ديــــــــ أم ـــــــــا
جزاك الله خير
$القلب الحنون$
جزاك الله خير
جزاك الله خير
(النمط المربع)

ولو رأيت أن المثلث كان يركز على قمة وحاد .. أما المربع فتجد أن هناك توازن أن الضلع الأيمن والأيسر و الأعلى و الأسفل، كلها نفس المسافات نفس الطول هذا يدل على أنه إنسان منظم.. إنسان يهتم بالتفاصيل إنسان مغرم بالدقة والتفاصيل ، وتنفيذي من الدرجة الأولى ، إنسان إن صح التعبير يقدس النظام ، النظام عنده أهم شئ ، محافظ على أغراضه ، إذا وصيته على شئ أو أعطيته غرض ، ستجده أفضل مما أعطيته إياه ، هذا الإنسان هو الذي يجعل المكان أفضل مما كان ، هذا الإنسان المرتب المنظم ، لا يعرف التنظير ، ولا يحب التخطيط ..

ينفذ وخلاص يله بس عطون وش تبغون أسوي ، هذا إنسان تنفيذي ، الإنسان الذي يعمل إجراءات ، هذا الإنسان عنده أيضاً من مميزاته أنه دقيق ، ولكن عنده مشكلة يريدك أن تعطيه العمل خطوة خطوة .. لو تقول له مثلا: أدخل الضيوف .
هذه فكرة عامة، هو لا يستطيع أن يتصرف مع الأشياء الإجمالية، فيبدأ يسأل عن التفاصيل.. خطوات . الإجراءات .. فيبدأ يقول لك: طيب من وين أجيبهم ؟؟ تقول له : مع الباب هذا . طيب إذا دخلتهم وش أقول لهم ؟ أجيبهم للمجلس على طول وإلا أجيبهم هنا ؟؟ لا يسأل عن الإجراءات .
فأنت إذا كنت من النمط المثلث تنزعج كثيراً من هذا..
تقول له : ياخي يا ابن الحلال سو أي شئ أهم شئ أنهم يدخلون ، هو لا يعرف يبغى يسأل عن التفاصيل ..
كذلك هو عنده الأمن والسلامة أهم شئ ، ولذلك هذا النمط تلقاه يقفل المجالس للرجال والحريم علشان ما يخربونه البزران ويرفع أثاثه حتى لا يتلف من جراء لعب الأطفال ، يخاف من الأمراض ، ويخاف على عياله من البرد ، والأشياء هذي .. محتاط حذر .. من النوع الحذر.
هذا إذا انجحوا عياله يقولون له عياله ودنا نأكل ايس كريم .. قال لهم إذا نجحتوا إن شاء الله أوديكم لحديقة تشوفون ناس ياكلون آيس كريم .. بس إني أعطيكم آيس كريم مستحيل .. إنسان حذر حذر .


يعني يكون فيه صفة البخل قليلاً ؟؟!!


ليس بخيلاً وإنما.. يضع أمواله في شئ مدروس ، إنسان روتيني ، يخرج نفس الوقت ،و الماركات نفس الساعة يأخذها .. تتلف يأتي بنفس النوع . وأيضاً سيارته يوقفها في نفس المكان ، يهتم كثيراً بخصوصياته ، المرأة إذا دخلت عند النساء ،أول ما تدخل البيت تفسخ عباتها ، في نوع من الناس يسفط يسفط بشكل منظم .. وبعدين يروح في مكان كذا ويضع العباءة .. هذا النمط قد يكون من النمط المربع .

لكنه يشعرك بالملل..هو روتيني

روتيني .. ربما لأنك أنت لست من نمطه هو إنسان مريح للذين من نمطه . فهذا الإنسان المواعيد عنده دقيقة جداً ، تواعده تسع يجيك تسع إلا خمس ، يهتم بالوقت بشكل ما تتخيله ، ويغضب .. يغضب إذا خالفت الأنظمة ، والوقت من الأنظمة ، هو صائد للأخطاء لأن تركيزه على التفاصيل ، وبالتالي .. مباشرة بس والله عندك الفاصلة بس غيرها ، النقطة ارفعها ، الكليشن هذا لو تبدلونه لو تسوونه ‘ فإذا كان مديرك من النمط المربع .. فأسأل الله أن يدخل الجنة بغير حساب ..


