
بسم الله الرحمن الرحيم , والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين .
كثيرة هي المواقف الحاصلة في أولـ أيام شهر رمضان المباركـ جعله الله شهر خير ورحمة ومغفرة علينا جميعاً بحق محمد واله الطيبين الطاهرين .
وتتركز أغلب هذه المواقف في نسيان ( الصيام ) . ليبدأ المرء بعضاً من الوقت وكأنه يوم ( عادي ) يأكل ويشرب سهواً ولايتذكر الا بعد الإنتهاء .
وبهذه المناسبة أود أن أغتنم الفرصــة لمعرفة بعضاً من مواقفكم الطريفة في شهر رمضان المباركـ وخصوصاً أول ايامـه لنستمتع معكم بهذه المواقف .

وأترككم مع بعض المواقف :

( مواقف خاصــة ) :

طبعاً أول أيام رمضان لن يكون له ذلك التأثير من حيث النسيان والسهوا , لأنه وكما هو معروف كثير من الناس تبدأ الصيام قبل ذلك في شهر الرسول الأكرم عليه افضل الصلاة والتسليم ,وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمالـ .
الذي حصل إنه في أولـ يوم بدأت صيامـه كنت أُ طعم أخي الصغير وجبة الإفطار ( سيرلاكـ ) بصراحــه أنا أحب هذه الوجبة كثيراً ولازم اشارك معه بملعقة أو إثنتين . عاد اللحين إخترب مو مثل الأولـ الى بـ ( القمح ) كان تذكرووه اللذيذ مره مره .
طبعاً نسيت إني صائمــــه وأكلت معه وبعدين شهقت شهقه ( تعرفوا الواحد إذا تذكر ويش يسوي ) وقلت أوه أنا صايمـــه .
وأكملت باقي اليوم من حيث الصيام , وبعدهاة يبدأ الموقف الثاني عندما قرب وقت الأذانـ كنت أعمل ( تبولــه ) عاد أشتهيتها ونسيت أيضاً إني صائمـته وأكلت . وبعد الإنتهاء رُفع الأذان ومنه تذكرت إني صائمــه . وانتهى ذلك اليوم بنص أكل ونص صيام .
( مواقف طفوليــه ) :

تشتهر مرحلة الطفولــة بالكثير من المواقف خيث إننا لم نفهم معنى الصيام وهدفه ولانعرف منه سوى الجوع والعطش والتحسير على الحلويات .
حيث كنا نفهم من الصيام إنه يجب أن يكون أمام الأخرين فقط ومع أنفسنا نأكل في الخفاء وبالسر .
عندما كنت صغيرة كنت أغتنم فرص الخلوه لأشرب ( الميرندا ) من الثلاجـــه وارجعه ولاكأني عملت حاجــــه .
( مواقف عائليـــه) :

في يوم من الأيام دخل الأخ العزيز قادم من الخارج بسرعــة البرق ومباشرة شرب كأس من ( لماء ) بقوة عين أمام دهشة الجميع , عاد الأخو إنتبه إن الكل يبحلق فيه ومستغرب ,,,,,
فسألـ ويش صاير ؟؟؟!
قلنا ليـــــه فطرت .
قام ضرب على راســه وقالــ أو صحيح رمضان .
وخد لكم الضحك والمسخره ذاك اليوم .
(مواقف مطبخيه ) :

في رمضان الفائت أصبحت مسؤلية المنزل من إختصاصي حيث كانت الوالدة مريضة طيلة الشهر الكريم بسبب ظروف الحمل والولادة والذي اثر على جهدها كثيراً حيث أمضت نصف الشهر الكريم غائبة عن المنزل في المستشفى حتى يوم 15 يوم ميلاد ولي العهد .
في يوم من الأيام إستغرقت في النوم ولم أنهض الا قبل الأذان بساعة تقريباً مالعمل لايوجد وقت لطبخ الأنـ ,,,
أسرعت لأعداد السلطة والمقبلات رغم مرور الوقت سريعاً ووسط الإرتباكـ جاء الفرج إذ وصلت وجبة الإفطار جاهزة من بيوت أحد الأقاربـ إظافــة لجلب الوالد بعض الوجبات من المطعم إذ كان يقوم بهذه المهمة بشكل يومي ( ماعنده ثقة في طبخ الشيخة ولاء وإنجازاتها ) .
وقد زاد المقدار في ذلك اليوم الظاهر عمل حسابـــه إن مافيه فطور جاهز هه !!والحمد لله إنتهى ذلك ليوم على خير وســــلام .
( مواقف عامة ) :

هذه المواقف متعلقة بأطباق رمضان المتبادلـــه حيث حصل أن أرسلنا أحد الأطباق لبيوت أحد الجيران ليصل إلينا مرة أخرى من بيت جيران أخر ( الظاهر أخد لفة على الفريق ومثل ماراح رجــع ) هه !!
والأن ننتظر منكم مواقفكم الجميلة والممتعه القديم منها والجديده ( طلعوا فضايحكم ) وأتمنى أن يكون هذا التقديم يحمل لكم المتعة أيضاً

موفقين لكل خير سرمدي .

ضحكتيني وانا صايمه >> مستانسه خخخخخخ
تسلميييييييييين:26: