محمد منصدم: حرقتيهن؟!!!!.
موزة: هيه.
وراحت فوق عند سلامة ومحمد ضحك : هاهاهاهاهاهاهاهاها.
اندق الباب.
موزة: مفتوح.
فتحت سلامة الباب وابتسمت موزة.
سلامة: شو تسوين؟.
موزة: ماشي.
سلامة: عيل خلينا ننزل كلهم قاعدين تحت.
موزة: اوكي يلا.
ونزلت مع سلامة وقعدت تسولف مع اهلها.
وبالباجر يوم الجمعة الساعة 2 الظهر دخل سيف الصالة وشاف خليفة رايح فوق.
سيف: وين مريم؟.
خليفة: فوق يطالعن فلم هندي.
سيف: والله انها متفيجة , أنا بروح وهي اطالع أفلام هندية.
وركب فوق مع خليفة وشافهن يطالعن باندماج وخليفة قعد عدال سلامة.
سيف: مريم تعالي.
مريم: شو تبى؟.
سيف: تعالي بقولج شي.
مريم: بعدين بعدين.
سيف: شو بعدين تعالي انا بروح.
مريم بغلاسة: قتلك بعدين تراك ما بتروح الا الساعة 5 الحين خلني اطالع روح ارقد.
سيف اغتاظ: انا براويج انتي من اطالعين هذي الافلام الهندية تتمردين.
وبند التلفزيون وطلع الفلم.
الكل: سيف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
سيف: بسم الله مب فلم مقعدنكم كلكم جيه.
خليفة: سيف شغله.
سيف: حتى انت قاعد اطالع وياهن.
خليفة: شسوي ماشي شغله وبعدين الفلم عجيب جريمة.
مريم: سيف بلا غلاسة.
سيف: قومي انتي انا الحين بروح.
موزة: مريوم روحي مع ريلج فكينا نبى انطالع.
مريم: حتى انا اريد اطالع.
سيف: بعدين كمليه.
مريم: انا اريد اكمله وياهم.
سيف: انزين انتي قومي وياي هم ما بيطالعونه عنج.
سلامة: والله بنطالعه ما بنترياها لين انت ما تروح.
خليفة: مريم يلا روحي بعدين سلامة وموزة بيطالعنه وياج مرة ثانية.
مريم: صدق بطالعنه وياي؟.
موزة: هيه يلا روحي.
راحت مريم مع سيف و ردو سلامة و موزة وخليفة يكملون الفلم.
سيف: انتي كيف اطالعين هذي الافلام ما تتروعين.
مريم: ليش اتروع , وبعدين انت صدق بتروح الحين؟.
سيف: هيه الساعة 3 بنطلع انا وغانم ان شاء الله.
مريم: اوووووووف انا تعبت مب حرام عليك انا وين اروم أمشي لين البيت , لازم اتعبني.
سيف: تبيني أشلج؟.
مريم: هيه.
سيف: اوكي ما عندي مانع.
كان بيشلها.
مريم: ايييييييه انت ينييت جيه انا الا امزح وبعدين انت ما تستحي بتشلني ويمكن اي حد يشوفنا؟.
سيف: لا ما استحي انا شال حرمتي ما فيها شي.
مريم: والله فيها , عيب.
ودخلو بيتهم.
سيف: تبين ماي.
مريم: لا مشكور.
وبغت تركب الدري بس سيف شلها.
مريم تصارخ: ســــــــيــــــــــــف نزلني سيف نزلني بطيح نزلني.
سيف: ما بطيحين.
مريم بخوف: والله بطيح نزلني.
سيف: ما بطيحين ماسكنج.
وصل الحجرة ونزلها ومريم ضربته.
مريم: طيحت قلبي.
سيف ضحك: ههههههههههههههههه.
مريم: وبعدين انت ما تبا تاخذ اجازة انا الحين فأي لحظة يمكن أربي وانت مب مهتم.
سيف يطلع أغراضه وهي ترتبهن فالشنطة.
سيف: ومنو قالج اني مب مهتم قدمت على اجازة بس مب هذا الاسبوع اللي بعده.
مريم: وانت شدراك اني ما بربي هذا الاسبوع.
سيف: وشو تبيني اسوي ما طاعو يعطوني اجازة الا الاسبوع اللي بعده وبعدين انتي مب بروحج فالبيت موزة تراها وياج وامي وابوي موجودين وخليفة وعبدالله واسما كلهم موجودين.
مريم: ادري اني مب بروحي بس بعد غير يوم يكون ريلي واقف وياي.
سيف: بدا الدلع الحين.
مريم اغتاظت والا تأدبه , وبعد ما خلصت ترتب اغراضه قعدت تسولف وياه.
مريم: تبى شي اييبلك؟.
سيف: لا.
مريم: ما تبى ماي عصير جاي شي؟.
سيف: لا ماريد مشكوره.
مريم: انا اريد.
وقامت وهي تمشي تخرطفت بالزوليه وطاحت وصرخت بألم وربع سيف عندها بخوف و رفعها.
سيف بخوف: عيوني مريم .....
ماقدرت تمسك نفسها وضحكت: هههههههههههههههههههههه.
سيف يطالعها بصدمه بعده مب مستوعب انها متعمدة تروعه.
مريم: هاهاهاهاهاهاهاهاها , اتخيل يصير هذا الموقف صدق منو بيكون وياي هههههههههه بس شكلك عجيب وانت متروع هههههههه.
سيف بعصبية: شو هذي الحركات والله ما تستحين.
شل اغراضه وطلع وهو معصب عليها.
مريم تزقره : سيف سيف ســـيــف تعال بقولك.
راح ولا عطاه ويه وهي ضحكت وخذت تلفونها اتصلت مرتين ولا رد عليها وطرشت مسج.
مريم :{ المرسل: أنا , السبب : غلاك , الأمنية : رضاك , النتيجة : 25 خسرت فلس وراك }.
مارد عليها ورسلت.
مريم: { رن رن رن ألو محل الورد؟؟ لو سمحت أبي أحلا وردة لأحلى عيون تقرأ هالرسالة }.
اتصلت ولا رد ورسلت.
مريم: { تصدق .. اشتقت لك ! أنا أعترف بعدك حياتي تختلف تايه وحيد أصيح باسمك وارتجف , في كل شي اتخيلك .. ومهما تغيب .. عندي أمل بكره تجي وبكل شوق .. ا .. س .. ت .. ق .. ب .. ل .. ك .. }.
ورسل سيف : { نعم مرة نعم ثنتين نعم ألفين نعم مليون نعم أحبك .. لو يصير الكون حسود وعاذل و مجنون أنا روحك انا بوحك أنا اللي في هواك اهيم وأبني عالي صروحك أنا صدقك أنا ظنك أنا اللي اموت في روحك أنا بفخر أكون مجنونك !! }.
واتصلت مريم ورد عليها.
مريم: مشكلة اللي يزعلون.
سيف: لو تبطلين حركات اليهال هذي ما بزعل.
مريم: انزين كنت امزح وياك.
سيف: مبيخه من مزاح ما عيبني.
مريم: انزين خلاص اسفة.
سيف: قولي التوبة.
مريم: سيف!!!!.
سيف: قولي التوبة.
مريم: الحين انت بتبدا حركات اليهال.
سيف: ما يخصني قولي.
مريم تضحك: هاهاهاهاهاها التوبة.
وعلى الساعة 9 فليل موزة قاعدة مع ابوها.
بوعبدالله بحنان: شو موزاني ليش ساكتة؟؟ تبين تفكرين؟.
موزة منزلة راسها: لا ابوي ماريد افكر.
بوعبدالله: عيل ؟ شو موافقة؟.
موزة: لا ابوي مب موافقة.
بوعبدالله: ليش يا بنتي ؟ غانم ريال وما ينعاب.
موزة: أبوي مب عشان غانم أنا اعرفه ان ريال وما ينعاب وكل وحده تتمناه , بس انا يابوي ماريد أعرس انا جيه مرتاحة.
بوعبدالله: بس يا بنتي ما يصير تمين قاعدة فبيت ابوج بلا عرس وانتي بعدج الصغيرة.
موزة: ابويه اذا انت والا امي شايفين اني مثجلة عليكم خلاص انا موافقة.
بوعبدالله: افااا يا موزة ما هقيت هذي الرمسة تظهر منج انتي بالذات , انتي بعمرج ما ثجلتي علي الحين يايه تقولين اذا انا شايف انج مثجلة علي ؟!! موزة انتي بنتي ويوم اني اباج تعرسين يعني اكون اني مب قادر اصرف عليج والا انج مثجلة علينا لا يا موزة لا يا بنتي اذا ما شلج بيت ابوج عيونه تشلج , بس يا بنتي انا ماريد أظلمج واخلي الناس تنقد علي وتقول والله بوعبدالله ما يوز بنته و مخلنها عنده من بعد وفاة ولد خالتها وظلمها ,لا يا موزة انتي نور عيوني.
موزة: ابويه انا اسفة والله مب قصدي أعرف انك ما بتظلمني وتبى راحتي وأنا يابوي مرتاحة جيه ماريد اعرس.
بوعبدالله: خلاص اللي تشوفينه.
حبت راس ابوها وطلعت عنه.
ويوم الخميس الساعة 5 العصر الكل كانو مجتمعين فالمستشفى.
موزة بنفاذ صبر: وينه؟.
مريم: ليش مستعيلين الحين السستر بتييبه.
ودخلت السستر شاله (( محمد )) وسلامة و موزة لصقن فيها.
سلامة بحنان: يا عمري.
موزة بفرح: فديته.
والسستر عطت مريم ولدها و دخلت ام غانم عند مريم وسلامة و موزة طلعن وبعد عشر دقايق ردن عندها.
موزة: أبا أشله.
مريم اطالع ولدها بحنان: تعالي شليه.
شلته موزة: بسم الله عليك بسم الله – وحبته ع راسه – مصغره.
سلامة: عطيني اشله.
شلته سلامة ودخلو بوغانم و بوعبدالله وبومحمد سلمو على مريم وباركولها.
سلامة مبتسمة: عمي كم تدفع عشان تشله؟.
بوغانم يبتسم: فلوس الدنيا كلها ما تسواه.
ضحكت وعطته عمها وبوغانم رده عند موزة و موزة راحت عند بومحمد.
موزة: عمي ما بتشل محمد؟.
حبه بومحمد ع راسه: لا يا بنتي ما بشله أخاف أعوره.
بوعبدالله: لا تلعوزونه راقد.
ودته موزة عند مريم وطلعن هي وسلامة وقعدن مع اهلهم فالحجرة الثانية واندق الباب ودخلو سيف وغانم.
سيف+غانم: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سلمو عليهم ودخل سيف عند مريم.
سيف: السلام عليكم.
مريم مبتسمة: وعليكم السلام والرحمة.
تقرب عدالها وحبها ع راسها وقدملها باقة ورد.
مريم: مشكور واااااااااايد حلوة.
ابتسملها سيف: وينه؟.
مريم: هذوه راقد.
تقرب سيف عداله يشوفه.
مريم: شله.
سيف متروع: لا لا لا خليه راقد.
مريم: لا لازم تشله – تقربت عداله وشلته – امسكه.
سيف: مريم اتروع أخاف أعوره.
مريم: لا ما بتعوره انت حط ايدك تحت راسه ايوه جيه.
سيف قلبه يدق بقو وحاس بشعور غريب و يحس ان الدنيا مب واسعتنه من الفرحه , ودمعن عيونه بفرح: مريوم شليه لا يطيح.
مريم: حشى كيف خواف – شلته وحطته فسريره ولفت – الحين بتي السس...................
لوى عليها سيف بحنان ومريم ابتسمت: انسير عندهم.
سيف: يلا.
و طلعو عندهم.
غانم: مريوم وين محمد؟.
مريم: داخل راقد.
غانم: ابا أشوفه.
سلامة: انسير انا بروايك اياه.
راحت سلامة مع غانم.
غانم مبتسم: ما شاء الله عليه.
سلامة: تبى تشله؟.
غانم: هيه.
شلت وعطته اياه.
غانم: بسم الله عليه . وحبه ع راسه و رده عندها مرة ثانية.
غانم: حليله راقد – ردته سلامة وتمت اطالعه بحنان – سلامي رمستيها؟.
سلامة: هيه رمستها.
غانم: و شو قالت؟.
سلامة: ما طاعت.
غانم: ليش؟ شو السبب؟.
سلامة: قالت ما تبا تظلمك وياها.
غانم: تظلمني ؟؟!! كيف تظلمني.
سلامة: تقول ان هي بعدها تحب محمد و طول الوقت تفكر فيه و بعدها تذكر كل كلمة و كل همسة قالها اياها وماتبى تظلمك وهي عايشه بذكرى شخص ثاني ماشي ريال يقدر يتحمل حرمته تفكر بواحد غيره و تتمنى تكون مع غيره.
غانم: اعرف أعرف يا سلامة انها بعدها تحب محمد و طول عمرها بتعيش تحبه بس انا راضي والله العظيم راضي يمكن في يوم من الايام بتحبني مب شرات ماحبت محمد بس بعد بتحبني والا بتعزني على الاقل.
سلامة: والله ما اعرف شو اقول انا برمسها مرة ثانية بس ما اوعدك بشي.
غانم: قوليلها اني راضي بظلمها اذا هي تعتبره ظلم انا راضبه والله.
سلامة: خلاص غانم انا برمسها ويصير اللي يصير.
غانم: اوكي يلا نطلع عندهم بسلم عليهم و بروح.