هذا يصعب عليك إرضاؤه ،لأن معاييره عالية كثيرة وعالية جداً يحتفظ بكل شئ تجد عنده فواتير يسحبها باسكنر ويحطه عنده بالكمبيوتر أي فاتورة في بالك ، الضمان .. صديق جميل لكل الشركات فهو يسدد أول الناس ويحافظ على الأجهزة ويحافظ على كل الممتلكات ، منتظم في تسديد الفاتورة ، يشتري حاجاته حسب .. مستلزماته حسب حاجته ، مهتم بالنظافة ، وبالأمن وبالسلامة .
هذا هو النمط المربع .
$القلب الحنون$
(النمط المربع) ولو رأيت أن المثلث كان يركز على قمة وحاد .. أما المربع فتجد أن هناك توازن أن الضلع الأيمن والأيسر و الأعلى و الأسفل، كلها نفس المسافات نفس الطول هذا يدل على أنه إنسان منظم.. إنسان يهتم بالتفاصيل إنسان مغرم بالدقة والتفاصيل ، وتنفيذي من الدرجة الأولى ، إنسان إن صح التعبير يقدس النظام ، النظام عنده أهم شئ ، محافظ على أغراضه ، إذا وصيته على شئ أو أعطيته غرض ، ستجده أفضل مما أعطيته إياه ، هذا الإنسان هو الذي يجعل المكان أفضل مما كان ، هذا الإنسان المرتب المنظم ، لا يعرف التنظير ، ولا يحب التخطيط .. ينفذ وخلاص يله بس عطون وش تبغون أسوي ، هذا إنسان تنفيذي ، الإنسان الذي يعمل إجراءات ، هذا الإنسان عنده أيضاً من مميزاته أنه دقيق ، ولكن عنده مشكلة يريدك أن تعطيه العمل خطوة خطوة .. لو تقول له مثلا: أدخل الضيوف . هذه فكرة عامة، هو لا يستطيع أن يتصرف مع الأشياء الإجمالية، فيبدأ يسأل عن التفاصيل.. خطوات . الإجراءات .. فيبدأ يقول لك: طيب من وين أجيبهم ؟؟ تقول له : مع الباب هذا . طيب إذا دخلتهم وش أقول لهم ؟ أجيبهم للمجلس على طول وإلا أجيبهم هنا ؟؟ لا يسأل عن الإجراءات . فأنت إذا كنت من النمط المثلث تنزعج كثيراً من هذا.. تقول له : ياخي يا ابن الحلال سو أي شئ أهم شئ أنهم يدخلون ، هو لا يعرف يبغى يسأل عن التفاصيل .. كذلك هو عنده الأمن والسلامة أهم شئ ، ولذلك هذا النمط تلقاه يقفل المجالس للرجال والحريم علشان ما يخربونه البزران ويرفع أثاثه حتى لا يتلف من جراء لعب الأطفال ، يخاف من الأمراض ، ويخاف على عياله من البرد ، والأشياء هذي .. محتاط حذر .. من النوع الحذر. هذا إذا انجحوا عياله يقولون له عياله ودنا نأكل ايس كريم .. قال لهم إذا نجحتوا إن شاء الله أوديكم لحديقة تشوفون ناس ياكلون آيس كريم .. بس إني أعطيكم آيس كريم مستحيل .. إنسان حذر حذر . يعني يكون فيه صفة البخل قليلاً ؟؟!! ليس بخيلاً وإنما.. يضع أمواله في شئ مدروس ، إنسان روتيني ، يخرج نفس الوقت ،و الماركات نفس الساعة يأخذها .. تتلف يأتي بنفس النوع . وأيضاً سيارته يوقفها في نفس المكان ، يهتم كثيراً بخصوصياته ، المرأة إذا دخلت عند النساء ،أول ما تدخل البيت تفسخ عباتها ، في نوع من الناس يسفط يسفط بشكل منظم .. وبعدين يروح في مكان كذا ويضع العباءة .. هذا النمط قد يكون من النمط المربع . لكنه يشعرك بالملل..هو روتيني روتيني .. ربما لأنك أنت لست من نمطه هو إنسان مريح للذين من نمطه . فهذا الإنسان المواعيد عنده دقيقة جداً ، تواعده تسع يجيك تسع إلا خمس ، يهتم بالوقت بشكل ما تتخيله ، ويغضب .. يغضب إذا خالفت الأنظمة ، والوقت من الأنظمة ، هو صائد للأخطاء لأن تركيزه على التفاصيل ، وبالتالي .. مباشرة بس والله عندك الفاصلة بس غيرها ، النقطة ارفعها ، الكليشن هذا لو تبدلونه لو تسوونه ‘ فإذا كان مديرك من النمط المربع .. فأسأل الله أن يدخل الجنة بغير حساب .. هذا يصعب عليك إرضاؤه ،لأن معاييره عالية كثيرة وعالية جداً يحتفظ بكل شئ تجد عنده فواتير يسحبها باسكنر ويحطه عنده بالكمبيوتر أي فاتورة في بالك ، الضمان .. صديق جميل لكل الشركات فهو يسدد أول الناس ويحافظ على الأجهزة ويحافظ على كل الممتلكات ، منتظم في تسديد الفاتورة ، يشتري حاجاته حسب .. مستلزماته حسب حاجته ، مهتم بالنظافة ، وبالأمن وبالسلامة . هذا هو النمط المربع .
(النمط المربع) ولو رأيت أن المثلث كان يركز على قمة وحاد .. أما المربع فتجد أن هناك توازن أن...
نريد أن نعرف كيف نستطع أن نتعامل مع هذا الصنف ؟؟

بالنسبة للإنسان المربع .. دعني أخبرك بأكثر مميزات تميزه ، هو يحترق من الداخل ، دايم زعلان ، ولعل هذا السبب يعود إلى أنه مغرم بالتفاصيل وبالأنظمة وبالتالي الدنيا قدامه فيه لخبطة فيه عشوائية ، الناس قاعدة تحوس ،المرور ما أعجبه ، نظام المستشفيات ما أعجبه ، ما فيه شئ يعجبه وبالتالي دايم يحترق من الداخل ، عياله غير مرتبين ، يهتم بهذه التفاصيل ، وبالتالي فهو يتعب ويُتعب ، لو كنت أعامل هذا الشخص لابد أني أحترم وقته ، احترم خصوصيته ، ما أتدخل في أموره أحترم روتينه ، بمعنى لما أذهب مثلا أعزمه على عشاء ، أسأله عن المكان اللي يبغاه ، لأني لو أخذته إلى المكان اللي أنا أبغاه وكسرت الروتين عنده ، سيشعر بالتوتر ، هؤلاء الناس مثل اللي يمسكون خط في البر ، يروح مرة مرتين ثلاث حتى يحفره ، في الرمال, مجرد ما تخرجه ستشعر أن السيارة بدت .. فيه نوع من التوتر .. هذا ما يشعر به الإنسان المربع
هذا الإنسان إذا بغيت تعامل معه عطه إجراءات ، خلك نظامي معه ، لا تكن .. هو لا يحب حس الفكاهة .. احذر هو يغضب .. يغضب ولا يحب أن الناس تتكلم على أحد أو ربما تهمزه أو تلمزه هو .. يثور بسرعة .


يعني احرص أني حتى ما أحدث متغيرات في المكان اللي هو فيه ؟؟

نعم .. هذا يريحه .. هذا من الأشياء التي تريحه انك لا تحدث نوع من المتغيرات ، خــاصة فيما يملك ، يعني لو سيارته تعبث بها أو تطلبها منه .. يعني .. يثقل عليك كثيراً .. ليس لأنه بخيل ، لأن ممتلكاته لا يحب أن أحد أنه يتعرض لها ، وهو كذلك لا يحب أن يأخذ من الناس أي شئ ..

كيف الآن ؟؟ كل ما جاني واحد أقعد أطالع فيه حتى أعرف وش نمط هذا الرجل علشان أعرف أتعامل معه ؟؟

نعم .. سؤال جميل جداً .. الإنسان هو ما يركز عليه بما يركز عليه .. بمعنى اللي قاعد يعمر بيت وبدا ينتبه في الجبس وكيف الجبس وبدا يسأل في الجبس لمدة أسبوعين مجرد ما يدخل بيت أحد بلقطة كذا خاطفة يعرف هذا الجبس وش نوعه وش كذا .. هو زين ، مب زين ، شغلهم كويس وإلا شغلهم مب كويس ، لأنه أعمل ذهنه حتى أكتسب مهارة الكشف السريع لهذا النوع . كذلك الإنسان تستطيع أنك تتعرف على الناس من خلال أنك تركز في أحوالهم أفضل مكان حتى تعرف أنماط الشخصية في المطارات في انتظار المستشفيات في الطوابير ، تستطيع أن تكتشف أنماط هؤلاء الناس مباشرة .. هذه فكرة كيف تستطيع ؟
هي بالممارسة


شخص يتصرف تصرفين .. مثلا في العمل كمدير يجي يتصرف مع واحد تصرف معين يجي يتصرف مع الآخر تصرف آخر مختلف تماماً عن هذا التصرف؟؟!!!

