفكر بالموضوع بس ما وعدج اني بيي.

سلامة: انا متاكدة انج بتيين.

موزة: اوكي باي.

سلامة: ليش تبين تسكرين؟ انا ما قلت اني بسكر عنج والا تبين الفكه.

موزة: على بالي انج تبين تسكرين.

سلامة: هيه صدقتج.

موزة: سلامي لا تزعلين والله مب قصدي.

سلامة: بعد هذي المرة بسامحج بس اذا عدتيها مرة ثانية ياويلج مني بيكون حسابج عسير.

موزة: التوبة اختي ما بعديها مرة ثانية.

سلامة: هيه جيه اباج.

موزة: لحظة شوي سلامي اسمع حد يزقرني.

سلامة: اوكي.

فتحت موزة الباب: نعم.

خليفة: تعشيتي؟.

موزة: لا.

خليفة: انزين تعالي اتعشي وياي.

موزة: ان شاء الله – وردت موزة على سلامة – اقول سلامي بسكر عنج بروح اتعشى مع خليفة.

سلامة: هذا ليش مزعج قوليله تقول سلامة تتروع تتعشى بروحك لو بعدك ياهل لازم حد وياك.

موزة بخبث: اوكي.

سلامة تضحك: هاهاهاهاهاهاهاها.

موزة: خليفة سلامة تقولك.

وقطعت سلامة على موزة: ايه لا تخبرينه انا امزح وياج.

لكن لسوء حظ سلامة خليفة سمع موزة.

خليفة: شو تقول سلامة؟.

سلامة: و الخيبة هذا كيف سمع يلا باي موزان.

موزة: هاهاهاهاهاها اخبر؟!!.

سلامة: انتي هبلة يلا باي.

موزة: هاهاهاهاهاها اخبر والا لا .

سلامة: يا ويلج اذا خبرتيه.

موزة: يعني شو بتسوين؟.

سلامة: بنتحر.

موزة: هاهاهاههااها.

خليفة: قولي شو قالت؟.

سلامة: لا تخبرينه.

موزة: تقولي ما خبرك.

خليفة بفضول: غصبن عنج وعنها بتقولين.

موزة: اوكي بخبرك.

سلامة: مالت عليج. وسكرت.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاها سكرت .

خليفة: شو قالت؟.

موزة خبرت خليفة.

خليفة يبتسم: الحين تتصليبها.

موزة: اتصل شو اقول؟.

خليفة: انتي اتصلي وانا بخبرج.

اتصلت موزة بسلامة , وسلامة ردت عليها بتردد.

سلامة: هااا الوشاية خبرتي اخوج؟.

خليفة: هيه خبرتني – سلامة شهقت – ليش تشهقين ؟ برايني ياهل بكيفي.

سلامة: انا ما قلت انك ياهل.

خليفة: تراني ياهل اتروع اتعشى بروحي.

سلامة: موزان تجذب عليك انا ما قلت جيه.

خليفة: موزة ما تجذب.

سلامة: يعني انا اللي اجذب؟.

خليفة: مادري عنج , بعدين تعالي انا مزعج.

سلامة: حشى هذي ما خلت شي ما خبرك اياه انا براويها باجر دواها عندي.

خليفة: جدامي تهددين اختي؟ ياويلج اذا سويتيبها شي.

سلامة: روعتني شو يعني بتسوي؟.

خليفة: اعتذري وبنسى كل شي.

سلامة: انا سلامة بنت سيف اعتذر مستحيل.

خليفة: انزين سلامة بنت سيف لا تعتذرين انا براويج.

سلامة: اخبرك عطني موزة انت تضيع وقتي الثمين والا اخبرك انا مب متفيجة لك ولاختك عندي وااايد اشغال باي.

خليفة منصدم اول مرة سلامة تاخذ وتعطي وياه بعفويه.

خليفة: اوكي سلامة خلي اشغالج تنفعج مع السلامة.

سلامة: مشكلة اللي وايد يهذربون يسببولك صداع حتى اذنيك يعورنك منهم هاهاهاها.

خليفة: مع السلامة.

سكر عنها وهو مغتاظ.

موزة: شفيك ليش سكرت عنها انا ما رمستها.

خليفة: انا تقول عني اني وااايد اهذرب.

موزة: هاهاهاهاهاهاها سلامي قالتلك وااايد تهذرب ما صدق.

خليفة: انا بروحي مب مصدق هذي مب سلامة.

موزة: ما عليك سلامة احيانا تكون عندها حالات غباء وسخافة ومن زمان ما طلعت هذي الحالة شكلها اليوم طلعت.

خليفة: نسير نتعشى.

نزلت موزة تتعشى وياه وخليفة طول الوقت يسولف وياها وهي فعالم ثاني , خليفة حس انها مب وياه سكت وتم يطالعها و موزة قطعت الصمت.

موزة: خليفة.

خليفة: نعم.

موزة: خليفة ارجوك لا تودر سلامة لا تخسرها لا تخليها تضيع من ايدك.

خليفة فالبداية انصدم بس ابتسم لموزة: الموز لا تحاتين سلامة ما بتكون لغيري.

موزة: خليفة انت تحب سلامة؟؟ ادري ان سؤال سخيف وهذا الشي ما يخصني بس اريد اعرف اذا ما عندك مانع , انت تحبها؟.

خليفة يطالعها بحنان: صح ان هذا شي ما يخصج , بس بقولج هيه تقدرين تقولين اني احبها وما تخيل انها تكون لغيري او تكون حياتي بدونها.

ضحكت موزة.

خليفة: يلا قومي نرقد.

موزة: سيف وين؟.

خليفة: سيف فسابع نومه.

موزة: فديته اكيد راد تعبان.

خليفة: تصبحين على خير موازي.

موزة: وانت من اهله.

راحت موزة حجرتها وهي تحس براحة فضيعه و قعدت على المكتب وشلت دفترها وابتسمت اذكرت اليوم اللي عيبها هذا الدفتر كان عمرها تقربيا 10 سنوات ومحمد 15 سنة وفهذا اليوم كانن موزة و سلامة رايحات المكتبة مع سيف و محمد, وسيف كان معصب ما يبى يوديهن بس محمد اغصبه وهذا اللي كان مضيجنه و اول ما دخلو المكتبة و موزة جذبها هذا الدفتر طالعته و راحت عند سلامة.

موزة بهمس: سلامي شو تبين تاخذين.

سلامة: بخذ قلامه حق المدرسة و اريد مقلمه.

موزة: انزين بسرعة خذي ما تشوفين سيف شوي و بياكلنا.

سلامة: انزين اختاري وياي عشان اخلص بسرعة.

موزة: اوكي.

سلامة: وانتي ما تبين شي.

موزة: لا ماريد شي انا بس يايه مرافق وياج هاهاهاهاها.

سيف بعصبية: ما خلصتن.

سلامة بخوف: خلصنا خلصنا.

سيف: يلا عيل.

سلامة: اوكي.

وراحت سلامة تحاسب و ردت موزة عند الدفتر اطالعه.

سيف تقرب عدالها بعصبية: مب انتن قايلات انكن مخلصات شو تسوين عيل؟.

موزة تروعت وردت الدفتر بسرعة: ما اسوي شي اطالع.

سيف معصب: تبينه.

موزة: شو؟.

سيف عصب اكثر: الدفتر بعد شو؟.

موزة بخوف: لالالالا ماريده ماريد شي.

سيف: عيل يلا خطفي جدامي.

محمد: بسم الله انت شوي شوي عليهن.

سيف: مالك خص لا تتدخل انت السبب اللي بليتنا فيهن والا نحن ما كنا بنتأخر يلا نروح خلصن.

محمد: انتو روحو السيارة وانا بلحقكم والله ما بتأخر.

سيف: شو تبى تاخذ.

محمد: سيف روح لا تصير فضولي.

سيف: اوكي عندك خمس دقايق والله اذا ما ييت والله انروح عنك انا حلفت.

محمد: عادي برجع بتكسي.

سيف: صدقني انا ما امزح اذا تاخرت بنروح عنك.

محمد: اوكي يلا روحو.

راحن موزة وسلامة مع سيف وتمن يترجن سيف ما يروح عن محمد وسيف مب طايع حالف اذا مارد محمد بعد خمس دقايق يروح عنه, بس محمد ما كمل اكثر عن دقيقتين وركب السيارة و موزة وسلامة ارتاحن.

سيف: شو خذت.

محمد: دفتر.

سيف: دفتر شو؟.

محمد: ما يخصك دفتر شو ؟ المهم دفتر.

سيف: انتن وين تبن تروحن بيتنا والا بيتكم.

موزة: بيتنا.

سيف: اوكي.

وصلوهن البيت.

محمد: سلامي انا بردج البيت لا تروحين ترييني انزين.

سلامة: اوكي.

نزلن سلامة و موزة وقبل لا يدخلن.

محمد: موزة.

لفن يطالعنه, موزة: نعم.

محمد بحراج: خذي.

موزة بتعجب: شو هذا؟.

محمد: انتي خذيه.

خذت موزة الكيس.

موزة: لمنو هذا؟.

محمد يبتسم: حقج انتي.

وروح وهن دخلن داخل و موزة شافت الدفتر و فرحت من الخاطر, وهي لين هذا اليوم محتفظة بالدفتر وتكتب فيه خواطر لمحمد , اما باقي خواطرها فدفتر ثاني,

فتحت موزة الدفتر على خاطره كانت كا تبتنها قبل 10 شهور و كاتبة على الدفتر التاريخ 1/3/2003م , و فهذا اليوم محمد كان مضيج منها طول الوقت يترجاها تقوله أحبك والا كلمة حلوه تبرد فواده وهي كانت تغايضة من الخاطر هو كان جاد وهي تمزح حتى لدرجة زعل عليها وسكر عنها بس بعد خمس دقايق اتصل وقالها ان يحبها و يموت فيها , ابتسمت موزة للذكرى وقرت الخاطره.

{ بوسط قلبك سكنت .. بين ضلوعك عشت .. في شرايينك مشيت .. داخل عيونك نمت .. على روحك أدلل و امر حبيبي .. كلمة أحبك لا تتوقع بقولها لك .. يا بعد عمري بعذبك .. وبسهرك الليل .. و بذبحك غيره علي .. و بدلع و بحرقلك اعصابك .. وبقسى على قلبك و بحرقه بعنادي .. و بكون له الجحيم البارد .. لين تشكي لناس همك .. و تبكي على حظك .. و تصرخ من عذابك .. بجيك بكل هدوء .. أهمسلك .. أحبك و أموت فيك .. }.

تمت موزة اطالع الدفتر فنرة طويلة بعبوس وتحاول تبعد نفسها عن الذكريات وعن الآلآم بس ما قدرت نزلن دموعها غصبن عنها نزلن على محمد نزلن على حبها الأول و الأخير اللي راح وضاع منها راح لمكان محد يرجع منه راح وخلاها لعذابها وحزنها و شوقها له. وبالباجر الساعة 1 كلهم فبيت بومحمد الا عمتهم اللي ما تروم تي وريلها ما يقدر يخليها بروحها, وبعد ما خلصو غدى قعدو الرياييل فالميلس يسولفون والحريم فالصالة وكانت الساعة 2,30 موزة و سلامة و مريم قاعدات فحجرة سلامة.

مريم: صح ما خبرتكن شو حلمت؟.

سلامة: اووهووه ردينا على أحلامج اللي ما تخلص.

موزة: قولي من زمان ما سمعت احلامج.

مريم: أنا حافظتنهن كلهن بقولكن اياهن.

سلامة: يالله لا تقولين ما فيني اسمع احلامج تقول عايشين فالهند.

مريم: تراه حلم كيف اغيره يعني اقول لنفسي لا تحلمين بهذي الطريقة مرة ثانية ما قدر.

سلامة: كلنا نحلم بس مب مثلج.

مرمي: شسوي يوم أحلامي خيالهن اوسع عن خيال أحلامج.

سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاها.

موزة: ليش اضحكن انا ما قلت نكته, انزين بخبركن الحلم.

موزة: انزين يلا قولي نحن نسمع.

مريم: سلامة ما تبى تسمعني.

سلامة: قولي خلاص بسمعج اذا ما سمعتج بتذليني اليوم بطوله قولي انا كلي اذان مصغية.

مريم: حلمت ان نحن الثلاث كنا فحديقة عاد هذي الحديقة ما عرف وين المهم انها كانت كبيرة واااايد و فيها ورد وااايد اشكال وألوان و موزة كانت لابسة فستان أخضر شو حلو وااايد عايبني..

سلامة تقاطع مريم: تعرفين ان دكتورنا ان الحلم بدون الوان.

مريم: كيف؟.

موزة: كيف يعني بدون ألوان.

سلامة: يعني بدون ألوان يعني نحن نحلم بس ما شي ألوان فالحلم.

مريم: كيف ما شي ألوان وأنا أقولج اني شفت موزة لابسة فستان اخضر وانا يمكن أزرق بس انتي ما اذكر أي لون لابسة.

موزة: صح اول ما نش ونذكر الحلم نذكر الألوان وحتى دايما نقول شفت الدنيا حمرا والا الخضرا و الا اني اشوف حد لابس شي ابيض ولا اسود والا اصفر كيف يقول ماشي ألوان فالحلم.

سلامة: والله مادري حتى البنات احتشرن عليه أوين هذي دراسة علمية تقول جيه ان الحلم بدون ألوان , بس وحده عيبتني قالت السؤال اللي فخاطري اوين هم شدراهم ان الحلم بدون ألوان هم دخلو داخل الحلم وشافوه بلا الوان وهو قال ان مايدري هذي معلومة هو قراها ويخبرنا مب متأكد بس والله كانت الحصة كلها ضرابة مع الدكتور , والا بنت ضحكتني اوين يمكن الكهربه والتطور ما وصل الحلم ويمكن العلماء يحاولون يوصلون التطور للحلم والله متنا ضحك عليها وهي تتمصخرحتى الدكتور ضحك عليها.

موزة+ مريم: هاهاهااهاهاهاها.

موزة: صح سلامي قبل لا ندخل فسوالف ثانية ممكن أروح أشوف البيت؟.

سلامة بتعجب: أي بيت؟.

موزة بصوت واطي: بيت محمد الله يرحمه.

سلامة و مريم انصدمن.

سلامة: هيه ممكن بس صبري بييب المفتاح.

راحت سلامة حجرة أمها تييب المفتاح بس قبل لا تدخل اذكرت ان المفتاح فحجرة محمد وهي صارلها شهور مب داخله حجرته كانت بترجع عند موزة وبتقولها انها مالقت المفتاح والا انها بتقولها ان المفتاح فحجرة محمد ومحد منهم دخل حجرته من بعد وقاته الله يرحمه بس ترددت ونزلت عند حجرته و وقفت جدام الباب وحست برجفة فجسمها خايفة تفتح الباب ,, بس فتحته ودخلت حست بغصه الحجرة كلهت ريحة عطره و تجمعن الدموع فعيونها و عورها قلبها وريولها مب رايمات يشلنها بس منعت نفسها عن لا تنهار خذت المفتاح بسرعة وطلعت و سكرت الباب وراها وتساندت على الباب وهي ترتجف حست بدموعها بيخذلنها بس راحت بسرعة فوق ودخلت عندهم و عطت موزة المفتاح.

مريم: شوفيج سلامة.

سلامة: ما فيني شي.

موزة: سلامة وين كان المفتاح؟.

سلامة: فحجرة أمي.

موزة: متأكدة؟.

سلامة: هيه.

وقامت سلامة.

مريم: وين؟.

سلامة بسخرية: الحمام.

دخلت سلامة وصاحت ما قدرت تحبس دموعها أكثر وبعد شوي مسحت دموعها وغسلت ويها بماي بارد وطلعت عند مريم و موزة.

سلامة: يلا نسير.

موزة: يلا.

وطلعن برع الفيلا.

مريم: صح اذكرت بروح البيت وبرجع ما بتأخر.

سلامة: شو تسوين البيت.

مريم: امس كنت اشوف شي بروح اييبه وبرجع.

سلامة: لا تتأخرين.

مريم: اوكي.

راحت مريم , سلامة و موزة كملن طريجهن لبيت محمد.

موزة: سلامي بدخلين وياي؟.

سلامة: لا.

موزة: ليش؟.

سلامة: ماريد أدخل انا كم مرة شايفتنه.

موزة: عاد دخلي وياي سلامي.

سلامة: موزة اسمحيلي ما قدر ادخل وياج وبعدين محمد الله يرحمه يباج تشوفين البيت بروحج والا وياه.

موزة ما علقت :..........

سلامة: خلاص انا برجع وانتي دخلي.

موزة ترددت تدخل: سلامة.

سلامة: شو؟.

موزة: ماشي.

ابتسمت سلامة وراحت عنها وهي فطريجها للفيلا شافت خليفة واقف يترياها.

سلامة: السلام عليكم.

خليفة: وعليكم السلام , شحالج؟

سلامة: الحمدلله بخير.

خليفة يأشر على موزة: منو هذيج موزة؟

سلامة: هييه.

خليفة: شو تسوي هناك؟؟

سلامة: بتدخل تشوف بيت محمد.

خليفة يطالع سلامة بعصبية: ليش تخلينها تشوفه؟؟

سلامة: هيه تبى تشوفه مب أنا قايلتلها.

خليفة: وأنتي الحين وين بتروحين؟؟

سلامة: بتريا مريوم.

خليفة: ليش مريم وين؟.

سلامة: راحت بيتهم والحين بتي.

خليفة: وليش مب لابسة شي غليظ ما تحسين بالبرد؟

مشت سلامة وهو مشى وياها.

سلامة: لا ما حس وبعدين مب برد وايد.

وقعدت جدام الباب إلي مجابل المطبخ وهو واقف جدامها يطالعها.

خليفة: سلامة أنتي كنتي تصيحين؟

سلامة أطالع جدام: لا ما كنت أصيح.

خليفة: على منو تجذبين كنتي تصيحين صح؟

سلامة بعصبية: حتى لو كنت اصيح شو يعني بيطيح اللولو من عيوني.

خليفةبصوت هادي: دموعج بالنسبة لي أغلى من اللولو.

سلامة انحرجت وكانت بتقوم بس يت مريم.

مريم: السلام عليكم.

لف خليفة عليها: وعليكم السلام شحالج حرمة أخوي؟

مريم بمرح: الحمد الله بخير شحالك انت اخو ريلي.

خليفة: هاهاهاها حلوة هاي أخو ريلي.

سلامة: ليش تأخرتي بيتكم إلا هنيه فرت حصاه؟؟

مريم: أنا ما كملت عشر دقايق.

سلامة: انزين عشر دقايق تفكرينهن شوية.

مريم: هيه شويه.

خليفة: لا تتضاربن.

مرمي: نحن ما نضارب نتناقش وين الموز؟.

سلامة: اطالع البيت.

مريم قعدت عدال سلامة: عيل شوفي.

سلامة: شو؟.

مريم: صورنا ونحن صغار.

سلامة بفرح:والله هاتي اشوف.

مريم: اغلب صورنا مسوين حركات غبية الا صور بعض ناس.

وطالعت خليفة بطرف عينها.

خليفة: منو تقصدين؟.

مريم: اقصدك انت ولا صورة مسوي فيها حركة غبية.

خليفة: بعدنا أشكالنا تضحك وتبيني اسوي حركات غبية.

مريم: انزين ولا صورة حتى لو بالغلط ما شي كلهن حلوات بعكسنا.

خليفة مبتسم: تراني أكبركم واعقلكم.

مريم: لا والله شو يخص الكبر و العقل ترانا كلنا كنا صغار.

خليفة: لا مب كلنا كنا صغار الحين يوم انتي كان عمرج 10 سنوات انا عمري 18 سنة تقريبا كيف تبني اكون غبي فالصور.

سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها شو هذي الصورة هاهاهاهاهاهاها.

مريم: أي صورة؟.

ومدت سلامة الصورة لخليفة.

خليفة: هاهاهاهاهاهاها.

مريم بعصبية: ليش اضحكون اي صورة اطالعون.

خليفة يراويها الصورة.

مريم بصدمة: خيبة شو هذي الصورة أنا كيف ما شفتها؟.

سلامة+خليفة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: مالت عليكم ليش اضحكون كله من اخوك دايما هو السبب.

سلامة: هاهاهاههاهاها وينك ياسيف تشوف هذي الصورة.

مريم: لو الموت ما بخليه يشوفها.

خليفة: انا اريد اعرف انتو الاثنينه ليش دايما تتضاربون.

مريم: هو اللي يبدا دايما.

خليفة: انزين عطيني الصورة براويه اياها.

مرمي: مستحيل.

وحطت الصورة فمخباها.

سلامة: مريوم الصورة بتخترب.

مريم: خليها تولي من زينها اريد اعرف منو كان يصورنا؟

سلامة: منو غير عموه.

مريم: صدق انها ما تعرف تصور.

خليفة: يوم انتي تتروعين من القطوة ليش حاطتنها ع راسج.

مريم: أنا حاطتنها؟؟ أخوك فارنها ع راسي ما تشوفها شقايل متعلقة حتى اذكر انها شمختني ع ويهي وامي نازعتني وحبستنس فالبيت يومين وما خلت سلامي و موزان يلعبون وياي.

سلامة بتأثر: هذا الصورة وااايد حلوه اباها.

مريم: حتى انا وااايد عيبتني.

وعطت خليفة يشوفها وابتسم يذكر هذي الصورة كان العيد و كانو مجتمعين فبيت يد سلامة و مريم وفهذا اليوم عمتهم كانت تصور العايلة وعقب وقفتهم و صورتهم هو غانم ومحمد وسيف,, وكملو يطالعون الصور وكل شوي يعلقون على صور مريم.

أما موزة فأول ما فتحت الباب سمت.

موزة: بسم الله الرحمن الرحيم.

دخلت وسكرت الباب وراها.

موزة: السلام عليكم.

موزة ما تحركت من مكانها طالع البيت بانبهار.

موزة بصوت واطي: ما شاء الله.

وتوها بتخطي خطوة شافت على الارض ظرف شلت الظرف وجلبته على ورا وجدام مب مكتوب شي على الظرف , والظرف كان مفتوح طلعت الورقة وهي مستغربة.

موزة: لمنو هذي الرسالة مستحيل تكون لحد من البشكارات, انزين انا ليش ما افتحها و أشوفها لمنو.

فتحت موزة الورقة وانصدمت بالخط والمكتوب.

