ساكنة القلوب
ساكنة القلوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله من قام بإبداء رايه في حل مشكلة الأخت ........ لمياء
فرج الله همك ... ووفقك لما فيه الخير والصلاح
لكن عندي تعليق على كلام الأخت // 333
أختي في الله ..
أنا قلت هذه الفكرة ليس للكذب ...
فانا لا احب الكذب واعلم ان حبل الكذب قصير .. وقبل كل هذا الكذب حـــــــــــرام ..
...
فانا حاولت كما حاولتن مساعدة الأخت في حل مشكلتها واحترق قلبي لما تعانيه من هم وكدر ..
فالصورة ضاعت منها .. وهي لا تعلم ان كان اخيها الصغير اعطاها للمعلم ام لا ..
وتريد ان تعلم من اخذها ..
فانا قلت لها ان تبحث عنها وتسأل من هم في البيت !!!!وبذلك سيعلم من في البيت ان صورتها ضاعت ولا تعلم من اخذها ..
فقـــط ... ولم اقصد من ذلك ان تكذب .. لكي تغطي مشكلتها ..
ثم تعطيهم كل الرسائل التي ارسلها ولكن بالتدريج ..
هذا هو قصدي .............................................................
لكن قلت اخر ما كتبته في ردي ...
انني لا امانع من تعليق او نقد على فكرتي ..
فهذا يعني انني كنت صادقة بكل كلمة كتبتها .. ولم اقصد الكذب ..
بل قصدت التورية .. وهذا جائز ان شاء الله ..
إن شاء الله أختي فهمتي ما كنت انوي قوله ..
وجعني الله واياك من الصادقين في القول والعمل ..
ولا تقولي كذب .. جزاك الله خيرا ..

الســـــــــاكنة
333
333
أتريدين وصفة ناجحة ، حاسمة ، أكيدة المفعول لتبديد القلق ؟!
هذه طريقة ابتكرها المهندس : ويليس كارير الذي أسس صناعة آلات تكييف الهواء ، ورئيس شركة كاريير في وقته الشركة المعروفة في صناعة المكيفات ،،
يقول :
عندما كنت شابا ، اشتغلت في شركة صناعية ، وعُهِد إلي ذات يوم ابتكار آلة لتنقية الغاز في مصنع تابع لشركة للأواني الزجاجية ، وهو مصنع تكلف إنشاؤه مليون دولار ، وكانت طريقة تنقية الغاز حديثة العهد ولم تجرب من قبل إلا مرة واحدة .
وصادفتني في أثناء عملي في هذا المصنع صعاب لم أعمل لها حسابا ، فإن الطريقة التي ابتكرتها لتنقية الغاز لم تأت كما أرجو ، ولم تف بما قطعته الشركة التي أعمل بها لمصنع الأواني من التزام .
وذهلت للفشل الذي مُنيت به ، وأحسست كأنما ضربني شخص على أم رأسي ، وشعرت باضطراب في معدتي وأمعائي ، وانتابني قلق حال بيني وبين النوم .
(( وأخيرا هداني تفكيري إلى أن القلق لن يجدي شيئا ، فأخذت أفكر في طريقة أحل بها مشكلتي دون قلق ، واهتديت إلى طريقة كان لها أروع النتائج ، ومازلت أستخدمها منذ 37 سنة ، وهي بسيطة جدا يستطيع كل إنسان استخدامها ،،
وهي تتكون من ثلاث خطوات :
الخطوة الأولى : أخذت أحلل الموقف بأمانة تامة ، وقدَّرت أسوأ ما يمكن أن يحدث كنتيجة لفشلي . فمن المؤكد أنني لن أسجن ولن أقتل .. ولكن هناك احتمال بأن أفقد وظيفتي ، كما أن هناك احتمالا بأن تخسر شركتي مبلغ عشرين ألف دولار أنفقتها على الآلات التي عُهد إلي بابتكارها ، وهذا هو أسوأ الاحتمالات .
الخطوة الثانية : لما فرغت من تصور أسوأ ما عساه أن يحدث : وطدت نفسي على قبوله إذا لزم الأمر ، وقلت لنفسي : سيكون هذا الفشل نقطة سوداء في سجلي ، وقد يتسبب في أن أفقد وظيفتي ، فإذا فُصلت فإني أستطيع الحصول على وظيفة أخرى .. أما رؤسائي فإنهم يعلمون أننا نجرب ابتكارا جديدا لتنقية الغاز ، فإذا كانت التجربة قد كلفتهم عشرين ألف دولار فإن في وسعهم احتمال فقد هذا المبلغ ، وفي استطاعتهم إضافته إلى الميزانية المخصصة للأبحاث .
" فلما انتهيت من تصور أسوأ ما عساه أن يحدث ووطدت العزم على قبوله إذا لزم الأمر : حدث شيء أدهشني ، فقد وسعني الاسترخاء ، وشعرت بالطمأنينة التي افتقدتها منذ أيام تعود إلى نفسي .