هو من الطبيعي أن يتصرف بهذه الطريقة
هذه قاعدة ..
(لنا من الذوات والشخصيات بعدد معارفنا )

الإنسان تتغير شخصيته لكن هذا التغير هذا يبي يقول طيب هذا وشلون هذا مثلث وإلا دائري ؟؟ ليست هذه الفكرة ، وإنما الفكرة هي كالتالي الشخصية عبارة عن شجرة لها جذور ثم فروع ، الشخصية الحقيقية العميقة هي تلك الجذور أما الفروع فهي تكون على حسب الهواء الذي يميلها تتمايل لكنها في الحقيقة لها مرجع واحد ، فهذا التمايل هو المواقف ، مرة أكون مع المدير ، مرة أكون مع زوجتي ، مرة أكون مع والدتي ، وما إلى ذلك فطبيعي أن يكون عند الإنسان أكثر من شخصية ..

شخصيتي الداخلية العميقة أيضاً تنقسم إلى شخصيتين :
-شخصية هو يفترض أن الناس يعرفونه بها .. بمعنى : شخصية سطحية تظهر للناس هذه الشخصية ما يجب أن يكون عليه فيتطبع .
-والشخصية الحقيقية : هي التي يعرفها عن نفسه وهي الطبع ..


يكون الإنسان كئيب ولا يحب أن يجلس مع نفسه، إذا كانت الفجوة بين ما يتطبع وطبعه فجوة كبيرة وبالتالي يتعب كثير هذا الشخص، لأنه يكتشف من الداخل أنه غير منطقي، غير واقعي، أنه يكذب على نفسه..
فكلما صغرت الفجوة بين الشخصية الحقيقية والعميقة .. السطحية والعميقة صغرت الفجوة كان الإنسان أكثر تماسكاً، مع نفسه.. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم خيركم لأهله ) بمعنى أنت قدام الناس طيب وفيك خير وأجودي ، هذا كل الناس يستطيع أن يتطبع ، لكن أن تكون داخل البيت طيب وإنسان رائع ، هذه الخيرية التي تستحق هذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الذي يكون في الخارج إنسان رائع ، قد لا يكون في البيت ، والعكس يأتي الذي يكون رائع في البيت
قطعا يكون في الخارج رائع فهذا أمر طبيعي جداً..
$القلب الحنون$
نريد أن نعرف كيف نستطع أن نتعامل مع هذا الصنف ؟؟ بالنسبة للإنسان المربع .. دعني أخبرك بأكثر مميزات تميزه ، هو يحترق من الداخل ، دايم زعلان ، ولعل هذا السبب يعود إلى أنه مغرم بالتفاصيل وبالأنظمة وبالتالي الدنيا قدامه فيه لخبطة فيه عشوائية ، الناس قاعدة تحوس ،المرور ما أعجبه ، نظام المستشفيات ما أعجبه ، ما فيه شئ يعجبه وبالتالي دايم يحترق من الداخل ، عياله غير مرتبين ، يهتم بهذه التفاصيل ، وبالتالي فهو يتعب ويُتعب ، لو كنت أعامل هذا الشخص لابد أني أحترم وقته ، احترم خصوصيته ، ما أتدخل في أموره أحترم روتينه ، بمعنى لما أذهب مثلا أعزمه على عشاء ، أسأله عن المكان اللي يبغاه ، لأني لو أخذته إلى المكان اللي أنا أبغاه وكسرت الروتين عنده ، سيشعر بالتوتر ، هؤلاء الناس مثل اللي يمسكون خط في البر ، يروح مرة مرتين ثلاث حتى يحفره ، في الرمال, مجرد ما تخرجه ستشعر أن السيارة بدت .. فيه نوع من التوتر .. هذا ما يشعر به الإنسان المربع هذا الإنسان إذا بغيت تعامل معه عطه إجراءات ، خلك نظامي معه ، لا تكن .. هو لا يحب حس الفكاهة .. احذر هو يغضب .. يغضب ولا يحب أن الناس تتكلم على أحد أو ربما تهمزه أو تلمزه هو .. يثور بسرعة . يعني احرص أني حتى ما أحدث متغيرات في المكان اللي هو فيه ؟؟ نعم .. هذا يريحه .. هذا من الأشياء التي تريحه انك لا تحدث نوع من المتغيرات ، خــاصة فيما يملك ، يعني لو سيارته تعبث بها أو تطلبها منه .. يعني .. يثقل عليك كثيراً .. ليس لأنه بخيل ، لأن ممتلكاته لا يحب أن أحد أنه يتعرض لها ، وهو كذلك لا يحب أن يأخذ من الناس أي شئ .. كيف الآن ؟؟ كل ما جاني واحد أقعد أطالع فيه حتى أعرف وش نمط هذا الرجل علشان أعرف أتعامل معه ؟؟ نعم .. سؤال جميل جداً .. الإنسان هو ما يركز عليه بما يركز عليه .. بمعنى اللي قاعد يعمر بيت وبدا ينتبه في الجبس وكيف الجبس وبدا يسأل في الجبس لمدة أسبوعين مجرد ما يدخل بيت أحد بلقطة كذا خاطفة يعرف هذا الجبس وش نوعه وش كذا .. هو زين ، مب زين ، شغلهم كويس وإلا شغلهم مب كويس ، لأنه أعمل ذهنه حتى أكتسب مهارة الكشف السريع لهذا النوع . كذلك الإنسان تستطيع أنك تتعرف على الناس من خلال أنك تركز في أحوالهم أفضل مكان حتى تعرف أنماط الشخصية في المطارات في انتظار المستشفيات في الطوابير ، تستطيع أن تكتشف أنماط هؤلاء الناس مباشرة .. هذه فكرة كيف تستطيع ؟ هي بالممارسة شخص يتصرف تصرفين .. مثلا في العمل كمدير يجي يتصرف مع واحد تصرف معين يجي يتصرف مع الآخر تصرف آخر مختلف تماماً عن هذا التصرف؟؟!!! هو من الطبيعي أن يتصرف بهذه الطريقة هذه قاعدة .. (لنا من الذوات والشخصيات بعدد معارفنا ) الإنسان تتغير شخصيته لكن هذا التغير هذا يبي يقول طيب هذا وشلون هذا مثلث وإلا دائري ؟؟ ليست هذه الفكرة ، وإنما الفكرة هي كالتالي الشخصية عبارة عن شجرة لها جذور ثم فروع ، الشخصية الحقيقية العميقة هي تلك الجذور أما الفروع فهي تكون على حسب الهواء الذي يميلها تتمايل لكنها في الحقيقة لها مرجع واحد ، فهذا التمايل هو المواقف ، مرة أكون مع المدير ، مرة أكون مع زوجتي ، مرة أكون مع والدتي ، وما إلى ذلك فطبيعي أن يكون عند الإنسان أكثر من شخصية .. شخصيتي الداخلية العميقة أيضاً تنقسم إلى شخصيتين : -شخصية هو يفترض أن الناس يعرفونه بها .. بمعنى : شخصية سطحية تظهر للناس هذه الشخصية ما يجب أن يكون عليه فيتطبع . -والشخصية الحقيقية : هي التي يعرفها عن نفسه وهي الطبع .. يكون الإنسان كئيب ولا يحب أن يجلس مع نفسه، إذا كانت الفجوة بين ما يتطبع وطبعه فجوة كبيرة وبالتالي يتعب كثير هذا الشخص، لأنه يكتشف من الداخل أنه غير منطقي، غير واقعي، أنه يكذب على نفسه.. فكلما صغرت الفجوة بين الشخصية الحقيقية والعميقة .. السطحية والعميقة صغرت الفجوة كان الإنسان أكثر تماسكاً، مع نفسه.. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم خيركم لأهله ) بمعنى أنت قدام الناس طيب وفيك خير وأجودي ، هذا كل الناس يستطيع أن يتطبع ، لكن أن تكون داخل البيت طيب وإنسان رائع ، هذه الخيرية التي تستحق هذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الذي يكون في الخارج إنسان رائع ، قد لا يكون في البيت ، والعكس يأتي الذي يكون رائع في البيت قطعا يكون في الخارج رائع فهذا أمر طبيعي جداً..
نريد أن نعرف كيف نستطع أن نتعامل مع هذا الصنف ؟؟ بالنسبة للإنسان المربع .. دعني أخبرك بأكثر...
النمط الثالث هو ( النمط الدائري)