محمد: { هلا عيوني شحالج, دخلتي البيت ؟؟ أكيد دخلتي والا كيف بتقرين الورقة , حبيبي موزانة انا برافقج فهذي الرحله لا تخافين انتي مب بروحج تراني انا وياج و بكون وياج فكل خطوه تمشينها لالالالالا مب قصدي اني شخصيا بكون موجود لا انا بكون موجود وياج فالاوراق يعني بتلقين مثل هذي الظروف فاكثر من مكان خلااص اتفقنا الحلوه , هيه جيه اباج شاطره و مطيعه الحين امشي ثلاث خطوات و على ايدج اليمين بتلقين ... باب يلا موزان انا و صلت عند الباب فثلاث خطوات و انتي بعدج ما وصلتي ؟ }.

ابتسمت موزة على اسلوب محمد و مشت لعند الباب وردت الورقه فالظرف و شافت ظرف ثاني و فتحته .

محمد :{ هااااااه الحلوه اخيرا وصلتي يلا فتحي - وفتحت موزة الباب - هيه شاطره دخلي }.

و دخلت موزة الحجرة و تفاجات وردت تقرا الورقه

محمد : {وهذا هو الميلس ادري ادري شرات ميلسكم بس على اصفر و هذا الوحيد الي شرات بيتكم عشان ما تحسين انج بعيدة عن بيتكم ولا تحاولين تقوليلي مره ثانيه انج ماترومين تبتعدين عن بيتكم , كل ما تحسين انج اشتقتي لبيت ابوج تعالي وقعدي فالميلس اوكي ... و الحين بتلقين على الطاوله ظرف ثاني } .

شلت موزة الظرف الثاني وقرت

محمد : { الحين طلعي من الميلس , ليش قعدتي ؟ مسرعج اشتقتي لبيتكم -

طلعت موزة - و الحين الحلوه فتحي الباب الي عدال الميلس ايوه هذا الباب يلا دخلي}.

دخلت موزة و تفاجات

موزة : مستحيل كيف عرف ؟؟؟.

كانت الحجرة مثل ما تباها موزة فيها مكتبه بسيطه و كراسي مريحه تساعد على القرايه و كمبيوتر و الاضائه فالحجرة وايد مريحه للعين و تقربت موزة من المكتبه و شافت الشرايط و كلهن شرايط عبدالحليم و ابتسمت وذكرت يوم كانت تقوله ما تحب تقرا الا على صوت عبدالحليم ... ورفعت موزة الورقه تقراها

محمد : { كيف عرفت ؟ ما بخبرج سر ادري اني ساحر و الا ما كنت بسحرج هاهاهاهاهاهاها .... خلينا فالجد الحين طلعي بس قبل ما اطلعين شلي الظرف الي عدال الكمبيوتر }.

شلت موزة الظرف و طلعت

محمد : { و الحين تروحين وين وين ؟ هيه روحي فوق والا اقولج لالالا تروحين فوق لفي على يسارج و طالعي شو هناك , اعرف تقولين ليش ما اثث الصاله تبين الصراحه ما اعرفت شو اسوي فيها كنت اريد فكرة يديدة بس للاسف كل الافكار اختفن فقلت احسن انتي تفكرين وياي .... ادري اني ذكي اكيد الحين وصلتي وجدامج بابين دخلي اول الباب الثاني , ليش ؟ شو ليش ؟؟؟ كيفي اباج ادخلين الباب الثاني و شلي الظرف الي جدامج و لنا لقاء اخر ان شاء الله }.

شلت موزة الظرف و هي مبتسمه

موزة : عندك افكار عجيبه و غريبه يلا بقرا الحين شو تقول ههههههههه

و فتحت الظرف

محمد : { بعدج مافتحتي الباب اووووهووووه لازم تتريني فتحي الباب و طالعي بروحج انا مب فاضلج عندي وايد اشغال ,

موزة : اشغالك اهم عني ؟؟؟؟؟.

محمد : { هاهاها امزح وياج ما شي شي فهذي الدنيا يقدر يشغلني عنج الا صلاتي , موزان شفيج ليش ما تفتحين الباب }.

و فتحت موزة الباب و كانت الحجرة فيها طاولة طعام لعشر اشخاص و كانت الطاوله بيضاويه مش مربعه ولا مستطيله و هي عباره عن طابقين يعني شكلها غريب وردت موزة تقرا .

محمد : { شورايج فيها ان شاء الله عيبتج انتي لو تقربين منها اكثر بتعرفين ان الطابق الي فوق يدورو تبين الصراحه حاولت اسوي شرات الطاوله الي عيبتج فالفلم الهندي بس وايد صعبه كيف احط قطار على الطاوله ؟؟.. كنت بسوي بس بعدين فكرت ان سلطان و ميثا بيخربونها و بيكسرونها و انا ما فيني على المخاسير .. احم بخيل صح هاهاهاهاها , و بعدما تخلصين اطالعين الطاوله و تتاملينها طلعي وروحي عند الباب الاول اوكي }.

حطت موزة الورقه فالظرف و تقربت من الطاوله و تشوفها كيف ادور هي تشتغل بالكهربه .

موزة بفرح : الله واااااااااااااايد حلوه صدق ان ذوقك عجيب , انزين لا تصدع راسي الحين بطلع .

{موزة فهذي اللحظات نست ان محمد توفى او تتناسى }.

وطلعت وراحت عند باب الاول , شلت الظرف و دخلت و قرت .

محمد: { دخلتي ؟؟ , هيه شاطره شورايج بالمطبخ }.

موزة : عجيب اريد اعرف انت منو يخبرك عن هذي الاشياء انا ولا مره قتلك اني اريد مطبخي بهذي الصوره ولا اني اريد طاوله الطعام تتحرك و الا اني اريد حجرة للقرايه منو مخبرنك سلامي صح ؟؟؟.

وردت تقرا

محمد : { انتي اكيد الحين تتسالين انا كيف عرفت عن كل الاشياء الي تتمنينها فبيتج و طبعا عرفتي منو خبرني صح سلامي ما شاء الله عليج ذكيه مثل ريلج هاهاها و الحين طلعي من المطبخ الاحلام طلعي }.

موزة : لا ما بطلع

محمد : { اوووف شو هالحريم الي يموتن على المطابخ يلا طلعي بعدين بتردين اطاعلين مطبخج }.

موزة : اوكي بطلع لا تنرفزني .

وطلعت موزة وردت تقرا

محمد : { الحين بتشوفين الباب الي جدامج سيري فتحيه }.

راحت عند الباب و كان مقفول بالمفتاح و المفتاح على الباب

موزة بستغراب : ليش مقفول ؟؟؟؟



محمد : {هيه الباب مقفول تبين تعرفين ليش مقفول فتحيه ودخلي بس بشوي شوي لا تسوين حشره وهذي هي المفاجاه الي خبرتج عنها تذكرين ؟؟؟ ان شاء الله عاد تعيبج و بتلقين ظرف غيره داخل .... باي }.

ردت الورقة فالظرف و فتحت الباب بشوي شوي بدون حشرة مثل ما قالها مع ان هي تسمع أصوات بس مب متأكدة من اللي تسمعه فتحت الباب.

موزة بعجب وفرح: يا سلاااااااااااام.

الحجرة كلها زجاج معشق و فالحجرة قفص وااايد كبير كله عصافير ألوان واشكال و كانن وااايد حشرة و فيها حوض سمج كبير والحجرة كلها زراعة و فنص الحجرة نافورة كبيرة على شكل بير ( بئر ) مثل قبل و حواليه زراعة وحاط على طرف الحجرة طاولة وكرسيين من خشب مناسبات لشكل الغرفة وحاط اجراس وايد مثل اللي يحطونهن اليابانيين على بيبانهم اذا حد دخل عندهم ينسمعن الاجراس يعني الحجرة كانت تخبل و فنفس الحجرة شي باب ثاني يودي لبرع عشان جيه الباب كان مقفول ,, دخلت موزة وراحت عند العصافير وهي متخبلة عليهن وعقب راحت عند حوض السمج وعقب شلت الظرف.

موزة: المفاجأة حلوه حلوه وااايد مشكووور .

محمد: { شو الغلا عيبتج المفاجأة؟؟ – موزة:وايد – الحمدلله لانها عيبتج الحين طلعي من الحجرة وقفلي الباب ولا تقعدين اترييني لين ما اكون وياج بنقعد انا وانتي نسولف مع بعض وبعد ثلاث سنين بنقعد انا وانتي وسلطان وميثا ان شاء الله ,, انتي بعدج ما طلعتي يلا الموز طلعي و روحي الطابق الثاني انزين }.

موزة: ان شاء الله.

طلعت وقفلت الباب وراحت عند الدري ولقت ظرف غيره خذته وقرت.

محمد: { بعدج ماركبتي يلا ركبي حشى يا موزة كل هذا تركبين الدري صدق انج بطيئة أنا وصلت وانتي بعدج , شو ؟ شو تقولين ؟ الدري متعب , تبيني اشلج – موزة: هيه – اوكي بشلج بس انتي متينة ظهري بينكسر هاهاهاهاهاها – موزة: أنا متينة الله يسامحك زعلت عليك. – أمزح وياج مواز اصلا انتي ريشة لو انفخج بطيرين – موزة: هاهاهاهاها – أخيرا وصلتي الحمدلله على السلامة و شوفي الحين الصالة وهذي الصالة لسلطان وميثا لالا لا ادخلين هذي الحجرة روحي الحجر اللي عدالها هيه هذيلا دخلي هذي حجرة ميثا واللي عدالها حجرة سلطان ,, هيه اعرف مب مأثثات قلت احسن اصبر لين ما ييون , وبعدين نحن متفقين ان حجرة ميثانه بيكون أثاثها كل باربي وحجرة الشيخ سلطان بتكون كلها سبايدرمان صح؟, شو نحن ما اتفقنا هاهاهاهاها على بالي اتفقنا خلاص انزين لا تعصبين أنا ما سويت شي فيهن انتي أثثيهن انزين,,, والحين روحي الحجرة اللي عدال حجرة سلطان هيه يلا دخلي} .

دخلت موزة وشهقت: خيبة شو هذا.

محمد: { شفتي منو شراتج ؟ أنا مسولج فالبيت سينما وعشان خاطرج ما بنطالع الا أفلام هندية ,, اوكي الحين روحي الحجرة الوحيدة الباقية باي }.

موزة: يعني بتخلص الرحلة خسارة.

راحت موزة عند الحجرة الباقية ونفس الشي لقت ظرف على الباب شلته وقرت.

محمد: { حبيبتي الحين وصلنا لنهاية الرحلة أدري خلصت بسرعة بس ما عليه , صح أحب أقولج ان هذي الحجرة مسونها عشان راحتي,, كل البيت مسونه عشان خاطرج بس هذي الحجرة عادي؟! أدريبج طيبة وما بتزعلين دخلي وشوفيها }.

ابتسمت ودخلت و الحجرة تتكون من حجرتين مفتوحات على بعض وفغاية البساطة و الاناقة الحجرة الاولى عبارة عن صالة ومسوي فيها مدخنة و الحجرة كلها شموع يعني أدل على الرومانسية و الهدوء , و الحجرة الثانية هي حجرة النوم وكانت بسيطة واايد و مريحة بس كان فيها شي غريب اليدار اللي عدال الشبرية من جهة اليمين كان مغطاي بستارة شكلها أنيق بس مالها لزمه.

موزة: محمد شو معناة هذي الستارة صح حلوة بس مكانها غلط يعني مثل ما تقول مالها لزمه كيف حطيتها؟.

تقربت موزة منها و بتعجب: تنفتح !!.

وفتحت الستارة وكانت ترتفع على فوق وانصدمت موزة باللي شافته الستارة كانت مغطية صورها.

موزة: حاط صوري معقولة والا انا اتخيل.

تقربت من الصور وحطت ايدها عليهن: يعني ما اتخيل.

معلق صورها من كانت صغيرة لين صورتها فالخطوبة.

موزة تأملت الصور لمدة خمس دقايق وخذت تلفونها بدون ما تحس واتصلت بمحمد وصبرت لين ما يرن بس التلفون صدمها بقوة وردها للواقع المرير وقضى على الحلم و الامل وحطم السعادة اللي كانت عايشتنها بلمح البصر, وطاحن الظروف و التلفون من ايدها وطاحت وراهن وهي ترتجف وتصيح , صاحت مثل الياهل اللي شلوه و بعدوه عن امه وتمت على حالها لمدة 20 دقيقة وقبل لاتقوم شلت الظروف وتلفونها وكانت بتطلع بس عيونها راحن على الشبرية وشافت ظرف وشلته بلهفة.

محمد: { حياتي ليش تصيحين تعرفيني ما احب اشوفج تصيحين , وانتن مسرع ما تتاثرن وتصيحن تقول الدموع فمخباكن يلا مسحي دموعج وابتسمي الابتسامة اللي تجتلني – ابتسمت موزة بحزن – الحين ممكن تروحين عند الطاولة وتفتحين السدة الاولى انا اترياج هناك بقولج شي خطير ومهم و طالع من قلبي }.

موزة حطت الورقة فالظرف بدون ترتيب وبسرعة راحت عند الطاولة وفتحت السدة الاولى ولقت ظرف مع صندوق صغير فتحت الظرف وهي ترتجف , وكان كاتب كلمتين بخط كبير.

محمد: { ... أحبج موت ... }.

شلت الصندوق وفتحته ولقت داخله سلسلة ذهب مكتوب عليها اسمها واسمه , ردت موزة السلسلة فالصندوق وسكرت السدة وطلعت من الحجرة والبيت كامل وقفلت الباب ومشت وهي حاضنه الظروف ومنزله راسها,, وغانم طلع من الميلس رايح البيت بس سمع صوت خليفة مع سلامة و مريم وكان بيروح عندهم بس شاف موزة و وقف يترياها وهو مستغرب ليش منزله راسها وصلت عداله.

غانم: السلام عليج موزة.

موزة بدون ما ترفع راسها: وعليكم السلام.

وكملت مشيها لعند قوم سلامة وهو مشى وراها وهو يطالعها بحزن كاسرة خاطرة.

غانم فخاطره: والله ما تستاهيلن ليش دايما اللي يحبون ما يكتمل حبهم.

ووصلو عندهم.

غانم: السلام عليكم.

الكل: وعليكم السلام.

سكتو كلهم يطالعون ويه موزة المحمر وعرفو انها كانت تصيح وهي قطعت الهدوء.

موزة: سلامة هذا مفتاح البيت مشكورة.

سلامة بصوت واطي: العفو.

موزة: خليفة راسي يعورني ممكن تردني البيت.

خليفة: ممكن بشغل السيارة وبييج.

ابتسمت موزة لاخوها وهو راح يشغل السيارة.

موزة: صور منو هذيلا؟.

مريم: صورنا ونحن صغار.

موزة: عادي اشوفهن.

مريم: هيه عادي.

وعطوها الصور وتمت اطالعهن وتبتسم و وقفت اطالع صورة باهتمام: عادي اخذ هذي الصورة.

مريم: اي صورة.

موزة: هاي.

سلامة ومريم و غانم تاثرو حسو بحزن على موزة.

موزة: عادي؟.

مريم: هيه عادي خذيها.

موزة وابتسامة هادية على ويها: انا ماذكر هذي الصورة كم كان عمري فهاي الصورة تقريبا؟.

سلامة: محمد الله يرحمه كان عمره 11 سنة يعني انتي كان عمرج 6 سنوات.

غانم: يلا عيل انا بخليكم مريوم بتردين وياي البيت؟.

مريم:لا بقعد مع سلامي.

غانم: اوكي باي.

الكل: باي.

راح غانم وخليفة زقر على اخته و روحو و سلامة ومريم ردن داخل , وسيف اتصل بخليفة يبى يعرف هو وين وقاله ان فالبيت واتصل بغانم وقاله نفس شي ان فالبيت وعصب عليهم ليش يروحون بدون ما يخبرونه ورد هو البيت بعد,, اما موزة اول ما وصلت راحت حجرتها وقفلت الباب وحطت الظروف على الطاولة وفتحت الصندوق وطلعت السلسلة ولبستها و حطت الصورة جدامها.

موزة: حتى انا يا محمد أحبك و اموت فيك ,, اعرف الحين ما شي فايدة أقولها خلاص انت رحت رحت لبعيد واايد بس تأكد يوم من الايام بلحقك ,, محمد أنا أحبك أحبك ليش ما ترد علي؟ خلاص ما تبى تسمعها؟ كم ترجتني اقولها لك وانا ما كنت اقولها, و انا ليش ما كنت اقولها ليش ليش؟؟. وصاحت.

وعلى الساعة 8 فبيت بومحمد.

مريم: خلاص سلامي انا بروح.

سلامة: ليش؟.

مريم: سلامي من متى انا هنيه من الساعة 1 الظهر لين الحين و امي بتحتشر علي.

سلامة: اوكي خلاص روحي.

مريم: انزين وصليني لين الباب.

سلامة: اوكي يلا نروح.

وفالطريج, سلامة: صح مريوم ما خبرتيني رمستي سيف؟.

مريم: لا.

سلامة: ليش ما اتصل؟؟.

مريم: اتصل بس ما ارد عليه.

سلامة: وليش ما تردين تتغلين هاهاهاهاهاها.

مريم: لا ما تغلى بس خليه شوي يحس باللي كنت احسه.

سلامة: من كم يوم ماردتي عليه.

مريم: من اسبوعين.

سلامة: خيبة وايد مريوم مب زين جيه هذا ريلج.

مريم: ادري.

و وصل لمريم مسج.

مريم: هذا سيف.

سلامة: والله شو راسل؟.

مريم: شوفي.

سيف: { هذا أنا من جديد يجوز أغيب؟؟ لكن الشوق باقي يوم بعد يوم لك يزيد}.

سلامة: يا الشريرة ردي عليه.

مريم: مب الحين يلا مع السلامة.

سلامة: مع السلامة.

ردت سلامة داخل ومريم وهي تمشي للبيت كانت اطالع تلفونها و مترددة ترسل لسيف مسج والا لا وقررت انها ما ترسل وابتسمت بخبث و رفعت وراسها اطالع جدامها وانصدمت بسيف جدامها متساند على السيارة وعلى ويهه ابتسامة خبث وانتصار, مريم فداخلها فرحانه لانها شافته بس ما بينت هذا الشي و كملت طريجها ولا جنه حد جدامها.

سيف: السلام عليكم.

طالعته مريم بستغراب: وعليكم السلام.

سيف مبتسم: شحالج؟

مريم بدون اهتمام: الحمدلله بخير.

ومشت عنه.

سيف: مب جني ارمسج.

مريم بغرور: والله !! ترمسني اسفة ما سمعتك شي فخاطرك؟.

سيف: مريم شو ها الاسلوب السخيف.

مريم بتعجب: اي أسلوب.

سيف: ليش ترمسني بهذي الطريقة.

مريم: وكيف تباني ارمسك؟.

سيف: شرات ما ترمسين الباقين.

مريم: انا طول عمري هذا اسلوبي فالكلام ما تغير بس شكلك انت اللي نسيت.

سيف: لا غلطانه انا اعرف اسلوبج زين مستحيل انساه.

مريم بتملل: انزين شو المطلوب مني الحين؟

سيف بهدوء: ولا شي.

مريم: اقدر اروح لو سمحت يعني انا تعبانة.

سيف حرك ايده باستهزاء ان تقدرين تروحين طالعته مريم بستغراب ما توقعت ان يوقولها تروح بس هي ما اهتمت ولفت عنه بتروح داخل.

سيف: ممكن اعرف ليش ما تردين على اتصالاتي؟.

مريم هذا السؤال اللي كانت تترياه ردت و وقفت جدامه.

مريم بجدية: أنت ما تعرف ليش ما ارد عليك؟.

سيف يطالعها فعيونها: لا ما اعرف.

مريم: والله؟.

سيف بهدوء: انتي خبريني.

مريم بانفعال: اوكي بخبرك , انت تعرف شو سويت قبل خمس اشهور تعرف؟؟ انت عذبتني فهذي الشهور عذبتني يا سيف .... ابد ما توقعت انك بتعاملني بهذي الطريقة الحين انا اسألك ليش ما كنت ترد على اتصالاتي؟ ... انت ما تعرف بشو كنت احس فذيج الايام كنت طول الوقت خايفة عليك واحاتيك مب عارفة كيف اوصلك والا اعرف اخبارك ما كنت اباك تتصلبي أو تكلمني انت تعرف ان هذا شي مب مهم عندي لاني من البداية ما كنت اريد ارمسك فالتلفون بس انت اجبرتني اني ارمسك وحطيتني جام الامر الواقع على الاقل لوكنت بس ترسلي مسج اطمني عليك يكفيني والله يكفيني .... ما تعرف شقد حز فخاطري يوم كنت اتصلبك وماترد علي ومن اتصل بغانم واعرف منه انك عداله صدق كنت ازعل من الخاطر وانا اللي كنت حاطة فبالي انك راقد والا مشغول وتطلع انت مب مشغول ولا شي بس انك ما تبى ترمسني انزين قولي اياه و ريحني مب تعاملني بهذي الطريقة .... وما تتصور بالفشلة اللي كنت احسها وانا اتصل بغانم بس عشان اعرف اخبارك حتى كنت احس ان غانم متفشل خاصة ان يعرف اني اتصل بس عشان اسال عنك ,, والحمدلله ان غانم كان يعفيني من السؤال وهو بروحه يخبرني عنك .... وانت بس لاني ما رديت عليك من اسبوعين ييت تسالني ليش ما ارد على اتصالاتك؟؟ انت قولي شو تباني اجاوبك؟؟ والا انت جاوبني ليش ما كنت ترد علي من خمس اشهور؟؟ وبعد ما تجاوبني انا بجاوبك؟.

سيف: انتي تعرفين زين ليش ما كنت ارد عليج , ومب بس انتي كلهم ما كنت ارد عليهم مريم ذيج الايام مرت علي بصعوبة كنت احس ان الدنيا انتهت بوفاة محمد صدقيني موته مب سهل علي ,, مريم محمد ما كان بس ولد خالتي لا كان اخوي و ربيعي و لد خلتي ما تخيلت اني بفقده فيوم من الايام ,, هاالشهور الخمسة اللي مرن كانن من اصعب و أفظع ايام مرن فحياتي.

مريم: وليش تعتقد ان نحن مرت علينا الايام بسهولة؟؟ مب بس انت تحبه الكل كانو يحبونه, انت محمد بالنسبة لك اخوك وربيعك وغانم نفس الشي محمد بالنسبة له اخوه وربيعه وانا محمد اعزه شرات اخوي يعني محمد اخوي وسلامة و خالد وروضة محمد بالنسبة لهم اخوهم و صديقهم ,, وعمي وخالتك محمد ولدهم يعني فقدانه بيكون اصعب شي عليهم , و موزة اختك محمد كل حياتها كان ريلها وصديقها وحبيبها و ولد خالتها يعني محد كثرها يحبه بس ولا حد منا سوى شراتك محد ابتعد عن اهله وعن كل اللي يحبونه وكانه يتهمهم بانهم هم السبب في فوفاة محمد.