طلعو غانم وسلامة عندهم و سلم عليهم غانم و بارك مرة ثانية لسيف واخته وطلع عنهم , ومن ردو قوم سلامة البيت راحت ترمس موزة و موزة ما وافقت و راحت عن سلامة وهي زعلانة.
موزة فخاطرها : ليش محد قادر يفهمني ؟ ليش ما يفهمون اني ما قدر اخذ واحد غير محمد ؟ ليش كلهم يردون يرمسوني فهذا الموضوع ؟ شو اللي لازم اسويه عشان اقنعهم خلاص تعبت تعبت , وانا مستغربة من غانم بعد كل اللي قلته بعده يباني.
... و بعد مرور سبع سنوات ...
سلامة فحجرتها تصيح و سمعت صوت خليفة تحت يرمس عياله ربعت الحمام تغسل ويها و جحلت عيونها تحاول تخفي اثر دموعها ,طلعت شافها خليفة وابتسم تقرب عدالها و حبها ع راسها.
خليفة: شحالج الغالية؟.
سلامة: الحمدلله بخير , وين كنت؟.
خليفة: قاعد مع ابوي وامي وعبدالله وسيف فالصالة.
سلامة: هيه و موزة وين؟.
خليفة: فحجرتها – و مسكها – ليش كنتي تصيحين؟.
سلامة تحاول تبتسم: ما كنت اصيح.
خليفة: مب علي انا هذا الكلام انا عارفنج زين ليش تصيحين؟.
نزلت سلامة راسها: ماشي.
خليفة بحنان: سيف صح؟.
نزلن دموعها ومسحتهن: غصبا عني ماقدر.
خليفة: لين متى هذا المفعوص بيتم يصيحج وينزل دموعج.
سلامة تصيح: فكل شي شابه أخوي محمد الله يرحمه فشكله فحركاته و ضحكته و حنانه على أخته.
خليفة بحنان: بس عيوني لا اتصيحين تعرفين اني ما اتحمل اشوف دموعج وهذا سواف كل يوم يصيحج , وبعدين انتي حامل لا اتصيحين ما فينا يطلع الولد والا البنت صياحين.
ضحكت سلامة: ههههههههههههههه.
شمسة: باباتي.
لف خليفة: عيونه.
شمسة: ليش تصيح ماما؟.
وربعت عند امها وشلتها سلامة وحبتها ع خدها.
خليفة يحبها ع ايدها: سامحيني يا أميرتي الصغيرة لم أقصد ذلك.
ضحكت شمسة بصوت عالي: هاهاهاهاهاها أمايه باباتي يتكلم مثل الرسوم هاهاها.
ضحكو سلامة وخليفة: هاهاهاهاهاها.
ودخل سيف مخشن صوته: أبويه.
خليفة: نعم.
سيف: أول بسلم عليك خشم.
سلامة + خليفة: هاهاهاهاهاهاهاها.
و نزل خليفة لمستواه و وايهه.
سيف: عمي سيف يباك انت وامي فحجرة عمتي موزة.
خليفة: شو يبا؟.
سيف: مادري ما خبرني , شوشو الحلوه بتين تلعبين ويانا؟.
شمسة بفرح: هيه.
سلامة: حبيبي سيف طالع اختك لا اطيح.
سيف: إن شاء الله أمي بخليها تلعب مع فطامي بنت عمي سيف وعواش بنت عمي عبدالله.
وطلع ماسك اخته من ايدها.
خليفة: يلا نروح عند سيف لا يحشرنا.
سلامة: لحظة بغسل ويهي وبلبس شيلتي.
وبعد ما خلصت طلعت مع خليفة من بيتهم وشافو اليهال يلعبون برع.
محمد و التوأم ناصر و منصور و فاطمة عيال سيف ومريم ,, سيف وشمسة عيال سلامة وخليفة ,, عاشة و خالد و سالم ( عيال عبدالله واسما) ومنى واقفه وياهم تشوفهم عن لا يطيح حد منهم.
دخلو الصالة.
سلامة: السلام عليكم.
بوعبدالله +ام عبدالله: وعليكم السلام ورحمة الله.
سلمت سلامة عليهم.
خليفة: وين عبدالله؟.
بوعبدالله: طلع ساير صوب الخيام.
سلامة: خالوه شو صحج اليوم؟.
ام عبدالله: والله الحمدلله بخير الحين بموت وانا مرتاحة.
سلامة: بسم الله عليج خالوه بعد عمرٍ طويل إن شاء الله , وبتشوفين عيالها وعيال عيالها.
خليفة: إن شاء الله , يلا سلامة بعدين سولفي مع أمي.
قامو وراحو عند حجرة موزة ودقو الباب.
سيف: دخلو.
سلامة+خليفة: السلام عليكم.
سيف+موزة: وعليكم السلام.
سلامة: شحالج موزان؟.
موزة بهدوء: الحمدلله بخير.
خليفة: ليش زاقرنا شو تبا؟.
سيف: ماشي بس اباكم تقعدون ويانا صح موزان؟.
ابتسمت موزة وسمعو صريخ وحشرة.
سيف: أنا أعرف هذي حشرت منو – وبصوت عالي – محمد محمد.
دخلو محمد وسيف.
محمد: نعم أبويه.
سيف: شو مسوي؟.
محمد: مب مسوي شي.
ضحكو كلهم لانهم عارفين محمد زين وايد مشاغب.
سيف ( بومحمد ): أنا ما اصدقك سيف انت خبرني شو مسوي محمد.
سيف ساكت ولف يطالع أبوه و خليفة ابتسمله.
سيف: ................
سيف ( بومحمد) : يعني أكيد ملعوز بالباقيين.
ودخل منصور يصيح و وراه ناصر معصب.
سيف: شو بلاك؟.
ناصر: ابويه حمود ضرب منصور.
لف سيف وطالع ولده بنظرة , وزاغ محمد ونزل راسه.
وقبل لا يقول شي.
موزة: سيف لا تنازعه , محمد سيف تعالو وانتو بعد تعالو هنيه.
تقربو عند عمتهم.
موزة: محمد حبيبي ليش ضارب أخوك؟.
محمد: ما ضربته.
موزة: عيل ليش يصيح؟.
محمد: أنا كنت أباه يمسك اليراده ( الجرادة ) وما طاع وقتله انت خواف وصاح بس.
لفت موزة على منصور ومسحت دموعه: صدق اللي قاله؟.
منصور: هيه – ودافع عن نفسه – بس انا مب خواف انا بطل ما احب امسك الحشرات.
موزة ابتسمت: انزين صح انت بطل وحتى ناصر بطل.
ناصر بفخر: أنا قلت حق حمود ان نحن أبطال بس هو ما يصدق.
موزة: لا محمد يصدقكم صح؟.
محمد: صح.
طلعو ناصر ومنصور فرحانين.
موزة: محمد حبيبي لا تقول مرة ثانية لاخوانك انهم مب أبطال والا بزعل عليك.
محمد: اوكي ما بقولهم , بس هم صدق خوافيين.
موزة: لان بعدهم صغار.
محمد يفكر: مممممممممممم خلاص بترياهم يكبرون وما بقولهم انهم مب أبطال.
موزة: ايوه شاطر.
سيف: عموه؟.
موزة: شو حبيبي؟.
سيف: اليوم عرسج؟.
موزة نزلت راسها: هيه.
سيف ابتسم: أنا برزف وبيول فعرسج لين ما اتعب.
ابتسمت موزة وحبته ع خده.
محمد: حتى انا برزف فعرسج.
سلامة: يلا روحو لعبو برع.
طلعو محمد وسيف برع.
سيف يبتسم: مب بس انتو بترزفون لين ما اتعبون في ناس غيركم من أمس وهم مستخفين.
دخلت مريم: بسم الله على أخوي , الحمدلله مب مستخف.
سيف: بدأ محامي الدفاع , ما تغير عادتها هذي متى بيي اليوم اللي بسمعج فيه ادافعين عني.
ضحكو و فجأة موزة صاحت.
وتقربوم خليفة وسيف عدالها.
خليفة: افااا الموز شو يصيحبج؟.
سيف: موزان لا اتصيحين شو بيقولون الناس عروس عيونها منفخات تقول ضفدع.
ضحكت موزة وضربته.
خليفة: يلا الغالية قومي غسلي ويهج , بننزل نقعد تحت مع أمي وأبوي , لين ما تشرف راعية الصالون.
مسحت موزة دموعها: إن شاء الله.
خليفة: سلامة رمستي روضة؟.
سلامة: هيه رمستها حليلها ودها تحضر العرس بس شو تسوي ولدها تعبان.
خليفة: ما عليه بنصورلها العرس المهم صحت ولدها , وترد هي و ولدها وعبيد بالسلامة إن شاء الله.
سلامة: إن شاء الله.
سيف+مريم: إن شاء الله.
سيف: وين خالد و أحمد و محمد؟؟ انا ما شفتهم.
مريم: هذيلا لاصقين فغانم.
خليفة: خلوهم فرحانين.
مريم: نسير نحن تحت عند عمتي وعمي و موزة بتلحقنا.
طلعو كلهم وأما سيف رد يبا يرمس موزة و قعد على المكتب يترياها و شاف الدفتر ابتسم و فتح الدفتر وقرى.
12/12/..... , يوم الخميس الساعة 6 الصبح.
( ..................... )
{ وداعاً يا قلبي العزيز وداعاً .. فاليوم هو يوم الرحيل .. وداعاً يا روحي الغالية وداعاً .. فاليوم هو يوم الموت .. اليوم أرحل جسداً بلا روح .. اليوم حكمت علينا أقدارنا أنا نفترق أن نبتعد .. أن تحترق أرواحنا أن تتمزق قلوبنا .. فوداعاً يا حبي وداعاً .. اليوم نفترق غداً نموت .. وداعاً ينطق بها لساني و يحترق بها قلبي .. اليوم نبكي مثل الصغار .. فما عسانا نفعل ؟!! .. ماذا عسانا نقول ؟!! .. يعجز اللسان عن النطق .. ماذا عسانا نقول وعيوننا تطلب اللقاء ؟!! .. فوداعاً يا عشقي وداعاً .. وداعاً وأنا لازلت أحبك .. } .
تنهد سيف وسكر الدفتر وطلعت موزة وابتسملها.
موزة: مارحت وياهم ؟.
سيف: قلت بترياج.
موزة ابتسمت: يلا نروح.
نزلت وياه تحت و قعدت تسولف مع اهلها وهي قلبها يعورها على اللي تسويه ما توقعت بيي اليوم و بتوافق تعرس وتاخذ غير محمد , لو مب مرض أمها وتعبها ما كانت بتوافق, لو ما ترجتها امها ما كانت الحين بتنزف لواحد غير محمد , تنهدت بحزن.
سيف: شوفيج؟.
موزة: ماشي.
سيف: الله يرحمه.
موزة نزلت راسها: الله يرحمه.
وقامت وقام وراها سيف.
سيف: موزان شوفيج؟.
موزة وعيونها انترسن دموع: قولي سيف ما تحس إني أخون محمد , قولي إني مب غلطانة قولي أني مب قاعدة أظلم غانم وياي , هو ليش تم يترياني ؟؟ ليش ماخذ غيري ليش؟؟؟؟.
سيف بحنان: لا الموز انتي مب غلطانة ولا تخونين محمد , صدقيني محمد الله يرحمه ما كان بيرضى انج اتمين جذا من بعده , محمد صح كان يحبج بس بعد كان تهمه سعادتج فوق كل شي الله يرحمه , وانتي ما بظلمين غانم و هو ترياج لان شارنج و تهمينه – نزلت موزة راسها – موزان الحين لا تفكرين بهذي الامور انتي عروس وفكري كيف بتكونين.
موزة: إن شاء الله.
وعلى الساعة خمس.
غانم: شو قالت؟.
سيف: ما طاعت.
غانم: انزين خلوها ع راحتها مب لازم تروح الخيمة.
سيف: ونحن نقدر نقولها شي مخلينها تسوي اللي تباه,, انت وين؟.
غانم: فالبيت.
سيف: زين عيل بخليك الحين.
غانم: اوكي مع السلامة.
سيف: الله وياك.
فبيت بومحمد .. طلعت ام محمد من الصاله رايحه المطبخ بس سمعت اصوات عند الزراعة وراحت تشوف هذي حشرت منو؟؟ وشافت خالد وأحمد وجاسم ومحمد واقفين ويسولفون ويضحكون بصوت عالي , وقفت ام محمد اطالعهم و دمعن عيونها وقفتهم مع بعض ذكرتها بمحمد و انتبهلها خالد.
ابتسم خالد: هلا والله بالغالية هلا.
ومشى لين عندها وباسها ع راسها وسلمو عليها الباقين.
خالد: وين رايحه أمايه؟.
ام محمد: بروح أشوف الدريول من الصبح ادقله مايرد علي أكيد قاعد فالمطبخ ياكل.
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
أحمد: وين تبين تروحين خالوه؟.
ام محمد: بروح الخياط ما ييبت ثيابي لين الحين.
خالد: ليش تعيبن عمرج الغالية انا بروح الحين اييبهن.
ام محمد: لا ابوي انت توك راد من برع تعبان أنا بروح مع الدريول أييبهن.
خالد: والله ما تروحين انا اللي بروح.
ام محمد: يعلني ما خلا منك الغالي.
جاسم: برايكم عيل انا بروح البيت.
أحمد: ونحن بعد بنروح.
خالد: عيل أشوفكم بعدين.
راحو جاسم البيت و أحمد ومحمد بعد راحو البيت.
خالد: يلا عيل امايه بروح تبين شي غير ثيابج؟.
ام محمد: سلامتك الغالي.