تجد عنده فيه انحناءات كثيرة ، غير المربع وليس كالإنسان المثلث ، فهو إنسان دايم يحرك إيديه بطريقة دائرية ، أو بيضاوية ، إنسان كريم ، متسامح ، ودود، مستمع جيد من الدرجة الأولى ، متفهم ، لا يحب المشاكل ، يتنازل عن حقه مباشرة ، اجتماعي ، ودود ، مجامل ، مجامل من الدرجة الأولى ، لا يحب أن يكون قائد ، حتى لو طلب منه الآخرون أن يكون قائد هو لا يحب أن يكون قائد ، دايما يقول لا تحرجونني ،لا يريد أن يكون صاحب قرار .. لماذا ؟ لأنه يخشى أني يقدم قرار يخدش في مشاعر الآخرين هو إنسان لا يهتم بالعمل ، بقدر اهتمامه بالعواطف هذا الصنف عكسه تماماً .. الإنسان المثلث، المثلث يهتم بالعمل على حساب العلاقات هذا الإنسان يهتم بالعلاقات على حساب العمل, فلو كان الإنسان مدير
ربما يتعب المؤسسة التي يديرها لأنه إنسان يهتم بالعلاقات ويسامح الموظفين أكثر من مرة، ويعطي مجال أكثر ربما فوق الحاجة إنسان متردد لأنه في اتخاذه للقرار يخشى يبدأ يحسبها.. أخشى من فلان أو فلان يزعل أو ما يزعل .. يقولون أو .. أو ... أو ..
دائماً تفكيره ليس منصب إلى الداخل وإنما إلى الخارج دائماً أخاف يقولون الناس ... وهذه الطريقة هي طريقة تفكيره، تجده يتطوع في أكثر من عمل تجده يعمل في الصباح في وظيفته، وفي الليل في جمعية، وبعد يترك الجمعية ثم يذهب إلى مكان آخر، ثم..


ما يستقر في مكان .. السبب لأنه هو الذي يقود حياته هم الآخرون . فيقولون جزآك الله خير .. شافوه متفاني نبغاك بس بهذه الشغلة .. فيقول إن شاء الله , الثاني يقول نبغاك بشغلة فيقول إن شاء الله ، هذا الإنسان إذا عزمه أكثر من واحد في نفس اليوم يروح لهم اثنيناتهم ،وهذه مشكلة عنده لأن محاولة إرضاء الجميع ، إسخاط للجميع .
فأنا لو عزمتني والثاني عزمني ورحت هنا قبل العشاء مشيت ، وهنا على حد العشاء ما رضى هذا ولا رضى هذا ..
لكن المربع أبداً .. ما أخذت موعد معي آسف.. المثلث كذلك .. والمثلث قد يقيس من هو الرجل هذا ومن هو الرجل هذا ؟؟


هم مستمعون جيدون ، يحبون من يحتاج لهم .. الدوائر يحبون اللي يحتاج لهم ، اللي يقول لهم افزع لي .. لماذا ؟ لأنه عندما تحتاج له أنت كأنك تقول له: أنا أرتاح لك أنا أودك، أنا أحترمك.. فهو يحب أنه يفزع للناس .. يكلف الأسرة التزامات كثيرة . ولا يفي بوعوده للأسرة ، ويجد صعوبة في كلمة لا ..ما يقدر يقول لا .. يتألم هذا إنسان قد يصاب بقولون، يضغط على نفسه كثيراً، وعلى من يعول وعلى أهله وأبنائه، فكل الدنيا على حسابهم.. كل الدنيا تكون على حسابهم ، يخدم الآخرين على حساب بيته ، قد يعيش في بيت مستأجر طول عمره ، لأن ماله لغيره وليس له ، إنسان لا يجيد التخطيط كثيراً، اتكالي، مسوف ، مزاح ، فكاهي ، يسهل أنك تضغط عليه ، ممكن تجرحه ، يحب أن يتقمص دور الضحية ، يتلذذ وهو ينزع الجاكيت ويعطيك إياه وهو ينتفض من البرد . هو يتلذذ بهذا الموقف ،إنسان يحب الإيثار كثيراً، يحب أن يعطي الناس أفضل ما لديه هو يستمتع من الداخل بهذه الطريقة .