سيف بعصبية: مريم انا ما اتهمت حد ولا بينت لحد انهم هم السبب بالعكس انا كنت الوم نفسي ليش ما رحت وياه يمكن كنت اقدر أساعده.

مريم بحزن: ليش تلوم نفسك حتى لو كنت وياه ما كنت بتقدر تسوي شي محمد كان يومه الله يرحمه ما نقدر نعترض على المكتوب.

سيف: اعرف بس غصبن عني أحس بالذنب ويكبر هذا الشعور فداخلي من اشوف موزة وسلامة الله يرحمك يا محمد.

مريم: الله يرحمه ويغفرله.

سيف: والحين لين متى بتمين زعلانة؟.

مريم: سيف انا مب زعلانة بس كنت اباك تحس شوي باحساسي.

سيف: حسيت وكنت اغتاظ وخاطري اضربج.

مريم: هذا اللي ناقص بس تضربني بعد.

سيف يبتسم: انزين انج تبين تضربيني.

مريم: خاطري كنت اعذبك مب بس اضربك.

سيف: عنبوج جلب وانا مادري.

مريم: بعدين بتكتشف واايد اشياء يلا باي.

سيف: بتروحين داخل؟.

مريم: هيه وايد برد ما اتحمل.

سيف: اعطيج جاكيتي؟.

مريم تبتسم: مشكور ماريدك تمرض.

ابتسم سيف ومريم دخلت داخل و تلاقت مع غانم.

غانم: اهلين مريومه سيف برع؟

مريم: هيه.

غانم يمشي بسرعة: مع السلامة ما فيني على حشرته.

وبعد اسبوعين, سيف قاعد مع موزة يسولف.

موزة باهتمام: وشو سوت البنت.

سيف يضحك: صفعته طراق ما يبى غيره وانا ما قدرت امسك نفسي ضحكت بصوت عالي.

موزة شهقت: خيبة صفعته, بس يستاهل وشو قال هو؟

سيف: يعني شو بيقول كل الشباب اضاحكو عليه شل بعمره وطلع.

موزة: لو انا مكانه مستحيل ارجع مرة ثانية المول.

سيف: عاد هاي انتي شي بعضهم عادي عندهم ويهم لوح ما يحسون.

موزة: اليوم بتروح بيت خالوه؟.

سيف: هيه بروح بعد المغرب تبين تروحين وياي؟

موزة: لا ما فيني اتحرك بس اباك تعطي سلامة هذا الدفتر.

قامت موزة زعطت سيف الدفتر.

سيف: دفتر شو.

موزة: هذا دفترها.

سيف لمح السلسلة اللي لابستنها: موزان أشوف السلسلة اللي لابستنها.

تقربت موزة عداله وراوته وسيف انصدم.

سيف: ليش لابستنها – موزة نزلت راسها وماردت – ليش تسوين جيه بنفسج ليش تعذبينها؟

موزة: سيف انا ما اعذب نفسي انا جيه مرتاحة.

سيف: متأكدة ؟.

موزة: هيه متأكدة.

سيف: ع راحتج , الكورس الياي بداومين.

موزة: هيه بداوم.

سيف: ان شاء الله الله يوفقج.

موزة: صح سيف بسألك.

سيف: تفضلي.

موزة: متى ان شاء الله بتعرس.

تغير ويه سيف: مادري؟.

موزة: ليش ما ترمس ابوي وتروحون تحجزون فالفندق وبعدين روح مع ابوي بيت بوغانم وخبروه ان العرس بيكون ان شاء الله بعد شهرين والا ثلاثة شورايك.

ابتسمت موزة وسيف مبين على ويهه ان الكلام ما عيبه وسمعو الاذان وقام سيف.

سيف: بروح المسيد وعقب بروح بيت خالوه مع خليفة.

ظهر عنها وهو حاس بضيج من كلامها.

وفبيت بومحمد.

خالد: اوووف بدينا بالهم.

ام محمد: اي هم.

خالد: هم المدرسة.

ام محمد: وابوي عليك الحين المدرسة هم.

سيف: صدقه خالوه انا كانت المدرسة هم على قلبي الحمدلله اني خلصت.

ام محمد: بدال ما تنصحه تزيده.

سلامة: يعني شو تتريين من سيف أذكر كان دايما يشرد من المدرسة.

سيف براءة: انا كنت اشرد؟!! حرام عليج ليش تتبلين علي انا كنت طالب مجتهد.

خليفة بستهزاء: هيه صح مادري منو كنت دايما القاه فالبقالة.

خالد: ماشي مكان تروحله الا البقالة.

سيف: شسوي يوعان.

روضة: انت تشرد بس لانك يوعان.

سيف: هيه صراحه الفرصة وايد قصيرة ما تكفيني.

خالد: كنت تشرد بروحك.

سيف: مرات محمد وغانم يشردون وياي بس اغلب الاحيان اشرد بروحي.

ام محمد: ويوميا كنت تطلع من المدرسة.

سيف: لا خالوه بعدين تأدبت ما قمت اشرد خليفة خبر علي ابوي ونازعني.

روضة: حرام عليك خليفة ليش خبرت.

خليفة: كل يوم كان يشرد الاساتذة تعبو منه وحلفو كلهم يرسبونه اذا ما التزم بالدوام.

روضة: وبعد ما منعوك من الشردة كنت اتم بيوعك.

سيف: لا والله كنت اكل فالحصة ولا علي من اي استاذ.

خالد: والله انك عجيب.

بومحمد: ونعم الافكار تحطها فراس خالد.

خليفة: عمي خالد ما ينخاف عليه ريال مب مال هذي السوالف.

سيف: جنك سبيتني بس ما عليه.

الكل: هاهاهاهاهاهاها.

بومحمد: الا بتخبرك سيف انت مب ناوي تعرس؟

الكل سكت يطالع بومحمد.

بومحمد: لين متى بتخلي بنتنا جيه الحين صارلكم سنة من ملجتو وأكثر.

سيف: قلت احسن اصبر بعد سبع والا ثمان شهور.

بومحمد: وشعنه تصبر ثمان اشهور اذا عمك بوغانم سكت ولا قالك شي أنا ما بسكت مريم بنتي وما تهون علي ومحد يرضى على بنته يملجون عليها ويعلقونها سنتين ثلاث لا يابوي مب زين البنت كان بييها نصيبها فها الثلاث السنين بعدين يا سيف اذا كنت مب راضي تعرس عشان خاطرنا فأنا أقولك نحن مب راضين تعلق بنتنا جيه وحتى محمد الله يرحمه ما بيرضى تسوي جيه بمريم ,, انت طيع شوري وخل العرس خلال هالشهرين والا تراني بزعل عليك.

سيف: عمي اذا كلكم تبوني اعرس خلال ها الشهرين انا ما عندي مانع.

بومحمد يكلم ام محمد: شورايج يا ام محمد.

ام محمد: انا موافقة.

بومحمد: وانتو؟.

سلامة+خالد: حتى نحن موافقين.

روضة: لا انا مب موافقة.

كل الانظار اتجهت لروضة.

خليفة: ليش مب موافقة روضان.

روضة: لا والله كيف يعرس وانا عندي مدرسة ماترومون تصبرون لين ما اخلص امتحاناتي.

سيف: عشان خاطرج بنصبر لين ما تخلصين امتحانات.

بومحمد: شو تصبر لين ما تخلص انا اقولك اريد العرس خلال ها الشهرين وانت تقولي بتصبر لا.

روضة: يعني شو ما بتصبرون تبوني ارسب.

ام محمد: ليش ترسبين العرس بيكون ان شاء الله يا اخر ثلاثة والا أول اربعة يعني امتحاناتج يبالهن درب.

روضة: يعني ما بتصبرون ؟؟.

الكل: لا.

روضة: الله يسامحكم.

الكل: هاهاهاهاهاهاها.

خليفة: يلا نحن نترخص.

ام محمد: شعنه مستهيلين تعشو ويانا.

خليفة: مرة ثانية خالوه مع السلامة.

سيف: مع السلامة.

الكل: الله وياكم.

ام محمد: سلمو على امكم و موزة.

خليفة: يبلغ ان شاء الله.

وقبل لا يظهرون.

سيف: صح سلامي دفترج عندي فالسيارة تعالي خذيه اذا تبينه.

سلامة: ليش انت ما تيبه ما فيني اظهر برع.

سيف بغياظ: وانا بعد ما فيني ارجع مرة ثانية برد.

سلامة: اووهووه خالد قم روح ييب الدفتر من عند هذا الغلس.

خالد: سلامي ماروم اطلع انا مدفي.

سلامةك يعني لازم اطلع.

سيف مبتسم: لازم.

خليفة: لا اظهرين انا بييبه لج.

طلعو سيف وخليفة وسلامة طلعت وراهم و وقفت جدام الباب, ورد خليفة عندها.

خليفة: ليش ظهرتي؟ دوج.

سلامة: مشكور.

خليفة: العفو يلا روحي داخل عن البرد.

سلامة تبتسم: ان شاء الله – وقبل لا يروح خليفة – صح خليفة.

خليفة: نعم.

سلامة بحراج شوي: الحين ليش ماتي بيتنا.

خليفة: اما ما ايي بيتكم؟؟ انا كل اربعاء فبيتكم.

سلامة: قبل كنت تيينا ثلاث مرات فالاسبوع شو اللي تغير والازعلان علينا.

خليفة: لا مب زعلان ولا شي بس جيه احسن.

سلامة: كيف يعني احسن.

خليفة بخبث: أحسن لانج الحين تشتاقيلي.

سلامة بخجل: مشكلة اللي يحطون افكار من عندهم.

وراحت داخل وخليفة ركب السيارة.

سيف: ليش ما قعدت تسولف اكثر وياها.

خليفة طالع سيف بنظرة ولا رد عليه , راحو البيت وسيف كلم ابوه عن العرس وهو موافق وحددو العرس بعد شهرين تحديدا في 8/4 والكل كان راضي الا مريم اللي اضيجت من الخاطر لانها بتوقف كورس وكل غيظها تحطه فغانم ومرن الايام وبقى يومين على عرس سيف ومريم.



و يوم الثلاثاء الساعه 12 فالليل فبيت بو غانم مريم كانت واعيه ترتب اغراضها و هي معصبة و متوتره على الاخر و اتصل سيف ... مريم من شافت رقمه ردت عليه بسرعه لانها طول هالشهرين الي طافن مارمسته و كان خاطرها تهزبه .


مريم بعصبيه : الو


سيف بهدوء : الو السلام عليكم


مريم : و عليكم السلام ..... نعم شو تبى ؟؟؟؟؟


سيف فخاطره بسم الله صدق مضيجه الله يعيني عليها


سيف : مابى شي بس اسلم


مريم : سلمت خلاص سكر


سيف مبتسم : شوفيج ؟؟؟؟؟؟


مريم : مافيني شي


سيف : ليش مب راقده ؟؟؟؟؟


مريم : ارتب اغراضي


سيف : موزة قالتلي انج خلصتي ترتبهن


مريم :هيه خلصت بس لازم اتاكد من الترتيب


سيف : ممكن اعرف شو مضايجنج ؟؟؟؟


مريم : محد مضيجبي غيرك


سيف : انا شو سويت ؟؟؟؟؟


مريم بغيظ : سلامتك ماسويت شي


سيف : انا متاكد اني ما سويت شي


مريم انفجرت : اريد اعرف ليش ما خليت العرس فالصيف يعني لازم اوقف كورس ؟؟؟؟


سيف : الحين انتي هذا الي قاهربج ؟؟؟؟؟


مريم : هيه


سيف : انزين شو تبيني اسوي يوم عمج يبى العرس فشهر اربعه


مريم : انزين ليش ماقتله انك مالقيت حجز فالفندق ؟؟؟؟


سيف : كيف تبيني اجذب و عمج كان رايح ويانا ؟؟؟؟


مريم : انزين الحين ماشي فايده خلاص حتى لو احتشرت من اليوم لين باجر محد بيسمعني


سيف يبتسم : الحمدالله يوم عرفتي


مريم : ممكن اعرف ليش متصل الحين ؟؟؟؟


سيف : متصل عشان اقولج و ين بروح بعد العرس


مريم : و ين بنروح ؟؟؟؟


سيف : جهزي شنطج لان من بيخلص العرس بنروح دبي مابنقعد فالعين


مريم : فنص الليل بنروح دبي ؟؟؟؟


سيف : هيه شوفيها ؟؟؟؟


مريم : ما فيها شي كم يوم بنقعد فدبي ؟؟؟؟


سيف : ثلاث ايام بنقعد فدبي و مابنرجع العين بنروح على طول لبنان


مريم بصوت عالي : وين بنروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سيف : بسم الله شفيج بنروح لبنان


مريم بعصبيه : مب رايحه وياك


سيف مستغرب : ليش ؟؟؟؟؟؟


مريم : انا ماريد اروح لبنان


سيف : انزين ليش ؟؟؟؟؟


مريم : حد يروح شهر العسل لبنان ؟؟؟؟؟


سيف : شو فيها لبنان كلهم يمدحونها واااايد حلوه


مريم : خلهم يمدحونها المهم انا مابروح لبنان وياك روح بروحك


سيف : كيف اروح بروحي لازم انتي وياي ؟؟؟؟


مريم : تباني اروح وياك مانسير لبنان


سيف : انزين عطيني سبب واحد ليش ما تبين تروحين لبنان ؟؟؟؟؟


مريم : انا اعرفك ليش تبى تروح لبنان


سيف باهتمام : ليش ؟؟؟؟


مريم : عشان تروح اطالع اللبنانيات هناك


سيف بصدمه : انتي مينونه شو اطالع فيهن و انا توني معرس ؟؟؟؟


مريم : مادري عنك عيل ليش تبى تروح لبنان ؟؟؟؟


سيف : لان لبنان وايد حلوه


مريم : انزين انا ماريد اروح لبنان


سيف : عاد انا حجزت


مريم : كنسلهن مب لازم نروح مكان الحمدالله بلادنا وايد حلوه انا ماريد اظهر منها


سيف : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها


مريم : ليش تضحك ؟؟؟؟؟؟


سيف : صدق انتو الحريم لبنان مسوتلكم عقده .... ابوي اجذب عليج مابوديج لبنان


مريم : عيل وين بنروح ؟؟؟؟؟


سيف : مفاجاة ..... المهم انتي جهزي شنطج


مريم : انزين كم يوم بنقعد ؟؟؟؟؟؟؟


سيف : مثل ما قتلج 3 ايام فدبي و عشر ايام الدوله الي بنروحها


مريم : خيبه 13 يوم ماشوف فيهن اهلي ؟؟؟؟؟؟


سيف : شفتي عاد يمكن اخليهن 20 يوم بعد ؟؟؟؟


مريم : ياويلك برجع بروحي و بخليك


سيف : انتي ما تقدرين تمشين من بيتكم لين بيتنا و ين بتردين بروحج ؟؟؟؟


مريم : انزين بنشوف


سيف : اوكي بشوف


مريم : اقولك ممكن تسكر لاني اريد ارقد و مب متفيجتلك ؟؟؟


سيف : هذا لسانج الطويل بقصه


مريم : بخبر عليك ابوي


سيف : خبري


مريم : اوكي بخبر , بعدين لاتم اتصيح و تترجاني اتوسطلك عند ابوي عشان يسامحك ؟؟؟؟


سيف : لا تخافين ما بترجاااج


مريم : اوكي باي


سيف : تصبحين على خير


مريم : و انت من اهل الخير


سيف : مع السلامه


و يوم العرس الساعه 5 العصر


سلامه : امايه بروح مع مريم الفندق انزين ؟؟؟؟


ام محمد : منو بيوديكم ؟؟؟؟


سلامه : غانم


ام محمد : انتي من الحين بتلبسن فستانج ؟؟؟؟؟


سلامه : لا امايه بلبسه فالفندق


ام محمد : خلاص روحي وياهم


سلامه : روضه بعدها ماردت ؟؟؟؟؟


ام محمد : بعدها ماردت


و سمعو صوت هرن سياره


ام محمد : هذا غانم يلا قومي روحي .


سلامه : ان شاء الله انتو متى بتون ؟؟؟؟؟؟


ام محمد : الساعه سبع ان شاء الله


سلامه : اوكي باي


طلعت سلامه وركبت السياره


سلامه : السلام عليكم


غانم و مريم : وعليكم السلام


سلامه : شحالك غانم ؟؟؟؟؟


غانم : الحمدالله بخير ..... شحالج انتي ؟؟؟؟


سلامه : الحمدالله ..... هااااااه العروس شو اخبارج ؟؟؟؟


مريم بعصبية : سكتي عني


سلامه : بسم الله شفيج غاديه فلفل


غانم مبتسم : هذا حالها من امس كل ما رمسناها يا تقفطنا او تنازع


سلامه : ما تنلام العروس دايما تكون جيه متوتره


غانم : ما عطاها سيف شو طاير من الفرحه


سلامه : لازم بطير من الفرحه مادامه بياخذ مريم شيخة الحريم


غانم : صدقج بياخذونج عنا يا مريم و بتروحين كيف بيكون البيت بدونج بعد ما تروحين انتي منوره علينا البيت


مريم انفجرت اتصيح


سلامه بعصبيه : غانم هذا وقتك اتصيحها الحين


غانم برتباك : والله مب قصدي اصيحها


ووقف السياره يهدي مريم و بعد ما هدت راحو الفندق و فالفندق


سلامه : غانم وين بتروح ؟؟؟؟.


غانم: بروح أيب حرمة عمي وبناتها وسارة و روضة من الصالون.


سلامة: مابتقعد ويانا.


غانم: لا عندي وايد أشغال.


مريم شهقت.


سلامة: شفيج.


مريم: نسيت شنطة الذهب فالبيت.


سلامة: يا حافظ عليج حد ينسى الذهب.


مريم: شسوي عاد نسيت.


غانم: اوكي ما عليه بييبها بعد ما ارد قوم ساره من الصالون يلا باي.


سلامة: باي.


مريم: متى بتي راعية الصالون.


سلامة: الساعة 6.


مريم: خيبة ونحن ليش يايين من وقت.


سلامة: الحين الساعة 5,30 صبري نص ساعة وبتييج راعية الصالون.


مريم: انزين راويني فستانج.


سلامة: بعدين.


مريم: يلا عاد راويني.


سلامة: اوكي.


سلامة راوت مريم فستانها.


مريم: يا سلاااااااااام وااايد حلو حتى لونه عجيب انتي اللون الاحمر يخبل عليج.


سلامة: مشكورة.


مريم: العفو الا أقول كيف مسويه شعرج؟.


سلامة: مب مسوتنه شي طالقتنه.


مريم: ينتي انتي؟.


سلامة: ليش؟؟.


مريم: بياكلون شعرج.


سلامة: عاد خلاص انا قررت اخليه مفتوح.


مريم: أمج تدري؟.


سلامة: هيه تدري.


مريم: وما قالت شي.


سلامة: لا.


مريم: تبين نصيحتي ,, رفعي شعرج.


سلامة: مشكورة على النصيحة بس ما برفعه.


مريم: والله كيفج شعرج والا شعري خليهم يحسدونه.


سلامة: إن شاء الله محد بيحسده.


ويتهم راعية الصالون والساعة 7 دخلت موزة عندهم.


موزة: السلام عليكم.


الكل: وعليكم السلام.


موزة بفرح: مـــــــبـــــــــروك عليج يا العروس ,, ما شاء الله ما شاء الله عليج يا حرمة أخوي , لا لا لا لا اليوم بتخبلين بسيف.


سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهها.


مريم بخجل: بلا سخافة انتي وياها امي وين؟؟؟.


موزة: أمج و أمي وخالوه تحت عند الحريم , الحين بتتصورين؟؟.


سلامة: هيه الحين بتتصور و بعد انا وانتي بنتصور وياها قبل الكل.


موزة: سلامة أشوف لفي ؟؟ فاله شعرج؟؟.


سلامة: هيه.


ولفت تراوي موزة.


مريم: هزبيها قتلها رفعيه ما طاعت.


موزة تمسك شعر سلامة: ما شاء الله على شعرج طول زيادة.


مريم: هيه تقول خيمة مغطي كل جسمها.


سلامة و موزة ضربن مريم.


سلامة: بسم الله على شعري من عيونج.


موزة: قولي ما شاء الله لا تاكلينه.


مريم: مالت عليكن ليش اضربن نسيتن اني عروس.


سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.


وقفت مريم شوي تصور عشان ترتاح.


سلامة ترمس امها: متى انزلها؟.


ام محمد: صبرن نص ساعة لين ما يخلصن الحريم يتعشن.


سلامة: إن شاء الله أمايه.


موزة: شو تقول متى انزلها؟.


سلامة: بعد ما يخلصن الحريم عشى.


مريم: وانا متفيجة اترياهن لين ما يخلصن عشى.


موزة: شفيج تتحرطمين؟؟.


مريم: أنا تعبانه صارلي يومين مب راقدة.


سلامة: عاد هاي مشكلتج محد قالج لا ترقدين.


مريم: شسوي ما ياني ارقاد.


موزة: عيل بعده وراج خط دبي شو بتسوين؟.


مريم: هذا كله من اخوج لازم يتعبني مايقدر يخلينا نروح باجر لازم اليوم.


سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.


سلامة: والله يا مريوم اللي بيسمعج بيقول عيوز هاي مب عروس من الصبح تتحرطمين.


موزة: والله تقول عيوز مكسره يحالهاظو


مريم: سمعن أنا مب متفيجة لسخافتكن بروحي معصبة سكتن عني لو سمحتن.


سلامة: خلاص بنسكت.


سكتن سلامة و موزة واللي تصور كملت تصوير مع مريم ,, و موزة قاعدة اطالع تلفونها وهي سرحانه و سلامة تتأملها أو تفكر فيها , موزة ما طاعت تتحنى والكل حاول وياها وبس عشان خاطر سيف حنت اصبوعها وما راحت الصالون هي عدلت عمرها وكانت طالعه ملاك شكلها هادي ورقيق وايد , لابسه فستان بسيط لونه ذهبي ,,, ومريم قطعت افكار سلامة.


مريم: ايه انتن ليش صخيتن.


موزة: انتي قلتلينا نسكت عنج.


مريم: كنت اقصد السخافة.


سلامة: الحين نحن كنا نتسخف؟.


مريم: عيل شو كنتي تسوين من الصبح.


سلامة: كنت احاول اغير مزاجج بس شكله ما بيتغير.


وعلى الساعة 8,30 اتصلت ام محمد بسلامة اتقولها ينزلون مريم.


سلامة: اوكي الحين بتصل بغانم باي.


مريم بخوف: شو؟؟ ليش بتتصلين بغانم؟.