الخطوة الثالثة : عقب كل ذلك ، كرست وقتي في سبيل إنقاذ مايمكن إنقاذه من هذا الفشل _ ولكن هذه المرة بتفكير متحرر من القلق والخوف – الذي أعددت نفسي لمواجهته .
فأخذت أفكر في الوسائل التي من الممكن أن أقلل بها الخسارة التي تقدر بعشرين ألف دولار ، وأجريت عدة اختبارات فتبين لي أننا إذا أنفقنا خمسة آلاف دولار أخرى على استحضار معدات إضافية فقد تحل المشكلة ، ولايبوء عملنا بالفشل ، وقد حدث هذا فعلا . وكسبت شركتنا خمسة عشر ألف دولار بدلا من خسارة عشرين ألفا .

ويعلق كارنيجي على هذه القصة بقوله :
إن التسليم بأسوأ الفروض يحرر النشاط من قيوده ، فمتى سلمنا بأسوأ الفروض لم يبق شيء نخسره وإن بقي مانحاول كسبه .

وقد استفاد من نصيحة كارير أحد المشتغلين بالزيت في نيويورك وهذه قصته :

" لقد كنت ضحية ابتزاز مالي بالتهديد ، الأمر الذي لم أكن أؤمن بحدوثه خارج الشاشة البيضاء ! فقد كان لشركة الزيت التي أديرها عددا من السيارات لنقل الزيت ، وعددا من السائقين . وكانت كمية الزيت التي نسلمها لكل عميل من عملائنا محددة معلومة .
وقد علمت فيما بعد أن بعض السائقين لم يكونوا يسلمون كميات الزيت بكاملها لأصحابها ، بل ينقصون منها كميات يبيعونها لحسابهم الخاص .
وكانت المرة الأولى التي وقفت فيها على هذه المعاملة غير القانونية ، حين زارني رجل ذات يوم وزعم أنه مفتش حكومي ثم طلب مني مالاً نظير سكوته ، فقد كان يحوز أدلة قاطعة على ما يفعله سائقو الشركة ، وهدد بتسليم هذه الأدلة إلى مكتب النائب العام إذا لم أمنحه مايسكته !.
وكنت أعلم أن لا حاجة بي – أنا شخصيا – إلى القلق لأني لم أفعل شيئا ، لكني كنت أعلم أيضا أن القانون يحمل الشركات مسئولية أعمال موظفيها ، وكنت أعلم أن المسألة إذا انتهت إلى ساحة القضاء ، فإن الدعاية التي ستثيرها الصحف ستودي بعملي ، وقد كنت فخورا بعملي ، فقد أسسه أبي منذ 24 سنة .
ومن ثم انتابني القلق ، حتى استحلت مريضا ، ولم أتناول طعاما ، ولم أذق للنوم طعما مدة 3 أيام بلياليها .
كنت أدور بذهني كالمخبول في دوائر لامنفذ لها هل أدفع المال – خمسة آلاف دولار – ؟ أم أطرد الرجل قائلا له : أن يفعل مايشاء ؟
، ثم حدث في المساء ، أن التقطت الكتيب المعنون : كيف تقهر القلق ، وأخذت أواجه أسوأ الاحتمالات وعند ذلك سألت نفسي :
ماهو أسوأ مايمكن حدوثه إذا رفضت أن أدفع المال للرجل فرفع المستندات للنائب العام ؟ .
وكان الجواب هو هذا :
" خراب يمُنى به عملي .. هذا هو أسوأ مايمكن أن يحدث ، إنني لن أسجن أو أقتل . كل ما هنالك أن الدعاية السيئة ستودي بشركتي " .
" وعندئذ قلت لنفسي : ( حسنا ، فلنفرض أن العمل انهار – وسلمت بهذا فرضا – فما الذي يحدث بعد هذا ؟ )
وأجبت : ( قد أسعى لالتحاق بعمل ، وليس هذا بعسير ، فإنني أعلم الشيء الكثير عن الزيت ، وهناك أكثر من شركة يسرها أن أعمل بها ) .
( وأحسست بعد ذلك بشيء من الارتياح . وبدأت ثورة عواطفي تخمد ، ولفرط دهشتي استطعت أن أفكر ) .
( فقد أصبح ذهني من الصفاء بحيث وسعني أن أواجه الخطوة التالية وهي:
محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه . وإذ جعلت أفكر في الحلول الممكنة ، بدت لي زاوية جديدة في الموضوع . فلو أني لمحامي الخاص الموقف بحذافيره ، فقد أجد لديه مخرجا .. وقد يبدو من السخف أنني لم أفكر في مثل هذا من قبل ، ولكني لم أكن أفكر من قبل بل كنت قلقا . وعزمت على أن أتوجه إلى محامي في صباح اليوم التالي ، وذهبت إلى الفراش في تلك الليلة ، ورحت في نوم عميق .
( فكيف انتهت المشكلة ؟
لقد نصحني المحامي ، في اليوم الثاني بأن أذهب إلى النائب العام وأفضي إليه بالحقيقة !! ولقد فعلت هذا ، وهنالك تملكني العجب حين سمعت النائب العام يقول : إن هذا الرجل الذي جاءك ليبتز أموالك بالتهديد ماهو إلا مدع يحتال على الناس منذ شهور منتحلاً صفة مفتش في الحكومة ، وإن الشرطة تجد في أثره !!
وماكان أجمل هذا القول وأحبه إلى نفسي ، وأثلجه على قلبي ، بعد أن قضيت عدة أيام بلياليها قلقا مهموما ..
وقد علمتني هذه الحادثة درسا لاينسى ، فلا أكاد أواجه اليوم مشكلة تنذر بالقلق إلا عالجتها بتلك الوصفة العجيبة لكارير ..( من كتاب دع القلق وابدأ الحياة لديل كارنيجي – كتاب قيم جدا أرجوا أن تقرئيه )