خالد: أبويه وين؟.
ام محمد: طلع مع عمك.
خالد: متأكدة أمايه ما تبين شي ثاني.
ام محمد: لا فديتك ماريد شي.
خالد: عيل مع السلامة.
ام محمد: الله وياك.
وعلى الساعة 7,30 المغرب.
سلامة: عيوني شوشو شوفيج؟.
شمسة: ماماتي بطني يعورني.
سلامة: اوديج المستشفى.
شمسة: لا.
سلامة: عيل شو تبين.
شمسة: ضربي عواشي.
سلامة: حليلها عواشي.
شمسة: ليش تضربني على بطني.
واندق الباب.
سلامة: لحظة.
فتحت الباب وكان خليفة.
خليفة: السلام عليكم.
سلامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
خليفة: يا سلاااااام شو هاي الحلاه كلها هذا كله للحريم؟.
سلامة تبتسم: لا متعدلة لك مب للحريم.
وقفت شمسة على الشبرية: باباتي شوفني؟.
خليفة: يا إلهي من هذه الفتاة الجميلة؟.
شمسة تضحك: هاهاهاهاها انا ابنتك.
خليفة: انتِ ابنتي لا أصدق هذا انكِ رائعة الجمال.
شمسة: شكراً يا أبي.
خليفة: إلى أين سوف تذهبين يا حلوتي؟.
شمسة: بروح إلى العرس.
خليفة: هاهاهاهاهاهاها ما يقولون بروح.
شمسة: شو يقولون؟.
خليفة: يقولون سأذهب.

يالله حبيبتي كملي مع اني مابعد قريت شيء بس حفظتهم وأبغاك تخلصينهم علشان يكون عندي القصه كامله ...

شمسة: اوكي سأذهب إلى العرس.
خليفة: عرس من؟.
شمسة: ممم عمتي موزة.
خليفة: وهل ستأخذيني معكِ؟.
شمسة: بالطبع سآخذك معي.
خليفة: تعالي عطي أبوج بوسة كبيرة.
شمسة تقربت عداله: تباها كبيرة.
خليفة: هيه.
باسته وشلها خليفة فوق.
شمسة تضحك: هاهاهاهاهاها باباتي بطيح.
خليفة يبتسم: ما بطيحين , تبين تروحين فوق أكثر.
شمسة: لا لا نزلني.
ضحك خليفة ونزلها: سليم؟.
سلامة: نعم.
خليفة: أشوف شعرج؟.
لفت سلامة: هااه شوف.
خليفة: لا بطليه أريد أشوف لين وين قصيتيه.
سلامة: ما قصيته.
خليفة: ما صدق لازم أشوفه قبل.
سلامة: عقب براويك الحين رافعتنه.
خليفة: الحين أريد أشوفه.
سلامة: حرام عليك انا ما صدقت أرفعه , إذا فتحته الحين ما بروم ارفعه مرة ثانية.
خليفة: أنا برفعلج إياه.
سلامة: ما بفتحه بعد العرس براويك إياه.
خليفة: أنا ما عندي صبر.
تقرب عدالها.
سلامة: لا خليفة , والله ما قصيته.
خليفة: ما صدق لازم أشوف.
فتح خليفة شعرها.
سلامة: حرام عليك.
خليفة يطالع شعرها: ايوه شاطرة ما قصيتيه.
سلامة: تراني قتلك اني ما قصيته الحين تعال انت ارفعه.
خليفة يبتسم: ما عندي مانع.
سلامة: أنا برفعه بس الله يسامحك صارلي نص ساعة احاول أرفعه وبلمح البصر أنت خربته.
ضحك خليفة ورن تلفون سلامة , مريم متصله تقولها تستعيل عشان يروحن الخيمة.
وعلى الساعة 8,30 .
دخل سيف عند موزة فالميلس.
سيف: هلا العروس , عادي اتصور وياج؟.
موزة ابتسمت: عادي.
وقف سيف عدالها يتصور وتم يطفر باللي تصور لين ما راغته برع.
سيف: ما عليج مسودة الويه انا تروغيني برع.
موزة: هاهاهاهاهاهاها سيف عاد بس تراك ذليتها خلها تخلص تراها عذبتني.
ودخل ابوها مع خوانها وتصورو وياها وعقب طلعو وعلى الساعة تسع وربع دخل سيف مرة ثانية.
سيف: احم احم.
المصورة من شافته تأففت.
موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.
سيف: هاي صدق ما تستحي.
المصورة: سير أنت شو يريد ليش ارجع مرة ثانية؟.
سيف: وانتي شعليج.
المصورة: سير أنت شو يقول؟.
سيف: أقولج المعرس بيدخل.
المصورة: شو؟.
سيف: هاي ما تفهم اقولج المعرس بيدخل زوجها .
المصورة: الحين هو يدخل؟.
سيف: هيه الحين.
المصورة: اوكي خلي هو ايجي داخل وانت روح برع.
سيف: اتسمعينها مرة ثانية تقولي طلع برع يوم أقولج إنها ما تستحي ما تصدقيني.
موزة: ما عليك منها أنت اقعد وياي.
سيف: بروح أقول لغانم يدخل.
موزة بخوف: وأنت ما بترد؟.
سيف: برجع.
موزة: وين سلامة و موزة.
سيف: فالخيمة , الحين خليفة رايح اييبهن.
طلع سيف و بعد خمس دقايق دخل غانم مع بوعبدالله و سيف.
غانم: السلام عليكم.
وردت المصورة السلام وابتسامة عريضة على ويها , وأما موزة قاعدة و منزلة راسها بخوف و حست حد يقعد عدالها و حط ايده ع جتفها اتروعت ورفعت عيونها اطالع منو و شافت أبوها يبتسملها وارتاحت.
بوعبدالله: موزة قومي سلمي ع ريلج.
وقفت موزة وتقرب غانم عدالها وحبها ع راسها و وقف عدالها.
غانم بصوت هادي: مبروك موزة.
موزة بصوت واطي هي نفسها ما سمعته: الله يبارك فيك.
وطلعو بوعبدالله وسيف , و موزة طاح قلبها فريولها , غانم حس إنها متروعة وتم يطفر باللي تصور عشان يضحكها بس بدون فايدة وأغلب الصور هي مبتعدة عنه وكل ما تقربها اللي تصور تبتعد عنه المهم مر كل شي على خير وتصورو و بعد ساعة دخل سيف.
سيف يبتسم: شو خلصتو وإلا بعدكم.
غانم: خلصنا.
سيف: يعني عادي أرز بويهي واتصور وياكم.
غانم ضحك: هاهاهاهاها هيه عادي.
سيف: يلا موزان تعالي بتصور وياكم.
موزة ما تسمع سيف قاعدة بعيد عنهم و منزلة راسها , لف غانم يطالعها ورد يطالع سيف.
راح سيف عندها: موزان – رفعت راسها – بتصور وياكم عادي؟.
موزة: عادي.
مسكها سيف: يلا.
مشت وياه وسيف يحسها ترتجف: الموز شوفيج؟.
موزة: ماشي.
سيف: متأكدة؟.
موزة: هيه.
وقفو,, سيف: يلا غانم تعال , منو قدي أول واحد يتصور مع المعاريس.
تقرب غانم عدالهم ومسك ايدها وهي نزلت راسها.
المصورة: لا ارفع راسج.
سيف: موزان لا تخربين الصورة رفعي راسج.
وبعد ما صورتهم سيف وغانم غلسوا بالمصورة وموزة ردت تقعد بعيد وانتبهو سيف وغانم عليها , شافوها تصيح بصمت , وغانم طالع سيف وسيف فهم طلع هو و اللي تصور وخلوهم بروحهم , وقف غانم فترة يطالعها وعقب راح يقعد عدالها.
غانم بهدوء: موزة شوفيج؟.
موزة: ..............
غانم: أنا ضايقت بشي؟.
موزة هزت راسها إن لا.
غانم: عيل ليش تصيحين؟.
موزة بصوت واطي: مادري.
غانم: ندمانة لانج وافقتي؟.
موزة:....................
سكت غانم ولف يطالع جدامه مب عارف شو يقول بس انصدم سمع موزة تصيح ولف عليها وشافها مغطية ويها بكفوفها وتصيج بحرقة , غانم ما تحرك ولا قال شي خلاها تصيح شوي عشان ترتاح , وموزة السبب الي يصيحها احساسها بالذنب و احساسها إنها بتظلم غانم وياها , وبعد فترة تم غانم يهدي موزة و يرمسها وبعد ما هدت طلع عنها و دخلن سلامة و مريم و أسما و أم موزة و أم محمد وأم عبدالله يتصورن وياها.
وعلى الساعة عشر ونص خالد قاعد مع أحمد ومحمد وجاسم وربعهم يسولفون , ورن تلفونه وشاف الرقم وابتعد عنهم.
خالد: الو.
سلامة: هلا خالد شحالك؟.
خالد: الحمدلله بخير.
سلامة: وين أنت؟.
خالد: موجود.
سلامة: أدريبك موجود بس وين بالضبط؟.
خالد: قريب من بيت خالتي.
سلامة: زين عيل أباك تييب عيالي من الخيمة, ممكن؟.
خالد: ممكن , بس كيف بدخل الخيمة والحريم داخل والله بنعولهن بيفرني.
سلامة: لا لا تخاف شمسة بنت عموه بطلعهم لك.
خالد: اوكي الحين بروحلهم.
سلامة: مشكور الغالي بتعبك وياي.
خالد: لا عادي بدفعين.
سلامة تضحك: هاهاهاهاها حطه فالحساب انزين.
خالد: ولا يهمج حسابج لين الحين واصل مليون.
سلامة: إن شاء الله يوم بربح المليون بعطيك إياهن.
خالد: عيل بترياهن بعرسبهن إن شاء الله.
سلامة: لا عيل بتعرس قريب.
خالد: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سلامة: أنت بترد أمي البيت.
خالد: عيل أنا شو ميلسني عدال بيت خالتي إلا إني اتريا أمي.
سلامة: انزين يلا ييب عيالي لأن أمي تبا ترجع البيت.
خالد: اوكي مع السلامة.
سلامة: الله وياك.
راح خالد عند ربعه وقالهم ان بيروح ركب سيارته وراح صوب الخيمة وقف سيارته ونزل , و قف جدام الباب.
شمسة: وين وين وين داخل , جيه تفكره بيتك.
لف خالد صوبها وابتسم: ما كنت بدخل.
شمسة: على بالي بعد.
خالد بجرأة: وانتي وين ظاهرة؟.
شمسة: أنا ما كنت بظهر اترياك.
خالد: على بالي بعد.
ضحكت شمسة وخالد نزل عيونه.
خالد: ممم وين سيف وشوشو؟.
شمسة: الحين بييبهم شوشو عند أمي و سيف الحريم معذباتنه دقايق الحين بيي.
ردت شمسة داخل وخالد يطالعها لين ما اختفت عن أنظاره نزل راسه واذكر إن صارله خمس وإلا ست سنين ما رمسها أو تغايظ وياها كان دايما يسلم ويروح إذا شافها , أما هي كانت دايما تستفزه ولين الحين بس ما كان يسويلها سالفة و مب عشان شي بس لأن يستحي منها.
وردت شمسة مع عيال سلامة.
خالد يبتسم: شوفيها شوشو؟.
شمسة: أريد أن أنام.
خالد: محلا اللغة الفصحى منج تعالي عيوني.
شلها خالد: سيف يلا نروح.
سيف: يلا بسرعة.
شمسة: شوشو إلى اللقاء.
شمسة حاطة راسها على جتف خالد: إلى اللقاء أراكِ قريباً.
خالد: عموه داخل؟.
شمسة: هيه.
خالد: منو بيردكم البيت؟.
شمسة: الحين أبوي بيي.
خالد: اوكي مع السلامة.
شمسة: الله وياكم.
لفت بترجع داخل.
خالد: شمسة.
لفت شمسة باستغراب أول مرة يكلمها: نعم.
خالد بحراج: أدري إن ما يخصني بس يكون أحسن من اطلعين مرة ثانية تتغشين.
شمسة ابتسمت: إن شاء الله.
وردت داخل بدون ما تقول شي ثاني , هي فرحت من خاطرها يعني هو مهتم , هي دايما تتغشى من تطلع بس ما حبت تقوله , واصلا هي ما طلعت برع الا جدام الباب وبعد محد يقدر يشوفها , هي فرحانه لان من زمان مارمس وياها.
خالد شل عيال أخته و هو مرتاح على باله بتعصب وإلا بتقوله إن ما يخصه ما توقعها تبتسم وتقول إن شاء الله , ركبو السيارة و سيف خذ كلينكس و مسح ويهه.
خالد: سواف شوفيك من ركبنا وأنت تمسح ويهك.
سيف: ما تشوف الحريم شقايل خلن ويهي خيسنه صدق ما يستحن جيه أنا ريال عيب يبوسني.
خالد : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سيف: شوشو رقدت.
خالد: ما عليه وصلنا البيت يلا ننزل.
نزلو وخالد شل شمسة واتصل بسلامة.
خالد: تعالي بنتج رقدت.
سلامة: فديتها يلا يايتنك.
طلعت سلامة : سيف حبيبي يلا روح البيت بدل ثيابك عشان ترقد.
سيف: بروح وياج.
سلامة شلت بنتها عن خالد.
خالد: سلامة لا تشلينها بنتج ثجيلة و انتي حامل مب زين.
سلامة: حرام عليك مب ثجيلة.
وطلع خليفة.
خليفة: مرحبا خالد.
خالد: مرحبتين. سلم عليه.