أناس بهذا النمط حقيقة جميلة الحياة بوجودهؤلاء.. لديهم مشكلة عندهم كلمة (ابشر) ذي دائماً لأنه لا يستطيع أن يقول لا.. لا يهمك ولا أهمك أبشر واللي تشوفون.. لما تروح لمطعم تقول له وش تبغى يقول : اللي تشوفون ،
متواضع فيما يتعلق بإنجازاته ، هو يسوي أشياء حلوة ، يكتب قصيدة جميلة ، يحقق درجة علمية جيدة ، أبداً ينزعج إذا أثنيت عليه ، هو ينزعج خارجياً يقول لك : لا تتكلم واستغفر الله وما عليش وذا جزآكم الله خير ، لكن من الداخل هو يقول إيه زدني ، يحب أن هذا النمط يحب أنك تثني على أعماله ، لأن ثناءك عليه يلطف أجواءه ، يرتاح كثيراً يحب أن يستقبل طاقته يأخذها من الناس .. فإذا كان اللي حوله لا يرحمون ، أو لا يفلترون ألفاظهم ، هذا الإنسان كالوردة التي حضنتها ، لكي تكون قريبة منك ، حتى ذبلت ، حتى ذبلت ، يعني أسأت التصرف معها ، يتصل عليك في الليل ، الساعة تسعة مو وقت متأخر فيقول لك : لو سمحت .. هلا حياك الله يا فلان أنا آسف إني دقيت عليك في وقت متأخر لا يكون بس أشغلتك ... ويبدأ... والمسألة سهلة .. بس يبحث لا يكون جرحت مشاعرك وكان الوقت غير مناسب هذا النمط د يكون عاطفي ، العواطف موجودة في الجميع ، لكن هذا الإنسان عاطفته منصبة على الآخرين ، في كثير من اللقاءات عندما نتكلم عن هذا الشخص ، يذهب أذهان النساء خاصة إلى فارس الأحلام ، يتخيلون دائرة راكبة خيل أبيض جميل ، يتخيلون دائرة هذا إنسان رائع قد يكون الدائرة ربما من أسوأ الأشكال في بيته ، لأنه أحد أمرين : وهذا كلام جدا جداً مهم ..
إذا كان يعتبر أهله (الأخوان خاصة الدوائر) إذا كان يعتبر أهله هم كذاته ، بمحل الذات بمحل النفس ، فهو سيقسو عليهم . على حساب الآخرين ... لأجل الآخرين سيقسو عليهم ...
أما إذا اعتبر زوجته وأبناءه آخرين في محل الناس قطعاً سيسعدهم..


أما إذا كان لا زوجتي وأصحابي الأقرباء ، والدي ، ووالدتي اعتبرهم بمكان الروح يُتعب كثيراً هذا النمط ، يتكلم دايم عن أمور شخصية يسألك وش أخبار الأخوان ؟ وين تشتغلون ؟ وكذا..
هو يبحث عن التفاصيل ليس لأنه _مهب ملقوف_ إن صحت العبارة، ولكنه من خلال هذه التفاصيل يمد جسور التواصل، والالتقاء معك، والمشاعر يبدأ يسألك عن خصوصياتك.. حتى يعرف هل هو قريب من عندك أو لا.. وليس يريد أن يعرف أشياء من عندك لا تريد أن توضحها له.


يتكلم بضمير الجماعة إحنا .. بينما المثلث يقول أنا .. هو يقول:إحنا.. هو يقول الصوت واضح ، الفكرة واضحة ، ماينسب شئ لنفسه دائماً يبتعد أنه يخرج نفسه ،هو من الداخل دائماً يسب أعماله ، يقول والله : أحس إني ما سويت هذي كويسة ، مع أنه كانت رائعة ، لماذا لأنه يريد أن يسمع الدعم ليس من الداخل يريده من الخارج ، بالعكس أنت كويس والله كانت حلوة و...
هذي حياة النمط الدائري ..