سلامة: عشان ينزلج.


مريم ترتجف: ومنو قالج اني بنزل.


سلامة: و منو قالج اني بشاورج الحين بتصل بغانم.


مريم: عادي اتصلي ما بنزل.


موزة: ليش عاد ما بتنزلين؟.


مريم: خلاص غيرت رايي ماريد اعرس ردوني البيت.


سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

مريم بعصبية: ليش اضحكن؟.

موزة: بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت.

مريم: منو قالج ان ما ينفع الحين انا برجع البيت.

موزة: منو بيردج؟.

مريم: غانم بيردني.

سلامة: اسميج تحلمين , غانم متحيل يردج.

مريم: انزين مب لازم يردني بتصل بالدريول وبرجع البيت.

موزة: بفستانج بتروحين؟.

مريم: لا بغيره.

سلامة: شو بتلبسين؟.

مريم: على ما اعتقد الشنطة موجودة بغير وبروح.

سلامة: حبيبتي الشنطة شلها غانم و حطها فسيارة سيف.

مريم بخوف: انزين بلبس لبسج اللي يايه فيه.

سلامة: نزلت الكيس مع غانم وحطها فسيارتنا.

مريم: أنا أكرهج انتي وياها.

سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.

واتصلت سلامة بغانم.

غانم: الو.

سلامة: هلا غانم, تعال فوق عشان تنزل مريم.

غانم: اوكي دقايق والحين ياينكم.

سلامة: واستعد تراها ينت تبى ترجع البيت.

غانم: هاهاهاهاهاهاها اوكي باي.

سكر عنها.

سيف: ليش تضحك؟.

غانم: مريم تبى ترجع البيت.

سيف: شو ترجع البيت؟.

خليفة يبتسم: والله عادي مريم تسويها.

سيف: ابوي روح شوف اختك وقولها خلاص ماشي رده للبيت.

غانم يطالع سيف بنظرة: يبالي اوديها البيت واخليك تترجاني اردها الفندق مرة ثانية.

خليفة+عبدالله: هاهاهاهاهاهاهاها.

سيف: حشى هو و اخته نفس الشي.

بوغانم: غانم.

غانم: نعم ابويه.

بوغانم: متى بينزلون اختك؟؟ الناس بتروح.

غانم: الحين رايح انزلها من فوق , تراني بتصلبك هي حالفه ما تدخل بدونك.

بوغانم: خلاص بندخلها انا وعمومتك وخالك.

راح غانم عند مريم.

مريم: غانم ارجوك ردني البيت.

غانم بهدوء: مريم ماروم اردج الحين.

مريم: ماريد انزل.

سلامة و موزة يضحكن عليها.

سلامة: هاهاهاهاها يلا مريوم بلا دلع بنات.

مريم طالع سلامة بحقد: يعلج يا سلامة ريل احول اذا ما قمتي عني.

سلامة+موزة+غانم: هاهاهاهاهاهاها.

سلامة: وهو أحول ليش اخذه هاهاهاهاهاا.

غانم: يلا مريوم.

مريم ترتجف: ماريد.

غانم: ليش؟.

مريم: بس ماريد ماريدأعرس. صاحت.

غانم ت
أغصان الشجر
أغصان الشجر
سيف: ما بتردين علي , اوكي لا تصيحين و وعد مني اني ما اغلسبج ولا بكلج صدقيني مريومه أنا انسان مب حيوان ولا وحش والله ما اعض.

مريم مسحت دموعها.

سيف: ابوه توج حرمه الحين كلميني لا تصيحين.

مريم ما نطقت بحرف: ....................

سيف: لا تمين ساكته جيه قولي شي والا ضربيني سبيني نازعيني سوي اللي تبينه بس لا تسكتين.

مريم بهدوء: يعني تبى تقول اني دفشه وما اعرف اتصرف والا ارمس شرات البنات.

سيف: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها ابوه هذي مريومه اللي اعرفها مب الصياحه.

مريم: انا مب صياحه.

سيف: ليش كنتي تصيحين؟؟.

مرمي: لوايد أسباب.

سيف: مثل؟.

مريم:.................

سيف: ما بتقولين.

مريم: لا.

سيف: ع راحتج مب لازم الحين اعرف انتي بروحج عقب بتخبريني.

مريم: .....................

سيف: يوعانه؟.

مريم:لا.

سيف: متأكدة؟.

مريم: هيه.

سيف: تراني انا متعشي يعني مب يوعان اذا انتي يوعانه قولي من الحين بعدين اذا قلتي يوعانه لا تحاولين ما بييبلج عشى.

مريم بعصبية لفت عليه: قتلك مب يوعانه وحتى لو يعت بعدين و غصبن عنك بتروح تيبلي عشى فاهم.

لف سيف يطالعها: والله ما شتغل عندج , بسم الله الرحمن الرحيم شوفي شكلج شقايل غدى.

مريم بخوف: قول والله.

شلت مريم شنطتها وطلعت مرايه وهو يبى يضحك من الخاطر ومن شافت شكلها.

سيف: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: سخيف والله انك سخيف.

وضربته بعصبية وسيف مسك ايدها.

سيف: ايه ترانا بندعم هاهاهاهاها.

مريم سحبت ايدها: انت ما تتغير شو هذي الحركات.

سيف: قلت اعدل من مزاجج شوي.

مريم: تعدل من مزاجي ما تلقى الا شكلي تعايب عليه وتروعني , والله على بالي صدق شكلي يروع.

سيف: ليش كنتي تصيحين؟.

مريم: قلت ما بى تعرف الحين.

سيف: عاد انا اريد اعرف قولي.

مريم: يعني ليش كل بنت تعرس تصيح ؟ ما تعرف.

سيف: أعرف بس مادري ليش أحس انج ما كنتي تصيحين لانج بعيدة عن اهلج عشان شي ثاني صح؟.

مريم نزلت راسها وبدن الدموع يتجمعن فعيونها:...................

سيف بهدوء: كنتي تصيحين على محمد و موزة.

مريم صاحت وسيف ما عرف شو يقولها هو بروحه مضايج وكل تفكيره بمحمد و موزة اللي كان لازم يكون عرسهم وياهم , مسك ايدها وحبها وتم ما سكنها لين ما هدت.

وبالباجر الساعة 4 العصر سلامة ترمس موزة.

سلامة: وشو سويتي اليوم.

موزة: ماشي من الصبح احاول افتح كتاب المنطق عشان ادرس ومب رايمه.

سلامة: حتى انا مب قادرة ادرس يوم الاثنين عندي منطق طبعا وياج ويوم الثلاثاء عندي امتحان علم النفس التعلم.

موزة: صعب علم النفس؟.

سلامة: لا واااايد سهل بس مالي خاطر ادرس.

موزة: ومتى الامتحان بيكون؟.

سلامة: فنفس وقت المحاضرة.

موزة: زين, انزين شورايج تين بيتنا اليوم وبنقعد ندرس منطق مع بعض.

سلامة: موافقة بس اول بقول لامي اذا طاعت بييكم بعد صلاة المغرب.

موزة: لا شو بعد صلاة الغرب تعالي الساعة 5 .

سلامةك شو الساعة 5 انا مب متفيجتلج.

موزة: سلامي عاد تعالي الساعة5.

سلامة: ترجيني أول.

موزة: بتين غصبن عنج.

سلامة: جيه يترجون.

موزة: أنا هذي طريقتي هاهاهاهاها.

سلامة: اوكي بقول لامي, صح قبل لا انسى اتصلو المعاريس؟.

موزة: هيه اتصلو بأمي.

سلامة: والله وشو أخبارهم؟

موزة: بخير الحمدلله.

سلامةك اوكي باي بسير اقول لامي.

موزة: اترياج باي.

نزلت سلامة تحت ولقت امها وابوها قاعدين يتقهوون.

سلامة: السلام عليكم.

بومحمد+لم محمد: وعليكم السلام والرحمة.

سلامة: امايه بروح بيت خالوه.

بومحمد: شو تسوين؟

سلامة: بروح ادرس مع موزان.

بومحمد: روحي.

ام محمد: متى بتروحين؟

سلامة: بعد شوي.

ام محمد: بس لا تتأخرين.

سلامة: إن شاء الله .

وراحت سلامة فوق عند خالد ولقته يدرس وطلبت منه يوصلها بيت خالتها وهو وافق , وهم فالسيارة , سلامة تفكر بأمها وأبوها اللي حالهم من يومين متغيرة.

سلامة فخاطرها: ما الومهم المفروض كنا نفرح بعرس محمد الله يرحمه , الله يرحمك ياخوي.

خالد: سلامي وين رحتي؟.

سلامة: ولا مكان معاك.

خالد: والله معاي ؟ قولي شو كنت اقول؟.

سلامة بحراج: اسفه.

خالد: ما عليه , بس اللي ماخذ عقلج.

سلامة ابتسمت و وصلو بيت خالتهم.

سلامة: بتنزل؟.

خالد: بسلم و بروح علي امتحان.

سلامة: اوكي يلا.

دخلو سلمو على خالتهم وريل خالتهم وروح خالد البيت وسلامة راحت فوق عند موزة تدرس وياها وعلى الساعة 8,30.

سلامة: يلا نزلي وياي الحين بيي الدريول؟.

موزة: لا تروحين باتي عدنا.

سلامة: طالعو هاي صدق ما تنعطين ويه أوين باتي عدنا تبين امي تجتلني؟

موزة: انزين شوفيها.

سلامة: ما فيها شي بس انتي تعرفين أمي ما كانت تخليني ابات عدكم يوم كنا صغار فما بالج الحين بس اذا قلتلها بتجتلني.

موزة: انزين أنا بفقولها بتشوفين اذا ما وافقت.

سلامة: حتى لو طاعت انا ماريد أبات عندكم.

موزة: ليش يعني بيتنا مب قد المقام.

سلامة: مب هذا قصدي بس ماريد ابات عدكم.

موزة بخبث: أعرف ليش.

سلامة باستخفاف: ليش يا الذكية؟.

موزة: عشان خليفة صح.

سلامة استحت: خطأ.

موزة: لا تنكرين ما تبين تباتين عدنا لانج تستحين من خليفة.

سلامة: بلا سخافة تبين تنزلين يلا ما تبين زولي.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.

نزلن تحت و موزة تغلس بسلامة.

سلامة بعصبية: بس عاد.

عبدالله: شفيكن؟.

سلامة: ما شي بس أختك شكلها خرفت.

عبدالله: ليش؟.

سلامة: مادريبها سألها؟.

عبدالله: موزة ليش خرفتي هاهاهاهاهاهاها.

موزة: مادري هاهاهاهاهاهاها.

منى: سلامي لا تروحين بيتكم باتي عدنا.

سلامة: شفيج انتي وعمتج تبني ابات عدكم اليوم.

منى: حرام سلامي لا تروحين.

سلامة تبتسم: انزين وين بترقديني؟.

منى: عند عموه موزة.

سلامة: لا انا اريد ارقد وياج.

منى: اوكي انا شبريتي واااااااايد كبيرة تعالي شوفيها.

سلامة: حبيبي ماقدر ارقد عدكم امي بتنازعني.

منى: انتي قوليلها وهي ما بتنازعج والا بقول حق يدوه تكلمها.

سلامة: ماقدر حبيبي.

عبدالله: انتي ما تستحين تكسرين بخاطر بنتي باتي عندنا.

سلامة: صراحة انا مب متنازله عن راسي عشان خاطر بنتك.

عبدالله: انزين شو يعني الا راس ما يغلى على بنتي.

سلامة: لا والله.

ام عبدالله: صدقهم باتي عدنا انا برمس امج.

سلامة: خالوه ماقدر باجر عندي دوام وبعدين هذي فترة امتحانات مرة ثانية ان شاء الله.

بوعبدالله: الا خليفة وينه.

ام عبدالله: فديته طلع بعد ما نقعت راسه هالبنيه طول الوقت لاصقه فيه.

سلامة: وصل الدريول بوقم اروح مع السلامة وتصبحون على خير.

الكل: وانتي من اهله.

عبدالله: الدريول بروحه ياي؟.

سلامة: لا خالد وياه.

موزة: صبري سليم بوصلج.

سلامة: يلا.

منى بحزن: سلامي لا تروحين بنطالع نبمو.

سلامة تبتسم: عيوني يوم الخميس بيي اطالعه وياج انزين.

منى: اوكي بترياج.

طلعت موزة مع سلامة عند الباب.

موزة بخبث : حليلهم ناس ماشفو خليفه

سلامه ما عطتها ويه

موزة : حتى خليفه حليله يوم بيعرف ان ناس كانو هنيه و ماشافهم بيزعل

لفت سلامه وهي معصبية : السانج يباله قص

موزة : ههههههههههههههه بقوله انج تسلمين عليه

سلامه : حشى علي ما قلت

موزة : و بقوله انج زعلانه عليه و انتي يايه بس عشان تشوفينه

سلامه تخرطفت وبغت اطيح على ويها بس الله ستر .

سلامه : خيبه تخيبج يا موزة زين ماطحت على ويهي والله اذا قلتي لخليفه هذا الكلام ما تلومين الا نفسج

موزة : يعني شو بتسوين ؟؟؟؟؟

سلامه : ياويلج يا موزة والله ياويلج صدقيني بزعل عليج و طول عمري مابكلمج .

موزة : هههههههههههه

ركبت سلامه السياره و هي واصله حدها من الغيظ على موزة و موزة دخلت داخل و هي فرحانه و على الساعه 11 فالليل خليفه يدق الباب على موزة

موزة : منو ؟؟؟؟

خليفه : انا

موزة : ادخل الباب مفتوح

فتح خليفه الباب

خليفه : السلام عليكم

موزة : و عليكم السلام

خليفه : شو تسوين ؟؟؟؟؟؟

موزة : ماشي اطلع لبس حق باجر

خليفه : تعشيتي ؟؟؟؟؟؟؟

موزة : لا اترياك

خليفه : اوكي يلا نروح نتعشى

نزلت موزة وياه يتعشون

خليفه : اتصل سيف ؟؟؟؟؟؟؟

موزة : هيه اتصل بامي

خليفه : زين

موزة : صح سلامي تسلم عليك

خليفه كان يشرب ماي و شرق

موزة : بسم الله عليك شوي شوي

خليفه : رمستيها اليوم ؟؟؟؟؟؟؟

موزة : هيه رمستها اليوم و كانت عدنا من الساعه 5 العصر

خليفه باسف : والله خساره

موزة : ليش خساره ؟؟؟؟؟

خليفه : لا بس كنت اريد اسلم عليها قبل لا اطلع .... و شو قالت بعد غير انها تسلم علي ؟؟؟؟؟؟

موزة بخبث : يعني لازم تقول شي غير انها تسلم عليك ..... و بعدين هي ما قالت سلمي على خليفه قالت سلمي عليهم

قام خليفه : صدق انج غلسه

موزة : كمل عشاك وين رايح ؟؟؟؟؟

خليفه : بسني سديتي نفسي

موزة : انا سديت نفسك حرام عليك

راح خليفه و هي تضحك عليه .

و بالباجر بعد ما ردت سلامه من الجامعه تغدت و قعدت تدرس و على الساعه 4,30 اندق باب حجرتها .

سلامه : منو ؟؟؟؟؟؟؟

روضه : انا

سلامه : دخلي

دخلت روضه

روضه : سلامه شو تسوين ؟؟؟؟؟

سلامه : ادرس

روضه : انزين غانم يباج على التلفون

سلامه بتعجب : غانم!!! شو يبى ؟؟؟؟

روضه : مادري

راحت سلامه ترد عليه و روضه وياها

سلامه : الو

غانم : السلام عليكم

سلامه : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

غانم : شحالج سلامي ؟؟؟؟

سلامه : بخير الحمدالله ..... شحالك انت ؟؟؟؟؟

غانم : الحمدالله تمام

سلامه : شو اخبارك ؟؟؟؟؟

غانم : الحمدالله ...... اكيد مستغربه ليش متصل صح ؟؟؟؟؟

سلامه : الصراحه هيه

غانم : متصل ..... عشان اسلم عليكم

سلامه : الله يسلمك من الشر

غانم : اوكي سلمي على عمي و عمتي و خالد .

سلامه : يبلغ ان شاء الله

غانم : توصيني على شي قبل لا اسكر ؟؟؟

سلامه : سلامتك

غانم : مع السلامه

سلامه : الله وياك باي

روضه : شو يبى ؟؟؟؟؟؟

سلامه : ماشي بس يسلم

روضه : انزين عادي اقعد وياج اسولف و الا تبين ادرسين ؟؟؟؟؟؟؟

سلامه حست بفرح من زمان روضه ماقعدت مع حد تسولف

سلامه : تعالي بتريحيني شوي من غلاسة الكتب

ابتسمت روضه وراحت تقعد مع سلامه تسولف . اما غانم فاتصل لانه متروع على سلامه

غانم : اريد اعرف معنى هذا الحلم و ليش سلامه بالذات .... ليش اتصيح و تترجاني اردلها اخوها و ليش كنت كل ما اتقرب منها تبتعد و هي تزقرني اساعدها بس من شو اساعدها ؟؟؟؟؟ شوها الحلم السخيف الي شاغلي بالي و انا ليش متروع هذا الا حلم ان شاء الله سلامه ما بيصيبها شي .......... بدال مب حابس عمري فهاي الشقه احسلي اسير اقعد مع فهد

و باباجر فوقت الغروب مريم و سيف قاعدين جدام البحر و سيف فعالم ثاني سرحان يفكر بمحمد لو كان بعده عايش و كيف الايام كانت بتكون و شو بيسوون ووين بيسافرون ...... انا مريم فكانت تتامل سيف و على ويها ابتسامه هاديه و عيونها تلمع من الفرح و السعاده و فخاطرها تحمد ربها ان عطاها ريال مثل سيف وحطت ايدها على ايده عشان ينتبه و لف سيف عليها و ابتسم .

مريم بهدوء : مب بسك من التفكير ... الله يرحمه

تنهد سيف : الله يرحمه

مريم : انا يوعانه و انت ؟؟؟؟؟

سيف : ميت ........ ووقف و مد ايده عشان يوقفها .

سيف : بنصلي المغرب و بنطلع نتعشى و بندخل السينما شورايج ؟؟؟؟؟؟

مريم : ما عندي مانع .

مسك ايدها وراحو حجرتهم .

سيف : ادخل انا اول اتسبح و الا انتي ؟؟؟؟؟؟

مريم : اول انت ادخل لانك فعشر دقايق تخلص تتسبح

سيف : اوكي

مريم عقت الشيله و فتحت شعرها

مريم : اووووف حر

سيف يطالها : يعني شو تغايضين ؟؟؟؟

مريم براءة : ليش ؟؟؟؟ اغايظ ؟؟؟؟

سيف : على بالج بس انتي شعرج ناعم حتى انا ما شاء الله على شعري بس لو اتحرك طار من النعومه

مريم : ههههههههههه

سيف : ليش اضحكين ؟؟؟؟؟؟

مريم : هههههههههه وينه الشعر هههههههههه

سيف : انا براويج اضحكين علي ....... تقرب منها و كشش شعرها

مريم : سيف لا

سيف : لا تخافين لو اسويبه جيه من اليوم لين باجر بيتم ناعم و ما يحتاي مشط

مريم : قول ماشاء الله لا تحسده

سيف : انا لو اطول شعري بيكون انعم عن شعرج

مريم : هيه صح

سيف : ليش ما تصدقين عيل الا اطوله وراويج النعومه كيف تكون

مريم : لالالالالالا طوله انا ما احب الريال الي شعره طويل تقول بنت خلك جيه صدق ريال .

ابتسم سيف : سمعي ياويلج اذا بناتنا ما طلع شعرهن شراتج

مريم : و الله هذا الشي مب بايدي

سيف : انا ما يخصني بايدج و لا لا المهم حذرتج يا الفلبينيه

مريم فرت عليه المخده و هو دخل الحمام بسرعه

مريم : فلبينيه فعينك يا الغيار

وسمعت ضحكته فالحمام و ابتسمت

مريم : اووووووه صح باتصل بسلامي كلهم رمستهم الا هي فديتها .

شلت تلفونها و اتصلت بسلامه الي كانت تدرس و من شافت رقم مريم فرحت من الخاطر

سلامه بفرح : هلاا والله بالعروس الغاليه

مريم : ههههههه اهلين سلامي

سلامه : شحالج مريومه و شحال سيف ؟؟؟؟

مريم : والله الحمدالله نحن بخير ..... انتي شو اخبارج ؟؟؟؟

سلامه : والله زين انتو بعدكم ما سفرتو ؟؟؟؟

مريم : لا ان شاء الله باجر الساعه 12 بنسافر .

سلامه : قالج وين بتروحون ؟؟؟

مريم : هيه بنروح استراليا

سلامه : يا سلام استراليا واااايد حلوه بس مب جنها بعيده ؟؟؟؟

مريم : وااايد بس تستاهل

سلامه : الله يعينج على قعدت الطياره

مريم : ما عليج بطفر بسيف و الوقت بمر

سلامه : صح خبريني شو سيف وياج ؟؟؟؟؟

مريم تنهدت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه شو اقولج يا سلامه ؟؟؟؟

سلامه ابتسمت : ما يحتاي تقولين خلاص هاي التنهيده خبرتني كل شي

مريم : والله يا سلامه فحياتي كلها ما شفت انسان بهذي الطيبه و الحنان صدقيني يا سلامه ماعرف شو اقولج لو اقول من اليوم لين باجر ما اوفيه حقه يا سلامه يهتم فيني و يخاف علي بدرجه رهيبه و طول عمري ما بندم اني حبيت سيف صدق انه يستاهل هذا الحب و اكثر _طلع سيف من الحمام _ سلامي كيف يوزتوني هذا الريال صدق انه لا يطاق خلاص ما اقدر اتحمله انا صارلي يومين ما اعرف و ين يروح يطلع من الصبح ولا يرجع الا فالليل و طول الوقت يصارخ و ينازع و تصدقين يا سلامه وصلت انه يمد ايده علي خلاص سلامي مااتحمل ارجوج خلصيني منه قولي لغانم و الا اي حد يفكني حرام ماتحمل اكثر و صاحت .

سلامه : ههههههههههه شو هذا التمثيل تستحقين جائزة اوسكار عليه

مريم تحاول انها ما تضحك .... و سيف فاتج عيونه بصدمه و متفاجئ من كلامها

سيف : حشى يا الجذابه من وين يايبه هذا الجذب كله الحين انا اضربج و انازعج ؟؟؟

مريم : سلامه لا تصدقينه الا يبى يبين جدامج انه طيب

سيف : قعد عدال مريم

سيف : ايه سلامه لا تصدقينها تجذب عليج

و سحب التلفون

سيف : سلامه لا تصدقينها

سلامه اونها معصبه : افا يا سيف تضرب حرمه طحت من عيني والله صدمتني

سيف : سلامه انا ما ضربتها لا تصدقينها والله العظيم احلفلج اني ماضربتها و مستحيل اضربها

مريم و سلامه : هههههههههههههههههههه

مريم : مريم: حلو المقلب صح هاهاهاهاهاها.