خليفة: هاتي عنج كم مرة قايلج لا تشلينها ما ترومينها؟؟ شلها خليفة.
خالد: وين أمي؟
سلامة: داخل بزقرها الحين.
ام محمد: أنا ظهرت يلا – ركبت ام محمد السيارة – ابويه خالد اصبر شوي حرمة عمك بتروح ويانا.
خالد: إن شاء الله , إلا أبويه وينه؟.
ام محمد: أبوك تعبان ماقدر يقعد وراح البيت يرقد.
خالد: فديت أبويه.
وبعد عشر دقايق طلعت سيارة غانم ويت ام غانم تركب مع خالد , ما طاعت تركب مع غانم و ظهرو رايحين البيت وعلى طول الطريج خالد يحاتي ابوه يعرف ماشي تعابنه الا تفكيره بمحمد الله يرحمه وخاصة فهذي الأيام , خالد حاول طول هذي السبع سنوات اللي مرن يعوض على أهله بس ما قدر هو غير و محمد الله يرحمه غير وزاد تعب أبوه بعد ما فضى البيت , سلامة عرست وبعدها بثلاث سنوات روضة و محد تم فالبيت غيره إلا وبعد هو ما يرجع البيت إلا الأربعاء و الخميس و الجمعة فليل يروح , وهوالحين يحاول بكل الطرق إنهم يحولونه العين عشان يكون طول الأسبوع عند أهله .
وصل بيت عمه ونزل حرمة عمه وراحو البيت و حصلو بومحمد راقد , سلم على أمه وراح حجرته يرقد , اتسبح وانسدح على الشبرية يفكر و يذكر أيام قبل.
خالد: صدق إن البيت صار هادي وكئيب بدرجة رهيبة و قبل كنت تسمع الحشرة لين الساعة وحده فليل وإلا اربع الفير أما الحين من الساعة سبع المغرب يكون البيت بلا صوت.
تنهد خالد وغمض عيونه وقرأ المعوذات وآية الكرسي و استغفر ربه و رقد.
وعلى الساعة 2 فليل.
سلامة مب قادرة ترقد تفكر بموزة و بنفسها وبغانم و بمحمد الله يرحمه وكل الأيام اللي راحت وكل الأحداث اللي صارتلها ,لفت وشافت خليفة راقد قامت وطلعت من الحجرة وراحت حجرة ولدها وباسته ع راسه وغطته وطلعت بهدوء وردت الحجرة مرة ثانية بس دخلت الحجرة اللي ملاصقة لحجرتهم وشافت بنتها راقدة بطمأنينة ابتسمت بحنان وباستها ع راسها وغطتها زين وطلعت , وقعدت على الشبرية وقامت مرة ثانية شربت ماي.
خليفة بهدوء: شوفيج؟.
سلامة: مب راقد؟.
قعد خليفة: كيف ارقد وانتي مب رايمه ترقدين و شوفيج شو شاغل بالج؟.
قعدت سلامة عداله: ماشي.
خليفة: متأكدة؟.
سلامة: هيه.
سكتو انسدح خليفة مرة ثانية وسلامة تفكر بخليفة اللي صبر عليها وتحملها بكل عيوبها وحسناتها ابتسمت.
سلامة: خليفة؟.
خليفة: ممممم.
سلامة بهدوء: أحبك.
قام خليفة: شو؟.
سلامة تضحك: هاهاهاها أحبك.
خليفة ابتسم بعذوبة : أخيراً يا سلامة أخيراً قلتيها , من متى وأنا اترياج تقولينها أخيراً , وأنا بعد أحبج موت.
و ضحكت سلامة.
( النهاية )
{ تنتظر كلمة أحبك شايفك مشغول فيها كل شي بوقته حلو ليش مستعجل عليها بكره هي اللي تجيك و تمر كل لحظة عليك انت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو ... في ثواني في دقايق في شهر وإلا سنة القلوب هي اللي تحكم ما هو أنت أو أنا ينولد حبك وحبي وأعشقك يا روح قلبي أنت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو ... خلنا نفهم بعضنا قبل ما نهوى نظيع ما بعد برد الشتاء وإلا نسمات الربيع و وعدك كلمة أحبك منها ما يمل قلبك أنت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو .. } .
خليفة: عرس من؟.
شمسة: ممم عمتي موزة.
خليفة: وهل ستأخذيني معكِ؟.
شمسة: بالطبع سآخذك معي.
خليفة: تعالي عطي أبوج بوسة كبيرة.
شمسة تقربت عداله: تباها كبيرة.
خليفة: هيه.
باسته وشلها خليفة فوق.
شمسة تضحك: هاهاهاهاهاها باباتي بطيح.
خليفة يبتسم: ما بطيحين , تبين تروحين فوق أكثر.
شمسة: لا لا نزلني.
ضحك خليفة ونزلها: سليم؟.
سلامة: نعم.
خليفة: أشوف شعرج؟.
لفت سلامة: هااه شوف.
خليفة: لا بطليه أريد أشوف لين وين قصيتيه.
سلامة: ما قصيته.
خليفة: ما صدق لازم أشوفه قبل.
سلامة: عقب براويك الحين رافعتنه.
خليفة: الحين أريد أشوفه.
سلامة: حرام عليك انا ما صدقت أرفعه , إذا فتحته الحين ما بروم ارفعه مرة ثانية.
خليفة: أنا برفعلج إياه.
سلامة: ما بفتحه بعد العرس براويك إياه.
خليفة: أنا ما عندي صبر.
تقرب عدالها.
سلامة: لا خليفة , والله ما قصيته.
خليفة: ما صدق لازم أشوف.
فتح خليفة شعرها.
سلامة: حرام عليك.
خليفة يطالع شعرها: ايوه شاطرة ما قصيتيه.
سلامة: تراني قتلك اني ما قصيته الحين تعال انت ارفعه.
خليفة يبتسم: ما عندي مانع.
سلامة: أنا برفعه بس الله يسامحك صارلي نص ساعة احاول أرفعه وبلمح البصر أنت خربته.
ضحك خليفة ورن تلفون سلامة , مريم متصله تقولها تستعيل عشان يروحن الخيمة.
وعلى الساعة 8,30 .
دخل سيف عند موزة فالميلس.
سيف: هلا العروس , عادي اتصور وياج؟.
موزة ابتسمت: عادي.
وقف سيف عدالها يتصور وتم يطفر باللي تصور لين ما راغته برع.
سيف: ما عليج مسودة الويه انا تروغيني برع.
موزة: هاهاهاهاهاهاها سيف عاد بس تراك ذليتها خلها تخلص تراها عذبتني.
ودخل ابوها مع خوانها وتصورو وياها وعقب طلعو وعلى الساعة تسع وربع دخل سيف مرة ثانية.
سيف: احم احم.
المصورة من شافته تأففت.
موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاها.
سيف: هاي صدق ما تستحي.
المصورة: سير أنت شو يريد ليش ارجع مرة ثانية؟.
سيف: وانتي شعليج.
المصورة: سير أنت شو يقول؟.
سيف: أقولج المعرس بيدخل.
المصورة: شو؟.
سيف: هاي ما تفهم اقولج المعرس بيدخل زوجها .
المصورة: الحين هو يدخل؟.
سيف: هيه الحين.
المصورة: اوكي خلي هو ايجي داخل وانت روح برع.
سيف: اتسمعينها مرة ثانية تقولي طلع برع يوم أقولج إنها ما تستحي ما تصدقيني.
موزة: ما عليك منها أنت اقعد وياي.
سيف: بروح أقول لغانم يدخل.
موزة بخوف: وأنت ما بترد؟.
سيف: برجع.
موزة: وين سلامة و موزة.
سيف: فالخيمة , الحين خليفة رايح اييبهن.
طلع سيف و بعد خمس دقايق دخل غانم مع بوعبدالله و سيف.
غانم: السلام عليكم.
وردت المصورة السلام وابتسامة عريضة على ويها , وأما موزة قاعدة و منزلة راسها بخوف و حست حد يقعد عدالها و حط ايده ع جتفها اتروعت ورفعت عيونها اطالع منو و شافت أبوها يبتسملها وارتاحت.
بوعبدالله: موزة قومي سلمي ع ريلج.
وقفت موزة وتقرب غانم عدالها وحبها ع راسها و وقف عدالها.
غانم بصوت هادي: مبروك موزة.
موزة بصوت واطي هي نفسها ما سمعته: الله يبارك فيك.
وطلعو بوعبدالله وسيف , و موزة طاح قلبها فريولها , غانم حس إنها متروعة وتم يطفر باللي تصور عشان يضحكها بس بدون فايدة وأغلب الصور هي مبتعدة عنه وكل ما تقربها اللي تصور تبتعد عنه المهم مر كل شي على خير وتصورو و بعد ساعة دخل سيف.
سيف يبتسم: شو خلصتو وإلا بعدكم.
غانم: خلصنا.
سيف: يعني عادي أرز بويهي واتصور وياكم.
غانم ضحك: هاهاهاهاها هيه عادي.
سيف: يلا موزان تعالي بتصور وياكم.
موزة ما تسمع سيف قاعدة بعيد عنهم و منزلة راسها , لف غانم يطالعها ورد يطالع سيف.
راح سيف عندها: موزان – رفعت راسها – بتصور وياكم عادي؟.
موزة: عادي.
مسكها سيف: يلا.
مشت وياه وسيف يحسها ترتجف: الموز شوفيج؟.
موزة: ماشي.
سيف: متأكدة؟.
موزة: هيه.
وقفو,, سيف: يلا غانم تعال , منو قدي أول واحد يتصور مع المعاريس.
تقرب غانم عدالهم ومسك ايدها وهي نزلت راسها.
المصورة: لا ارفع راسج.
سيف: موزان لا تخربين الصورة رفعي راسج.
وبعد ما صورتهم سيف وغانم غلسوا بالمصورة وموزة ردت تقعد بعيد وانتبهو سيف وغانم عليها , شافوها تصيح بصمت , وغانم طالع سيف وسيف فهم طلع هو و اللي تصور وخلوهم بروحهم , وقف غانم فترة يطالعها وعقب راح يقعد عدالها.
غانم بهدوء: موزة شوفيج؟.
موزة: ..............
غانم: أنا ضايقت بشي؟.
موزة هزت راسها إن لا.
غانم: عيل ليش تصيحين؟.
موزة بصوت واطي: مادري.
غانم: ندمانة لانج وافقتي؟.
موزة:....................
سكت غانم ولف يطالع جدامه مب عارف شو يقول بس انصدم سمع موزة تصيح ولف عليها وشافها مغطية ويها بكفوفها وتصيج بحرقة , غانم ما تحرك ولا قال شي خلاها تصيح شوي عشان ترتاح , وموزة السبب الي يصيحها احساسها بالذنب و احساسها إنها بتظلم غانم وياها , وبعد فترة تم غانم يهدي موزة و يرمسها وبعد ما هدت طلع عنها و دخلن سلامة و مريم و أسما و أم موزة و أم محمد وأم عبدالله يتصورن وياها.
وعلى الساعة عشر ونص خالد قاعد مع أحمد ومحمد وجاسم وربعهم يسولفون , ورن تلفونه وشاف الرقم وابتعد عنهم.
خالد: الو.
سلامة: هلا خالد شحالك؟.
خالد: الحمدلله بخير.
سلامة: وين أنت؟.
خالد: موجود.
سلامة: أدريبك موجود بس وين بالضبط؟.
خالد: قريب من بيت خالتي.
سلامة: زين عيل أباك تييب عيالي من الخيمة, ممكن؟.
خالد: ممكن , بس كيف بدخل الخيمة والحريم داخل والله بنعولهن بيفرني.
سلامة: لا لا تخاف شمسة بنت عموه بطلعهم لك.
خالد: اوكي الحين بروحلهم.
سلامة: مشكور الغالي بتعبك وياي.
خالد: لا عادي بدفعين.
سلامة تضحك: هاهاهاهاها حطه فالحساب انزين.
خالد: ولا يهمج حسابج لين الحين واصل مليون.
سلامة: إن شاء الله يوم بربح المليون بعطيك إياهن.
خالد: عيل بترياهن بعرسبهن إن شاء الله.
سلامة: لا عيل بتعرس قريب.
خالد: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سلامة: أنت بترد أمي البيت.
خالد: عيل أنا شو ميلسني عدال بيت خالتي إلا إني اتريا أمي.
سلامة: انزين يلا ييب عيالي لأن أمي تبا ترجع البيت.
خالد: اوكي مع السلامة.
سلامة: الله وياك.
راح خالد عند ربعه وقالهم ان بيروح ركب سيارته وراح صوب الخيمة وقف سيارته ونزل , و قف جدام الباب.
شمسة: وين وين وين داخل , جيه تفكره بيتك.
لف خالد صوبها وابتسم: ما كنت بدخل.
شمسة: على بالي بعد.
خالد بجرأة: وانتي وين ظاهرة؟.
شمسة: أنا ما كنت بظهر اترياك.
خالد: على بالي بعد.
ضحكت شمسة وخالد نزل عيونه.
خالد: ممم وين سيف وشوشو؟.
شمسة: الحين بييبهم شوشو عند أمي و سيف الحريم معذباتنه دقايق الحين بيي.
ردت شمسة داخل وخالد يطالعها لين ما اختفت عن أنظاره نزل راسه واذكر إن صارله خمس وإلا ست سنين ما رمسها أو تغايظ وياها كان دايما يسلم ويروح إذا شافها , أما هي كانت دايما تستفزه ولين الحين بس ما كان يسويلها سالفة و مب عشان شي بس لأن يستحي منها.