التعامل معه ؟؟


إنسان مشاعري حاول إنك ما تجرحه، لا تكون صريح مع هذا النمط..
تثني عليه تجامله ،إذا اقترب منك لا تبتعد اجعل الخيار لك أنت ، وليس له هو ، لأنه لو تركت الخيار له هو .. سيتعب مسكين طيب أخاف ما يعجبه ، طيب أخاف كذا .. فدايما قل له خلاص نبغى المكان الفلاني ، وجب الأشياء الفلانية . يرتاح كثيرا,
أما إذا أوكلت العمل له سيتكلف كثيراً ، ويأتي بشئ لا تريده أنت ،أكثر من طاقته يعني..
$القلب الحنون$
النمط الثالث هو ( النمط الدائري) تجد عنده فيه انحناءات كثيرة ، غير المربع وليس كالإنسان المثلث ، فهو إنسان دايم يحرك إيديه بطريقة دائرية ، أو بيضاوية ، إنسان كريم ، متسامح ، ودود، مستمع جيد من الدرجة الأولى ، متفهم ، لا يحب المشاكل ، يتنازل عن حقه مباشرة ، اجتماعي ، ودود ، مجامل ، مجامل من الدرجة الأولى ، لا يحب أن يكون قائد ، حتى لو طلب منه الآخرون أن يكون قائد هو لا يحب أن يكون قائد ، دايما يقول لا تحرجونني ،لا يريد أن يكون صاحب قرار .. لماذا ؟ لأنه يخشى أني يقدم قرار يخدش في مشاعر الآخرين هو إنسان لا يهتم بالعمل ، بقدر اهتمامه بالعواطف هذا الصنف عكسه تماماً .. الإنسان المثلث، المثلث يهتم بالعمل على حساب العلاقات هذا الإنسان يهتم بالعلاقات على حساب العمل, فلو كان الإنسان مدير ربما يتعب المؤسسة التي يديرها لأنه إنسان يهتم بالعلاقات ويسامح الموظفين أكثر من مرة، ويعطي مجال أكثر ربما فوق الحاجة إنسان متردد لأنه في اتخاذه للقرار يخشى يبدأ يحسبها.. أخشى من فلان أو فلان يزعل أو ما يزعل .. يقولون أو .. أو ... أو .. دائماً تفكيره ليس منصب إلى الداخل وإنما إلى الخارج دائماً أخاف يقولون الناس ... وهذه الطريقة هي طريقة تفكيره، تجده يتطوع في أكثر من عمل تجده يعمل في الصباح في وظيفته، وفي الليل في جمعية، وبعد يترك الجمعية ثم يذهب إلى مكان آخر، ثم.. ما يستقر في مكان .. السبب لأنه هو الذي يقود حياته هم الآخرون . فيقولون جزآك الله خير .. شافوه متفاني نبغاك بس بهذه الشغلة .. فيقول إن شاء الله , الثاني يقول نبغاك بشغلة فيقول إن شاء الله ، هذا الإنسان إذا عزمه أكثر من واحد في نفس اليوم يروح لهم اثنيناتهم ،وهذه مشكلة عنده لأن محاولة إرضاء الجميع ، إسخاط للجميع . فأنا لو عزمتني والثاني عزمني ورحت هنا قبل العشاء مشيت ، وهنا على حد العشاء ما رضى هذا ولا رضى هذا .. لكن المربع أبداً .. ما أخذت موعد معي آسف.. المثلث كذلك .. والمثلث قد يقيس من هو الرجل هذا ومن هو الرجل هذا ؟؟ هم مستمعون جيدون ، يحبون من يحتاج لهم .. الدوائر يحبون اللي يحتاج لهم ، اللي يقول لهم افزع لي .. لماذا ؟ لأنه عندما تحتاج له أنت كأنك تقول له: أنا أرتاح لك أنا أودك، أنا أحترمك.. فهو يحب أنه يفزع للناس .. يكلف الأسرة التزامات كثيرة . ولا يفي بوعوده للأسرة ، ويجد صعوبة في كلمة لا ..ما يقدر يقول لا .. يتألم هذا إنسان قد يصاب بقولون، يضغط على نفسه كثيراً، وعلى من يعول وعلى أهله وأبنائه، فكل الدنيا على حسابهم.. كل الدنيا تكون على حسابهم ، يخدم الآخرين على حساب بيته ، قد يعيش في بيت مستأجر طول عمره ، لأن ماله لغيره وليس له ، إنسان لا يجيد التخطيط كثيراً، اتكالي، مسوف ، مزاح ، فكاهي ، يسهل أنك تضغط عليه ، ممكن تجرحه ، يحب أن يتقمص دور الضحية ، يتلذذ وهو ينزع الجاكيت ويعطيك إياه وهو ينتفض من البرد . هو يتلذذ بهذا الموقف ،إنسان يحب الإيثار كثيراً، يحب أن يعطي الناس أفضل ما لديه هو يستمتع من الداخل بهذه الطريقة . أناس بهذا النمط حقيقة جميلة الحياة بوجودهؤلاء.. لديهم مشكلة عندهم كلمة (ابشر) ذي دائماً لأنه لا يستطيع أن يقول لا.. لا يهمك ولا أهمك أبشر واللي تشوفون.. لما تروح لمطعم تقول له وش تبغى يقول : اللي تشوفون ، متواضع فيما يتعلق بإنجازاته ، هو يسوي أشياء حلوة ، يكتب قصيدة جميلة ، يحقق درجة علمية جيدة ، أبداً ينزعج إذا أثنيت عليه ، هو ينزعج خارجياً يقول لك : لا تتكلم واستغفر الله وما عليش وذا جزآكم الله خير ، لكن من الداخل هو يقول إيه زدني ، يحب أن هذا النمط يحب أنك تثني على أعماله ، لأن ثناءك عليه يلطف أجواءه ، يرتاح كثيراً يحب أن يستقبل طاقته يأخذها من الناس .. فإذا كان اللي حوله لا يرحمون ، أو لا يفلترون ألفاظهم ، هذا الإنسان كالوردة التي حضنتها ، لكي تكون قريبة منك ، حتى ذبلت ، حتى ذبلت ، يعني أسأت التصرف معها ، يتصل عليك في الليل ، الساعة تسعة مو وقت متأخر فيقول لك : لو سمحت .. هلا حياك الله يا فلان أنا آسف إني دقيت عليك في وقت متأخر لا يكون بس أشغلتك ... ويبدأ... والمسألة سهلة .. بس يبحث لا يكون جرحت مشاعرك وكان الوقت غير مناسب هذا النمط د يكون عاطفي ، العواطف موجودة في الجميع ، لكن هذا الإنسان عاطفته منصبة على الآخرين ، في كثير من اللقاءات عندما نتكلم عن هذا الشخص ، يذهب أذهان النساء خاصة إلى فارس الأحلام ، يتخيلون دائرة راكبة خيل أبيض جميل ، يتخيلون دائرة هذا إنسان رائع قد يكون الدائرة ربما من أسوأ الأشكال في بيته ، لأنه أحد أمرين : وهذا كلام جدا جداً مهم .. إذا كان يعتبر أهله (الأخوان خاصة الدوائر) إذا كان يعتبر أهله هم كذاته ، بمحل الذات بمحل النفس ، فهو سيقسو عليهم . على حساب الآخرين ... لأجل الآخرين سيقسو عليهم ... أما إذا اعتبر زوجته وأبناءه آخرين في محل الناس قطعاً سيسعدهم.. أما إذا كان لا زوجتي وأصحابي الأقرباء ، والدي ، ووالدتي اعتبرهم بمكان الروح يُتعب كثيراً هذا النمط ، يتكلم دايم عن أمور شخصية يسألك وش أخبار الأخوان ؟ وين تشتغلون ؟ وكذا.. هو يبحث عن التفاصيل ليس لأنه _مهب ملقوف_ إن صحت العبارة، ولكنه من خلال هذه التفاصيل يمد جسور التواصل، والالتقاء معك، والمشاعر يبدأ يسألك عن خصوصياتك.. حتى يعرف هل هو قريب من عندك أو لا.. وليس يريد أن يعرف أشياء من عندك لا تريد أن توضحها له. يتكلم بضمير الجماعة إحنا .. بينما المثلث يقول أنا .. هو يقول:إحنا.. هو يقول الصوت واضح ، الفكرة واضحة ، ماينسب شئ لنفسه دائماً يبتعد أنه يخرج نفسه ،هو من الداخل دائماً يسب أعماله ، يقول والله : أحس إني ما سويت هذي كويسة ، مع أنه كانت رائعة ، لماذا لأنه يريد أن يسمع الدعم ليس من الداخل يريده من الخارج ، بالعكس أنت كويس والله كانت حلوة و... هذي حياة النمط الدائري .. التعامل معه ؟؟ إنسان مشاعري حاول إنك ما تجرحه، لا تكون صريح مع هذا النمط.. تثني عليه تجامله ،إذا اقترب منك لا تبتعد اجعل الخيار لك أنت ، وليس له هو ، لأنه لو تركت الخيار له هو .. سيتعب مسكين طيب أخاف ما يعجبه ، طيب أخاف كذا .. فدايما قل له خلاص نبغى المكان الفلاني ، وجب الأشياء الفلانية . يرتاح كثيرا, أما إذا أوكلت العمل له سيتكلف كثيراً ، ويأتي بشئ لا تريده أنت ،أكثر من طاقته يعني..
النمط الثالث هو ( النمط الدائري) تجد عنده فيه انحناءات كثيرة ، غير المربع وليس كالإنسان...
إذا تكلمنا عن المثلث بهذه الطريقة ، ويسير دائماً باتجاه أهدافه ، ويحطم ما أمامه .
وأن المربع بهذه الطريقة إنسان منظم مرتب
وأن الدائرة إنسان يحب أن يحتوي من حوله ، ولا يوجد هناك حدة ،
المربع لو تقترب منه فيه زوايا إحذر منه ، الدوائر أنماط الدائري ما عنده حده ماعنده مشكلة إنك حتى تقتحم خصوصياته ..


