000000ماذا تعرفين عن أقل درجات النشوز ؟؟
العصيان وعدم الطاعة أو النشوز له صور شتى وكثيرة أدناها أقل كلمة عصيان ولو
كانت (أف) .. نعم كلمة أف تقوليها لزوجك تعتبر عصيان ..النظرة فقط إذا كانت
بازدراء أو تنقص له أو غضب تعتبر نشوز .. لو أحضرت له طعاما أو شراباً أو أي
صغيرة أو كبيرة بغير نفس لاعتبرت نشوز .. والديك ألست تقرئين في كتاب الله أمر
الله باللين في القول لهم والمعروف وحسن الخلق والتعامل ..فزوجك أولى وأحق
بطاعتك وحسن تعاملك وكريم خلقك من أي مخلوق ولو والداك اللذان كانا سببا
وجودك ولو تعارض أمر من والداك وزوجك في غير معصية الله فطاعة زوجك
مقدمة .. وهذا ما تجهله نساءنا كثيرا .. وتجهل تفصيلاته وما يترتب عليه .. لذا نجد
التمرد والعصيان وأشكال النشوز وأصنافه منتشرة في الأسر المسلمة .. فتعامل
المرأة زوجها وكأنه إحدى صويحباتها أو قريباتها بفارق بسيط .. وعندما يطلب منها
شيئا فهي تفعل ما تريد وتترك ما لا تريد ولو كان يريده هو ظنّاً منها أن علاقتها به
تمنحها هذه الصلاحية في الأخذ والرد لأوامره كما تشاء هي لا كما يشاء هو .. ناهيك
عن حالها إذا غضبت بسبب أو بدون سبب .. أخطأت أو لم تخطئ..وهذا لعمري مزلق
خطير نجهله معاشر النساء.. ودعيني هنا أسوق لك شيئا من أحاديث الحبيب صلى
الله عليه وسلم عن عظم أمر طاعة الزوج ووجوبه واقترانه بطاعة المولى وكونه
سبب رئيس بعد طاعة الله في دخول الجنة من عدمه ..ولا أتخيل أمام قوة هذه
الأحاديث أن تقرأها امرأة ذات زوج ثم تعود للتفريط في حق زوجها ..
عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) إذن طاعته من قمة العبادات ولو عملت كل خير ولكنك عصيته فلن تجدي رائحة الجنة..
وروى الطبراني والبزار أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (فقالت أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا (أي أجروا) وإن قتلوا كان أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهن فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ فقال عليه الصلاة والسلام :أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله )..وتنبهي لقوله (وقليل منكن من تفعله ) أوليس هذا دليلا على عظم هذا الأمر ومجاهدة النفس على الطاعة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة ..
عن ابن عمر رضي الله عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ) والحديث أخرجه الطبراني باسناد جيد والحاكم ..
وعن ابن أبي أوفى قال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) أخرجه ابن ماجه وابن حبان والطبراني واسناده جيد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء الذي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ).
سمعت أم سلمة -رضي الله تعالى عنها- تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح الإسناد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره) أي أنه يلزم المرأة إذا أنفقت بغير أمر زوجها زيادة على الواجب لها أن تغرم القدر الزائد .. صحيح البخاري.
عن عبد الله بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، (فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، فقال: كيف أنت له؟ فقالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانظري أين أنت منه ! فإنما هو جنتك ونارك).(أي سبب لدخولك الجنة) أخرجه أحمد وابن أبي شيبة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) مسند أحمد. وكم جعلت المسلسلات كملة (طلقني) سهلة ولا بأس بها ولا تتورع المرأة عن قولها فانظري ما أعظم هذه الكلمة وما يترتب عليها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ) سبحان الله والنساء اليوم يناديها وهي أمام الشاشة أو تتهيأ للخروج أو نائمة فلا تستجيب !!
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )
وانظري أيضاً للتقدير الحقيقي في المعاملة والخطاب للزوج من نساء عرفن حق أزواجهن وقدرهم (يروى عن ابنة سعيد بن المسيب أنها قالت : ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم).
بعد كل هذا راجعي نفسك وتعاملك مع زوجك وقارنيه بما ورد في الأحاديث السابقة من وجوب الطاعة وعظم المعصية .. وضعي نصب عينيك أن أهم مقومات السعادة الأسرية هو طاعة الله الذي أوجب عليك طاعة زوجك .. وأن السبب الرئيس لكل المشاكل الأسرية هي معصية الله فمن أكبر آثار المعصية أن تري عقوبتها أو أثرها في أسرتك ..
ثم عودي لزوجك وضعي يدك بيده واعترفي بفضله وحقه عليك وتقصيرك وخطأك بحقه بكلمات لطيفة رقيقة ناعمة عذبه تملكين بها قلبه وتأسرين لبه وتذكري أن الرجل قد تغضبه كلمة وترضيه كلمة .. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها الذي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها بيد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى) أي كثيرة العودة والاعتذار لزوجها .. وهذا ليس احتقارا لك أو إذلالا بل هي صفات نساء الجنة التي قل من تتصف بها من النساء في الدنيا .. واجعلي أفضل خصال نساء الجنة ــ العودة والاعتذارــ ديدنك مع كل اختلاف ومشكلة واستعيني على ذلك بالاستعاذة من الشيطان ومجاهدته واستشعار عظم حق الزوج وطاعته ..
همسة للعزيز:
سيدي رغم كل محاولاتي لإسعادك وإرضائك إلا أني أعلم يقيناً أني لم أوفيك حتى الآن ولو قدر أنملةٍ من حقك الكبير وفضلك علي ..بيد أني أطمع أن تسدل ستار سماحتك وحلمك الكبيرين كما عودتني على تقصيري وخطأي وتقبل مني جهد المقل، الكثير الحب والود والطاعة على أن لا آلو جهدا لطاعتك وإرضائك ما استطعت .. ولك مني كل ما تحب ..
منقوووول
hellowah @hellowah
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صدى زايد
•
جزاك الله خيرا يالغاليه ولنصائحك الطيبه
دوماً نجعل رضى الله سبحانه وتعالى امام اعيننا ،، فامام رضى الله يهون كل شئ
دوماً نجعل رضى الله سبحانه وتعالى امام اعيننا ،، فامام رضى الله يهون كل شئ
جزاك الله خير أختي
بس الصراحة احسها مبالغة يعني صح طاعة الزوج واجبة و حقوقه و حفظ ماله و بيته مافيها كلام بس كمان الطاعة تكون في الأشياء المعقولة و الواحدة ما تقدر 24 ساعة تعامله بنفس على قولك
بس الصراحة احسها مبالغة يعني صح طاعة الزوج واجبة و حقوقه و حفظ ماله و بيته مافيها كلام بس كمان الطاعة تكون في الأشياء المعقولة و الواحدة ما تقدر 24 ساعة تعامله بنفس على قولك
الصفحة الأخيرة
بارك الله لك