سيق: صدق انج سخيفة و متفيجة انتي وبنت عمج.

سلامة: أنت صدقتها؟.

سيف: شكيت بعمري بس أنا براويج.

مريم: هاهاهاهاهاهاها – مسك إيدها وعضها – آآآآآآآه يعور.

سيف: تستاهلين.

سلامةك شو سويتبها.

سيف بنتصار: عضيتها.

سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: ليش تعض؟؟ يعور شوف شو سويت.

سيف: حمدي ربج سويتلج ساعة.

مريم: هاهاهاهاهاهاها.

سلامة: إيه انت وحرمتك أنا مب فاضتلكم علي امتحان.

سيف يعايب: أوووو عليها امتحان روحي روحي درسي.

سلامة: انا كنت ادرس قبل لا حرمتك تتصل.

سيف: اوكي خلاص بنخليج وبالتوفيق إن شاء الله , تبين شي من استراليا؟.

سلامة: هيه أريد سلامتكم وأي شي؟.

سيف: شو يعني أي شي؟.

سلامة: يعني هدية.

سيف: هيه إن شاء الله.

سلامة: لاتنسى.

سيف: انزين ما بنسى.

سلامة: يلا مع السلامة.

سيف: مع السلامة وسلمي عليهم.

سلامة: يبلغ إن شاء الله.

مرن الايام وخلصت سلامة الكورس و روضة خلصت امتحاناتها وطلعت النتيجة ويابت نسبة 95,4 , وغانم سوالها الحفلة وأكثر شي فرح روضة الحفلة البسيطة اللي سوالها اياها أمها وابوها وخوانها يعني كانت بس من بينهم , وبعد الحفلة باسبوع كانن كلهن متجمعات فبيت خالتهم عشان عيد ميلاد منى.

موزة: سلامي جمعتي اليهال؟.

سلامة: هيه وعاد جنه من كثرهم الا سته موزان وشماس بنات عموه و سعيد و مايد عيال عمج خالد و عبدالله وعليا عيال عمج جاسم.

موزة: المهم يهال إلا مريوم وين؟.

سلامة: شدراني يمكن فبيتها مع ريلها.

موزة: لا سيف رايح مع خليفة ييبون الكيك , اتصليبها شوفيها وين؟.

سلامة: اوكي .

اتصلت سلامة بمريم.

مريم: الو.

سلامة: هاا العروس وينج؟.

مريم: وراج.

لفت سلامة: بسم الله ساحرة انتي مسرعج طلعتي جدامي.

مريم: هاهاهاهاهاها إلا أقول يابو الكيك.

موزة: لا بعدهم.

مريم: حشى هذيلا شو يسوون لو رايحين بوظبي جان ردو.

سلامة: حتى ما كملو ساعة من ظهرو.

مريم: وانتن ليش مخليات ميرة بروحها عيب يلا نروح عندها اليهال لعوزوها.

سلامة: روحي انتي و موزة انا بروح عند اسما أشوف منى.

موزة بخبث: تعالي ويانا بنسولف مع ميرة.

سلامة: مشكورة ماريد اسولف و ياكم وما فيني على سخافة بنت عمج يكفي اني بتحملها ساعتين بعد تبيني اقعد اسولف وياها صدق انج ينيتي.

مريم+موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: ميرة مب سخيفة انتي تغارين.

سلامة: يا حسرة على شو؟.

موزة: تغارين على خليفة.

سلامة بغيظ: مابرد عليج بتجاهل كلامج السخيف و العبيط.

موزة+مريم: هاهاهاههاهاههاها.

راحت سلامة عند اسما.

أسما: سلامي ساعديني هذا من صوب يصيح وهذي من صوب.

سلامة: منى الحلوة ليش تصيح.

أسما: أوين ما تبى تلبس فستان.

سلامة: ليش حبيبي.

منى: ماريد فستان اريد بنطلون عشان ألعب.

سلامة: بس نحن مسوين حفلة وكل البنات لابسات فساتين وحلوات وانتي بعد لازم تلبسين فستان عشان تطلعين أحلى وحده وأميرة الحفلة.

منى: بس أنا فستاني مش حلو.

سلامة: أشوف وين فستانج راويني اياه.

منى: اوكي. راحت منى تييب فستانها.

أسما: صدق هذي البنت بطرانه ماخذتلها احلى فستان و بعد مب عايبنها صدق فيها خقة عمها.

سلامة: منو من عمومتها؟.

أسما: خليفة منو غيره.

سلامة: يعني تبين تقولين إن أبوها مب خقاق.

أسما: لا حشى عليه عبدالله مب خقاق هذا خليفة خقاق.

سلامة: وسيف؟.

أسما: فيه شوية خق بس مب شرات خليفة.

سلامة: ما عليه اذا ما خبرته.

أسما: خبريه أنا دايما اقوله ان خقاق عادي ما يضايج بالعكس يفرح.

ابتسمت سلامة.

منى: هذوه فستاني شو رايج؟.

سلامةك يا سلاااااااااااااام وايد حلو مثل فستان سندريلا.

منى: سندريلا جيه فستانها.

سلامة: هيه يلا لبسيه عشان تكونين أحلى عنها بعد.

منى: اوكي.

لبست منى فستانها: شوفو حلو.

أسما+سلامة: وايد.

سلامة: تعالي بمشط شعرج.

منى: امايه سلومي راقد.

أسما: لا بعده مارقد.

عبدالله بصوت عالي: وينج؟.

أسما: هنيه فحجرة منى تعال.

عبدالله: انتن ما خلصتن, هلا سلامي شحالج؟.

أسما: خلصنا.

سلامة: الحمدلله بخير.

اسما: يابو الكيك.

عبدالله: هيه وكلهم هناك يتريونكم , يا سلاااام منو هذي الاميرة لا يكون بنتي؟.

منى بفرح: هيه بنتك.

عبدالله: ما شاء الله شو هذي الحلاه تعالي عطي أبوج بوسة كبيرة.

منى: اوكي. وباست أبوها.

عبدالله: حبج العافية عيوني.

منى: انت حبيبي.

عبدالله: وانتي عمري كله.

أسما: بدينا الحين.

سلامة: هاهاهاهاهاها.

عبدالله: اوووه نسيت بدت الغيرة , سلامي روحي برع انتي ومنى.

سلامة: ماريد هاهاهاهاها.

عبدالله: مب بكيفج يلا روحي برع.

سلامة: قتلك ما بروح برع أنا ريلي على ريل أسما.

عبدالله: خيبة يا الغلاسه.

أسما: دوك ولدك ويلا نسير.

عبدالله بحنان: فديتك أنت وأمك محلاك – شل ولده وحبه ع راسه – يلا لا تحشرنا موزة.

طلعو واتصل عبدالله بخليفة.

عبدالله: ترانا جدام الباب ندخل؟.

خليفة: هيه دخلو.

عبدالله: اوكي باي.

منى: ليش ما ندخل.

عبدالله: دخلو.

سلامة: منى حبيبي فتحي الباب.

منى: اوكي.

فتحت الباب وانصدمت الحجرة كلها ظلام بس ضوء الشموع اللي على الكيك يساعدها على انها اطالع كل اللي بداخل واليهال كلهم واقفين ورا الطاولة و يغنولها.

أسما: حيبيي دخلي.

منى: هذي حفلتي انا؟.

اسما: هيه حبيبي روحي شوفي الكيكه كيف شكلها.

منى مسكت ايد أمها: تعالي وياي.

أسما: يالله يا المستحى
أغصان الشجر
أغصان الشجر
راحت وياها و وقفت عدال الكيك و تخبلت منى عليها كانو مسويلها كيكتين وحده حاطين عليها ماروكو والثانية عليها صورتها وصورة ستيتش , وسلامة وقفت عدال روضة وسارة ما وقفت عدال موزة و مريم لان ميرة عدالهن.

منى: لا تقصون ستيتش حرااام لا تاكلونه.

سيف: يعني ما تبين حد ياكل من كيكتج.

منى: هيه.

سيف: بعدين محد بيحبج كلهم بيوقلون عنج بخيلة.

منى بحزن: خلاص قصوها انا مب بخيلة انا طيبة.

خليفة: أنت شو تباها لازم تزعلها حبيبي ما بنقطعها بنقطع الكيكه الثانية.

منى: لا قطعو ستيتش لأني مب بخيلة.

و صاح سالم وعبدالله يحاول يسكته: أسما شوفيه ولدج؟.

أسما: يبى يرقد.

عبدالله: انزين رقديه.

اسما: أنا ما باه يرقد الحين بينشلي فليل وانا مب متفيجة اقعد وياه لين الفير.

عبدالله: انتي روحي رقديه وأنا بسهر وياه ما يهون علي أشوفه جيه يصيح.

أسما: برايه خله يصيح بروحه يسكت.

عبدالله مسكها من ايدها: يلا انروح انا وانتي لازم ترقدينه.

أسما: والله عبدالله ما بطيع يرقد أمس فليل سهرانه وياه والله ماروم أسهر أكثر.

عبدالله: قتلج أنا بسهر وياه.

طلع عبدالله مع أسما عشان يرقدون ولدهم.

خليفة: منو بقطع الكيك؟.

مريم: انا.

خليفة: يلا تعالي وانا بساعدج.

مريم: اوكي.

مريم اتقطع الكيك وخليفة يحط حلاوا ويوزعه على اليهال.

خليفة: مريم يلا قطعي عشان اعطي الباقين.

مريم: تراني قطعت هذوه.

خليفة: وينه؟.

مريم: هذوه عدالي – استغربت – وينه انت خذته.

خليفة: ماخذت الا ثلاث صحون.

مريم: انا حاطه صحنين هنيه وين راحن؟.

خليفة: شدراني انزين قطعي غيرهن.

مريم: والصحنين هذيلاك وين راحن؟.

خليفة: يلا يا مريم خلصينا اليهال يتريون.

مريم: اوكي.

قطعت مريم وحطت الصحن عدالها و قطعت الثانية وحطتها فصحن ثاني ولفت تحط الصحن عدالها , مالقت الصحن الاول و رفعت عيونها على خليفة اللي ياكل حلاوا ولفت وراها و شافت سيف يرمس موزة وميرة ,, وسلامة ماسكه موزة بنت عمتهم اللي تصيح و وردت مريم تقطع مرة ثانية ومن بغت تحط الصحن عدالها مالقت الصحن الاول اللي حاطتنه عدالها استغربت وردت اطالعهم كلهم اذا حد شله بس محد كان ياكل كيك وطالعت خليفة اللي نزل عيونه وماسك ضحكته.

خليفة: هاتي الصحن.

مريم: لا خله عدالي بقطعلهم كلهم وعقب انت خذ الصحون و وزع عليهم اوكي.

خليفة: انزين.

وردت مريم اتقطع بس كل انتباها على الصحن اللي عدالها وشافت ايده ولفت بسرعة وضربته على ايده بقو و طاحت الكيكه.

سيف: آآآآآآخ يعور.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: تستاهل صدق انك سخيف وأنا أقول منو يشل الكيك عثرك انت.

سيف: حليلي قلت بعد بساعدج بس انتي ما تستاهلين حد يساعدج شفتي شفتي شو سويتي طيحتي الكيكه يلا نظفي.

مريم: ما بنظف انت نظفه انت اللي وسخت.

سيف: انتي السبب انتي ضربتي على ايدي وطاح الصحن , الحين نظفي.

مريم: ما بنظف ازقر البشكارة تنظفه.

سيف: ما بزقرها انتي بتنظفينه.

مريم: عيل غياظ والله ما بنظف.

موزة: ههاهاهاهاهاهاها انتو طول الوقت تتغايظون أنا بزقرها.

محمد: عمتي أنا بزقرها انتي لا تروحين.

موزة: مشكور حبيبي.

خليفة: انزين خلصونا وتعال ساعد حرمتك.

سيلإ: اوكي.

خليفة خذ حلاوا وراح صوب سلامة.

خليفة: شوفيها الحلوه تصيح.

موزة تمسكت بسلامة بقو وماردت عليه , وقعد خليفة جدام سلامة يرمس موزة و سلامة متقفطة.

خليفة مد ايده يمسح دموع موزة: ليش تصيحين؟.

موزة بصوت واطي: أريد امي.

خليفة: الحين بنروح عند امج لا تصيحين.

موزة:اريد امي. ولصقت فسلامة اكثر وصاحت بصوت واطي.

سلامة: خلاص حبيبي الحين بنروح انا وانتي وشموس عند ماماه بس لا تصيحين اذا صحتي ما بنروح.

موزة تحاول تبتسم: بنروح عند امي.

سلامة: هيه بس اول روحي لعبي مع شموس.

موزة: ماريد أباج.

سلامة: اوكي بنلعب انا وانتي انزين.

موزة: انزين.

خليفة: وانا ما بتلاعبوني وياكم.

موزة بصوت واطي: لا.

خليفة: خيبة فالويه.

سلامة: هاهاهاهاهاهاها.

و رفع عيونه على سلامة وهي نزلت راسها لأونها تكلم موزة وقف خليفة ومد ايده لسلامة وسلامة طالعته وبعدين طالعت ايده ابتسمت وخذت الحلاوا و ابتسم خليفة وراح عنهم عند منى ويت عين سلامة فعين ميرة اللي اطالعها بكره وحقد وابتسمت سلامة بخبث ولفت ويها وشافت موزة اطالعها ومبتسمة بفرح وسلامة ردتلها الابتسامة , واما سيف ومريم يلعوزون باليهال مسويلهم مسابقات وعاد سيف يغلسبهم وما يخلي حد يفوز وفالاخير وزع عليهم كلهم هدايا.

سلامة: الحمدلله بعد يوم عطيتهم هدايا صدق لعوزتهم من الخاطر.

سيف: هاهاهاهاهاهاها حلو يوم تلعوزين باليهال وهذي الغلسة أقولها تعالي لعبي بعطيج هدية ولا طاعت.

روضة: ماريد ألعب وياك وبعدين انا مب ياهل مثلك.

سيف يعايب عليها: وبعدين انا مب ياهل مثلك , مريوم نروح نمشي شوي واايد كلت.

مريم: يلا.

طلعو سيف ومريوم يمشون ومنى تلعب مع اليهال و ميرة واقفه ترمس خليفة ,, وسلامة موزةوموزة.

سلامة: صدق بنت عمج عليها حركات.

موزة مبتسمة: انتي شو تبينها.

سلامة: خيبة كيف تحب ادافع عن بنت عمها.

موزة: مادافع عنها , صح ان حركاتها ما تعيبني بس أنا أحبها وبعدين ميرة أحسن عنج.

سلامة: لا والله.

موزة: شوفيها شقايل تحاول إنها ما تخسر اللي تحبه مب انتي تسوين اي شي بس عشان تخسرينه.

سلامة: والله نحن مب من عاداتنا نربع ورا الرياييل جيه عيب.

موزة: انزين ميرة ماربعت وراه بس كل ما تلاقيه تحاول تفهمه انها مهتمة فيه مب شراتج برود تام.

سلامة: عاد انا كيفي هذا طبعي.

موزة: خليج مثل ما انتي وبتندمين.

سلامة: ما بندم وبيتشو.............

صاحت موزة وحاولت سلامة تسكتها وما رامتها وشمسة نفس شي ما قدرت عليها تصيح تبى امها.

خليفة: انزين نسير نوديها البيت.

موزة: صح سلامي وديها البيت.

سلامة: روضة اتصلي بالدريول.

خليفة: انا بوديها.

شغل خليفة السيارة و موزة حاشرتنهم بغيمها واصل لاخر الدنيا , وركبت سلامة مع خليفة وشمسة وياهم و وصلو بيت عمة سلامة ونزلو سلمو على ام شمسة اللي الحين ( أم سعيد ).

سلامة: بنتج صدعه.

ام سعيد: أنا قتلج انها ما بتقعد طول الوقت بتباغم بس انتي ما طيعين الرمسة راسج يابس شرات ابوج.

خليفة: فهذي صدقتي صدق ان راسها يابس.

سلامة:وين سعود.

أم سعيد: فالحجرة راقد.

سلامة: أريد أشوفه.

ام سعيد: روحي داخل شوفيه.

قامت سلامة تشوف سعيد.

ام سعيد: وشو اخبارك خليفة؟.

خليفة: الحمدلله.

ام سعيد: مب ناوي تعرس؟.

خليفة: ناوي بس مب الحين.

ام سعيد: متى إن شاء الله.

خليفة: خليها اول تخلص ما باقي شي إلا سنة بصبر.

ام سعيد: وليش تصبر سنة , أخطبها الحين.

خليفة: ودي بس ما بطيع.

ام سعيد: أنت اخطبها مرة ثانية و صدقني ما بتندم.

خليفة: و اذا ما وافقت اعرفها سلامة عنيدة ما تغير رايها.

ام سعيد: أنا مـتاكدة ان سلامة ما بتردك مرة ثانية.

خليفة: وشو يأكدلج؟؟ هي خبرتج؟.

ام سعيد: لا يا ريت بس انا اعرف سلامة زين وصدقني ما بتردك.

خليفة: محد بيوديني فداهيه الا انتي و موزة.

ام سعيد: موزة بعد تقولك تخطبها؟.

خليفة:هيه صدعت راسي أقولها بعد سنة , تقولي الحين وانتي نفس الشي أخاف اطيع شوركن وتفشلني سلامة , عاد هذيج الساعة بجتلج انتي و موزة.

ام سعيد: لا تخاف انت توكل على الله وصدقني ما بتتفشل.

خليفة: بفكر – ويت سلامة – نروح.

سلامة: يلا.

وهم طالعين سلامة وقفت توها استوعبت انها يت بروحها مع خليفة و موزة وشمسة بنات عمتها وهي نولتهن و بقت بروحها وياه.

خليفة: شوفيج؟.

سلامة بصدمه: ما فيني شي.

خليفة: يلا عيل ركبي.

سلامة ما ركبت ولفت اطالع بيت عمتها.

خليفة: نسيتي شي؟.

سلامة بتردد: هيه.

خليفة: اروح انا اييبه والا انتي بتيبنه.

سلامة فخاطرها: أحسن اروح انا واقول لعموه اني ببات عندها , بس مب جنها فكره غبية ريلها موجود و الحين شو أسوي؟.

خليفة: سلامة؟!!.

سلامة: لا لا خلاص اذكرت ما نسيت شي.

خليفة: انزين ركبي.

ركبت سلامة وخليفة ابتسم عرف ان سلامة توها انتبهت انهم بروحهم وهي منحرجة تركب وياه بروحهم – وفالسيارة – خليفة يسوق ب بطىء وسلامة قلبها يدق بقو و ميته غيظ ليش يسوق جيه.

خليفة: وين تبين تروحين؟.

سلامة بعصبية: وين بعد؟؟ بيتكم.

خليفة بغلاسه: مافيني اروح البيت.

سلامة: انزين ودني بيتنا.

خليفة: بعد مافيني اروح بيتكم الحين.

سلامة: لا والله وين تبى تروح.

خليفة بخبث: شورايج نروح كارفور والا العين مول.

سلامة بعصبية أكثر: لاو الله أحسن نروح دبي شورايك.

خليفة يبتسم: والله فكره مب بطاله اذا كنتي تبين تروحين ولا يهمج الحين بوديج.

سلامة: خليفة عن الغلاسة.

خليفة:اي غلاسة انتي قلتي تبين تروحين دبي وانا ما بخليها فخاطرج.

سلامة سكتت عنه تعرف ان يمزح بس شوي انتبهت ان هذا الطريج ما يودي لبيت خالتها ولا لبيتهم.

سلامة باهتمام: خليفة وين رايح؟.

خليفة بجدية: دبي وين رايح بعد.

لفت سلامة عليه وبصوت عالي: شووو؟.

خليفة:بسم الله ليش تصارخين؟؟ وشو اللي شو؟.

سلامة بغيظ: وين رايح؟؟.

خليفة: دبي ما تسمعين.

سلامة: عن الخبال وردني البيت.

خليفة: عاد انا طلعت من العين ما برجع.

سلامة: مسرعك طلعت من العين!! لا انت بعدك ما طلعت هذي شوراع العين , ردني البيت.

خليفة: منو قالج هذيلا شوارع العين انتي في مرة شفتي هذيلا الشوارع؟.

سلامة: لا مب شايفتنهن بس أنا متأكدة انهن شوارع العين.

خليفة: عيل أنا أأكدلج ان هذيلا مب شوارع العين.

سلامة بدت تخاف بس هي عندها احساس انهن شوارع العين ويعني مب بهذي السرعة بيطلعون من العين , بس بعد بدت تشك هي مب متأكدة لانها واول مرة تشوف هذي الشوارع.

سلامة بهدوء مزيف: خليفة استهد بالله و ردنا البيت.

خليفة: لا تحاولين ما بردج البيت.

سلامة: انت تخبلت, انزين خبرني شو بنسوي فدبي؟.

خليفة: وايد أشياء.

سلامة: انزين انا ماريد اروح وياك نزلني.

خليفة: اي حد يركب سيارتي امشيه بكيفي.

سلامة: انزين وقف السيارة.

خليفة: ليش؟.

سلامة: بنزل و بوقف تكسي وبرجع البيت.

خليفة بستهزاء: هاهاها تبيني اكسرلج ريولج.

سلامة: عيل وقف خبالك و ردنا البيت.

خليفة بجدية: اي خبال؟؟ بعد مودنج دبي أمشيج تقولين خبال.

سلامة: انزين انا ماريد اروح دبي, وماريد اروح وياك, ولو رحنا متى بنرجع؟ وأنا شو بقول لأمي؟ والله لتجتلني حرام عليك خليفة بس عاد من المصخرة يلا نرجع البيت.

خليفة: ومنو قالج اني اتمصخر وياج انا صدق رايح دبي.

سلامة: خليفة الحين انت تتكلم عن جد.

لف خليفة عليها وطالعها فعيونها وسلامة انصدمت.

سلامة: يعني ما تتمصخر.

خليفة فخاطره يبى يضحك: الحين فهمتي الحمدلله.

سلامة تفكر بخوف وبسرعة وفكرت تتصل بسيف بس اذكرت انها ما خذت شنطتها وتروعت , بس انتبهت انهم فحاره.

سلامة بتردد: خليفة انا اذكر ان الطريج من دبي والعين مافيه حارات نحن شكلنا بعدنا فالعين , بس شو هذي الحاره وين ؟؟ وين يايبني هنيه ؟ و شو هاي الحاره اللي تروع حتى مافيها ليتات.