النمط الرابــع: النمط المتعرج..

فوضوي ..، عشوائي ،لا يحب التقيد ، النظام .. إذا أردت أن تقتل هذا النمط، أجبره بوقت معين بأنظمة معينة، وأكثر عليه الشروط، هذا النمط لا يستطيع أن يعيش في بيئة مثل هذه البيئة..
حس عنده فكاهي جداً ،صاحب مقالب ، إنسان صاحب مقالب ، إنسان سريع البديهة ، إنسان على طول يردها عليك ..
لأن عنده.. مستوى الأفكار عنده أكثر من الأنماط الأخرى بسرعة تتذبذب في عقله. مرن هذا الإنسان صاحب خيارات، يعني من المستحيل... دائماً يروح لمطعم واحد يحب يروح لمطاعم مختلفة. الجهاز يشتريه مرتين بدون ما يدري . يشتري كتب هي عنده ويشتريها هو لا يعلم..لماذا ؟ لأنه أول ما دخل السوق انبهر _من الناس الذين يندهشون بسرعة_ أخذها بعدين فكر بعدين يفكر .هذا إنسان عنده حدس عالي ، عنده خيال عالي ، متمركز حول الفكرة بمعنى : أن المثلث متمركز حول النتائج هذا المثلث ، المربع متمركز حول الجودة ، الشغل يطلع صح أو ما يطلع صح ، الدائري متمركز حول العلاقات ، المتعرج متمركز حول الفكرة ، حلوة مثيرة قبلها . شئ عادي روتيني بنروح لنفس المكان اللي أمس ، ما تثير عنده اهتمام كبير ، لا يتقيد بأي نظام ولا شروط ، ينزعج كثيراً في مثل هذه البيئة ، عنده تفكير إبداعي ، نظرته شمولية ، لذلك أول ما يطرح في مجتمع معين أو في مكان معين ، أول ما يطرح فكرة تجده أول من يجيب ، لأن عنده نظره .. يسمونها لقطة الطائر من فوق ، يلتقط الفكرة يعرف أبعادها ، ويعطيك حل ، هذا الحل لو سألته ادعمه لنا بحجج وبراهين كما يريد المثلث هو لا يستطيع ،لكن يعطيك إياها ، والجميل أنه دائماً على صواب أو في غالب الأحيان ، لأن عنده حس وقفز للنتائج بشكل جميل جداً، متجدد مرتجل يعني لما تجي تقول له حضر كلمة ، لا يحضر .. المربع يحضر لها ويستعد، الدائرة يحضر. لكن الدافع عند المربع للتحضير حتى يطلع شغله صح . الدائري الدافع عنده للتحضير عشان الناس يقولون كويس ، أما هذا مرتجل ،يطلع عند الناس يقول حقيقة أنا ما حضرت اليوم ، ولكن .. يبدأ يتكلم مرتجل... عنده أيضاً تفكير إبداعي كل يوم طالع بتقليعة ملابس.. خاصة عند النساء إذا كانت متعرجة عندها لبس ألوان فسفورية وأشياء غريبة ، وقصات وبعض الأشياء الغريبة ، بينما لا تجد النمط المربع يفعل هذا الفعل ، تلقى ألوان المرأة المربعة ألوان داكنة ، ألوان هادئة ، لبسها معروف .. صح جديد لكنه معروف بطريقة معينة ، هذا النمط المتعرج كثير ما يضيع أدواته ،تجيه رسالة في الجوال. . الفاتورة الفاتورة .. الفاتورة ... حتى يقطع وبعدين يسدد .


مسوف يعني هو يعيش اللحظة .. إش يصير بكرى ماعنده ما يبغى يفكر .. يبغى ينبسط الآن ما عنده مشكلة ما الذي حدث ؟ أو سيحدث في المستقبل ، يحب المفاجآت ،عنده أواني ولباس وطريقة أكله ويروح للمطاعم ، وكل يوم تجده يسافر لأماكن غريبة ،مب زينة مثلاً بس يروح يسافر لها ، بس الهدف من السفر هو التجديد ،هذا النوع لا يستشير ، من عيوبه لا يستشير ، لأن الآستشاره تقتل اللحظة ، والناس متى يردون علي وكذا فـــــــ
ربما يستشير بعدما يقع الفاس في الراس ، يعد ونادراً ما يلتزم بالموعد ، خلاص أبا أجيك . إن شاء الله بإذن الله ينسى ضبط المنبه ، هؤلاء الناس قد يكونون من المتعرجين قد تفوته تكبيرة الإحرام إلا من رحم الله ، ليس لأنه سيئ ، لكن هو لا يعي الوقت ، لا يعي أنه الآن إذا أذن لازم يقوم يتوضأ..


تخيل متعرج يواعد مربع يقول له : أبو محمد _أبو محمد مربع _ أبو محمد أنا بمرك إن شاء الله عقب العشاء .. عقب العشاء عند المربع من صلاة العشاء إلى 12 إلا ربع، متى عقب العشاء ؟ والمتعرج يقول عقب العشاء يا رجال. نص ساعة.. ساعة _لاحظ الفرق نص ساعة ساعة_ قال له كيف نص ساعة ..ساعة ؟ حدد بالضبط .. يريد التحديد المربع .. المتعرج يقول يا خي وش فيه ذا ؟ بعض المتعرجين المتطرفين يرون بعض المربع المتطرفة على أنهم موسوسين معقدين لأنه ليس من نمطه يا اخي خلاص قلنا لك تسع وجيت تسع ونص وش فيها يا اخي ؟ وشلون وش فيها نص ساعة يا اخي ! طيب نص ساعة وش فيها الله أكبر وش يبي يفوتنا هذا نمط المتعرج لا يعي الوقت كثيراً ...


