وضوح القمر
وضوح القمر
الله يدلهم لطريق الحق او
ويحط كيدهم في نحورهم
زهرة النوير
زهرة النوير


وهنا يأتي سؤال:



لماذا القول بالتحريف ؟ ما الفائدة التي يرجونها من ذلك ؟!


لماذا قال علماء الشيعة بالتحريف

(أي الذين صرحوا بالتحريف)؟


والذين اتقوا (أي قالوا بالتحريف ونفوه تقية)
لماذا قالوا بالتحريف؟









أولا :
خلو القرآن الكريم من آيه واحده تنص على الامامه والولايه ,



1- روت كتب الشيعة روايات كثيرة جداً عن الأئمة حتى وصلوا بالإمامة إلى مكانة فوق مكانة الصلاة والزكاة والحج والصوم،
ولما لم يلق هذا الكلام قبولاً عند كثير من الناس،
خاصة وأنهم لا يجدون ولا آية واحدة تنص على الإمامة في مقابل الآيات الكثيرة التي ذكرت الصلاة والزكاة وغيرهما.
وذلك أن الصلاة ذكرت في القرآن قريباً من مائة مرة،
والزكاة ذكرت أكثر من ثلاثين مرة،
بينما الولاية لم تذكر ولا مرة واحدة.

فكانت هذه محاولة لإقناع الأتباع بصحة المذهب بعد أن ضجوا من خلو كتاب الله من ذكر أئمتهم وعقائدهم.




الروايات الكثيره التي أوردتها كتب الشيعه عن الامامه والتي لا يوجد نص واحد في القرآن :



وهذه بعض الروايات في الإمامة:



عن محمد بن علي الباقر قال:
بني الإسلام على خمس على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية.



وعن أبي عبدالله قال:
إن الله قد افترض على أمة محمد خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربع ولم يرخص لأحد في واحدة (أي الولاية).



وعن أبي عبدالله قال:
أثافي (الأحجار التي توضع تحت القدر) الإسلام ثلاثة: الصلاة والزكاة والولاية.



وعن أبي جعفر قال:
بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: قلت: وأي شيء من ذلك أفضل قال: الولاية أفضل.

وعن علي بن أبي طالب قال:
لو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبّه الله على منخريه في نار جهنم.





ثانيا :
احتواء القرآن على آيات يثني فيها الله عز وجل على الصحابه ..بينما هم في عقيده الشيعه كفار !




2- ثناء الله على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم،
وذلك أن ثناء الله على الصحابة أثار حفيظة الشيعة،
وهم يعلنون الليل والنهار لشيعتهم أن هؤلاء الصحابة ,,

منافقون متسترون بالإسلام ..


فلم يكن من بد للخروج من هذه المعضلة إلا باللجوء إلى هذا الكفر ألا وهو القول بتحريف القرآن.


قال الله تبارك وتعالى:
" لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى"،


وقال جلّ ذكره:
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً" وكانوا قريباً من ألف وخمسمائة والشيعة يقولون ارتدوا كلهم إلا ثلاثة.


وقوله تعالى:
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوان سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما"،



وقال جل ذكره:
" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوان وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون".


كل هذا الثناء من الله على الصحابة..
ثم يأتي أولئك القوم فيقولون:
هم كفار، ومنافقون، ومرتدون.

ماذا عن القرآن؟

قالوا: محرّف، زيد فيه نقص منه
كل المثالب التي طعن عليهم بها أزالوها من القرآن،
كل المدح الذي تجدونه في القرآن إنما مما أضافوها.







ثالثا :
خلو القرآن من أسماء الأئمه وفضائلهم ومعجزاتهم التي فاقت معجزات الأنبياء :




3- عدم تعرض القرآن الكريم لذكر أسماء الأئمة وفضائلهم ومعجزاتهم،
دفع علماء الشيعة الذين رووا في كتبهم معجزات للأئمة تفوق معجزات كثير من الأنبياء،

كل هذا دفعهم إلى القول بتحريف القرآن،
إذ لا يعقل أن لا يتطرق القرآن لبيان مثل هذا الأمر المهم،


مما جاء في كتبهم عن أئمتهم

قال الخميني: فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً محموداً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.

مرويات الشيعه عن الأئمه والتي لم يذكر اي منها في القرآن رغم انها تفوق معجزات الأنبياء !


وأما مروياتهم في ذلك:


أولاً: ما رواه الكليني في كتابه قال: للإمام عشر علامات: يولد مطهراً مختونا، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته (أي على يديه) رافعاً صوته بالشهادتين، لا يجنب، تنام عينه ولا ينام قلبه، لا يتثاءب، لا يتمطى، يرى من خلفه كما يرى من أمامه، نجوه (أي البراز) كرائحة المسك، والأرض موكلة بستره وابتلاعه، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عليه وفقاً، وإذا لبسها غيرهم من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا، وهو محدّث إلى أن تنقضي أيامه.