وردت شمسة مع عيال سلامة.
خالد يبتسم: شوفيها شوشو؟.
شمسة: أريد أن أنام.
خالد: محلا اللغة الفصحى منج تعالي عيوني.
شلها خالد: سيف يلا نروح.
سيف: يلا بسرعة.
شمسة: شوشو إلى اللقاء.
شمسة حاطة راسها على جتف خالد: إلى اللقاء أراكِ قريباً.
خالد: عموه داخل؟.
شمسة: هيه.
خالد: منو بيردكم البيت؟.
شمسة: الحين أبوي بيي.
خالد: اوكي مع السلامة.
شمسة: الله وياكم.
لفت بترجع داخل.
خالد: شمسة.
لفت شمسة باستغراب أول مرة يكلمها: نعم.
خالد بحراج: أدري إن ما يخصني بس يكون أحسن من اطلعين مرة ثانية تتغشين.
شمسة ابتسمت: إن شاء الله.
وردت داخل بدون ما تقول شي ثاني , هي فرحت من خاطرها يعني هو مهتم , هي دايما تتغشى من تطلع بس ما حبت تقوله , واصلا هي ما طلعت برع الا جدام الباب وبعد محد يقدر يشوفها , هي فرحانه لان من زمان مارمس وياها.
خالد شل عيال أخته و هو مرتاح على باله بتعصب وإلا بتقوله إن ما يخصه ما توقعها تبتسم وتقول إن شاء الله , ركبو السيارة و سيف خذ كلينكس و مسح ويهه.
خالد: سواف شوفيك من ركبنا وأنت تمسح ويهك.
سيف: ما تشوف الحريم شقايل خلن ويهي خيسنه صدق ما يستحن جيه أنا ريال عيب يبوسني.
خالد : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سيف: شوشو رقدت.
خالد: ما عليه وصلنا البيت يلا ننزل.
نزلو وخالد شل شمسة واتصل بسلامة.
خالد: تعالي بنتج رقدت.
سلامة: فديتها يلا يايتنك.
طلعت سلامة : سيف حبيبي يلا روح البيت بدل ثيابك عشان ترقد.
سيف: بروح وياج.
سلامة شلت بنتها عن خالد.
خالد: سلامة لا تشلينها بنتج ثجيلة و انتي حامل مب زين.
سلامة: حرام عليك مب ثجيلة.
وطلع خليفة.
خليفة: مرحبا خالد.
خالد: مرحبتين. سلم عليه.
خليفة: هاتي عنج كم مرة قايلج لا تشلينها ما ترومينها؟؟ شلها خليفة.
خالد: وين أمي؟
سلامة: داخل بزقرها الحين.
ام محمد: أنا ظهرت يلا – ركبت ام محمد السيارة – ابويه خالد اصبر شوي حرمة عمك بتروح ويانا.
خالد: إن شاء الله , إلا أبويه وينه؟.
ام محمد: أبوك تعبان ماقدر يقعد وراح البيت يرقد.
خالد: فديت أبويه.
وبعد عشر دقايق طلعت سيارة غانم ويت ام غانم تركب مع خالد , ما طاعت تركب مع غانم و ظهرو رايحين البيت وعلى طول الطريج خالد يحاتي ابوه يعرف ماشي تعابنه الا تفكيره بمحمد الله يرحمه وخاصة فهذي الأيام , خالد حاول طول هذي السبع سنوات اللي مرن يعوض على أهله بس ما قدر هو غير و محمد الله يرحمه غير وزاد تعب أبوه بعد ما فضى البيت , سلامة عرست وبعدها بثلاث سنوات روضة و محد تم فالبيت غيره إلا وبعد هو ما يرجع البيت إلا الأربعاء و الخميس و الجمعة فليل يروح , وهوالحين يحاول بكل الطرق إنهم يحولونه العين عشان يكون طول الأسبوع عند أهله .
وصل بيت عمه ونزل حرمة عمه وراحو البيت و حصلو بومحمد راقد , سلم على أمه وراح حجرته يرقد , اتسبح وانسدح على الشبرية يفكر و يذكر أيام قبل.
خالد: صدق إن البيت صار هادي وكئيب بدرجة رهيبة و قبل كنت تسمع الحشرة لين الساعة وحده فليل وإلا اربع الفير أما الحين من الساعة سبع المغرب يكون البيت بلا صوت.
تنهد خالد وغمض عيونه وقرأ المعوذات وآية الكرسي و استغفر ربه و رقد.
وعلى الساعة 2 فليل.
سلامة مب قادرة ترقد تفكر بموزة و بنفسها وبغانم و بمحمد الله يرحمه وكل الأيام اللي راحت وكل الأحداث اللي صارتلها ,لفت وشافت خليفة راقد قامت وطلعت من الحجرة وراحت حجرة ولدها وباسته ع راسه وغطته وطلعت بهدوء وردت الحجرة مرة ثانية بس دخلت الحجرة اللي ملاصقة لحجرتهم وشافت بنتها راقدة بطمأنينة ابتسمت بحنان وباستها ع راسها وغطتها زين وطلعت , وقعدت على الشبرية وقامت مرة ثانية شربت ماي.
خليفة بهدوء: شوفيج؟.
سلامة: مب راقد؟.
قعد خليفة: كيف ارقد وانتي مب رايمه ترقدين و شوفيج شو شاغل بالج؟.
قعدت سلامة عداله: ماشي.
خليفة: متأكدة؟.
سلامة: هيه.
سكتو انسدح خليفة مرة ثانية وسلامة تفكر بخليفة اللي صبر عليها وتحملها بكل عيوبها وحسناتها ابتسمت.
سلامة: خليفة؟.
خليفة: ممممم.
سلامة بهدوء: أحبك.
قام خليفة: شو؟.
سلامة تضحك: هاهاهاها أحبك.
خليفة ابتسم بعذوبة : أخيراً يا سلامة أخيراً قلتيها , من متى وأنا اترياج تقولينها أخيراً , وأنا بعد أحبج موت.
و ضحكت سلامة.
( النهاية )
{ تنتظر كلمة أحبك شايفك مشغول فيها كل شي بوقته حلو ليش مستعجل عليها بكره هي اللي تجيك و تمر كل لحظة عليك انت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو ... في ثواني في دقايق في شهر وإلا سنة القلوب هي اللي تحكم ما هو أنت أو أنا ينولد حبك وحبي وأعشقك يا روح قلبي أنت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو ... خلنا نفهم بعضنا قبل ما نهوى نظيع ما بعد برد الشتاء وإلا نسمات الربيع و وعدك كلمة أحبك منها ما يمل قلبك أنت بس طولي بالك كل شي بوقته حلو .. } .

وهذة القصة خلصت
واللة يوم حسيت انهااا خلصت احس في شيء ناااقصني
تعلقت فيهاااا بقووووة
على العموووم أهم شيء عجبتكم القصة
وأبغى اسمع أرائكم الحلوووة باالقصة
وإذا تبغون قصة ثانية قولو لي
وعارفة انكم بتقولون اية بس بشرط ماتكون متقطعه مثل هذي
ونا أقولكم اعذروني لأني ماقدرة انزل القصة بيوم اويومين
لأني كنت مشغولة
وأسفة أني قطعتكم
مملكة المشاعر
عشان خاطرك نهيتها اليوم
وأن شالله تروحون وترجعون بالسلامة ولا تنسينا من خالص دعائة
عوشي
انا اشكرج على متابعتك الحلوة
وأذا شفت اسمك أفرح
ونورتي مو صفحة وحدة لا نورتي جميع الصفحات
وأشكر كل المتابعين
وأنتضر أرائكم على القصة
مدري من الي سألتني القصة كم جزء
بقولكم كم جزء
51 جزء والحمد لله انتهت
شـكـرآآ
أختكم
غصونة المغصونة
واللة يوم حسيت انهااا خلصت احس في شيء ناااقصني
تعلقت فيهاااا بقووووة
على العموووم أهم شيء عجبتكم القصة
وأبغى اسمع أرائكم الحلوووة باالقصة
وإذا تبغون قصة ثانية قولو لي
وعارفة انكم بتقولون اية بس بشرط ماتكون متقطعه مثل هذي
ونا أقولكم اعذروني لأني ماقدرة انزل القصة بيوم اويومين
لأني كنت مشغولة
وأسفة أني قطعتكم
مملكة المشاعر
عشان خاطرك نهيتها اليوم
وأن شالله تروحون وترجعون بالسلامة ولا تنسينا من خالص دعائة
عوشي
انا اشكرج على متابعتك الحلوة
وأذا شفت اسمك أفرح
ونورتي مو صفحة وحدة لا نورتي جميع الصفحات
وأشكر كل المتابعين
وأنتضر أرائكم على القصة
مدري من الي سألتني القصة كم جزء
بقولكم كم جزء
51 جزء والحمد لله انتهت
شـكـرآآ
أختكم
غصونة المغصونة
الصفحة الأخيرة
سيف: أنا أشوف أحسن ناخذلنا عشى من المطعم.
مريم: والله مب بكيفكم انت وياه الحين بننزل وبناخذ أغراض حق المطبخ.
غانم: روح انت وياها.
مريم: انت بتنزل ويانا.
غانم: شو تبينا نحن الاثنينه؟.
مريم: جيه كيفي.
سيف: انا مافيني اتحرك.
مريم: مافيك تتحرك والا فيك بتنزل يعني بتنزل ويانا.
ونزلو هم الثلاثة وخذو أغراض وردو الشقة.
سيف: الحين نحن خذنا كل هذي الاغراض منو بيطبخ؟.
مريم مبتسمة: أنا.
سيف وغانم طالعو بعض وضحكو: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
غانم: هههههههه نحن نبى نتعشى ما نبى نتسمم ههههه.
سيف: ابوي نحن ما نبى الشقة تحترق علينا هاهاهاهاهاهاهاها.
مريم طالعتهم بغيظ وراحت المطبخ وقفلت الباب.
سيف: خيبة قفلت الباب.
غانم: انت ليش ضحكت؟؟ مادري شو بتسوي الحين.
سيف: وانت بعد ليش ضحكت عليها.
غانم: قم خلنا نشوفها.
غانم يدق الباب: مريم مريوووم.
سيف: مريم بطلي الباب بكلمج.
مريم ماترد عليهم : ..............
سيف: مريم عن البزا فتحي الباب الحين.
غانم: مريوووم كنا نتمصخر وياج فتحي الباب.
مريم:..................
سيف: انزين فتحي الباب نبى نساعدج.
مريم ما ردت عليهم وحاولو وياها وما طاعت تفتح وردو الصالة وقعدو يطالعون التلفزيون وبعد خمس دقايق.
سيف: والله اني خايف.
غانم: حتى انا.
قام سيف وراح يدق عليها: مريومه فتحي الباب .... عيوني مريوم أنا آسف لاني ضحكت عليج بس فتحي الباب.
مريم:...............
سيف: انزين قولي شي ريحيني .... خيبة يا العناد.
ورد عند غانم.
غانم: شو فتحت الباب؟.
سيف: لا , صدق إنها عنيدة.
وبعد نص ساعة طلعت مريم من المطبخ شاله الصحون ودخلت الصاله ومشت جدامهم وحطت العشى فالصالة الثانية وردت المطبخ تييب باقي الصحون وهم يطالعونها.
مريم: ليش قاعدين ما تبون تتعشون؟.
قامو يغسلون ايديهم وقعدو يتعشون.
غانم: ليش ما فتحتي الباب؟.
مريم: وليش افتحه؟.
سيف: اتروعنا عليج.
مريم: من شو تتروعون انا مب ياهل عشان ما اعرف اشغل الغاز , وأنا يوم قتلك اني ما اعرف اطبخ مب معناته اني ما اعرف اسوي شي , واصلا العشى شو يباله كل شي جاهز وما يبالك انت الا تقلى هذا وتحرك هذا وخلاص انتهى كل شي.
تعشو وقعدويطالعون فلم.
غانم يتثاوب: أنا بقوم ارقد.
مريم: ليش؟ اقعد كمل الفلم ويانا.
غانم: والله انج قاصه علينا الحين الساعة 12,30 وباجر نحن عدنا دوام وأنا مب قادر افتح عيوني , يلا تصبحون على خير.
مريم+سيف: وانت من اهل الخير.
راح غانم.
سيف: ونحن ما نسير نرقد؟.
مريم: أريد أكمل الفلم ومالي خاطر ارقد , اذا انت تبى ترقد سير ارقد عادي.
سيف: بتريا لين ما يخلص الفلم.
مريم: لا سيف روح ارقد انت وراك دوام باجر.
سيف: ماقدر اروح ارقد واخليج بروحج هنيه.
مريم: سيف عادي ما بيصيرلي شي.
سيف: وانا شو يطمني.
مريم بندت التلفزيون: اوكي يلا نسير نرقد.
سيف: كملي الفلم.
مريم: مب لازم انت وراك باجر دوام واما ما بسهرك يلا نسير.
وبالباجر الساعة 5 الفير قامت مريم تتوضأ و وعت سيف وطلعت بتوعي غانم وشافت ليت حجرته مشتغل وردت اتصلي وعقب طلعت تسوي جاي وريوق , وعلى الساعة ست الا ربع طلعو سيف وغانم رايحين الصالة.
مريم: صباح الخير.
سيف+غانم: صباح النور.
مريم: تعالو تريقو.
غانم: كل يوم نروح بدون ريوق وما نتريق الا الساعة 8,30 واليوم مريم بتبطرنا.
سيف: وبعدين بنتعود وما بنردج العين.