التعاامل معاه؟؟!

أولا لايحب الروتين دائما ادعم فكرتك إذا بغيت تحاوره يعني اجعل فكرتك جميلة هو يحب عند ه ألفاظ حلوة روعة، فظيع، خطير. إنسان تراه مبالغ من الناس اللي يبالغون والله فاتك .. هذا الشخص لا تستشيره نهائياً أبداً لذلك أفضل من يستشار المربع _لعل في ذهنك أحد الإخوان_ أفضل من يستشار المربع، لأنه يعطيك أبعاد الحقيقة أو أقرب صورة للحقيقة. لما تسأله عن مكان معين يصفه لك ثم تذهب له تجده قريباً جداً. أما المتعرج يبي يقول لك : خطير ، ويجعلك تطير ويبدأ يضخم الفكرة ..

جداً مبالغ ، ما عنده مشكلة يسألك أسئلة محرجة . يقول لك مثلا : أبو عبد الرحمن ما عمرك دخلت الحجز ، قاطع إشارة شئ ، يسألك أسئلة .. كم رصيدك ؟

ما يمون هو لا يوجد عنده حواجز .. لذلك يشعر إنه يضايق الآخرين ، تخيل لو ركب متعرج في الطائرة بجانب مربع في الطائرة كيف الأحوال بينهم .. سينزعج هذا وينزعج هذا .. وهذا معقد هذا ممل .. وهذا يقول وشلون عايش ومخلي عياله يروحون ويجون ، وبعدين قدامه الأكل ما بعد شاله من أول ما ركبنا ، ويبدأ ينظر في بعض التفاصيل والأنظمة اللي هو المفروض في غنى عنها ، وبالتالي لما أكون أنا متعرج .. أنا أعرف نمط الناس وأعرف هذه الأنماط الأربعة وأعلم أن الذي بجانبي هو مربع ، يجب عليه مجرد الوعي باختلاف الناس يجعلني أعذرهم ..
أقول هذا مربع هذا اللي عطاه لذلك لا ألومه فيما يتصرف هذه طبيعته ينظر في زاوية وأنا أنظر في زاوية أخرى وكأنني وكأنه ننظر كل واحد من نافذته ويتغربون أنهم يرون المنظر مختلف .. أكيد بتنظر منظر مختلف لأنك أنت من نافذة وهو من نافذة ، حتى تستطيع أن تنظر إلى ما ينظر له أذهب إلى نافذته اقترب منه ، حاول إنك تكون مثله مرتب طبعاً هي بالنسبة للمتعرج لا يستطيع ، لكن بالممارسة كونك تفهم الناس وكونك تتعامل معهم أمر ترى مب سهل أمر مب سهل ... لذلك لابد أن تدفع ثمن.


لكن كأن هذا الفوضوي رجل اجتماعي؟؟ حتى سهل التعامل معه والتعرف عليه؟؟

جداً ومريح مريح ممتع حتى في السفر إنسان فكاهي صاحب مقالب ، إنسان يبدأ مشاريع رهيبة ديكورات وأشياء وكذا ... شهرين بعدين يأخذ هو نسبة من العمال، ما يكمل لأنه إنسان ما يستطيع أنه يكمل ، يحب أن يبدأ الأفكار ، ثم الأنماط الأخرى مثل المربع هو الذي يكمل هذه الأفكار.

هذي الأنماط موجودة في حياتنا في كل مكان ..
مثلاً لما تجي المسجد وتنظر إلى ذلك الرجل الذي يأخذ أجلكم الله وأجل الله السامع ومن هو في هذا المكان يأخذ نعليه ويبتعد عن الناس ويلصقهم ببعضهم البعض
هذا مربع يبتعد بها في هذا المكان ، طيب إنسان آخر يفعل هذا الشئ . الدائرة من الناس اللي يبتعد أجلكم الله بنعاله عن الناس لماذا؟ الدافع عند المربع هو النظام والخصوصية ، والدافع عند الدائرة ما يبغى يزعج الناس ، ويدخل في متاهات معهم ويضايقهم . المتعرج أول ما يدخل اشت اشت يرميهم بهذه الطريقة . تجد أيضاً أن المربع من الناس اللي يهتم بالوقت والأنظمة والفواتير وعكسه تماماً المتعرج ،


وبالتالي التصادمات بين المثلث والدائرة كبيرة، وبين المربع والمتعرج كبيرة، بين المثلث والمربع أقل، وبين المتعرج والدائرة أقل.
ويبقى السؤال أيهما أفضل ؟ أن أكون أنا وزوجتي من نفس النمط أو أن أكون إنا وزوجتي من نمطين مختلفين ويحدث تصادم..

في العلاقات الزوجية أو إنسان ستسافر معه، أو تكون معه مجلس إدارة مثلاًَ، أو شركة، في شركة..
هل أفضل أن يكون من نفس نمط تفكيرك أم لا ؟؟
دعنا نتأمل حياة رجل مثلث ، وامرأة مثلثة هذا البيت سيكون ملئ بالحرص على المستقبل ، على النتائج حرص الأبناء على الدراسة ربما يعلمونهم اللغة وهم صغار ، يبدأ يزرعون فيهم قيم عالية لكن هذا البيت سيفتقد إلى شئ ..


هي حياة عسكرية أشبه بالعسكرية .. هذا البيت سيفتقد إلى العاطفة والعلاقات ، هذا البيت الذي ربما ينحرف أبناءه ، ويبحثون عن العاطفة في مكان آخر ، لذلك وجودهم في نفس النمط صح أنه جعل حياتهم تلقائية وفاهمين بعض لكنه كانت على حساب البيت ، لذلك الاختلاف يولد تكامل في الحياة ولو كان فيه اثنين في هذه الدنيا متشابهين بكل شئ لكان واحد منهما ليس له حاجة

( ولا يزالون مختلفين ) ولذلك الاختلاف هو تكامل يجعلنا نتوازن في هذه الحياة .
البيت اللي هو مربع وزوجته مربعة ستكون هي أشبه بمراقبة مخزون ، لا أحد يفتح الثلاجة ومن أخذ منها ومن أخذ من المطبخ ، وهو أيضاً كالإنسان المفتش .


كلمة أخيرة :أن هذه الحياة كمسرحية ، حياتنا كالمسرحية وأن التعمق في فهم الشخصيات يجعلك تنظر خلف الكواليس ولا تستمتع بهذه المسرحية ،بمعنى لا تحاول إنك تكتشف دائماً الشخصيات لأنك ستتعب إذا حاولت على هذه الطريقة ..