أختي الكريمة لمياء :
ارجوا أن يكون في هاتين القصة ما يساعدك في التعامل مع مشكلتك ،، وليس معنى أن نفترض أسوأ الفروض ونعد أنفسنا لمواجهتها أن نتشاءم ، كلا فليس ذلك من ديننا ، بل المطلوب منا هو التفاؤل ، إنما المراد أن نعد أنفسنا لتقبل أسوأ الاحتمالات فينكسر بذلك طوق الخوف والرعب والقلق المدمر الذي يمنع من التفكير السليم الذي ينتج حلا سليما للمشكلة ،،
خاصة أنك الآن واقعة تحت ضغط التفكير فيما سيحدث لك بسبب هذه المشكلة ولا تجدين فيمن حولك من يحمل معك الحمل والهم ويخفف عنك ما تجدين ، ومن أصعب الأشياء أن يواجه المرء مشكلة كبيرة نوعا ما منفردا بدون أن يخبر بها أحدا ممن حوله ، فيكون هو في واد وهم في واد آخر ،،
لابد أن لك صديقة قريبة من قلبك وتثقين بها ثقة كبيرة - ويجب أن تكون من النوع الذي يكتم السر ولا يفشيه في المستقبل مهما حدث بينك وبينها – فإذا كان لك مثل هذا الصديقة – وليس أي صديقة – فلعل إفضائك لها بما تنوئين بحمله من هم هذه المشكلة يخفف عنك الكثير من الهم ، ثم لعلك تجدين منها إذا كانت راجحة العقل مشورة ونصيحة يكون فيها حلا سريعا ويسيرا لمشكلتك ، خاصة اذا كانت قريبة جدا منك وتعرف الكثير عن ظروفك وظروف عائلتك مما قد لا يمكن معرفته لمن قرأ المشكلة من خلال الشبكة .