ابتسمتلهم مريم وعلى الساعة 6,30 .
غانم: يلا نروح.
سيف: مريوم قفلي البيبان زين.
مريم: إن شاء الله.
طلعو ومريم قفلت البيبان وردت الحجرة وانسدحت عشان ترقد ورن تلفونها.
مريم: الو.
سيف: قفلتي البيبان؟.
مريم: هيه.
سيف: قفلتي الباب ورانا زين؟.
مريم: هيه.
سيف: والباب اللي يودي للحجر؟.
مريم: قفلته.
سيف: متأكدة؟.
مريم: سيف وبعدين وياك حشرتني تراك خلني ارقد.
سيف: انا شو اللي خلاني اييبج وياي لو خليتج عند اهلج أحسن بوايد.
مريم: سيف لا تحاتي وايد والله قفلت البيبان زين وإن شاء الله ما بييني شي.
سيف: اوكي خلاص رقدي بتصلبج انا بعدين.
مريم: اوكي.
سكرت عنه وقامت فتحت باب الحجرة واتأكدت من باب الشقة ان مقفول و قفلت الباب اللي يودي للحجر و دخلت الحجرة وقفلت الباب زين وردت ترقد بارتياح , وعلى الساعة 9,30 نشت اتسبحت ومن طلعت سمعت صوت تلفونها وعرفت ان سيف اللي متصل.
مريم: الو.
سيف معصب: انتي وينج؟ ليش ما تردين أنا كم مرة اتصلت؟.
مريم: كنت اتسبح.
سيف: ثاني مرة دخلي تلفونج وياج فالحمام , مافيني اتروع عليج.
مريم: سيف من شو تتروع علي والله مقفله البيبان زين.
سيف: كيف ما اتروع عليج؟؟؟ لا تنسين انج حامل.
مريم: خلاص الحين ما فيني شي أنا بخير والحمدلله.
سيف: انا ماباج تقعدين بروحج فالشقة , أباج تروحين الشقة اللي عدالنا ورقمها(...).
مريم: شقة منو؟.
سيف: ربيعي.
مريم: ينيت انت شسوي فشقة ربيعك؟.
سيف: شفيج انتي غبية حرمته وعياله موجودين فالشقة اباج تروحين تقعدين وياها.
مريم: سيف فضيحة كيف اروح عند الحرمة واقعد وياها شو تباني اقولها, والله انا حرمة سيف ربيع ريلج وريلي متروع علي ويباني اقعد وياج.
سيف: مب لازم تقوليلها شي اصلا هي تترياج , ريلها خبرها انج بتين عندها.
مريم: سيف انا استحي ماقدر اروح عندها وبعدين انا ما اعرفها.
سيف: الحين بتعرفينها يلا روحي.
مريم: سيف ماقدر اروح جيه انزين عطني رقمها بكلمها.
سيف: من وين اييبلج رقمها؟.
مريم: قول لريلها.
سيف: انتي مينونه, كيف اقول لربيعي عطني رقم حرمتك والله حرمتي تبى ترمسها عيب مريم والله العظيم لو أقوله جيه بيعطيني بكس ع خشمي.
مريم: والحين الحل؟.
سيف: تروحين عندها.
مريم: اوكي عطني عشر دقايق عقب اتصل.
سيف: ليش؟.
مريم: بمشط شعري.
سيف: اوكي باي.
وبعد عشر دقايق اتصل.
مريم: حشى انت شو؟ منبه.
سيف: خلصتي.
مريم: هيه.
سيف: يلا طلعي.
مريم: انزين باي.
سيف: ما بسكر لين ما ادقين الجرس واول ما ادخلين دقيلي دقه اطمنيني انزين؟.
مريم: انزين.
طلعت ووقفت جدام الباب.
مريم: الحين انا جدام الشقة.
سيف: شقة رقم ( ... ) .
مريم: هيه.
سيف: متأكدة.
مريم: هيه متأكدة , سيف هذوه الرقم جدامي.
سيف: انزين دقي الجرس.
مريم: اوكي.
سيف: يلا باي.
مريم: باي.
انفتح الباب وشافت ولد عمره تقريبا خمس سنوات.
مريم مبتسمة: السلام عليكم.
ذياب: وعليكم السلام.
مريم: وين أمك؟.
ذياب: انتي حرمة سيف؟.
مريم بستغراب: هيه.
ام ذياب: ذياب حسبي الله عليك شو هذا السؤال,, مرحبا أختي اتفضلي.
دخلت مريم وسلمت عليها.
ام ذياب: اسمحيلي مريم ذياب لسانه طويل شرات ابوه.
مريم تبتسم: لا عادي.
ودقت مريم لسيف وقعدت تسولف مع أم ذياب وكانت أكبر عن مريم ب 5 سنوات وعندها بنت عمرها سنتين ونص واسمها فاطمة وعلى الساعة 12 .
مريم: عيل انا بقوم اروح.
ام ذياب: لا والله ما تروحين قعدي لين ما يردون من الدوام.
مريم: لابروح ثقلت عليج.
ام ذياب: لا ثجلت علي ولا شي صراحة حبيتج وارتحتلج , وانتي اذا رحتي مع منو بتقعدين , هم مايردون الا الساعة 2,30 صبري شوي لا تروحين.
مريم: اوكي.
وعلى الساعة 12,30 روحت مريم عنها , دخلت الشقة وسمعت صوت فالمطبخ وعرفت ان الهندي يسوي غدى , دخلت عند الحجر وقفلت الباب وراحت حجرة سيف وقفلت الباب ,, دخلت تتوضأ وصلت وبعد ما خلصت رن تلفونها.
مريم: الو.
سيف: أريد أعرف انتي ليش عنيدة جيه؟.
مريم: ليش شو سويت؟.
سيف: الحرمة اتصلت بريلها وخبرته انج ما طعتي تقعدين.
مريم: انزين سيف مب زين انا من الساعة 10,30 قاعدة وياها , يمكن الحرمة تبى تسوي شي ويمكن انا اكون ثجلت عليها يعني مب حلوه.
تنهد سيف: انزين خلاص لا طلعين من الحجرة , الهندي موجود؟.
مريم: سمعت حشرة فالمطبخ.
سيف: انا بتصلبه , وصح أهلي يسلمون عليج.
مريم: الله يسلمك وياهم من الشر متى رمستهم؟.
سيف: الساعة 10 رمستهم , يلا الحين اخليج مع السلامة.
مريم: مع السلامة.
وعلى الساعة 9,30بتوقيت السعودية.
موزة: سلامي رقدتي؟.
سلامة: لا بعدني مارقدت.
موزة: تعرفين حاسة براحة نفسية و بطمأنينة فظيعة فقلبي.
سلامة: شي طبيعي كل حد يحس بهذا الشعور من يزور مكة ويشوف بيت الله الشريف الطاهر جدامه و من يلمسه يحس براحة ورهبة فنفس الوقت.
موزة: صدقج ,,,, سلامي مشكورة صدق أنا كنت محتاية اني أزور بيت الله , أحس اني انسانة يديدة انسانة نولدت من اول ويديد , أول ما حطيت ريلي فالحرم وشفت الكعبة و وقفت جدامها حسيت ان الكل اختفى ومحد هنيه موجود الا انا ورب العالمين يطالعني , مادري سلامة كان شعور غريب ما اعرف كيف اوصفلج اياه كان شعور حلو , شعور انا محتاجتنه واااايد ,, شعور خلاني أحط جدام عيوني هدف ثاني , هدف يريح قلبي و روحي و حياتي كلها , بعد ما كنت اشوف ان الدنيا ظلمت فويهي واستوت سودا , وإن حياتي انتهت ولازم ما اعيش بعد وفاة محمد , كان محمد الله يرحمه بالنسبة لي محور حياتي كلها , كنت ما اشوف فهاي الدنيا غيره وما يهمني حد كثره , صح انا كنت اصطنع اللامبالاه بس هو كان يعرف ان هو بالنسبة لي كل شي هو حياني كلها,, الحين عرفت ان الحياة ما وقفت عند محمد الله يرحمه , لا الحياة استمرت ومازالت علينا فروض و واجبات لازم انأديها ونخلص النية فيها, أنا مستحيل أنسى محمد والا أنسى ذكراه هو عايش فيني فقلبي و روحي ولازم أتقبل ان محمد خلاص راح راح ما بيرجع مرة ثانية , صح نحن مازلنا نتألم على فراقه بس مع الأيام بنتعود و بنتعايش مع هذا الألم لدرجة النسيان إن هذا اللي نحسه ألم , وبنعيش حياتنا عادي وما بنذكر ان اللي داخلنا ألم إلا يوم بنذكر سبب هذا الألم يوم بنذكر اللي فقدانه,, تعرفين أنا ما عرفت ان الدنيا حلوة إلا يوم ييت هنيه , ما حسيت بحلات الدنيا إلا يوم عرفت أو اذكرت أنا ليش موجودة فالدنيا ؟ وشو الهدف من وجودي؟؟ ,, أنا كنت اعتبر وجودي كان دايما لمحمد , بس لا أنا وجودي أسمى وأرقى وجودي هنيه أرضي ربي و والديني واهلي وضميري و نفسي و قلبي و روحي , وما بيحصل هذا كله إلا اذا رضيت ربي فالبداية وإن شاء الله إن شاء الله رب العالمين بيرضى علي و بيوفقني دنيا واخره إن شاء الله .
سلامة: إن شاء الله.
موزة: أدري اني طفرتبج وأقول كلام ما تعرفين شو هدفه أو شو أقصد به أنا بروحي ما اعرف ليش جيه قلت أو أنا شو قلت ما عرف , المهم بس اني كنت اريد أتكلم وأقول شو الي فقلبي لو اني ما فهمت شي من اللي قلته ,, كل اللي قلته كلام مب متراكب مع بعض بس هذا اللي طلع مني ما عرف شقايل أعبر عن احاسيسي ما عرف.
سلامة: حبيبتي موزان أنا فاهمتنج ما يحتاي تبررين شو كنتي تقولين أنا فاهمتنج عيوني.
موزة: مشكورة.
سلامة: العفو , صح ضبطتي الساعة عشان نقوم لصلاة الفير.
موزة: هيه ضبطتها.
سلامة: عيل تصبحين على خير.
موزة: وانتي من أهله.
سلامة حست بموزة و عرفت انها كانت تصيح وهي ترمس تعرف إن جرحها بعده ما برى بفقدان محمد , حست بحزنها وألمها , وقبل لا ترقد سلامة دعت ربها من كل قلبها ان يسعد موزة فحياتها ويوفقها و يعطيها ع قد نيتها
وعلى الساعة 4 الفير دق المنبه وقامن موزة وسلامة.
موزة: صباح الخير.
سلامة: صباح النور.
موزة: أنا بدخل أتوضأ قبلج انتي اتصلي بريلج.
سلامة: اوكي.
راحت موزة تتوضأ وسلامة اتصلت فحجرة خليفة.
خليفة: الو.
سلامة: صباح الخير.
خليفة: صباح الخير صباح الورد صباح المحبة صباح العسل صباح الياسمين لأطيب قلب.
ضحكت سلامة بخجل: واعي.
خليفة: هيه.
سلامة: من متى؟.
خليفة: من ساعة.
سلامة: شو تسوي؟.
خليفة: افكر فيج.
سلامة احترق ويها : ...........
خليفة: الو سلامة انتي وياي.
سلامة بارتباك: هيه وياك.
خليفة: عيل ليش سكتي؟.
سلامة:.............
خليفة: بدال ما تقولين انج ماقدرتي ترقدين وطول الليل تفكرين فيني وانج اشتقتيلي اتمين ساكتة.
سلامة بغلاسة: أكيد بسكت لأني ما اعرف اجذب , أنا صراحة أول ما انسدحت ع الشبرية رمست مع موزة شوي وبعدين رقدت على طول بدون ما افكر فيك.
خليفة: صدق ما تستحين , كيف تقولين جيه لريلج ونحن بعدنا ما كملنا أسبوع صدق ما عندج أي ذرة رومانسية.
سلامة: وانا ما قلت اني رومانسية.
خليفة: أقول شي احسن اسكر عشان نروح نصلي , وعيتو ابوي وامي؟.
سلامة: الحين بنوعيهم.
خليفة: اوكي يلا باي.
سلامة: باي.
طلعت موزة.
موزة: وعيتيه؟.
سلامة: كان واعي انا بدخل اتوضأ وانتي روحي وعي امج وابوج.
موزة: اوكي.
طلعت موزة توعي امها وابوها , وهم ماخذين سويت حجرة امها و ابوها , وحجرة سلامة وموزة , اما خليفة فكان ماخذ حجرة عدالهم, راحو يصلون ردو الساعة خمس ونص وردو يرقدون لين الساعة 9,30.
موزة: أنا يوعانة.
سلامة: حتى انا.
موزة: اكيد بتكونين يوعانة امس ما طعتي تتعشين.
سلامة: ما كان لي خاطر.
موزة: اوكي انا بسبقج وبطلع عندهم.
سلامة: اوكي انا بلحقج بعد ما اخلص أمشط هذي الكشة.
موزة تبتسم: شفتي فايدة الشعر القصير.
سلامة: هيه والله هذا أحلى شي فالشعر القصير , بسرعة يتمشط.
طلعت موزة وبعد عشر دقايق طلعت سلامة ولقتهم كلهم قاعدين يتريقون.
سلامة: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سلمت على خالتها وخالها وقعدت عدال خليفة.
سلامة: صباح الخير.
خليفة: صباح النور.
صبلها جاي .
سلامة: مشكور.
بوعبدالله: بنتي ليش ما تاكلين؟.