طالعها خليفة وابتسم ابتسامة خبيثة و شريرة وفهذي لحظة سلامة طاح قلبها فريولها من الخوف وماقدرت تقول شي الا انها تصيح , خليفة ارتبك ما توقع انها تصيح وسرع بالسيارة وهو يرمسها.

خليفة: سلامة لا تصيحين ولا تخافين اتمصخر وياج والله مسوي فيج مقلب هذوه بيتنا لا تصيحين.

سلامة مارفعت راسها تصيح بخوف:.....................

وخليفة وقف السيارة جدام بيتهم: سلامة لا تصيحن رفعي راسج هذوه البيت والله العظيم هذي حارتنا بس من ورا , انتي ولا مرة شايفه حارتنا من ورا؟؟ والله انا كنت متاكد انج بتعرفين اني اقص عليج والله مادري انج مب شايفه الحاره من ورا , لا تصيحن والله كنت متعمد اوديج شوارع مب شايفتنهن من قبل عشان اغلسبج والله مب قصدي اصيحج.

سلامة مب رايمه اتصدقه تخاف ترفع راسها وتنصدم , خليفة اتصل بموزة.

موزة: وينكم؟.

خليفة: موزان تعالي برع سلامة تصيح.

موزة: ليش؟.

خليفة: انتي تعالي عقب بخبرج بس لاتقولين لاحد اوكي.

موزة: ان شاء الله , الحين يايه. سكرت عنه.

ميرة: وينه خليفة؟.

موزة ماردت عليها وطلعت بسرعة وشافت السيارة برع اتغشت وطلعت برع وتقربت من السيارة وراحت عند باب سلامة وفتحته , وسلامة اول ما انفتح الباب صرخت.

موزة تروعت: خيبة تخيب العدو روعتيني ليش تصارخين؟.

سلامة طالعت موزة ولفت اطالع البيت وبعدين خليفة.

موزة: شوفيج ليش تصيحين؟ خليفة شو سويتبها؟.

خليفة: ركبي بقولج.

ركبيت موزة وخليفة حرك خليفة السيارة ومشى فالحاره وخبر موزة عن المقلب.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها عجيبة الحركه.

خليفة: هاهاهاهاهاهاا.

سلامة معصبة: عجيبة فعينج , والحين ردني البيت أنا مستحيل اصدقك مرة ثانية و التوبة اركب وياك , صدق انك سخيف الحين لو مت شو بتسوي؟.

موزة: من شو بتموتين؟.

سلامة: من حركته السخيفة والله العظيم اتروعت من الخاطر والحين أكيد شعري شاب كله.

خليفة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

سلامة: ولك عين تضحك.

موزة+خليفة: هاهاهاهاهاهاهاها.

سلامة: وقف السيارة خلني انزل.

خليفة: يعني ما تثقين فيني؟.

سلامة: من اليوم انعدمت الثقة من بينا.

موزة: حشى بتسوينها فلم هندي يابوي خذيها بروح رياضية.

سلامة: ما عندي روح رياضية حليلي كنت طول الوقت حاسبة ان يتمصخر بس من شفت هذي الحاره السخيفة تروعت عنبوهم ليش ما يركبون ليتات عادي حد يرتكب جريمة ومحد بيدري.

خليفة: انزين طاح الحطب؟.

سلامة: لا ماطاح.

خليفة: هاهاهاهاهاها انزين كيف اطيحه.

سلامة: ما بخبرك ردوني البيت.

موزة شهقت: خيبة خليت ميرة بروحها محد وياها.

خليفة: وين مريم؟.

سلامة: شو نسويلها.

خليفة لف يطالع سلامة بس هي كانت لافه الصوب الثاني و موزة تجاهلت كلام سلامة.

موزة:مريم طالعه مع سيف حليها سألتني وين خليفة وانا مارديت عليها طلعت بدون ما اقول شي.

سلامة بغيرة وبدون حاسية: شو تباه ليش تسأل عنه؟.

خليفة مستغرب من سلامة.

موزة بخبث: بدت الغيرة.

سلامة انتبهت على اللي قالته وانحرجت: ما عندج سالفة وأحسن لو تسكتين.

موزة تبتسم:انزين بسكت وبنزل.

نزلت موزة وسلامة بغت تنزل وراها.

خليفة: سلامة.

سلامة: نعم.

خليفة مبتسم بهدوء: تغارين من ميرة؟!!.

سلامة بارتباك: انا اغار من ميرة؟!!!! من شو ان شاء الله.

خليفة يطالعها فعيونها: انتي تعرفين من شو اقصد تغارين.

سلامة نزلت عيونها بحراج وتلونن خدودها وقبل لا تسكر الباب.

خليفة: لا تلوميني يوم اغار من اي حد.

سكرت الباب وراحت داخل واتصلت بالدريول و روحن هي و روضة البيت,,, وبالباجر يوم الخميس الساعة 2,30 الظهر فبيت مريم وسيف,,, سيف يترجى مريم تقعد وياه.

سيف: عاد مريوم لا ترقدين والله العظيم ملان.

مريم تغطي راسها بلحاف: وأنا شو تباني اسويلك؟.

سيف: تعالي قعدي وياي بنطالع فلم والا بنلعب باللعبة.

مريم بغياظ: مب متفيجتلك انا تعبانة بارد ارقد.

سيف يسحب اللحاف عن راسها: انتي ما شبعتي من الرقاد؟.

مريم: لا ما شبعت اذا انت حضرتك كنت تسولف لين الساعة 12 وعقب شغلت التلفزيون وتميت اطالع لين مارقدت وانا ماداني ارقد على الحشرة ومن رقدت أنت الساعة 1,30 بندت التلفزيون وحاولت ارقد ماقدرت , تميت اتجلب لين الساعة 3 وعقب رقدت ونشيت الساعة 7,30 , بعكس ناس تمو راقدين لين الساعة 11,30 , عشان جيه ما يحسون بتعب راقدين حتى الشبع.

سيف: وانتي منو قالج تنشين الساعة 7,30 ليش مارقدتي؟.

مريم: عيوني عيب الحرمة ترقد لين الساعة 11 و 12 لازم تكون واعيه قبل ريلها و مجهزة الريوق وتقعد تترياه لين ما ينش,, وانا هذي حالتي.

سيف: انزين وعيب الحرمة تخلي ريلها قاعد بروحه و ملان , لازم تقعد وياه وتونسه وترفه عنه.

مريم: لا والله حد قالك ان الحريم مهرجين.

سيف: مريوم عاد بلا استهبال يلا قومي نسير نلعب.

مريم: ماريد العب وياك ابى ارقد.

سيف: حرام عليج انا ملان وطفران أريد اسولف مع حد ماريد اتم بروحي.

مريم: ليش مارحت دبي مع غانم وخليفة؟.

سيف: ماريد اروح وياهم المفروض تحمدين ربج انا فضلتج عليهم شفتي ريال يودر ربعه ويقعد يجابل حرمته الا غيري انا و بس انتي ما فيج خير لو رحت وياهم وخليتج بروحج لين بالباجر.

مريم: خيبة لو رحت دبي ما كنت بترجع فنفس اليوم.

سيف: لا ببات فدبي.

مريم: هيه تروم!!.

سيف: شو على بالج ماروم اتروع منج؟؟؟.

مرمي: اصلا ما اهون عليك تخليني بروحي.

سيف: اذا قعدتي وياي ما بتهونين واذا ما قعدتي هيه تهونين.

مريم: سيف انت وايد تهذرب ممكن تخليني ارقد؟.

سيف: يعني ما بتقومين؟.

مريم: لا.

سيف: اوكي برايج رقدي , بس ماعليه ان ما خليتج ادوريني فكل مكان وتترجيني بس تبين نظرة مني وبعد ما بعطيج ما بكون سيف.

مريم: قبل لا تطلع خبرني منو بتكون اذا ما سويتبي شرات ما قلت خلني اتعود على الاسم من الحين.

طالعها سيف بنظرة قهر وسكر الباب بقو.

مريم: هاهاهاهاهاهاها محلاك وانت معصب.

وقامت , وسيف شغل اللعبة وحط فلم طيارات وقعد يلعب وهو مضيج عليها وبعد عشر دقايق طلعت مريم وقعدت عداله وهي تبتسم وهو ما لف عليها ولا سوالها سالفة كمل لعبة وهي حطت ريل على ريل وطالع كيف يلعب.

مريم: أريد ألعب.

سيف:.......................

مريم: سيف أريد ألعب.

سيف:..........................

مريم: يا ناس أريد ألعب.

سيف:........................

وحطت ايدها فشعره تلعبه : سواف حبيبي ابى ألعب.

سيف: ما باج تلعبين وياي.

ابتسمت بانتصار, وبدلع: افا أنا مريومه ما تباني ألعب وياك ليش حبيبي؟.

سيف خوز ايدها عن راسه: خوزي ايدج ولا تتكلمين بهذي الطريقة روحي رقدي.

مريم بدلع: ماريد أرقد أريد اقعد وياك , عادي ألعب وياك؟.

ابتسم سيف وطالعها بطرف عينه وكمل لعبه, ومريم ابتسمت وركبت الجهاز الثاني وبندت الفلم بتحط غيره.

سيف بهدوء ( يبى يغايظها): ليش بندتيه؟.

مريم: لاني ما احب افلام الطيارات.

سيف: وانا شو يخصني ردي فلمي.

مرمي: مابرده انا ما احبه.

سيف: عيل لا تحطين هذا الفلم اكرهه.

مرميك انا ما احب العب بغيره.

سيف: هذي والله مب مشكلتي.

ونزل عدالها وسحب الفلم عنها.

مريم: هاته.

سيف: ماريد.

مريم بتهديد: سيف عطني اياه.

سيف: ماريد.

مريم: انزين انا براويك.

قامت اضاربه تبى تاخذ الفلم عنه وهو ميت ضحك عليها.

سيف: ما بترومين تاخذينه.

مريم: بخذه يعني بخذه.

ورن تلفون البيت.

سيف: قومي ردي على التلفون.

مريم: مابى انت رد على التلفون.

سيف: روحي انتي.

مريم: انت روح.

سيف: مريوم روحي ردي.

مريم: قتلك مابرد.

سيف: صدق انج عنيدة.

عطاها الفلم وقام يرد على التلفون وهي حطت الفلم بسرعة وشغلته ولعبت.

سيف: الو.

موزة: هلا سيف.

سيف: أهلين الموز.

موزة: شو تسوون لا يكون راقدين؟.

سيف: لا مب راقدين.

موزة: عادي اييكم.

سيف: تعالي بتفكيني من صدعت بعض ناس.

مريم: مادري منو فينا الصدعه أنا والا انت؟.

سيف: أكيد انتي.

موزة: انتو ما تقدرون تقعدون دقايق بدون ما تتغايظون.

سيف: لا مانقدر اذا ما تغايظنا عرفي نحن زعلانين.

موزة: اوكي الحين انا بسكر وبعد ربع ساعة بكون عدكم ان شاء الله.

سيف: نترياج.

وسكر عنها وقعد عدال مريم.

مريم: تبى تلعب؟.

سيف: لا بشوفج كيف تلعبين.

مريم كملت لعبها وسيف يلعب بشعرها.

سيف: مريومه.

مريم: عيونها.

سيف يبتسم: قصي شعرج لين جتوفج.

مريم طالعته بعصبية: هذا اللي ناقص بس, انا ما صدقته يطول و يغطي ظهري الحين تقولي قصيه, ليش مب حلو؟؟.

سيف: لا والله بالعكس وايد حلو ما شاء الله عن لا تقولين حسدته, بس شعرج وااااااااايد واااااايد ناعم ومن بتقصينه شو بيطلعين عجيييييييبة.

مريم: خلاص ان شاء الله باجر بقصه.

سيف: والله؟.

مريم: والله.

سيف: انزين ممكن الحين تقعدين تحت.

مريم: ليش؟.

سيف: بمشط شعرج وبعقصه.

مريم: انت ما تعرف تعقص.

سيف: انا ما اعرف اعقص؟؟؟؟ حليليج انتي قاصين عليج انا احسن واحد فالعالم يعقص طلبي اي نوع من العقوص وبسويه , اذا تبين هذا العقص الفرنسي والا الفلبيني بسويلج اياه بسهوله.

مريم: مشكور ماريد الا عقص عادي.

سيف: متأكدة؟.

مريم: هيه متأكدة.

سيلإ: أحسن لان مالي خاطر اسوي غيره.

مريم: هاهاهاهاهاهاها قول لانك ما تعرف تسوي غيره.

سيف: انزين صح ما اعرف اسوي غيره.

قعدت مريم تحت وقام سيف وياب المشط وعقصها.

سيف يدعي: إن شاء الله يارب يطلعن بناتنا شرات شعر أمهن إن شاء الله إن شاء الله يا الله ياكريم يكون شعر بناتي شرات شعر أمهن يا رب يا رب.

مريم: هاهاهاهاهاهاهاها شياك صرت شحات.

سيف: أدعي لبناتي.

مريم: يجهز القماط قبل الولد.

موزة: السلام عليكم.

سيف بصوت عالي: وعليكم السلام و الرحمة.

موزة: وينكم؟.

سيف: تعالي فالصالة اللي فوق.

موزة: شو تسوون؟.

مريم: تعالي بنلعب انا وانتي.

سيف: وانا عطيني الصحن اللي فإيدج وخبريني شوفيه؟.

موزة: كيك.

سيف: غايته.

خذ الصحن عنها وكل بدون ما يعزم عليهن وهن يلعبن وسيف يساعد موزة ويخليها تغلب مريم اللي تعصب وتغتاظ منه.

مريم: انا ما لعب انتو غشاشين.

موزة: انا اغش؟؟.

مريم: انتي ما تغشين هذا سيف.

سيف: انا فشو غشيت.

مريم: ليش تاخذ الجهاز وتلعب عنها ما يوز حتى انا لازم تاخذ الجهاز عني وتلعبلي.

سيف: اوكي يلا لعبن مرة ثانية.

مريم: خلاص ماريد العب عافت الخاطر.

سيف: دوج كلي كيك.

مريم خذت الصحن: هاته.

موزة: يعني ما تبون تلعبون.

مريم+سيف: لا.

موزة: عيل ببندها.

بندت اللعبة وقعدت عدال سيف اللي يطفر بمريم وما يخليها تاكل.

مريم: اوووف منك خلني اكل.

سيف: كلي مب ماسكنج.

مريم: صدقني يا سيف اذا سحبت الصحن بتشوف شي ما شفته.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.

سيف سحب الصحن: يلا شو بتسوين.شلت كوب العصير و جبته على كندورته.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.


سيف وقف: يا الغبية شو سويتي.

مريم: انا قتلك لا تسحب الصحن بس انت ما تسمع الكلام.

سيف: اصلا انتي غبية منو بيغسل الكندورة غيرج.

مريم: منو قالك اني اغسل ثيابك البشكارة تغسلهن.

موزة: عن الجذب مريوم انتي دايما تغسلين ثيابه ما تخلين البشكارة تغسلهن.

سيف: ادريبها انها تجذب.

مريم: انزين هذي المرة ما بغسلهن.

سيف: ما ترومين , بروح ابدل كندورتي وبرجع لا تحشن فيني.

موزة مبتسمة: اوكي.

مريم: شورايج نروح السوق.

موزة: الحين.

مريم: هيه الحين كارفور والعين مول دايما فاضين هذا الوقت.

موزة: اوكي ما عندي مانع بس منو بيودينا؟.

مريم: منو غير سيف.

موزة: ما بيطع تعرفينه ما يحب يودي البنات يتشرن.

مريم: ما عليج انتي خليه علي.

موزة: اوكي بنشوف.

ودخل سيف عندهم وهو متكشخ وهن يطالعنه بصدمه.

سيف يبتسم: شفيكن؟. وقعد من بينهن.

مريم: على وين إن شاء الله بهذي الكشخة كلها.

سيف: ولا مكان.

موزة: عيل حق شو متكشخ ومتعدل و متعطر؟.

سيف: حقكن.

مريم: مادروم هذي الكشخة كلها حقنا شو رايك نروح السوق.

سيف: وين تبن؟.

مريم: كارفور والا العين مول.

سيف: يلا قومن.

مريم: صدق.

سيف : صدق بس مب الحين بعد الصلاة يلا قومن اتجهزن.

مريم: يلا موزان الحين يأذن بنصلي و بنتجهز بسرعة اوكي.

موزة: اوكي.

وقامت موزة بتظهر.

سيف: موزة اتصلي بسلامي.

موزة: ليش؟.

سيف: سأليها بتروح هي و روضة ويانا دبي.

مريم+موزة: دبي؟!!!!!.

سيف : بسم الله شفيكن هيه دبي والا ما تبن تسيرن.

مريم: منو قال ما نبى.

سيف: عيل اتجهزن برجع من المسيد اريد القاكن جاهزات والا تراني بكنسل السيره.

موزة: لا لا تكنسلها بتلقانا جاهزات.

سيف: لا تنسن اتصلن بسلامي.

موزة: ما اعتقد روضة بتروح.

سيف: ليش؟.

موزة: روضة ما تروح مكان بلا سارة.

سيف: اوكي بناخذ سارة ويانا , مريوم اتصلي باختج وطالعيها اذا بتروح ويانا.

مريم: إن شاء الله.

موزة: وانا بتصل بسلامي.

طلع سيف و موزة , سيف رايح المسيد وموزة راحت البيت تصلي وتقول لامها انها بتروح مع سيف ومريم واتصلت بسلامة وسلامة قالت لأمها بعد و وافقت ,, وعلى الساعة 4,30 خطف سيف عليهن و راحو دبي وفالسيارة البنات مرتبشات و يسولفن و يضحكن.

سيف :إإإإيييييييه انتن شوي شوي ما فهمت شي كلكن ترمسن مع بعض منو اسمع خيروني ؟؟ حشى خلية نحل مب بنات.

البنات: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

سلامة: يعني ما نرمس نقعد ساكتين.

سيف: لا رمسن بس مب كلكن مرة وحدة أنا أريد اسمع شو تقولن بس مب قادر , روضة وسارة من صوب وانتي و موزان من صوب وهنيه مريم صادعتني كل شوي غيرت الشريط.

مريم: أنا صادعتنك والله مب منك مني أنا اللي مسوتلك سالفة و اهديك الاغاني.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاههاها.

سيف يبتسم: انا ما قلت شي اهديني بس بعد اريد اسمع شو يقولن.

مريم: وانت ليش راز بويهك لو يبن يخبرنك جان رمسنك , هذي سوالف من بينهم.

سيف: انزين هن ما يقولن سر يعني عادي اسمع.

مريم: لا مب عادي محد قالك سيف اسمع شو نقول.

سيف: ومحد قال سيف لا تسمع رمستنا.

مريم: المفروض من نفسك تفهم ما يحتاي حد يقولك.

سيف: انا بكيفي أحب أرز بويهي انتي ليشش تتدخلين.

مريم:انت ليش معصب انا اناقشك؟.

سيف: ماريدج تناقشيني سكتي عني.

مريم بغياظ: ما بسكت.

سيف: سكتي والا تراني بردكم البيت.

الكل: لالالاااااااااااااااااااا.

مريم بغلاسة:ماريد اسكت الله ليش عاطنا لسان عشان نسكت.

سيف: ما عاطنج اياه عشان طول الوقت تهذربين.

مريم: حمد ربك أسولف وياك.

سيف: ما باج تسولفين وياي.

مريم: اوكي ما بسولف وياك.

سيف: احسن.

مريم: الله يسامحك.

موزة: بس بس بس انتو الاثنثنه طول الوقت تتضاربون انتو من تكونون بروحكم شو تسووون.

سلامة: نحن قلنا من بيعرسون ما بنسمع صوتهم عثرهم ما يتغيرون.

مريم+سيف: هو اللي يبدأ , هي اللي تبدأ.

مريم: ليش تقلدني.

سيف: ما قلتدج.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

روضة: حرام عليكم متى بتسكتون طفرتبونا.

لفت مريم صوبهن تبى تغايظ سيف: صح ما خبرتكم.

البنات: شو؟؟.

مريم: شفتو حلقة ساعة بقرب الحبيب هذاك الاسبوع.

البنات: لا.

سلامة: نحن ما نتابع هذي البرامج بس خبرينا شو استوى؟.

مريم: صح ان هذا البرنامج سخيف بس الملل وما يسوي , كانت ضيفة الحلقة كاتيا حرب والله لو سمعتوها صدق انها تافهه وما عندها سالفة وما تستحي.

مريم متعمدة ترمس فموضوع سيف ما يعرفه والبنات دخلن فمواضيع ما يعرفهن سيف بدون ما يقصدن وحاول سيف يشاركهن فسوالفهن بس هو مب فاهم شي وكل ما يسأل مريم سؤال ما ترد عليه و وحده من البنات يردن يجاوبن عليه وسيف عرف ان مريم مغتاظة ومتعمدة تدخل فهذي المواضيع,, بس مريم ما خلت البنات يطولن فهذي المواضيع لان سيف ما يهون عليها بس كانت تتجاهل ترمس وياه ,, ووصلو دبي وهم نازلين من السيارة بيدخلون المول تقرب سيف عدال مريم.

سيف بصوت واطي: زعلانه مريومه؟.

مريم:لا.

سيف: عيل ليش ما كنتي ترمسيني؟.

مريم: مب انت قايل ما تباني ارمسك.

سيف: انا كنت أمزح وياج تعرفيني ما اعرف اقعد بدون ما ترمسيني.

مريم: عاد انا شدراني انك تمزح.

روضة تقربت عدالهم: شو تقولون؟؟.

سيف يبتسم: ليش رازه بويهج ريال وحرمته يرمسون ليش تتدخلين.

روضة: خاطري اسمعكم ترمسون بعض بدون ما تتضاربون.

سيف: هذي أسرار زوجية ما نقدر نسمعج.

روضة: يا عيني على الاسرار الزوجية ما نروم.

مريم: هاهاهاهاهاهاهاها.

سيف: شي طبيعي ما ترومين هاهاهاهاها.

ومن دخلو لعوزن بسيف اللي ندم ان خذهن وياه يعرف البنات والحريم ما ينعطن ويه فالسوق , طفربه اللي تقوله تبى تاخذ شموع واللي تقوله تبى محل اطفال واللي تقوله محل عطور ومكياج واللي جواتي وشنط واللي ملابس وتعب وياهن.

سيف بتعب: منو تبى شموع؟.

سلامة: أنا.

سيف: هذوه تعالي دخلي , تعبتني التوبة اوديكن مكان – دخلن – سمعن دقايق بروح وبرجع.

موزة: وين بتروح؟.