أرجوا ان تطمئنينا ،، وأن ييسر الله أمرك في القريب العاجل ،، وظني بالله خيرا فإنه قد ورد في الحديث القسي عن الله تعالى أنه قال :
(( أنا عند ظن عبدي بي )) فظني بالله خيرا وثقي به ، ولن يخيبك ..ولست أول من ابتليت فصبرت بل قد ابتليت من هي خير منك يأشد مما ابتليت به ، ألا وهي أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه عائشة ابنة الصديق ابتليت باتهامها بالوقوع في الفاحشة وصبرت حتىأنزل الله براءتها من فوق سبع سماوات قرآنا يتلى إلى يوم القيامة ،، فاضرعي إلى الله
وانطرحي بين يديه ، ولن تعود يديك إليك بعد رفعهما في الدعاء صفرا ، فإن الله تعالى يستحي أن ترجع يدي عبده الذي دعاه صفرا كما قد ورد في الحديث الصحيح فيما أذكر ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الأخت : ساكنة القلوب ،،
أختي الكريمة ، ارجوا أن لا تظني أن كلامي موجه إليك شخصيا عندما نصحت الأخت لمياء بعدم القيام بادعاء اكتشاف أن الصور قد فقدت ، فليس ذلك ما أردت وأنت إن شاء الله خيرٌ مما نظن وظني فيك يا أختي الكريمة أنك أهل لكل فضيلة ، وإنما أردت تحذيرها من القيام بدور قد يكتشف عدم صحته فتكون متهمة بعد أن كانت بريئة ، ولعله يسألها أحد أفراد أسرتها : مادام أنك صادقة فيما تقولين فلماذا كذبت علينا وادعيت فقدان الصور قبل بضعة أيام فقط .
وهناك مثل يقول : يد لم تسرق لا تخاف من القطع . وهي ولله الحمد لم تفعل ماتخاف من كشفه ..
وعموما أعتذر إن كان كلامي سبب لك أي إزعاج بدون أن أقصد ،،


أخوكم في الله تعالى : 333


يقول كارنيجي : هناك فرق بين التفكير المتزن والتفكير غير المتزن وهو : أن التفكير المتزن يعالج الأسباب والنتائج ، ويفضي إلى خطة منطقية إنشائية ، وأما التفكير غير المتزن فيفضي إلى التوتر والانهيار العصبي ،،
هموووسه
هموووسه
الله يفرج لك يالمياء..
بس مادري ماخطر على بالك ان تكون الحركه كلها لعب في لعب...يعني احد من شباب الحاره الطايش سوى فيك هذي الحركه واستغل دخول وخروج المدرس عليكم..؟؟
ورقم الجوال الى حاطه هو رقمه الشخصي عشان تتدقين عليه!!
وهاذي حركه ممكن يكون وراها مقصد للنكبه لك او للمدرس؟؟
يعني فكير يالموضوع شوي وامكن المدرس فعلاً بري من الي حدث كلللله...
والله اعلم
ارجوان محمد
ارجوان محمد
اختي لمياء اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج كربتك وان يعينك على ماانت عليه امين
اخيتي الحمد لله على كل حال انشاء الله ان هذه المشكله رفعه لمنزلتك عند الله حبيبتي
هديء من روعك فكل مشكله ولها حل وانشاء الله انك تقرين ردي ومشكلتك قد انحلت على خير اخيتي عليك بترديد دعاء الهم والحزن في كل وقت وهو(اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك اوانزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي ونورصدري وجلاء حزني وذهاب همي ) و(اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) اخيتي اكثري من قول (لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) (اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الا نفسي طرفة عين واصلح لي شاني كله لا اله الاانت )
اخيتي استعيني با الله واعزمي امرك فورا ولا تترددي واخبري اختك فالامر لايحتمل التاخير ما يدريك ما ينوي عليه ويخطط فيه فبا الله عليك اسرعي واذا شق الامر عليك دعي احدى صديقاتك تبدا عنك وتحدث اختك واذا اردت ان اقوم بتكليمها فانا والله مستعده
حبيبتي ارجوك لاتنتظري لابد من ان يعلم اهلك باامره الله يهديه ويفرج كربك
يا حي ياقيوم يا من يجيب المظطر اذا دعاه فرج كربتها واعنها وكن معها واشرح صدرها وازل همها امين امين امين
لمسه
لمسه
بعد الدعاء اقول احذرك من القصص المصطنعه قد تزيد الامر سوا
عليك بالدعاء
واخشى ان يكون اخيك وراء ذلك اذا كان صغير لا يعلم بخطورة الصوره
طبعا يكون بضغط عليه من قبل المدرس
ما قصدي اخوفك الحل سهل اذاكنتي في
السعوديه :
عندك الهيئه لاتقولين صعبه بعد ما دخل واحد من الاقارب
الهيئه فيه كثير من البنات يكلمون عليهم فيسترون عليهم
ويحلون مشاكلهم وأنتي مشكلتك الخوفه منانها تكبر وبذات
معك رقم جواله وقولي لهم انتبهو لا ينتقم مني بعدين
وتعلمينهم انك خايفه يفهم ابوك غلط وان بغيتي اساعدك
بارقامهم او بشي ثاني وعلميني بلحي عشان نحلها معك
hloh2002@ayna.com