وقد بوب الكليني والمجلسي في كتابيهما أبواباً تغنينا عناوينها عن ذكر ما تحويه من الروايات، أما الكافي فمن أبوابه:

باب: الأئمة هم أركان الأرض.

باب: الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله.

باب: يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والمرسلين.

باب: يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء.

أما بحار الأنوار:

باب: يعلمون جميع الألسن واللغات ويتكلمون بها.

باب: أعلم من الأنبياء.

باب: تفضيلهم على الأنبياء وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم.

باب: يقدرون على أحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء.






بعض الشيعة يعتذر للقائلين بالتحريف:
يقولون إن التحريف في التفسير وليس في القرآن،
أي أن الصحابة حرفوا في التفسير.؟!

زهرة النوير
زهرة النوير
بعض الشيعة يعتذر للقائلين بالتحريف:


يقولون إن التحريف في التفسير وليس في القرآن،
أي أن الصحابة حرفوا في التفسير.





قلت: وهذا القول باطل لأمور منها:


بعض الروايات لا تحتمل، وذلك لصراحتها وقد مر ذكر بعضها.
نص كثير من علماء الشيعة على القول بالتحريف بل ادعى بعضهم الإجماع وادعى آخرون أنه من ضروريات المذهب.
لو كان التحريف إنما هو في التفسير لما كانت هذه الضجة، لأن التفاسير تخضع لميول البشر واتجاهاتهم.
تحريف الشيعة في التفسير أمر متفق عليه عندهم كما مر في الكلام عن تلاعبهم في تفسير القرآن.
رواية أن القرآن الذي نزل على محمد سبعة عشر ألف آية لا تحتمل هذا، قد صححها علماؤهم كالمجلسي والكليني وغيرهما.
ادعاء بعض علماء الشيعة نقص سور بأكملها يأبى هذا التأويل، كما زعم النوري والمجلسي وغيرهما نقص سورتي النورين والولاية.













لاشك أن بعض علماء السنة
كالشيخ إحسان الظهير رحمه الله تعالى وغيره قالوا:

إن جميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف،

ما الذي دفع علماء السنة إلى هذا الزعم؟

زهرة النوير
زهرة النوير
ما الذي يدفع علماء السنه الى :


اتهام جميع علماء الشيعه لأنهم يقولون بالتحريف ؟!








لاشك أن بعض علماء السنة ..


كالشيخ إحسان الظهير رحمه الله تعالى وغيره قالوا:



إن جميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف،


ما الذي دفع علماء السنة إلى هذا الزعم؟


لقد ذكرنا قبل قليل أن:
بعض علماء الشيعة تبرأ من هذا..
فكيف وقع بعض علماء السنة في هذا.
وزعم أن جميع الشيعة يقولون بالتحريف؟



لاشك أن هناك أسباباً منها:



ثناء علماء الشيعة على من قال بالتحريف،




كما نقلنا قولهم في النوري الطبرسي، فمن أراد أن يرجع إلى تراجمهم فليرجع إلى كتاب الشيعة الاثنا عشرية وتحريف القرآن لعبد الرحمن السيف.






تمييع الشيعة للمسألة.


وجود التقية،



هي معروفة عند الشيعة وكما يقولون هي تسعة أعشار الدين، ولا دين لمن لا تقية له.


علماء الشيعة القائلون بالتحريف مثل الجزائري، النوري الطبرسي، عدنان البحراني، المجلسي كل هؤلاء قالوا علماء الشيعة الذين قالوا بعدم التحريف قالوه تقية، هم اتهموا بعضهم بهذا.


وُجدت روايات التحريف في كتب المنكرين، كما مر قبل قليل.


نقل بعض علماء الشيعة الإجماع والاتفاق بل وبعضهم نقل أنه من ضروريات المذهب، أي لا يمكن أن يكون شيعياً حتى يقول بالتحريف.




عدم صراحة الشيعة المنكرين عند مناقشة هذه القضية،





ولقد ذكرنا كلام الأميني والتيجاني وجعفر النجفي وغيرهم من الشيعة وهم غير واضحين،



عندما يأتي ويتكلم في هذه القضية يقول:



لم يقل أحد بهذا، فأنتم تكذبون علينا ما قلنا بالتحريف ولا شيعي قال بالتحريف فلماذا هذا اللف والدوران؟




كن صريحاً،



قل فلان وفلان قالوا بالتحريف وهم كفار وليسوا منا ولا نحن منهم وانتهى الأمر.







كذلك إقدام المنكرين للتحريف على طبع كتب القائلين بالتحريف ونشرها بل والتقديم لها.






يلزم جميع الشيعة أن يقولوا بالتحريف



اتباعاً للأئمة المعصومين وبالتالي يخرجون من الإسلام، أو يجب عليهم أن يتركوا التشيع الذي يشيع هذا الباطل.








مع ملاحظة:
أن هذا كله مكذوب على الأئمة الاثني عشر رحمهم الله وهم بريؤون من هذه الروايات كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.




يتبع :


شبهات للشيعة على أهل السنة:
أميرة بلاقصر
أميرة بلاقصر
جزاك الله الفردوس