سيف: الحين بيي ما بتأخر.

البنات: اوكي.

طلع سيف من المحل وبعد خمس دقايق رجع وشاف سارة و روضة واقفات مع بعض وسلامة موزة مع بعض و مريم بعيد شوي عنهن وراح سيف عندها.

سيف: شي عيبج؟.

مريم: هيه.

سيف: عيل ما شوفج خذتي شي.

مريم: شباهن و شو بسويبهن ؟؟ البيت متروس شموع ليش اشتري بعد.

سيف: مريوم.

لفت مريم اطالعه: عيونها - و شافت الباقة – حقي؟.

سيف يبتسم: هيه حقج.

مريم ابتسمت بخجل: مشكور واااايد حلوه.

خذتها وسيف يبى يقولها شي .

سيف : مري............

البنات: يا سلااااااااااااام.

لفو سيف ومريم عليهم ومريم انحرجت من نظراتهن.

سيف منحرج بعد: من وين ييتن انتن؟.

روضة: ونحن بعد نبى ورد شمعنى مريم.

سيف: لأنها حرمتي.

روضة: ونحن خواتك.

سيف: خلاص ولا يهمج الحين بروح أخذلكن.

روضة: خلاص ما نبى ما خذتلنا من قبل.

موزة: رويض بس احرجتيه.

سيف: خلصتن.

سلامة: من زمان.

طلعو و دخلن البنات محل غيره وسيف وقف برع يرمس تلفون وبعد ما خلص دخل عندهم.

سيف: انتن بعدكن بتتشرن وأغراضكن اللي خذتنهن وايد بسير اوديهن السيارة وبرجع.

مريم: ما بتروم تشل الاكياس كلهن بروحك.

سيف: انتي هاتي خليني اجرب.

حاول سيف وماقدر.

روضة: أنا بروح وياك.

سيف: اوكي يلا رويض تعالي وياي وانتن لا تتحركن من هنيه دقايق وبرجع.

البنات: انزين.

سيف: ياويلكن اذا ما حصلتكن هنيه.

سلامة: لا تخاف ما بنتحرك.

راح سيف مع روضة يودون الاغراض.

موزة: سلامي شو عيبج.

سلامة: ولا شي.

مريم: ليش؟.

سلامة: صراحة مليت من اول ما وصلنا ونحن نتشرى لاعت جبدي الحين الساعة 8 وانا ميته يوع.

سارة: حتى انا يوعانه.

مريم: خلاص من بيرجع سيف بنقوله ان نحن يواعه.

وردن البنات يكمان مشترى الا سلامة قعدت على الكرسي وعاطيه ظهرها لباب المحل وهي كانت اطالع البنات وهي سرحانه ,, بس انتبهت على صوت ريال يقول رقمه واتيبست سلامة فمكانها.

سلامة فخاطرها: حتى المفلع موجودين فدبي حشى فكل مكان.

والريال عاد رقمه وهي ترتجف من الخوف مب رايمه تتحرك والا توقف من مكانها وسمعت الريال يضحك بشوي شوي.

الريال: شحالج بنت العم؟؟؟.

لفت سلامة وشافت خليفة وغانم واقفين وراها ويضحكون.

سلامة: غانم يا السخيف روعتني.

وضربته ضربه خفيفه.

خليفة+غانم: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

سلامة توجه كلامها لخليفة: وأنت تعاونه على الشر , حمدو ربكم اني ما باغمت زغت من الخاطر.

غانم: الحين لو كان صدق واحد يرقمج جيه بتمين؟.

سلامة: ليش أنا اروم اتحرك من الخوف.

خليفة: أنا قتله سلامة بتتروع لا تسوي جيه بس هو قصده يروعج.

سلامة: الله يسامحك.

غانم: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

سلامة: شو تسوون فدبي وشدراكم ان نحن هنيه.

غانم: نحن من الساعة 1 فدبي.

سلامة: شو تسوون؟.

خليفة: معزومين.

سلامة: هيه , وشدراكم ان نحن هنيه.

خليفة: اتصلبنا سيف وخبرنا انكم بتيون دبي.

وردو سيف و روضة وكملو البنات مشتراهن وهم يمشون تخرطفت سلامة و اتمسكت بغانم وغانم مسكها عن لا اطيح , وكلهم وقفو يشوفون سلامة.

سلامة: الحمدلله انك عدالي والا عادي أطيح على ويهي واتكسر.

موزة: بسم الله عليج شو ياج؟.

سلامة: شدراني.

سيف يبتسم: الحمدلله ييت سليمة.

غانم: منو سليمة؟؟

الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

خليفة اتروع عليها بس فنفس الوقت منقهر من غانم ليش يمسكها,, وهم يمشون.

سلامة: اووف يوعانه وخاطري فحلاوا.

سارة: حتى نحن.

روضة: انزين ماشي فشنطج حلاوا؟.

سلامة: لا.

مريم: غريبة.

غانم: انا بسير اخذلكن حلاوا سلامي بتيين وياي؟.

سلامة: هيه.

غانم: انتو بتقعدون هنيه.

سيف: هيه تراهن ييبن يتشرن ما خلصن.

غانم: اوكي عيل نحن ما بنتأخر يلا سلامي.

راحت سلامة مع غانم وخليفة يطالع سلامة بغيظ.

موزة: خليفة.

خليفة: نعم.

موزة: تعال وياي بسير اخذ ملابس لمنى وسلومي.

خليفة: يلا.

وهم يشون.

موزة: شوفيك.

خليفة: ما شي.

موزة: ما يحتاي تعصب وتغتاظ دايما غانم يعامل سلامة مثل اخته.

خليفة ضحك بسخرية.

موزة: ما تصدقني.

خليفة: ......................

موزة: انزين ليش ما قلتلها لا تروحين مع غانم؟.
خليفة: وبأي صفة أقولها لا تروحين وياه ؟؟ وبعدين غانم بيزعل لان سلامة شرات أخته.

موزة: شفت انت بروحك قلتها سلامة أخته.

خليفة: أدري والله أدري بس غصبن عني.

موزة: بدال ما تحرق اعصابك طيعني و روح أخطبها مرة ثانية.

خليفة: هذا المحل تبين؟.

موزة: اوكي تجاهل كلامي بعدين بتندم.

ودخلت المحل وخليفة واقف يترياها وهو يفكر بكلامها.

اما سلامة وغانم وهم يشترون حلاوا , شاف غانم بنت صغيرة تصيح ومحد وياها وراح عندها وقعد جدامها.

غانم يبتسم ومسح ع راسها: ليش تصيحين؟؟.

رفعت البنت راسها وفعيونها مبينه كل براءة الدنيا نزلت راسها وردت تصيح بصوت أعلى.

غانم: عيوني ليش تصيحين؟؟.

البنت: أبا حلاوا.

غانم: هذوه الحلاوا خذي.

البنت بدون ما ترفع راسها: ما تخليني.

غانم: منو ما تخليج تاخذين؟.

رفعت راسها وأشرت على بشكارة ترمس بشكارة ثانية.

غانم يبتسم: تخسي الا هذي ما تخليج تاخذين حلاوا قومي انا بشتريلج حلاوا وااايد.

البنت: صدق.

غانم: هيه صدق قومي.

البنت ما قامت طالعت غانم بنظرة خوف.

غانم: شوفيج بعد.

البنت براءة: ما بتسرقني؟؟.

غانم اول طالعها باستغراب بس انفجر يضحك: هاهاهاهاهاهاها لا ما بسرقج.

البنت: صدق.

غانم بحنان: صدق.

ويت سلامة: شو فيها ليش تصيح؟.

غانم: تبى حلاوا و البشكارة ما تخليها تاخذ.

سلامة تبتسملها: انتي تحبين الحلاوا.

البنت: وااااااااااايد.

سلامة: حتى أنا احب الحلاوا وايد تعالي بنشتري انا وانتي.

البنت: ما بتسرقوني؟؟.

غانم: لا يابوج ما بنسرقج.

البنت: واذا سرقتوني؟.

غانم: صارخي بصوت عالي انزين.

البنت براءة: انزين.

وقامت وياهم وغانم متخبل عليها.

غانم: شو اسمج؟.

البنت: نوووف.

غانم: كم عمرج؟.

نوف اطالع ايدها وتحسب ورفعت ثلاث اصابع: شوف جيه عمري ثلاثة.

غانم ابتسم وشلها وباسها: فديت ها الويه محلاج.

وتوهم بيحاسبون يت البشكارة محتشرة و سحبن نوف من عند غانم.

نوف: حلاوي.

البشكارة: مافي حلاوا.

نوف: أريد حلاوي.

غانم عصب: خليها.

البشكارة: انت شو يقول ماما يريد هي.

غانم: صبري.

البشكارة: ما يقدر يصبر.

غانم طالعها بنظرة روعتها , حاسب غانم وعط البنت الكيس.

نوف: شكرا.

غانم مبتسم: عفوا هاهاهاها.

راحت البشكارة مع البنت.

سلامة: ليش ما ضربتها؟؟؟.

غانم: قهرتني من الصبح تهذرب مع ربيعاتها و مخليه البنت تصيح , وبعدين تقولي ماقدر اصبر صدق حماره.

سلامة: والله الغلط مب من البشكارة من ام البنت في حد يخلي بنته عند بشكارة.

غانم: والله لو حرمتي مخليه عيالي عند البشكارة والله لاصفعها ,, عيل حد يخلي هذي القمر عند هاي البشكارة الهبلة صدق ان أمها ما فيها عقل حد يأمن عياله على بشكارة , الحين لو شي لا سمح الله صارلها لا الام بتدري ولا البشكارة , وبعدين اصلا ما شي ام عاقله تأمن بنتها على البشكارة هذيلا شياطين والله ما تعرفين شو يسوون باليهال عشان ينتقمون من اهلهم.

سلامة: خلاص ليش معصب البنت مب بنتك ولا الحرمة حرمتك هم كيفهم هم ادرى بمصلحة عيالهم.

غانم: صدقج , بس والله نوف مب هاينه علي ما يبونها يعطوني اياها.

سلامة: محد ما يبى عياله وبعدين مب زين الظلم يمكن امها توها مخليه بنتها مع البشكارة.

غانم: يمكن.

سلامة: مادامك تموت على اليهال ليش ما تعرس؟.

غانم لف يطالعها وابتسم.

سلامة: ليش تبتسم؟.

غانم: ماشي بس انتي بتكونين أول وحده تعرف منو أريد.

سلامة: والله؟؟.

غانم: والله.

وابتسملها والافكار توديه وتييبه, وصلو عندهم وسألت سلامة عن موزة وخليفة وقالولها انهم راحو يشترون لمنى وسلامة راحت عندهم و شافت خليفة واقف جدام المحل وشكله سرحان.

وقفت سلامة وراه وبصوت واطي: شو تسوي؟؟.

لف خليفة يطالعها.

سلامة مبتسمة: على الاقل مثل انك متروع.

طالعها خليفة من فوق لتحت ولف عنها.

سلامة مستغربة: ليش اطالعني جيه؟.

خليفة:.....................

سلامة: شوفيك؟؟.

خليفة: سلامة مب متفيج لج روحي عني.

سلامة: بسم الله شفيك شاب ضو.

خليفة: أحسلج ابتعدي عني انتي بالذات.

سلامة: أنا شو سويت؟.

خليفة: ما سويت شي بس روحي عني مب طايقنج.

سلامة: خيبة وشو سويتبك عشان مب طايقني؟.

خليفة: قتلج ما سويتي شي.

سلامة: وانا متأكدة اني ما سويت شي.

ومشت بتدخل المحل بس ردت مرة ثانية عنده.

سلامة: اسمع خليفة أنا ما أحب حد يزعل مني وخاصة اني مب عارفة شو سويت , قولي؟؟.

خليفة تنهد: ما سويتي شي.

سلامة: لا اكيد أنا سويت شي زعلك وانا مب عارفه شو هذا الشي قولي شو مضايقنك و ريحني.

خليفة: انتي تعرفين شو مضايقني.

سلامة: ما عرف.

خليفة بعناد: لا تعرفين.

سلامة اطالعه وبتردد: لا تقولي غانم!!.

خليفة ابتسم باستهزاء: تعرفيني ما حب طريقة كلامج مع غانم واسلوبج وياه.

سلامة: خليفة انا اكثر من مرة قايلتلك اني طول عمري اتعامل مع غانم بهذي الطريقة ماقدر اغير من أسلوبي.

خليفة: وانا ما قتلج غيري اسلوبج وما قتلج سوي شي , روحي عني.

سلامة: خليفة افهمني صعب علي أقول لغانم غير أسلوبك وياي والا انا اغير أسلوبي وياه بس عشان خاطرك, خليفة غانم أخوي أخوي.

خليفة: لا مب أخوج ولد عمج.

سلامة: بالنسبة لك ولدي عمي أما بالنسبة لي غانم أخوي.

خليفة: وهو يعتبرج مثل أخته؟.

سلامة بثقة: أكيد.

خليفة: شدراج قالج؟

سلامة: لا ما قال بس ما يحتاي يقول لاني أعرفه ما يعاملني الا شرات اخته وكلهم عارفين ومتأكدين ان غانم يعتبرني اخته الا أنت.

خليفة: ما بتأكد الا اذا انتي تأكدتي ان ميرة شرات أختي.

سلامة: ميرة مب أختك.

خليفة: حتى غانم مب اخوج.

سلامة: أنا وغانم غير.

خليفة: حتى انا وميرة غير.

سلامة: انا اعرف ان غانم يعتبرني شرات اخته اما ميرة.

خليفة: ميرة شو؟؟.

سلامة: أنت تعرف.

خليفه : لا ما اعرف قولي .

سلامه : ما يحتاي اقول انت تشوف حركاتها كيف.

خليفه : شوفيهن حركاتها ؟؟؟؟؟.

سلامه بعصبية : يعني تبينلك انها ماتعتبرك اخوها.

خليفه : انا مالاحظت هذا الشي.

سلامه : شكله هذا الموضوع مستحيل ينتهي انت متمسك برايك و انا بعد متمسكه برايي و محد منا شكله بغير رايه يعني احسن نسكت و الا نغير الموضوع لانك بصراحه نرفزتني و خربت مزاجي.

خليفه : هذا الموضوع مابينتهي الا بحل واحد.

سلامه : ................

خليفه : مابتسألين شو الحل ؟؟؟؟.

سلامه : ...............

سلامه معصبيه واصله حدها و اذا تكلمت عادي تقول كلام يزعل و يجرح فختارت ا السكوت و تخليه يرمس بروحه .

خليفه : مب لازم تسالين بقولج الحل ,,, الوحيد اني اخطبج مره ثانيه و ارتاح من كل هذا .

سلامه اضيجت زياده وراحت بدون ما تقول شي ,,, وطلعت موزة.

خليفه معصب : خلصتي .

موزة : هيييه .

خليفه : على بالي بتشترين المحل كله, و ما طلعتي الا بكيس واحد عيل شو كنتي تسوين ليش تاخرتي ؟؟؟؟.

موزة بخبث : كنت اعطيك وقت ترمس مع سلامه.

خليفه : ..............

موزة : بس المشكله الكلام من بينكم مانفعكم وزادكم عصبية .

خليفه : بنت خالتج عنيدة و راسها يابس.

موزة : و انت اكثر عنها .

ووصلو عندهم.

سيف : حشى شو تسوون هذيلا حشروني يوعانات.

خليفه : اوكي نسير.

و كانت الساعه تسع و راحو يتعشون و بعدين ردو البيت سلامه و ساره و روضه ركبن مع غانم و خليفه ركب مع سيف.

و بعد اسبوع و كان يوم الخميس سلامه و روضه رايحات بيت خالتهن بعد ماحشرتها موزة, و سلامه راحت تستاذن من امها واللي هزبتها من الخاطر لانها كل اسبوع تروح بيت خالتها بس المهم فالاخير وافقت بعد ما تمسكنت سلامه عليها
أغصان الشجر
أغصان الشجر
نزلن سلامة و روضة.

خالد: سلامي.

سلامة: نعم.

خالد: أنا بسير السوق انت متى بتردن؟؟.

سلامة: مادري بتصل.

خالد: خلاص اتريا اتصالج.

سلامة: اوكي.

راح خالد وسلامة مشت بتدخل داخل بس شافت ميرة جدامها واضيجت لان موزة ما خبرتها ان ميرة بتكون موجودة.

سلامة ابتسمت: هلا ميرة.

سلمت عليها وميرة سلمت على سلامة برود.

ميرة بتكبر: شحالج سلامة؟؟.

سلامة: الحمدلله بخير , شحالج انتي و شو أخبارج؟.

ميرة: والله كنت الحمدلله بس الحين مضايجة.

سلامة: ليش منو شو مضايجة؟.

ميرة: ماشي.

سلامة: ليش ترمسيني بهذي الطريقة.

ميرة: نعم وبأي طريقة تبيني أرمسج.

سلامة فخاطرها تصفعها: خالوه داخل؟.

ميرة: هيه كلهم داخل.

سلامة مشت بتروح داخل.

ميرة: انتي ليش تين كل يوم هنيه.

لفت سلامة أطالعها بتحدي: وانتي ليش كل يوم تين هنيه؟.

ميرة: والله هذا بيت عمي وازورهم فأي وقت أباه.

سلامة بستهزاء: وأنا بعد هذا بيت خالتي وأزورهم فأي وقت أباه.

ميرة بعصبية: انتي لمنو تين؟.

سلامة: حقهم كلهم وانتي؟.

ميرة اتجاهلت السؤال: أكيد انتي هنيه حق حد مخصوص.

سلامة: أكيد.

ميرة: منو؟.

سلامة: سمعي انا هنيه حد من نفس عمري موزة و مريم أما انتي منو من عمرج ؟ وحق منو يايه؟.

ميرة: ما يخصج.

سلامة: وانتي بعد ما يخصج أنا لمنو يايه بعد؟.

وكانت سلامة بتروح بس ميرة تكلمت بعصبية.

ميرة: أنا اعرفج انتي يايه لخليفة.

سلامة ابتسمت بخبث لو انها من داخلها مغتاظة: صح كيف عرفتي أنا على بالي محد يعرف عثرج ذكية وأنا مادري.

ميرة تقربت من سلامة: سمعي يا الياهل ابتعدي عن خليفة لا تلعبين براسه.

سلامة طلعن يوننها بس بينت لميرة انها هادية: سمعي ميرة انا ماريد اضارب وايج وبعد انا مب متفيجة لسخافاتج , خليفة ريال و يعرف زين شو يبى ما يحتاي حد يلعب براسه كان ياهل والا كبير.

ميرة: شو تقصدين؟.

سلامة: يعني الايام بتبين خليفة شو يبى ولا تخافين أنا مبتعدة عن طريجج وعن طريجه سوي اللي تبينه وفالأخير انا ما بلومج وانتي بعد لا تلوميني على اللي بيسويه خليفة.

سكتن وكل وحده اطالع الثانية فعيونها وطلع خليفة وشافهن وعرف ان الجو متكهرب من بينهن.

خليفة: السلام عليكم.

سلامة+ميرة: وعليكم السلام.

خليفة: شحالج سلامة.

سلامة بعدها مغتاظة منه: الحمدلله بخير , شحالك أنت؟.

خليفة: الحمدلله تمام.

ودخلت داخل سلمت على خالتها وريل خالتها ومريم و موزة وأسما و عبدالله , وقعدت تسولف وياهم , وبعد عشر دقايق دخلت ميرة و بعدها سيف و خليفة.

سيف مبتسم وبصوت عالي: السلام عليكم جميعا.

الكل: وعليكم السلام والرحمة.

سيف: شحالكم؟.

الكل: بخير الحمدلله.

سيف يبتسم: حلو جنكم فالمدرسة وشو أخباركم؟.

محد رد عليه ضحك وقعد عدال مريم.

بوعبدالله: وين كنت؟.

سيف: عند ربعي.

بوعبدالله" يلا ام عبدالله قومي اذا بتروحين ويانا عند ابوي.

ام عبدالله" ان شاء الله.

طلعو بوعبدالله وام عبدالله رايحين يسلمون.

مريم قامت تصب جاي: سيف أصبلك جاي؟.

سيف يبى يغلسبها: اخيرا قمتي من الصبح اترياها تقولي تبى شي وهي ابد ما تنفع.

مريم قفطت: تراني أسألك الحين , وبعدين فيك لسان انطق اذا تبى شي.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

سيف: سمعتو حرمه فحياتكم ترمس ريلها بهذا الاسلوب.

خليفة: انت تراك بعد تفشلها كل ما تسويلك شي.

عبدالله: أنت محد يروملك إلا مريم صدق مداوتنك.

قامت مريم.سيف: وين رايحه مريومه؟.

مريم: بروح أشوف الكيكه لا تحترق من نحاستك.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاها.

موزة: حد يبى جاي.

عبدالله: صبيلي.

موزة: إن شاء الله. وقامت تصب.

سلامة: منى حبيبي تبين جاي.

منى: لا.

موزة: خليفة اصبلك؟.

خليفة: لا ماريد جاي خاطري فنسكافيه.

سلامة طول الوقت كانت مغتاظه من ميرة لأنها قاعدة عدال خليفة وتسولف وياه وهي الحين تبى تغيظها.

سلامة: والله ما خليه فخاطرك الحين بوقم أسويلك.

كلهم طالعوها بصدمة وأكثر واحد خليفة وهي ما همها حد المهم ترفع ضغط ميرة.

سلامة: موزة تعالي وياي.

منى: انا بروح وياج.

سلامة: تعالي.

سيف: والله سلامي تسوين خير سيري طالعي مريم لا يكون حرقت المطبخ.

مريم: سمعتك.

سيف متعمد يقول جيه لان شافها: خيبة انتي من وين طلعتي يا الساحرة؟.

الكل: هاهاهاهاهاهاهاها.

مريم: ساحرة فعينك.

وراحت مع سلامة و موزة و منى المطبخ.

موزة مبتسمة: مريوم شوي شوي على الكيكه.

مريم: أنا يوم من الايام يمكن اسوي جريمة فسيف.

سلامة: ليش؟.

مريم: لازم يغايظني وينرفزني.

سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاها.

موزة بخبث: في ناس اليوم كانو يحترقون وقامو يغايظون ميرة.

لفت سلامة عليها: تعرفين انتي لسانج طويل شرات بنت عمج.

موزة+مريم: هاهاهاهاهاهاها.

سلامة ما اهتمت وصبت الماي الحار فالدله وما سكرتها زين لان موزة تغلسبها.

موزة: يوم انتي غيرانه ليش ما قمتي تقعدين عداله مثلها وتتضاربن عليه جنكن عدايل هاهاهاهاها.

مريم: هاهاهاها.