سلامة: الحين باكل.
لف خليفة عليها: كلي انتي من امس مب ماكله شي.
ابتسمت سلامة , وقعدو يسولفون وعلى الساعة 12 راحو الحرم وعلى الساعة 1 ردو الفندق.
خليفة: روحو انتو فوق وأنا بخذ غدى وبيي.
راحو فوق وخليفة ياب الغدى وبعد الغدى قامو بوعبدالله وام عبدالله يرتاحون لين اذان العصر.
خليفة: وانا بعد بروح ارقد لين ما ياذن.
موزة: لا تروح حجرتك ارقد فحجرتنا.
خليفة: لا بسير حجرتي.
سلامة: صدقها ارقد فحجرتنا.
خليفة: وانتن ما تبن ترتاحن.
موزة: لا نحن بنقعد نسولف فالصالة.
خليفة: اوكي خلاص وعوني قبل لا ياذن انزين.
سلامة+موزة: إن شاء الله.
راح خليفة حجرتهن يرقد.
موزة: سلامي كم جزء قريتي والا ما تقرين بالأجزاء.
سلامة: قريت ست أجزاء من الجزء الاول لين السادس و ببدأ فالسابع إن شاء الله.
موزة بفرح: حتى انا ببدأ بالسابع.
سلامة: عيل شورايج نختم القرآن فهذي الأيام.
موزة: موافقة بس شورايج يكون على شكل تحدي منو يختم القرآن قبل؟.
سلامة: موافقة , واحسن نبدأ من الحين مادام ما عدنا شغل.
موزة: اوكي بس المصاحف فالحجرة وخليفة راقد.
سلامة: عادي دخلي وييبيهن.
موزة: والله ما بدخل عليه وهو راقد انتي دخلي تراه ريلج.
سلامة: انزين لا تحشريني.
قامت سلامة ودخلت الحجرة بشوي شوي ما تبى توعيه وسارت صوب المصاحف.
خليفة: اشتقتيلي؟.
سلامة تروعت: بسم الله انت ما رقدت؟.
خليفة: كنت على وشك بس انتي دخلتي.
سلامة: اسفة , اريد اخذ اغراضنا عشان نكون جاهزات.
خليفة: انزين خذينهن بس لاتنسين توعيني.
سلامة: إن شاء الله ما بنسى.
وطلعت.
موزة: تأخرتي.
سلامة: تراه كان بعده مب راقد.
وقعدن يقرن وحاطات المنبه عدالهن , ورن المنبه و وقفن قراية.
موزة: وعي خليفة وانا بدق الباب على امي وابوي.
دخلت سلامة الحجرة عند خليفة.
سلامة بهدوء: خليفة .... خليفة .... خليفة قوم – وقعدت عداله ع الشبرية – خليفة – فتح خليفة عيونه يطالعها وهي نزلت عيونها برتباك – الحين بياذن.
قام خليفة و هي وقفت تقرب منها وحبها ع راسها وطلع رايح حجرته وهي انحرجت و حمدت ربها ان طلع , وراحو يصلون ,, وعلى الساعة 10,30 سلامة و موزة قاعدات فالحرم و يقرن قرآن و خليفة قاعد يرمس ابوه وامه وعلى الساعة 11 ردو الفندق عشان يرقدون.
موزة: زين لو كل يوم الساعة 10 فليل نقعد فالحرم شرات اليوم نصلي ركعتين ونقعد نقرى قرآن أو نرمس مع بعض صراحة اليلسة لا تعوض.
سلامة: صدق لا تعوض , بس أحسن لو نرقد عشان نقوم لصلاة الصبح تراهم معتمدين علينا.
موزة: تصبحين على خير.
سلامة: وانتي من أهله.
وبالباجر الساعة 2,25 فالامارات , مريم قاعدة فالحجرة وحاسة بملل فظيع ورن تلفونها.
مريم: الو.
سيف: بطلي الباب لو سمحتي.
مريم: ان شاء الله.
فتحت مريم الباب.
سيف: السلام عليكم.
مريم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سيف: شحالج؟.
مريم: الحمدلله بخير بس يوعانة.
سيف مبتسم: بدخل اتسبح وبصلي وبنتريا غانم تقدرين تتحملين؟.
مريم: هيه اقدر.
ابتسملها وراح يتسبح وبعد عشر دقايق دخل غانم سلم عليها وراح يتسبح ويصلي ومريم راحت ترتب الغدى , وعقب تغدو كل حد راح حجرته يرتاح.
سيف: انا برقد لا تصدعين راسي.
مريم: انزين ارقد انا بطلع.
سيف: وين بتروحين؟.
مريم: بروح اطالع التلفزيون فالصاله.
سيف: اوكي.
مريم: بوعيك قبل لا ياذن ان شاء الله.
سيف: ان شاء الله.
طلعت و سكرت الباب وراها وبغت تروح الصالة بس وقفت جدام باب حجرة محمد و الفضول ذابحنها تبى تشوف حجرته وبدون اي تردد فتحت الباب ودخلت وسيف سمع الباب ينفتح وعرف انها دخلت حجرة محمد , مريم من شافت الحجرة ما استغربت من شي الحجرة كانت تعكس شخصية محمد و ذوقه , الحجرة كانت انيقة ومرتبة وهي أحلى حجرة فالشقة .
مريم تبتسم: صدق ان ذوقه رفيع و بعد وايد حلو و بسيط.
وقفت تشوف الصور , حاط صورة لأمه وأبوه , وصورة لروضة وخالد , وصورة جامعة العايلة كلها يوم كانو فصلاله , وقبل لا تطلع لفت انتباها برواز على الطاولة اللي عدال الشبرية , تقربت وشافت الصورة وتجمعن الدموع فعيونها يهددونها بنزول , وهذي الصورة ردتها لذكريات حلوة وايد وبعيدة , كان اعمارهن فهذي الصورة عشر سنوات يعني قبل 12 سنة تقريبا واللي أثر فيها الكلمة المحفورة على البرواز ( الغاليات ) كانت أشكالهن اتضحك فالصورة كانن وسخات من الخاطر كان وقت أمطار وكانو كلهم رايحين الوادي ولعبن فالماي و اتخيسن ماي من فوق لتحت وريولهن من تحت لركبهن متغطيات بالتراب وكانن مبتسمات للصورة و محمد اللي مصورنهن , ردت البرواز وماقدرت تتحمل اكثر طلعت وراحت الصالة وهي تغالب دموعها , سيف سمعها وهي طالعه وتوقعها تي عنده بس ما ييت صبر ربع الساعة ويوم ما ييت قام وراح عندها وشافها قاعدة وعيونها على الصورة المعلقة على اليدار و فويها مبين الحزن دخل شافته و نزلت عيونها , قعد عدالها وحط ايده على جتفها وحبها ع راسها , حطت راسها على صدره وصاحت بهدوء , لوى عليها سيف وراحن عيونه عند الصورة ودمعن عيونه , بعدهم يحسون بألم فراقه بعدهم مب قادرين يطرونه بدون ما ادمع عيونهم أو يعورهم قلبهم عليه مب قادرين يتحملون ان هذا الانسان الطيب الحنون راح عنهم , فحياته مازعل حد او ضايج بحد كان يوزع طيبته على الكل كانو يحسون بحبه لهم كانو يحسون بخوفه عليهم كانو يحسون باهتمامه فيهم , كان انسان هادي و مسالم يحاول يرضي و يسعد اللي حواليه بكل الطرق , هم يعرفون ان عنده عيوب بس هم كانو يشوفون ان محاسنه أكثر من عيوبه , وقعد سيف مع مريم لين ما ارتاحت وهدت.
و على الساعة 1 الظهر بتوقيت السعودية.
خليفة: بوصلكن فوق وبرجع اخذ غدى و ابوي وامي ما بيتاخرون وانا بعد ما بتاخر برجع بسرعة.
خليفة يمشي جدام و البنات وراه وصلهن فوق و نزل ياخذ غدى ورجع عندهم.
خليفة: وين أمي وابوي؟.
سلامة: بعدهم ماردو.
خذن عنه الغدى و رتبنه على الطاولة.
موزة: من بييون قوم ابوي زقروني.
خليفة: وين بتروحين؟.
موزة: الحجرة , بنسدح شوي راسي يعورني.
سلامة: تبين بندول؟.
موزة: الحين بخذ.
راحت عنهم.
سلامة: تاخرو؟.
خليفة: الحين بييون.
سلامة فهذي اللحظة ماتدري ليش اذكرت مقلب الكنتاكي اللي سواه سيف بمريم , ابتسمت و ادافعت الذكريات فراسها وهي مب منتبهه انها تبتسم على كل ذكرى وخليفة يطالعها,, تتذكر قبل 13 سنة وكان عمرها 10 سنوات تقريبا وكانت الساعة 1 فليل.
موزة بخوف: ايييه مريوم لا تروحين كلنا بنطلع مع بعض.
مريم: ما بطلع , بروحي متروعة.
سلامة: يلا نطلع رديت الفلم مكانه محمد ما بيعرف.
موزة ترتجف ومسكت سلامة: والله اني زايغة انا شو اللي خلاني اطيعكن والله الفلم وااااااايد يروع مابقدر ارقد اليوم.
سلامة: خلاص عاد شفناه يلا نروح بسرعة قبل لا يرجع محمد و يشوفنا فحجرته.
بندن الليت وطلعن وهن متماسكات ويرتجفن من الخوف , البيت كان وااايد مظلم وسمعن صوت وراهن وبدون حاسية صرخن وخطفن يترابعن ودخلن المطبخ وسكرن الباب وراهن وهن يصيحن ويرتجفن.
مريم بخوف: شغلو الليت شغلوه.
موزة: سمعتو اللي سمعته شو هذاك الصوت كان؟.
سلامة: مادري سكتي عني بروحي متروعة.
مريم: شغلو الليت.
سلامة: والله ما بتحرك عند الباب روحي انتي.
مريم: انا بروحي خا.........
وانفتح الباب بقوه وصرخن بثلاثهن بصوت عالي وكل وحده تركض ادور على المكان تندس فيه و دعمت سلامة الثلاجة وطاحت واشتغل الليت.
غانم: الله يغربلكن لمن اثاميكن لا حد يسمعكن.
وقفن بثلاثهن يطالعنه بغباء.
غانم معصب: ليش تصارخن؟؟ وليش من زقرتكن ترابعتن ؟؟ وحق شو اتصيحن؟؟؟؟.
هن الثلاث طالعن بعض وانفجرن ضحك مرة وحدة.
غانم: شياكن تخبلتن – وهن بعدهن يضحكن – شو كنتن تسون فحجرة محمد.
موزة: كنا انطالع.
غانم: كنتن اطالعن فلم رعب صح؟؟ ما عليه ان ما خبرت محمد.
سلامة: حرام غانم لا تخبره.
غانم: نحن كم مرة قايليلكم لا اطالعن هذي الافلام ما تفهمن.
مريم: خلاص التوبة اخر مرة انطالع.
غانم: وعد؟.
البنات: هيه وعد.
غانم: اوكي يلا روحن رقدن لا اخبر عليكن.
موزة: بنسير بس وصلنا لين الحجرة.
غانم: عشان جيه ما نخليكم اطالعون هذي الافلام اتمن طول الليل متروعات , يلا خطفن جدامي.
ضحكت سلامة بهدوء .
خليفة: ان شاء الله دوم – رفعت عيونها اطالعه – اللي ماخذ عقلج ؟؟.
سلامة ابتسمت: الذكريات ماخذه عقلي ههههههه .
دخلو بوعبدالله وام عبدالله.
بوعبدالله: تأخرنا عليكم؟.
خليفة: لا ابويه ما تاخرتو.
ام عبدالله: وين موزة؟.
سلامة: الحين بزقرها.
قامت سلامة وزقرت موزة وقعدو يتغدون ,, وبعد الغدى سلامة و موزة قاعدات فالصالة.
موزة: وين وصلتي؟.
سلامة: خلصت الجزء ل 12 .
موزة: حتى انا.
سلامة: زين عيل بنختمه مع بعض ان شاء الله.
موزة: ان شاء الله , سلامي مليت من الصبح قاعدات انا وانتي متجابلات.
سلامة: حتى انا مليت.
موزة: شورايج انقول لخليفة يطلعنا.
سلامة: خليفة يمكن رقد.
موزة: ما اعتقد ان رقد روحي شوفي.
سلامة: شو قصدج انا أقوله؟.
موزة: ما شاء الله عليج تفهمينها ع الطاير ههههههههههههه.
سلامة: و شو رايج انتي تروحين تقوليله.
موزة: فكرة مب حلوة انتي روحي.
سلامة: ما بيطيع.
موزة: لا تخافين بيوافق.
سلامة: واذا فشلني؟.
موزة: ما بيفشلج.
سلامة: شدراج؟.
موزة: متأكدة.
سلامة: انزين نسير انا وانتي نقوله.
موزة: حق شو نحن الثنتين نروح.
سلامة: انزين خلاص بروح بس ادعيلي.
موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
دخلت سلامة الحجرة بشوي شوي.
سلامة بصوت واطي: رقدت؟.
خليفة يبتسم: لا بعدني.
قعدت سلامة ع الشبرية عداله, خليفة: شوفيج؟.
سلامة مرتبكة: ماشي.
خليفة مستغرب: متأكدة؟.
سلامة بتردد: هيه.
خليفة ابتسم: قولي شو تبين ما بسويبج شي.
سلامة: موزان وانا ملانات.
خليفة: تبن اطلعن؟.
سلامة: هيه.
خليفة: اوكي يلا.
سلامة: صدق.
خليفة: هيه صدق , بس اول بتسبح بسرعة وبردلكن وأريد ألقاكن جاهزات انزين.
سلامة: ان شاء الله.
طلع خليفة وراح حجرته يتسبح وردلهن ولقاهن جاهزات ونزلو تحت يتسوقون.
ومرن الأيام و يوم الجمعة الساعة 7 المغرب فالطيارة , سلامة قاعدة عدال خليفة وموزة قعدت عدال امها وابوها.
خليفة: بس عاد من كثر ما تقرين رمسيني.
سلامة: شو تباني أقول؟.
خليفة: اي شي.
ردت سلامة تقرا: ما عندي شي.
سحب خليفة عنها القصة.
سلامة: حرام خليفة اريد اعرف شو بيصير لأدهم ردها عاد.
خليفة: مابا أنا تلبسيني عشان هذي القصة.
سلامة: انزين الحين بتخلص ردها.
خليفة: ماريد وبعدين انتي أذيتينا بقصصج من اليوم ورايح خلاص ماشي قصص.
سلامة: انزين بس عطني هذي القصة بكملها حرام قطعت اندماجي وانا ماقدر استغني عن الرجل المستحيل.
خليفة: ما بعطيج خلاص انتي كبرتي على هذي التفاهات.
سلامة: ما اسمحلك تقول عنه تفاهات , يلا عاد خليفة ردلي اياها ما باقي الا كم من ورقة و بتخلص.
خليفة: بعطيج عشر دقايق اذا ما خلصتي ياويلج.
سلامة: انزين.
ردلها خليفة القصة وكملتها وهي تصيح وبعد ما خلصت.
خليفة: ايه سلامة فضحتينا ليش تصيحين؟.
سلامة تصيح: لا ماقدر أتحمل أدهم مات وكلهم ماتو بعد.
خليفة: يعلهم ما يقومون الا قصة ليش تصيحين؟.
سلامة: حرام انا من متى اقرا هذي السلسلة اخر شي يجتلهم كلهم بهذي الطريقة السخيفة , المفروض مايكون هذا الجزء الأخير والله ما يستاهل انا صارلي 4 سنوات اقراه وناس يمكن يقرونه من عشر سنوات وأكثر , اخر شي جيه ينهي السلسلة.
خليفة: وانتي ليش مضيجة بعمرج هذي الا القصة خلاص , وبعدين يمكن ما يكون الجزء الاخير , والا مكتوب ان الجزء الاخير؟.
سلامة: لا مب مكتوب , وبعد ماكتب شي يدل على ان شي جزء غيره.
خليفة: يمكن يبا يسوي مفاجأة للقراء.
سلامة: يمكن يستوي ليش لا.
خليفة: الحمدلله باقي نص ساعة وبنوصل البلاد ان شاء الله.
سلامة: ان شاء الله.
وبعد نص ساعة وصلو ولقو غانم وسيف مستقبلينهم سلمو عليهم وركبو السيارة رايحين العين,,,
وبعد ثلاث أسابيع فبيت سلامة وخليفة , قاعدين فالصالة يطالعون البوم العرس والفلم , وكل واحد يعلق على مكان وكيف كان شعوره ويضحكون.
خليفة: شكلج هنيه تقول بيغمى عليج ههههههههه.
سلامة تضحك: هاهاهاهاهاها شسوي عاد هذا كله من الخوف.
خليفة: بعد موزة و منى قاعدات عدالج شو مروعنج؟.
سلامة : وانا شدراني شو مروعني المهم اني كنت متروعة ههههههه.
خليفة يضحك: خيبة كيف ترتجف شوفي الباقة شقايل تهتز هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
سلامة: عاد لا تضحك علي.
ودخل خليفة فهذا الوقت وسكتو يطالعون لان اللي تصور حطت الكميرا على ويه سلامة وسلامة من شافت خليفة زادت صياحها , خليفة بند الفلم.
سلامة: ليش؟.
خليفة: انتي كنتي طول العرس تصيحين يعني مب شي غريب بس ممكن اعرف ليش اول مادخلت صحتي بهذي الطريقة؟.
سلامة: اي طريقة؟.
خليفة: يعني كنتي تصيحين بكل انفعال تقول كارهتني والا مغصوبة علي.
سلامة: ماذكر.
خليفة: مب علي هذا الكلام قولي عاد.
سلامة بحزن: فحياتي كلها ما تخيلت اني بعرس بدون ما يكون اخوي واقف وياي , ماقدر أنسى ان محمد ( الله يرحمه ) قالي ان هو اللي بيزفني لريلي فعمري ما تخيلت ان محمد ما بيكون موجود وياي , تخيلت ان هو بيدخلني والا هو اللي بيدخل وياك و بس للأسف ماشي من هذا تحقق – وبصوت واطي – الله يرحمك يا محمد ويغفرلك ان شاء الله.
خليفة: الله يرحمه.
سلامة تغير الجو: يلا شغل خلنا نكمل نشوف الموقف السخيف.
خليفة: اي موقف سخيف؟.
سلامة: نسيت يوم بغينا نظهر انا اتخرطفت بس الله ستر وانت مسكتني – ضحكت من خاطرها – هاهاهاهاهاهاهاهاها صدق ان كان موقف رهيب.
خليفة ضحك وياها : هاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
أما غانم فكان يطالع سيف اللي منزل راسه وصارلهم ربع ساعة وهم على هذا الحال.
غانم بهدوء: سيف أنا سألتك عن رايك لا تسكت قول أي شي.
وقف سيف وعط غانم ظهره , سيف معصب: انت كيف اتجرات تفكر بهذي الطريقة اصلا بأي حق تتجرأ اتفكر فيها ابد ما توقعتك انت بالذات اتقول جيه والا تفكر فيها , صدق يا غانم طحت من عيني, وانا و موزة والمرحوم اللي طول عمرنا معتبرينك أخو آخر شي يطلع هذا منك.
لف سيف على غانم وشافه منزل راسه وكل علامات الندم والحزن مبينه فويهه.
ابتسم سيف: هذا اللي تبا تسمعه؟.
رفع غانم راسه يطالع ويه سيف المبتسم , رد سيف يقعد عداله.
سيف: اسمع غانم , انا أعزك واحترمك شرات ما كنت أعز محمد الله يرحمه, و شو كنت تتوقع مني وأنت تقولي انك تبا تخطب اختي؟؟ ازعل وانازع لا يا غانم أنا أتمنى السعادة لاختي صح اني اتمنيتها تكون لمحمد , بس خلاص محمد توفى الله يرحمه وأنا ما بظلم أختي وما بحرمها من انها تعيش حياتها , ليش نجتلها وهي حية موزة بعدها صغيرة ومن حقها تعيش وانا مستحيل ألقى أحسن عنك لاختي.
غانم: من خاطرك تقول هذي الرمسة؟.
سيف: هيه غانم من خاطري , واحب اقولك ان مب موافقتي انا والا سلامة المهمة , لا موافقت موزة هي اهم شي.
غانم: أدري , بس اكثر شي كان موخوفني رايك انت وسلامة بس الحمدلله, وماباقي الا اني ارمس عمي وحرمة عمي وبعدين كل شي بيمر على خير ان شاء الله.
سيف مبتسم: توكل على الله ولا تخاف وصدقني محد منهم بيزعل بالعكس الكل يتمنى الخير لموزة وخاصة خالتي وريل خالتي.
وبعد مرور شهر وأسبوعين غانم رمس أبوه وأمه عن موزة و وافقو و راح هو ابوه يرمسون عمه وبومحمد ما اعترض بالعكس فرح لان كان شال هم موزة , ويوم الخميس راح بوغانم وغانم وبومحمد يخطبون موزة لغانم , وبوعبدالله وعياله ما اعترضو بس اول بيشاورون موزة وعقب بيردون عليهم.
محمد: موزة تعالي.
موزة بخوف: ماريد.
محمد: تعالي براويج شي.
موزة: ماريد.
محمد: تعالي بس شوي.
موزة: ماريد قتلك ماريد.
محمد: تعالي والله مابروعج.
موزة: ماصدق, بعدني ما نسيت شو سويت انت وغانم وسيف اول امس.
محمد: انا سويت جيه عشان تتأدبن , كم مرة قايلكن لا اطالعن افلام رعب وانتن ما تسمعن الرمسة.
موزة: حد يأدب بهذي الطريقة يبند الليت ويقفل الباب ويجبرنا نطالع فلم رعب.
محمد: عشان تحرمن اطالعن هذي الافلام مرة ثانية.
موزة: انت ليش تشتريهن؟.
محمد: عاد انا كيفي وبعدين انا ما تروع شراتكن , يلا تعالي.
موزة: قتلك ماريد.
محمد: والله اني ما بروعج وحتى نحن بنطلع من الحجرة وانتي دخلي.
موزة: ماريد.
محمد: انزين هذي الحجرة ما فيها تلفزيون لا تخافين.
موزة: شو يطمني انكم مب حاطين تلفزيون.
محمد: والله العظيم مب حاط تعالي.
موزة: ماريد.
سلامة: شوفيكم؟.
محمد: سلامي تعالي دخلي وياها مب طايعة تصدق اني ما بروعها.
سلامة: موزان دخلي ما بيروعج.
موزة: ما بدخل الا وياج ولازم هو و غانم وسيف يطلعون بعدين انا بدخل.
محمد: اوكي موافق.
دخل محمد وقالهم يطلعون , وطلعو ودخلن موزة وسلامة , وموزة تفاجأت.
سلامة: كنا نباج بروحج ادخلين و تتفاجأين , شورايج؟.
موزة: يا سلااااااااام بس ليش جيه مسوين؟.
سلامة: عشان يوم ميلادج.
موزة بصدمة: اليوم عيد ميلادي؟!!!.
سلامة: هيه ليش ما تعرفين؟؟.
موزة: لا ما اذكر.
سلامة ابتسمت: الحمدلله الحين صارت مفاجأة صدق.
موزة: وين مريوم؟.
ودخلت مريم مع روضة وسارة وريم وريما وعقب دخلو غانم وسيف ومحمد وعبيد.
ابتسمت موزة وهي اطالع الصورة اللي جمعتهم كلهم يوم كانو فصلاله , اتنهدت واتذكرت يوم كان عمرها 15 سنة وكانت فصف ثالث اعدادي , ركبت السيارة وهي معصبة.
موزة: السلام عليكم.
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله , شحالكن؟.
مريم+سلامة: الحمدلله بخير.
موزة: متى بتخلص اجازتكم؟.
محمد: بسم الله تبين الفكة منا؟.
موزة: لا بس متى بتخلص؟.
محمد: خلاص خلصت يوم االسبت عدنا دوام و يوم الجمعة بنروح بوظبي.
موزة: أخيراً.
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
وعطته وردة حمرا ورسالة ومحمد مستغرب.
موزة: الحمدلله وصلت الأمانة والحين عطني الرسالة والوردة.
محمد: لمنو الوردة والرسالة؟.
موزة: لك.
سلامة: من عند منو؟.
موزة: شفتي البنت اللي كنت واقفة وياها ترمسني؟.
سلامة: هيه.
موزة: هي عاطتني الرسالة و الوردة والله لو ما قالتلي اباج توصلين أمانة قسم بالله كنت بفرهن ع ويها.
مريم: خيبة ما تستحي هاي.
محمد: مادام هذي الرسالة والوردة حقي ما بعطيج اياهن.
موزة: بتعطيني.
محمد: لا ما بعطيج.
موزة: بتعطيني.
محمد: قتلج ما بعطيج.
وتمت تناقره لين وصلو البيت.
محمد: خلاص وصلنا بيتكم يلا نزلي.
موزة: يعني ما بتعطيني اياهن؟.
محمد: لا ما بعطيج.
موزة: برايك.
نزلت وهي معصبة , نزل محمد الدريشة.
محمد: موزة.
لفت موزة: شو؟.
محمد مبتسم: خيبة كيف معصبة تعالي دوج.
موزة: شو؟.
محمد: ما تبين الرسالة؟.
اتقربت موزة: هيه اباها.
عطاها محمد بدال الراسلة رسايل و موزة اطالع الرسايل بصدمة.
موزة: خيبة منو عاطنك كل هذيلا؟.
ضحكو سلامة ومحمد ومريم: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
عبدالغفار: هذي في بنيه جيب هذا رساله يفتح باب بعدين هي يعطي محمد رساله.
محمد ضحك: هههههههههههههه.
سلامة: مالت عليهن ما يستحن.
موزة بعصبية: هات الوردة.
محمد مبتسم: شو تبينها؟.
موزة: وانت بعد شو تباها؟.
محمد: دوج لا تعصبين.
شلتهن موزة بتدخل داخل تقراهن بس غيرت رايها راحت المطبخ وشلت جبريت وراحت الزراعة وحفرت حفرة وحطت الرسايل والوردة وحرقتهن ودخلت داخل بعد ما ارتاحت.
والساعة خمس راحت مع سيف بيت خالتها وشافها محمد.
محمد: وين الرسايل؟.
موزة: ما يخصك.
محمد: لا والله كيف ما يخصني الرسايل مكتوبات لي.
موزة: أدري بس بعد ما يخصك.
محمد: انزين شو كان مكتوب؟.
موزة: مادري.
محمد: كيف ما تدرين تراج قريتيهن.
موزة: انا ما اقرا هذي التفاهات.
محمد: عيل وينهن ليش ما يبتيهن بقراهن انا وسلامي.
موزة: وين سلامي؟.
محمد: فوق.
موزة: أحسلك تنساهن لاني حرقتهن