سلامة: انتي سخيفة مادري من وين اطلعين هذي الرمسه اللي مالها معنى , أنا آخر عمري اضارب على ريال؟!!! أصلا ماباه خلها تاخذه حلال عليها.

موزة بخبث: علينا علينا هذا الكلام.

وهن مب منتبهات لمنى اللي يابت كوب وحطت فيه السكر و النسكافيه و الحليب و ما باقي الا الماي.

مريم بغلاسه: إن الغيرة تقتل صاحبها أحيانا.

سلامة: مالت عليكن.

لفت وشافت منى: منى لاااااااااااا.

شلت منى دله ومارامتها وايد ثجيلة وحاولت تمسكها , ومريم وموزة شهقن وسلامة اقرب وحده لمنى ومدت ايدها عشان تمسك الدله بس من ثجل الدله منى بطلتها وكانت بطيح على منى بس سلامة دزت منى وطاحت الدله وانجبت على ايد سلامة وتكسرن الاكواب ومنى تروعت و موزة ومريم صرخن واللي فالصاله سمعوهن وقامو خليفة وسيف وعبدالله يشوفون شو صاير والبنات وراهم ,, واما سلامة أول ما انجب الماي الحار على ايدها غمضت عيونها بقو وحست إنها فقدت حاسة السمع , ما تسمع ولا صوت مع إنها تشوف الكل فالمطبخ بس الألم مب مخلنها تسمع او تستوعب شي.

خليفة: شو صار؟؟.

وشاف سلامة ماسكه ايدها اليمين وسيف تقرب عدالها.

سيف يصارخ على مريم و موزة: شوفيها ليش ايدها.

موزة خبرتهم شو اللي صار وسيف خطف يربع يشغل السيارة وخليفة تروع على سلامة و منى تصيح وروضة راحت عند سلامة.

روضة بخوف: سلامي.

سلامة ترتجف من ألم: ما فيني شي ليش متروعين.

خليفة: موزة روحي لبسي عباتج بسرعة وييبي عباتها وياج بنروح نوديها العيادة بسرعة.

راحت موزة تيب عباتها وعباة سلامة.

خليفة ياب كرسي لسلامة: قعدي.

سلامة طالعتها بامتنان لأنها تحس فأي لحظة يمكن اطيح , وخاطرها تصيح بس مستحية تصيح جدامهم وييت موزة ولبست سلامة عباتها.

موزة: سيف شغل السيارة.

ودخل سيف , خليفة: أنا بوديهم.

راحو المستسفى بس الحمدلله طلع الحرق من الدرجة الثالثة حطولها كريم ولفولها إيدها,, طلعو من المستشفى والهدوء مخيم عليهم ,, سلامة فخاطرها ترجع البيت وترقد , وخليفة و موزة ساكتين لسكوتها و خليفة قطع الصمت.

خليفة: سلامة أوديج البيت؟.

سلامة: .................

لف خليفة على موزة.

موزة: سلامي؟.

سلامة:.................

موزة: سلامة.

انتبهت سلامة: شو؟.

موزة: نوديج بيتكم ؟.

سلامة: و روضة؟.

خليفة: بنخطف عليها أول بعدين بوصلكم البيت انزين.

سلامة: انزين.

غمضت سلامة عيونها تحس بتعب وهذا كل بسبب الخوف , وأول ما وصلو البيت طلعو سيف و مريم.

سيف مبتسم: سلامات سلامي.

سلامة ابتسمت: الله يسلمك.

وطلعو أسما وعبدالله وروضة و ميرة اللي كانت حاقدة على سلامة لأنها جذبت كل الأنظار والإهتمام وأكثر شي قاهرنها خليفة.

ميرة فخاطرها: ليش ميت عليها شوفيها أحسن عني؟؟ ليش مهتم فيها لهذي الدرجة؟ مع إنها ما تباك.

سيف: صح خليفة سير شوف منى من طلعتو وهي تصيح.

خليفة: ليش؟.

سيف: أوين هي السبب كانت بتجتل سلامة.

سلامة: حليلها وينها انا بسيرلها.

سيف: فحجرتي.

طلعت سلامة وراحت عند منى تهديها وعقب ركبت السيارة و وصلهم خليفة البيت.

وأول ما دخلن لقن خالد قاعد فالصاله.

خالد: منو ردكم؟.

روضة: خليفة.

خالد: سلامة مب انتي قايله – انتبه لايدها – شوفيها ايدج؟.

سلامة بتعب: خالد مافيني أرمس روضة بتقولك أنا بروح أرقد.

روضة: انتي ما تعشيتي ما تبين؟.

سلامة: لا ماريد , أمي وأبوي وين؟.

خالد: يمشون.

راحت سلامة حجرتها و روضة قالت لخالد كل اللي صار و على العشا خالد خبر أمه وأبوه, وقامت ام محمد عند سلامة.

سلامة: منو؟؟.

ام محمد: سلامة بطلي الباب.

قامت سلامة بسرعة وبطلت الباب.

ام محمد: شوفيها ايدج؟
سلامة: خبرتكم روضة.

ام محمد: خالد مخبرنا, شوفيها ايدج؟.

سلامة: أمايه ماشي الا حرق بسيط.

ام محمد: تعورج؟.

سلامة: لا أمايه ما تعورني.

ام محمد: يقولج ابوج نوديج المستشفى؟.

سلامة: لا الغالية توني راده من المستشفى.

ام محمد: انزين تعالي تعشي.

سلامة: ماريد مالي خاطر , أريد أرقد.

ام محمد: تعالي قعدي ويانا ابوج متروع عليج.

سلامة: خلاص أمي بنزل وياج.

نزلت سلامة مع أمها وقعدت وياهم نص ساعة وماقدرت تتحمل اكثر و راحت حجرتها ترقد, أما خليفة فكان فحجرته يفكر بسلامة وبالخوف اللي حسه عليها وارتاح من الخاطر من قالهم الدكتور إن الحرق بسيط وبيخف بسرعة لو تواضب على الدوا, و موزة فحجرتها تفكر بمحمد اللي لو كان عايش شو بيسوي لو شاف أو درى إن سلامة احترقت كان بيعصب وبيحتشر عليهم وهو اللي خواته ما يهونن عليه وما يحب يشوفهن زعلانات او متضايجات.

وفي شهر ثمانية ويوم الاربعاء الساعة 5,30 مريم تتريا سيف بفارغ الصبر, دخل سيف البيت.

سيف بصوت عالي: السلام عليكم.

مريم واقفه عند السلم وتوايق عليه من فوق: وعليكم السلام والرحمة.

ركب سيف الدري وسلم عليها.

سيف: شحالج مريومه؟.

مريم: الحمدلله بخير انت شحالك؟.

سيف: أنا تعبان و يوعان وأريد أتسبح.

مريم: ما تغديت؟.

سيف: لا.

مريم: ليش؟.

سيف: ما كان لي خاطر.

مريم ابتسمت: اوكي روح تسبح ولين ما تخلص بتلقاني مجهزتلك شي تاكله.

ابتسم: مشكورة.

وراح يتسبح ومريم نزلت تحت تجهز الكل وبعد ثلث ساعة نزل سيف وشاف مريم قاعده تترياه.

سيف: ياسلام هذا كل حقي.

مريم: أكيد.

وقعد سيف ياكل ويسولف وياها وهي مب عارفه كيف تفتح الموضوع و تخبره , فالبداية قبل لا يوصل كانت متشجعة أما الحين متوترة ومب عارفة شو تقول.

سيف: شو سويتي اليوم؟
مريم: ولاشي أول ما نشيت رتبت البيت وبعد ما خلصت رحت اقعد مع عمي و عمتي وبعدين قعدت مع موزة اسولف وياها لين الساعة 3 ورديت البيت مرة ثانية وطالعت التلفزيون لين الساعة 4 تقريبا وعاد بعدين خطف الوقت وأنت شو سويت؟.

سيف: يعني انا شو بسوي رحت الدوام واول ماطلعت رحت الشقة وقعدت مع غانم والساعة 4 طلعت والحين انا عندج.

مريم: غانم رد وياك؟.

سيف: لا عنده زام هذا الاسبوع.

مريم: هيه الله يعينه.

سيف: انتي شوفيج؟.

مريم: مافيني شي .

سيف: شكلج تبين تقولين شي ومب عارفه كيف تقولين صح؟.

مريم نزلت راسها, سيف يبتسم: عادي مريومه قولي.

مريم بحراج: مب عارفه كيف أبدأ.

سيف: قولي بدون مقدمات.

مريم: فالبداية كنت متشجعة أخبرك بس الحين كل الشجاعة راحت.

سيف بسخافة: عادي قولي أعطيج السلام و الأمان هاهاهاها.

مريم: سيف أنا جادة لا تتمصخر.

سيف: ما بتمصخر بس قولي ما بجتلج.

مريم بارتباك: اوكي ,, سيف انا ... سيف أنا حامل.

سيف يطالعها بصدمه: شو عيدي شو قلتي؟؟ سمعت شي بالغلط.

مريم نزلت راسها وبصوت واطي: انا حامل.

سيف مسكها من جتوفها: مريومه طالعيني – رفعت راسها اطالعه – مريم هذا شي ما يمزحون فيه.

مريم: انزين أنا ما امزح.

سيف بعده مب مصدق: قولي والله.

مريم ابتسمت من شافت الفرحه فعيونه و ويهه:والله.

سيف: متأكدة؟.

مريم: هيه متأكدة.

سيف: يعني أخيرا بيينا محمد.

مريم ابتسمت بغباء: هيه بيينا محمد.

سيف فرحان: الحمدلله الحمدلله رب العالمين على كل شي – حبها ع راسها ولوى عليها – أحبج مريومه وأعشقج وأموت فيج.

مريم: قولها مرة ثانية هذي أول مرة تقولها لي.

سيف يضحك: هاهاهاهاهاها كم ادفعين إذا قلتها مرة ثانية.

مريم: حياتي إذا تكفي.

سيف يطالعها بحنان: أحبج.

أما موزة فكانت قاعدة فحجرتها وتكتب فدفترها.

{ أبات الليل أنتظر طيفك يمرني .. أسهر أسطر جروحي وانقشها على زماني .. يمر عمري وطيفك ما أجاني .. ويسألني القلب وينك ؟!! .. وتشب فيني نار الشوق تحرق روحي .. وعيوني تشتكي بعبراتها على خدودي .. يعذبني الوله أسرح مع جنوني .. اسافر بخيالي لعيونك .. تذوبني وتطفي لهيب الشوق .. وتبكيني بين ايديك .. ارجوك

لا تخليني .. }.**

وسكرت الدفتر وغطت ويها بكفوفها وراحت لعالم ثاني لعالم ذكرياتها.

طلع محمد من البيت رايح بيت عمه منصور وهو معصب على الاخر ودخل بيت عمه يصارخ.

محمد: سلامة سلامة سلامة.

طلعن سلامة ومريم و موزة وهن متروعات.

سلامة بخوف: نعم.

محمد معصب: يلا خطفي جدامي على البيت انتي وياها.

سلامة: إن شاء الله.

مسكت ايد موزة ومشن جدامه.

مريم بجرأة: محمد.

لف عليها محمد: جب انتي ولا كلمة ماريد اسمع حس ولا وحده منكن.

مريم سكتت وشردت داخل تعرفه من يعصب عادي يضربها , وطلع محمد مع البنات و وصل سلامة البيت.

محمد: دخلي والحين ياينج – سلامة تروعت – وانتي خطفي جدامي.

مشت موزة مع محمد وهم ساكتين و وصل بيت خالته – وهم بيوتهم قبل كانن عدال بعض – دخلت موزة و محمد وقف يترياها تدخل داخل البيت بس موزة مادخلت.

موزة: محمد نحن....

محمد: روحي داخل بسرعة.

موزة: انزين نحن ما سوينا شي روضة بروحها طاحت.

محمد: وانت شو كنت تسون؟؟ فاجات نطع اطالعنها.

موزة: نحن قلنالها لا تركب فوق بطيح بس هي ما تسمع الكلام.

محمد: تراها ياهل انتن ما ترومن تمسكنها الكلام مايفيده الياهل مادام يشوف الكبار يسوون هذي الحركات , أكيد روضة شافتكن راكبات فوق وقلدتكن.

موزة: نحن كنا نلعب تحت ورحنا فوق.

محمد: انزين انزين خلاص يلا روحي داخل الا اكره البنات من يتصرفن شرات اليهال تقول خبايل مالت عليكن يوم الا هذي حركاتكن.

طلع وسكر الباب وراه بقو وكانت هذي أول مرة محمد يزعل موزة وكان عمرها 13 سنة ومر أسبوع و موزة زعلانه على محمد ما ترمسه وهو حاول بكل الطرق يراضيها بس هي مب طايعه ترضى.

محمد: سلامي مريوم وين موزان عنكن ليش ما تلعبن وياها؟.

مريم: ما طاعت تلعبن ويانا مادري شوفيها.

سيف: انتي زعلتيها.

مريم: مازعلتها.

سيف: جذابة انتي مزعلتنها.

مريم: والله العظيم مب أنا مزعلتنها.

سيف: ما صدقج.

مريم: والله مازعلتها انا حلفت.

سيف: بصدقج إذا رحتي تيبيلي ماي.

مريم: اوكي. راحت مريم تيبله ماي.

سلامة: حرام عليك تخليها تطلع فالشمس.

سيف: عادي مريوم ما تتأثر.

سلامة: ليش شو تشوفها جمل؟.

سيف: لا عنز.

محمد: سواف وين موزة؟.

سيف: فالميلس تصيح.

محمد: تصيح!!! ليش؟.

سيف: شدراني من أول ماردت من المدرسة وهي تصيح.

محمد: وعادي عندك , مخلنها تصيح.

سيف: شو أسويبها صارلي ساعة أحاول وياها ومب طايعه تقولي.

طلع محمد من الصاله وراح الميلس دق الباب ودخل.

محمد: السلام عليكم.

موزة تصيح: ...........

تقرب محمد عدالها: موزة موزة شوفيج ليش تصيحين.

موزة: .............

محمد: منو مزعلنج؟.

موزة:................

محمد: سيف مزعلنج؟.

موزة:.............لا .

محمد: سلامي والا مريوم؟.

موزة: لا.

محمد: أنا؟.

موزة: لا.

محمد: عيل منو مزعلنج خبريني وياويلهم مني.

موزة تمسح دموعها: محد مزعلني.

محمد: عيل ليش تصيحين؟.

موزة: خايفه.

محمد: من منو؟.

موزة: من أمي.

محمد: ليش شو سويتي؟.

موزة: الأبله اليوم عطتنا امتحان وانا ما حليت زين امي من بتعرف بتنازعني.

محمد: انتي مادرستي؟.

موزة: لا , أصلا ما كنا نعرف ان علينا امتحان هو امتحان مفاجىء.

محمد: لاتصيحين, يعني انتي مب ذنبج اذا ما يبتي علامة زينه وبعدين بتعوضينها فالامتحان الثاني إن شاء الله.

موزة: بس أمي بتزعل مني.

محمد: ما عليج أنا برمسها.

موزة: صدق؟.

محمد: هيه صدق , من بتعطيكم الابله الاوراق اعطيني اياها اوكي.

موزة: ليش؟.

محمد: انتي عطيني اياها وأنا بتصرف.

موزة: اوكي.

محمد:يلا الحين قومي غسلي ويهج و روحي قعدي مع سلامي و مريوم.

موزة: انزين.

وبالباجر محمد رايح ييبهن من المدرسة و ركبن بثلاثهن وهن يثرثرن وياه , وكل وحده تخبره عن المواقف اللي صارلتلها فالمدرسة وبعد ما خلصن.

محمد: موزان عطتكم الابله الاوراق؟.

موزة: هيه.

محمد: عطيني أشوفها.

طلعت موزة الورقة بتردد و أول ما شافها.

محمد: الحين هذا الامتحان اللي كنتي تصيحين عليه يا المصريه.

البنات: هاهاهاهاهاهاهاهاها.

محمد: أنا قلت الحين أكيد علامتها بتكون خمسة والا عشرة مب 32 من 35 يا المصرية.

موزة: أنا شدراني ماتوقعت بييب هذي العلامة قلت أكيد برسب.

محمد: وتقولي مب دارسه عيل لو كنتي دارسه كم بتيبين 37 من 35 .

سلامة+مريم: هاهاهاهاهاهاها.

موزة: محمد عاد.

محمد: شو محمد , انا امس صارلي طول الوقت أفكر كيف أخلي خالوه ما تزعل منج واخر شي تطلع علامتج وايد زينه.

موزة: والله ما كنت اتوقع إن علامتي بتكون جيه.

رفعت موزة راسها وشلت تلفونها تقرأ المسجات وكلهن مسجات محمد, وحطت التلفون جدامها.

محمد: وينج عن التلفون؟.

موزة: كنت فالمطبخ.

محمد: شو تسوين؟.

موزة: معكرونة بالباشميل وكيك.

محمد: لمنو تسوين؟.

موزة: لبنات عمي اليوم بين عدنا.

محمد: انزين الغلا هذا الاسبوع ما بني.

موزة: ليش؟.

محمد: انا وسيف عدنا زام وغانم ما بيرجع بيقعد ويانا.

موزة: خسارة.

محمد: ليش خسارة؟

موزة: تعرفني اتريا نهاية الاسبوع بفارغ الصبر بس عشان اشوفك.

محمد بخبث: سمعي لو قلتيلي كلمة بتشوفيني يوم الخميس فبيتكم.

موزة: أي كلمة تبى تسمع؟.

محمد: قوليلي كلمة أحبك.

موزة: ما بقول.

محمد:ليش؟.

موزة: عيب البنات ما يقولن هذا الكلام.

محمد: عيب فعينج.

موزة تضحك: هاهاهاهااها اكيد فعيني.

محمد: تعرفين لو قلتيها قلبي بيوقف.

موزة: بسم الله عليك عيل طول عمري ما بقولها.

محمد: افااا ليش؟.

موزة: تباني أقولك إياها وقلبك يوقف ليش أنا مينونه.

محمد: أونج مواز جيه انا اقصد بهذا الكلام إني بفرح من الخاطر يعني مثل ما تقولين أعبر كيف بتكون حالتي من بتقولينها.

موزة: لا تقول مواز.

محمد: كيفي مواز مواز مواز مواز هاهاهاهاها.

موزة: هاهاهاهاهاهاهاها.

موزة والدموع متجمعه فيونها: قلتها قلتها وقلبك وقف وقف يا محمد وقف وياليتني ما قلتها ياليتني ما قلتها وما جتلتك انا السبب أنا السبب رحت خليتني يا محمد خليتني بروحي ليش يا محمد ليش؟؟ ليش انت و مب أنا ليش ؟؟ خلاص ماقدر أتحمل فراقك أكثر أرجوك محمد ارجعلي والله اشتقتلك والله العظيم اشتقتلك .

وصاحت صاحت بقهر وحزن على محمد.

وأما خليفة فكان قاعد مع أمه وأبوه فالصاله.

ام عبدالله: يا خليفة البنت ما تباك خلاص عاد لا تحشرنا لا تخلينا نروح ونتفشل.

خليفة: أمي هي ما قالت ما تباني هي أول تبى تخلص دراسة.

بوعبدالله: انزين هي بعدها ما خلصت باقلها سنة ونص تقريبا.

خليفة: باقلها سنة , و إن شاء الله فشهر واحد بنعرس وما بيكون باقلها الا كورس و تكمله عادي انا ما بمنعها.

ام عبدالله: وليش ما تصبر لين ما تخلص.

خليفة: وليش نصبر؟.

ام عبدالله: انزين افرض ان رحنا وخطبناها و ردو علينا مرة ثانية إن البنت ما تبى تعرس الا بعد ما تكمل , شو بتكون معناتها هاي الا انهم ما يبونك لازم تسبب حساسية من بين العايلتين.

خليفة: وليش الحساسية ؟ هذا شي بيكون بيني وبين سلامة , العايلتين شو يخصهن.

ام عبدالله: شقايل ما يخصهن انت ولدي ومارضى عليك أنا صراحة بزعل عليهم.

خليفة: بتزعلين على اختج؟.

ام عبدالله: لا بزعل على سلامة.

خليفة: بتزعلين على سلامة زعلي بس على خالتي لا , مع ان لازم ما تزعلين على سلامة هذا نصيب.

ام عبدالله: نصيب والا غيره المهم انا بزعل عليها.

خليفة: خلاص علي بكيفج , بس الحين شو قلتي؟.

ام عبدالله: وإذا ردونا؟

بوعبدالله: خلاص يابوي باجر بنروح نخطبها مرة ثانية.

ام عبدالله: والله يا خليفة إذا ردو علينا نفس ذيج المرة يا ويلك إذا قلت بتترياها والله لروح اخطبلك غيرها و مستحيل أخطبلك سلامة.

خليفة:سوي اللي تبينه بس المهم باجر نروح عندهم.

ام عبدالله: ما عليه هذي المرة بمشي ورا شورك انت وأبوك بس اوعدني إذا ردونا نفس ذيج المرة اتوافق على اي بنت اختارها لك.

خليفة: موافق بس بشرط ما تكون ميرة بنت عمي.

بوعبدالله: وشو فيها ميرة بنت عمك ما تباها.

خليفة: ما فيها شي بس انا ماريدها.

ام عبدالله: عاد انت ما يخصك جان هي ميرة والا غيرها المهم بطيع شوري والا بزعل عليك.

خليفة: خلاص الغالية ولا تزعلين إذا ما بغتني سلامة خطبيلي اللي تبينها بس المهم أول نسير باجر نخطب سلامة وإن شاء الله ما بتردني.

بوعبدالله: وانا بعد مطمن أحس إن هذي المرة بتمر على خير إن شاء الله.

ام عبدالله: إن شاء الله.

ودخلو سيف ومريم وبعدهم عبدالله وأسما وعيالهم وبعد ربع ساعة نزلت موزة وان عبدالله خبرتهم إنهم باجر بيرحون يخطبون سلامة لخليفة , وموزة و مريم فرحن وهم متأكدات إن سلامة بتوافق هذي المرة .

أما غانم فاتصل بأمه يرمسها.

اوينك ليش ماييت؟.

غانم: الغالية ما بيي هذا الاسبوع عندي زام.

ام غانم: هيه الله يوفقك ياولدي.

غانم: شواخبارج الغالية؟.

ام غانم: الحمدلله بخير لو ان البيت فضى علينا من بعد ما عرست مريم

.....

أن شالله بكملها في الليل

تعبت بروح انام
:26:
سنفورة ذكية
سنفورة ذكية
والله اخاف يطردوني من العمل بسبب هالقصة يا أغصان الشجر اشتغل شوي وابق عيني شوي بالكمبيوتر وعقابا لك كملي القصة بسسسسسسسسسسسسسسسرعة بلييييز..